إقتباس:
الحوار هدفه المنعفه .. سواء تقديمها لاحد .. بالنصح مثلا لو ان احدنا ختم يومه وليلته بركعتين نام بعدهما .. او بوتر .. كما ختم يومه باستغفار قبل غروب الشمس واوتر للنهار بصلاة المغرب .. فلربما غفرت جميع ذنوبه ذلك اليوم .. مالم يكن في قلبه غل على مسلم .. او استخلاصها من احد .. بسؤاله لماذا انت هكذا .. لفعله فعل تريد فعله والتاكد من تحقق منفعته وهل ممكن ان تفعله انت .. او منفعة شخصية لاحدهما .. مباحة .. تجارية .. اجتماعية .. خاصة .. فلينظر الانسان فكل نفس بما كسبت رهينة .. وكل انسان على نفسه بصيرة .. وان الله سبحانه وتعالى قادر .. وانه لطيف خبير .. ويجعل في قلوب من يحبه نور وبرهان .. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وفي مخي نورا الى معنى ماقاله عليه الصلاة والسلام .. وقال ايضا لايكن احدكم امعة اذا احسن الناس احسن وان اساؤا اساء .. اومابما روي عنه عليه الصلاة والسلام .. فليتفكر الانسان فلعله زاد فضله واجره في عمل مثل البقية بخلوص النية وبعد الهدف وسموه .. ولترك عملا فيه خير لايؤثر وجوده من عده .... ولكنه احبه في قلبه الى حدما .. ولكنه عدل عنه الى فعل خير منه فيه النفع اكبر .. وقد ينكر الشئ بعدم التواجد فيه او الذهاب اليه من دون انكاره ابدا ويكون افضل من انكاره لو انكره بلسانه .. ولو انكره بيده لكان فيه فتنه .. لان الناس مختلفين الفهم .. والرسول امر التكلم مع الناس بما يفهمون .. والحكمة والموعظة الحسنة بالقرآن .. والدعاء الى الله على بصيرة .. فبما ان الكل يتهم نفسة بالتقصير .. فهذا خير ما كان في نفسه .. فان كان يريد التاكد هل هو صادق او مفتون .. فليعزم ان يكمل تقصيره .. بحسن خلق ... وتقديم كل خير .. ويكفيه ذلك بان يكون داعيا الى ربه .. وخير من ترويع الغافلين .. بالفاظ جهنم وما دخل علينا من ديانات ومعتقدات .. لان الخلق الجميل يقرب الى مجالس الرحمن فيسبق حسن الخلق والمعاملة الحسن كل شئ وما ان تصل الرحم حتى تبقى مع الانبياء والصادقين والسابقين .. ومن اراد رفقة هؤلاء .. فليجاهد نفسه .. وان رأى منه الله الجهاد .. اعانه وشرح صدره .. فاذا ما ضاق صدره عند حوار مع امه فيصمت فهو خير من الانفجار تلك الساعة ولو حاول الخروج اذا لم يتمالك نفسه فهو افضل .. وخير له .. لم اذكر غير امه لانها هي التي تصدق في حواره دائما ... بهذا يكون المنفعة .. هكذا .. لان الحوار لهكذا .. لا للحوار اتركوا تعاريف الحوار فالعنوان عرفها .. ولكن اعملوا بها .. شكرا اختى على رسلك .. |
والله منذ صبيحة اليوم و انا محتار في ردي على هذا الموضوع و الى الان لم اصل بعربيتي المتواضعة ان اجد الكلمات التي تصف حالتي لحظة قراءتي للموضوع
و الله يا سهيل لو كنت بقربي لقبلت راسك و للزمت رجليك لانهل من علمك بارك الله لك و زادك علما على علم اللهم فقه في الدين و علمه التاويل اللهم فقه في الدين و علمه التاويل اللهم فقه في الدين و علمه التاويل اللهم متعنا به و بعلمه اللهم متعنا به و بعلمه اللهم متعنا به و بعلمه و بارك اللهم ايضا في اختنا على رسلك و ارزقها من طيباتك و بارك اللهم في اختنا الشامخة و احرسها من كل مكروه و قها من الفتن تثبيت ثبتكن الله :) :) |
إقتباس:
بل أنا من أشكرك..وأعيذك.بكلمات الله التامات من شر ماخلق أسعدت قلب أختك من حيث تدري أو لا تدري,, |
فكذلك انت ماهر في القتل ايضا .. فلا تعد انما هي من فهم القارئ المستزيد في كل خير .. فلو انك ضننت انني اخاطبك لتعنت فهمك ولكرهت ذلك .. ولكنه العدل مع النفس فأرحتها عند الحوار فغنمت الفائدة .. فلو أولت ذلك الى غير خير فلن تدرك ماأدركته ابدا ولن تدرك غيره ايضا مهما اتضح ابدا .. فما ان تغير مابنفسك مما تكره ان يراك الناس به حتى تغير فهمك وتصورك واعتقادك عظمت الفائدة .. فلا ترجع الى انك المقصود لتعم الفائدة هنا ايضا .. اخي ماهر ..
