![]() |
الأخ الفاضل أبو عاصم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أود أن يغلق الموضوع حول فضيلة الشيخ القرضاوي حفظه الله ولكن استوقفتني بعض العبارات التي وردت في ردك والكلام موجه أيضا للأخ صلاح الدين لقد ذكرتم في بداية الحوار " وأي موضوع يذكر فيه أي تجريح للصحابة رضوان الله عليهم أو علماء المسلمين سيحذف ؟؟؟؟!!!!! ولست أدري أخي صلاح الدين وأخي أبو عاصم !!! في قولك أن للدكتور القرضاوي أخطاء عظيمة في العقيدة وغيرها " هل هذا من باب المدح والثناء أو من باب التجريح . ثانيا: في قولك " المخدوعين بالشيخ القرضاوي نسأل الله أن يهديه ويرشده هذا حقه علينا !!!! هل هذا ثناء أم تجريح ثالثا: في قولك ماعند من باطل !!! وحتى لايغتر العامة بأخطائه !!! هل هذا من باب الثناء أم من باب التجريح !!! وأرجو زادكم الله علما وفقها أن توضحوا للعبد الفقير ، حتى لاننخدع أكثر وأكثر بالدكتور القرضاوي !!! هل أخطاءه في العقيدة تخرج من الملة أم لا ؟؟؟؟ وأرجو أن لايحذف شيئ من ردي عليكم لاني لم أجرح أي انسان ... ولقد لاحظت وللأسف أن من يجرحون في العلماء لاتحذف لهم كلمة واحدة ؟؟؟!!! بينما ردنا يحذف منه الكثير والكثير مع أنه لايحتوى سوى على ردود وفقط ... أفيدونا أفادكم الله أخوكم خالد تقي الدين |
نسيت أن أذكر شيئ والسؤال للمشرفين على الخيمة وأرجو الإجابة بكل صراحة
فضيلة الدكتور القرضاوي ماذا تعتبرونه من علماء المسلمين أم ليس من علماء المسلمين ؟؟؟؟؟ وببيان الرد ستعلمون حجم الأخطاء التي تم الوقوع فيها شكرا وجزاكم الله خيرا أخوكم خالد تقي الدين البرازيل |
الأخ الفاضل Khalid
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أرجو أن تتسع صدورنا جميعاً لوضع نقطة على آخر السطر وإنهاء هذا الجدل في مسألة يمكن الكتابة فيها إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وقد اختلف الناس في كثير من العلماء قديماً وحديثاً وما زالوا. فاختلاف الرأي في الإمام ابن تيمية ابتدأ في عصره ولم ينته بعد. والاختلاف في الإمام ابن حزم ابتدأ في عصره ولم ينته بعد. والاختلاف في أقوال الإمام زفر (من الحنفية) ابتدأ في عصره ولم ينته بعد. وهكذا كل أمر يحتمل الخطأ والصواب، لا ينتهي فيه الخلاف. ونحن أمام عالم معاصر له فتاوى في أمور مستجدة، وله رؤيا في أمور سابقة، وله منهجه في فهم النص، وهو منهج سبقه إليه علماء ومدارس فقهية، من المسلمين من أيدها ومنهم من عارضها، وما زالوا مختلفين كما تسمع وترى. والشيخ القرضاوي (حفظه الله) وغيره من المعاصرين كالشيخ ابن باز (رحمه الله) وابن عثيمين (حفظه الله) لا يفرضون أنفسهم على الناس، ولا يكرهون أحداً على اتباع فتواهم، ولم أسمع عالماً معاصراً يكفر عالماً، وإنما سمعت وقرأت لعلماء يحذرون من أقوال وفتاوى بعينها يرونها مخالفة لما يعتقدون صوابه، وهذا منهج معروف ومتبع ولا إشكال فيه، إنما الإشكال في تبني رأي أو قول واعتباره عقيدة واعتبار الدفاع عنه قضية حياة أو موت، وما انطلقت العصبية المذهبية إلا من هذا. باختصار شديد، أرجو أن نقف عند هذه الحدود، وكلي أمل ألا أتدخل في عبارات الاخوة المشاركين، وذلك بمساعدتهم وتجنبهم تجريح الآخرين. وبالنسبة لعبارتك أخي خالد كانت (لا ينكر فضله إلا جاحد) والجاحد في لغة العرب تحتمل معان كثيرة منها ما يعني جحود نعمة الله، ومنها ما يعني الكفر بالله تعالى، وكانت مطلقة غير مقيدة، وأنت الآن تفتح باباً أحببنا إغلاقه. أرجو أن تصرف جهدك في الكتابة إلى ما يخدم عالمنا الإسلامي وتجربتنا المعاصرة، فقد أوضحت رأيك بالشيخ القرضاوي، وأيدك قوم وخالفك آخرون، والأمر انتهى إلى ما انتهى إليه من رضى الجميع بالتوقف عند هذا الحد فأرجو منك أن يسعك ما وسع الاخوة والاخوات. وليتك تكتب لنا عن بلد إقامتك ووضع المسلمين هناك وسبل النهوض بهم، فهذا أولى. وهناك (مواقع) حوار أخرى تهتم بالجدل العقدي والتكفير والتنفير لجميع المذاهب والاتجاهات، يمكنك اللجوء إليها إذا أحببت الاستمرار في خط السؤال عمن هو كافر ومن هو مؤمن. أما تصنيف الرجال، والشهادة لهم بأنهم علماء أو عامة، مجتهدون أو مقلدون، فلا أظن أن أحداً في الخيمة العربية قد تصدى لهذا التصنيف أو ادعى أنه الجهة المختصة بذلك. وأنا حريص أن نتجنب الوقوع في فتنة كهذه. والله تعالى أعلم وأعلى وأحكم. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.