![]() |
إقتباس:
صدقت يا ابــــو طــــــــه ولكن احيانا يلجأ البعض الى التحلل من التزاماته بان يقول وفقة مع الذات.... ثم يقول مراجعة للنفس... وينتهي الامر تحللا انسحابيا بشكل مدروس مبررا بانه يقظة ومن ثم انقاذ لواقع قد يكون اهدأ من مستقبلٍ عاصف حتى لو كان ذاك الهدوء باردا قاتلا ميتا وذاك الاعصار مفعما بالحياة كم هو صعب النزف على حد المبادئ والاصعب منه اللعب على وتر المبادئ باتخاذ بعضها وسيلة لغاية سيئة عزيزيي على رسلك فعلا موضوع قيم جدا وله من العمق ما يفوق القراءة البسيطة المستعجلة هو يحتاج الى غوصٍ في اعماق المعاني وسبر اغوار المثل والمبادئ لئلا نجور عليها عندما نحملها مسؤلية النزف |
إقتباس:
هذه يقظة من تأليفي :New2: اطالب انا بحفظ الحقوق :New2: إقتباس:
اللعب على وتر المبادىء هذا من صور النفاق ... واتخاذها وسيلة لغاية سيئة انحطاط اخلاقي بعيد عن المبادىء السامية انها مبادىء المافيات حقا |
إقتباس:
أخي سهيل...لولا الرضى ما كنا ..؟ ولولا مبادئنا ما عشنا ..؟ولكل شئ قيمة تدفع.. تعظم بقدر الضرر ومقدار الصبر ..الإيمان يرتفع وينزل...والقدرة تقوى وتضعف اشكرك على مداخلاتك القيمة والعميقة |
أختي الشامخة .أعتذر فاتني أن أشكرك على رفع الموضوع فقد كان قابع في خيمة النسيان..لكي تحياتي الصادقة .. |
إقتباس:
اخي الكريم ابوطه .. بعد اغلى تحية .. وتهنئة ومباركة بالشهر الكريم .. لك ولجميع من شارك اخوانه في السراء والضراء .. ولاعضاء الخيام .. خاصة .. ولجميع المسلمين .. عامة .. احسنت واكرمت وتفضلت .. وكلنا نتدافع ونتساند .. ونتشاور .. والسابقون .. انتم دائما .. فوفقكم الله وسدد خطاكم .. اختي الكريمة .. على رسلك .. اسمحي لي ببعض ما ساكتبه .. عوضا عما اظنك تريدين في نفسك وما كان سببا لتلك المشاورة .. وذلك التساؤل .. حيث انه لايمكن ان يحفظ الانسان مايجب ان يتخلق به ويكون اساسا في تعامله مع الغير .. او يكتب ذلك في مذكرته الخاصة .. او اي نمط من ذلك .. والسبب بذلك انه مجبول بطبعه عليها متطبع ببعضها ومكتسب للبعض الاخر .. على اختلاف الشعوب والقبائل .. فلو تأملنا قليلا ... فانه قل مانجد من استوعب تلك المعاني والقيم الرفيعة .. يهتم بها شفهيا او يطلبها منك اويخوض بها في مجلسه .. ولكنه يحث عليها ويعمل بها .. كذلك .. ترى الرجل .. في المجلس كاظم الوجه مقطب الجبين رافعا اصواته مهددا الغائبين من خصومه .. سواء يعرفهم ام لا .. فيرهبك .. وتتحاشى محاورته .. فكلما حاوره شخص قال .. اين الامانة .. اين الصدقات .. ليعيبك في كثرة النوم .. وهو لايعرفك .. ولكن هل هو فعلا شجاع .. لايمكن اثباته الا بالحرب .. وفقط الحرب .. لو تفرد على اقرانه .. فان الشجاع لاتظهره الا الحرب .. والاقدام .. لساحاتها .. فانها ستنتهي .. لامحالة .. وقد ينتهي .. الله اعلم .. بذلك .. ولكنها لاتنتهي بقسم شرطة وتعهد وكفيل وحجز يومين او راحة بالمستشفى كذلك .. لان الجبان دائما من يموت قلبه فلا تؤلمه اللكمات ولاتخزة البصمات .. فلاتحقره من كرامه او تذله من عز .. فاصبح شجاعا مقداما نحو تلك المعاني فتراه يحكيها كالمعالي .. فمات قلبه .. كذلك يقال للشجاع ميت القلب او اصمعه .. فلا يسمع مايوجله او يرديه .. ولايضطرب بزيادة جهد او ينفجر ايضا .. كذلك الجبان ان اردت مناصحته ورشده او مواساته ظن انك تشمت به وتزدرية .. وحملها عليك ظلما وجهلا .. في بعض التعاملات المختلفة .. وخاصة فيما كان مرتبط معك بمعرفة محدودة .. كعمل او نسب وقرابة .. او جارك في الحي والشارع والمدينة .. او في .. المنتديات .. العامة .. سواء التقليدية كمجالس تجمعات .. او عبر شبكة النت والاتصال الحديث .. فانك على حين غفلة .. قد تبادر اخا عزيزا .. بمزيد اسهاب معه .. لايضره ولايقدحه .. او يقلل من احترامه .. فتقابل بردة فعل .. غير حسنة منه .. ومحزنة لنفسك .. فتراه يذكرك بحدود ومبادئ واعراف .. لم تنتهكها ولم تقترب منها .. ولكنه يحاول ان يتقرب لها ويلصقها به .. لانه اساسا معدما اياها وهم قليل بمجتمعاتنا ولله الحمد .. فالحدود لها حمى ولكل حمى اصحاب لهم احقية في ايقافك دون حماهم .. كذلك الحدود معروفة .. فانك ان طرقت الباب وسمح لك بدخول المجلس .. تكون لك صلاحية .. الجلوس فيه .. ووضع الطعام ايذان اكله .. هناك العكس .. ايضا .. فتراه مبتسما وانت تخطئ متوددا اليك وانت تسئ عافيا عنك .. متأني وحالم عليك .. الكل تتذبذب هذه المعاني عنده .. في التعاملات المختلفة .. ولكنها ثابته .. اذا استرجع .. فيصلح مابدر منه .. ويجدها بنفسه .. فيتمرن عليها ويكتسب كل يوم خصلة جديدة .. يقوم عليها نفسه .. ويشد كيانه .. فلاتدري الا وهو .. مرتفع المقام .. كريم المجلس .. يدافع عنه اولوا الاحسان ممن غرس في نفوسهم تلك العقائد .. جعلنا الله واياكم ممن يبلغ الشهر الكريم ويصوم لله ويحسن المقام .. فيقبل منه ويعتق فيه من النار باول يوم .. ويلهمنا الحسن في صيامه حتى اخر يوم .. موفى مخلصا كاملا وتاما .. فيغفر الله لنا .. ويستر .. وللتقصير لمن بان في الخفاء جهده .. اراه .. يقول .. انا اجزي به .. ومن تكفل بجزاه الكريم وقبل منه .. لسوف يرضى .. ولسوف تنثر امامه الدموع .. ولسوف تتعابرك الشهقات .. ولسوف تئن انين الموجلات .. على فراقة .. قبل علم قبوله .. فاذا ماايقنت الوداع .. خشيت ربك .. فما كان طمع .. تبدل خوفا .. وما كان من طلب رحمة ومغفرة .. تبدل بالعتق من النار .. وماكان من قبول .. اردته عفو .. وماكان من دنيا اردت به الاخرة .. حتى ما يخرجن للعيد مايبقى في البيت الامغبونة لشغل .. فلا العواتق هن عواتق .. ولا الخدور مسدولة .. ولاعذر من حيض ولا نفاس يمنعها فتراها مع الركب في يوم توزيع الجوائز محموله .. والكل متواردين مكبرين فرحين مسرورين .. وفي انفسهم .. ماالله به اعلم .. فتراهم يحسنون الظن به ويتبعون الحسنة حسنة .. ويشهدونه على صدقتهم باخلاص قلوبهم الى الفقراء في مسجده .. فان منهم من لايعتق من النار الا بعد ان يقول الامام انصرفوا مغفورا لكم .. فالكل يرجوا ان يعتق من النار .. وقد كان يطمع في اول يوم .. فما رده كبره .. لما عظمت من الله خشيته في نفسه .. ان يرجي ربه .. لما علم بحاله وضعفه .. ان يقول رب .. اني خلق من خلق .. فلاتحرمني بذنوبي .. مما وسعت به خلقك واعتقني من النار كما اعتقتهم .. بحبي لك ولهم .. وقربي منك ومنهم .. فلامنجا ولاملجا منك الا اليك .. وعجلت اليك رب لترضى .. لينصرف مخالفا في طريق عودته الى اهله .. فتراه مسرورا .. وكأنه ذهب محملا بالذنوب عبر طريق مظلم .. فعاد خفيف الحمل .. طيب النفس .. من طريق جديد .. فلعل المتبع لذلك .. ينال العتق من النار باتباعه .. وتعظيمه لتلك الشعائر .. والله علم وصلى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين .. خير من صلى وصام .. اقرؤا انشئتم .. قد افلح من تزكى .. وذكر اسم ربه فصلى .. |
إقتباس:
لم اقصد ما أمر الله وما نهى عنه فهذه لا تدخل ابدا هنا لأنه يجب علينا التسليم بها والإصطبار عليها ولكن هي كم قلت الأخلاق والقيم التي اخذناها من عاداتنا العربية ومن بيئتنا وتربيتنا .وأيضا قناعاتنا. قد أكون ضربت مثال الأزواج ..لأن النزف هنا يكون أعميق ..فما بين أولاد وعشرة وترابط ,,, يخرج من بينها عدم توافق وعدم تألف.كامل وهو ما قد يجعل الطرفين يقفان هنا.....؟؟ المبادئ في مجال الحياة كاملة..هي طعهما وهي رونقها وهي مدرسة الروح والذات.. أخي ابو طه أخطائنا. نعم المفروض أن نتحملها.. ؟؟ ولنا أن نصحح الخطأ ولكن أيضا قد تمنعنا مبادئنا..فتجعلنا نستحمله ونتحمل نتائجة كاملة بصمت ..ولكن ألا يوجد منفذ لنا عندما تسوء خياراتنا...أنا هنا لا اتكلم عن انسجام سيأتي بل رضوخ للواقع نعم قد يأتي ولكن يوجد احيانا هناك اختلافات جذرية لا يمكن أن تتوافق ...ولكن لدينا البدائل. ولكن مازال هناك التفكير مرة أخرى ..؟أن فعلت ما قد يريحني أو يرضيني ما ذنب الطرف الآخر .. لم يفعل شئ....في الحياة مواقف كثيرة لا تعد ولا تحصى...البعض يعبر عليها .والبعض يقف عندها .والبعض يموت على عتباتها...! بالنسبه لهذه المرأة أو تلك قد وقد ...أن كانت تموت..وهي فعلا تموت.فقدت الإبتسامه..فقدت الحياة إن طلبت الطلاق أو الخلع ..وهو قد أكرمها ودللها ويحاول أن يسعدها ولكن بطريقته. ما هو المفروض أن يكون جزائه عندها ..؟؟أن تركته ماهو ذنبه...؟؟.وأن استمرت ماهو ذنبها..؟؟ ما تقول أنه يقظه ...وضحها لي لو سمحت...؟؟ عندما يكون معك طرف آخر وفي الغالب أنه في كل موقف طرف أو طرفان أو أكثر ........ حياك اخي ابو طه |
وسبر اغوار المثل والمبادئ لئلا نجور عليها عندما نحملها مسؤلية النزف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ لا ننزف من جرح واحد ...المبادئ التي نتخذها قد تكون أكبر من طاقتنا..أو يأتي وقت وتثقل كاهلنا ليس الخطأ في المبادئ ..ولكن في القدرة على أن نعيشها بمفهومها الكامل ..وعندما نبدأ بالشعور بالألم من عدم التقدم أو التأخر ..احتراما لها وتقديرا ...فلابد أن يكون لها حد يجعلنا ننزف.ومن اتخذ المبادئ لاهداف سيئة فهذه لا يمكن ان تسمى مبادئ ..بل تحايل ونفاق كما قال أخي أبوأبو طه تحياتي |
