أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   هـــــــــــــــل نــــــحــتـــــفــــل ............. ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=39309)

عابر سبيل 03-05-2004 10:53 AM

Re: بل نحتفل بمولده عليه الصلاة و السلام
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين القاسمي
[b]


* وهذا هو رأي ابن تيمية في مجالس الذكر ويقع في الجزء 22 ص. 523، طبعة الملك خالد بن عبد العزيز لمجمع فتاوى ابن تيمية: وسئل رحمه الله عن الفقراء يجتمعون في مسجد يذكرون ويقرأون شيئاً من القرآن ثم يدعون ويكشفون رؤوسهم ويبكون ويتضرعون وليس قصدهم من ذلك رياء ولا سمعة، بل يفعلونه على وجه التقرب لله تعالى فهل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب:الحمد لله، الاجتماع على القراءة والدعاء حسن مستحب.



هل بعد هذا التدليس من كلام هذا فقط في اول نقطه للاخ صلاح

جواب شيخ الاسلام على السؤال اعلاه :

وسئل رحمه الله ( عن عوام فقراء يجتمعون فى مسجد يذكرون ويقرأون شيئا من القرآن ثم يدعون ويكشفون روؤسهم ويبكون ويتضرعون وليس قصدهم من ذلك رياء ولا سمعة بل يفعلونه على وجه التقرب إلى الله تعالى فهل يجوز أم لا ( فأجاب
( الحمد لله الإجتماع على القراءة والذكر والدعاء حسن مستحب إذا لم يتخذ ذلك عادة راتبة كالإجتماعات المشروعة ولا إقترن به بدعة منكرة وأما كشف الرأس مع ذلك فمكروه لا سيما إذا إتخذ على أنه عبادة فإنه حينئذ يكون منكرا ولا يجوز التعبد بذلك والله أعلم .

فانظروا اخواني الى هذا التدليس الواضح الا نتقي الله فيما نقول ونكتب :confused:

صلاح الدين القاسمي 03-05-2004 11:42 AM

مــــر يا عابر على حال سبيلك ، يرحمك الله .
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***-***
الأخ عابر سبيل : السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته .
وبعد ،
1 - فليكن في علمك أنني بحمد الله و فضله لا أكن إلا المحبة للسعودية
و لأهلها ، و إذا كانت المحبة في شرعك مرضا ، فمرحى به من مرض !!!
و ساقولها لك انا بأكثر بساطة : إذا كنا غير موافقين شلة منكم خرجت على إجماع الأمة و حاربت المسلمين و بدعتهم و كفرتهم تحت رايات متعددة : راية السلف ، و راية الوهابيين و راية التيميين و رايات متعددة الآن من السلفويين ، إذا كنا لا نوافق هذه العصبة ، فلا يعني هذا البتة أننا نكره السعودية و شعبها الطيب .
بل بالعكس ، فإننا من فرط محبتنا للأرض التي في أغلى مقدسات المسلمين : بيت الله الحرام و مدينة رسول الله صلى الله عليه و على ىله و صحبه و سلم ، ترانا نبين لكم صباحا مساءا شذوذكم و خروجكم عن الإجماع ، و نبين لكم مخاطر نتائج ذلك الفكر الخوارجي الذي تحملونه على أرضكم و أرضنا : السعودية .
يا عابر ، إن من يزرع الشوك لا يجني إلا الجراح .
و لذلك ترانا خائفين على ما يحاك في الخفاء في الدوائر اليهودية و الإمبريالية من مؤامرات ضد أرض الحرمين ، الهدف منها المزيد من إضعاف المسلمين و إذلالهم .
فالله ، فالله يا عابر في ما تقول ، ثم مادخل موضوعنا المطروح في السعودية أو غيرها ؟؟؟
فدعك من القراءات المسقطة و أحسن الظن في عباد الله ، يكون لك ذلك دواءا شافيا يا عابر من المخدر الذي أنت واقع تحت تاثيره .

2 -أما عن رميي بالتدليس ، فهذا ليس غريب عليكم كلما انبرى أحد يقيم عليكم الحجة و خاصة إذا كانت من عند مشائخكم .
واين التدليس ايها الذكي و قد أعدت أنت كا كتبته آنفا ؟؟؟
أم هل تراك تريدني أن أكتب كامل الصفحة التي أوردتها ؟؟؟
فلقد قال ابن تيمية : " فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "
هل هذه الجملة مفيدة يا عابر أم لا ؟؟؟
أين التدليس في هذه الجملة يا عابر ؟؟؟
بل يوضح ابن تيمية رايه هذا فيمابعد ، كما نقلت أنت يا عابر ، عندما يقول : "فالمراتب ثلاث أحداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع الثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا "
ألا ترى معي ان ابن تيمية يضع الإحتفال بالمولد في أعمال المرتبة الثانية التي قال عنها أنها" كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ومن العامة "


3 - أعلم أن رأي ابن تيمية قد أحرجكم في هذه المسألة التي لم يبدعها كما فعلها علمائكم المتأخرين ، و لكن قل يا عابر سبيل :
*** ما رأيك في آراء بقية العلماء ؟؟؟
*** هل أنقل لكم رسالة السيوطي كاملة في موضوع مستقل " حسن المقصد في عمل المولد "؟؟؟
*** لماذا تشذون أنتم فقط عن إجماع الأمة ؟؟؟

و في الأخير ، فليكن في علمك أن في السعودية بالذات ،يوجد الملايين من المسلمين من تحتفل بمولده صلى الله عليه و على آله و صحبه
و سلم ، و لكنها لا تظهر خوفا من فتاوى الهيئة و سلطان جماعة الأمر بالمعروف المدعومة بعصا السلطان .

هدانا الله و أياكم لسواء السبيل
:heartpump

عابر سبيل 03-05-2004 04:28 PM

بدل ان تعتذر ياصلاح هداك الله

فعلت مثل الذي يقول ويل للمصلين ثم يقول هل تريدون ان انقل لكم القرآن كاملا ان هذا هو العجب العجاب

مساهم 03-05-2004 10:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


إقتباس:

في اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم الجزء 1، صفحة 297. بدء شيخ السلام كلامه ( فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد ولهذا قيل للامام أحمد عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب أو كما قال مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة

لست أدري يا أخي صلاح كيف لم تفهم قول ابن تيمية رحمه الله ؟؟ هو يقول ( انه يحسن من بعض الناس مايستقبح من المؤمن المسدد )هنا يبين رحمه الله أن من هذه الأعمال تستقبح من المؤمن المسدد والعارف لربه .. أما العوام والجهلة فإنهم معذورون لحسن مقصدهم ... أليس كذلك أيها الفطن ;)



إقتباس:

وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجديد الورق والخط وليس مقصود أحمد هذا وإنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا وإلا اعتاضوا الفساد الذي لا صلاح فيه مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور ككتب الأسماء أوالأشعار أو حكمة فارس والروم

هنا يبين موقف الإمام أحمد رحمه الله عندما قال عن الأمير الذي أنفق ألف درهم ( دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب ) حيث كان من الواضح أن الأمراء في ذلك الوقت كانوا يدفعون الأموال في ما لا يرضي الله .. فكان أفضل ما أنفقه ذلك الأمير رغم كراهة فعله لبدعته .. وهذا كما يراه الإمام أحمد ..


إقتباس:

فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد بحيث تعرف ما ينبغي من مراتب المعروف ومراتب المنكر
هنا يبين رحمه الله أن تلك الأعمال المستحدثة تحسب من مراتب المنكر .. كما سيوضح في تفصيله اللاحق .. حيث قسم المنكر إلى مراتب وهذا معروف عند أهل العلم ..


إقتباس:

حتى تقدم أهمها عند المزاحمة فإن هذا حقيقة العمل بما جاءت به الرسل فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر وجنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيرا فأما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث تقدم عند التزاحم أعرف المعروفين فتدعو إليه وتنكر أنكر المنكرين وترجح أقوى الدليلين فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين

هنا يبين تقسيم المزاحِمة لحقيقة العمل .. وهي ثلاثة .. جنس المعروف .. وجنس المنكر وجنس الدليل .. ويبين أهمية ترجيح أقوى الأدلة للجنس الأخير وأن هذا العمل يخص العلماء .. وذلك لأن جنس الدليل قائم على الشُبه والأدلة الضعيفة .. وهذا ما يظهر من كلامه رحمه الله .. وإلا لما عزله عن جنس المعروف لو كان موافقاً لعموم الكتاب والسنة ..


إقتباس:

فالمراتب ثلاث أحداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه
والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع الثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا

هنا يذكر رحمه الله تقسيمه لمراتب العمل .. فالمرتبة الأولى وهي العمل الصالح المشروع .. وهي أفضل المراتب ..وذلك لأنه لا كراهة فيها كما في المرتبة الثانية والتي هي عمل العوام والجهلة من الناس والتي تستقبح للمؤمن المسدد كما قال .. حيث يكون في بعض الأوجه من عملهم عمل صالح وبعضه أوجهه عمل مكروه لبدعته .. ومع ذلك فإن أصحاب هذه المرتبة الثانية تضل أفضل حالاً من أصحاب المرتبة الثالثة وهي مرتبة الجفاء والصدود والإعراض عن المولى عز وجل ..

إقتباس:

فأما الأول فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنها وظاهرها قولها وعملها في الأمور العلمية والعملية مطلقا فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والأمر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من إيجاب واستحباب والغالب على هذا الضرب هو أعمال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان

هنا يبين رحمه الله فضل المرتبة الأولى وهي الموافقة لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في باطنها وظاهرها .. وحث على تعلمها وتعليمها لموافقته لما جاءت به الشريعة .. وبيان أهل هذه المرتبة من الصحابة المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ..كما لم يتميز بها أصحاب المرتبة الثانية ..


إقتباس:

وأما المرتبة الثانية فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ومن العامة أيضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع أو من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا أنواع كثيرة فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح أو في أحدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع

هنا يذكر رحمه الله المرتبة الثانية وهي مرتبة المتأخرين من المنتسبين إلى علم ( لم يسمّه ) والجهلة والعامية من الناس .. ويبين اشتمالها على أمور مكروهة لبدعتها كإحياء بعض الليالي التي لا خصوص لها أو المواصلة في الصيام أوترك جنس الشهوات .. وقد بين سابقاً أنها تستقبح من المؤمن المسدد والمتبصر في دينه .. ويبين أن حال تلك الرتبة على كراهتها خير من البطال والذي لا عبادة له أو من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة .. وهي الرتبة الثالثة ..


وأخيراً .. يتضح لنا من قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الإحتفال بمثل هذه المناسبات أمر مستقبح للمؤمنين المسددين والعارفين لربهم ..وعلى كلٍ فإن أصحابها من العاميين والجهلة من الناس ( ورغم كراهتها لهم ) تكون أحسن حالاً لهم من أصحاب الكفر والفجور والإعراض عن الله ...

فيا أخانا العزيز صلاح الدين .. أين هو إجماع علمائك الفطاحل ؟؟ أهو إجماع على الكراهة ؟؟؟ وعلى كل حال فإن هذا هو رأي شيخ الإسلام .. وإلا فإن هناك من المتقدمين من أهل العلم من يرى تشديد حرمته ...
أخبرني يا صلاح الدين .. أين رأي الأئمة الكبار كالإمام مالك وأحمد والشافعي وأبو حنيفة ؟؟ أم أنهم علماء السلطان النجديون ؟؟ أين رأي ابن حجر والموفق ابن قدامة وابن سيرين وابن حزم وزين العابدين ؟؟ أم أن هؤلاء لا يُحسبون على الإجماع ؟؟؟ وهذا ابن تيمية وقد تبين أنه ليس في صفك ..
هل كنت تعتقد يا أخي بجمعك لأقوال مخضومة لقليل من أهل العلم قد تكون أثبت لنا أنه الإجماع ؟؟ وهل انتهي أهل العلم عند الثلاثة أو الأربعة الذين ذكرتهم وأصريت أنك قد حصلت على الإجماع !!
وأما نحن فنخالف إجماع الأمة!!
أهذه حسبة دقيقة يا صلاح الدين ؟!؟



أبو إيهاب 03-05-2004 11:42 PM

ما رأيكم فى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بيوم مولده أسبوعيا !!!!!!!!!

المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.

4179 / 189 - أخبرنا أبو عمرو بن السماك ببغداد، والحسن بن يعقوب العدل بنيسابور قالا:
حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد، عن قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري:
أن أعرابيا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الإثنين؟
قال: (إن ذلك اليوم الذي ولدت فيه، وأنزل علي فيه).
صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

رياض الصالحين، الإصدار 2.09 - للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي

1255 - عن أبي قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم سئل عن صوم يوم الإثنين فقال: <ذلك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت أو أنزل عليّ فيه> رَوَاهُ مُسلِمٌ.


الدين الإسلامى دين سمح ... أنزل للعالمين كافة ... عالمهم ، جاهلهم ، الشخص المتعمق فى الأمور ، والشخص غير المتعمق ... وكل يأخذ منه حسب سعة الإناء الذى يغترف به . مجرد أن أجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يحتفل بالمناسبات الطيبة ، كصوم يوم الإثنين ، وقد ورد فى أحاديث صحيحة ، لما سئل عن سبب صومه ، قال إنه يوم ولدت فيه ، وأنزل على فيه !!! ألا يكفى هذا لى ولك وللعالم وللبسطاء أن يكون دليلا على الإحتفال بالمناسبة ؟؟؟ دون التخريجات ، التى تعقد الأمور ، مع بساطتها .
كما رأيت فى أحد التعليقات ... ألم يأمر الرسول عليه السلام بصوم يوم عاشوراء حينما رأى اليهود ... حين قدومه للمدينة ... يصومونه لأن الله نجى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، وأغرق فرعون فقال نحن أحق بموسى منكم ، وكان صومه احتفالا بالمناسبة !!! ألا يحتفل المسلمون بالمناسبات الطيبة كصوم شهر رمضان ، فيقيمون الأعياد بعد صومه ، وتوفيق الله لهم ؟؟؟ ألا يحتفلون بالحجيج ، فى عيد الأضحى ؟؟؟ أليست هذه الإحتفالات ، مما ندبنا الإسلام لها ؟؟؟ هذه روح الإسلام السمح ، الذى يتفق مع فطرة الناس جميعا ، فلماذا التعقيد ، وكل شئ يكون سنة حسنة ، يسرع البعض ، بوصمه بالبدعة . قال الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ {5} فى سورة إبراهيم "
هذا ما أمر الله به سيدنا موسى ، أن ذكرهم بأيام الله . لماذا التذكير بأيام الله ؟؟؟ أليس لكى يتذكروا نعمه عليهم ويشكروه عليها ؟؟؟ وهل هناك نعمة أنعمها الله على المسلمين ، أكبر من أن هداهم الله لدينه ، بأن أرسل لهم محمد بن عبد الله ، الرحمة المهداة رسولا ونبيا ؟؟؟ أليس يوم مولده من أيام الله ، التى تحتاج منا لشكره سبحانه وتعالى ؟؟؟ <
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
- حدثنا عبد السلام بن مطهر قال: حدثنا عمر بن علي، عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

Almusk 04-05-2004 03:10 AM

كل منك يا خي صلاح غفر الله لك..خليتنا نتوه بين موضوعين نفس المضمون ونفس الردود تنسخ هنا وهناك...علما أنك ما رديت على تساؤلي لك في موضوعك؟؟؟
quote:
--------------------------------------------------------------------------------
إقتباس:

ما رأيكم فى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بيوم مولده أسبوعيا !!!!!!!!!
أن أعرابيا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الإثنين؟
قال: (إن ذلك اليوم الذي ولدت فيه، وأنزل علي فيه).
صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه
- عن أبي قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم سئل عن صوم يوم الإثنين فقال: <ذلك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت أو أنزل عليّ فيه> رَوَاهُ مُسلِمٌ.
الدين الإسلامى دين سمح ... أنزل للعالمين كافة ... عالمهم ، جاهلهم ، الشخص المتعمق فى الأمور ، والشخص غير المتعمق ... وكل يأخذ منه حسب سعة الإناء الذى يغترف به . مجرد أن أجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يحتفل بالمناسبات الطيبة ، كصوم يوم الإثنين ، وقد ورد فى أحاديث صحيحة ، لما سئل عن سبب صومه ، قال إنه يوم ولدت فيه ، وأنزل على فيه !!! ألا يكفى هذا لى ولك وللعالم وللبسطاء أن يكون دليلا على الإحتفال بالمناسبة ؟؟؟ دون التخريجات ، التى تعقد الأمور ، مع بساطتها .<br>
--------------------------------------------------------------------------------


كلامك جميل يا والدنا العزيز أبا ايهاب...مع كامل التحية والتقدير...
فأقول حفظك الله ..مادمت مقرا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بهذه المناسبة كل اثنين فيصومه...وحث الأمة على صومه ..واقتدى بذلك أصحابه...أما يسعك ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار عليه أصحابه البررة وأحباؤه؟؟؟؟
أم ترى أن في هدية واحتفاله الذي اشرت إليه كل أثنين بالصوم فيه نقص؟؟؟ فيريد من شرع الأحتفال السنوي على غير ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يجبر هذا النقص بزعمه؟؟؟؟

أم أن من شرع هذا الأحتفال هو أحب لله ورسوله من الصحابه...وأكثر أتباعا له منهم؟؟؟


ثم ما رأيك لو أن أحد أحدث صلاة جماعية في المسجد بين صلاتي الفجر والظهر من كل أثنين وقال نفعلها احتفالا بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم...وإظهارا لحبه وعظمته وإرغاما للشيطان...وقال نجتمع عليها بعد سماع الآذان لها فيخطب الأمام خطبة قصيرة ثم نتلو جماعة سورة محمد ثم تقام الصلاة ونصليها شكرا واحتفالا ونجعلها 6 ركعات...فتكون هذه سنة اثينية ........؟؟؟؟؟؟؟

ما رأيك في هذه البدعة الحسنة حفظك الله ؟؟؟؟؟
أرجو أن أسمع إجابة منك أو من الأخوة الأفاضل...الهادئ أو صلاح الدين؟؟؟؟؟


أما عن ما أظهره أخي الكريم عابر سبيل من شتر و قص لكلام ابن تيمية رحمه الله فيما نقله عنه أخانا صلاح الدين...فعذري له (أي لصلاح غفر الله له) أنه ربما لم ينقله هو من مصادر ابن تيمة..ولكنه نقله من مصادر آخرى نقلته...و هذا تزوير خطير لطمس الحقائق و تجهيل الناس بالحق....
مع كامل التحية والإحترام...
المسك

أبو إيهاب 04-05-2004 04:44 AM

الأخ الحبيب / almusk
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الفاضل ... ما هذا المثل العجيب الذى ذكرته كسنة حسنة ؟؟؟ طبعا هذه بدعة !!!
نحن نتكلم عن تذكرة بأيام الله ، نشكره فيها ... لم يقل أحد أن نخترع عبادة أو صلاة خمس ركعات ، أو ما شابه ذلك ... كل تذكر مناسبة من أيام الله تذكرنا بفضله علينا فهى فعلا سنة حسنة ، لها ثوابها وثواب من عمل بها إلى يوم القيامة ... وهذا هو أمره سبحانه وتعالى فى الآية التى ذكرتها من سورة إبراهيم .
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذى قال فيه " هذا يوم ولدت فيه .... " ، نخرج من هذا الحديث ، أن مبدأ الإحتفال قائم ، وقد أقره عليه السلام .
النقطة التى يجب أن تناقش ، هى طريقة الإحتفال ، وهذا هو الذى يجب التركيز عليه ، وكفى تفرق فى أمور تشتت الأمة ولا تجمعها . لا يجوز أن نخترع عبادة كما ذكرت فضيلتك ، ولكن نشكره سبحانه وتعالى بالصيام والذكر ، والدعاء ، وذكر مناقبه عليه الصلاة والسلام ، لا صلاة ست ركعات بين الفجر والظهر ... وهذا لا يقول به أى مسلم .
ألا ترى أخى أننا نستهلك وقتا كبيرا فى أمور تعقد الدين علينا ، وتفرقنا شراذم وأحزاب ، وقد ذكرت فى آخر تعليقى السابق حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم الذى يفيد بأن الدين يسر ، ولا داعى للتشدد .

Almusk 04-05-2004 05:39 AM

أخي أبا إيهاب وفقنا الله وإياك للخير والسداد

ماهو دليل أن ما طرحته من مثال هو بدعة؟؟؟
وما هو تعريف البدعة في نظرك؟؟؟
وما الفرق بين أحداث إحتفال المولد السنوي وما يتخلله كما يقول من يفعله من صلاة وصيام وقراءة قرآن وربما بعض هزات الراس ....ومع المثال الذي ذكرته آنفا..من عمل صلاة وحدث وقراءة قران فكلها لها أصل مشروع وكلها قربات لله ..وكلها إنما أريد منها الإحتفال بالمولد النبوي...لكنها كل أثنين؟؟؟؟
وهل ألأعمال التعبدية توقيفية أم لا؟؟؟
وهل تعرف مناسبة حديث من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها...؟؟؟؟

لك منى خالص التحية والشكر أنت وكل من سيرد علي هذه الأسئلة كي نستفيد ونفيد غفر الله لنا ولكم....

مساهم 04-05-2004 05:53 AM

ملخص رأي ابن تيمية رحمه الله
 
( ملخص رأي ابن تيمية )

يتضح لنا من قول شيخ الإسلام رحمه الله أن الإحتفال بيوم المولد أمر مكروه لبدعته ولكنه يستحسن لبعض الناس ( كالعوام والجهلة وأهل الذنوب والمعاصي من الناس ) وأن ذلك خير لهم من الإنغماس في الملذات والشهوات .. مستدلاً بذلك برأي الإمام أحمد في إجازته لفعل ذلك الأمير في إنفاق الأموال على زخرفة المصحف رغم أنه كان يرى كراهة هذا العمل إلا أن ذلك خير له من أن ينفق أموالة في أمور المعاصي والآثام ..
وبين رحمه الله أن هذا الإحتفال مستقبح للمؤمن المسدد .. وما ذلك إلا لمخالفتها للسنة النبوية المطهرة .. إذ من الواجب على المؤمن العارف لربه أن يلتزم شريعة ربه .. وأن يقتدي بما كان عليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان .. وهذه هي المرتبة الأولى التي حث على التمسك بها وتعلمها وتعليمها ..

عابر سبيل 04-05-2004 06:16 AM

الاخ صلاح الدين هل انت مقتنع بما تقول ؟؟؟؟

اثبت لك ان ماكتبته انت لاتعلم صحته ولا مصدره .

قلت ان كلام شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى واوردت المجلد والصفحة ولم يكن كلامه في الفتاوى بل في كتاب اخر (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) هل نسيت ام انك نقلت بدون بحث وبعدم درايه ؟؟؟

الامر الاهم ان كلام شيخ الاسلام كان متصل ببعضه كما اوردته لك ولم اطلب منك الكتاب كاملا .

واخيرا ماتقول في فتواه ( عن عوام فقراء يجتمعون فى مسجد يذكرون ويقرأون شيئا من القرآن ثم يدعون ويكشفون روؤسهم ويبكون ويتضرعون وليس قصدهم من ذلك رياء ولا سمعة بل يفعلونه على وجه التقرب إلى الله تعالى فهل يجوز أم لا )

اوردت ماتريد من جوابه رحمه الله مع ان الباقي متصل اتصال مباشر مع السؤال كما لايخفى على عاقل .

فلقد اوردت ( الحمد لله، الاجتماع على القراءة والدعاء حسن مستحب. واكتفيت بل وجعلت نقطه في اخر ما اوردت وكان كلامه انتهى .

واجابته كانت على النحو التالي وللجميع ان يحكموا على اسلوبك .

جواب شيخ الاسلام : ( الحمد لله الإجتماع على القراءة والذكر والدعاء حسن مستحب إذا لم يتخذ ذلك عادة راتبة كالإجتماعات المشروعة ولا إقترن به بدعة منكرة وأما كشف الرأس مع ذلك فمكروه لا سيما إذا إتخذ على أنه عبادة فإنه حينئذ يكون منكرا ولا يجوز التعبد بذلك والله أعلم .

اعلم ياصلاح انك محاسب امام الله وان كنت من اصحاب النسخ واللصق وهذا ما اعتقده حتى انك لم تتبين ان كان الكلام موجود فعلا في مجموع الفتاوى ام لا فانصحك ان تتقي الله فيما تنسخ وان تبتغي بذلك الحق لا الانتصار لنفسك .

اخوك عابر

دايم العلو 04-05-2004 06:44 AM

الأخ / صلاح
بما أنك لم تجب على أسئلتي التي نسختها من
رد الأخ مساهم فسأتجاوزها قليلاً ثم أعود إليها


إقتباس:

- كلام للفوزان من عندك ،يقابله آراء للعشرات من علماء أهل السنة و الجماعة من عندي .
إقتباس:

- كلام للفوزان خلصت به كعادتكم لتبديع أهل لا إله إلا الله ،
إقتباس:

و أعلم جيدا أن هذه الطريقة ( عرض رأي جمهور علماء أهل السنة و الجماعة) تغيضكم جدا و تحرجكم ،لأنها تفضح شذوذكم عن الإجماع و مروقكم عليه
.

طيب إليك يافاهم بعض أقوال أهل العلم لعلك تعي من الذي يغيظ
من رأي العلماء واتفاقهم في محاربة البدع والمنكرات
ولعلك تقف مع نفسك ومع عقلك وتبعد عنك الحقد الذي
ملء قلبك على العلماء الذين وقفوا أمام البدع
والمنكرات وكل من حاول الإساءة لديننا وخالف سنة نبينا
صلوات ربي وسلامه عليه


تاج الدين عمرو بن علي اللخمي الشهير بالفاكهاني (654 – 734ﻫ )
وهو الفقيه المالكي صاحب شرح الفاكهاني على الرسالة ، وقد صرح هذا العالم الرباني ببدعية الاحتفال بالمولد الشريف في أي صورة من صوره في كتاب له أسماه "المورد في الكلام عن عمل المولد"، جاء فيه: (... أما بعد فإنه تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه المولد، هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة وحَدَث في الدين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مبيناً، والإيضاح عنه معيناً، وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا يُنقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين،
بل هو بدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون؛
وبدليل أنا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا إما أن يكون واجباً، أومندوباً، أومباحاً، أومكروهاً، أومحرماً؛ وليس بواجب إجماعاً ولا مندوباً، لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون فيما علمتُ، وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلتُ؛
ولا جائز أن يكون مباحاً لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين؛
فلم يبق إلا أن يكون مكروهاُ أوحراماً، .....
إلى أن قال: ( وأزيدك أنهم يرونه من العبادات لا من الأمـور المنكرات المحرمـات، فإنـا لله وإنـا إليه راجعـون؛ بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ)


الحافظ أحمد بن علي بن حجر (المتوفى سنة851ﻫ) رحمه الله

نقل عنه السبوطي رحمه الله :(وقد سئل شيخ الإسلام الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة).


ابن الحاج المالكي ( 1060-1128/1129ﻫ ) رحمه الله

قال: (ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وإظهار الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد.

إلى أن قال: وهذه المفاسد مركبة على فعل المولد إذا عمل بالسّماع، فإن خلا منه وعمل طعاماً فقط ونوى به المولد، ودعا إليه الإخوان، وسَلِم من كل ما تقدم ذكره فهو بدعة
بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة في الدين، وليس من عمل السلف الماضين... ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع فيسعنا ما يسعهم).

إقتباس:

إنتظروا قليلا ، و يقفل قوس تبديع الأمة و تكفيرها إلى الأبد بإذن الله السميع العليم .

هذه أمنية كل مبتدع يريد أن تعيش الأمة
بين تمسح ومزارات وتبرك واحتفالات ما أنزل الله بها من سلطان
لكن هيههات هيهات سنبقى بإذن الله
حجرة عثرة لكل من أراد أن يطمس سنة نبينا ببدع وخرافات


إقتباس:

يمكن أن تقنع من شئت ، أما أن تقنع اصحاب هذا الفكر التبديعي فلا إله إلا الله !!

إن اقتنعت أو لم تقتنع فهذا راجع لك
لكن الذي أريده منك أن تقف مع عقلك لحظة واحدة
من دون تكبر وعناد
هل الاحتفال فيه خير ؟
ستقول فيه خير
طيب إذا كان فيه خير فلماذا لم يدلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه؟
ولماذا سكت عنه ؟
ولماذا لم يفعله القرون الأولى وهي أفضل القرون وخيرها ؟
هل نحن أقرب إلى الله زلفى ؟! –
لماذا لم يُخطيء واحدٌ منهم مرة صحابي أو تابعي أو عالم منهم أو عابد منهم فيعمل بهذا الخير ؟!
هل يدخل في عقلك أن هذا الخير لا يعمل به أحدٌ أبداً ؟
هناك شيء آخر ، هناك آيات وأحاديث كثيرة تبين أن الإسلام قد كَمُلَ _ وأظن هذه حقيقة أنت متنبه لها ومؤمن بها ولا فرق بين عالم وطالب علم وعامِّي في معرفة هذه الحقيقة وهي : أن الإسلام كَمُلَ ، وأنه ليس كدين اليهود والنصارى في كل يوم في تغيير وتبديل .
وأذكرك بمثل قول الله تعالى : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً))
الآن يأتي سؤال : وهي طريقة أخرى لبيان أن الاحتفال بالمولد ليس خيراً غير الطريقة السابقة وهي أنه لو كان خيراً لسبقونا إليه وهم – أي السلف الصالح – أعلم منا وأعبد .
هذا المولد النبوي إن كان خيراً فهو من الإسلام ؛ فنقول : هل نحن جميعاً من منكرين لإقامة المولد ومقرِّين له هل نحن متفقون - كالاتفاق السابق أن هذا المولد ماكان في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم – هل نحن متفقون الآن على أن هذا المولد إن كان خيراً فهو من الإسلام وإن لم يكن خيراً فليس من الإسلام ؟
ويوم أُنزلت هذه الآية : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)) لم يكن هناك احتفال بالمولد النبوي ؛ فهل يكون ديناً فيما ترى ؟
أرجو أن تكون معي صريحاً ، ولا تظن أني من المشائخ الذين يُسكِّتون الطلاب ، بل عامة الناس : اسكت أنت ما تعلم أنت ما تعرف ، لا خذ حريتك تماماً كأنما تتكلم مع إنسان مثلك ودونك سناً وعلماً . إذا لم تقتنع قل : لم أقتنع .
فالآن إذا كان المولد من الخير فهو من الإسلام وإذا لم يكن من الخير فليس من الإسلام وإذا اتفقنا أن هذا الاحتفال بالمولد لم يكن حين أُنزلت الآية السابقة ؛ فبديهي جداً أنه ليس من الإسلام .
وأوكد هذا الذي أقوله بأحرف عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس : قال :
" من ابتدع في الإسلام بدعة – لاحظ يقول بدعة واحدة وليس بدعاً كثيرة – يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة " .
وهذا شيء خطير جدا ً ، ما الدليل يا إمام ؟
قال الإمام مالك : اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى :
((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً))
فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً . انتهى كلامه .
متى قال الإمام مالك هذا الكلام ؟ في القرن الثاني من الهجرة ، أحد القرون المشهود لها بالخيرية !
فما بالك بالقرن الرابع عشر ؟!


إقتباس:

يا أخي ، الم يقل الحبيب محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :<< منْ سنَّ في الاسلامِ سنَّةً حسنةً فَلَهُ أجرُهَا وأجرُ من عَمِلَ بها من بَعْدِهِ من غيرِ أن ينقـُصَ من أُجُورِهِم شيء " ؟؟؟

يا أخ صلاح قال صلى الله عليه وسلم ذلك عندما حثَّ على الصدقة المشروعة على بعض المجهدين من الأعراب، فسارع إلى ذلك أحد الأنصار فجاء بصرَّة كادت يده تعجز عنها بل عجزت ـ كما في الحديث ـ فتتابع الناس على الصدقة حين رأوه، فسُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك وقال: "من سنّ في الإسلام.." الحديث.
فمراد الحديث: من أحيى في الإسلام سنة قد أميتت، لا أن يُحدث فيه أمراً جديداً لا أصل له.


إقتباس:

لأني كنت أستعد فعليا ، و الفضل لله وحده ، للإحتفال بمولد طه البشير .
أرأيت الآن يا أخ صلاح أن الاحتفال يعد له العدة
أليس الأولى أن نتدارس سنة المصطفى البشير في كل يوم
لا أنخصص يوماً في السنة لا نعلم هل نحتفل بمولده
أو بوفاته صلوات ربي وسلامه عليه ؟؟!!

إقتباس:

أليس هو الرحمة المهداة ؟؟؟
أليس هو من بعثه رحمة للعالمين ؟؟؟
أليس هو ؟؟؟
اليس هو ؟؟؟
نعم ، إنه هــــــــــــــــــــــو الحبيب الذي ترجى شفاعته

والله إنه الرحمة المهداة والشفيع النذير بأبي هو وأمي
ومن رحمته بنا أنه لم يترك لنا شيئا فيه خير إلا دلنا عليه

فقل لي بربك أين رسولنا صلى الله عليه وسلم
من خير الاحتفال بمولده ؟!!

دايم العلو 04-05-2004 06:55 AM

الأخ / أبو إيهاب

إقتباس:

ما رأيكم فى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بيوم مولده أسبوعيا !!!!!!!!!

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دايم العلو
الأخ / صلاح الدين

إن المطلوب في يوم الأثنين هو صيامه لا أكثر
ودون تقييده بسنة أو شهر ، فموافقة النبي صلى الله عليه وسلم
هي صيام يوم الأثنين بإطلاق دون تقييده بتارييخ معين
بينما أنتم هدانا الله وإياكم تخصصون يوماً واحداً في السنة من شهر
ربيع الأول زيادة على ذلك كثير منكم لا يعظمونه بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام هذا اليوم مع مافيه من فضل حيث تعرض
فيه أعمال العباد على الله ويفضل ان يكون المرء حينئذ صائماً
بل بالأكل والشرب والطرب على أهون الأحوال
وكما تعلم ويعلم الجميع وكما ذكرت قبل قليل ان العبادات توقيفية
فتخصيص يوم بعبادة أو قربة مخصوصة يحتاج
إلى دليلشرعي ولا دليل على هذه البدعة .


وأيضا معلوم أن يوم الثاني عشر من ربيع الأول
هو يوم وفاة
النبي صلى الله عليه وسلم
وانقطاع الوحي من السماء على المشهور عند علماء السلف
فقل لي بربك هل نحتفل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم
أم بولادته ؟؟ وهل يمكن الجمع بينهما ؟؟!!

[/color]


دايم العلو 04-05-2004 07:05 AM

الأخوة الأكارم /
عابر سبيل
مساهم
المسك

جزاكم الله خير الجزاء على إضافاتكم النافعة المفيدة
واسأل الله أن يحرم وجوهكم عن النار
وأن يجعلكم من حماة سنة نبية المحيينها
والقامعين البدع والمنكرات .

عابر سبيل 04-05-2004 08:19 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دايم العلو
الأخوة الأكارم /
عابر سبيل
مساهم
المسك

جزاكم الله خير الجزاء على إضافاتكم النافعة المفيدة
واسأل الله أن يحرم وجوهكم عن النار
وأن يجعلكم من حماة سنة نبية المحيينها
والقامعين البدع والمنكرات .


واياكم اخي الحبيب دايم العلو

وان يهديهم الى الحق المبين انه ولي ذلك والقادر عليه

:heartpump

مساهم 04-05-2004 10:30 AM

الأخ العزيز عابر سيبيل ..

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعلي مقامك وأن يجعلنا إياك في عليين .. فلقد كفيت ووفيت .. وأجليت اللبس والإشكال بنقلك لكامل قول الشيخ ابن تيمية .. وأسأل الله العلي القدير أن يذب عن عرضك كما تذب عن سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ..

أكرر شكري وامتناني لك يا أخي الكريم ...

مساهم 04-05-2004 12:33 PM

الأخ العزيز دايم العلو ..

أسأل الله أن يبارك في علمك وجهودك .. وأن يجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك يوم تلقى الله تعالى ...

وها قد كفيتنا بنقلك لأقوال العلماء والأئمة الجهابذة .. ولو لم يكن فيهم سوى ابن حجر والسيوطي لكفى ... وفي هذا رد على قول الأخ صلاح الدين عند قوله عن علماء الحرمين مارقون عن الإجماع ومبدّعون وعلماء السلطان .. هل كان ابن حجر والسيوطي وغيرهم من الأئمة مارقون عن الإجماع وعلماء السلطان أيضاً ؟؟ أسأل الله أن يعامله بحلمه وأن يعفو عنا وعنه .. فما كان عليه أن يقول ما ليس له حق وعلم .. فليتق الله فيهم .. هم علماء شهد لهم القاصي والداني بسعة علمهم وفضلهم وصدقهم .. هذه حقيقة لا ينكرها أحد .. كيف لا وفيهم من أهل المدينة المنورة التي شهد لها الرسول عليه السلام أنها تنفي خبثها كما تنفي الكير خبث الحديد ... بل إن المسلمين العالم الإسلامي يميلون دائماً لسماع أقوالهم وفتاويهم والأخذ بها ... وشهد الجميع على ذلك .. سوى أهل تلك الطوائف المتفرقة ...

فأكرمهم علماء ملؤوا الأرض نوراً وعلماً وضياءً .. نشروا الدين في الأنحاء المعمورة .. ووصل صيتهم إلى أقاصي القفار وبعيد الديار .. يضلون حاملين لراية السنة وحماية جناب التوحيد .. لا يرجون من أحد جزاءً ولا شكوراً ... وسيضلون بإذن الله مناراً للأمة ومركزاً للدين السوي .. وما كان ذلك من حولهم ولا من قوتهم .. بل هو فضل الله عليهم ورحمته .. لقد علم صدقهم وصلاح حالهم وقوة معرفتهم فأعطاهم وأيدهم ..
وما أثنيت عليهم هنا في هذا المقام إلا حينما رأيت من ينتقصهم ويرميهم بما هو ليس منهم ... وإلا فإن العلماء المخلصين الصادقين نجدهم في كثير من أنحاء أمتنا الإسلامية وبدون استثناء ..
أسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه هداه ورضاه ...

صلاح الدين القاسمي 04-05-2004 12:52 PM

تمهلوا قليلا يا إخوان .
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***-***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،
فماذا أرى ؟؟؟
ماهذه التعبئة العامة أيها الإخوة ؟؟؟
لا ليس هكذا نتحاور لنستفيد !!!
و ليس بكثرة المشاركات التي تصب في إتجاه واحد و و حيد و تحبير الصفحات تعتقدون أنكم إمتلكتكم حقيقة تبديع من إحتفل !!!
هل يمكن أن أحاور شخصا واحدا ، إختاروا من تروه أصلح للمهمة ، و بالنقطة بالنقطة ؟؟؟
ما عدا ذلك ، يصبح الحديث نوعا من الجدال العقيم و الحشو الممل !!!
فإذا كان مقصودكم هو الحق فعلا ، فتعالوا نناقش المسألة بالهدوء
و بالمرحلة بالمرحلة . إيه ، ما هو رأيكم ؟؟؟

و لعلمكم أني إلى حد الآن لم أشرع في الحوار معكم ، فكل ما حصل هو إدراجي لنبذة من آراء العلماء الفحول في إجازتهم للإحتفال بالمولد الرسول !!!

فكان أن ثرتم و هجتم متهمين لي بالتدليس عن إبن تيمية ، في حين كنتُ قد بينت لكم آنفا أن ما نقلته عن ابن تيمية هو كلام تام المعنى و مفيد .
و حتى الإضافة التي قالها من بعد لا تغير من الفكرة الاساسية الشيء الكثير .

فأنتم تريدون قهرا أن تقولوا شيخكم كلاما لم يقله بحيث يتحيز إلى فكرتكم المعروفة والشاذة عن إجماع جمهور الأمة ، فاتقوا الله عباد الله و تحروا الصدق في الحديث .

ثم لا أعلم لماذا ركزتم على ابن تيمية و تغافلتم آراء بقية العلماء ;)؟؟؟

و في إنتظار أن تقترحوا من ينوبكم في الحوار ، إسمحوا لي أن أعرض عليكم نبذة أخرى من آراء علماء الأمة في جواز الإحتفال ، و هذه أهديها خصيصا للأخ مساهم و الذي أعتقد أنه طالبني بها مرارا :) :
(1) الإمام الحجة الحافظ السيوطي :
عقد الإمام الحافظ السيوطي في كتابه (الحاوي للفتاوى) باباً أسماه (حسن المقصد في عمل المولد) ص189، قال في أوله : وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ، ما حكمه من حيث الشرع ؟ وهل هو محمود أم مذموم ؟ وهل يثاب فاعله أم لا ؟
والجواب عندي : إن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في بداية أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما وقع في مولده من الآيات ، ثم يمد لهم سماط يأكلونه ، وينصرفون من غير زيادة على ذلك - هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار الفرح بمولده الشريف.

(2) الشيخ ابن تيمية :
قال في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم ) طبعة دار الحديث ص 266 السطر الخامس من الأسفل ، ما نصه : وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيماً له، والله قد يثيبهم على هذا الاجتهاد ..
قال : فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضى له ، وعدم المانع منه . اهـ
فهل ترون ماذا قال ابن تيمية : إما ... و إما ؟؟؟
و نحن يا سادة نفعله إن شاء الله تعظيما لقدره صلى الله عليه و سلم و نسأل الله أن يثيبنا على ذلك ;)
و إن طالما كان في ذلك تعظيم لسيدنا و حبيبنا و مولانا و شفيعنا البدر الوضاح
:heartpump
نفعل ذلك ليس مضاهاة للنصارى ، و إن كان الأصل في عمل المسلم هو مدى مطابقته للكتاب و السنة بحيث لا تكون المضاهاة مانعة من إتباع كتاب الله و سنة نبيه .
و جزى الله خيرا من قال :
دع ما ادعته النصارى في نبيهم * واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم

وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف * وانسب إلى قدره ما شئت من عظم

فإن فضل رسول الله ليس له * حــد فيعرب عنـه نـاطـق بـفـم


(3) شيخ الإسلام وإمام الشراح الحافظ ابن حجر العسقلاني :
قال الحافظ السيوطي في نفس المرجع السابق ما نصه :
وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه : أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك اشتملـت على محاسن وضدها ، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة ، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجى موسى ، فنحن نصومه شكرا لله ، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة ، أو دفع نقمة ... إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، نبي الرحمة في ذلك اليوم ، فهذا ما يتعلق بأصل عمله ، وأما ما يعمل فيه : فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب .. إلى فعل الخير والعمل للآخرة . . انتهى كلامه رحمه الله

(4) الإمام الحافظ محمد بن أبي بكر عبد الله القيسي الدمشقي :

حيث ألف كتباً في المولد الشريف وأسماها : (جامع الآثار في مولد النبي المختار) و (اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق) ، وكذلك (مورد الصادي في مولد الهادي) صلوات الله وسلامه عليه.

(5) الإمام الحافظ العراقي :
وقد سمى كتابه في المولد النبوي (المورد الهني في المولد السني).

(6) الحافظ ملا علي قاري :
فقد ألف كتابا في المولد النبوي العطر أسماه: ( المورد الروي في المولد النبوي).

(7) الإمام العالم ابن دحية :
وسمى كتابه (التنوير في مولد البشير والنذير) صلى الله عليه وآله وسلم.

(8) الإمام شمس الدين بن ناصر الدمشقي:
وهو صاحب كتاب (مورد الصادي في مولد الهادي) صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو القائل في أبي لهب:

إذا كان هذا كافر جاء ذمه *** وتبت يداه في الجحيم مخلدا

أتى أنه في يوم الاثنين دائما *** يخفف عنه للسرور بأحمدا

فما الظن بالعبد الذي طول عمره *** بأحمد مسرورا ومات موحدا

(9) الإمام الحافظ شمس الدين ابن الجزري :إمام القراء ، وصاحب التصانيف التي منها(النشر في القراءات العشر)، وسمى كتابه : (عرف التعريف بالمولد الشريف).

(10) الإمام الحافظ ابن الجوزي :
حيث قال في المولد الشريف : إنه أمان في ذلك العام ، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام .

(11) الإمام أبو شامة (شيخ الحافظ النووي) :
قال في كتابه (الباعث على إنكار البدع والحوادث ـ ص23) ما نصه :
ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات ، والمعروف ، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعر بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك ، وشكرا لله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين .اهـ

(12) الإمام الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري) :
حيث قال في كتابه ( المواهب اللدنية ـ 1/148 ـ طبعة المكتب الإسلامي) ما نصه : فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعياداً ، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء . اهـ


هل هذا كاف ياأخ مساهم ، و يا أخ عابر و يا أخ دايم و يا أخ المسك ؟؟؟

بل ساضيف لكم شيئا آخر هو وجود العديد العديد من العلماء الفحول الذين تكلموا في مولده الشريف و أجازوا الإحتفال به كأمثال :
* الإمام الحافظ السخاوي ،
* الإمام الحافظ وجيه الدين الشيباني الزبيدي .
* وغيرهم كثير .

أما إن أردتم من المعاصرين آراءا و فتاوى ، فالعبد الفقير على إستعداد لأمدكم :)


هل كل هِؤلاء العلماء الأعلام مبتدعون يا قوم ؟؟؟


بقي أن اقول بإيجاز :
* للاخ عابر أو الأخ دايم : لماذا لم تجبني عن سؤالي الوحيد يا عابر حول مدى مشروعية إحتفالكم بالعيد الوطني للملكة ، أم هو كذلك أمر مستحدث و بالتالي فهو بدعة ؟؟؟

* للأخ مساهم : استغربت منك طلبك لي بآراء الأئمة الأربعة حول المولد :confused: أما تعلم أن اول من أحتفل بالمولد هو الملك صاحب اربل، الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدين على بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد ، و قد مدحه ابن كثير بكلام طيب في ( البدايةو النهاية )
المتوفي سنة 630 هـ رحمه الله ;)!!!
و زدت إستغرابا إستشهادك الأخير بأن الحافظ السيوطي ممن يبدعون الإحتفال !!
هل يلزمك رأي السوطي رحمه الله في المسألة يا أخ مساهم أم لا ؟؟؟
أنتظر منك إجابة واضحة و محددة .

* للأخ المسك : أراك مولعا بترديد قاعدتكم التي تقول أن العبادات توقيفية وإن كل ما لم يفعله الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم وأصحابه فهو بدعة ، و لذلك تجدني أسألك في مبتدعاتكم التشريعية على حد تعبيركم و التي لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وآله كأمثال :
- جمع الناس على إمام واحد لأداء صلاة التهجد بعد صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وغيرهما من المساجد.
- قراءة دعاء ختم القران في صلاة التراويح وكذلك في صلاة التهجد.
- تخصيص ليلة (27) لختم القرآن في الحرمين.
- قول المنادي بعد صلاة التراويح: (صلاة القيام أثابكم الله).
- قول: إن التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام: توحيد ألوهية، وتوحيد ربوبية، وتوحيد أسماء وصفات. فهل هذا حيث شريف، او قول أحد من الصحابة أو الأئمة الأربعة؟!!
- تخصيص هيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
- جامعات إسلامية،
- جمعيات لتحفيظ القران،
- مكاتب دعوة وإرشاد
-أسابيع احتفال المشايخ
- ألخ

قل لي يا أخ المسك : هل هذه بدع أم لا ؟؟؟::rolleyes:


*** الأخ المحترم :أبو إيهاب جزاكم الله على الإضافة القيمة و لكن ليت القوم يعلمون .

*** ملاحظة مهمة : مازالت لدي العديد من آراء علماء أهل السنة و الجماعة في جواز الإحتفال بمولد النبي الرسول ، و إن غاضكم مجددا رأي شيخكم ابن تيمية غير المتعصب و المتشدد في هذه المسألة ، فأطرحوه جانبا و ناقشوا معي آراء بقية العلماء و هم ماشاء الله أسود و فحول ، أليس كذلك ؟؟؟
أنتظر منكم تفاعلا إيجابيا مع مقترحي الذي صغته في أول مداخلتي حول تنظيم الحوار ، و إلا فعدمه أفضل لكم .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

الهادئ 04-05-2004 01:34 PM

إخواني الكرام

أولاً أطالبكم بحق لا إله إلا الله التي تجمع بيننا أن تدعوا لى بالشفاء ولا استثني أحداً من هذا الطلب ..

أعذروني على قلة المشاركه لأنى لا أستطيع الجلوس أمام الجهاز إلا بعض دقائق ..

حتى لا أطيل عليكم فيا إخواني أرجو أن تتقبلوا بأن الموضوع فيه إختلاف كبير و الإختلاف قديم و لن ينتهي و سأنهي حواري فى هذا الموضوع برأى أحد علمائنا الكبار بل هو علامة بمعنى الكلمه و نحن نطمئن لفتاويه مع الأخذ فى الإعتبار أن فتواه هذه متفق عليها من جميع علماء مصر و العالم الإسلامي

الشيخ هو عطيه صقر و نشهد لهذا الشيخ أنه ما كان يوماً من أصحاب الأهواء أو من علماء السلاطين وهو من أكابر علمائنا وهو لا بفي إلا بعد أن يوضح و يبين تاريخياً و شرعياً ...


الموضوع (92) الاحتفال بالمولد النبوى

المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر

مايو 1997 المبدأ : القرآن والسنة

سئل :

يقول بعض الناس : إن الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وسلم بدعة لم تكن فى أيام النبى صلى الله عليه وسلم ولا فى أيام الصحابة والسلف الصالح ، ويقولون إنها بدعة منكرة وضلالة تؤدى إلى النار، فما هو الرأى الصحيح فى ذلك ، وكذلك فى الاحتفال بموالد الأولياء؟

أجاب :

لا يعرف المؤرخون أن أحدا قبل الفاطميين احتفل بذكرى المولد النبوى -كما قال الأستاذ حسن السندوبى - فكانوا يحتفلون بالذكرى فى مصر احتفالا عظيما ويكثرون من عمل الحلوى وتوزيعها كما قال القلقشندى فى كتابه " صبح الأعشى"وكان الفاطميون يحتفلون بعدة موالد لآل البيت ، كما احتفلوا بعيد الميلاد المسيحى كما قال المقريزى ، ثم توقف الاحتفال بالمولد النبوى سنة 488 هـ وكذلك الموالد كلها ، لأن الخليفة المستعلى بالله استوزر الأفضل شاهنشاه بن أمير الجيوش بدر الجمالى ، وكان رجلا قويا لا يعارض أهل السنة كما قال ابن الأثير فى كتابه " الكامل "ج 8 ص 302 واستمر الأمر كذلك حتى ولى الوزارة المأمون البطائحى ، فأصدر مرسوما بإطلاق الصدقات فى 13 من ربيع الأول سنة 517 هـ وتولى توزيعها " سناء الملك ".&ولما جاءت الدولة الأيوبية أبطلت كل ما كان من آثار الفاطميين ، ولكن الأسر كانت تقيم حفلات خاصة بمناسبة المولد النبوى، ثم صارت ، رسمية فى مفتتح القرن السابع فى مدينة " إربل " على يد أميرها مظفر الدين أبى سعيد كوكبرى بن زين الدين على بن تبكتكين ، وهو سنِّى اهتم بالمولد فعمل قبابا من أول شهر صفر، وزينها أجمل زينة ، فى كل منها الأغانى والقرقوز والملاهى، ويعطى الناس إجازة للتفرج على هذه المظاهر. وكانت القباب الخشبية منصوبة من باب القلعة إلي ، باب الخانقاه ، وكان مظفر الدين ينزل كل يوم بعد صلاة العصر، ويقف على كل قبة ويسمع الغناء ويرى ما فيها، وكان يعمل المولد سنة فى ثامن الشهر، وسنة فى ثانى عشره ، وقبل المولد بيومين يخرج الإِبل والبقر والغنم ، ويزفها بالطبول لتنحر فى الميدان وتطبخ للناس. ويقول ابن الحاج أبو عبد الله العبدرى : إن الاحتفال كان منتشرا بمصر فى عهده ، ويعيب ما فيه من البدع " المدخل ج 2 ص 11 ، 12 ".&وأَلفت كتب كثيرة فى المولد النبوى فى القرن السابع ، مثل قصة ابن دحية المتوفى بمصر سنة 633 هـ ، ومحيى الدين بن العربى المتوفى بدمشق سنة 638 هـ ، وابن طغربك المتوفى بمصر سنة 670 هـ ، وأحمد العزلى مع ابنه محمد المتوفى بسبته سنة 677 هـ ولانتشار البدع فى الموالد أنكرها العلماء ، حتى أنكروا أصل إقامة المولد ، ومنهم الفقيه المالكى تاج الدين عمر بن على اللخمى الإِسكندرى المعروف بالفاكهانى، المتوفى سنة 731 هـ ، فكتب فى ذلك رسالته " المورد فى الكلام على المولد" أوردها السيوطى بنصها فى كتابه " حسن المقصد" ثم قال الشيخ محمد الفاضل بن عاشور: وقد أتى القرن التاسع والناس بين مجيز ومانع ، واستحسنه السيوطى وابن حجر العسقلانى ، وابن حجر الهيتمى، مع إنكارهم لما لصق به من البدع ، ورأيهم مستمد من آية { وذكِّرهم بأيام الله } إبراهيم : 5. أخرج النسائى وعبد الله بن أحمد فى زوائد المسند ، والبيهقى فى شعب الإِيمان عن أبى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه فسر الأيام بنعم الله وآلائه "روح المعانى للآلوسى" وولادة النبى نعمة كبرى. اهـ وفى صحيح مسلم عن أبى قتادة الأنصارى قال : وسئل - النبى صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الاثنين فقال " ذاك يوم ولدت فيه ، ويوم بعثت أو أُنزل علىَّ فيه " روى عن جابر وابن عباس :ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثانى عشر من ربيع الأول ، وفيه بعث وفيه عرج به إلى السماء وفيه هاجر وفيه مات أى فى شهر ربيع الأول ، فالرسول صلى الله عليه وسلم نص على أن يوم ولادته له مزية على بقية الأيام ، وللمؤمن أن يطمع فى تعظيم أجره بموافقته ليوم فيه بركة ، وتفضيل العمل بمصادفته لأوقات الامتنان الإِلهى معلوم قطعا من الشريعة، ولذا يكون الاحتفال بذلك اليوم ، وشكر الله على نعمته علينا بولادة النبى وهدايتنا لشريعته مما تقره الأصول ، لكن بشرط ألا يتخذ له رسم مخصوص ، بل ينشر المسلم البشر فيما حوله ، ويتقرب إلى الله بما شرعه ، ويعرِّف الناس بما فيه من فضل ، ولا يخرج بذلك إلى ما هو محرم شرعا. أما عادات الأكل فهى مما يدخل تحت قوله تعالى { كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله } البقرة : 172 انتهى.&ورأيى أنه لا بأس بذلك فى هذا العصر الذى كاد الشباب ينسى فيه دينه وأمجاده ، فى غمرة الاحتفالات الأخرى التى كادت تطغى على المناسبات الدينية ، على أن يكون ذلك بالتفقه فى السيرة ، وعمل آثار تخلد ذكرى المولد، كبناء مسجد أو معهد أو أى عمل خيرى يربط من يشاهده برسول اللّه وسيرته. مع البعد عن كل المحرمات من مثل الاختلاط المريب بين الرجال والنساء ، وانتهاز الفرص لمزاولة أعمال غير مشروعة من أكل أو شرب أو مسابقة أو لهو، ومن عدم احترام بيوت اللّه ومن بدع زيارة القبور والتوسل بها ، ومن كل ما لا يتفق مع الدين ويتنافى مع الآداب.فإذا غلبت هذه المخالفات كان من الخير منع الاحتفالات درءًا للمفسدة كما تدل عليه أصول التشريع.&وإذا زادت الإِيجابيات والمنافع المشروعة فلا مانع من إقامة هذه الاحتفالات مع التوعية والمراقبة لمنع السلبيات أو الحد منها بقدر المستطاع ، ذلك أن كثيرا من أعمال الخير تشوبها مخالفات ولو إلى حد ما ، والكل مطالب بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالوسائل المشروعة " انظر الجزء الرابع من موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام ".يقول الزرقانى فى شرح المواهب للقسطلانى : إن ابن الجزرى الإمام فى القراءات والمتوفى سنة 833 هـ علَّق على خبر أبى لهب الذى رواه البخارى وغيره عندما فرح بمولد الرسول وأعتق " ثويبة" جاريته لتبشيرها له ، فخفف الله عقابه وهو فى جهنم فقال : إذا كان هذا الكافر الذى نزل القرآن بذمه جوزى فى النار بفرحه ليلة المولد فما حال المسلم الموحد من أمته حين يُسرُّ بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته فى محبته.&يقول الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر :&إذا كان هذا كافرا جاء ذمه * وتبَّت يداه فى الجحيم مخلدا أتى أنه فى يوم الاثنين دائما * يخفف عنه للسرور بأحمدا فما الظن بالعبد الذى كان عمره * بأحمد مسرورا ومات موحدا؟ رجح ابن إسحاق أن ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم كان فى ثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول من عام الفيل وروى ابن أبى شيبة ذلك عن جابر وابن عباس وغيرهما ، وحكوا شهرته عند الجمهور.&وقد حقق صاحب كتاب " تقويم العرب قبل الإسلام " بالحساب الفلكى الدقيق أن الميلاد كان فى يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول الموافق للعشرين من شهر أبريل سنة 571 م.&"انظر الحاوى للفتاوى للسيوطى هـ ".


إخواني تلك أراء علمائناو أغلب علماء المسلمين ( إلا السعوديه ) و نحن نطمئن لها كما تطمئنوا لآراء علمائكم ... أنتم ترون الموضوع من زاويه و علمائنا يروه و الحمد لله من جميع الزوايا ... لكم أن تاخذوا بأراء علمائكم كما تريدون ولكن دون فرض ذلك على غيركم إلا من إقتنع بكم و دون الجزم و الفصل بين من يتبعكم و بين من يتبع غيركم بأن هذا فى الجنه و هذا فى النار ...

قال صلى الله عليه وسلم

من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {ألم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف

و أنتم قلتم بأن من فعل ذلك ( قرأ القرآن ) وأزداد منه مختصاً به يوماً محدداً دخل النار .... لأن البدعه لا مكان لها إلا النار ... مع العلم أن قرائة القران أمراً مأمور به و فعله رسول الله صل الله عليه وسلم طوال حياته ....

إخواني لكم قناعاتكم ولنا قناعاتنا ... ولكنكم فى النهاية إخواننا و أحبائنا ما يضركم يضرنا وما يفرحكم يفرحنا .... و بإذن الله سيجمع بيننا الله فى جنان خلده و يسقينا من حوض رسوله الكريم ....

ولكم مني كل تحية و سلام

صلاح الدين القاسمي 04-05-2004 02:16 PM

يا شافي يا الله .
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***-***
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
إخواني الكرام
أولاً أطالبكم بحق لا إله إلا الله التي تجمع بيننا أن تدعوا لى بالشفاء ولا استثني أحداً من هذا الطلب ..
أعذروني على قلة المشاركه لأنى لا أستطيع الجلوس أمام الجهاز إلا بعض دقائق ..
ولكم مني كل تحية و سلام

أخي الهادىء : شفاك الله و عافاك أيها الحبيب .
اللهم يا بارىء الأنام ، و يا مبرىء الآلام ،
و يا حي يا قيوم لا ينام ،أسالك بحبيبك رفيع المقام ،
الشافع المقبول يوم الزحام ، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ،
و بآله و صحبه الأعلام ، و بالملائكة الكرام ،
و من صلى لك و صام ، و طاف بالبيت الحرام ،
و قام لك أتم قيام ،
أن تشفي أخي الحبيب من جميع الأمراض الأسقام ،
و أن تؤمنه من كل ما يخاف ، و تحفه بخفي الألطاف .
اللهم احفظه من شر كل ماكر و ساحر و خِب ،
حتى يتهيأ له الأمر و يستتب ،
في عافية مرْضية ، و ألطاف ظاهرة و خفية .
اللهم انشر عليه كل خير و نعمة ، و اصرف عنه كل سوء و نقمة ،
اللهم و أدخله دائرة الأمن و الإيمان و متعه بصالحي الزمان ، و احفظه من الأعراض و الحرمان ، يا حنان يا منان .
و صل اللهم و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه و تابعيه إلى يوم الدين ، و الحمد لله رب العالمين .


اللهم آمين - اللهم آمين - اللهم آمين -




ملاحظة
: سأبعث لك بعد حين رسالة على الخاص ، فتفقدها أخي الحبيب ، شفاك الله و عافاك في أقرب وقت و أحسن حين :heartpump

عابر سبيل 04-05-2004 04:39 PM

اخواني الكرام الاحباب المسك دايم العلو مساهم والاخ heledk بارك الله فيكم ووفقكم وزادكم علما وتثبتا بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم .

لضيق وقتي وقلة الكتب والمراجع وقفت على نقطه واحده وهي النقطه الثانيه لعدم وجود المرجع لكتاب ابن حجر .

اورد الاخ صلاح الدين
(2) الشيخ ابن تيمية :
قال في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم ) طبعة دار الحديث ص 266 السطر الخامس من الأسفل ، ما نصه : وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيماً له، والله قد يثيبهم على هذا الاجتهاد ..
قال : فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضى له ، وعدم المانع منه . اهـ
فهل ترون ماذا قال ابن تيمية : إما ... و إما ؟؟؟

--

الاخوة الاحبه جميعا سوف ابين كلام شيخ الاسلام ابن تيميه واحكموا هل نقله هذا فيه العدالة واحترام كلام العلماء والبحث عن الحق . قال شيخ الاسلام وسانقل من نفس الكلمة التى نقلها الاخ صلاح .

وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته

لماذ هذا القص من كلام شيخ الاسلام فلم يورد اقل من سطر بين الكلام الذي اورد الاخ صلاح لانه ليس على هواه وما المقصود منه هل هو البحث عن الحق ام انه التعصب الاعمى

الاخ صلاح واقول لك انا لست من السعوديه فهذا شرف لا ادعيه ولكنه الحق اجتمعنا عليه :)

الهادئ 04-05-2004 06:06 PM

الشيخ القرضاوي يهنئ العالم الإسلامي بالمولد النبوي


ذكرى المولد النبوي....كل عام وانتم بخير







أيها الأخوة المسلمون، أهل علينا شهر ربيع الأول، وهبت علينا ذكريات رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكريات مولده عليه الصلاة والسلام، ففي شهر ربيع الأول ولد محمد صلى الله عليه وسلم وفيه بعث وفيه هاجر، هذا النبي الكريم من حقه علينا أن نتذكر سيرته كلما جاءت مناسبة من المناسبات، وليس هذا من الاحتفال المبتدع، فنحن إنما نذكر الناس بهذه السيرة ونربطهم بهذه الرسالة المحمدية، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يذكرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل حين، ويقول سعد بن أبي وقاص: كنا نروج لأبنائنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفظهم السورة من القرآن، يروون لهم ما حدث في بدر وما حدث في أحد وما حدث في الخندق وفي بيعة الرضوان .. الخ، فلذلك علينا أن نهتدي بالصحابة وننتهز الفرص بعد الفرص لنذكر الناس بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فحينما نحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام أننا لا نحتفل بمولد شخص إنما نحتفل بمولد رسالة ظهرت على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره شخصاً أعدته العناية الإلهية ليحمل الرسالة الخاتمة للبشرية ويحمل الرسالة العالمية التي امتدت طولاً حتى شملت آباد الزمن وامتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم وامتدت عمقاً حتى استوعبت شئون الدنيا والآخرة، وصدق الله العظيم إذ يقول لرسوله (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) ، (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب، ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون).

للمزيد

http://www.qaradawi.net/site/topics/...&parent_id=188

الهادئ 04-05-2004 06:14 PM

رأى الشيخ العلامه أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت





الفتاوى الشرعية : متفرقات في الحظر والإباحة : الاحتفال بعيد المولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المصطفى الامين,و بعد:
باقتراب المولد النبوي الشريف, اسمح لي ,سيدي الفاضل,ان استفسر عن حكم الشرع في الاحتفال به ,و ما هي الطريقة التي يجب على كل مسلم التعامل بها ازاء هذه المناسبة؟
جزاك الله عنا كل خير و رفع درجاتك في الدنيا و الاخرة.


أجاب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالاحتفال بالمولد النبوي في هذا اليوم بل في هذا الشهر كله مشروع، ويكون بالصيام والصلاة والتسبيح والذكر والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم واستعادة سيرته العطرة وسنته الشريفة وبكل ما هو عبادة لله تعالى أو مباح في شريعة الإسلام، لأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم سئل عن صيامه هو في يوم الإثنين فقال : ( هو يوم ولدت فيه) رواه مسلم وغيره. فدل ذلك على مشروعية الاختفال في هذا اليوم بالعبادة.

والله تعالى أعلم.

____________________________
أ. د. أحمد الحجي الكردي

الرابط

http://islamic-fatwa.net/viewtopic.p...ID=11353#21926

مساهم 04-05-2004 07:01 PM

حسناً يا صلاح الدين ..

يبدو أن النقاش سيطول معك فعلاً ... ولست أدري كيف تريد أن يكون النقاش ؟ لقد كنا نوجه إليك الأسئلة ونطلب منك إجابتها ولكنك تأبى إلا الصدود عنها .. لقد بينت في ردي السابق رأي الإمام ابن تيمية بكل إنصاف وحيادية وكنت أتمنى منك مناقشتي حول ما كتبت إن لم تقتنع ولكني تفاجأت بك تقذفني بالإفتراء عليه دون أن تناقش !!

فأخبرني بالله عليك أين هذا الحوار الذي تنادي به ؟ ثم إن قول ابن تيمية الآخر والذي اختضمته كعادتك أيضاً يبين نفس مقصده الذي ذكرت .. وإن كنت لم تفهم قوله كما فهمته أنا فهذه مشكلتك يا عزيزي .
أما رأي السيوطي وابن حجر فإن آراءهم تهم جميع المسلمين .. وإن كان رأيهم كما ذكرت فهذا لا يعني أن ألزم نفسي أن أقتنع بما هو ليس بمقنع لدي .. ويضلون أهل علم لهم وجاهتهم ومكانتهم العلمية .. ومع هذا .. فإنني على يقين من وجود الكثير من الأمة السابقين من يرى حرمته أو كراهته على الأقل .. كما هو رأي ابن تيمية ..

إنه من الظاهر لقول ابن تيمية أن الإحتفال بدعة لا أصل لها وهي أمر منكر للعارفين لربهم .. ولكنها تجوز ومع الكراهة للعامة من الناس .. واستشهد على ذلك بقول الإمام أحمد حول إجازته للبدعة التي كان يراها مكروهة ولكنه أجازها لمن بعيدون عن ربهم .. ولذلك عدها في المرتبة الثانية وهي المرتبة ذات الأوجه المستحبة والأوجه المكروهة وبين أن أهلها أفضل حالاً من أهل الكفر والضلال .. لأن للمنكر مراتب كما قال ..

ومختصر رأيه .. أن هذا الإحتفال منكر ومستقبح للمؤمنين المسددين والعارفين لربه .. وأما العوام والجهلة فإن لهم أجراً لحسن مقصدهم ولأنه أفضل لهم من غيهم وفسادهم .. ولكن تضل الكراهة في هذا العمل لأنه أمر بدعي ..

ولا أظنك ستنكر أن ما قلته عن رأيه سليم مئة بالمئة ..
وعلى العموم .. إن كنتَ قد وجدت من أهل العلم من يؤيدك رأيك فلقد وجدنا نحن أيضاً من يؤيدنا قولنا ...وقد أعجبني قول الفاكهاني الذي نقله دايم العلو وأراه قولاً راجحاً ومسدداً ... وليس أمامنا سوى الرجوع إلى الكتاب والسنة لقوله تعالى { فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر .. }

الهادئ 04-05-2004 07:17 PM

أقوال العلماء في موضوع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف:

ألّف الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي رسالة سماها :

(حسن المقصد في عمل المولد ) وهي مطبوعة ضمن كتابه (الحاوي للفتاوي ) ، نقل فيها انتقادات المنكرين ، وأجوبة المقرّين ، ثم أبدى رأيه خلال مناقشتهم في أدلتهم وسنورد ملخصاً لما جاء فيها :

{ الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ، وبعد :
فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ، ما حكمه من حيث الشرع ؟ وهل هو محمود أومذموم ؟ وهل يُثاب فاعله أو لا ؟

الجواب عندي : أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ، ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وما وقع في مولده من الآيات ، ثم يُمَدّ لهم سِماطٌ يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك ، هو من البدع الحسنة التي يُثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم ، وإظهار الفرح والإستبشار بمولده الشريف } .

ثم أورد الإمام السيوطي قول الشيخ الفاكهاني من متأخري المالكية ، والذي ينكر عمل المولد ويصفه ( بالبدعة المذمومة ، , وأنه لا أصل له في الكتاب أوالسنة ، ولم يُنقل عن أحد من الصحابة أو التابعين أو علماء الأمة ، وأننا لو أدرنا عليه الأحكام الخمسة لقلنا :

إما أن يكون واجباً أو مندوباً أو مباحاً أو مكروهاً أومحرّماً ، فهو ليس بواجب إجماعاً ، ولا مندوباً ، لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه ، وهذا لم يأذن فيه الشرع ، ولا فعله الصحابة ولا التابعون المتدينون ، و لامباحاً لأن الإبتداع في الدين ليس مباحاً ، فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً أو حراما ) .

