أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   رسالة الى كل محبي سيد قطب (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52510)

صلاح الأول 10-04-2006 02:11 PM

من بركات الله على سيد قطب رحمه الله أن أجره لايزال يصله إلى قبره بإذن الله ..
فهؤلاء الهمازين والمشنعين على سيد قطب إنما يهدون الحسنات إليه رحمه الله في قبره
...
ليتهم إذ أرادوا الإصلاح نقدوا الكتاب فقالوا هنا أصاب وهنا أخطأ ..
لكنهم شغلونا بالتحذير والنذير من هذا الرجل كأنه عدو يوشك أن ينقض علينا فيبدل ديننا ويفتننا عن عبادة ربنا ...
ينتقلون من منتدى إلى آخر صائحين بالتحذير والنفير ....ممن ؟
من رجل مسلم ألف كتبا مليئة بالخير والهدى .. ومشوبة بأخطاء بشرية ونقص إنساني ..

أما أنا فقد أخذت زبدة ما اعترضوا بها عليه فوجدتها ثلاثة أقسام :
1 ـ أخطاء وقع فيها فتنبهت لها ولم أقبلها منه . ورجوت أن يعفوا الله عنه فيها بما أفاد وأحسن في غيرها ..
2 ـ أمور وقع فيها اختلاف العلماء وتباينت فيها أفهامهم منذ القدم فاختار منها قولا . فقبلت منها أشياء ورفضت أشياء . بحسب ما هاني ربي ووفقني ..
3 ـ أمور هي من الكذب والبهتان عليه . عبارات مقتطعة من السياق وكلمات ئؤل بغير ماقصد . ومجازات أدبية حملت أكثر مماتحتمل ..

وفيما سوى ذلك سأظل مستظلا بظلال القرآن مؤمنا بعظمة هذا الكتاب وتميزه .. وسأبى معتزا بأكثر كتبه يراها الزائر مرصوصة بفخر في مكتبتي العزيزة بجانب كتب العلماء والدعاة والأدباء والمصحين والشهداء ...
وحسن أولئك رفيقا ..........

أحمد ياسين 10-04-2006 02:28 PM

كلام سليم ومنطقي اصلحك الله اخي وجعلك من المصلحين في هذه الخيمة
واصلح ذريتك ان كنت محصنا وان لم تتزوج بعد:New2: فنسال الله لك الزوجة والذرية الصالحة
مرحبا بك معنا عضوا نشيطا:New2:

الطاوس 11-04-2006 05:37 AM

الهائية في عقيدة سيد قطب البدعية http://http://www.sahab.net/mydata/file/qutb/ktb.JPG

أبو إيهاب 11-04-2006 06:40 AM

أنقر على الرابط التالى


ما هى البدعة ... بحث يرد على من توسعوا فى الإبتداع ، حتى لم ينجو منهم أحد من أهل القبلة !!!

adelsalafi 11-04-2006 07:33 AM

قول سيد قطب بعقيدة وحده الوجود والحلول والجبر


يقول سيد قطب في تفسير قول الله تعالى: ]هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[
"وما يكاد يفيق من تصور هذه الحقيقة الضخمة، التي تملأ الكيان البشري وتفيض، حتى تطالعه حقيقة أخرى لعلها أضخم وأقوى، حقيقة أن لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده سبحانه، ومن ثم فهي محيطة بكل شيء، عليمة بكل شيء، فإذا استقرت هذه الحقيقة الكبرى في القلب؛ فما احتفاله بشيء في هذا الكون غير الله سبحانه؟! وكل شيء لا حقيقة له ولا وجود، حتى ذلك القلب ذاته، إلا ما يستمده من تلك الحقيقة الكبرى، وكل شيء وهم ذاهب، حيث لا يكون ولا يبقى إلا الله، المتفرد بكل مقومات الكينونة والبقاء، وإن استقرار هذه الحقيقة في قلب ليحيله قطعة من هذه الحقيقة، فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار؛ فإن هذه الآية القرآنية حسبه ليعيش تدبرها وتصور مدلولها، ومحاولة الوصول إلى هذا المدلول الواحد وكفى.

ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال: إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه رأى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود، وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة، إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال؛ إلا أن ما يؤخذ عليهم على وجه الإجمال هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور.

والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها، بينما هو يقوم بالخلافة في الأرض بكل مقتضيات الخلافة من احتفال وعناية وجهاد وجهد؛ لتحقيق منهج الله في الأرض، باعتبار هذا كله ثمرة لتصور تلك الحقيقة تصوراً متزناً، متناسقاً مع فطرة الإنسان وفطرة الكون كما خلقهما الله"

ويقول سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص
"إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود أيضاً.

فإذا استقر هذا التفسير، ووضح هذا التصور؛ خلص القلب في كل غاشية ومن كل شائبة ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة بحقيقة الوجود وحقيقة الفاعلية، خلص من التعلق بشيء من اشياء هذا الوجود، إن لم يخلص من الشعور بوجود شيء من الأشياء أصلاً؛ فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية؛ فعلام يتعلق القلب بما لا حقيقة لوجوده ولا لفاعليته؟!.

ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله؛ فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله؛ لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله.

كذلك ستصحبه نفي فاعلية الأسباب، ورد كل شيء وكل حدث وكل حركة إلى السبب الأول الذي منه صدرت، وبه تأثرت، وهذه هي الحقيقة التي عني القرآن عناية كبيرة بتقريرها في التصور الإيماني، ومن ثم كان ينحي الأسباب الظاهرة دائماً، ويصل الأمور مباشرة بمشيئة الله: ]وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) ]وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ[ ]وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[([، وغيرها كثير.

وبتنحية الأسباب الظاهرة كلها، ورد الأمر إلى مشيئة الله وحدها، تنسكب في القلب الطمأنينة، ويعرف المتجه الوحيد الذي يطلب عنده ما يرغب، ويتقي عنده مايرهب، ويسكن تجاه الفواعل والمؤثرات والأسباب الظاهرة التي لا حقيقة لها ولا وجود".

ويقول:

"وهذه هي مدارج الطريق التي حاولها المتصوفة، فجذبتهم إلى بعيد! ذلك أن الإسلام يريد من الناس أن يسلكوا الطريق إلى هذه الحقيقة وهم يكابدون الحقيقة الواقعية بكل خصائصها ويزاولون الحياة البشرية والخلافة الأرضية بكل مقوماتها، شاعرين مع هذا أن لا حقيقة إلا الله، وأن لا وجود إلا وجوده، وأن لا فاعلية إلا فاعليته… ولا يريد طريقاً غير هذا الطريق".

وفي هذا تأكيد قوي لما قرره من وحدة الوجود في تفسير سورة الحديد:

فهل هناك أصرح في وحدة الوجود من قوله: "إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده"؟!

أبو إيهاب 11-04-2006 08:47 AM

كنت لا أود الدخول فى هذا الجدل العقيم المغرض ، ولكنى أقتطع من كلام السيد قطب فى "ظلال القرآن" ما يدحض ما ترمون إليه لتكفروا الرجل الشهيد ... غفر الله لى ولكم ولجميع المسلمين :::

هذا بالحرف الواحد ما كتبه فضيلته عن وحدة الوجود ، ويجب أن يفسر كلامه المتشابه بناء على كلامه الثابت الواضح الذى لا لبس فيه ولا إمكانية لتأويله :::


صفحة ( 106 ) الجزء الأول ... تفسير سورة البقرة :::

