![]() |
جمال .............. لله درك يا سلاف
......................اضحكتني مما أخاف ......................أتريد مني إعتراف سلاف .............. هل يُــؤلم السلخُ الخراف ؟ ![]() والله إنك مبدع يا سلاف |
تذكرت أمراً حدث معي أثناء عملي في السعودية ينسجم تماماً مع هذا الموضوع إذ طلب مني رئيسي في العمل أن أكتب قصيدة بمناسبة افتتاح مستشفى جديد يحضره وزير الصحة ومدير عام شئون صحة الرياض ويدعى بدر الربيعة وهو من شرار الخلق وأسوأهم منبتا..... وطلب مني المدير بالطبع أن أضمن قصيدتي مديح الملك ..... رفضت بالطبع فمثلي لا يمدح من لا يستحق حتى وإن كسب الكثير أو خسر الكثير .... وصل الأمر إلى محافظ المدينة فطلبني وما زال بي يرجوني حتى خطر لي أن أمدح ذاماً فوافقت وكانت هذه القصيدة التي لبست ثوب المديح لتخفي جسد الذم ..... وقد فرحوا بها كثيرا ..... ![]() ![]() ![]() أهـلاً وســهلاً بالحضور ومرحبـــا **************** في يومِ إشــراقِ الوزيــرِ الغــــالي لَبِسَـتْ رمــاحُ زهـواً أجمـلَ حُلـَّــةٍ **************** تســــتقبلُ المســــئولَ بالآمـــــــالِ بــدرٌ تجلَّــى في الربيـــع كرامـــةً **************** من فيضِ إكــرامِ المقــامِ العــــالي فهــد العروبـةِ والبطولــةِ والنـــدى **************** القـــــائدِ الفــذِّ العزيــــزِ الغـــــالي ما كَلَّ يومــاً عن رعــايةِ شــــعبه **************** كـَّلاِ ، ولا يومــاً طــغى بالمـــــالِ يبني المساجدَ والمدارسَ في القرى **************** وعلى التلالِ وفي الصعيدِ الخــالي وكذا المشـــافيَ والمــراكزَ رغبــةً **************** في الإحتفــاظِ بصحـــةِ الأجيـــــالِ فالصحـةُ الأمــــرُ المقـــدَّمُ دائمــــاً **************** وهي الســــعادة والمُنـــى للبـــــالِ يا موكبَ الأفــراح غــرِّدْ وانتشـي **************** هــذي بــلادُ العـــزِّ والإجــــــــلالِ في كلِّ يــومٍ للحضــارةِ موقــــــعٌ **************** واليـــومَ موقعُنــــا لســانُ الحــــال جــاء الوزيــرُ بنفســهِ ورجالــــــهِ **************** يا مرحبــاً بالســـــادةِ الأبطـــــــالِ عاش المليــكُ بليلنــــا ونهــــارنا **************** عاش المليـــكُ بعــــزَّةٍ وجـــــــلالِ أرى أن لا أشرح القصيدة لأنني أود أن أسمع منكم قراءة واضحة كل حسب ما يرى ..... |
لقد أعجبتني فكرة الموضوع، فأحببت أن أشارك، ولكن ربما بطريقة أخرى، ومدلول بعيد آخر،، وقف الشاعر يوما في بلاط المالكينا صار يلقي الشعر تترا بأسماع الحاضرينا ويعيد ويزيد بذكر السابقينا حتى رأى عين الوزير بدت كعين العاذلينا وبدا السأم يزحف بنفوس الأجمعينا وتطار الشرر سهاما من عيون الشاهدينا قالوا: ويلك ما لك دوما تزدرينا؟! ما لك لا تنتهي عن ذكر الأولينا؟! أذكر الملك بخير ودع القول المهينا فعجبت وقلت: أبذكر الأكرمينا تهن المقالة عندكم يا كاشحينا؟؟! فبدا المجلس يغلي وغدى الجو سخينا وتساقط الماء بكثرة من فوق الجبينا لم يكن يومئذ يشفع له إلا صوت الملك وقد علا شخيرا! |
قال الشاعر :
إني أخاف بأن تقول هضـــــــمتني حقي بشعر ٍ حــــــــــائر ٍ، ومعاني * أنىَّ لمثلي أن يعــــــارض أمركـم كادت أوامــــــركم تقص لسانــــي من أي أنهــار البـــيان سأستقـــــي -ويحي - ولوج ُ بحاركم أظمــآني قبحتُ إن لكتُ المديح فبـــــــعدكم شعري ونبضي خــــائر الأوزانِ ___________________ * يقال فلان صاحب معاني ، أي صاحب أخلاق ٍ نبيلة ، وشهامة . |
سمير، غرناطة، اليمامة، جميل ما أتيتم به، ولكنني لا أزال أنتظر قاصمة الظهر في هذا الموضوع ولو كانت بيتا واحدا.
