![]() |
إقتباس:
فكل انسان مشغول بمسؤلياته وحياته الخاصة وليس لديه الوقت لكى يقف بجانب صديقه ولو حتى بالسؤال عنه عبر الهاتف.....رغم اننى شخصيا وبكل تواضع لا استطيع ان اترك انسان فى حاجة الى حتى ولو على حساب نفسى ... ولكننى حقا لا اجد هذا النوع من الصداقة لا اجد حتى ما هو اقل من ذلك لا اجد الاخلاص فى اى شىء اعذرنى على صراحتى فهذا هو الواقع الذى نعيش فيه تحياتي :) __________________ |
إقتباس:
صدقت اخي الوافي فتعقيبك على مداخلتي كان يحمل الكثير من الحقائق التي خانتني عباراتي في ذكرها بخصوص الصداقة الحقيقية والمزيفة كم هو صعب ان يتم وضع العلاقات الانسانية العادية او تلك التي ترتبط بالمصالح تحت اسم الصداقة فذلك اجحاف بل هو جريمة بحق هذه الكلمة العظيمة التي يفترض ان تندرج تحتها فقط العلاقات المهمة جدا الخاصة جدا الصااااااااادقة جدا شكرا اخي الوافي |
إقتباس:
أختي الفاضلة في ردي على الأخ / دائم العلو ذكرت أن ( الخل الوفي ) هو من ثالث المستحيلات كما تقول العرب والصداقة التي وردت صفاتها في النوع الأول من الأنواع السابقة موجودة بالتأكيد ولكنها قد تكون في هامش الشعور أو خارجه فنحن بطبيعتنا البشرية لنا ثلاثة مجالات للشعور بمن حولنا الأول هو ( بؤرة الشعور ) وهذا هو محور إهتمامنا ومركزه الذي نعمل من أجله ولأجله والثاني هو ( هامش الشعور ) وهذا هو الذي يغيب عن البال ثم ما يلبث أن يعود ثم سرعان ما يغيب مرة أخرى ، ولهذا يكون إهتمامنا به أو بوجوده متذبذب وفقا للحاجة إليه والثالث وهو ( خارج الشعور ) وهذا مع أنه في واقعنا إلا أننا غالبا لا نراه ولا نعترف به مهما فعل أو حاول أن يفعل ، لأننا معه لا نرى ما يقوم به إلا واجبا أو ضرورة أو خوفا أو ما شابه ذلك وهنا تكمن الخطورة في عدم إكتمال الصورة عند الناظر إليها ومجمل القول أن تلك النوعية من الأصدقاء موجودة بيننا وتعيش معنا ، وها أنتِ ذكرتي لنا مثالا واقعا أستشهد به ، وهو ما تقومين به أنتي تجاه الآخرين لهذا كان ولا بد أن نبحث في واقعنا عن الذين يبذلون لنا الغالي والنفيس دون أن ينتظروا منا ثمنا لذلك أو ردا بالمثل ، وأنا على ثقة أنك إن بحثتي قليلا في عالمك ستجدين من هذه النوعيات البعض ولا أقول الكثير تحياتي :) |
إقتباس:
لهذا فقدت كلمة الصداقة معناها الحقيقي السامي الذي تعارف الناس عليه ولكنني على ثقة بأن بين تلك الكثرة من الصداقات الخادعة صداقات أخرى حقيقة حتى وإن كانت نادرة ، ولكنها موجودة على كل حال وشكرا لك أختي الفاضلة تحياتي :) |
إقتباس:
نعم وهذه حقيقة يعلمها الله اننى لا ابخل على من يحتاجنى من غير الاصدقاء فما بالك الاصدقاء... واننى حقا لا انتظر المقابل يكفى ثوابى عند الله .......ولكن يحزننى ان احيانا يحتاج الانسان الى صديقه المقرب ولا يجده ...مع علمه انه فى حاجة اليه ويحزننى اكثر بالنسبة لى شخصيا اننى لا اختار اصدقائى بسهولة فمن المفترض انهم جديرون بهذه الصداقة فهم اصدقاء العمر وليسوا اصدقاء صدفة.... فانا الى الان وان كان لدى اصدقاء اعترف بصداقتهم المقربة وانهم وان كانوا صادقين معى الى انهم لم يكونوا معى مثلما اكون انا معهم ولم يعطونى ما احتاجه بالرغم انه لا يكلفهم الكثير ومع ذلك التمس لهم الاعذار دائما وابدا وربما يكون اخلاصى انا زيادة فى هذا الزمن الملىء بالضغوط والمشاكل |
إقتباس:
ما اجمل الصداقه و ماتحمله هذه الكلمة من معاني سامية.. ..الصديق كالوريد يمد القلب بالحياة.. الصداقة كالمرآة إذا لم تتواجد المرآه فلن تستطيع ان ترى نفسك وستظل تائها في هذه الدنيا الواسعة.. حقا الصداقه الصادقة لا تعوّض.. شــــكراً أخوي.. دمـت بخير ودام قلمك ينبض بالحياة.. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.