((والنظرية الإسلامية : أن الخلق غير الخالق . وأن الخالق ليس كمثله شئ .. ومن هنا تنتفى من التصور الإسلامى فكرة : "وحدة الوجود" على مايفهمه غير المسلم من هذا الإصطلاح - أى بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة - أو أن الوجود إشعاع ذاتى للخالق ، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده .. أو على أى نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس .. والوجود وحدة فى نظر المسلم على معنى آخر : وحدة صدوره عن الإرادة الواحدة الخالقة ، ووحدة ناموسه الذى يسير به ، ووحدة تكوينه وتناسقه واتجاهه إلى ربه فى عبادة وخشوع : ))


هذا ما كتبه الشهيد سيد قطب ، وهذا هو ما يدين به ، فاتقوا الله فى الرجل ، بل فى كل المسلمين ، فإنكم لم تدعوا أحدا من أهل القبلة ، إلا طعنتم فيه ، وكأنكم شعب الله المختار ، وكأنه سبحانه وتعالى وضعكم لتحاكموا عباده فى الدنيا ... ارحمونا يرحمكم الله .

adelsalafi 11-04-2006 11:04 AM

ويجب أن يفسر كلامه المتشابه بناء على كلامه الثابت
هل هذا قران – القران يفسر بالقران-

هذا اسمه تفسير و ان كنت افهم اللغة العربية –لاني تربيت في بلاد الغرب – و التفسير ليس فيه متشابه

و إن كان كذلك فبما تفسر تفسيره لسورة الإخلاص و سورة الحديد

أبو إيهاب 11-04-2006 11:36 AM

وأنا بدورى أسألك ، ما رأيك فى كلامه الذى لا يأول عن "وحدة الوجود" . الذى ذكره فى صفحة 106 من الجزء الأول من "فى ظلال القرآن" .

كنت على يقين أنكم ستناقشون كلمة المتشابه التى وردت فى كلامى بهذه الطريقة التى جبلتم عليها ، نعم القرآن الكريم ذكر أن فيه محكم ومتشابه ، وما معنى هذا ؟؟؟ أليس كل كلام من البشر فيه محكم يرجع إليه ومتشابه تفهمه أنت بفهمك الخاص والذى يعارض ما ذكر من قول واضح ثابت لا لبس فيه ولا غموض ؟؟؟ ومقصود كاتبه غير ما فهمته أنت ؟؟؟ هل معنى هذا أنى شبهت كلامه بالقرآن الكريم ... حاشا لله ... ولكنه سوء الظن .

أحمد ياسين 11-04-2006 11:50 AM

اخي ابو ايهاب دعك منهم فلاتتعب نفسك
لانك لاتخاطبهم بما يفقهون
هاهو الوزن الذي يجب ان يخاطبوا به
من يتطاولون عن الموتى ولايستحون

من اخلاق المسلم انه اذا تحدث عن الموتى ذكر محاسنهم:New2:
من اخلاق المنافق انه اذا تحدث كذب:New2:
من اخلاق الضعفاء الطعن في الشرفاء:New2:
من اخلاق المرتزقة المكلفين بمهمات قذرة الطعن في العلماء:New2: الذين ماتوا
والسكوت عن العملاء:New2: الاحياء
ولقد اجينا الطيور البارحة بشريط مسموع ومن موقع محترم لكن المشرف ارتاى انه
عليه ن يحذف الموضوع فلست ادري لماذا:New2:
هل لعدم احراج هذه الثلة:New2:
ام لمصلحة مرجوة نسال الله لكم التوفيق:New2:
الابتسامات هي علامات استفهام ساخرة استعملها متعمدا مع البعض لتحريك مشاعرهم
لعل الذكرى تنفع المؤمنين
واستعملها صدقة مع البعض

الطاوس 11-04-2006 12:24 PM

هل حذف المواضيع وسيلة للوصول الى الحق
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
[size="4"]

ولقد اجينا الطيور البارحة بشريط مسموع ومن موقع محترم لكن المشرف ارتاى انه
عليه ن يحذف الموضوع فلست ادري لماذا:New2:
هل لعدم احراج هذه الثلة:New2:
ام لمصلحة مرجوة نسال الله لكم التوفيق:New2:
/SIZE]

هل هذا دليل على قوة الحجة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.