قرأت في البيان والتبيين (إذا لم تخني ذاكرتي) أن رجلا قدم إلى معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- فسأله العطاء، وكان الرجل من آل البيت، فقال له معاوية أعطيك بشرط أن تلعن عليا على المنبر (قد تكون هذه الحادثة من دسائس الغالين في التشيع ولكني ما أوردتها إلى لموضوع هذا الباب) فأبى الرجل أن يلعنه، فأصر معاوية، فصعد الرجل على المنبر وقال: اللهم إن معاوية أمرني أن ألعن عليا، اللهم فالعنه. فقال معاوية: إنزل عن المنبر، فوالله لا أدري من منا لعنت. ![]() هذا الذي ردته من حسن استخدام اللغة، وحسن التورية، فمن لها؟ |
دخل الشاعر عبد الكريم الكرمي على أحد الملوك
فقال له الملك: (وَ) فرد الشاعر: ( إنَّ) وخرج. أراد الملك (والشعراء يتبعهم الغاوون)، وأراد الشاعر : إن الملوك إذا دخلوا قرية أصلحوها وٌقاموا بالقسط بين الناس، ودفعوا عنها غائلة اليهود، ولم يسلموا منها (دلا ولا مرْله) ![]() مأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأء |
سلاف، قتلتني يا رجل.... هؤلاء الملوك الذين يصلحون القرى، حسبتهم المهندسين المعماريين.
![]() |
أخي عمر:
أراك لم تدرك المعاني الباطنة في ظاهر مدحي لأنك لو فعلت لأدركت أن بعض المعاني في قصيدتي تفوق ما ذكرته من النثر ذاك .... لقد ظلمتني وظلمت شعري سامحك الله ... ![]() |
أخي سمير،
لعلنا لم ندرك بعض المعاني الباطنة في قصيدتك، لقلة تمكننا من اللغة، أو لجهلنا بالمعاني المختلفة لمفرداتها، فهلا شرحتها لنا، أو رشحت بعض الإخوة الشعراء في الخيمة لشرحها، فنكون لك من الشاكرين؟ عمر مطر |
أخي عمر:
لم يعجبني ردك ..أرجو أن لا يكون فيها ما استشعرت!! ... كلنا يعلم أنك من المميزين في اللغة بل أنت من أساتذتها ولكن يا سيدي الشعر لا يفهم دائماً بظاهر القول فقط وهذا هو أساس الموضوع في هذه المشاركة ألا وهو أن تقول شيئاً يفهمه السامع بغير ما يعني حقيقةً ... ولقد عنيت الذم بظاهر من المدح ... ولو كنت منتدباً أحداً ليوضح ذلك فما كان لها سواك .... المهم أن تتذكر أن حتى القرآن لا يفهم دائماً بظاهر اللغة وتذكر الآية التي بها " لعلمه الذين يستنبطونه منهم " على كل أنا سأتعامل مع ظاهر قولك وسآخذه مأخذا حسناً .... مأخذ الأخ المحب لأخيه الغاضب ودعنا من الشعر وأيامه إذا كان سييولد بين الأخوة غير المودة والحب وإذا كنت تريد فعلاً المعنى الحقيقي للأبيات فانظر بها مرة أخرى تذكر يا أخي أنني أحبك في الله وما فكرت يوماَ بالإساءة إليكم حتى وإن أسيء إليّ ... سامحك الله وأبقاك لي أخاً قريبا .. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.