![]() |
أعتقد أنه من التنطع الاعتراض على اسم لم يعترض عليه النبي عليه الصلاة والسلام! بل أثنى عليه وأعلن أنه كان سيقبله في الإسلام
فأبقوا عليه الله يرضى عليكم كما هو" حلف الفضول" ولا تنزعوا بركته بأسماء مبتدعة! |
السلام عليكم
طيب خلص ان شاء الله نبقي الإسم مادامت الأغلبية ليس عندها اعتراض واعتذر للأخ صلاح الدين لعدم تلبية طلبه واتمنى ان لا يكون هذا سبباً في تركك للقراءة معنا والتزام آداب الإسلام التي ذكرناها هنا ان شاء الله تعالى. مقتطفات اليوم... كثيراً ما نسمع كلمة "الغاية تبرر الوسيلة" فما رأي علماء الإسلام في هذا؟؟ من موقع اسلام اونلاين: " وكما ربط الإسلام الاقتصاد بالأخلاق، ربط بها السياسة أيضا، فليست السياسة الإسلامية سياسة "ميكافيلية" ترى أن الغاية تبرر الوسيلة أيا كانت صفتها، بل هي سياسة مبادئ وقيم، تلتزم بها، ولا تتخلى عنها، ولو في أحلك الظروف، وأحرج الساعات. سواء في علاقة الدولة المسلمة بمواطنيها داخليا، أم في علاقتها الخارجية بغيرها من الدول والجماعات. إن الإسلام يرفض كل الرفض الوسيلة القذرة، ولو كانت للوصول إلى غاية شريفة: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، فالخبيث من الوسائل، كالخبيث من الغايات مرفوض، ولا بد من الوسيلة النظيفة للغاية الشريفة. " أحكام رد السلام فى الإسلام يقول الله سبحانه "فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة" (سورة النور: 61) ويقول "لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها" (سورة النور: 27) ويقول: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" (سورة النساء: 86) ويقول: "هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين * إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام" (سورة الذاريات: 24، 25). 1- التحية بين الناس تقليد قديم ولهم فيها طقوس مختلفة. والتحية بصيغة السلام قديمة جداً، شرعها الله لأبينا آدم عليه السلام كما يدل عليه حديث البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله عز وجل آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوا: رحمة الله" الآيات تدل على أن السلام تحية أهل الجنة فيما بينهم، وتحية الملائكة لهم. 2- ولا يشك عاقل في أن التحية بالسلام من عوامل التآلف بين الناس وإشاعة الأمن والمحبة فيما بينهم، ولذلك اختارها الله سبحانه لتكون تحية أهل الجنة بعضهم مع بعض وتحية الملائكة لهم، بعد تحية الله لهم عند دخولها، قال تعالى: "تحيتهم يوم يلقونه سلام" (سورة الأحزاب: 44) وقال: "ادخلوها بسلام آمنين" (سورة الحجر: 4) وقال: "والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار" (سورة الرعد: 24، 24) وقال: "دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام" (سورة يونس: 10). ولذلك حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، منها "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم. ("لا تؤمنوا" بحذف النون لغة صحيحة معروفة، أو مشاكلة للفعل المنصوب قبلها، كما في شرح ابن علان لأذكار النووي) وروى البخاري ومسلم أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ فقال: "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف". 3- والصيغة المشروعة للتحية هي في الحد الأدنى أن يقول المبتدئ السلام عليك، ويسن أن يزيد، ورحمة الله وبركاته، وأن يكون بصيغة الجمع لقوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" وثواب الحد الأدنى عشر حسنات وكل زيادة بعشر. 4- وإذا كانت التحية مشروعة ومأموراً بها، فما هي درجة الأمر، هل الوجوب أو الندب؟ قال العلماء: الابتداء مندوب يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه، والإجابة واجبة يثاب المرء على فعلها ويعاقب على تركها. هذا، ويستحب للإنسان إذا دخل بيته أن يسلم وإن لم يكن فيه أحد، وليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، وذلك للآيتين الأوليين المذكورتين في أول الإجابة، وللحديث الحسن الصحيح الذي رواه الترمذي عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك". إذن بعد ان تعلمنا السلام.... هل نقدر كلنا نطبق حتى نحب بعضنا بعض... ان شاء الله تعالى.... |
سيروا على بركة الله
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . ______________ الأخت * عاشقة القرآن *: يا اختاه ،لا زعل و لا شيء ؛ كانت مجرد فكرة . و كما ذهب اغلبية الإخوة إلى المحافضة على إسم الفضول ، فأنا مع الجماعة و العبرة في نهاية الأمر بالمسميات لا بالأسماء . و إطمئني ، أختاه ،فلن أترك القراءة معكم أو أتخلى عن الأداب المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التسليم . _______ والآن ، إسمحي لي أن أرد على بعض من تهجم تصريحا او تلميحا قائلا لهم بداية : "اللهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون "
***
الوافي : عندما تنقل كلام أحد ،أنقله بأمانة او لا تفعل - بعبارة اوضح لا تقف عند " ويل للمصلين ".فتُضل و تُضل غيرك :قلت يا * الوافي *إقتباس:
إقتباس:
مع أن الله تبارك و تعالى جمع في مواطن كثيرة من القرآن إسمه العزيز مه إسم حبيبه صلى الله عليه و سلم . ثم ألم تلاحظ حرف : الهاء الكبير في آخر الكلمات : جود ، كرم ، إحسان . إقرأ جيدا و أبتعد عن الأفكار المعلبة الجاهزة : حرف الهاء ،كما يلاحظ الجميع يعود على الذات العلية : الله سبحانه و تعالى . فيصبح معنى الكلام أن الله هو الذي يقبل علينا أعمالنا بمحض فضله و جوده و كرمه و إحسانه . أما قبول الرسول صلى الله عليه و سلم - التي لم تستسغها - ، فيا أخي : إني أدعو الله ليلا و نهارا ان يجعلني من الذين يقدرون مكانة سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ربه عز وجل . و لذلك فإني استشفع بمكانته و جاهه عند ربه أن يتقبل عملي .هذا ما أؤمن به و لم الزمك و ألزم غيرك بالإلتزام به . و دع عنك خوفك و سيف " الشرك "الذي تلوح به على كل من إمتدح أو توسل إلى رسول الله .و لتفهمها نهائيا :أنه لا نافع و لا ضار و فاعل في الحقيقة إلا الله وحده .( مفهوم )_________ و إذا كان لا بد من الإنكار على أحد فهو عليك انت لما قلت : إقتباس:
