![]() |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إلى البازي، إذا أردت المناظرة فليكن ذلك نقطة بعد أخرى، فعندما ننتهي من نقطة نأتي للتي تليها أما التشعيب فلا. وقد أوردناُ لك كلام الإمام أحمد بن حنبل في التبرك بالمنبر والقبر ولم نورد في كلامنا كلمة "تقديس" أو "عبادة" فنرجو التزام الدقة. فهذا النقل عن أحمد فيه التصريح بأن التبرك بالمنبر والقبر لا بأس به، فإما أن تثبت مقالة أحمد بن حنبل أو تنفيها، وإذا نفيتها فعليك أن تدلل على كلامك، عندها ننتقل لنقاط أخرى. ويوجد عندنا ولله الحمد نقول أخرى تثبت أن الإمام أحمد بن حنبل كان يرى جواز التبرك بالآثار الشريفة نوردها في محلها إن شاء الله. أرجو أن يكون الكلام واضحاً ومباشراً ومختصراً على قدر سؤالنا حتى لا نشعب الموضوع، هذا إذا أردت المناظرة حقاً. والله من وراء القصد. |
أمرك عجيب ......
ماذا تقصد بقولك نقطة نقطة ... الدين يؤخذ ياأخي بكليته فلا نفصل بعض أمور الشرع عن بعضها فكيف تريدني أن أناقش في نقطة أنت تريدها ولا نأتي بما قبلها ولابعدها ولا بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أئمة السلف الصالح والأحاديث والآثار والأخبار عن سلفنا الصالح ... كما فعلت في إيراد قول الإمام عبد الله بن أحمد عن أبيه بالجواز مع العلم أنك لاتأتي بالكلام الذي قبله أو الذي بعده كطريقة ... ( ويل للمصلين) .... ثم لم تجبني هل تريد أن آتيك بكلام الإمام أحمد في تحريم التبرك بالقبور ولا المنابر والموضوع والإستشهادات الكامله للعلم أنها طويله ... وهذه الطريقة في إجتزاء الكلام ( هي شنشة نعرفها من أخزم ) وهي طريقة أهل ........ ؟ وكيف تريدني الإختصار في أمور العقيدة والتي ناظر السلف فيها أهل البدع في مجلدات ضخمه . وإذا حرت جوابا أنصحك بالإحاله أو التسليم ... يا أشعري الحق أبلج والباطل لجلج . |
قلت لم يثبت عن أحد من الصحابة التماس الفيوضات الربانية في الأماكن المباركة وفي هذا قصور شديد ولعلك ولا أدري إن كان عمدا في تغاضيت بما اشتهر من أفعال سيدنا ابن عمر
أما ما تنقلونه عن سيدنا عمر فإنما فعله لاختلافهم في الشجرة بل عدم اتفاق اثنين منهم على مكانها كما في الصحيح ثم أنه حتى لو كان بالسبب الذي تخيلتموه لكان من باب تعارض أفعال واجتهاد الصحابة ولا يمكن حمل الناس على أحدهما قسرا بل إنه من تبعات مستقبح رأيكم هو تكفير أمثال سيدنا ابن عمر لمخالفته لرأيكم الشاذ |
أنا مازلت أنتظر الجواب من الأشعري ... مع وجود 48 كتابا في مكتبتي العامره من كتب السلف المتقدم منهم والمتأخر والتي تخص العقيدة فقط ومناقشه .. بل مناظرة أهل الأهواء والبدع والنحل ... بالإضافه إلى بعض مقالاتي وبحوثي التي قمت بها منذ سنين عديده وبعض الردود الخاصة والعامه وأحمل سيفك يا أشعري وأبدوا في الميدان . |
البازي...... نعم أذكر أقوال الإمام أحمد التي تخالف ما ذكرناه لك إن كنت صادقا
تظن أنك بـ 48 كتابا صرت أهلا للمناظرة؟ ماذا تفعل بمكتبة فيها أكثر من ثلاثة آلاف مجلد؟ المطلوب منك أن تذكر واحدا من العلماء أنكر ما قاله الإمام أحمد بما أنك صرحت بأن العبارة مقتطعة وقد أحلناك على المراجع فإنكارك لا يغني من جوع بعد ثبوت ذلك عن الإمام أحمد وأخيرا أنت أسأت الظن وهذا ليس من أخلاق المسلمين أن تتهم غيرك باقتطاع الكلام من دون أن تثبت ذلك إنما ظن وهوى لأنه لا يناسبك فالتزم بآداب المناظرة وسيأتيك كلام ابن تيمية عن مس القبر والتبرك به نقلا عن الامام أحمد لكن ....... أجب فكلام الإمام أحمد ثابت عنه بالانتظار |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إلى البازي، لو كان عندك جواب عما نقلناه عن الإمام أحمد بن حنبل لأجبت بدل أن تقول لنا "الدين يؤخذ بكليته"، نحن نعلم ذلك ولكن قلت لك حتى لا يتشعب الموضوع نتكلم نقطة بعد نقطة هذا شرطنا دائماً في المناظرات. هيا أجب عن مقالة الإمام أحمد بن حنبل ولا تحاول التهرب، وها نحن ننقل لك ما نقله الأخ "الجواهري" في رده عليك في الموضوع الذي خصصته للمناظرة وطلبت مني الدخول إليه (وأنا أفضل أن أتكلم هنا لا لشىء ولكن لأن أصل الموضوع هنا، وسأترك للأخ "الجواهري" والأخ المراقب "الفاروق" أمر مناقشتك هناك): سأل عبد الله بن أحمد بن حنبل كما في كتاب سؤالات عبد الله لأحمد: "سألت أبي عن مس الرجل رمانة المنبر يقصد التبرك وكذلك عن مس القبر فقال: لا بأس". إ.هـ انظر أيضا كشاف القناع 2/492 للمرداوي الحنبلي. هل لديك جواب عن هذا، إذا لم يكن فلا تستح من قول "لا أدري" وهذا ليس عيباً، أما أن تقول عندي في مكتبتي 48 كتاب تخص العقيدة والمنقاشة ولدي مقالات وبحوث، فهذا لا يغني من الحق شيئاً، ولولا انتشار كتب وبحوث ومقالات أهل الأهواء والبدع لما أُحوِجنا لمناظرتهم. وأنبهك أنني أتكلم عن موضوع "التبرك" بالقبر والمنبر فانتبه. هيا أجب إن كان عندك جواب. والله من وراء القصد. |
عذراً للأخ الجواهري فقد كتبت الرد السابق قبل أن أقرأ ردك الذي سبقه، حصل خير وبارك الله فيك.
|
ولكن أطالبكم أنتم فيما حكاه عن الإمام أحمد في ( العلل) علما بأن الإمام أحمد بن حنبل هو من أكثر الأئمة تمسكا بالسنة ومتابعتها ، فإن كان قد قال بجواز مس المنبر تأسيا بما روي عن إبن عمر فذلك ليس ببعيد ...أما كونه يجيز تقبيل المنبر أو تقبيل القبر فذلك شيء لانصدقه لما عرفناه عن إمام أهل السنة .... لذا فنحن نطالبكم بإثبات ذلك بسند صحيح إليه أو نقل موثوق ممن عرفوا بتدوين مذهبه ... مع العلم أنه لو ثبت عنه أو عن غيره أنه أجاز ذلك فإنه لايجب المصير إليه بل ولايجوز أيضا ، لأن الله عزوجل لم يكلفنا بإتباع أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) فالإمام أحمد وابن تيميه وابن القيم رحمهم الله وغيرهم من السلف إنما ذاع صيتهم وعظمت أقدارهم عند المسلمين بسبب عنايتهم بالشريعة وتعظيمهم لها ومتابعتهم إياها ... فإن وقع منهم شطحة في الرأي أو كبوة في الفهم لرأي رآه أو تأويل تأوله لم يجز لأحد متابعته عليه ... فالرجال بارك الله فيك يوزنون بالشرع وليس الشرع يوزن بالرجال ، والناس يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال . فلا زلت أكرر هاتوا برهانكم إن كنتم صاقين ، من كتاب الله أو من سنة رسوله أو من إجماع الصحابة والتابعين على ما تدعون من جواز التبرك ببعض الموتى من الصالحين... وها نحن قدمنا لكم الأدلة من السنة الصحيحة الناصعة على أن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم نهى أن يجعل قبره عيدا ونهى عن بناء القبور واعن الذين يتخذون القبور مساجد وأخبرهم أنهم من أشد الناس عذاباومن روايات الإمام أحمد الصحيحة التي تقدمت في الشجرة ذات الأنواط .... فهذه سدت عليكم ياأشعري .... أين غيرها. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.