أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   تخصيص ماده فى الجامعات للشعر العامى (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=9285)

الصمصام 25-03-2001 10:03 PM

الأخ المحترم جمال حمدان:
أشكرك على إفادتك وتعقيبك ولكن أود أن أقول أننى حين طرحت
موضوعى طرحته كقضيه عربيه وإسلاميه ولم أطرحه كقضيه محليه
خاصه بالسعوديين أو دول الخليج لأننى مؤمن بأنّ ما يمس أي
دوله عربيه أو إسلاميه يؤثر بشكل من الأشكال على الدول الأخرى
وربما أخطأت فىعدم تحديدى للمنطقه التى ظهرت فيها هذه الدعوه
وأنا أعلم تمام العلم أنّ هذه الخيمه عامه لكل العرب والمسلمين
ولولا ذلك ما انضممت إليها.
وبمناسبة السنه الهجريه الجديده أقول لك ولجميع رواد الخيمه
والأمه الإسلاميه:كل عام وأنتم بخير.

مهند2 19-11-2001 05:02 AM

موضوع مهم وحوار ممتاز واخوة على قدر عال من الادراك والفهم

ونتيجة لحواركم قد تم فتح خيمة النثر والعامية
:D :D :D :D :D :D :D :D :D

كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم

عبد السلام البراج 21-11-2001 01:22 AM

تجربة لبنان
 
السلام عليكم،وبعد
موضوع حساس إلى درجة عليا،على الواحد إذا أراد أن يناقش فيه وإذا أراد أن يخوض غماره أن يتريث أيما تريث‍ .
وإذا ما أردت الكلام فسأتكلم عمّا جرى ويجري كل يوم في لبنان:(
ولا تعجبوا ولا تسخروا فهنا من ينادي بالعودة إلى الفنيقية:D
وبذلك يسلخ الناس من كل الجذور ومنها التي تعني بمعيار العلم أن اللغة مهما كانت عامية أم فصيحة فهي سليلة للغة أم‍ ;)
أما عن تدريس الشعر العامي في الجامعات فهذا معمول به في لبنان منذ زمن بعيد تحت اسم الأدب الشعبي ولكن في مراحل متقدمة من الدراسة (الدبلوم وما فوق) وهذا ليس خطراً ألبتة(همزة ألبتة تأتي دائماً همزة قطع، فاستفد) بل إني أرى في ذلك حضّاً ودفعاً للأدب بكل مجالاته،
أعني الشعر والقصة والسيرة الذاتية... وهذا يخصب الاستعداد في النفوس لتقبل الأدب(لعلي أتكلم من وحي تجربة شخصية فالكل-إلا من رحم ربي- لا يهتم لا بالفصيح ولا بالدارج ) .

وأخيراً أقول " أهلاً بالشعر العامي إذا كان ذلك مدروساً من كل جوانبه
وإذا عُمِلَ أيضاً في تدريس العربية كما هو واجب لأنه إذا تمّ لا يخشى بإذن الله على اللغة من شيء، والسلام عليكم:)