________________ الوافي و شركائه : إستمع و تأمل بعين البصيرة لا بعين البصر هذه الآيات المحكمات التي يقرن فيها المولى عز وجل ،و لا اعتقد أن الأمر من باب الصدف ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، يقرن فيها : 1- إسمه العزيز بإسمه صلى الله عليه و سلم . 2- طاعته عز وجل و طاعته صلى الله عليه و سلم . 3- إستغفار الرسول صلى الله عليه و سلم بقبول الله عز وجل توبة المذنبين . 4- موالاة الله و موالاة رسوله الأكرم صلى الله عليه و سلم . إقرأ و تدبر : قال تعالى: { قل أطيعوا الله والرسول } سورة آل عمران:33 وقوله: { وأطيعوا الله والرسول لعلكم تفلحون } سورة آل عمران: 132. وقوله: { ومن يطع الله والرسول فألئك مع الذين أنعم الله عليهم } سورة النساء: 69. وقوله: { ولو أنهم إذظلموا انفسهم جاءوك فاستغفوا الله واستغفر لهم الرسول لوجدواالله توابا رحيما } سورة النساء:64. وقوله: { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا } سورة المائدة: 92. وقوله: { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول } سورة الأنفال: 27 . وقوله: { فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي } سورة الأعراف: 158. وقوله: { إنما ويلكم الله ورسوله والذين آمنوا } سورة المائدة:55 وقوله: { ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } سورة المائدة 56. هل هذا الضم لاسم الله تعالى ورسوله الكريم معه وسيلة إلى الشرك بالله تعالى، فالله تعالى لا يغفر أن يشرك به فكيف يذكر شيء يؤدي إلى الإشراك به في كتابه الكريم؟!! فتأمل ذلك. ولابد للمرء أن يدخل الإسلام أن ينطق بالشهادتين وبالشهادتين ننادي للصلاة وتقام الصلاة ونقولها في الصلاة كذلك وهي: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله)) صلى الله عليه وآله وسلم. ___________ الوافي : أقول لك :الحق الحق الحق أحق أن يُُتبع . و في الأخير ،اقول ( اللهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون ). |
السلام عليكم
اولاً جزاكم الله خيراً على التزام ادب الحوار .... وان الاختلاف بين الناس شئ طبيعي والآن كل واحد قال رأيه فأرجو ان لا نبدأ بالجدال. أنا لا اؤمن بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لكن الكثير يؤمنون بهذا ونحن هنا لسنا لنقاش عقائد فأرجو من الجميع عدم الخوض في هذا ولنبقى اخوة يجمعنا حب الله فوق كل اختلاف... اخي الوافي والأخ صلاح الدين... ارجو ان تتصالحا وتعلما ان الاختلاف لا يغير في الود قضية.... وليس شرطاً ان تتفقا... المهم ان تتحاورا بحضارية واخلاق اسلامية ان اردتما وإلا فاتركا الجدال فتركه من موجبات الجنة. قال صلى الله عليه وسلم " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لم ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه" وقال الخطابي: الزعيم اي الضامن والكفيل، وقال ابن الاثير: المراء أي الجدال وربض المدينة اي ما حولها من العمارة. فبالله عليكم ان اردتم اثبات القضية والحوار فليكن بموضوع منفصل ونراعي فيها ادب الاختلاف وادب الاسلام وان كان مجرد مراء وجدال لا طائل منه... فلنتركه رغبة في ما وعدنا به صلى الله عليه وسلم. ملاحظة اخيرة للأخ صلاح... الأخ الوافي لم يتهجم عليك بل فقط وضح وجهة نظره فلنحسن الظن ان شاء الله. وبارك الله في الجميع! |
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . ____________ الأخت * عاشقة القرآن *:يا أختي ، كلامك على عيني و راسي 1- قلت : إقتباس:
2- قلت : إقتباس:
3- قلت : إقتباس:
___________________________________ اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم . و إلى اللقاء القريب بإذن الله تعالى . |
السلام عليكم
بارك الله فيك... وبمناسبة انهاء هذا الحوار (على ما اعتقد) هل قرأ احد آخر شئ كتب عن الأخلاق؟؟ :) وعن السلام؟؟ |
صلاح الدين القاسمي كم وددت أن تكون متقبلا لما كتبته لك ناصحا غير مرائي في ما أقول ولعلك قد تعاليت أن يكتب الوافي لك ناصحا، ولكن صديقك من صَدقَك لا من صدّقك ومع ذلك فلست نادما على ما كتبت لأنني ما كتبت إلا حقا ، ولم أكن فيه راغبا لرأي معارض أو مؤيد من أحد فما لهذا أسعى وليس لي أهدف من وراء ذلك فهدفي أسمى من أن تدركه العقول ولعلي أذكر بما كتبته أنت ولست أنا وهو الذي علّقت عليه سابقا ، علما بأن تكبير أحرف بعيدة عن ما نقلته لا يعفيك من خطأ وقعت فيه ، وعليك وزره أنت كتبت ( وهذا ليس افتراءً مني عليك ) ما يلي إقتباس:
وأنا أعتذر لإنني قمت بتكبير الخط فلعلك ترى ما أقصده دون قفز على ما أقول ولا يزايدن أحد على محبتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو واالله عندي أحب من نفسي ووالدي وأبنائي والدنيا والناس أجمعين جعلت فدائه ولكنه صلى الله عليه وسلم قال عن نفسه بنص الكتاب الكريم {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ} (6) سورة فصلت وأكرر ما ذكرته سابقا إقتباس:
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ 163 } لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ { 164 } ) سورة الأنعام وأخيرا .. لست هنا إلا لبيان أمر شرعي يخص العقيدة وليكن ما كتبته جزءا من أهداف هذا الموضوع ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب بل إنني وجدته أحد أهداف هذا الموضوع الرئيسية وللأخت نهاية أقول سامحك الله فلست سفيها لأكون متتبعا للصغائر هنا وهناك ، ولست حاقدا لأضمر الشر في نفسي فأنفثه هنا وهناك فأنا أعلم بنفسي منكِ ومن الآخرين ، وأعجب مما كتبتيه أختي لأنني قد كتبت لك أنتي في موضوع آخر عندما أوردتي بيت أبو القاسم الشابي ولعلك تذكرين ذلك ، فهل أنا كنت أقصدك بذاتك سامحك الله على ما كتبتِ في حقي وهذا آخر ما أكتبه في هذا الموضوع ( إلا إن أتت الضرورات بعكس هذا ) سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك تحياتي :) |
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الوافي وان شاء الله تبقى معنا في الموضوع وتفيدنا دائماً بمافيه الصلاح في الدنيا والآخرة... فلا خير في أمة لا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ولنذكر جميعاً بأن الصحابة نفسهم كانوا يختلفون احياناً ... |
عاشقة القرآن
حبيبتي هل اقتنعتي الان بأن هناك بعض الاعضاء مهمتهم الرئيسيه الاستفزاز وتحريف المواضيع واخذها الى مسارات اخرى؟؟؟؟؟
أرأيت ان هناك اعضاء يدخلون فتاويهم الدينيه بل تشددهم الفظيع الى المواضيع الواضحه....؟؟لذلك اذا انضممت ورأيتهم سأنسف الحلف على رؤوسهم... الله اكبر عن جد شيء غريب صلاح الدين: الله يعينك على بعض الاعضاء وفتاويهم الوفيه... ملاك:angryfire:angryfire |
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم وروسوله والمؤمنون ,
هل هـذه سيغة شرك في القران يا متسلمين . هذه مكانة رسول الله عند الله , انظروا الاية وتعرفوا ان صلاح الدين كلامه لا غبار عليه . ملاك هم سيظلون مطاردين لك حتى يضلون دربك . |
:(
