ويحدثتا الشعراني عن كرامات العجمي ( أحد مشايخ الصوفية ) فيقول :

" وقع بصره - أي العجمي - على كلــب فانقادت إليه جميع الكلاب وصار الناس يأتون إليه في قضاء حوائجهم فلما مرض ذلك الكلب اجتمع حوله الكلاب يبكون , فلما مات أظهروا البكاء والعويل وألهم الله تعالى بعض الناس فدفنوه فكانت الكلاب تزور قبره , حتى ماتوا , فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت فكيف لو وقعت على إنسان ؟ ! "
( الطبقات 2 / 61 ترجمة العجمي )

الرجاء ان يفهم الاثري الفرق بين

الشطحات والكرامات

كيف سوف يفهم

أراك يا "أثري" تستعمل نفس مراجع "التميري"، أم أنكم قرأتم عند شيخ واحد، أو في كتاب واحد من مجموعة كتب 1رس و2رس.

لقد سبقك التميري لنقل هذا الكلام من طبقات الشعراني فرددنا عليه بما يناسب وانظر هذا الرابط تجد القصة كاملة: [http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001710.html

يا "أثري" ملّلتونا من ترديد نفس الإسطوانة.

لا حول ولا قوة إلا بالله
كلب انتفع من نظرة صوفي عليه، والأثري وأمثاله لا ينتفعون بذلك فما فوقه!!!!!!!!!!!!!
أترون وتتأملون مدى الحرمان؟
أترون كيف أن لبعض الدواب حظوظاً حرم منها من يُحسب على بني الإنسان؟

قال ابن الجوزي - رحمه الله - في كتابة ( تلبيس ابليس ) :

" ولقد لبس إبليس على قوم من المتأخرين فوضعوا حكايات في كرامات الأولياء ليشدوا بزعمهم أمر القوم والحق لا يحتاج إلى تشييد بباطل فكشف الله تعالى أمرهم بعلماء النقل " ( ص : 462 )

وقال : " وقد اندس في الصوفية أقوام وتشبهوا بهم وشطحوا في الكرامات وادعائها وأظهروا للعوام مخاريق صادوا بها قلوبهم !

وقد روينا عن الحلاج أنه كان يدفن شيئاً من الخبز والشواء والحلوى في موضع من البرية ويطلع بعض أصحابه على ذلك فإذا أصبح قال لأصحابه إن رأيتم أن نخرج على وجه السياحة فيقوم ويمشي والناس معه فإذا جاءوا إلى ذلك المكان قال له صاحبه الذي أطلعه على ذلك نشتهي الآن كذا وكذا فيتركهم الحلاج وينزوي عنهم إلى ذلك المكان فيصلي ركعتين ويأتيهم بذلك ... " !!!


وقال : " وأخذ رجل في زماننا ابريقاً جديداً فترك فيه عسلا فَتًشَرَّب في الخزف طعمُ العسل واستصحب الابريق في سفره فكان إذا غرف به الماء من النهر وسقى أصحابه وجدوا طعم العسل , وما في هؤلاء من يعرف الله ولا يخاف في الله لومة لائم نعوذ بالله من الخذلان ! "
( ص : 464 )

ليتك نقلت كلام ابن الجوزي في المجسمة سلفك

وما ذكره ابن الجوزي

هو رد عليك لو عقلت

والا لماذا يحاول هؤلاء الادعياء التزي بزي الصوفية

الا لن احوالهم مشتهرة بين الناس

كلام ابن الجوزي في المجسمة القاضي أبو يعلى وابن الزاغوني من كتابه "دفع شبه التشبيه" مما يشفي الصدر.