![]() |
مرحبا ً أستاذ جمال ،،
لا أعرف من أي معين الشكر أغترف لأشكرك ،، أعلم أنني لن أوفك حقك ،، نعم يا سيدي ،، ربما قد أخذت الموضوع بحساسية أكبر من اللزوم ،، ولكن والحقيقة تقال ،، أنني دائما ً ينظر إلي على أنني فتى وأعامل على هذا الأساس ،، وكأنه يستحيل ُ أو يُحرّمُ على فتاة ٍ أن تكون بهذا المستوى ،، تستطيع أن تقول أن هذا كوّنَ لدي عقدة أرجو أن تحلها الأيام ،، سيدي ،، يسعدني أن ألقى الترحيب ،، منك ومن الأخوة الكرام ،، ولكن فلتعلم أن عدم الترحيب في البداية لم يكن الفجيعة الأولى فهناك ما هو أشد علي َّ منه ،، ولكن سأضرب الصفح عنه ،، فقد أصبح ماض سأطويه من ذاكرتي قريبا ً ،، سيدي ،، أنا إن أنسى لن أنسى أن أستاذ سلاف قد رحب بي ترحيبا طيبا ً في أول موضوع ٍ كتبته ،، وأنا شاكرة ٌ له ،، حافظة ٌ لجميله ،، فأنتم تعلمون يا سادتي أن للقادم غربة ورهبة ،، وأنا كنت غربية ً بينكم ،، متهوبة من الدخول في عالمكم ،،، أشكركم ،، جميعا ً ،، _____________ أستاذ خشان ،، مرحبا ،، أشكرك يا سيدي على تفاعلك مع قصيدتي ،، كما أحب أن أبين لك أنني لم أغفل الرد عليك سابقا ً ،، ولكن ما أن أرسلت الموضوع ،،حتى ظهر موضوعك قبله ،، ولم أنتبه إليه إلا بعد الإرسال ،، فشكرا ً لك ،، واعلم أن يمامة أقل من أن تملأ ( تملء) الدنيا وتشغل الناس ،، ______________ أستاذ سلاف ،، مرحبا ،، أرجووووووووك لا تناديني أستاذة ،، فأنا لازلت تلميذة ولا أحب أن أنادى بأستاذه لأن هذا يحرجني حين أخطأ ( وما أكثر أخطائي ) المهم يا سيدي ،، أنا أقر على أن وجهي َّ لا تصلح ،، وأعتقد أنني ما عنيت إلا وجهي َ ولكن نطقي للكلمة ِ أوهمني بوجود شدة على الياء ، ولكن حين بينت لي وجهت نظرك ،، تنبهت ُ لها ،، أشكرك يا سيدي ،، وكن من ورائي ،، صحح ونقح ،، فأنت ستجد الكثير من العثرات التي ستقيلها ولك الأجر إن شاء الله ،، واعلموا يا سادتي الكرام أن كل ما تفعلونه ،، تجنون من ورائه دعوة بظهر الغيب ،، يمامة الواثق ،، |
أمّا أنا ... فقد أقسمت أني سألجم لساني عن أيّ كلام يمكن تسميته بالنقد فلست بالذي يحبّ أن يستكثر من الأعداء بحسن نيته.
لكن لمّا رأيت هذا الإبداع لم أتمكّن من الصمت .. كلماتٌ رائعةٌ جدّاً وإن كان هذا الأسلوب ليس بغريبٍ عليّ . كلمات في غاية الرشاقة منتقاة بعناية وتعبيرات تنمّ عن كرم أصل وعزة نفس ، ودعيكِ من كلّ هذا الكلام الذي كتبته . فأنا أحسّ أنني بهذا الكلام يصدق فيّ قول الشاعر : ألم ترَ أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل ان السيف أمضى من العصى فهذه الكلمات لن توفّي الأبيات حقها . ---------------------------- لي عتبٌ بسيط .. ( الله يستر عساني ألاّ أسيء من حيث أريد الإحسان) هو ما عتبت به على الإخوة حول قضيّة ضمير المذكّر والمؤنّث فالأمر لم يكن استهزاءً أو خلافه ولكن لك أن تتخيّلي لو كنت فتى وخاطبكِ أحدهم بضمير المؤنّث كيف تكون استجابتك ؟ فإخوة لخوفهم من جرح المشاعر ولدرء المفسدة استخدموا كلا الضميرين على أمل أن توضحي لهم ما أشكل ثم تعود المياه إلى مجاريها. وصدّقيني وأنا الضامن لك .. أنّ أحداً لا يمكن أن يتجاوز هذا الخطّ الأحمر مرةً أخرى . ثمّ ما المانع أن تكوني فتاة؟! وهل كان الإبداع حكراً على الرجال ؟ انظري في تأريخ أمتنا العتيد وقلبي أسماء المبدعات فمن الخنساء إلى ليلى الأخيلية إلى جليلة إلى فدوى طوقان إلى اعتماد الرميكية(زوجة المعتمد بن عباد) إلى حمدونة الأندلسية إلى ولادة بنت الخليفة المستكفي إلى نزهزن الغرناطية ... إلخ. ----------------- ختاماً .. أرجو أن تقبلي مني هذه الأبيات التي أوحت بها إليّ أبياتك : ترى هل ينفع الأسفُ *** فقلبي خائفٌ وَجِفُ تشكّيه اللواعج وهـ***ـو في عليائهِ يقفُ يخافُ بأن ترى دمعـ***ـاتِه تجري ولا تَكِفُ ويرجو أن يعودَ لها*** ولكن ليس يعترفُ وذاك لأنّ في جنبيـ***ـهِ نفساً ملؤها صلَفُ ولكن إن أتاه الرّفـ***ـقُ عاد الحبّ والعطف هو القلب الذي تدرو***ن أما غيره الحشفُ ....... المعتمد بن عبّاد |