هل الملتقى ميؤوس منه لهذه الدرجة؟؟؟؟ يا اخوة ويا اخوات.... أنا لم ارى مشكلة بكلام الأخ صلاح والأخ الوافي... كل منهم عرض وجهة نظره في قضية. فلماذا الاختلاف الآن؟؟؟ ولماذا العصبية؟؟؟؟ وليس في هذه الموضوع فقط بل بكل المواضيع! يعني نسينا ما اتفقنا عليه وهو التزام الأدب واحترام الجميع في كل المواضيع؟؟؟ :rolleyes: |
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي عاشقة القران ارجو ان لا تكوني اول اليائسين فنحن لم نبدأ بعد وانا اتوقع المزيد في المستقبل واتمنى ان لا تيأسي حتى لو يأس الجميع .. فانت املنا انت جمعتنا واتمنى ان تحافظي على هذا الاجتماع باقصى جهودك وسنكون بجانبك ان شاء الله ........... اخويي وافي وصلاح الدين ان كان بينكما تحد ما او خلافات شخصية فانا ادعوكما من هنا ان تنسوا خلافاتكم وتفتحوا صفحة جديدة .. فكلاكما يظهر مفهومية معينة وثقافة ولا ارى احدكما خيرا من الاخر - والله اعلم - ... ارجو ان تصفى النفوس . لقد وافقتم على دخول هذا الحلف فضحوا من اجله ليستمر وانسوا اي خلاف جانبي ... انا لا اقول ان تتفقوا دائما على نفس الاراء فلكل شخص رأيه ولكن اتمنى ان لا تصطنعوا الخلاف على شيء وعلى لا شيء. اخوكم علي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخت عاشقة القرآن
لقد تحول "حلف الفضول" الى عدة أحلاف، وبدلا من ان يكون النقاش على الموضوع الذي اوردتيه اصبح شخصيا. لذلك انا اقترح عليك ان تطلبي من كل عضو ان يقسم بالله العظيم بأن يلتزم في حواره بشروط هذا الحلف الذي اشترك فيه بناء عليها. الاخ الوافي انا اعتذر منك ان كنت قد اسأت اليك، فأنا لم أقصد اتهامك بالسفاهة، معاذ الله بالعكس انا استمتع بقراءة مواضيعك وردودك كلها لانها في غاية الاهمية. واعذرني ان كنت قد اسأت التحدث، فانا ليس لدي اسلوب عالي جدا في الحوار كاسلوبك. وانا ابدأ بالقسم واقول: اقسم بالله العظيم ان التزم في حواري في حلف الفضول هذا بأخلاقيات الاسلام وبشروط هذا الحلف كلها دون استثناء. اللهم اغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا انت. تحياتي :mad: |
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي نهاية فكرتك رائعة ولكني اخاف ان يقسموا فلا ينفذوا .. فقد يضطرون احيانا ولظروف ما الخروج عن الموضوع فينالون الاثم . لذلك اقترح تنفيذ العقوبات التي لا زلت اجهلها كما اتفق من قبل في نص الحلف ... اخوكم علي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخ علي
ان اقسموا ولم ينفذوا فهذه مشكلة...او حتى مصيبة. ولكن ان فعل احد منهم هذا فعليه صيام ثلاثة ايام. تحياتي :rolleyes: |
من الممكن ان تكون هذه فكرة ! فيعاقبون بان يصوموا ثلاث ايام ! ولكن هل نضمن ان يصوموا؟؟؟
ما لنا الا العقوبات ارجو من الاخت عاشقة القران ان تطلعنا على العقوبات التي خططت لها ........... اخوكم علي |
نهاية
طريقتك غير سليمه...لان ممكن تؤدي الى عدم التزام بالصيام
لذلك هناك طرق افضل واظنها بقراءة سورة او دعاء اكتر من مره لكن قضية اليمين مرفوضه.... لذلك انا لن اقسم خوفاً ان يزل لساني فأقع في اثم حلف اليمين الكاذب ملاك:heartpump |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخ علي
أظن انه ان لم يصوموا سينالون جزاء أعلى وأصعب بكثير من عقاب عاشقة القرآن. اخت ملاك احترم رايك، ولكني لم اقترح اقتراحي هذا الا ليكون رادع لنا جميعا كي لا نسئ لأي شخص، وكما قلت ان لم يكن القسم رادع كافي فهذه مصيبة والله. على كل حال انا اثني على رأي الاخ علي واطلب منك يا عاشقة القرآن أن توضحي لنا العقوبات.. كي يتم تنفيذها فيمن يستحق. تحياتي :confused: |
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي ملاك لقد عهدتك سريعة الغضب فارجو منك في هذا المكان ضبط الاعصاب . فانا اعرف انك تمتلكين ثقافة كبيرة ولكن نتمنى ان نستفيد منها دون ان يتخللها غضبك على بعض المشاركين الذين اعرف انهم يستحقون اكثر ولكن على كل واحد منا ان يكون حليما ...:) اخوكم علي |
نهايه
اعرف مبدأ طرحك..لكن نحن لا نريد ان نقع في اخطاء اكبر مشكوره عزيزتي وارجو ان تفهميني؟؟؟؟
والله من وراء القصد علي 4 ترى اعذرني انا دائما اكتب اسمك علي 4 بالعربي مش بالانجليزي المهم صح انا عصبيه لكن هيك انا وساحاول ان اعمل بنصيحتك شكرا لك واتوقع اقتراحي اسهل حل صح؟؟؟ ملاك |
السلام عليكم
لم اكن اود الاجابة وكنت حقاً افكر بترك الملتقى كله لأنه بطبيعتي اكره الغضب واكره البغض واحب الاخوة والمحبة في الاسلام! لكن ردودك اجبرتني على الرد. اولاً بالنسبة للعقوبات... يا اخوة ويا اخوات... انا لست رباً لأضع لكم شريعة جديدة.... ولكن ما قصدت بها هو ما ذكر: 1. التوبة 2. الاعتذار 3. صلاة ركعتين 4. الاستغفار والهدف منها كالتالي... التوبة مهمة حتى نتعلم الا نخطئ.... وهي مهمة ليغفر لنا الله ذنوبنا الاعتذار يعلم التواضع ويكسر شوكة النفس والغرور والتكبر ويعلمنا التواضع والحلم واستصغار النفس وتربيتها صلاة ركعتين لأن هذه نصيحة المصطفى بأننا ما ان نخطئ ونكسب الذنب الا ان نتوطأ ونصلى ونستغفر ثم كان الاستغفار عشر مرات هنا حتى نعلن التوبة ونجبر انفسنا بها. لكن انا فتحت القاعة لنتعلم لا لنتجادل.... واذا كان هذا مستحيلاً سأنسحب الآن. الحمد لله الكثير من الأعضاء يحاولون التزام ادب الاسلام.... لكن الكثير ايضاً لا يفعل. وكلنا خطاء... والعادة احياناً تغلب علينا... لكن من يخطئ ليس عيباً ان يعتذر ويتوب! ونصيحة اخيرة... قبل ان تكتب رداً اخي او اختي... اولاً.. لا تكتب وانت غاضب. ثانياً... لا تسمح ليدك ان تكتب اي كلمة بذيئة او ان تسئ لغيرك! واخيراً... تذكر اني لست انا من يحاسب.... بل الله رب العالمين يرانا في كل وقت وعنده ملائكة كرام يكتبون ما نفعل وما نقول.... فحسبنا هذا يكفينا ان نكف عن الاساءة! واعتذر من الجميع لاني متضايقة مما يحدث... وارجو الا يغضب اي شخص او يأخذ الكلام بشكل فردي... بل انا قصدت الجميع. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخت عاشقة القرآن
هذه العقوبات لن يقبلوا بها كاقتراحي بصيام الثلاثة ايام، فهم يرديون عقابا يرضيهم. مع ان عقابهم الحقيقي اشد واعظم.. لذا اقترح عليك عقابا مرضيا للجميع ان شاء الله، وهو: ان خالف اي عضو احد الشروط المتفق عليها فيلتزم كل عضو منا بعدم التحدث مع العضو "المارق" وعدم الرد عليه.. حسب رأيي هذا أفضل عقاب له! تحياتي :) |
السلام عليكم
