العويني:

عجيب امرك؟؟؟؟الا ترى مايحدث في الخيمة؟؟ام ان هذا يروق لك؟
أوما قرأت:لكنك لم تنقل كلام السيوطي ولا النووي كما نقلته أنا بل قطعت الكلام الى حيث يوافق ظاهره ما ترمي إليه.
اوما قرأت:
فلماذ الكذب؟ أليس حراما مفسقا؟
وبعد التبيين يكررقائلا
(لكنك لم تنقل كلام السيوطي ولا النووي كما نقلته أنا بل قطعت الكلام الى حيث يوافق ظاهره ما ترمي إليه.

واضف الى ذلك ان كل معتد برأيه ومتعصب لطائفته؟؟ فالله امر الؤمنين بعدم سب الهة المشركين، حتى لا يسبوا الله ،وترى ان الحوار عن صفات الله كل يخوض فيه ويكفرالآخرين بفهمه وهواه،اليس من باب أولى ان تصان صفات الله وأعراض العلماءوهذا الرأي بدا لي بعد التجربة وليس المقصود هذه المسألة التي كأنك تلمزني بها،وذلك واضح من بدايتهاالاتهام بالتحريف ونحوه اما لهوى او سوءفهم،مما زاديقيني بالترك أضف الى ذك اننا مختلفون في اصول الاستدلال فلن تستقيم الفروع وهانحن لم نخرج بمسألة سوى القيل والقال والطعن والتكفير والله مغنينا عنها،ولعلك تلاحظ ما في كتاباتي المتأخرة من النصيحة والإشفاق ،ولكن الهوى راكب النفوس
غفر الله للجميع

التميري أنت تقول: ثانيا :كان بحثنا على لفظة (اسناده قوي)دون تعضيد حافظ او ورود طريق اخرى،وهذا الذي اردته.

قلت: وأنا لم أتعرض لتعضيد حافظ ينص على تقويه بطريق ءاخر بالمرة إنما الكلام على قولهم: إسناد قوي يعني صحيح وهو أعلى من الحسن لذاته.

تقول: ثالثا : اما نقلي فلم احرف فيه عند نقل كلام السيوطي واليكه كاملا:
قال شيخ الاسلام:والذي لاشك فيه ان الامام منهم لايعدل عن قوله صحيح الى قوله صحيح الاسنادالا لأمر ما.(واما قول الترمذي وغيره) كعلي بن المديني......أهـ

قلت: ليس هذا المطلوب منك حيث إن الكلام على صحيح وأصح, فالحديث ذو الإسناد الصحيح الذي لم يذكر له إمام حافظ علة صحيحٌ وكان من الأمانة أن تنقل كلام السيوطي عندما شرح كلام النووي ولكنك لم تذكره لأنه لا يوافقك ولم تنقل قول السيوطي:

فإن اقتصر على ذلك حافظ معتمد ولم يذكر له علة ولا قادحا فالظاهر صحة المتن وحسنه لأن عدم العلة والقادح (((هو الأصل والظاهر)))

وكذلك قال قبله النووي: (فإن اقتصر) على ذلك حافظ معتمد فالظاهر صحة المتن وحسنه. انتهى كلام النووي

وفرق كبير بين نقلي وبين نقلك حيث قلت: اما النواوي في المتن فقال(قد يصح الاسناد دون المتن.....

فماذا بعد النقط؟ بعد النقط قوله: (فإن اقتصر) على ذلك حافظ معتمد فالظاهر صحة المتن وحسنه.

وهذا ما لم تذكره بالمرة مع أن المسألة دائرة على هذا التقييد

أبا صالح بارك الله فيك وكما قال التميري: واضف الى ذلك ان كل معتد برأيه ومتعصب لطائفته؟؟

------------
قال المناوي في فيض القدير بعد ذكر حديث: (خير ما أعطي الناس خلق حسن)
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم, قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي وقال في المهذب: ((إسناده قوي)) ولم يخرجوه وقال الحافظ العراقي: إسناد ابن ماجه صحيح وقال المنذري: قال الحاكم على شرطهما ولم يخرجاه لأن أسامة ليس له راو سوى واحد كذا قال وليس بصواب فقد روى عنه زياد بن علاقة وابن الأقمر وغيرهما. انتهى

فالحق واضح وسبحان الله عما يصفون وسلام على المرسلين

الفاروق