.. ترى الرجل .. في المجلس كاظم الوجه مقطب الجبين رافعا اصواته مهددا الغائبين من خصومه .. سواء يعرفهم ام لا .. فيرهبك .. وتتحاشى محاورته .. فكلما حاوره شخص قال .. اين الامانة .. اين الصدقات .. ليعيبك في كثرة النوم .. وهو لايعرفك .. ولكن هل هو فعلا شجاع .. لايمكن اثباته الا بالحرب .. وفقط الحرب .. لو تفرد على اقرانه .. فان الشجاع لاتظهره الا الحرب .. والاقدام .. لساحاتها .. فانها ستنتهي .. لامحالة .. وقد ينتهي .. الله اعلم .. بذلك .. ولكنها لاتنتهي بقسم شرطة وتعهد وكفيل وحجز يومين او راحة بالمستشفى كذلك .. لان الجبان دائما من يموت قلبه فلا تؤلمه اللكمات ولاتخزة البصمات .. فلاتحقره من كرامه او تذله من عز .. فاصبح شجاعا مقداما نحو تلك المعاني فتراه يحكيها كالمعالي .. فمات قلبه .. كذلك يقال للشجاع ميت القلب او اصمعه .. فلا يسمع مايوجله او يرديه .. ولايضطرب بزيادة جهد او ينفجر ايضا .. كذلك الجبان ان اردت مناصحته ورشده او مواساته ظن انك تشمت به وتزدرية .. وحملها عليك ظلما وجهلا .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ لا أعرف بماذا ارد عليك هنا فهذه زاوية أخرى للموضوع..الأدعاء....فتحت ابوابا للمبادئ وحملتها هؤلاء لا يوجد اسهل من قولهم إلا التملص منها ...كلامي لم يكن مشورة بقدر ماهو تسأل كما قلت..أخي *سهيل* دائما الإنسان يظن في نفسه أشياء كثييرة يحمل شعارها ويروج لها وعند المحك ..ترها تتساقط واحده تلو الأخرى .في غفلة منه ...!! لم يعلم لأنها لم تخالطه ولم تنمو فيه .بل حملها كالذي يحمل اسفارا ...حتى هذا الذي ينزف ..قد يتخلى ..مع أول قطرة تخرج من خدش ..متفاوتون ...أيها اليماني... اتتبع إيقاعا كلماتك ..وخرير ادبك وهدير حكمتك ...استوعب كثيرا مما تقول ويفوتنى أكثر ولا يحز في نفسي كثر ذلك لأنك إذا كتبت صدقت ونصحت ...دمت عاليا . كم تمنيتك ثالث من بطن أو ثالث من ظهر. مبروك عليك الشهر وكل عام وأنت بخير |
شكرا لك ايها الجميل على ترحيبك بمباركتك الرمضانية وكلماتك الصادقة نحو تواضع شخصي
إقتباس:
|
على رسلك :
إقتباس:
كما قلت ... فالمبادىء لم يضعها المجتمع ويزكيها لاجل الانتحار بسكينها وقد جاءت كلمتي ~( يقظة) عندما طرحتي انت السؤال التالي : إقتباس:
فجاء ردي ببساطة انه في سبيل انقاذ الحياة والارواح قد تكون ما تسميه انت تمرد على المبادىء هو يقظة بمعنى ان المبادىء السامية تحمي الاوراح أحيانا كما تجعلها رخيصة احيانا اخرى في سبيلها وما تتحدثين عنه عن طرف او طرفان ...فاي حياة تبقى ان ضحى احدهما من اجل المبادىء فنزف حتى الموت تحت حجة هذه المبادىء اقصد تحديدا فيما قلتيه انت عن طرف اخر..... وكأن المسالة عقد( او ما يشبه العقد) بين اثنين والخلل فيه من طرف دون اخر حرب ضد المبادىء وتفلت منها فالسؤال ...ماذا سيبقى من روحية ومن معنى ومغذى ومقصد هذا العقد( وما يشبهه) ان مات احد الطرفين نزفا تحت حد المبادىء ... واي حياة للاثنين بعقد مات احد طرفيه فالنتيجة واحدة احيانا في فقد ونقض وإفساد العقد ونهاية صلاحيته سواء بموت احد الطرفين او يقظة احدهما وانقاذ ما تبقى من حياة فاي مبادىء تبقى ان مات احد الطرفين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.