|
هناك إضافة للموضوع وأعتقد بأنها سوف تحسم النقاش بشكل كبير وربما تقربنا لرؤية شاملة لظهور الدعاة والمصلحين في قنوات مُفسدة وأنا تعمدت أن أقول منذ البداية (مُفسدة) ولم أقل فاسدة أعتقد بأن هناك فرقٌ هائل بين الفاسد والمُفسد فالفاسد لديه صفة ثانوية فاسدة تطرأ على السلوك بينما هو في الأساس سليم ولهذا يُمكن إصلاحهُ بينما المُفسد تكون صفتهُ الأساسية هي الإفساد ومن الصعب في هذه الحالة تقويمهُ نقول في هذه الإضافة المتواضعة أولاً : ماهي تلك القنوات التي يظهر بها الدعاة , ومن يملكها ؟ ثانياً : ماهي توجهاتها وأسلوب عملها وهدفها ؟ بمعنى هل تلك القناة التي يظهر بها الداعية تخدم الإسلام؟ أم أنها تنشرالعلمانية بقناع الدين؟ ثالثاً : النسبة بين ظهور الدعاة والأوقات المُعطاة لهم وبين باقي البرامج ؟ أي أن البرمج الدعوية كم تشكل كنسبة مع باقي البرامج وماهي أوقات بثـَّها؟ رابعاً : هل يؤثر الدعاة في تلك القنوات بما يخدم الدين أم لا ؟ خامساً : من هم الدعاة اللذين يُجلبون لتلك القنوات ؟ وماهي توجهاتهم وماذا يقولون أثناء تلك الخطب أو المحادثات؟ وهل هم يُظهرون الحق أم أنهم يساهمون بتلبيس الباطل وبقبولهِ ؟ أم أنهم جاؤوا للفـُـتـية فقط ؟ وبعد هذه الإضافة,,,,,, هل سوف تبقى آرائنا كما هي ؟؟ |
السلام عليكم أعجبني طرحك أخي أحمد لذا أرجو السماح لي بالمشاركة تتحدثون إخواني عن ظهور العلماء والدعاة على قنوات مفسدة وأتحدث عن الفئة التي تتابع هذه القنوات هؤلاء لن يبحثوا عن الداعية على القنوات الدينية المتخصصة وما دام الدعاة قد تحملوا تبعات الدعوة فلا يجب ان يتركوا مجالا يصل به صوتهم إلا خاضوه بالتأكيد سيلجأ متابع "القنوات المفسدة" إلى الريموت عند ظهور الداعية وربما يتكرر الأمر فإذا أراد به الله خيرا وانجذب إلى الموضوع الذي يتحدث عنه الداعية أو لأسلوبه تدريجيا سيبحث هو عن القنوات التي يظهر بها الشيخ وتتفتح أمامه أفاق أخرى وهذا ليس رأي بقدر ما هو تجربة شخصية بارك الله بك أخي ووفقك |
إقتباس:
من جهتي انا ما زلت على رايي :) |
السلام عليكم
من جديد أشارك ولكن برأي أحد الاصدقاء من خارج الخيمة والذي أعجبه النقاش "بلا أدنى شك أن للدعاه دور كبير في نهوض الأمة, وبالتالي عليهم الظهور بصورة إجتماعية جيدة والإحتكاك بجميع الفئات وممارسة الدعوة بشكلها الصحيح, أي التوجه لجميع فئات المجتمع وجميع أشكالها, ولكن أرى أن تواجدهم في القنوات التي تتربص لأخطاء الدعاه فهو شيء سلبي وليس إيجابي في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة والأساليب التي تمكنهم من ظهور النتائج بغير حقائقها خاصةً كلام الدعاه وذلك غالباً يكون من خلال المونتاج فيقومون بعمليات القطع واللصق بشكل غير ناصر للدين هداهم الله, لذلك من وجهة نظري الضئيلة أرى أن الدعاه يمكنهم التواجد في أي قناة مهما كان منهجها على أن يتواجدوا في برامج بث حي وليست برامج تسجيلية يتخللها عمليات مونتاج , ففي حال تواجدهم على برامج LIVE سيقومون بالرد المؤثر بإذن الله والدعوة بمعناها الصحيح, فليس هناك طريق للإصلاح إلا طريق الحوار ولكن إن كان هناك مصداقية من قبل جميع الجهات المتحاورة لكم جزيل الشكر أخوتي ،," |
