أخي الحبيب مجدي
السلام عليكم ورحمة الله
يسرّني مشاركتك الفعالة في الموضوع وأمام محدّث مثلكم لا بد لي من إبراز الأدلة .لعلمي أنكم لن تتبعوا إلا مادلّ الدليل على أنه الحق حتى ولو كان في ذلك مخالفة لما كنتم عليه سابقاً وهذه ميزة تحسب لكم وينبغي أن يتحلّى بها كل مسلم إذ هي تحقيق لقوله تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول)
أهم نقطة يبدو أن كلانا مجمع عليها أن اختلافنا لن يفسدّ للود قضية .
وقد تأخرت في الرد لأني لم أرَ تعقيبك إلا مؤخّراً ولذا أوافيك بالتعقيب قريبا ولعله يكون في غضون ساعات .
وهذه المرة سأفعل كما تريد وآتيك بنصوص صريحة الدلالة وأقوال لكبار علماء الأمة قديماً وحديثاً إن تمكنت .
وتقبل تحيات وتقدير أخيك المحب ... المعتمد .

أخي الحبيب مجدي إليك تعقيبي :
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على الداعي إلى التوحيد .
وبعد سأسرد عليك يا أخي على عجل بعض ما أودّ الإجابة به عليك :
روى الطبراني -وهو الإمام الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني ، صاحب المعاجم الثلاثة وغيرها . روى عن النسائي وإسحاق بن إبراهيم اليري وخلق كثير . مات سنة 360هـ - بإسناده عن عبادة بن الصامت أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين-وهو عبد الله بن أبي كما صرّح ابن أبي حاتم في روايته- فقال بعضهم-وهو أبوبكر رضي الله عنه- قوموا بنا نستغيث برسول الله من هذا المنافق فقال النبي: إنه لا يستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ).فالنبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن عن الاستغاثة به ، ومن دونه أولى حماية لجناب التوحيد وسداً لذرائع الشرك كما ذكر الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله في فتح المجيد.
معذرة أيها الأخوة فأنا ذاهب إلى البلد الحرام وأكمل حديثي معكم فيما بعد
المعتمد

الأخ المعتمد
نسيت أن في إسناد الطبراني ابن لهيعة وهو ضعيف ولا يقبل حديثه إلا في المتابعات.

فهذا الحديث لا يصلح أن يكون حجة خصوصا ً في أمور العقائد بالمرة.

هذه المقدمة في تعريف الطبراني ومن روى عنه لا تقدم ولا تؤخر في صحة الإسناد وضعفه. شكرا على ذكرك بعض مشايخ الإمام الطبراني

أما قولك سدا لذرائع الشرك فماذا تقول عن سكوت سيدنا عمر رضي الله عنه؟ وهو غني عن التعريف بالنسبة لشدة إنكاره للمنكرات وبطشه في الحق؟ بدلا من الإنكار بكى.
ماذا تقول في الصحابي الذي ذهب إلى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وأخبر سيدنا عمر رضي الله عنه؟

هل كان هؤلاء يغفلون عن سد ذرائع الشرك؟
قل لي قال البخاري قال الشافعي قال مالك قال ابن حنبل.

على كل الحديث لا يـنـفع لأن يكون حجة
مع تحياتي, مجدي