أتحسب ُ أيهـا الوجفُ *** بأني لســت ُ أرتجفُ
أتحسب وحدك العاني *** وقلبي صخرهُ صـلف ُ مُعنّى ً ويحـه ُ قلبــــي *** ولكـــن ليس يـعترف (م) هذا شيء من فضلك أسوقه ُ بين يديك ،، سيدي المعتمد بن عباد ،، أشكرك َ يا سيدي ،، وإن كان أسلوبي ليس بغريب عليك ،، فأنا أيضا ً أشعر تجاهك بنفس المشاعر يا شاعر ،، فأسلوبك ليس غريبا ً علي ّ البته ،، أشعر بأنك تتنفس ذاك النفس الذي أعرفه ،، فأرجو أن أكون مخطأة لأنني إن أصبت سأسحب أرواقي وأرحل ،، J أما عن عتابك فالموضوع أضحى ماض ٍ يطوى ولا يروى ،، شكرا ً لك يا سيدي الفاضل ،، يمامة الواثق ،، |
(مكانك ِتحمدي أو تستريحي) .
أحمد الله عزّ وجل أن ظني لم يكن في مكانه ، وأن نفسي ليس النفس الذي تعرفين ، فلن أحتمل أن أكون سبباً في سحب أوراق مبدعةٍ مثلك من هذه الخيمة العامرة . أما كون العتاب انطوى وانتهى فلسوء حظي أنني لم أبصر هذاالكلام قبل اليوم فلذاك كان ردّي متأخراً . أما عن أبياتك الرائعة فلك الفضل فيها إذ منك كانت البداية . وكم أنا مبتهج لانضمامك إلى الخيمة . أستاذتي الفاضلة ... أكرر احترامي وشكري لك . المعتمد بن عباد |
أحبائي جميعا
دعونا نركز على الإبداع والتواصل يرحمكم الله ![]() |
شكرا ً أستاذ جمال حمدان ،،
_______ أستاذ المعتمد ،، كنت أريد ان أشكرك و.... ولكن ،، إن الخليفة قد أبى *** وإذا أبى ِشيئا ً أبيته يمامة ،، |
عفواً يا جمال ... ولكن كان لابد مما منه بدّ . يمامة ... وصلني شكرك ... فلا تردي على ما كتبته وركّزي على الإبداع .. فإن مخالفة الخليفة ذنب لا يغتفر . المعتمد ... |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا نريد أن نخسر أحدا. |
آسفه الرفع كان غصب عني ،،
|
محاولة للتخريج
الأخت يمامة، الإخوة المعتمد، وسلاف، وجمال.. تحية عربية وبعد،، رأيتكم غصتم في رحاب رائعة اليمامة، وأشبعتموها نقدا وتحليلا وتفصيلا، حتى سَهُل تناولُها، وفُكَّت رموزُها.. وإنني لسعيد بقراءة تحليلات كهذه، ليس للمرء أن يمر عليها مرورا عابرا، دونما إعمال عقله، حتى يتبين له ما كان منها مستورا.. وراقنى النقاش حول أمور في اللغة أشكلت عليكم، وأراني حاملا دلوا صغيرا فيه -ربما- ما يروي الظمأ ويسد الرمق. رأيتكم وقفتم عند البيت الذي تقول فيه اليمامة: أريد الطهر والإكـــرا م لا أرضاهُ لي ســـــف واحترتم وحار دليلكم حول تخريج سليم لخطأ نحوي، يؤدي إبقاؤه إلى إقواء في القصيدة، ترفعتم جميعا، وأنا معكم، عن إلحاق قصيدة اليمامة بوصف القصيدة به. فـ"سف"، كان الأجدر أن تكون مفعولا به ثانيا، ولكن، إذا أرادت شاعرتنا أن تكون مرفوعة، فلها ذلك، وللقارئ البحث عن مخرج يزيل عن القصيدة عيبا كاد يلحق بها، ولي في هذا رأي متواضع، قد يكون فيه الحل، فاقبلوه أساتذتي إن قبلته العربية قبلاً. أقول، والله المستعان، إن "أرضاه" فعل اكتفى بمفعول به واحد، ولم يكن طماعا، و"سف" خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على الآخر، لمبتدأ محذوف تقديره "هو"، والقراءة توحي لنا بذلك، فبعد قراءتنا "لا أرضاه لي"، نتوقف هنيهة، فنخرج من اندماجنا في الجملة الأولى، لنلج بحر جملة ثانية، حذفنا مبتدأها، لتزيين لفظنا، ولأن القافية أكرهتنا على ذلك. أرجو ألا أكون حدت عن جادة الصواب فيما قلت، وإن كنت، فلي العذر أني إنسان، أخطئ وأصيب، خطئي من نفسي، وصوابي من الله. وخير الختام أرق سلام. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.