أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   هل كتب علينا التخلف ؟ولماذا لا نتناقش في أمور الساعة ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=7162)

جمال حمدان 15-03-2001 09:40 PM

سبحان الله لو قلت لكم بأنني كنت أتوقع مسبقا الذي أقرأه الأن لأتهمني بعضكم بالجنون أو بتهمة أني أدعي علمي بالغيب ....

أقول في الختام ....... لم يسجد سحرة فرعون إلا سجدة واحدة ودخلوا بعدها الجنة فمن أين لنا مسلمين يقرون بأن سنام الدين هو الجهاد والحض عليه لا أن نترك اليهود والأمريكان يعيثون في ديارنا بعد خمسة عشر قرنا على وجود الأسلام ونرى الجميع منشغلون بأحكام الطهارة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه أخر مداخلة لي في هذا الموضوع حيث أني إقتنعت بما كنت مقتنعا به من قبل .

بارك الله بكم مرة أخرى

أشعري 16-03-2001 07:27 AM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى التميري،

نقل النووي في روضة الطالبين أنه لو غضب رجل على ولده وضربه ضرباً شديداً فجاء رجل وقال لخ ألست مسلماً، فقال الرجل: لا، كفر، ومثل هذه الحالات تجدها كثيراً في كتبه الفقه من باب الردة فارجع لها، وأرجو مرة أخرى أن تقرأ كلام الأخ "أبو حمزة الخليلي" في هذا الرلبط والذي أعطيتك إياه سابقاً: http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001612-2.html

والله من وراء القصد.

التميري 19-03-2001 08:59 PM

لعل جمال يعذرني ،فوالله ما اردت التدخل لولا خروج بعض الاخوة من الموضوع
الشافعي :
لم ابين رأيي في متى يحكم بالكفر على المعين ام لا،وانما الاستدلال بكلام الامام الشافعي لا يستقيم حيث ان الرجل امامه واقام عليه الحجةوهذا لا خلاف فيه.(ارجو ان لاتقول اني اتنقص من الامام الشافعي كعادتكم باللوازم
اما الرابط المذكور قيحتاج الى مزيد تحقبق وتدليل، والله الموفق

التميري 19-03-2001 09:00 PM

لعل جمال يعذرني ،فوالله ما اردت التدخل لولا خروج بعض الاخوة من الموضوع
الاشعري :
لم ابين رأيي في متى يحكم بالكفر على المعين ام لا،وانما الاستدلال بكلام الامام الشافعي لا يستقيم حيث ان الرجل امامه واقام عليه الحجةوهذا لا خلاف فيه.(ارجو ان لاتقول اني اتنقص من الامام الشافعي كعادتكم باللوازم
اما الرابط المذكور قيحتاج الى مزيد تحقبق وتدليل، والله الموفق ولن اعود للصفحة

صلاح الدين 19-03-2001 09:56 PM

الأخ جمال حمدان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكلة صفحات الحوار على شبكة الانترنت أكبر وأوسع بكثير من أن تعالج بالنصيحة البحتة، بل أرى أنها تتعلق بمعالجة حقيقية وعملية تبدأ بالقدوة العملية في مواجهة تراكم سنوات من الفراغ الفكري وعدم المراس على الحوار الجاد وسماع الصوت الآخر، والرأي المخالف، والاجتهاد المغاير لما عليه أحدنا أو شيخه أو جماعته، وهي حصيلة سنوات طويلة من انغلاق الفرد على ما في نفسه أو السائد في جماعته التي ينتمي إليها، مذهباً كانت أو طريقة أو حزباً.

(والخيمة العربية) تكاد تكون فرصة فريدة في عالم القمع الذي يحيط بالمسلم المعاصر من كل جانب، وهي بهذا المعنى تؤدي خدمة جلّى على طريق الحوار والنقاش، حتى لو بلغت الحدة أحياناً ما نراه جميعاً مما يدمي القلب ويدمع العين.

وقد أدى هذا الوضع إلى هجرة عدد من المحاورين الجادين من الخيمة إلى خيم أخرى، بعدما سمعوا ما لا يسر من المشاركين وغيرهم. وغابت عنا كتابات كانت في صميم ما تطالب به، بل عمد البعض إلى محو مشاركات سابقة لأنه لا يطمئن إليها، ولا يعتقد أنها توافق ما في تصوره عن العقيدة الصحيحة أو السياسة الإسلامية السليمة، وبذلك يكون مقص الرقيب قد عمل بمفعول رجعي ولم يكتف بما تحت يده.