اختي الفاضلة... انا شخصياً لا احب هذا لأنهم ليسوا اطفال. نحن هنا نريد نتعلم الاسلام والاخلاق ام نريد ان نتعاقب مثل الأطفال؟؟ وثم هجر العضو يؤدي الى الفرقة اكثر من لم الشمل. والصوم ايضاً ليس جيداً لعدة اسباب... اولاً نحن لا نصوم للحلف بل لله تعالى... ثانياً لم يرد ان النبي قال اذا اخطأتم فصوموا.... ان اراد احدنا ان يصوم لأنه اخطأ طلباً للمغفرة فالحمد لله لكن ان اقول انا او غيري صوم لأنك اخطأت فهذا خطأ. وايضاً.... اي عقوبة غير التي ذكرت سيكون معناها اني احتاج اراقب الجميع وانا لست اريد ذلك... بل اريد كل فرد يراقب نفسه وانا مهمتي فقط هي وضع مواضيع تساعدنا للارتقاء بأنفسنا هنا. ليس العبرة في شدة العقاب... فأنا اقول لك انهم ممكن يوافقوا على ان يصوموا... لكن الاعتذار وان ينزل المرء نفسه ويعودها التواضع اصعب! لا فائدة من كل هذا الموضوع اذا كان الفرد لا يقدر يستغفر ربه في آخر اليوم اذا اخطأ!!! لا فائدة ... اذا كان الفرد لا يريد يعتذر من الشخص الذي اخطأ في حقه.... طيب خيراً على الأقل يتوب.... ويستغفر هنا ويقول استغفر الله لأني قلت كذا في حق فلان. او حتى من غير ذكر اسماء. فقط يستغفر! بلاش الاعتذار اذا كان هذا اصعب شئ عندكم!! تحياتي للجميع |
الحمد لله العالم بما كان وما سيكون، أحمده تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له : {ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى} ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد اً، عبده ورسوله، خير داع إلى بذل النفع وكف الأذى، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد - أيها المسلمون - لقد دعا الإسلام أهله إلى تبا دل المنافع، مالية أو بدنية ، قولية أو فعلية في ظل قوله سبحانه : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، فشرع الإعانات المالية :كالصدقة، والقرض، والضيافة، والهدية، كما شرع إعانة المظلوم في ظلامته، وإعانة الأخرق في عمله، شرع استعمال القول اللين، والميسور والمعروف في المخاطبات، وما إلى ذلكم مما يكسب الود، وينمي المحبة ويقوي الصلات بين أفراد المسلمين. وكما دعا الإسلام إلى بذل النفع وتبادله بين المسلمين ، فقد نهي أشد النهي عن مضارة وإيذاء أحد من المسلمين في عرض أو بدن أو مال بقول أو بفعل . يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم عن عائشة : "من ضار مسلماً ضاره الله، ومن شق على مسلم شق الله عليه". ويقول : "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره ولا يخذله". ويقول أصدق قائل : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً } ويقول تعالى مبينا لوناً من أشد ألوان الأذي وأقبحها وأبشعها : {ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً} . فاتقوا الله أيها المسلمون، وجانبوا الأعمال التي قد تلحق أضراراً بأحد المسلمين ، وائتوا لهم الشيء الذي تحبون أن يؤتوه لكم . فاتقوا الله أيها المسلمون ، وكونوا كما يريد الله منكم : خير الناس للناس ، ولا تضاروا أمة محمد فتصبحوا شر الناس للناس . أقول قولي هذا ، وأسال الله تعالى أن يبارك لنا في كتابه الكريم، وأن يجعلنا، من أهله إنه تعالى غفور رحيم . ( منقول... نبذة من مقال على الصفحة السلفية ) |
أهم معالم السلوك الحضاري الإسلامي: أن يتوخى المسلم مكارم الأخلاق ومعاليها، ويحذر من سفاسفها.
يقول الرسول الكريم: « إن الله يحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها » (رَواهُ الحاكم عن سهل بن سعد: (صحيح الجامع الصغير 1889). « إن الله تعالى يحب معالي الأمور، وأشرافها، ويكره سفسافها » (رَواهُ الطبراني عن الحسين بن علي (نفسه 1890). « إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها » (رَواهُ الطبراني في الأوسط عن جابر (نفسه 1744). وقال - صلى الله عليه وسلم -: « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » وفي لفظ: « صالح الأخلاق » (رَواهُ ابن سعد (192/1)، وأحمد، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح (18/8)، والبُخاريُّ في الأدب المفرد (273) وَالحَاكِمُ وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي (613/2) والبيهقيُّ في شعب الإيمان كلهم عن أبي هُريرةَ، وذكره في صحيح الجامع الصغير (2349). فجعل إتمام مكارم الأخلاق أو صالح الأخلاق: هدفًا لبعثته، وغاية لرسالته، وكفى بذلك تنويها وتشريفا لقيمة الأخلاق في دعوته. قال العلماء: ومكارم الأخلاق أو صالحها ما به صلاح الدين والدنيا والآخرة، التي جمعها دعاؤه - صلى الله عليه وسلم -: « اللَّهُمَّ ! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر » (رَواهُ مسلم عن أبي هُريرةَ، (صحيح الجامع 1263). ومن حسن حظ المسلمين: أن الله جعل لهم قدوة يقتدون بها، تتجسد فيها مكارم الأخلاق التامة، التي أخذت من ميراث جميع الرسل وزادت عليه. وذلك هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الذي أثنى الله عليه فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) (ن: 4). وقال: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا) (الأحزاب: 21). وقد سئلت أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - عن خلقه - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: - وما أبلغ ما قالت -: " كان خلقه القرآن " (رَواهُ مسلم وأحمد وأبو داود عن عائشة كما في صحيح الجامع الصغير (4811). تعني أن سيرته كانت تجسيدًا حيًا للقرآن. فكما بين القرآن للناس بقوله، بينه لهم بسيرته. ومن فضل الله علينا، أن سيرته عليه الصلاة والسلام لم تضع كما ضاعت سير الرسل السابقين، بل هي محفوظة مسجلة بتفاصيلها من الميلاد إلى الوفاة، وخصوصًا مرحلة البعثة، وعلى الأخص ما بعد الهجرة. ولقد كتب فيها العلماء، وصنفوا في كل عصر، واجتمع لدنيا من مصنفاتها ثروة طائلة، ولا يزال كبار العلماء إلى اليوم يتقربون إلى الله تعالى بالكتابة عن هذه السيرة الشامخة، وبيان مواضع العظمة فيها، ومواطن العبرة والقدوة منها. ولا يوجد امرؤ من الناس إلا وجد في هذه السيرة الشاملة الجامعة ما يأخذ منه الأسوة والهدي الأكمل، يستوي في ذلك الشاب والشيخ، والعزب والمتزوج، والغني والفقير، وَالحَاكِمُ والمحكوم، والمسالم والمحارب، ولا يعرف من اجتمعت له هذه الأوصاف إلا محمد - صلى الله عليه وسلم -، فشمول سيرته: مكافىء لشمول رسالته (انظر في خصائص سيرته - صلى الله عليه وسلم -محاضرات العلامة سليمان الندوي التي عنى العلامة السيد محب الدين الخطيب بنقلها إلى العربية بعنوان (الرسالة المحمدية) ونشرتها المطبعة السلفية. وهي فريدة في بابها). ويدخل في مكارم الأخلاق حسن الخلق والمعاشرة، الذي دعت إليه السنة، وتوافرت في فضله الأحاديث، مثل قوله عليه الصلاة والسلام: « أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا » (روه أحمد وأبو داود وابن حِبَّان وَالحَاكِمُ عن أبي هُريرةَ، وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث صحيح (الفيض 97/2) أو الإحسان (479) والمستدرك (3/1) وقد صححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي). « أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم » (رَواهُ التّرمذيُّ عن أبي هُريرةَ وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حِبَّان والحاكم). « أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون » (رَواهُ الطبراني في الأوسط وأبو نعيم عن أبي سعيد، وحسنه في صحيح الجامع الصغير (1231). « إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل، صائم النهار » (رَواهُ أبو داود (4798)، وابن حبان (الإحسان 4801)، وَالحَاكِمُ (60/1) كلهم عن عائشة. « أثقل شيء في ميزان المؤمن (يعني يوم القيامة) خلق حسن، إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذي » (البُخاريُّ في الأدب المفرد والتّرمذيُّ وابن حِبَّان والبيهقيُّ عن أبي الدرداء، كما في صحيح الجامع (135). فبين له بهذه الكلمات الجامعة سياسته مع ربه، وسياسته مع نفسه، وسياسته مع الناس. (منقول من اسلام اونلاين) |
قصة وعبرة
إن هذا الصحابي آمن مباشرة وعرف توحيد الله في كلمتين كما بينها له النبي عليه الصلاة والسلام لم يحتج إلى فلسفات كلامية ولم يقل: أحتاج إلى أدلة أكثر حتى أقتنع كما يفعل بعض متمسلمي هذا العصر، بل آمن دون تردد إيمان الصادق في مسألته، فبادر في الحال ليعمل، فقال للنبي عليه الصلاة والسلام: اعهد إلي، أي أوصني بما أنتفع به، فقال له: لا تسبن أحدا، قال: فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة. الله أكبر انظروا كيف الامتثال من صحابة رسول الله والتطبيق الفعلي لما أمروا به فلم يشتم هذا الصحابي أي شيء كائنا ما كان من إنسان وحيوان، فعلا إنهم كانوا يريدون الجنة فعملوا لها. أما اليوم فالكل يتمنى الجنة ولكن دون عمل ولا تطبيق يسمعون الخطب والمواعظ والمحاضرات ولكن لا يتغير من سلوكهم المنحرف شيء أيها الإخوة: لقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام هذا الصحابي عن سب الناس أتدرون لماذا؟ لأن ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))، كما ورد في الحديث المتفق عليه. وقال في حديث آخر: ((لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعاناً)) رواه الترمذي وهو صحيح. وفي رواية أيضا: ((ليس المؤمن بالطعان (أي عيابا للناس) ولا اللعان (أي كثير اللعن) ولا الفاحش (أي فاعل الفحش وقائله بمعنى أنه الذي يشتم الشتم القبيح) ولا البذيء (وهو الذي لا حياء له بذيء اللسان لا يسلم منه أحد من شر لسانه) )). وبين في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود: ((أن من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه))، فمن خصال أهل الإيمان الحياء وعدم السباب ومواجهة الإساءة بالإحسان فقد قال : ((الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والجفاء شعبتان من النفاق)). أيها المسلمون: ابتعدوا عن الشتائم والسباب واللعن واحفظوا ألسنتكم من السوء فمن أكثر من شيء عرف به، فإنه ليس بين الإنسان والشر إلا الخطوة الأولى، والانحدار يسير وهين ولكن الصعود صعب شديد وحسبنا أن نجتهد في إصلاح أنفسنا وعلى الله التوكل وهو الهادي إلى سواء الصراط. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون . منقول |
Re: نهايه
إقتباس:
على العكس اختي ملاك فانا اتمنى ان يكتبه الجميع باللغة العربية وقد كنت انت السباقة فشكرا لك:) .... اختي عاشقة القران كلامك رائع على الجميع تأمله .... كما اني امل ان تبدأوا بطرح المواضيع للنقاش والاستفادة من اراء الاخوة المشاركين .... اخوكم علي |
يا خيل الله إركبي
بسم الله الرحمن الرحيم . --------------------اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
الأخت الكريمة الفاضلة * عاشقة القرآن *: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . و بعد ،فقد إنطلقت المسيرة المباركة بإذن الله تعالى لحلفنا * حلف الفضول * و هوني عليك ،اختاه ، من الصعوبات الأولى التي أعترضتك ؛ فأصعب الأمور بداياتها كما يقال . و ما دامت النية خالصة لوجه الله تعالى ،فالكل يهون . و هاأنذا أراك قد شمرتِ على ساعد الجد ، و ابحرتِ في ابحر النور و العلم و الكلم الطيب - فسيري قُدُما و الله يبارك مسعاك بمحض فضله و جوده و كرمه و إحسانه . و لتسمحي لي أختي * عاشقة القرآن * أن أضيف إلى موضوعها الأخير المتمحور حول * أخلاق المسلم * هذا المقتطع المأخوذ من كتاب - إحياء علوم الدين - لحجة الإسلام الغزالي رحمه الله .
_____________
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .و إلى اللقاء القريب بإذن الله تعالى |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي صلاح الدين على هذه الاضافة القيمة.... صدقت فإني طالبة علم اعشق العلم وابحث عنه في كل مكان.... واتمنى من الجميع من يجد شيئاً عن الاخلاق بأي مكان يضعه لنا علنا نستفيد منه وحتى لو لم اكن ذكرته بعد فما انا الا باحثة عن العلم فالعلم كنز فمن يعطينا من كنوز الدنيا؟؟؟ :) بارك الله فيكم |
السلام عليكم
اخي علي... كل المواضيع للنقاش واذا كان عندك افكار فضعها لنا اخي بارك الله فيك فكلنا في هذا الحلف معاً ان شاء الله نتعلم ولست انا القائد بل كلنا معاً يداً بيد ان شاء الله نبحر في بحور العلم نقتبس من هدي النبي ونتعلم دين رب العباد ان شاء الله بارك الله فيك |
مقتطفات..
قال عمر رضي الله عنه:
"تأدبوا ثم تعلموا". مقالة اعجبتني: اعلم -أعزك الله-، ان تعلم الآداب وحسن السمت مطلب شرعي قل في الناس الآن من يلتفت اليه، بل البلايا العظام لم تتوال علينا الا يوم هجر الناس السمت الحسن، وأقبلوا على العلم ولم يزينوه بحليته الواجبة، فظهرت الاقوال الشاذة وكثرت الخلافات والصراعات فلم نجن للعلم ثمرة وندر في الناس اهل العلم والفضل. وقال ابن المبارك-رحمه الله-: طلبت العلم فأصبت منه شيئا وطلبت الادب فاذا اهله قد بادوا. وهذا في زمانه -رحمه الله- زمان "خير القرون" فكيف به اذا رأى زماننا هذا؟! ولما تغافل الناس عن الاهتمام بالآداب الشرعية ظهر الالتزام الهش، وصار الاقبال على المفضول، وتُرك الفاضل، وظهرت الانحرافات الفكرية والسلوكية والاخلاقية، لان تلك الآداب -في حقيقة الامر- حصن الالتزام والايمان الاول فاذا تُركت تُرك السنن والفرائض ونقضت عرى الايمان الواحدة تلو الاخرى. بتصرف عن كتاب "منطلقات طالب العلم"ز قال سعد زغلول -رحمه الله-: "نحن لسنا بحاجة لكثير من العلم ولكننا محتاجون لكثير من الاخلاق الفاضلة". تحياتي :rolleyes: |
بوركتِ يا نهاية ....
جميلة والله :) بارك الله فيكِ |
شكرا لك اخت عاشقة القرآن.
