![]() |
قد سمعت من الدكتور العلامة الشيخ/ محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله يتكلم عمن يتهم المسلمين بإثبات الصفات السبع فقط .
فقال فيما معناه بأن صفات الكمال لله كثيرة وأما صفات السبع فهي ما يجب أن يعرفه المرء المسلم ربه تعالى وكذلك بقية صفات الكمال . وقد ذكر الشيخ المحدث العلامة السيد/ حسن بن علي السقاف حفظه الله في كتابه " شرح صحيح العقيدة الطحاوية" كثير من الصفات الكمال لله تعالى زيادة على قول الإمام الطحاوي رحمه الله . وكذا شرح معاني أسماء الله الحسنى التي هي صفات كماله جل وعلا، وكل هذا دحض حجج الخصم ضد أهل السنة والجماعة بأنهنم يثبتون سبع صفت أو أقل منها أو أكثر . |
جمعنا الله واياكم على هداه ..
والله كلام ممتاز .. اذن نريد ان نجتمع على شيء لأن مانقلته لكم مشهور عندنا انكم لا تثبتون الا الصفات السبع التي ذكرتها.. والشاذ لا حكم له ، انما الحكم للمشهور . نحن نعتقد ان لله اسماءا وصفات تليق به سبحانه لا تشابه صفات المخلوقين ، ونحن نثبتها لإثبات الله لها ، وليس اثباتنا لها تشبيها ، ومن قال لنا ان له مثلا يد كيد المخلوق كفر عندنا بالاجماع لأنه والحالة هذه مجسم . والقاعدة العامة عندنا هي : اننا نثبت لله ما اثبته لنفسه وما اثبته له رسوله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف على حد قوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) . فما القاعدة عندكم في ذلك . وفقنا الله واياكم لهداه . |
الأخ رائف،
نعم، اننا نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف. ها أنت قد أولت مثلنا يا رائف لأن هذه القاعدة تقتضي التأويل الإجمالي و هو صرف المعنى عن ظاهره لأن الظاهر يفضي إلى التشبيه. فظاهر اليد الجارحة و ظاهر الغضب الإنفعال، و بما أن القاعدة تقول "من غير تشبيه" لزم من ذلك أن ننفي الظاهر مع إثبات الصفة. فإن قال قائل نؤمن بالظاهر بلا تشبيه، فقل له و هل الظاهر إلا التشبيه! و الحمد لله أن ظهر الحق. |
عزيزي رائف : هل سألت نفسك لماذا يكذبون علينا؟
أهذا منهج المسلمين ؟؟؟؟ ألا يذكرك هذا التصرف بتصرف الاعلام الغربي اليهودي حيث ألبسوا المسلمين تهمة الإرهاب و الإجرام و الوحشية؟؟؟؟؟؟؟ |
جزاكم الله خيرا ..
طيب اريد ان اتاكد وفقنا الله جميعا لكل خير .. مامعنى الاستوى عندكم ؟ ما احلى ان نجمع الكلمة مع كثرة خلافات المسلمين . |
الأخ رائف: يقول الإمام البيهقي في كتاب الاعتقاد على " مذهب السلف أهل السنة والجماعة " صفحة 57: وفي الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى, ليس باستواء عن اعوجاج, ولا استقرار في مكان, ولا مماسة لشىء من خلقه, لكنه مستو على عرشه, كما أخبر " بلا كيف بلا أين " بائن من جميع خلقه, وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان, وأن مجيئه ليس بحركة, وأن نزوله ليس بنقلة, وأن نفسه ليس بجسم, وأن وجهه ليس بصورة, وأن يده ليست بجارحة, وأن عينه ليس بحدقة, وإنما هذه الأوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها, " ونفينا عنها التكييف " فقد قال: ليس كمثله شىء. وقال: ولم يكن له كفوا أحد. وقال: هل تعلم له سميا. انتهى كلام البيهقي
فهذا مجمل عقيدة أهل السنة والجماعة فأسأل الله أن يجمعنا عليه. |
نفسي فداؤك، سبقتني إلى الخير يا فاروق.
|
الحمد لله الذي جمع الكلمة
لقد تناقشت مع بعض المتمسلفين في ساحة أخرى من قبل فلما أثبت لهم صدق ما أثبتموه كقولي لهم أنظروا إلى كتاب الإمام الغزالي في شرح الاسماء الحسنى الـ 99 فما صدقوني وكانت النتيجة الفصل من الساحة |
بسم
بسم الله الرحمن الرحيم لقد اعجبني الحوار الهادىء وعندي فائدة ومناقضة من احدكم وسؤالا الاول: ان تأويل بعض العلماء ان ثبت لبعض الصفات انما هو تفسيرلانه ليس المنزع نفي التشبيه لان ذلك لايدور في خلدهم وان تبادر دحر،ولكن قد يكون لقرينة صارفة كأثرصحابي اوانها ليست من آيات الصفاتكتفسير(بأيد)لانها من التأييد ويؤيده اثبات المجىء الحقيقي لله يوم القيامة في سورة الفجر والا لزم تاويل جميع الصفات لانها مشتركة بين الخالق والمخلوق في الالفاظ الثاني: مؤيدالاشعري جعله الله (مؤيدالهدى): ذكرالمجيء والنزول وما إلى ذلك نقولها ولا نخوض في معناها ولا ننسبها أنها صفة ثابته لله تبارك وتعالى، مثلا .فماذا تكون؟ ثالثا: هل تقولون أن الله في السماء بمعنى فوقها دون تصور الحيز والحد وغيرها لانها الفاظ حادثةفي أمر غيبي ليست كعلوم المصطلح وغيرها التي اشتبهت عليكم في كثير من ردودكم وأخيرا :ان الاستدلال بمورد النزاع لافائدة منه،حيث نختلف في صحة حديث او في دلالته،ثم يستدل به احدنا على الآخر،ولكن يبدأ الحوار بتحرير محل النزاع أولا ثم مناقشة محل الخلاف. والله الهادي الى سواء السبيل |
يا فيصل، ليتك قلت الحمد لله أن اجتمعت الكلمة على الحق.
ألا فليشهد رائف و كل من يقرأ مقالي هذا من هم أهل البدع الذين يسألون عن الكيف و الذين لم يسعهم ما وسع السلف من السكوت عن المتشابه. انظر كيف قلت يا فيصل. ما الفرق بينك و بين ذلك الرجل الذي دخل على مالك يسأله عن الإستواء، فها أنت تأبى إلا أن تعرف ما النزول. بالله أسألكم ما الفرق بين فيصل و ذلك المبتدع الذي قال كيف استوى. ألا فقد قال مالك كلمته في سلفك: ما أراك إلا مبتدعا. فهذا ينطبق عليك اليوم يا فيصل. أما أنا فأقول استوى كما أخبر لا كما يخطر للبشر، و هذا هو التأويل الإجمالي. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.