![]() |
4. كأنـّي غداة البينِ يوم تحمّـلوا
...................... لدى سَمُراتِ الحيِّ ناقفُ حَنظلِ الغداة في المصباح: الضحوة وهي مؤنثة، والجمع غدوات. البين: الفرقة. تحملوا: أي ارتحلوا. لدى: أي عند. سمرات: جمع سمرة يضم الميم من شجرة الطلح. الحي: القبيلة من الأعراب والجمع أحياء. نقف الحنظل: شقه عن الهبيد هو الحب كالإنقاف والانتقاف، وهو -أي الحنظل- نقيف أو منقوف، وناقفه الذي يشقه. |
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت عبره أنا لست شاعر ولكني بدوي أحب الشعر ..لاأعرف البحور ولكني أذني تميز وقع الترديد من بيت إلى بيت ... أنا أحس أن الشطر الثاني من هذا البيت مكسور 3. ترى بَعَرَ الآرام في عَرَصَاتها ................... وقيعانها كأنـّه حب فـُلفـُلِ لاأدري قد أكون مخطأ ....ولكني أحس بأن الشطر الثاني لايتماشى مع موسيقى الإلقاء العامة للقصيدة وفيه ثقل شديد لك التحية والسلام |
أخي عساف،
أما البيت فهو سليم كما ورد في المعلقة وفي كثير من الكتب، وأما عن ثقله فلعل أهل العروض يجيبونك عن ذلك. أين السلاف؟ :) |
الأخت عبرة:
غالية والطلب رخيص. وارجو قبول هذه المشاركة المتواضعة. . بالنسبة لموطن امرؤ القيس فهو يقع فى عالية نجد الجنوبيةفى منطقة الهضب يقول الأستاذ عبدالله بن خميس فى كتابه المجاز (وماسل هذا ليس ماسل ا لذى عناه امرؤ القيس فى معلقته كما ظنه بعضهم ولكن الذى عناه امرؤالقيس هو(ماسل الهضب) لا(ماسل الجمح) فالهضب فى عالية نجد الجنوبية(هضب آل زايد) وهو موطن امرؤ القيس وحوله(الدخول) و(حومل) و(دارة جلجل) وغيرها من الأمكنة التى ذكرها امرؤ القيس فى شعره). |
أخي عساف
لله درك كم سرتني كلمتك وهي دليل على سلامة فطرتك العربية. يقول الدكتور إبراهيم أنيس عن هذا البيت وأمثاله فبي كتابه موسيقى الشعر (ص 73) "فإن صحت رواية هذه الأبيات - ولا أظنها صحيحة ، ولا أظن أننا نقرؤها كما كان ناظموها يفعلون - أقول إن صحت روايتها فإن ندرتها تدل على أن القدماء أيضا كانوا يستثقلون هذا النوع في البحر البسيط ولا ينظمونه إلا مضطرين لضرورة ما، من استعمال لفظ بعينه أو اسم مكان لا سبيل إلى تغيير النطق به، او غير ذلك من الضروريات التي قد يلجأ إليها الشاعر في شعره." ومن عجيب أن الأستاذ محمد العباسي يرى أن هذه الصيغة هي الأصل في البسيط. |
أستاذي خشان،
يبدو أن ما نالني من الكبر قد نالك. :) بحر المعلقة هو الطويل وليس البسيط، والذي يتحدث عنه الأخ عساف من الثقل هو استخدام مفاعلن بدل مفاعيلن في حشو البحر لا عروضه وضروبه. الطويل، فعولن (مفاعيلن) فعولن مفاعلن مثال: (وفيه إبدال فعولن بـ(فعولُ) ترى بَعَرَ الآرام في عَرَصَاتها نجد فيها بعض الثقل إذا وردت على: فعولن (مفاعلن) فعولن مفاعلن وقيعانها كأنـّه حب فـُلفـُلِ انظر كيف يزول الثقل لو قلنا فعولن (مفاعيلن) فعولن مفاعلن وقيعانها في أنـّه حب فـُلفـُلِ فأنا أؤيد الأخ عساف في مسألة الثقل، ولكنني لا أعتقد وجود خطأ في البيت، بل هكذا ورد، وهذا مما يجيزه الخليل، وأجازته العرب على ثقله. |
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك أخي خشان على ماتفضلت به ...والحمدلله أن حاستي لم تخني والشكر الجزيل للأخ عمر مطر على توضيحه |
5. وقوفاً بها صحبي عليَّ مطيهم
....................... يقولون لا تهلك أسىً وتجمَّلِ نصب وقوفا على الحال، يريد قفا نبك في حال وقف أصحابي مطيهم علي، والوقوف جمع واقف بمنزلة الشهود والشاهد، كذلك الركوع والراكع. الصحب: جمع صاحب، ويجمع الصاحب على الأصحاب، والصِحاب، والصحابة، والصحبة، والصحبان، ثم يجمع الأصحاب على الأصاحيب أيضا، ثم يخفف فيقال أصاحب. المطي: المراكب، واحدتها مطية، وتجمع المطية على المطايا، والمطيّ والمطيات، وسميت مطية لأنه يركب مطاها أي ظهرها، وقيل بل هي مشتقة من المطو وهو المد في السير، يقال مطاه يمطوه فسميت به لأنها تمد في السير. ونصب أسىً لأنه مفعول له. |
6. وإن شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌ
........... فهل عند رسم دارس من معولِ المهراق والمراق: المصبوب، وقد أرقت الماء وهرقته وأهرقته أي صببته. المعوّل: المبكى، وقد أعول الرجل إذا بكى رافعا صوته به، والمعول المعتمد المتكل عليه أيضا. العبرة: الدمع وجمعها عبرات، وحكى ثعلب في جمعها العِبر، مثل بَدرة وبِدر. [ 26-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عبرة ] |
7.
كدأبك من أم الحويرث قبلها ........... وجارتها أم الرباب بمأسلِ الدأب (بفتح الهمزة أو تسكينها): العادة، وأصلها متابعة العمل والجد في السعي، يقال دأب يدأب دأبا، ودئابا ودؤوبا، وأدأبت السير، أي تابعته. مأسل: بفتح السين جبل بعينه. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.