وسأكمل الموضوع لاحقا لانه غدا يوجد لدي امتحان. تحياتي :) |
:) السلام عليكم
في الهوا سوا... أنا أيضاً عندي امتحان سبحان الله... بالتوفيق |
منقول من منتديات جبيل
الغضب انفعال شديد ونار محتدمة تعصف بالإرادة الهادئة. ماذا نفعل للحفاظ علي الهدوء والتصرف الشرعي السوي؟ الإحساس بأهمية كظم الغيظ: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) - آل عمران:134. إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما يرضي الله ورسوله، فضيلة يتميز بها عباد الله الصالحون، التماس العذر وحسن الظن: عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً حينذاك أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا. محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر مناقبهم: تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلي التسرع في إصدار الأحكام بينما التمهل يجنبنا التهور، ويساعدنا على ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين، وأن لا ننسى محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في تقدير الأمور. اللين والمرح المحمود: هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي، حيث إن كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك صدقة. ( رواه الترمذي). الدعاء للمسيء لتصفية ما في الصدور: ليس الدعاء للمسيئ في ظهر الغيب بالأمر السهل ولكن له نتيجة طيبة في تهدئة النفوس وصفاتها وتدريب النفس الأمارة بالسوء علي مقابلة الإساءة بالإحسان. العفو عن المسيء والإحسان إليه: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) - آل عمران:134. فالحسنة تدفع السيئة والعمل الصالح يدفع العمل السيئ وهذا عمل عظيم يحتاج إلي صبر، ومن مواقف السلف الصالح أن رجلاً سب ابن عباس، فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه: هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحي. إن مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم وهي تحتاج إلي صبر ومجاهدة للنفس. الإعراض عن الجاهلين: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) - الأعراف:199. على المسلم أن يكون على مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد على الجاهلين وإسكاتهم. قال الشافعي: يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيباً التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب: إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته. فهو مسئول عما يصدر منه من تصرفات، ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة. فعليه التقليل من الكلام ما أمكن، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه لا حقاً. النقد الذاتي وجهاد النفس: الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم، ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد والمحافظة علي هدوئنا، علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب الأجر عند الله، ولندعه دائماً ونقول: اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا. النظر إلي الجانب التربوي الحسن: عندما يسيئ أحد الأفراد التصرف معنا فإن بإمكاننا أن نملك أنفسنا، فالغضب أو كظم الغيظ خيار يجب أن يكون أمامها، فبإمكاننا أن نغضب، أو أن نتجاهل، أو أن نتفهم. قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن نلقي اللوم على غيرنا، وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كليا. لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية. الاستعانة بالصبر والصلاة: إن الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور، بينما الغضب يعقد أبسط الأمور، فبالاستعانة بالصبر والصلاة على مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها نحل الصعوبات التي تعترضنا. الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى: عند التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة على ضبط النفس وحفظ اللسان وعدم جدوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فعندئذ لا حل أسلم من ترك موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلى أن يهدأ غضبنا ونعاود السيطرة علي زمام النفس. |
وهذا ايضاً
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء ) حسنه الألباني . |
وهذه جميلة
لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11) سورة الحجرات سبحان الله العظيم ... الذي يرى حالنا لايكاد يصدق أن هذه آية في قرآننا نزلت علينا نحن المسلمين بكل ماتحمل من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات الذميمة ولا يكاد يصدق أننا نتلوها فلانتأملها وتطرق أسماعنا ولكن لانعيها بكل أسف. أقول لايكاد يصدق وهو يرى مانحن فيه من مخالفة صريحة لهذا النهي الإلهي فهاهم المسلمون يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً ، كل أهل بلد يرون أنهم أفضل من أهل البلاد الأخرى ، وكل أبناء قبيلة يرون أنهم أفضل من بقية القبائل الأخرى. ومن هنا تنشأ السخرية والتعالي والنظرة المتنقصة وكثيرا مانسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة تطلق على قبيلة أوقبائل معينة أوعلى جنسية من الجنسيات ، فجماعة تسخرون من جماعة أخرى ويطلقون عليهم النكات والتعليقات التي يتهمونهم فيها بالغباء ، وآخرون يعتبرون أنفسهم أفضل من أهل البلد الفلاني لأنهم أغنى منهم وأولئك فقراء وأولئك يسخرون من هؤلاء بأنهم بدو جهلة غير متعلمين وآخرون ينتقصون أقواماً بسبب أنهم يرون أنهم أفضل منهم حسباً ونسباً وآخرون يسخرون من أناس بسبب ألوانهم وغيرها من المسببات الواهية التي لاتولد إلا الكره والبغض والحقد والحزازيات التي تزيد الفرقه وتشق الصف وتورث البغضاء بين المسلمين الذين ينبغي أن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد يسعى بذمتهم أدناهم. ونظراً لأن هذا الأمر خطير وأن عاقبتهم سيئة فقد حذرنا ربنا تبارك وتعالى منه ونادانا بنداء الإيمان {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} نداء تلطف ورحمة أي يامن اتصفتهم بهذه الصفة العظيمة التي اجتمعتم عليها وانظويت تحت لوائها صفة الإيمان لاالحسب ولاالنسب ولاالمال ولاالجاه ولااللون ولاغيرها لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً أي لايهزأ جماعة بجماعة ، ولايسخر أحد من أحد فقد يكون المسخور منه خيراً عند الله من الساخر ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن وأيضا لايسخر نساءٌ من نساءٍ فعسى أن تكون المحتقرة خيراً عند الله وأفضل من الساخرة ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب أي ولايعب بعضكم بعضا ولايدع بعضكم بعضاً بلقب السوء وإنما قال أنفسكم لأن المسلمين كنفس واحدة بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان أي بئس أن يسمى الإنسان فاسقاً بعد أن صار مؤمناً، وفي الآية دليل على أن التنابز فسق وأن الجمع بينه وبين الإيمان مستقبح وفي الحديث : ( يامن آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لاتغتابوا المسلمين ولاتتبعوا عوراتهم ‘ فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتّبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته) أخرجه الحافظ . وختم الآية بقوله تعالى: ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون أي ومن لم يتب عن اللمز والتنابز فأولئك هم الظالمون حيث أنهم قد ظلموا أنفسهم بتعريضها للعذاب بسبب إقحامها في معصية الله وارتكاب ماحرم عليها. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحرم أجسادنا وأجسادكم ولحومنا ولحومكم على النار وأن يعف ألسنتنا عن أعراض المسلمين وأن يحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومساوئ الأخلاق وأن يعفو عن خطأنا ونسياننا وأن يلهمنا رشدنا ويغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا في الدنيا والآخرة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين _منقول_ |
