من كان خبيرا بهذه الأسئلة يقطعها من جذورها حسما للفتنة والقياس الفاسد فإن كنت لا تعرف ما تحويه هذه الأسئلة المحذوفة فأرجو أن تبقى جانبا لكي لا توقع نفسك في الحرج

الفاروق

هذا جوابك على من قال بثبوت الشمس :
[[[ الشمس عند المسلمين تجري لقوله تعالى: والشمس تجري لمستقر لها.
وبعض الناس قد يكونون ممن لم يسمع بهذه الآية فلا يضلون أو يكفرون
أما من عاند القرءان فهذا يكفر, قال الإمام النسفي: ورد النصوص كفر.

الفاروق ]]]

فأنت لا تضلله ولا تكفره إلا إذا عاند القرءان . مع أن الآية ليس في القرآن ما يشكل عليها .


وهذا بعض جوابك على من قال بفناء النار :

[[[ من قال بأن جهنم تفنى فهو كافر ومن تبعه فهو معه, ]]]

فأطلب منك الدليل على ما تقول
* الدليل على كفر من قال بفناء النار .
* الدليل على أن من تبعه فهو كافر مثله .
* هل لا بد من تكفيري له ، ولا يجزي عن ذلك تخطئتي له .
* هل حكمت على عقيدتي بالضلال لأني لم أكفره ولم أبح دمه .
* أقوال علماء الإسلام في هذه المسألة وتكفيرهم لمن قال بفناء النار .

أصلح الله الجميع وهداهم .

أنقل هنا من كتاب الاستنفار لمحق القول بفناء النار : لم يطبع بعد :
الإجماع على عدم فناء النار ( ) :
فذكره غير واحد قال ابن حزم : " اتفقت فرق الأمة كلها على أن
لا فناء للجنة ولا لنعيمها ولا للنار ولا لعذابها إلا جهم بن صفوان " ( ) .
وقال أيضاً : " والنار حق وأنها دار عذاب لا تفنى ولا يفنى أهلها بلا نهاية " ( ) .
قال عبدالقاهر البغدادي : " الفصل الثالث في بيان الأصول التي اجتمع عليها أهل السنة ثم ذكر أموراً وقال : الركن الثاني عشر وفيه وقالوا بدوام نعيم الجنة على أهلها ودوام عذاب النار على المشركين والمنافقين وقالوا إن الخلود في النار لا يكون إلا للكفرة " ( ) .
قال أبو الحسن الأشعري : " وقال المسلمون كلهم إلا جهماً إن الله يخلد أهل الجنة ويخلد الكفار في النار " ( ) .
قال ابن أبي زيد القيرواني : " فمما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة ومن السنن التي خلافها بدعة وضلالة ثم ذكر جملة من العقائد وقال وأن الجنة والنار قد خلقتا أعدت الجنة للمتقين والنار للكافرين لا تفنيان ولا تبيدان " ( ) .
وقال الألوسي : " وأنت تعلم أن خلود الكفار مما أجمع عليه المسلمون ولا عبرة بالمخالف والقواطع أكثر من أن تحصى ولا يقاوم واحدٌ منها كثيراً من هذه الأخبار " ( ) .
قال ابن عطية : " والإجماع على التخليد الأبدي في الكفار " ( ) .
قال ابن قاسم : " وأجمع أهل السنة والجماعة على أن عذاب الكفار لا ينقطع كما أن نعيم الجنة لا ينقطع لما دل على ذلك من الكتاب والسنة " ( ).
قال ابن حجر: " من زعم أنهم يخرجون منها وأنها تبقى خالية أو تفنى فهو خارج عن مقتضى ما جاء به الرسول  وأجمع عليه أهل السنة " ( ) .
قال القرطبي : " وأجمع أهل السنة على أن أهل النار مخلدون فيها غير خارجين منها ... " ( ) .
قال السفاريني بعد ما ساق الآيات والأحاديث الدالة على بقائها :
" فثبت بما ذكرنا من الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة خلود أهل الدارين خلوداً مؤبداً كل بما هو فيه من نعيم وعذاب أليم وعلى هذا إجماع أهل السنة والجماعة فأجمعوا أن عذاب الكفار لا ينقطع كما أن نعيم أهل الجنة لا ينقطع ودليل ذلك الكتاب والسنة " ( ) .
قال أبو السعود : " وقد انعقد الإجماع على أن المراد به ( الخلد ) الدوام " ( ).
ونقل شيخ الإسلام الإجماع في أكثر من موضع ( ) .
وكذا نقله السعد التفتازاني ( ) فتحصل من ذلك أن ثلاثة عشر إماماً من الأئمة نقلوا الإجماع والبقية أقروه ولم يوجدمن خرج عنهم .

فالنار باقية غير فانية ، لكن هل يكفر من قال بفنائها ؟ لم أطلع على تكفير له ، يضلل ويبدع في هذه المسألة ، لكن التكفير ، لم أطلع على من قال به من علماء الإسلام .

يا شايب،
من زعم أن النار تفنى فقد كفر بالله لرده النص، و رد النصوص كفر، واقرأ قوله تعالى:"إن الذين كفروا لو انهم لهم ما في الأرض جميعا و مثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم و لهم عذاب أليم. يريدون أن يخرجوا من النار و ما هم بخارجين منها و لهم عذاب مقيم." فهل بعد هذا البيان مقال!
والعجب من الدكتور الزين الذي يدعي وصلا بمشايخ الشام و قد سمعته على تلفاز الشارقة قبل أيام يزعم أن هذا من باب الإجتهاد، و معلوم ان لا اجتهاد مع نص و ان ليس كل اجتهاد يدفع عن صاحبه التكفير كما ذكرناه سابقابالتفصيل. أكل هذا من أجل ابن تيمية و ابن القيم!
لا حول و لا قوة إلا بالله.

أبو حمزة الخليلي

من من العلماء كفر من قال بفناء النار
لعلك أن تذكرهم فننتفع ونستفيد


وهل كل من قال بفناء النار كافر
وإن كان في المسألة تفصيل فلعلك أن تتحفنا به


أسأل الله للجميع الهداية والتوفيق

ما هذا يا شايب؟
و هل كل قول كفري لا بد أن ينبه عليه العلماء بعينه حتى يكون كفرا. ما هذا التخليط؟ و من يقدر أن يستوفي ما كان و ما سيكون من الأقوال الكفرية؟ إنما غاية الأمر أن يذكر العلماء القواعد التي يعرف بها الكفر كي يجتنبه الناس و قد ينقلون أمثلة مما شاع في عصرهم من الكفر تنبيها للعوام و إشفاقا عليهم كما في كتاب الإعلام بقواطع الإسلام لابن حجر الهيتمي، و الشفا للقاضي عياض و رسالة بدر الرشيد الحنفي في الألفاظ المكفرات و غير ذلك كثير لا سيما ما يذكره الفقهاء في باب الردة من كتب الفقه. و أنت تعلم -هداك الله- أن رد النصوص كفر، و في هذا الكفاية للحكم على القائل بفناء النار بالتكفير، ففيم المماحكة!
ثم إنا رأيناك قد استحسنت تكفيرنا من قال:"خرجت من الله إلى الله ، حتى صاح منِّي فيَّ : يا من أنا أنت" ، و لعلك لن تجد من العلماء من ذكر أن هذا القول بعينه كفر، و إنما غاية ما ستجده قواعد عامة يقتضي تطبيقها الحكم بالتكفير على من قال مثل ذلك القول. فما هذا التحكم في شرع الله؟ أكل هذا لأجل ابن القيم!
لاحول و لا قوة إلا بالله.

شايب لا تفرح كثيرا بقولك لأبي حمزة الخليلي:
أبو حمزة الخليلي
من من العلماء كفر من قال بفناء النار
لعلك أن تذكرهم فننتفع ونستفيد

سأدعك تنتفع وتستفيد:

لماذا تتجاهل أن ابن حزم نقل هذا الكلام تحت قوله :

فــــــصـــــــل من الاعتقادات (((يكفر من خالفها بإجماع)))

لماذا؟ ألأن من قال هذا الكلام عزيز عليك وإن كان يكفر بإجماع أئمة الإسلام سلفا وخلفا؟

الأخ الخليلي بارك الله فيك على جهودك وتبيينك للحق وهذا واضح

الجواب يا شايب لأنقل لك إجماعات أخرى على التكفير فماذا تفعل بقول ابن حزم وأن من قال بفنائها يكفر بإجماع العلماء؟

الفاروق

أريد الجواب منه على هذه المسألة وأن من قالها كافر بإجماع العلماء ولدي نصوص أخرى ولا تناقض ونتكلم فيها لاحقا يا التميري

الفاروق

الجواب يا شايب عن هذا الإجماع من علماء المسلمين وأنه كفر مخرج من الاسلام أين هو؟

الفاروق