بنتاه العنود السقيفة ليست ممن يهربون من المواجهة ابدا لقد واجهت عصابات الصهاينة و استخبارات وحيد القرن ايضا و قضت مضاجعهم كم قضت مضاجع الكثير من الانظمة العميلة .... السقيفة بنتاه ما هربت من المواجهة ابدا حاولوا سابقا وادها فتجنبت ضرباتهم مرارا و تكرارا و كانت في كر و فر و لكنها ابدا ما طاطاة الراس و ما باعت المبادئ فلا غيرت و لا بدلت و واجهة الاعاصير شامخة عالية دون انحناء ابدا و لكن اليد الواحدة لا تصفق و السنونو الواحد لا يصنع الربيع كما لا تصنعه الوردة الواحدة السقيفة و ان رحلت و ترجلت فهي حتما لم و لن تموت بعونه تعالى .... لكن المصلحة تقتضي في هذه المرحلة أن تترجل السقيفة حماية لفكرها ولمن يحمل فكرها .. " وغيابها عن الساحة لا يعني أن أصحابها تنازلوا عن أهدافهم .. فالهدف يمكن تحقيقه عبر وسائل أخرى أنجع بإذن الله .. وديناميكية الداعية تؤهله لأن يسلك أكثر من سبيل لكي يحقق هدفه وغايته . "
لقد اعزنا الله بالاسلام وما ارتضينا العزة في غيره الا واذلنا الله تعالى ...... عند السقيفة الغاية لا تبرر الوسيلة ابدا و احناء الظهر و طأطأة الراس و الهروب من المواجهة ليست من شيمها و لن تكون ابدا

بنتاه العنود جزاك الله خيرا ....لكن يظهر انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه و ثقي بنيتي انني من الذين ينظرون الى النصف المملوء من الكوب لا الى النصف الفارغ و ما لزماننا عيب الا سوانا فالخير في امة حبيبي سيدي محمد صلى الله عليه وسلم مازال و سيبقى الى يوم الدين بقدرته سبحانه وتعالى
..و اكيد سيكون في غد امل جديد لمستقبل اكثر اشاراقا و تلألا بتوفيقه تعالى
.
.
.
فالى الملتقى........الشيخ و اطفاله يودعونكم

يرفع ليعلم الجميع مقدار الحرية التي يُنعم علينا بها - كالأنعام - في سجون سميت زورا أوطانا .. !!!

.

مرحبا أيها النبض
 

ما اجمل ما يخطه قلمك الصادق النابض يا صلاح الدين

كيف لا وانت كنت شهيد القلم يوما ....رحّلوك وغيبوك عن الشاشة فقط ...لكنما بقي أثر قلمك لانك كما تفضلت