قمت من صوتٍٍ دعاني وانثنيت على ركبي ... والا أنا ناظر قبالي ... ناقة ٍ متكلمه
يانيازك لو عرجتي فوق دخان أشهبي ... علقي في زئبقي في مارج ٍ متنجمه قلت وش قومك وش انتي واصدقي لاتكذبي ... جاوبتني شاعره من جن وانظم مبهمه وقبل تنشدني ترى اسمي "ابكمه" ياصاحبي ... وأدّر كانك مادريت ان اشعر الجن ابكمه قصيدة جميلة ومحادثة غريبة وشاعر مبدع ووصف بلغ حد الخيال |
إقتباس:
أخي الفاضل / دائم العلو الشاعر كان يقصد تحديد زمان الحادثة فقط وهو لا يقصد أمرا خلاف ما هو واضح في المعنى لأن آخر أيام الشهور القمرية تكون بالتأكيد مظلمة غدره وشهر ذي الحجة واحد من الشهور القمرية حدثت فيه تلك الحادثة فقط سعدت بمرورك الكريم من هنا ، فشكرا لك تحياتي :) |
إقتباس:
بالفعل القصيدة تحمل بين طياتها وصفا رائعا للمحبوبة وكما ذكرت للأخت الشامخة ، عيبها أنها تحتاج إلى بعض الثقافات المحلية لفهمها بوضوح وربما أتناول بعض أبياتها لاحقا بالتوضيح لمن لم يفهم بعض المصطلحات فيها شكرا لمرورك أختي الفاضلة / على رسلك ، ومشاركتك هنا تحياتي :) |
إقتباس:
أخي الوافي كأنك تقرأ افكاري ..:New9: لقد ورثت من البدو الإسم و بعض العادات .. وضاعت اللهجة في طريق آخر :New6: سأنتظر |
إقتباس:
أهلا بك أختي الفاضلة وسأبدا بعد ذها الرد في توضيح معاني بعض الأبيات إن شاء الله تحياتي :) |
إقتباس:
يقول الشاعر أنه عندما ذهب إلى النوم في ( الليلة الماضية ) إنقسم جسده إلى قسمين ، قسم نام ، والقسم الآخر ينازع القسم النائم في النوم ، وهذا القسم الثاني هو القسم الأكبر من الجسد ، أي أنه ( ثلاثة أرباع ) مستيقظ :) ثم ذكر في عجز البيت أن موعد تلك الليلة كانت في آخر ليلة من شهر ذي الحجة ، وبالتأكيد ليلة لم يكن القمر فيها موجودا ، فصارت تلك الليلة من شدة الظلام ( غدرا ) أي شديدة السواد إقتباس:
في صدر هذا البيت يصف الشاعر حالته التي هي بين النوم والإستيقاظ ، وشبّه حاله كمن هو نائم بين ( داب ) وهو الثعبان ) وبين ( عقرب ) يتناوب كليهما لدغه مرة من هذا ومرة من تلك وفي عجز البيت ، يصف ( ذهوله ) مما يراه في تلك اللية ، فهو يتساءل هل ما يراه هو حقيقة أم خيال ، وكلمة ( سج؟ ) تعني ( صدق؟ ) وفيها تساؤل من الحيرة ، ثم يسأل هل ما يراه هو حقيقة صادقة أن مجرد حلم يحلم به في نومه ؟ إقتباس:
هنا ينتقل الشاعر ليصف حالته بعد تلك الأفكار فيقول أنه قام من نومه ، كأنه سمع صوت داعٍ يدعوه ، ثم وصف حالته أثناء ذلك وهو مثني على ركبتيه بذهول وفي العجر يقول أنه رأي أمام عينيه ( ناقة ) وهي أنثى الجمل :) ، تتحدث معه بالكلام ( أي متكلمه إقتباس:
في هذا البيت يخاطب الشاعر النجوم والأفلاك من هول ما يراه ، فهو في المجمل يقول أيتها النيازك إن سرتي فوق شهبي ورأيتي دخانها ، فلا تنسين أن تخبريني هل فوقها ( مارج ) وهو من الجن يقوم بالتنجيم ( وهو ضرب من السحر ) إقتباس:
في هذا البيت الشاعر يتمالك نفسه ويخاطب ( الناقة ) التي تتكلم معه ويقول لها ( وش قومك ) وهي تعني ( ما بالك ؟ ) أو ( ماذا بك ؟ ) ، ويقول ( وش انتي ؟ ) أي من أنتي ؟ ، ويؤكد عليها أن تقول الصدق ولا تكذب عليه وفي العجز يقول أن الناقة جاوبته فعلم أنها ( شاعرة ) من ( الجن ) ، ونظمها ( أي شعرها ) مبهم إقتباس:
هنا يخبرنا الشاعر أن الناقة المتكلمة قالت له : قبل أن نسألني ما اسمي سأخبرك أن اسمي ( أبكمه ) ، ثم تفاخرت بنفسها وقالت إن أشعر الجن أجمعين إسمه ( أبكمه ) وهي تعني نفسها إقتباس:
ويستطرد الشاعر على لسان الناقة المتكلمة ، والتي تقول له : إنها أتت إليه في هذه الليلة لتسمع منه أجمل أشعاره في الوصف ، وليس ليسمع منها هو ، ثم أخبرته أن يأتي بأفضل ما لديه إن كان يجيد قول الشعر مثل جده الذي قد توفاه الله وفي العجز وصفت قوة شعر جده الذي يذهل كل من سمعه ، بل ويستغرب منه ، وأتت بشاهد من وصف جده الرائع للسنين التي عاش فيها ، حيث وصفها بأنها كالجمال ( المدرهمة ) وهي التي تجري دون كلل ولا ملل ولا تعب والآن .. سأتوقف لأسأل هل فيما كتبته توضيح لمعنى الأبيات السابقة ..؟؟ وبالتحديد لمن لا يجيد اللهجة البدوية المحليه ؟؟؟ تحياتي :) |
إقتباس:
توضيح شافي وشرح كافي ماشاء الله فقد أجدت لكن هل تنوي فعلا أن تكمل الشرح والتوضيح !! |
إقتباس:
اخي الكريم .. الوافي هذا الذي تقدمه كرم كبير .. وليس بغريب منك .. نور الله دربك دوما .. و المعنى بالإجمال واضح الآن لما كان غامضا .. ولكن حددت بعض الأجزاء باللون الاحمر رغبة مني في معرفة التفصيل لها لأنني اشعر بشئ من الغموض فيها .. إذا كان بالإمكان .. اكرر شكري لك أخي :) |
إقتباس:
أختي الكريمة كونزيت ما كتبته ليس شرحا بالتأكيد بقدر ما هو توضيح لبعض المعاني الغارقة في البدوية وأما توضيح بقية الأبيات ، فسأفعل ذلك تباعا بإذن الله وشكرا لك أختي الفاضلة على مرورك العاطر تحياتي :) |
إقتباس:
علقي في زئبقي ( علقي ) تعني فعل أمر من التعليق ، فيقول لها ( علقي ) وهو يخاطب النيازك وكما هو معلوم فإن الزئبق في العادة يستخدم في ضروب السحر والشعوذة ، ويقال أنه يُحضّر الجن وهو يريد أن يقول أيتها النيازك ( علقي في زئبقي ) الموجود في السماء العالية لهب شديد الحرارة وهو المقصود من ( مارج ) وقد وردت لفظة ( مارج ) في القرآن الكريم بهذا المعنى ،ثم يقول للنيازك أنها بفعلها ذلك ستكون في موقع ( التنجيم له ) أي أنها ستكون ( متنجمه ) وسيساعده ذلك في قول وصف محبوبته وآشب إلهبي معنا ( أشب ) أي أوقد ناري ليكون لها ( لهب ) وبهذا تكون اللفظة ( أوقد لهبي ) بنسبة اللهب إليه كأنه هو مالكه أتمنى أن يكون المعنى قد اتضح ..:) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.