بارك الله في الأخوة والأخوات جميعاً ..

الهدف من الموضوع حتى لايخرج عنه ..هو أن لبس البنطال في أصله جاء تشبهاً بالرجال من باب المساواة بالرجل عن المرأة الغربية ..وعلى طريقهاقلدتها المرأةاالمسلمة ..فكان تشبه يتبع تشبه لذا فعلماؤنا لما قالوا بأنه تشبه بالرجل ..قد أصابوا عين الحقيقة ..

والدليل مما نقلت أن مصممة الأزياء طلبت من هيلاري أن لاترتدي البنطال والسبب حتى تظهر أنوثتها فالبنطال ليس من لباس الأنثى ومرتديته تشابه الرجال .فتشوه وجه الأنوثة ..
بذاك اللباس ...فلاحظوا إخوتي قالت لاتلبسيه حتى تظهري أنوثتك فسبحان الله ...
....
الأخت أوركيدا ..حياك الله وأسعدني مرورك خاصة ..

بل الحجاب مقياس للدين السليم فا الله تعالى هو من أمر به فهو عبادة وليس مجرد عادة ..

وسأحيلك على هذا الموضوع الأكثر من رائع :

http://hewar.khayma.com:1/showthread...threadid=31683




واذكرك أختي الغالية أن الكبيرة هي ما توعد عليه بنار أو لعنة أو غضب وصاحبها تحت المشيئة إن شاء الله عذبه ووإن شاء غفر له ..والتشبه بالرجال والعكس توعد عليه باللعنة فهو كبيرة من الكبائر التي لاتكفرها الصلاة ولاالصيام ولاالحج بل لابد من التوبة النصوح منها ..وصاحبها على خطر عظيم ..

خلل بسيط سأعود

بوركتم على هذا الموضوع الشيق

شكرا لك أختي الحبيبة الحقيقة،
وموضوع الحجاب عادة كنت قد قرأته كله وهو من الأسباب الأساسية التي شجعتني على التسجيل في الخيمة العربية.
أجل لا ألبس حجابا شرعيا ،، ولكن أتمنى من الله أن ألبسه يوما على قناعة فيه بدون ندم..
أشكرك أختي الحبيبة وبارك الله في مجهوداتك.
دمت بخير ..:)

أسأل الله أن يهديك سواء السبيل وأن يوفقك لما يحب ويرضى....وأن يشرح صدركِ لما فيه الخير والصلاح ......آمين

السلام عليكم


مسألة الأخذ بالتشبه بالرجال بلبس البنطال فيها مأخذ كون أن هذا الكلام غير منطقي ..خاصة وأن لباس التقوى للرجل عرفه البعض ممن يتسمون بالسلفية هو القميص القصير وقد ورد في الأحاديث التي تأمر بالتقصير الكلام المباشر أو المفهوم تأويلا من لباس أهل ذلك الزمان وهو القميص ولم يرد اسم البنطال أو الوصف والكلام للباس يشبهه أو يطابقه ..
إذن فلا أصل للحكم هذا باعتبار أن زمن السلف الصالح لم يرد لنا عنه خبر بلبس أحد من الرجال أو الصحابة بنطالا ...وللإشارة فهناك اختلاف بين البنطال والسروال ..ولاورود لهما على حسب اطلاعي البسيط ..
أما من حيث الإسقاط
ففي هذا الزمن الرجال يلبسون البنطال وقد أجاز بعض العلماء الصلاة به شرط أن يكون فضفاضا وهذا أيضا مشروط سياقا ببقائه فضفاضا حتى في الجلوس والانثناء ...
النساء اللاتي يلبسن البنطال الضيق..ليس تشبها بالرجال ( رجال هذا العصر ) فقط بل ابداء لفتنة ولزينة من المفروض الإعتناء بسترها ..ويفهم وجوب هذا نصا ومطابقة عاقلة بين الفطرة التي تتضمن الغيرة ..غيرة الرجل على زوجته أو من تعنيه ..والتعمد المرتبك من طرف من تلبس البنطال الضيق في ابداء زينتها ...وهناك من يتحججن بأن البنطال الضيق يسمح بحرية الحركة أكثر وفي هذا مأخذ كبير من تقوله هي أعلم به ..فيكفي أن القناعة غير تامة والقصد غير ماتقول ..

إذن اللباس الفضفاض عموما يتفق مع كنه المرأة ومع ديننا الحنيف أي عموما الحجاب

أما النقاب فهناك مسألة شائكة
والذي اطلع على " طبقات ابن سعد " سيجد مايقف أمامه متسائلا بحيرة ..
أن عمر بن الخطاب رآي جارية تغطي وجهها فأمرها بأن تلقي القناع قائلا " ارمي القناع يالكاع أتتشبهين بالحرائر "

من هذا هناك من فهم أن الحجاب وما يتصل به واجب على الحرائر فقط وهذا كلام غير منطقي وغير عادل من وجهين
الوجه الأول : أن عمر الذي اشتهر بعدله الأرجع أنه لا يصدر عنه هذا ..إذن فيس الأمر تدليس وتحريف ولا يمكن أن يكون قد قال هذا ..
الوجه الثاني : أن رسالة الإسلام جاءت للناس كافة سادة وعبيدا إماء وحرائر لتسوي أرضية المجتمع وتلغي الطبقية الظالمة ..لذا فتخصيص القول بالحجاب المفهوم من طبقات ابن سعد فيه مأخذ كبير ..
ولا يمكن أن يستمر الإنسان بالتسليم في ماسطر من كتب في عصور سبقت فيجب الدقة والتمحيص لسد الثغرات التي يجد منها البعض منفذا لمهاجمة الإسلام بمكر وحيلة ..فالرسائل والفتاوى والأخبار وحتى الأحاديث لم تسلم من التصحيف والتحريف ..

ما عدا القرآن الكريم فهو أعلى من أن يقع ضمن هذا القول " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "


أرجو أن يكون كلامي واضحا
وأرجو أن أجد الإجابة الشافية عند عقل راجح




حفظكم الله