ثم أورد الفاكهاني قول الإمام أبي عمرو بن العلاء حيث قال :

( الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم هو بعينه الشهر الذي توفي فيه ، فليس الفرح فيه بأولى من الحزن فيه ) . انتهى

ويرد الإمام السيوطي بقوله :

أما قوله : ( لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة ) فيُقال عليه : نفي العلم لا يلزم نفي الوجود ، وقد استخرج له إمام الحفاظ ابن حجر أصلاً من السنة ، واستخرجت له أنا أصلاً ثانياً وسيأتي ذكرهما بعد هذا .

وقوله : ( بل هو بدعة أحدثها البطالون ) إلى قوله : ( ولا العلماء المتدينون )، فيُقال عليه :

قد تقدّم أنه أحدثه ملك عادل عالم ,هو : (المظفر) صاحب اربل ،وقصد به التقرب إلى الله تعالى ، وحضر عنده فيه العلماء والصلحاء من غير نكير منهم ، وارتضاه ابن دحية وصنف له من أجله كتاباً ، فهؤلاء علماء متدينون رضوه وأقروه ولم ينكروه

، وقوله : ( ولا مندوبا ) يُقال عليه : إن الطلب في المندوب تارة يكون بالنص ، وتارة يكون بالقياس ، وهذا وإن لم يرد فيه نص ففيه القياس على الأصلين الآتي ذكرهما .

وقوله : ( ولاجائز أن يكون مباحاً )، كلام غير مسلّم ، لأن البدعة لم تنحصر في الحرام والمكروه ، بل قد تكون أيضا مباحةً ومندوبة وواجبة ، قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات : البدعة في الشرع هي إحداث مالم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة ، وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في القواعد :

البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرمة ومندوبة ومكروهة ومباحة ، والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة ، فإذا دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة ...... الخ ، وروى البيهقي باسناده في مناقب الشافعي عن الشافعي قال :

المحدثات من الأمور ضربان ، أحدهما ما أُحدث مما يُخالف كتاباً أو سنة أو أثراً أو إجماعاً فهذه البدعة الضلالة ، وما أحدث من الخير لاخلاف فيه لواحد من هذا فهذه محدثة غير مذمومة ، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قيام شهر رمضان : ( نعمت البدعة هذه ) يعني أنها مُحدثة لم تكن ، وإذا كانت فليس فيها ردّ
لما مضى . هذا آخر كلام الشافعي .

وقوله : ( أنه شهر وفاته صلى الله عليه وسلم أيضا )، فيقال :

أن ولادته صلى الله عليه وسلم أعظم النعم علينا ، ووفاته أعظم المصائب لنا ، والشريعة حثت على إظهار شكر النعم ، والصبر والسكون والكتم عند المصائب ، وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة وهي إظهار شكر وفرح بالمولود ، ولم يأمر عند الموت بذبح ولا غيره ، بل نهى عن النياحة والجزع ‘ فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم دون إظهار الحزن فيه بوفاته .

ثم ينقل السيوطي قول الإمام ابن حجر عندما سُئل عن عمل المولد فقال :

أصل عمل المولد بدعة لم تُنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها ، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا ، قال : وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قَدِم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى ، فنحن نصومه شكراً لله تعالى ،فيُستفاد منه فعل الشكر لله على ما منّ به في يوم معين من إسداء نعمة أودفع نقمة ، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي ، نبي الرحمة في ذلك اليوم ؟

ثم يقول الإمام السيوطي – رحمه الله - :

وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عقّ عن نفسه بعد النبوة ، مع أنه ورد أن جدّه عبد المطلب عقّ عنه في سابع ولادته ، والعقيقة لاتُعاد مرة ثانية ، فيُحمل ذلك على أن الذي فعله صلى الله عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله تعالى إياه رحمة للعالمين وتشريع
لأمته ، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين بن الجزري قال في كتابه المسمى : ( عرف التعريف بالمولد الشريف ) ما نصه : قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له ما حالك ؟ فقال في النار ، إلا أنه يُخفف عني كل ليلة اثنين ، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا – وأشار لرأس أصبعه – وأن ذلك باعتاقي لثويبة عندما بشرتني
بولادة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبارضاعها له { الحديث موجود في البخاري في كتاب النكاح ، ورواه عروة بن الزبير مرسلاً } فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم به ، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وسلم يُسرّ بمولده ، ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته صلى الله عليه وسلم ؟ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يُدخله بفضله جنات النعيم ، وقال الحافظ شمس الدين بن ناصر الدمشقي في كتابه المسمى : ( مورد الصادي في مولد الهادي ) : قد صحّ أن أبا لهب يُخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الإثنين لإعتاقه ثويبة سروراً بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أنشد :

إذا كان هذا كافراً جاء ذمّه*** وتبت يداه في الجحيم مخلدا

أتى أنه في يوم الإثنين دائماً*** يُخفف عنه للسرور بأحمدا

فما الظن بالعبد الذي طول عمره*** بأحمد مسروراً ومات موحدا .

انتهى كلام السيوطي

الهادئ 04-05-2004 07:20 PM

وهذا ما جاء في كتاب شيخنا الراحل سعيد حوى "السيرة بلغة الحب والشعر":

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز إذا انتفت المحرمات التي تصاحب هذا الاحتفال، وقد جاء في كتاب فضيلة الشيخ سعيد حوى ( أحد العلماء والدعاة المعاصرين بسوريا ) التفصيل في هذه المسألة.
مما استحدث خلال العصور الاحتفال بيوم ميلاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضع حول هذا الموضوع عادات تختلف باختلاف البلدان، وقد تحدث ابن الحاج في مدخله عن كثير مما أنكره من عادات توضعت حول المولد، ووجدت بسبب من ذلك وبسبب من غيره ردود فعل كثيرة حول هذا الموضوع فمن محرم ومن مدافع، وقد رأينا أن لابن تيمية رحمه الله رأيا في غاية الإنصاف، فهو يرى أن أصل الاجتماع على المولد مما لم يفعله السلف ولكن الاجتماع على ذلك يحقق مقاصد شرعية.

والذي نقوله: أن يعتمد شهر المولد كمناسبة يذكر بها المسلمون بسيرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشمائله، فذلك لا حرج، وأن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه، وأن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه.

وأن مما ألف في بعض الجهات أن يكون الاجتماع على محاضرة وشعر أو إنشاد في مسجد أو في بيت بمناسبة شهر المولد، فذلك مما لا أرى حرجا على شرط أن يكون المعني الذي قال صحيحا.

إن أصل الاجتماع على صفحة من السيرة أو على قصيدة في مدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائز ونرجو أن يكون أهله مأجورين، فأن يخصص للسيرة شهر يتحدث عنها فيه بلغة الشعر والحب فلا حرج.
ألا ترى لو أن مدرسة فيها طلاب خصصت لكل نوع من أنواع الثقافة شهرا بعينه فهل هي آثمة، ما نظن أن الأمر يخرج عن ذلك
. بعض أقوال العلماء في الاحتفال بالمولد.

1ـ رأي ابن الحاج ـ رحمه الله ـ في الاحتفال
من المعروف أن ابن الحاج في مدخله كان من أشد الناس حربا على البدع، ولقد اشتد رحمه الله بمناسبة الكلام عن المولد على ما أحدثوه فيه من أعمال لا تجوز شرعا من مثل استعمال لآلات الطرب، ثم قال: فآلة الطرب والسماع أي نسبة بينهما وبين تعظيم هذا الشهر الكريم الذي من الله تعالى علينا فيه بسيد الأولين والآخرين.

فكان يجب أن يزاد فيه من العبادات والخير، شكرا للمولى سبحانه وتعالى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة، وإن كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يزد فيه على غيره من الشهور شيئا من العبادات، وما ذاك إلا لرحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمته ورفقه بهم، لأنه عليه الصلاة والسلام كان يترك العمل خشية أن يفرض على أمته رحمة منه بهم، كما وصفه المولى سبحانه وتعالى في كتابه حيث قال: (بالمؤمنين رؤوف رحيم) لكن أشار عليه الصلاة والسلام إلى فضيلة هذا الشهر العظيم بقوله عليه الصلاة والسلام للسائل الذي سأله عن صوم يوم الإثنين، فقال له عليه الصلاة والسلام: (ذلك يوم ولدت فيه) فتشريف هذا اليوم متضمن لتشريف هذا الشهر الذي ولد فيه.

فينبغي أن نحترمه حق الاحترام، ونفضله بما فضل الله به الأشهر الفاضلة، وهذا منها لقوله عليه الصلاة والسلام: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" ولقوله عليه الصلاة والسلام: "آدم ومن دونه تحت لوائي".
وفضيلة الأزمنة والأمكنة تكون بما خصها الله تعالى به من العبادات التي تفعل فيها لما قد علم أن الأمكنة والأزمنة لا تتشرف لذاتها، وإنما يحصل لها الشرف بما خصت به من المعاني.
فانظر رحمنا الله وإياك إلى ما خص الله تعالى به هذا الشهر الشريف ويوم الإثنين، ألا ترى أن صوم هذا اليوم فيه فضل عظيم، لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولد فيه، فعلى هذا ينبغي إذا دخل هذا الشهر الكريم أن يكرم ويعظم ويحترم الاحترام اللائق به وذلك بالاتباع له ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كونه عليه الصلاة والسلام كان يخص الأوقات الفاضلة بزيادة فعل البر فيها وكثرة الخيرات.
ألا ترى إلى ما رواه البخاري ـ رحمه الله تعالى: "كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان" فنتمثل تعظيم الأوقات الفاضلة بما امتثله عليه الصلاة والسلام على قدر استطاعتنا.

2ـ رأي ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الاحتفال
معروفة شدة ابن تيمية وتشدده، ومع ذلك كان كلامه لينا في قضية المولد ومن كلامه في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": (وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع، وأكثر هؤلاء الناس الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم فيها من حسن المقصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة، تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة إلى الإعراض عن الدين بالكلية، كحال المنافقين والفاسقين..
فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن أحد الأمراء أنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك، فقال: دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب، أو كما قال.

3ـ رأي السيوطي ـ رحمه الله ـ في الاحتفال
وللسيوطي في كتابه "الحاوي للفتاوى " رسالة مطولة أسماها: "حسن المقصد في عمل المولد" وهذه بعض فقراتها: عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه، وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف0

وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي عن الشافعي قال: المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما: ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة، أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى هذا آخر كلام الشافعي.

وهو أي المولد وما يكون فيه من طعام من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدع المندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام.

وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا، قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: "يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى" فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعم، أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه، فهذا ما يتعلق بأصل عمله.

وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهد المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخر، وأما ما تبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا، بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم ولا بأس بإلحاقه به، وكما كان حراما أو مكروها فيمنعه وكذا ما كان خلفا الأولى. انتهى.

