|
أبا فيصل نعم الشعر العامي فيه مشاعر وأحاسيس ولكنه صنع بمواد سريعة التلف ولا تقبل عند العرب كافة ولذا نتمنى أن تصاغ هذه المشاعر والأحاسيس صياغة تبقى على الدهر وتقبل عند العربي في المشرق والمغرب والسبب أن العربية ضعفت عند هذا الشاعر فأراد إظهار ما يختلج في نفسه ولكن ضعف العربية جعله يظهرها في ثوب أكل الدهر عليه وشرب ولا يغرك إشادة الكبراء بهذا الثوب الخلق ولكن انظر إلى من أبحر في العربية وحلق تجده يطرب ويتفاعل مع العربي الذي وقف على الطل ويتم فؤاد البان والحمام
|
وهب الديار إلى العدو غادر * وإلى ضياع القدس دوما يبحرُ
أسدٌ بألفاظ البيان كلها * لكـــنه عند الوغى يتبخرُ كم ذا نرى فوق البسيطة خادعا * ونرى الشجاعة في الخؤون تجحر بذر الهزائم في النفوس قائدٌ * دوما يقول مبادئا لا تشكر |
الأخ العزيز الرذاذ
بارك الله بكم لهذه الإضافة ولكن عزيزي كما تفضلتم في رسالتكم الأولى بأنكم تودون النقد وانا معكم فنعم للنقد البناء وإني أرى بأن المعاني تترك للشاعر نفسه ولكن لا يسمح لنا بتجاوز العلل والزحافات إن كانت في غير محلها أو كذلك الخروج عن تفعيلة البحر وهنا يةجد خلل في تفعيلة بعض الأبيات... ************ فأنظر رعاك الله لصدر البيت الأول **************** البيت الأول......... وهب الديار إلى العدو غادر * وإلى ضياع القدس دوما يبحرُ ................... وهب الديار إلى ( العدو) والصحيح من حيث التفعيلة لا المعنى أن نأت بكلمة على وزن ( العدوة) أو (المحبة ) أو (الشقاوة)أو ما شابه ذلك بأي كلمة تحتوي على نفس التفعيلات .. لكي تكتمل التفعيلة الواقعة بعد تلك الكلمة إلى (متفاعل) لأن بحر قصيدتنا كما تعرفون بأنه من البحر الكامل وتفعيلاته : متفاعل متفاعل متفاعل ...... متفاعل متفاعل متفاعل أما العجز فسليم ************************* البيت الثاني.......... أسدٌ بألفاظ البيان كلها * لكـــنه عند الوغى يتبخرُ (البيان) خطأ والصحيح كلمة على هيئة ( البيانة) أو (البسيطة) أو (البلاغة) وذلك للسبب الذي بيناه في صدر البيت الذي سبقه.. والعجز سليم جدا ******************* البيت الثالث ........... كم ذا نرى فوق البسيطة خادعا * ونرى الشجاعة في الخؤون تجحر هذا البيت سليم مائة في المائة ولا يشوبه أي شي... ***************** البيت الرابع .......... بذر الهزائم في النفوس قائدٌ * دوما يقول مبادئا لا تشكر وهذا البيت أيضا به خلل في صدره وبالتحديد عند كلمة (النفوس) ويجب الإتيان بكلمة تشابه في حركاتها كلمة ( الخليقة ) أو ( العروبة) أو (المضارب) ... اما العجز فسليم.... أرجو أخي أن تأخذوا بعين الإعتبار هذه الهنات البسيطة في سبك القصيدة أما من حيث المعاني والمحتوى فبارك الله بكم وبما قلتم.... أخوكم : جمال حمدان |
شكرا لمن حفظ القريض من الأذى * حتى يرى روض المشاعر يزهرُ
إني أراك على المخيلة جالسا * وتكاد من قول البلاغة تقطر وترى حمام الشعر يسجع في الربى *والحقل من ماء الفصاحة أخظرُ وأراك تحت الأيك تنظم قصة * وبقربها ذاك الحصان الأشقر والخيمة الفيحاءتحت خبائها * شعرٌ على كل القوافي يظهر وأرى المعري ناظما أبياته * يدنو ويلقي شعره ويكبر أدنو إلى هذي الخيام مع الندى *علي إلى زهر المعاني أظفرُ الحصان الأشقر : صالح عذرا فإن هذه الأبيات جملة إعتراضية ونشكركم على ما أتحفتمونا به |
لو لم يكن صدام موجودا
لأوجد الغرب فينا ألف صدام .. أرجو أن تنظر في البيت السابق شطره الأول من حيث الوزن مجرد مداعبة نعم : لأوجدوا في حمانا ألف صدام * وحافظ قتل الأطفال مفتخرا * لا فرق بينهما من قبل أعوام فاذكر حماة ولا تنس مساجدها *0000000000000000000000000 |
الأخ الرذاذ
أحسنتم أخي وبارك الله بكم على أخذكم بيدنا إلى الصواب ولك علي عهد بمحاولة عدم الرجوع لمثلها... أنتظرني يوم أو يومين وسآتيك بإذن الله بما تقر به عينك وعيون إخواني المشاركين........ تحياتي لك عزيزي وإلى اللقاء قريبا بإذن الله أخوكم : جمال |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.