ومن الملاحظ الجلي، أن في الخيمة الإسلامية الآن تكتلات ينصر أفرادها بعضهم البعض، وكأننا في حفل مباراة مصارعة حرة كلما سدد أحدهم ضربة لخصمه وجد من يصفق ويصفر وتربت على ظهره تشجيعاً له، ثم يستجمع المخالف قواه ويقوم بتسديد ضربة إلى ضاربه، ويجد أيضاً من يشجعه ويقف إلى جانبه. وهكذا في حركة مستمرة متكررة متصاعدة، لا تنفع معها المهدئات.

ومن الملاحظ كذلك وجود وصاية على كل كلمة تكتب، وكل مشاركة تسطر، حتى باتت لائحة الضوابط مثقلة، ويتم استخدامها بانتقائية فما يعتبر من هذا الفرد سباباً يعتبر من الآخر رضواناً، وما يقوله أهل هذا الفريق يلقى القبول الذي لا يلقاه غيرهم على عبارات شبيهة.

وكنت قد اقترحت أن تكون (الخيمة الإسلامية) خاصة بقضايا الأمة الحيوية المعاصرة، وما أكثرها، وأن يتم افتتاح خيمة جديدة تحت عنوان (بلا رقيب) لا تخضع لأي ضابط من الضوابط، تخصص للذين يطلقون لألسنتهم العنان في قول ما يشاؤون، وهم على الأغلب من ذوي المواقف المسبقة، والمصرين على ما يرونه ويعتقدونه ويتصورونه، سواء كانوا أفراداً أو جماعات.

ومن الملاحظ أن هؤلاء يزكون أنفسهم ويرمون مخالفيهم، وأحياناً موافيقهم إن لم يكونوا من جماعتهم أو حزبهم، بكل نقيصة، دون أن يشعروا بأي حرج، بل يبررون ذلك بأنهم يكشفون المزيفين، ويعرّون المستترين، ولهم في ذلك فنون عجيبة وألفاظ خاصة بهم، وقد درّبوا عيونهم على أن تبحث في كتب التفسير والحديث والفقه والتراث على ما ينصر طريقتهم هذه، فلا ترى فيها إلا ما يؤيد رأيهم في الغلظة على مخالفيهم.

وتراهم لا يجيزون لأنفسهم التماس العذر لخطأ أو زلة وقع فيه عالم أو مجاهد أو داعية، من السابقين أو المعاصرين، في الوقت الذي يتأوّلون لأحبابهم ورموزهم وشيوخهم ما يقع منهم في هذا الميدان أو ذاك.

وهو أمر يدعو للعجب، أن يكيل المسلم بمكيالين، وأن يستخدم عين الرضا مع قوم وعين السخط مع آخرين، وميزانه في ذلك الهوى لا الضوابط الشرعية ولا الآداب الدينية ولا المقاصد الإسلامية.

وهذه الظاهرة الخطيرة لا تقتصر على فرد واحد، أو جماعة بعينها، وهي ظاهرة متغلغلة في جل المجتمعات الإسلامية، داخل العالم الإسلامي وفي ديار الاغتراب.

وفي الختام أقول إن الحرية للفكر وللعلم وللعمل كالماء للزرع، وكلما اتسعت دائرة الحرية كلما اتسق أمر المجتمع وانتظم أفراده في سلك المعرفة والالتزام، بينما لا يؤدي الظلم والكبت والإسكات إلا إلى مزيد من الانغلاق والجهل والتقوقع والتمزق. ويكفينا في أنظمتنا السياسية من وأد للحريات العامة.

والله تعالى يتولانا برحمته ومنه وكرمه.

صلاح الدين 21-03-2001 04:33 PM

ألا يخجلنا حجم التسابب والقذف الذي نستعمله، أليس في أحدنا ما يردعه من نفسه، انظروا واعتبروا:
http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/002058.html

saleem 21-03-2001 05:18 PM

السلام على الأخوة جميعا ورحمة الله
لقد أعجبني هذا الموضوع وإن كنت لم أقرأ كل الردود. اسمحوا أيها الأخوة بأن أبتدىء باسم الله ثم بما يلي
لقد ذكرني هذا الموضوع بكتاب قرأته مؤخرا وإن كنت لا أتفق مع الكاتب في كثير مما كتب ولكن اعتقد بأنه يستحق القراءة. هذا الكتاب هو:
الإمامة والقيادة للدكتور أحمد عز الدين
وسوف أقرأ جميع الردود قبل أن أكتب شيئا
والسلام عليكم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.