![]() |
السلام عليكم
أخي خرنق جزاك الله خيرا على هذه المشاركات. لقد أنعشت الموضوع. أعجبني جدا تعليق الطنطاوي الذي أوردته. وقد وجدت أن من أكثر النقاط فائدة حين تكلم النصارى بالذات عن الإسلام أن تكلمهم عن قصص الأنبياء. فتجد الدهشة على وجوههم لشدة شبه القصص القرآني لقصص الإنجيل الحالي مع وجود بعض نقط الإختلاف التي من الممكن أن يستنتجوا لوحدهم منها تحريف الإنجيل الحالي. |
أخي في الله راعي الخيمة
السلام عليكم ورحمة الله... سرني تفاعلك، وأضيف أيضا.... الإسلام ليس أجزاء متفرقة منقطعا بعضها عن بعض، يؤخذ منه ويترك، ولكنه نظام كامل مترابط، لابد أن يؤخذ به كله، وأن يوضع كل جزء من أجزائه في إطاره الطبيعي متكاملا مع سواه. والإسلام الحقيقي الكامل كما أنزله الله -عز وجل- هو وحده الطريق إلى خيري الدنيا والآخرة، وإلى كل ماننشد لأمتنا وبلادنا من التقدم والعدالة والوحدة، وإلى كل ما يفتقر العالم والإنسان إليه الآن، وفي كل زمان ومكان.... أخي عمر مطر... بالنسبة لدعوة المسلمين في بلادهم، فإن لي نظرة متفائلة في هذا المجال، إذ أجد الخير في كل مسلم، وإن نحن أحسنا التعامل مع عامة الناس، وجدنا تفاعلا طيبا بيننا وبينهم، ولكن وللأسف يوجدفي بلادنا -نوعا ما- لا أدري لماذا خوف من شئ اسمه الملتزم أو (المتدين) كما يسمونه، وإن كنت أحيانا أتفهم وجهة نظر العامة من الناس، إلا أنني أطلب من كل مسلم أن يفتح قلبه لأخيه المسلم، وأن يأخذ منه ويعطي، فنحن بحاجة إلى بعضنا البعض، وأول ما يجب أن نحرص عليه هو رابطة العقيدة التي تربطنا، وترك كل العصبيات الإقليمية أو الحواجز الأخرى التي زرعت في نفوسنا، وعندها نستطيع أن نجد أرضا خصبة طيبة، كما أعتقد بأنه يجب علينا ألا نحقر امرءا مهما كان مستواه العلمي أو حتى مستواه في الالتزام، ونحاول أن نرفع مستواه بما نستطيع، فهذا واجبنا اتجاه إخواننا أولا... الحديث شيق، أرجو منك الرد والنصح أو التعليق حتى أستفيد منك -بارك الله فيك- خرنق |
السلام عليكم
أرى أن مسألة الدعوة بحسن التعامل مع غير المسلمين أمرٌ مهم. فهنا في الولايات يلتفت غير المسلمين إلى حسن تعامل المسلمين مع بعضهم البعض أولا ثم مع غيرهم ، فيجب علينا أولا أن نعامل الناس جميعا كبشر ربما يكون فيهم الخير ، أو ربما إن هم أسلموا وأحسنوا الإسلام يكونون نصرة للإسلام ويفتح الله على أيديهم أكثر مما قد يفتح على أيدي المسلمين أنفسهم. هذا أمر ملاحظ في الإخوان المسلمين الأمريكيين فإنهم قادرين على دعوة غيرهم من غير المسلمين بصورة أكبر وأفضل منا. الموضوع الثاني هو كيف نكلمهم عن الإسلام. فكرة الراعي جميلة وهي تنبثق عن فكرتي في أن نحدثهم في مدى الإتفاق بين الدين الإسلامي ودينهم لا عن مدى الإختلاف والمشقة اللتين عليهم أن يكابدوهما في إسلامهم. وعلى رأس هذه الإتفاقات نخبرهم عن عقيدة المسلمين. نقول لهم أن عقيدتنا أن نعبد الله لا نشرك به شيئا. وأن الله منّ علينا بالكثير وعلينا شكره على نعمه. وأن الله بعث للناس الرسل ليعلموهم أمور دينهم ومن ذلك كيف يعبدون الله ويتقربون إليه. وأن عقيدتنا تأمرنا بالإيمان بالرسل جميعهم وبالكتب جميعها. ومن هنا يجد غير المسلمين -وبالذات النصارى- أن الإسلام ليس فيه ما يخالف إعتقادهم الرئيس. ثم نحدثهم عن مكارم الأخلاق وعن معاملة المسلمين بعضهم البعض - فإن الغربيين ينقصهم التآخي في المجتمع الواحد- وعن معاملتنا لغيرنا. أنا لا أقول أن تكذب عليهم ولكن أن تيسر عليهم الدين، فإن أبوا فلا يكون عزوفهم بسبب المشقة التي صورتها لهم بغير قصد. فوالله يا إخوان إني رأيت أحد المسلمين يدعو نصارنيا فيقول له إن ديننا ليس بالسهل. أترى أن الله خلقك عبثا ، عليك أن تقوم الليل وتصوم النهار ، وهذا كله لن يغنيك من النار شيئا. فهل هذا أسلوب تدعو فيه إلى دين الله أم تنفر به عن الإسلام؟ أرى أني أطلت عليكم. هذا ما أراه من خلال خبرتي المتواضعة، والله أعلم. عمر مطر |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.