![]() |
إقتباس:
دائما انظر لمن يعتمد انصاف الحلول ويرضى مع أن الحياة فيها من الطرق الكثيرة التي تحل بها هذه المعادلة ليس كل المواضيع والأمور بالتأكيد ..، البعض يرى أن المطالبة بالحلول كاملة هو نوع من عدم الرضى ويقول الحمد لله نعم الحمد لله في الأولى والثانية ،ولكن نصف ونصف ونصف حياة مليئة بالكسور والغالبية من هذه الكسور لو جمع مع النصف الذي عند الطرف الآخر لا يكون واحدا صحيحا لأنها انصاف من أرقام مختلفة وقد يكون ربع حل وربع حل فلا نصل إلا إلى النص ليس بسبب ظرف ولكن إما أنانية في الطرف الأخر أو لا مبالة أو قوة منه . وأيضا الرضى يجب أ يكون مقيد بشرط الوصول ،البعض يرضى بنصف الحل وقد نتقبله فشيئ احيانا أفضل من لا شئ ،ولكن عندما يكون في يدك نصف عملة ورقية قد قطعت من منتصفها وأنت متمسك بها على أمل أن تجد النصف الأخر أو تعطى أياه فالأفضل أن ترميه بعيدا ،إن لم يكون هذا دافعا لك للتقدم ولا دافعا لمن يملك النصف الآخر كي يتقدم يجعلها عملة كاملة تخدم الجميع هذا هو ردي أيها العمدة . |
قالت العرب قديما " لا تكن يابسا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر " وإن ذلك لمن الحكمة التي لم تأتي إلا من تجارب عبر سنوات طويلة فأنصاف الحلول تكون في أغلب الأحيان خير من عدمها لأن وجود أنصاف الحلو يعني أن بالإمكان إيجاد النصف الآخر ، ولكن إن فقدنا النصف كنا مجبرين على أن نبدأ من جديد ، وأنا هنا أتحدث عن العموميات دون أدخل في التفاصيل الصغيرة للأمور ، فليس شرطا أن نستطيع تحقيق كل ما نريد ، ولكننا ندخل تحت القاعدة المعروفة ( ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه ) ، فأنصاف الحلول تكون أحيانا أفضل من الحلول الكاملة ، والقبول بها قد يكون أفضل من الحل الكامل مع الأخذ بعين الإعتبار أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه ، فالنفس البشرية جُبلت على أن تعتز بما تراه من حلول دون أن تجعل لما يراه الآخرون قيمة أو وزنا ، رغم أن كل أمر في هذه الحياة له جانبان إثنان ، وفي الميزان لنا ( عظه ) . وقد قرأت أن " الإمام ابن تيمية مَرَّ على رجل يقوم بنَهْي مجموعة من التتار الذين غزوا بغداد والشام عن شرب الخمر، فقال له يا هذا إن الله قد حرم الخمر؛ لأنها تصُدُّ عن الصلاة وعن ذكر الله وهؤلاء تصدهم الخمر عن قتل المسلمين، دعهم، حيث يرى الإمام ابن تيمية أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح حرامًا إذا أدى إلى منكر أكبر من المنكر الذي كان سائدًا من ذي قبل، وهو تطبيق لمبدأ المفاضلة بين المصالح والمفاسد أو المكاسب والخسائر " . تحياتي :) |
إقتباس:
شكرا لتواجد أيها الكريم الوافي تحياتي |
الفاضلة / على رسلك إقتباس:
لهذا فإن القبول بأنصاف الحلول يكون أكثر خيرية من عدمها أو فقدها فكم هو جميل أن يموت الإنسان مسلما دون أن يحج ، ولكن كم هو عظيم أن يموت وهو لم يسلم بعد إقتباس:
لأننا في هذه الحياة لا يمكننا البدء من الصفر أبدا ، فحتى أكبر المخترعين ، وأعظم الإختراعات لم تأتي من اللاشيء ، ولكنها تطورت من أشيء قائمة وموجودة - ربما كانت غائبة عن البعض - ، فتفاحة نيوتن كان يسقط مثلها الكثير الكثير ، ولكن صادف سقوطها لحظة تجلي عنده فأكتشف نظريته ، وكذلك أرشميدس وآخرون ممن ساروا في ركبهم وسعوا كل هذه يدفعني إلى القول أننا مهما حاولنا أن نتناسا الماضي وننسفه لنبدأ من جديد فإننا بلا شك سنكون عاجزين عن فعل ذلك مهما بذلنا من جهد ، سواء كان ذلك في الأشياء الملموسة أو المحسوسة ، فأصغر البيوت لا يمكن أن تبني إلا على أنقاض مساكن أخرى قد لا تكون للبشر ، كذلك العلاقات لا تبني إلا على أنقاض علاقات أخرى تؤثر فيها وتتأثر بها وهنا أتوقف للحظات لأقول : إن مبدأ المحاولة والخطأ لا يمكن أن يكون مجديا مع آخر تساؤل تضمنه موضوعك الأساس إقتباس:
