لا أظن أن هناك عاقل يدرك الحقائق يفترض وجود أمر لم يحدث بعد موت أصحابه
فعلم الغيب والكتاب عند من لا يعلم السر والجهر إلا هو سبحانه
وإن كنا سنعلق أمورنا على كلمات الترجي والتنمي مثل ( لو ، ياليت ) لكنا إمعات لا رأي لنا
ولكن الله وهبنا عقولا لنفكر بها ونعملها في إحقاق الحق وإنكار المنكر بعيدا عن الأهواء الخاصة
لقد قضى أبا الوليد وخطاب في معارك ضد السوفيت الكفرة ، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نلوي عنق الحقائق لنقول عن شاربي الخمور وأنصاف المتعلمين والجهلة الصغار من أتباع القاعدة الذين قدمهم زعيمهم قربانا لتحقيق مصالح اليهود والنصارى في بلاد المسلمين على أشلاء الرجال والنساء والأطفال من المسلمين
قليلا من الحكمة عند محاولة إثباتما لا يثبت

حقائق لا تخفى على أحد في هذا الزمان
وثقي أنني أدعوا بدعوتك وأزيد عليها أضعافا مضاعفة
وأسأله تعالى أن ينتقم ممن جعلوا بن لادين وعصابته من ملاهم عمر وطالبيهم أولياء للأمور على ذبح المسلمين وإراقة الدماء في بلاد المسلمين
وأسأل الله أن ينتقم ممن باع نفسه لليهود والنصاري وهادنهم في بلادهم وأقام الحرب على المسمين نيابة عنهم في بلاد المسلمين
وإن أردتي أن تعرفي من أقصد فلعلك رأيتي من هو الذي جدد لبوش الولاية الثانية ، ومن هو الذي أوقف التحقيقات عن بوش لعنه الله في إتهامات التصنت ، ومن هو الذي جعل بوش لعنه الله يحتل بلدين من بلاد المسلمين ، ومن الذي أرجع العمل الإسلامي آلاف السنين بعنتريات الأطفال والجهلة والحشاشين

لن تكوني أصدق من أخي الحشاش الذي فجر نفسه في الجزائر

كم تمنيت أن توجهي هذا الخطاب لنفسك أولا
فالعاقل هو من يسأل نفسه ذات السؤال قبل أن يطرحه على الآخرين