امضِ يا اخي في ما تكتبه

ولا تهتم بالذين يشمئزون عند ذكره والصلاة عليه ( ومدحـــــــــه )


وصلى الله على سيـــــــــــــــــــــــــــدنـــــــــــــــــــ ا محمد وعلى ال سيـــــــــــــــــــــــــــدنـــــــــــــــــــ ا محمد وعلى اصحاب سيـــــــــــــــــــــــــــدنـــــــــــــــــــ ا محمد وعلى اتباع سيـــــــــــــــــــــــــــدنـــــــــــــــــــ ا محمد وسلم تسليما كثيرا

بـســـم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق وأفضل خلق الله على الاطلاق سيدنا وحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا محمــد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم، وبـعـد.

وكذلك تسن الصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب الأذان، قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلّوا عليّ))رواه مسلم وكذلك حديث( من ذكرني فليصلّ علي)أخرجه الحافظ السخاوي في كتابه الـقـول الـبديع في الصـلاة على النبي الشـفيـع، وقال : لا بأس بإسناده.

فيؤخذ من ذلك أن المؤذن والمستمع كلاهما مطلوب منه الصلاة على النبي وهذا يحصل بالسر والجهر، فإن قال قائل : لم يُنقل عن مؤذني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنهم جهروا بالصلاة عليه، قلنا: لم يقل النبي لا تُصلّوا عليّ إلا سراً، وليس كل ما لم يُفعل عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكون حراماً أو مكروهاُ، إنما الأمر في ذلك يتوقف على ورود نهي بنص أو استنباط من مجتهد من المجتهدين كمالك وأحمد والشافعي وابي حنيفة وغيرهم ممن جاء من بعدهم من المجتهدين الذين هم مستوفو الشروط كالحافظ ابن المنذر وابن جرير ممن لهم القياس، اي قياس ما لم يرد فيه نص على ما ورد فيه نص.

يتبع إن شاء الله

اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين

لقد نهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين ان يصلوا عليه
بالصلاة البتراء(صلى الله عليه وسلم)وأمرهم بالصلاة عليه بهذه الصيغه : (صلى الله عليه وآله وسلم) كما وردت في الصحاح.

أرجو منك أن توقع على الضوابط لحوار الخيمة الاسلامية

هل تستطيع أن تذكر لنا هذا من الصحاح؟

شكرا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى ملتزم،

لا ينكر على من صلى على ءال النبي لورود الصلاة عليهم في الصلاة بعد التشهد، ولكن قولك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاكتفاء بالصلاة عليه بصيغة "صلى الله عليه وسلم" وأنه أسمى هذه الصيغة "بتراء" يحتاج منك لتوضيح وتدليل.

فنحن نرى في القرءان قوله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وكما ترى فلا يوجد ذكر للآل في هذه الآية فكيف تكون الصلاة على النبي بدون ذكر الآل "بتراء"، هل الصلاة على النبي في هذه الآية بتراء؟

ثم أين في "الصحاح" رواية النهي عن الصلاة "البتراء" التي قلت عنها، بين لنا أين روي هذا الحديث ومن صححه من الحفاظ؟

ونختم قولنا بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءال سيدنا محمد.

والله من وراء القصد.

حديث الصلاة البتراء لم يصح عند السنة .. ولكنه عند الشيعة صحيح .. وهم يهتمون بذكر الآل أكثر من لفظ التسليم فيقولون : صلى الله عليه وآله .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .. ويهملون التسليم الذي أمر به القرآن ( وسلموا تسليما) ..
والأكمل أن تجمع بين الآل والتسليم فتقول : صلى الله عليه وآله وسلم ..لأن الآل وردت في الصلوات الإبراهيمية ..

حديث الصلاة البتراء سمعته كثيرا من مشايخنا الفضلاء

وسواء صح او لم يصح فقد وردت الصلاة الابراهيمية وفيها ذكر الال فالجمع بينها وبين الصحب وبين التسليم كذلك أكمل

والله اعلم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والســلام على سيدنا مــحـمـد الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان الى يوم الدين،وبعد.

والجهر بالصلاة على النبي عقب الأذان توارد عليه المسلمون منذ قرون فاعتبره العلماء والمحدثون والفقهاء بدعة مستحبة.

والصلاة على النبي بعد الأذان مستحبة بدليل قول الله تعالى {وافعلوا الخير}، ومعلوم أن الصلاة والسلام على رسول الله من أجلّ القُرب لا سيما وقد تواردت الأخبار على الحث على ذلك مع ما جاء من فضل الدعاء عقب الأذان والثلث الأخير من الليل وقبل الفجر، وهي بدعة حسنة يؤجر فاعلها بحُسن نيته.
وممن نقل عن السخاوي كلامه في ذلك الحطاب المالكي في كتاب مـواهـب الـجــليل.

وكذلك السيوطي في كتابه الـوسـائـل في مســامرة الأوائـل قال: أول ما زيد الصلاة والسلام على رسول الله، بعد كل أذان في المنارة في زمن السلطان المنصور حاجي بن الأشرف شعبان بن حسين بن الناصر محمد بن المنصور قلاون بأمر المحتسب نجم الدين الطنبدي،وذلك في شعبان سنة إحدى وتسعين وسبعماية، وكان حدث قبل ذلك أيام السلطان صلاح الدين بن أيوب أن يقال في كل ليلة قبل أذان الفجر بمصر والشام ( السلام على رسول الله ) واستمر ذلك إلى سنة سبع وستين وسبعماية فزيد بأمر المحتسب صلاح الدين البرلسي أن يقال ( الصلاة والسلام عليك يا رسول الله ) ثم جعل في عقب كل أذان سنة إحدى وتسعين.

يتبع إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الاعزاء ان حديث النهى عن الصلاة البتراء رواه ابن حجر فى
كتابه الصواعق المحرقة ولكن جاء فى كتاب التفسير من صحيح البخارى انه لما نزلت الاية الشريفة ان الله وملائكته يصلون على النبى ياايهاالذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما سئل بعض الاصحاب عن النبى صلى الله عليه واله وسلم كيفية ذلك فقال صلى الله
عليه واله وسلم قولوا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الى اخر الحديث وليعلم ان الحديث منقول فى اكثر كتب الصحاح والسنن فى موارد مختلفة وباسانيد مختلفة

الصواعق المحرقة ليس لابن حجر بل لابن القيم وهو ليس كتابا من كتب السنن حتى تعزو الحديث إليه.

إن كنت تحب المشاركة فوقع على الضوابط لو سمحت