أنا أوافق عادل عبد الله في نقطة واحدة فقط من كلامه وهو الترحم على علماء المسلمين من أمثال القرطبي والذين سماهم مؤولة الصفات، وأعقب على كلامه:
اللهم ارحم علماءنا ممن أولوا بعض آيات وأحاديث الصفات أمثال ابن عباس، وقتادة، وأحمد بن حنبل، والشافعي، وأبي حنيفة، ومالك، والطبري، وإمام الحرمين، والنووي، والغزالي، وابن حجر العسقلاني و..و..

أخوكم الغامدي الذي نال من وهابية الخيمة الأذى الكثير.

ان ما يدهشني من اتباع الوهابية انهم يزعمون ان الأشاعرة معطلة و مشبهة (اي كفار) و بعد ذلك يترحمون
على علمائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يا ترى ؟:
1- لعلمهم ان علماء الأشاعرة ملؤو الدنيا نورا , فان
اظهروا عداهم لفضحوا بين الناس .
2- لأنهم لا يستغنون عن كتب الأشاعرة .
3- ان الترحم على كافر اما حراما او كفرا , فهذا دليل (************)فما الأشاعرة اذا ثبت لديهم ان احدا كان من المشبهة فلا يترحمون عليه ابدا وذلك لانهم لا ينافقون.
4- عندما يترحمون على علمائنا يرجون ان نترحم على
علمائهم فيختلط السم بالدسم و طبعا يكونون نالو مرادهم .

هذه اراءي الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام على الموحدين
انا اريد ان انتقد فقط امثال طالب الذين لا يضيعون فرصة ويبدؤون بقذف المسلمين او ما يسموهم الوهابية سرعان ما يقع خلاف
اقول لكم الله يهديكم الى الصواب (************************)

الأخ عادل عبد الله الإختصار هو هنا فأنت نقلت عن القرطبي بأنه قال:
والاستواء في كلام العرب هو العلو والاستقرار.

وهذا غير لائق لأنك قطعت كلامه وهذا كلامه بتمامه:
والاستواء في كلام العرب هو العلو والاستقرار. قال الجوهري: واستوى من اعوجاج، واستوى على ظهر دابته؛ أي استقر. واستوى إلى السماء أي قصد. واستوى أي استولى وظهر. قال:
قد استوى بِشر على العراق من غير سيف ودم مهراق
واستوى الرجل أي انتهى شبابه. واستوى الشيء إذا اعتدل.

الفاروق