الإنسان يعجبه عقله
وَزَّعَ الله - سبحانه وتعالى- على خلقه حظوظًا في كل جانب من جوانب الحياة، ومن الجدير بالملاحظة أنَّ الإنسان عندما ينظر إلى ما أُوتي من متاع الدنيا، وما أُوتي غيره منه فقد يُعْجِبُه حظَّ غيره، وهذا هو المحرك للتنافس، وما يصاحبه من مشاعر وتصرفات، أمَّا فيما يتعلق بالعقل والرأي فالأمر مختلف. على خلاف النعم الأخرى، فإن أغلب الناس يظن أن حظَّ نفسه من نعمة العقل هو أوفر من حظ غيره، ومن النادر أن تجد في غير الحكماء والعلماء من يوقن بأن غيره أرجح منه عقلاً ورأيًا وتفكيرًا، ولعل ذلك هو المحرك للتعصب والتشبث بالرأي والجدل والمراء. تعريف الجدل المجادِل من يحرص على إعطاء رأيه حجمًا أكبر ووزنًا أثقل من رأي غيره، لكنه لا يكتفي في ذلك بالعناية بتضخيم شأن رأيه، إنه ينال من رأي غيره؛ ليقلل منه حتى يتلاشى أثره أو يكاد، فكأن رأي كل منهما مثل ألياف الحبل، والمجادل يجدل ألياف حبله (رأيه) ليصير حبلاً مجدولاً قويًّا سميكًا، كما أنه يواصل تناول حبل الطرف الآخر (رأي غيره) فينقضه حتى يصير أنكاثًا واهية. وعادة ما تستمر المجادلة حتى ينتصر أحد الرأيين، فكأنها مصارعة لا تنتهي حتى يُلْقِيَ أحد المتصارعين بغريمه على الأرض صريعًا، والجدل في اللغة هو المصارعة والقتل، ومن هنا جاءت كلمات الجدل والجدال والمجادلة. جدلٌ محمود وجدلٌ مذموم اقتضت حكمة الله – سبحانه وتعالى- أن يُودِعَ في طبع الإنسان شيئًا من الجدل، هذا الطبع قد يكون هو وقود التنافس ومحرك التدافع بين الناس، وبالرغم من أن المبطل قد يتشبث بباطله مستندًا إلى هذا الطبع، فإن المُحِقَّ ما كان له أن يُصِرَّ على إحقاق الحق إلا إذا كان له من هذا الطبع نصيب، لكن المشكلة هي في شدة ميْل الإنسان حتى يكون أكثر شيء جدلاً، قال عز وجل: ﴿وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً﴾ (الكهف: من الآية 54). والإصرار على الدفاع عن الحق ونصرته بالحجة جدل محمود، فقد جادل رسول الله نوحٌ -عليه السلام- قومَه من هذا المنطلق، قال تعالى: ﴿قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ (الآية:32 من سورة هود)، وأحسنُ الجدال اقترانَ إتقان بيان الحجة بالدعاء إلى الله – سبحانه وتعالى- واللجوء إليه (انظري تفسير الآية:46 من سورة العنكبوت/ تفسير الجلالين)، قال تعالى: ﴿وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنـزلَ إِلَيْنَا وَأُنـزلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ (العنكبوت:46). أمَّا الجدل المذموم فهو العناد في قبول الحق، وهو يظهر في تشبث الإنسان بالمعارضة مع يقينه بأنه مخطئ، واعتراضه على الحق بالباطل. وإذا كان المراء هو كل اعتراض على كلام الغير بإظهار خللٍ فيه، فإن المراء يتحول سريعًا إلى جدالٍ مذموم، إذا كان القصد إفحام الغير وتنقيصه وتعجيزه، بالقدح في كلامه ونسبته إلى القصور والجهل (يُراجع: إحياء علوم الدين للغزالي، الجزء الثالث ص 147 وما بعدها، طبعة الحلبي 1967). بواعث الجدل المذموم وأضراره شهوتان تبعثان على الجدل المذموم: شهوة إظهار العلم والفضل، ومصدرها الكِبْر والعُجْب، وشهوة إظهار النقص في الغير، ومصدرها الغيظ والعداوة؛ لذلك فإن العلاج الجذري للجدال يكون بكسر الكِبْر والعُجْب في النفس، وكظم الغيظ عند العداوة والغضب. الجدل علامة من علامات ضلال الأمم، أو هو سبب من أسبابه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلا أُوتُوا الْجَدَلَ" (أخرجه الترمذي. والجدل يُنْقِصُ من ثواب عبادةٍ كالحج، قال تعالى: ﴿الحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ (البقرة: 197). والجدل يجعل قلب الإنسان قاسيًا، ويفسد العلاقة بين الناس، قال الإمام مالك - رحمه الله-: "المراء يقسي القلوب، ويورث الضغائن"، وأوصى لقمان الحكيم ابنه فقال: "يا بُني، لا تجادل العلماء فيمقتوك". هَدْي المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وصحابته في ترك الجدل نلحظ إعراض رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن التورط في الجدال من خلال قصته مع علي بن أبي طالب – رضي الله عنه-، الذي يرويها قائلاً: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً (الطروق: القدوم ليلاً)، فَقَالَ: "أَلا تصَلِّيَانِ؟"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ، فَإِذَا شَاء أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ، وَهُوَ يَقُول: ﴿وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً﴾ (من الآية: 54 من سورة الكهف) (أخرجه البخاري). وتأمل هدي الصحابة – رضي الله عنهم- في ترك الجدل والمراء، فيما رواه أَنَسُ بنُ مَالِكٍ – رضي الله عنه- قَالَ: "كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ وَلا المُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ" (أخرجه البخاري). التطبيق العملي وثواب ترك الجدل من أراد أن يكون مِن الذين يعملون بما يعلمون في مقام ترك الجدال والمراء، فلا يُصِرُّ على رأيه الشخصيِّ، وعلامةُ ذلك أن يحرص على إتقان عرض حجته وبيان وجهة نظره مرة واحدة لا تتكرر، فإذا شَقَّ عليه ذلك في كل المواقف وفي كل الأيام، فليتدرج مع نفسه بأن يشترط عليها ذلك في أيام قليلة يزيدها تدريجيًّا. ومن ترك الجدل بنى الله له بيتًا في وسط الجنة، هذا الثواب يبدو كبيرًا، وقد يكون ذلك لصعوبة ترك الجدل والمراء، فعَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ – رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ ترَكَ الْكَذِبَ - وَهُوَ بَاطِلٌ- بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ (المراد به أدناها وأسفلها، أو ما حولها خارجًا عنها) وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاء وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا". (أخرجه الترمذي). ومِن تَرْك الجدل: أن لا تتعصب لحكم شرعي فيه خلاف، والنجاح في ذلك قد يكون بحرصك على أن تعرض في أي مسألة فقهية الرأي المخالف لِما تأخذ به، مقرونًا بالرأي الذي تعمل به، إنك إن تكلفت هذا الأمر مرة أو مرتين ربَّيْت نفسك على ترك الجدل. وبالإضافة إلى ما ذُكِرَ تستطيع المرأة تربية نفسها على ترك الجدل والمراء، بتعمد الانقياد لرأي زوجها أو وليِّها دون مراجعة، طالما أنه لا يؤدي إلى معصية. بعض النساء يجدن هذا الأمر عسيرًا على نفوسهن؛ لأنهن تعوَّدن غير ذلك، لكنَّ التدرج يجعل العسير يسيرًا، فلتبدأ المرأة ولو بموقف واحد أسبوعيًّا ثم تزيد. منقول |
حسـن الخلـق
الحمد لله رب العالمين ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد : حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني شقيق عن مسروق قال كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو يحدثنا إذ قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وإنه كان يقول { إن خياركم أحاسنكم أخلاقا } حديث مسروق " كنا جلوسا عند عبد الله بن عمرو بن العاص " ورجاله إلى الصحابة كوفيون وقوله فيه : " إن خياركم أحاسنكم أخلاقا " في رواية الكشميهني " أحسنكم " ووقع في الرواية الماضية " إن من خياركم " وهي مرادة هنا . وقد أخرج أبو يعلى من حديث أنس رفعه " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " وللترمذي وحسنه والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة رفعه " إن من أكمل المؤمنين أحسنهم خلقا " ولأحمد بسند رجاله ثقات من حديث جابر بن سمرة نحوه بلفظ " أحسن الناس إسلاما " وللترمذي من حديث جابر رفعه " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا " وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده , ولأحمد والطبراني وصححه ابن حبان من حديث أبي ثعلبة نحوه وقال : " أحاسنكم أخلاقا " وسياقه أتم , وللبخاري في الأدب المفرد وابن