محمد ب 23-11-2001 04:26 AM

هذا موضوع في غاية الأهمية ولعمري إن المرء ليسير فيه في حقل من الشوك
العامية لغة محكية لا تستطيع أن تحول الناس عنها إلى الكلام بالفصحى بصورة فورية كاملة.
ولكن العامية تسير مع التعليم نحو مزيد من التفصيح ولعلنا نلاحظ اقتراب اللغة التي يستخدمها المتعلمون من الفصحى بصورة متزايدة.
ومن جهة أخرى فهناك حقيقة زجل وشعر شعبي عبر به الناس عن أنفسهم.وهذه ظاهرة قديمة وهي مرتبطة بالغناء الموروث كما في الدلعونا والميجنا والجفرا وغيرها في الأقطار العربية المختلفة.
والذي أراه أن نبدأ بتحديد الأماكن التي يجوز فيها استعمال العامية وهي أماكنها الحالية فلا نتوسع فيها..لا نحولها إلى لغة في أماكن كسبتها الفصحى كالجرائد ووسائل الإعلام والتعليم والمناهج الدراسية..
وتجب طبعاً مراقبة المحاولات المشبوهة الخبيثة لإحلال العامية مكان الفصحى في أماكن تستخدم فيها الفصحى لحد الآن.
والمتشددون شأن أخي سلاف يبدو لي أـنهم يتبعون الرأي الذي يفضل الاحتياط ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.
والمعتدلون مثلي-لحد الآن!-يرون أن لا نحمل الناس على الحق جملة لئلا يرفضوه جملة.
وفي الحقيقة لا أخفي عليكم أنني كنت قديماً أسمع الزجل اللبناني تحديداً فيطربني ما فيه من معان وكذلك بعض الشعر العامي المصري كشعر بيرم التونسي وأحمد فؤاد نجم ولكنني لم يخطر لي أن أساويه بالشعر الفصيح ويبدو لي أن كثيراً من الزجالين لا يخطر لهم هذا أيضاً على بال.
ولكن هناك أقلية تريد بالفعل أن تتبنى العامية انطلاقاً في تقديري من كره متأصل لكل ما هو عربي.
لذلك أبقى مؤقتاً في نقاش إخواني الأعزاء في موقع المعتدل الحذر ولكنه والله موقع قابل للتغيير إذا قرر دعاة العامية أن يتجاوزوا حدودهم وإذا قررت غزية أن تغزو العامية غزوت ..وأرشدني الله وإياكم..

سلاف 23-11-2001 07:02 AM

أخي محمد ب.

تحية لك، العامية موجودة وستظل ولا خطر ولا خوف منها، ومن منا لا يطرب ولا يحس بجمال أغان وتراث فيها. إنما الخوف من الفكر العامي الذي يقنن للعامية ويعلمها ويؤصلها. ليتك تطلع على كتاب العلامة مرزوق الذي أشرت إليه واقتطفت منه.

عمر مطر 23-11-2001 08:23 AM

أعتقد أن موفق محمد ب لا يزال معتدلا، على أن محمد ت كان له رأي آخر في مكان آخر. :p

في الحقيقة، لا أعتقد أننا في اختلاف، فكل الذي نقوله سواء المعتدل منا أو المتشدد، أن اللغة الفصحى هي الأصل، وأن العامية هي الكلام المحكي، وبغض النظر عن الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الانفصام في الشخصية، إلا أننا نتفق على أن هدفنا إلى العودة إلى هوية واحدة، ولغة واحدة تجمع المثقفين منا والعاميين.

ولكل هدف طريق، والطريق هو ما قد نختلف فيه، فإن البعض قد يقول امنعوا العامية من التداول وافرضوا الفصحى على الجميع، ولعمري فإن ذلك يشق على الكثير، أما أنا فأقول أن نتدرج في تحولنا عن العامية إلى الفصحى، وذلك -كما ذكرت سالفا- بنبذ الكلمات غير العربية أولا، ثم العودة إلى أصول الصرف العربي، يعني سألعب بدل حلعب، قـُتل بدل انقتل، وهكذا، ثم بإعراب هذا الكلام.

وملاحظة أخي محمد كانت في الصميم، حيث أنك تلاحظ أن لغة المثقفين العامية، هي أقرب إلى الفصحى من لغة العامة، وأنهم يستخدمون ألفاظا أرقى وأقرب إلى الفصحى، وأبعد عن العجمة من ألفاظ الشارع، ولذلك فإن هذا يدل على أن الطريق إلى العودة هو بتقوية الإتصال بين الناس وبين الفصحى، وعندها لا شك أن الفصحى ستطغى على غيرها، لما فيها من خاصيات تجعلها أبين وأفصح في أداء المعنى، وأدل في الألفاظ.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.