ولو كان فهمك محصور بما كتبه الكاتب ايضا لما وجدت ماوجدت ولكنه فضل الله لما رأى حرصك على الفائدة الهمك مااستلذت به نفسك وانشرح له فؤادك .. كذلك غيرك .. اذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ... اروا الله الخير من انفسكم .. اوكما قال عليه الصلاة والسلام .. على الرغم من انه يعلم ما تكن في صدرك .. الا انه يحب ان يرى ذلك .. فكيف ترى البعض يعلوهم نور وبرهان وجمال .. بينما يفتقد البعض ذلك .. الا تظن جمال القلب يعكسه نور الجبين وشروق المحيا .. يقول الله تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) ... ولو انك اقتصرت عليها .. وعلى قراءة القرآن وزدت في التسابيح والابتهال والتعظيم والتمجيد .. وتسبيح الله آناء الليل واطراف النهار .. وأدبار السجود .. وقرآن الفجر .. والمساء .. لما طلبت غيرها ابدا .. لن تدعوا بحاجة .. ولن تقف لحاجة .. الا ان تسئل الله الجنة .. وتستعيذه من النار .. لان الله تكفل بمن كان كذلك بأن يعطيه خير مسائل السائلين .. ومدارك السالكين .. ومبتغى الطالبين .. لزهدت بما في يدك فضلا عن ما بيد الناس .. لاحتقرت نفسك .. ولعظم كل انسان امامك لانه سبيل للوصول الى رضا الرحمن .. فترضيه ليرضى الله .. فترضى انت فيحبك الله ليحبك الناس ايضا .. فيكتب لك القبول .. وانت لست بصدده .. الا تفرح بلى وربي .. انني لافرح ومما يزيدني ولكنني اخاف الله ان ينقلب الاصل .. فثبتك الله بقوله الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. فمتى ما عرفت ذلك عاشرت زوجتك بالمعروف .. ان كنت تحبها .. او لاتطيقها ايضا ... ولم تسلب حقوقها اوتظلمها لتنتقم هي منك .... فيلد لك من صلبك من يسوء خلقه ولايتزن مسلكه ولايعرف كيانه .. فيحرمه الله من البصيرة ... بسبب سوء تلقينه منهن ضدك وسوء انتقامهن مما لاتحب في غيابك وحصاد السنتهن عليك واهلك وعند وجودك يضيمه شدة عقابك منهن .. فيرى صواب افعالهن .. ويترجح عنده في حال رشده خطأؤهن ولكن بعد فوات الاوان .. فيرحمه الله .. لو حاورنا انفسنا قبل كل هذا وقبل حوار غيرنا وتفوير دماؤنا .. في بعض الاحيان .. لما انقلب الحوار من اصل القضية الى كره المتحاور وتشعبه الى بغضه ومحاورته في اعتقادته حتى نخرجه من الدين والمله .. فتترك القضية الاصل ونعيش حياتنا كما كانت .. هل كانت القضية اصلا غير جوهرية او غير ذات اهمية .. لا ابدا .. ولكن الشيطان توعدنا وجرى في دماؤنا واثار فينا كل شر وابعد كل خير .. فقصرت هممنا عن ادراك القضية .. وتركناها خلف ظهورنا .. فهاهي .. فلسطين .. من بعدها .. الافغان .. والعراق .. من بعدها .. لا اظن ايران .. فهل تتوقعون من تكون .. عندما تتفكرون معي من تكون وتذكرون الله كثيرا .. سيكون خير لكم من لقاء عدوكم وضرب اعناقهم .. لان ذكر الله عبادة ايضا وخير ماعمله ابن آدم .. ان يكون لسانه رطب من ذكر الله .. حتى لانبتعد عن جوهر الموضوع .. يقول الله تعالى (( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا )) الهجرة الان جهاد ونية .. ولكنها تتوجب قبل كل شئ .. مع النفس فالنية لاتزال تتغير وتتقلب .. فمتى ماجاهدت النية .. وعرفت الحق .. فستعلم وتوفق لكل خير .. ومادمت تجاهد النفس .. فستعرف معنى قوله تعالى .. الراسخون في العلم .. ومعنى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) .. فتؤتى الحكمة باتباعهم واعانتهم والذب عن اعراضهم .. لان لحوم العلماء مسمومة .. بالاضافة الى حرمة غيبتهم .. فما بالك بسوء الظن .. انه قد حرم الكثير من تلك الفائدة .. فالله يوفق الجميع .. والله اعلم بالصواب .. |
إقتباس:
( ياليتني مت قبل هذا .. وكنت نسيا منسيا ) ... ماكان ابوك امرأ سوء .. تعلمين انها مريم .. ستتفاجئن انها ابنة عمران .. ولكنه مثبت في القرآن ( ومريم ابنة عمران التي احصنت فرجها ) .. هل كان عمران من باسمة سورة آل عمران .. وامها التي قالت ( رب اني نذرت لك مافي بطني محررا فتقبل مني ) .. هل تقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا .. واحياها في بيوت شريفة عفيفة محكمة القلب ملقنة اللسان بما هو منبع الخير واصله .. اين تربت مريم ... ومن كفلها ربها لما قبلها من امها .. لقد كفلها الله زكريا عليه السلام .. وكلما دخل المحراب .. وجد عندها رزقا .. لاياتي به الا الله .. انظري ماذا قال .. (( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء )) ولم ينشغل بها ويسألها باسباب رزقها علم من رزقها .. فانكسر خاطره لما رأى تفضيلها لم يحسدها ولكنه انشغل بنفسه ونقصه وحاجته من ربها ليستزيد من فضل ربه وينادي ربه نداء خفيا.. ( رب ان وهن العظم واشتعل الرأس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا ) على الرغم من ذلك تزيد محنته امام قومه لما قال تعالى ... ( يازكريا انا نبشرك بغلام ) .. ليامره الله بعدم حوارهم فما كان يجدي .. كذلك مريم ابنة عمران ... ( اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا ) .. فمن دافع عنهم ... غيرالله وليهما وربهما العالم بحالهما ... بانطاق الوليدين في المهد يحي وعيسى ابن مريم .. لنتبصر في افضليتهم ولنقارن في معنى قول الله فيهم .. بيحى عليه السلام والذي يقول الله فيه ..( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) .. وعيسى عليه السلام والذي يقول الله فيه ... ( والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ) .. لنتعلم ونستفيد ونبحث عن المزيد ... لماذا ننشغل بالدفاع عن انفسنا فنقع في شئ فندافع عنه .. وهكذا .. نحور وندور حسب اهواء اعدائنا .. وهم الذين قتلوا الانبياء .. والصليب رمز عن قتلهم المسيح عيسى وصلبهم اياه ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا , بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) هل نتحاور معهم اذ انهم يعملون بالظن ويفتون بالمتشابه .. يقتلون الانبياء .. ويحاربون النفوس .. يقتلون الحياء وينشرون الرذيلة .. يخرقون العادة لتحقيق السعادة فتأنس بعدها العاده فلا تحتاج الى خرق فتكون طبيعة .. منذ مئات السنين وهم يغرسون كره الانسان العربي في قلوب الناس في قلوب العرب انفسهم حتى ظنت الغرب ان ايران والباكستان والافغان عربا .... لانهم مسلمين .... ان نجاهد انفسنا ببنائها وتكوينها وتطبيقها للمعاني الاسلامية القويمة ونكون صورة مشرفة للمسلم يكفي ذلك عن الدفاع ايضا ... ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ) .. ( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ... ( ان وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين )... فمتى ما اعتقدت ذلك وتأصل بنفسك .. وعملت به .. فجزاؤك .. الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة .. (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) .... وايضا .. ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ) .. فالله يهدي ويوفق الى سبيل الرشاد .. وأظن يستوي في ذلك المذنب التائب ايضا .. فلا يحد من رحمة الله التي وسعت كل شئ .. وسبقت غضبه .. ومن وجد شيئا .. فليحمد الله انه خير .. لان الانسان خلق ضعيفا .. وخير الخطاؤون التوابون .. والله اعلم .. الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله على كل حال .. |
اعجاز وتفرد آخر به آيات محكمات ... كمثال آخر على جمال الحوار الهادف .. |
قام عليه الصلاة والسلام ليلة كاملة يقرأ هذه الاية الكريمة .. |
ان المتنظر .. بجمال الخطاب وليونة الجواب .. وتبرير الاحبة فيما كان بينها من حسن وبهاء وجلاء قصد ببيان يضمن شرح ماقد تحتاج النفوس والاسباب , من غير ايهام ولا استعلاء ايضا ..
لينشرح صدره , وتشحذ همته , ويزيد فأله بكل خير وتوفيق من الكريم سبحانه وتعالى .. والحمد لله رب العالمين .. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.