اخى الفاضل احمد
اولا مشكور لاثارة هذا الموضوع المهم واكيد ستجد اراء متضاربه فى هذا الامر ولكن امرنا الله عز وجل اذا اختلفا فى امر ان نرجعة الى الله والرسول وويقول الرسول الكريم اجتنبوا مواطن الشبهات وهذا الحديث يحسم المساله اذا كنا فعلا ممن يحتكم لله والرسول والله الموفق والهادى اختك فى الله زمزم |
الداعاة مكانهم الاماكن الفاسدة
هل انت مع ظهور الدعاة على الفضائيات المفسدة ؟ أنا مع ذهاب الدعاة الى تلك الاماكن لان هذا مكانهم الحقيقي لممارسة دورهم الدعوي وإلا إن لم يكن دورهم في تلك الاماكن .. فأين في المساجد ؟؟ لا لان الناس المتواجدين في المساجد قد لبوا دعوة الله الى الايمان فهم بحاجة الى المذكرين والى الدروس التي تعلمهم أمور دينهم . أما المتواجدون في هذه الفضائيات والصحف والمجلات وجميع وسائل الاعلام فهم بحاجة الى الدعاة . هل ظهور الداعية يعطي شرعية لتلك القناة اعتقد الاجابة بنعم فإذا كان هناك فائدة ترجى من هذا الظهور فإن الضرر سيكون أكبر بكثير . ولذلك من هذا المنطلق اقول لماذا لا يقوم الدعاة بالتوجه ( القرضاوي ـ عمرو خالد ـ .... ) الى تلك الاماكن وبشكل مباشر لان اللسان فقط ومن خلال الاقنية الاخرى لم يعد يجدي نفعاً إننا بحاجة الى خطوات ما بعد اللسان . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي N/G رأيك لابدُّ أن يُحترم خاصةً إذا ما جاء تلخيصاً لتجربة فهنا تكون الفائدة بارك الله بك أخي أبا طه شكراً لإعادة المشاركة والتنويه بالثبات على مبدأك مهما كانت المتغيرات وفقك الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً أخي N/G على إيراد ذلك الرأي ولعلهُ أفادنا بنقطة في غاية الأهمية ألا وهي البث الحي والمباشر لبرامج إستضافة الدعاة والمصلحين وأعتقد بأنها جديرة بالنقاش وسوف أدخلها من ضمن النقاط التي سوف أنوه عنها في نهاية المناقشة الأخت زمزم بالنسبة لإجتناب مواطن الشبهات فأعتقد بأنه لا يحسم المسألة والله أعلم لأن العلماء الرسميين والغير رسميين ينادون دائماً بغزو الإعلام وعدم تركهِ للعلمانيين ليفرحوا بهِ مهما كانت شبهاتهِ وبغض النظر عن رأي الشخصي أو آرائنا جميعاً فلا أعتقد بأن علماءنا فاتتهم مسألة إجتناب مواطن الشبهات وهم بها أكثر علماً منا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللسعة الوردية أحترم رأيك كثيراً ولكن حبذا أن تأخذ هذين الأمرين في الحسبان وهما موجهان لكل من ينادي بخرج الدعاة على كل المنابر بلا قيدٍ أو شرط 1 أعتقد بأن الشخص عندما يريد الدعوة والنصح والإرشاد فلابدُّ أن تتوفر بيئة مناسبة لذلك فالبيئة التي تنشأ على الرقص وسماع الأغاني الرذيلة وبثّ الشهوانية لا يمكن أن تـُجبر نفسك على الدخول بها لتدعو الناس ولن يكون لك قبول بل وربما تساهم بتنفير الناس من الدين فالجميع يعلم بأن الناس تنفر مِن مَن يريدُ فرض نفسهُ في مكانٍ ليس لهُ فيهِ مُناسبة فهل من الأفضل أن يذهب الداعية للناس في أماكن لعبهم وتسليتهم ورقصهم ليدعوهم , أم أن ينتظرهم في مكان نظيف ونقي من الرذائل حتى تكون الدعوة واضحة لا غبار عليها ؟ لأنك عندما تنصح ولدك لابدُّ أن تطلب منهُ أن يسمعك أولاً...وليس بأن تنصحه وهو يلعب ويلهو مع أصدقائه ؟ أليس كذلك....ألا تتفقون معي ؟ 2 أعتقد بأن أكبر خطر يواجههُ هذا الدين هو ما يجري الآن وهو خلط الحق بالباطل حتى يُخيَّل لمتابعي القنوات المُفسدة بأن الدين لا يمنع كل ما تبثُّهُ نفس القنوات لأن الداعية أو الشيخ يظهر من خلال نفس القناة ولا يُمانع ولا يُنكر ما يحدث فأغلب من يأتي من الدعاة على بعض القنوات المُفسدة إنما يأتي للفـُـتـية وليس إلى الدعوة إلى الله أليس كذلك؟ إذن..كل من يشاهد القناة وهو يرى الإباحية والرقص العاري...ثم يرى الشيخ وهو يفتي في مسائل أخرى غير مايحدث يعتقد بأن هذا هو الدين . أيها الأعضاء الكرام ! نحن نفهم ما يحدث ونستطيع التفريق بين تلك المظاهر ونميز بين الحق والباطل(نحسبنا كذلك إن شاء الله ) لكن ضعوا أنفسكم ولو للحظة مكان النشئ الجديد...الشباب المراهق والصغار والأطفال ماذا سوف يكون رأيهم حينذاك؟ |
الاخ AhmdsL السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقنا الله الى ما يحب ويرضى أخي الكريم فهمت من كلمتك البيئة المناسبة ( أي مكان لا تمارس فيه المعصية لله عز وجل ) وانا لست ضد هذا الامر على العكس يا حبذا لوكان الامر كذلك ولكن اعتراضي على ان يكون الامر فقط وفقط في المساجد . اخي الكريم الهجمة من الفضائيات اصبحت شرسة وعلنية فلابد ان يكون التحرك بمستوى هذه الهجمة وانا عندما اقول لماذا لا يتحرك الدعاة فأنا أأخذ بعين الاعتبار بما وصل اليه الكثير من الدعاة من الشهرة ومن القبول لدى الناس ولا اقصد ان يتحرك كل من خطب على المنبر . وبالتالي : عندما يتحرك الذين أوتوا المعرفة الكبيرة والعديدة من الناس اعتقد ان التنفير لن يكون له وجود . استغلال ان هذه القنوات هي التي تدعو هؤلاء العلماء او الدعاة اليها فهذا يعني ان المدعو يملك الحد الادنى من القبول لديها . واعتقد ان العالم او الداعية له الدراية والاسلوب المناسب فهو لن يذهب ليسفه احلامهم مرة واحدة . ( اسمح لي ايها الاخ ان اذكر لك ما حدث لي الليلة الماضية اشتكت ام العيال من ان ابنتنا غير متلزمة بالصلاة تماما وعلى العشاء بدأت بالحديث عن الفردوس وانها اعلى مراتب الجنة وان الانسان المسلم يجب ان يسعى الى تلك المرتبة كما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بما دلنا عليه من الابواب لهذه المرتبة (( حسن الخلق ـ كثرة السجود ـ كفل اليتيم ـ حفظ القرآن )) ورحت أركز في حديثي ان المسلم إن لم ينال الفردوس فليس له فرصة في الاخرة لدخولها لان الحياة الابدية تكون بدأت . فرأيت الدموع في عينيها فتركتها ). نعم يا أخي وهذا منتهى الخطورة . إن أحسنت فذاك فضل من الله وان اسأت فذاك ظلمي لنفسي والسلام عليكم ورحمة الله . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.