فأنا لا أتحدث عن ( البعض ) بل أتحدث عن ( الجل ) والجل هو الأغلب والأكثر من الكل ولازلت عند الرأي بأن ( الأمر الذي لا يدرك كله ، لا يجب أن يترك جلّه ) إقتباس:
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل { وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (40) سورة الشورى وفي هذه الآية كغيرها قول لو وعاه الجميع لكان درسا عظيما لا يمكن أن يتناساه من عرفه فالله جل وعلا وصف ( أخذ الحق ) من المعتدي بــ ( السيئة ) مع أنه أخذ للحق ، وأخذ الحق حق في البداية والنهاية وسبحان من جعل أخذ الحق من الآخرين بالإقتصاص منهم ( سيئة ) ، وجعل ظلم الآخرين قبل ذلك ( سيئة ) ، ولنا في قول الله في هذه الآية حكمة بالغة في أنه سبحانه وتعالى ساوى بين السيئة التي تقعُ ظلما ، وبين السيئة التي تُؤخذ بالحق مع أنها " حلٌّ كامل " ، وجعل في الصفح والصلح أجر عظيم ، مع أن الوصف الذي أتى في نهاية الآية لا يخرج عنه الطرفان " صاحب الحق وخصمه " إن اقتص منه هنا يكون ( نصف الحل ) أفضل من الحل الكامل ، وهذا ما عنيته إقتباس:
وإن علمأحد الأطراف أن الحل الكامل الذي يراه ليس كاملا إلا بإعتراف الطرف الآخر بكماله ، هنا فقط يكون الحل كاملا ، وما عدا ذلك سيبقى الكمال خاص بمن يراه فقط دون الطرف الآخر إقتباس:
ألا وهو أن أنصاف الحلو أفضل من الحل الكامل ، وفي المثال الذي ذكرتي صورة رائعة لهذا فالكفتان لن تكونا متزنتين إلا إن كان في كل كفة منهما ما يعادل ما هو موجود في الكفة الأخرى ، وهذا يعني ببساطة أن هناك نصف الوزن في كل جانب تحياتي :) |
[center]
إقتباس:
نصف الوزن لا يكمل هنا ،،، والتكافئ يعني التساوي وليس نصف ونصف الذهب لا ينصفه القيراط فهذا ذهب وهذا قيراط وان كان هناك نصف ونصف فهو مكتمل بذاته ،،ليس مثلنا فنحن لا نتوازن بالميزان بل بالحلول واقصد بالميزان الا نكون الأخف ..ولا الأثقل .بل متكافئين تحياتي[/CENTER] |
إقتباس:
إقتباس:
أما إن عفى عن خصمه فهو لم ينل في " الدنيا " حقا كاملا ، إلا ما فرضه الشرع له من التمكين على خصمه ليأخذ حقه منه ، ولكنه في النهاية أهدى ما يملكه للخصم وعفى عنه ، وهو بذلك تركه حيا أو سليما من أن يقام عليه الحد بالقطع وخلافه وأما الآخرة فعلمها عند الله ولا نملك الجزم بكمال الحق أو نقصانه ، فذلك أمرٌ مرتبط بالنية والله هو الوحيد الذي يعلم بالنيات ومقاصدها وهنا أود التأكيد على أن في بلادنا من تم العفو عنه مع إشتراط التغريب خارج المنطقة ، أو تسليم أملاكه كاملة لصاحب الحق مع التغريب ، وخلافه وهذا هو الذي عنيته منذ البداية بأنصاف الحلول ، فلو أنك نظرتي إلى الأمر من الجانب الآخر عند من كان الحق سيؤخذ منه ، وليس طالب الحق لوجدتي أن تركه لبيته وأملاكه ومنطقته لصاحب الحق أفضل من أن تزهق روحه ( وهو الحل الكامل ) لصاحب الحق في قضايا القتل مثلا . وهذا جواب على ما كتبتيه في مكان آخر من الرد السابق في قولك إقتباس:
وهناك أمر مهم جدا ، وهو أن العينة الكبرى أو المثال الأكبر يجعل من العينة الصغرى أو المثال الأصغر أقررب إلى الواقع والتطبيق ، والقاعدة التي ذكرتها في أن إدراك بعض الشيء خير من عدم إدارك الكل تنطبق على أي أمر نتعامل معه في حياتنا مهما كان ذلك الأمر دون قيد أو شرط إقتباس:
وكان حديثي عن ( الميزان ) وعدله ، وإعتماده على نظرية النصف في كل جانب ولو رجعتي إلى ما كتبته سابقا ستعرفين أنني أعني أن الميزان وهو أداة العدل لها كفتان وليست واحدة ، فلو جعلنا الأهمية لكفة واحدة فقط ( ذهبا كان ما تحمله أو ترابا ) لكان الجور هو السائد ، ولعل الميزان في ذاته ليس هو الهدف ، ولكن الهدف رمزي يؤدي إلى فهم المعنى المقصود دون أن نجعل منه أداة نقيس بها أنصاف الحلول ثم إن أنصاف الحلول لا تكون إلا في أعظم الناس أخلاقا ، وأكرمهم وأشجعهم ، ويدخل ذلك في باب الإيثار وحب الخير للأخرين ، بل إن ترك الباب ( مواربا ) في أغلب القضايا التي نتعامل معها في الحياة سواء كانت مادية أو حسية هو من باب تنفيس الكربات ، والكربة لا تعني الحاجة إلى المال أو الطعام ، لأن الحاجة إلى حفظ ماء الوجه أحيانا يكون أعظم مما سواه وفي الجهة الأخرى من رضي بأنصاف الحلول في الحق وهو القادر على الأخذ به كاملا كان ذلك دليلا على قوته وليس ضعفه |
إقتباس:
قصدت عن انصاف الحلول في المشاعر ..وهي كان آخر تسأل في الموضوع الأساسي النصف هنا وهناك لا يحل المعادلة بل يكون حاصل جمعها المجموعة الخالية . إقتباس:
نعم ولكنه تركه بملء ارادته هذا من جهه ،ومن جهة آخرى من تنازل عن حقة رجاء فضلا من الله فلا أظن ما عند الله يساوى بحق كامل تركه ... إقتباس:
نعم صدقت ولكنك ضربتها كمثل فلنكملها كمثل فهو بين خيارين الحق الكامل أو العفو الفضل من الله لهذا لم يكون أي من خياراته نصف حل ... إقتباس:
أنا متتبعه إلى الآن استدلالك،ومستوعبته تمام ،وهذا باع حقه وجعل له قيمة قد ارضته لهذا لا يعتبر أنه أخذ نصف حل ..هكذا أرى إقتباس:
. نعم ولكنه ايضا جعلها قيمة في معادلة الحياة والموت فكانت حالا كاملا وزيادة إقتباس:
نعم خير من عدم ادراكه ولو بالبعض ولكن ليست في أي امر وإن كنت أرى أنه الكثير من انصاف الحلول معتمدة بشكل كبير ومقبولة ..... إقتباس:
نعم ليس قياسا فإن الحل ليس قيمة بل نتيجة لمجموعة من المعادلات الحياتية فهمت ما تقصده ... إقتباس:
نعم صدقت وهذه صفات واخلاق ولكن في المقابل لها ثمن اشتراه صاحب الايثار من رب العالمين إن قبلت بوظيفه وقد اخذت وظيفتي ليس من الايثار من شئ ،أن كنت زوجة وزوجي لا يقوم بحقوقي وسكت وقبلت فليس من الإيثار في شئ ، إن استدان مني دائن وعرض علي نصف المال أو لا شئ فإن قبلت تجاوزا فقد اكتمل الحل ولولم استوي حفقي منه كاملا سيوفى لي إن تركته عجزا فليس بحل بل مرغم أخاك لا بطل وقليل خير من فقد الكثير إقتباس:
هنا نلتقي أيها الوافي وبقوة.. القدرة تستطيع أن تعطيك الحل في غير المشاعر لأن ااستبدلت بحل مطروح وفي متناول الجميع ..الوافي ما كان الترك وأنت مكافئ من الله .بمثل أن تقبل وأنتي لا تملك غير ذلك تحياتي |
إقتباس:
مع الأخذ بالإعتبار أن كامل الحلول وأنصافها لا تكون إلا مع القدرة لأن فاقد الشيء لا يعطيه وعموما المشاعر لاحدود لها ولا إطار فالغضب مشاعر ، كما أن الرضى مشاعر وحب الوالدين مشاعر ، وحب الصديق مشاعر ، وحب الخير للناس مشاعر ثم إنني سأكتفي بالقول أن هذا الموضوع قد غيّر قناعات وأوضح مفاهيم وهذا في حد ذاته مكسب لي قبل أن يكون للآخرين تحياتي |
إقتباس:
لا أظن أن هناك داعي للإعادة ، وما قد يكون واضح عندك ليس الضرورة يكون واضح عندي !!! فالناس بالعادة يدعون الذكاء ولا يدعون الغباء ..!!! شكرا لتواجدك ،وشكرا لسعه صدرك تحياتي انا ايضا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.