حبان والحاكم والطبراني من حديث أسامة بن شريك " قالوا : يا رسول الله من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال : أحسنهم خلقا " وفي رواية عنه " ما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال : خلق حسن " ومن الأحاديث الصحيحة في حسن الخلق حديث النواس بن سمعان رفعه " البر حسن الخلق " أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد " , وحديث أبي الدرداء رفعه " ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق " أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وأبو داود والترمذي وصححه هو وابن حبان وزاد الترمذي فيه وهو عند البزار " وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ درجة صاحب الصوم والصلاة " وأخرجه أبو داود وابن حبان أيضا والحاكم من حديث عائشة نحوه , وأخرجه الطبراني في " الأوسط " والحاكم من حديث أبي هريرة , وأخرجه الطبراني من حديث أنس نحوه , وأحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمرو , وأخرج الترمذي وابن حبان وصححاه وهو عند البخاري في " الأدب المفرد " من حديث أبي هريرة " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة , فقال : تقوى الله وحسن الخلق " وللبزار بسند حسن من حديث أبي هريرة رفعه " إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم , ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق " والأحاديث في ذلك كثيرة . وحكى ابن بطال تبعا للطبري خلافا : هل حسن الخلق غريزة , أو مكتسب ؟ وتمسك من قال بأنه غريزة بحديث ابن مسعود " إن الله قسم أخلاقكم كما قسم أرزاقكم " الحديث وهو عند البخاري في " الأدب المفرد " , وقال القرطبي في " المفهم " الخلق جبلة في نوع الإنسان , وهم في ذلك متفاوتون , فمن غلب عليه شيء منها إن كان محمودا وإلا فهو مأمور بالمجاهدة فيه حتى يصير محمودا , وكذا إن كان ضعيفا فيرتاض صاحبه حتى يقوى . قلت : وقد وقع في حديث الأشج العصري عند أحمد والنسائي والبخاري في " الأدب المفرد " وصححه ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن فيك لخصلتين يحبهما الله : الحلم , والأناة . قال : يا رسول الله , قديما كانا في أو حديثا ؟ قال : قديما . قال : الحمد الله الذي جبلني على خلقين يحبهما " فترديده السؤال وتقريره عليه يشعر بأن في الخلق ما هو جبلي , وما هو مكتسب قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا ) فيه الحث على حسن الخلق , وبيان فضيلة صاحبه . وهو صفة أنبياء الله تعالى وأوليائه . قال الحسن البصري : حقيقة حسن الخلق بذل المعروف , وكف الأذى , وطلاقة الوجه . قال القاضي عياض : هو مخالطة الناس بالجميل والبشر , والتودد لهم , والإشفاق عليهم , واحتمالهم , والحلم عنهم , والصبر عليهم في المكاره , وترك الكبر والاستطالة عليهم . ومجانبة الغلظ والغضب , والمؤاخذة . قال : وحكى الطبري خلافا للسلف في حسن الخلق هل هو غريزة أم مكتسب ؟ قال القاضي : والصحيح أن منه ما هو غريزة , ومنه ما يكتسب بالتخلق والاقتداء بغيره . والله أعلم . عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله} عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يلج الناس به النار فقال { الأجوفان الفم والفرج وسئل عن أكثر ما يلج به الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق} عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها { إنه من أعطي حظه من الرفق ؛ فقد أعطي حظه من خير الدنيا ةالآخرة . وصلة الرحم ، وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار } .( صحيح ) عن أنس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال : يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر ، وأقل ( في الميزان ) من غيرهما ؟ قال : بلى يا رسول الله ،{ قال عليك بحسن الخلق ، وطول الصمت ، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما } . حسن عن مالك عن يحيى بن سعيد أنه قال بلغني أن المرء ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامي بالهواجر . وقوله أن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر يريد والله أعلم أنه يدرك بحسن خلقه درجة المتنفل بالصوم والصلاة لصبره على الأذى وكفه عن أذى غيره والمعارضة عليه مع سلامة صدره من الغل. حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا أبو وهب عن عبد الله بن المبارك أنه وصف حسن الخلق فقال هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى . قال ابن رجب في كتابه جامع العلوم والحكم : قد روي عن السلف تفسير حسن الخلق فعن الحسن قال حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال وعن الشعبي قال : حسن الخلق البله والعطية والبشر الحسن وكان الشعبي كذلك . وسئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق فأنشد شعرا فقال : تراه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله وقال الإمام أحمد : حسن الخلق , أن لا تغضب ولا تحقد . وعنه أنه قال : حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من الناس . وقال إسحاق بن راهويه هو بسط الوجه وأن لا تغضب ونحو ذلك , قاله محمد بن نصر . ( مسألة ) ومن حسن الخلق مجاملة الزوجة والأهل ومعاشرتهم والتوسعة عليهم قال مالك ينبغي للرجل أن يحسن إلى أهل داره حتى يكون أحب الناس إليهم , قال في المختصر وهو في سعة من أن يأكل من طعام لا يأكل منه عياله , ويلبس ثيابا لا يكسوهم مثلها , ولكن يكسوهم ويطعمهم منه وأكره أن يسأل الرجل عما أدخل داره من الطعام , ولا ينبغي أن يفاحش المرأة ولا يكثر مراجعتها ولا تردادها , والأصل في ذلك ما روى مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة كالضبع إن أقمتها كسرتها , وإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج , وروى أبو حازم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا . وصلى الله وسلم على نبيه محمد كتبه أبو أنس الطائفي |
إن للأخلاق في الإسلام مكانة عالية، فقد مدح الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله: وإنك لعلى خلق عظيم ، وأمرنا الله تعالى أن نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل أموره، وهو الذي قال: ((إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق))، ولقد حث الإسلام على حسن الخلق، فجعل جزاء من حَسُنَ خُلُقُه الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا))، وحسن الخلق كلمة تجمع كل خلق حميد، كالأدب والإيثار والكرم والشجاعة والصدق والوفاء وغير ذلك، والمسلمون اليوم في أمس حاجة إلى هذه الأخلاق عامة وإلى الأدب خاصة، لأن ذلك من الإيمان، فأي نقص في الأخلاق دليل على نقص في الإيمان، وإن أولى من يجب على العبد أن يتحلى بالأدب معه هو الله تعالى، ومن ثم نبيه صلى الله عليه وسلم والوالدين وبعد ذلك المؤمنين والناس عامة.
فيجب على المسلم أن يستحيي من الله تعالى حق الحياء، فإن من الأدب أن لا تعصي الله وهو يراك، وأن لا تعصه على أرضه. اخوتي وأخواتي.... جئت الى الخيمة.... وبعد بقائي مالا يقل على أيام... كان لا زال عندي امل ان يتحسن الوضع هنا... لكن للأسف.... اعتقد انه مستحيل لذلك سأودع الخيام وامضي في درب العلم ابحث عنه بين الكتب والسطور... راجية من الله ان يكون بقائي (القصير ) قد أفاد احداً ... ان أخطأت في حق احد فليسامحني وانا عن نفسي اعتذر.... سأمر هنا بين الحين والآخر... لكن لن اكتب كثيراً.... سأحاول قضاء وقتي في طلب العلم.... راجية من المولى ان يهدينا جميعاً ويحسن اخلاقنا ويعلمنا من فضله. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت.. استغفرك واتوب اليك. اللهم لا اله الا انت اني كنت من الظالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في الجميع اختكم: عاشقة القرآن (طالبة العلم) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.