أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   كلمات من نور..... ابن القيم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=58546)

خاتون 24-11-2006 05:42 AM

ويقول في الفوائد:


أصول الخطايا كلها ثلاثة:

الكبر وهو الذي أصار إبليس لى ما صار إليه،
والحرص وهو الذي أخرج آدم من الجنة،
والحسد وهو الذي جرأ أحد بني آدم على أخيه،

فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقي الشر

فالكفر من الكبر والمعاصي من الحرص والظلم من الحسد

تحياتي
خاتون

خاتون 27-11-2006 05:17 AM

ويقول في الفوائد:

اخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل عن نفسه بالناس
من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس
ومن عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه

دخل الناس النار من ثلاثة أبواب:
باب شبهة أورثت شكا في دين الله
وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعة الله
وباب غضب أورث العدوان على خلق الله


تحياتي
خاتون

خاتون 02-12-2006 01:10 PM

ويقول رحمه الله:
طرق الشيطان على العبد

كل ذي لُبٍّ يعلم أنه لا طرق للشيطان عليه إلا من ثلاث جهات :

أحدها: التزيد والإسراف، فيزيد على قدر الحاجة، فتصير فضلةً وهي حظ الشيطان ومدخله إلى القلب.

وطريق الاحتراز منه: إعطاء النفس تمام مطلوبها من غذاء أو نوم أو لذة أو راحة،
فمتى أغلقت هذا الباب حصل الأمان من دخول العدو منه .

الثانية: الغفلة، فإن الذاكر في حصن الذكر، فمتى غفل فُتح باب الحصن، فولجه العدو، فيعسر أو يصعب إخراجه.

الثالثة: تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء.


خاتون

الشــــامخه 05-12-2006 08:54 AM

بارك الله فيكِ على هالمواضيع المميزه والمفيدة ..
 


ومن اقواله رحمه الله

* نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب ..
فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور ..


* الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان ..




خاتون 18-12-2006 08:27 AM

وقال الامام في الفوائد

التقوى ثلاث مراتب:

إحداها : حميّة القلب والجوارح عن الآثام والمحارم
الثانية: حميّتها عن المكروهات
الثالثة: الحميّة عن الفضول وما لا يعني

فالأولى تعطي العبد حياته
والثانية تفيده صحته وقوته
والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته


تحياتي
خاتون

خاتون 16-01-2007 12:00 PM

يقول ابن القيم رحمه الله في : فوائد الفوائد


من الذاكرين من يبتدئ بذكر اللسان وإن كان على غفلة، ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فتيواطآ على الذكر، ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتدئ على غفلة، بل يسكن حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه، فإذا قوي استتبع لسانه فتواطآ جميعاً.

فالأول : ينتقل الذكر من لسانه إلى قلبه،
والثاني : ينتقل من قلبه إلى لسانه من غير أن يخلو قلبه منه، بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق في. فإذا أحس بذلك، نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي إلى الذكر اللساني، ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذاكراً.

وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان، وكان من الأذكار النبوية، وشهد الذاكر معانيه ومقاصده.



تحياتي
خاتون

adelsalafi 17-01-2007 10:13 AM

بارك الله فيك
العلم قال الله قال رسولُه ... قال الصحابةُ ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه
كلا ولا جحْد الصفات ونفيها ... حذرا من التمثيل والتشبيه
الفوائد جزء 1 ص 105

خاتون 25-01-2007 01:40 PM

بارك الله فيك عادل والشامخة

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع ( فوائد الفوائد ):

الصبر على الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة،

فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبة،

وإما أن تقطع لذةً أكمل منها،

وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة،

وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه،

وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه،

وإما أن تضع قَدْراً وجاهاً قيامه خير من وضعه،

وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة،

وإما أن تُـطَـرِّق لوضيعٍ إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك،

وإما أن تجلب هـمّـاً وغـمّـاً وحزناً وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة،

وإما أن تُنْسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة،

وإما أن تُشَمِّت عدواً وتُحْزِن ولياً،

وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة،

وإما أن تُحْدِث عيباً يبقى صفة لا تزول.

فإن الأعمال تُـوَرِّثُ الصفات والأخلاق.



انتهى كلامه رحمه الله

لله درك يا ابن القيم

تحياتي
خاتون

adelsalafi 26-01-2007 09:29 AM

لله درك يا ابن القيم

لله درك يا ابن القيم

خاتون 08-02-2007 02:59 AM

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:


" والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاث مقامات :

أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .

فإن كان هذا حال الدعاء مع البلاء فكيف يغفل عنه المريض أو يهمله !! .



تحياتي
خاتون


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.