كنت سأقول ، انصب الاهتمام على القصيدة المهداة، والكلب والقطط، ونُسي ضيف الشرف، وبالأصح ضيفة الشرف الأستاذة ميموزا، فلم يسأل عنها أحد حتى مجدي، إلى أن تذكرها صاحب الدار الوفي .
أخوي جمال وعاطف -(أحمد )
1- الكامل
أأصاب عينك عاطف حَــوَلُ
........ أم ذاك وجدٌ ساقه أملُ ؟
ناديت مرات الأخت ميموزا
(ناديت ميموزا فما سمعت)
....... لكنها رفضت .. قل لي فما العمل؟
...........(رفضت فماذا قل ليَ العملُ)
---
2- البسيط
وقد أسير وحر القيظ يلفحني
ساعٍ إلى الهيجاء لا خيلٌ ولا جملُ
(إلى الحروب فلا خيلٌ ولا جملُ)
صادٍ أفتش علَّ الماء ينقذني
والمرء يهلَكُ لولا العزمُ والأملُ
و لمحتُ ماءً يجري سَلسلاً عذِبًا
(ماءً لمحتُ ببيدٍ سلسلا عذِباً)
فركضت ركضًا إليه ما له مهَلُ
(ركضت ركضًا إليه ما له مهَلُ)
يا لجمالٍ ما له صحت مقولته:
( أخي جمالُ الذي صحت مقولته)
أأصاب عينك عاطف حولُ؟
(أُخيّ عاطف هل في عينكم حولُ)
ميموزَ كيف استبحت هجر خيمتنا؟
قيعاننا جفت ولا يرجى لها نهَلُ
(القاع جفّ فلا يرجى له نهلُ)
سأعيش عمري ظمآنًا لمنهلها
(أعيش عمري ظمآنا لمنهلها)
أقفو سرابًا حتى ينتهي الأجلُ
(أقفو سرابا إلى أن يحضر الأجلُ)

لقد شرحتنا أخي سلاف.. ومثلت بأعمالنا.

عاطف،

موهبة روائية فذة، وحكمة بادية خلف الكلمات، لا فض فوك.

عمر مطر

رأيك أخي عمر شهادة تقدير أعتز بها.

هذه القصيدة مرتبطة ارتباطًا كليًّا بتلاشت، فهي ترئة للفتاة واتهام لي.

أخي العزيز عاطف
كم هي جميلة قصيدتك و كم تأثرت بها
خاصة عند قراءتي للبيت القائل
________________________
والقطة الشقراء ترقبُ حالَنا
وتصيح فيّ
هذا عدوِّي جاء يأكلني هنا
________________________
و أحسست فيه بقهر الضعيف، و كذلك شعرت
بصاحب الحق الذي لا يستطيع أن يرفع
صوته بشكواه أو هو لا يجد من يسمعه.

:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:
ولا أستطيع سوى أن أقول:
فليعين الله كل ذى حق، ولينصر كل ضعيف مظلوم
و لا تحسبن الله بغافل. ولكن يمهل ليوم معلوم

:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*: