أخي الحبيب / عربي سعودي

أعتذر لك إن كان ما كتبته قد جعل من الموضوع متشعبا
ولكن لا بأس أن يكون هدفنا الفائدة بأي وسيلة كانت ..:)
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وضعته في الرد أعلاه كان موجها إلى أصحابه رضوان الله عليهم ، وهذا لا يعني أنه خاص بهم بل هو لهم وللآخرين إلى يوم القيامة
ولكن في الحديث إستثناء إن كانت الزيارة للعظة والعبرة فقط ، دون التغني بما كانوا عليه أو فيه أو قدرتهم على البناء والتشييد ، وليس ذلك حكرا على مدائن صالح فقط بل يتعداه إلى كل مواقع العذاب ومنها ( البحر الميت ) وغيرها في شتى أنحاء الأرض .
لأما أن يكون الأمر مخصص للمسلمين دون غيرهم فلا أقول إلا ( لا أدري ) ومن قال ذلك فقد أفتى ، مع وعد مني - بإذن الله - أن آتيك بالجواب من أهل العلم .

وبالنسبة لسؤال الأخ / أبو سليمان أتوقع أنه كان يريد الإجابة على تساؤلك ولكن بسؤال آخر للتشبيه ، وكأني به يقول أن الخمر محرم شربه على المسلمين ، ومحرم أيضا بيعه وأخذ ثمنه
وعليه فأنا أرى أنه يقصد أنه ما دام الرسول الكريم نهى عن الدخول إلى تلك المناطق إلا للباكين ، فإن السماح بدخول غير المسلمين بالتبعية منهي عنه ، لأنهم سيدفعون مبالغ مالية مقابل زيارتهم لتلك الأماكن ، وعليه فإن ما سيدفعونه لا يجوز أخذه فهو كثمن الخمر .

وأشكر أخي الفاضل / الزعيم على ما كتبه بعد ردي السابق

والله أعلم وأحكم

سمعت من أحد إخواننا أن هذه الكلمة تعني ( فكرة ) أو ( رأي )
فإن سأله أحد لماذا فعلت كذا وكذا ، يقول :
( أنا عندي فُقَه )

هل هذا التفسير صحيح .؟؟؟:)