قال السيوطي تعليقا على كلام ابن حجر: ـ (وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع يوم لولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلى على نفسه لذلك، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى عرف التعريف بالمولد الشريف ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كلي ليلة إثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به ، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم.
انتهي ملخصا من كتاب السيرة بلغة الحب والشعر للشيخ سعيد حوى رحمه الله

منقول

الهادئ 04-05-2004 07:20 PM

ويقول الشيخ عبد الله صديق الغماري من علماء الأزهر :


للحافظ جلال الدين السيوطيّ فتوى قيمة في هذا الموضوع نلخصها فيما يأتي، قال رحمه الله:

إن أصلَ عمل المَوْلِد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تَيَسَّر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما وقع في مَوْلِده من الآيات، ثم يُمَدّ لهم سماط يأكلونه، وينصرفون من غير زيادة على ذلك ـ هو البِدَع الحسنة التي يُثاب عليها صاحبها لِما فيه من تعظيم النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإظهار الفرح والاستبشار بمَوْلِده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب "إربل" الملك المُظَفَّر أبو سعيد كُوكبَري بن زين الدين عليّ ابن بُكْتُكِين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له آثار حسنة، وهو الذي عَمَّر الجامع المظفَّريّ بسفح قاسيون.
قال ابن كثير في تاريخه:

كان يعمل المَوْلِد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالًا هائلًا، وقد صَنَّف له الشيخ أبو الخطاب بن دِحية مجلدًا في المَوْلِد النبويّ سمَّاه "التنوير في مَوْلِد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلْك إلى أن مات وهو مُحاصِر للفرنج بمدينة عكا سنة 630هـ محمودَ السيرة والسريرة.. إلى أن قال:
وحَكَتْ زوجته ربيعة خاتون بنت أيوب أختُ الملك الناصر صلاح الدين أن قميصه كان من كرباس غليظ لا يساوي خمسة دراهم، قالت: فعاتبتُه في ذلك فقال: لُبس ثوب بخمسة والتصدقُ بالباقي خير من أن ألبس ثوبًا مثمَّنًا وأدَعَ الفقير والمسكين.

وقال ابن خَلِّكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب بن دِحية:

كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قَدِمَ من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة 604هـ فوجد ملكَها المُعَظَّم مظفَّر الدين بن زين الدين يَعتني بالمَوْلِد، فعمل له كتاب "التنوير في مَوْلِد البشير النذير" وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار.

وقد تكلم أبو عبد الله بن الحاج في كتابه "المدخل على عمل المَوْلِد" فأتقن الكلام فيه جدًّا، وحاصلُه مدحُ ما كان فيه من إظهار شعارٍ هو شكرٌ، وذم ما احتوى عليه من مُحَرَّمات ومُنْكَرات، فمن ذلك قوله: وإن كان النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يَزِدْ فيه على غيره من الشهور شيئًا من العبادات، وما ذاك إلا لرحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته ورفقه بهم؛ لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يترك العمل خشيةَ أن يُفْرَض على أمته رحمة منه بهم، لكن أشار صلى الله عليه وسلم إلى فضيلة هذا الشهر العظيم بقوله للسائل الذي سأله عن صوم يوم الإثنين: "ذاك يومٌ وُلِدْتُ فيه" فتشريف هذا اليوم مُتَضَمِّن لتشريف هذا الشهر الذي وُلِد فيه، فينبغي أن نحترمَه غايةَ الاحترام ونُفَضِّلَه بما فَضَّل الله به الأشهر الفاضلة، وهذا منها لقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر، آدم فمن دونَه تحت لوائي". وفضيلة الأزمنة والأمكنة بما خَصَّها الله به من العبادات التي تُفْعَل فيها لِما قد عُلِمَ أن الأمكنة والأزمنة لا تَشْرُف لذاتها وإنما يَحْصُل لها التشريف بما خُصَّتْ به من المعاني، فانظر إلى ما خَصَّ الله به هذا الشهر الشريف ويوم الإثنين، ألا ترى أن صوم هذا اليوم فيه فضل عظيم لأنه صلى الله عليه وسلم وُلِدَ فيه. فعلى هذا ينبغي إذا دخل هذا الشهر الكريم أن يُكَرَّم ويُعَظَّم ويُحْتَرم الاحترام اللائق به اتباعًا له ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كونه كان يَخُصُّ الأوقات الفاضلة بزيادة فعل البِر فيها وكثرة الخيرات.
ألا ترى إلى قول ابن عباس: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجودَ الناس بالخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان. فلنمتثلْ تعظيمَ الأوقاتِ الفاضلة بما امتثله على قدر استطاعتنا.

فإن قال قائل: قد التزم النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأوقات الفاضلة ما التزمه مما قد عُلِم، ولم يَلْتَزِم في هذا الشهر ما التزمه في غيره.

فالجواب أن ذلك لِما عُلِم من عاداته الكريمة أنه يريد التخفيف عن أمته سيما فيما كان يخصه. ألا ترى أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ حَرَّم المدينة مثلما حَرَّم إبراهيمُ مكة، ومع ذلك لم يَشْرَع في قتل صيده ولا شجره الجزاءَ تخفيفًا على أمته ورحمة بهم، فكان ينظر إلى ما هو من جهته، وإن كان فاضلاً في نفسه، فيتركه تخفيفًا عنهم.
فعلى هذا تعظيمُ هذا الشهر الشريف إنما يكون بزيادة الأعمال الزاكيات فيه والصدقات إلى غير ذلك من القُرُبات، فمن عجز عن ذلك فأقل أحواله أن يجتنب ما يَحْرُم عليه، ويَسْكُن له تعظيمًا لهذا الشهر الشريف، وإن كان ذلك مطلوبًا في غيره إلا أنه في هذا الشهر أكثر احترامًا، كما يتأكد في شهر رمضان وفي الأشهر الحرام اهـ.

وقد سُئِلَ شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر عن عمل المَوْلِد فأجاب بما نصه:
أصل عمل المَوْلِد بدعة لم تُنْقَل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة الصحابة والتابعين وتابع التابعين ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسنَ وضدِّها، فمن تَحَرَّى في عملها المحاسن وتجنَّب ضدَّها كان بدعةً حسنة وإلا فلا.
قال الحافظ السيوطيّ:

وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجَّى موسى، فنحن نصومه شكرًا لله تعالى. فيُستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نِقْمة، ويُعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سَنَة. والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأية نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبيّ نبيّ الرحمة في ذلك اليوم.
والله أعلم

الهادئ 04-05-2004 07:21 PM

ويقول فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله:

إن رسول الله محمدًا ـ عليه الصلاة والسلام ـ هو المثل الكامل للإنسان، وهو القدوة العليا في هذه الحياة، والحق – تبارك وتعالى – يقول: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (الأحزاب:21) ، ويَقُول أيضًا: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا) (الأحزاب:45 ـ46)، ويقول: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتِّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة:128)، ويقول: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:107).

وزعامة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليست كزعامة الناس تستمد قوتها وسلطانها من العادات أو التقاليد التي جرى عليها الناس في تعظيم الكبراء من الناس، كالاحتفال بيوم الميلاد، أو ذكرى الوفاة، أو ذكرى الاستيلاء على الحكم، أو نحو ذلك.

ومن هنا لم يُعرف الاحتفال بمولد الرسول في عهد الرسول ولا في عهد الصحابة، بل هو شيء حدث بعد ذلك، وعلى هذا لا نستطيع أن نقول إن هذا الاحتفال قد أوجبه الدين أو شرعه أو دعا إليه أو نص عليه.

ولكنا نستطيع أن نقول إن هذا الاحتفال ـ إن اعتدل واستقام ـ عادة حسنة أراد بها الذين يُخلصون الحب لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تكون فرصة طيبة لتذكُّر شخصية الرسول وسيرته، وأخلاقه وسنته، فإذا تم الاحتفال بهذه الذكرى على صورة إسلامية سامية، منزَّهة عن كل ما يخالف الدين، فإن نتائجه في النفوس الخيِّرة تكون نتائج طيبة حميدة، والقرآن يقول: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنينَ) (الذاريات:55).أ.هـ

الهادئ 04-05-2004 07:24 PM

ويقول الشيخ الشعراوي * رحمه الله :

بسم الله بركة واستعانة ، والحمد لله ثناء واستزادة ، وصلى الله على سيدنا محمد أذن الخير التي ا ستمعت لآخر إرسال السماء لهدى الأرض ، ولسان الصدق الذي حمل للعالم مطلوب الحق من الخلق .. وبعد
فإن الله يأمر في كتابه الكريم بقوله ( وذكرهم بأيام الله ) [إبراهيم : 5 ]
وخير أيام الله هي ميلاده صلى الله عليه وسلم ، لأن بعثته وهجرته وانتصاره ثمرات ليوم الميلاد .

إذن .. فيوم الميلاد المبارك هو الأصل الذي تفرعت عنه كل أمجاد الرسالات في الأرض ، وإذا كان المسلمون يحتفلون بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنضمن عند الله ثوابهم على هذه الحفاوة أن تكون كما يحب الله ، وكما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إذا اختلف الناس في شرعية الاحتفال بالميلاد أو عدم شرعيته فعلينا أن نفرق بين فكرة الاحتفال بالميلاد ، وبين ما يحدث في هذا الاحتفال ، فليس لأحد أن ينكره بعدما احتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه بميلاده حين سئل عن صيام يوم الإثنين فقال : ( ذاك يوم ولدت فيه )

إذن فرسول الله صلى الله عليه وسلم احتفل بميلاده ، ولكن بماذا احتفل ؟
إنه احتفل بأمر مشروع من الله تعالى ، وهو الصيام .

إذن .. فعلينا أن نبحث في كيفية الاحتفال بالميلاد لا في شرعية الميلاد .

فالاحتفاء به صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون من جنس ما افترض الله على عباده ، صلاة له وصياماً له ، وتقرباً له سبحانه ومتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم.

وعلى ذلك نكون قد ضمنا شرعية المولد ، وكذلك شرعية ما يحدث في المولد، فعلينا أن نستقبل ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم بصلوات الشكر لله عز وجل الذي بعث هذا الرسول ، وعلينا أن نستقبل ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، بالاستغفار من كل ذنب يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلينا أن نحتفل بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم أن نصوم لله شكراً له سبحانه على ما أنعم على الدنيا بميلاد خير البرية .

والله سبحانه وتعالى هو المسؤول يتولانا في كل ما نقصد به وجهه ، ويبرؤنا في كل شيء قصدنا به وجهه ، فداخلنا فيه ما ليس لله .

كما أن الفرحة بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تسول للناس أن يفرحوا غيرهم بشتى الأشياء ، بالحلوى يأكلونها ، وبالطعام يتصدقون به ، وبكل شيء يفرح الأهل والأحباب .

* - [ من مقدمة كتابه : حفاوة المسلمين بميلاد خير المرسلين ]

منقول

الهادئ 04-05-2004 08:12 PM

إخواني الكرام

بعد كل تلك الفتاوى العظام لعلمائنا العظام منهم القديم و الحديث و من الحديث المصرى و السورى و المغربي و الكويتي وووو .... كلهم أجازوا الإحتفال بيوم ميلاد رسول الله صل الله عليه وسلم بشروط البعد عن المعاصى و ما يخالف الشرع ....

بمعنى إجماع الأمه قديماً و حديثاً على إباحة الإحتفال بالمولد...

و غرضى من هذا الحوار ليس موضوع المولد ولكنه موضوع التبديع الذى إنتهجه الفكر السلفي و تدرج فيه فالبدايه التبديع و النهايه التكفير و النتيجه الإرهاب ...

إخواني كما يتوقف العالم بالنسبة لكم أمام أراء علمائكم ويتم رفض كل ما هو مخالف و إن كان بإجماع الأمة فإنه يتوقف أيضاً بالنسبة لمن يفجرون فى أراضيكم و أراضي المسلمين أمام اراء علمائهم و الذين ينهلون من نفس النبع السلفي الرافض تماماً للآخر .... ففى السلفيه السعوديه لا يوجد معنى لكلمة إختلاف أو رأى آخر فالفتوى السلفيه إما شمال و قد ضل و أبتدع من قال يميناً و إما يمين و قد ضل و أبتدع من قال شمالاً ... وتلك هى الحقيقه ولو أنكرتموها و هذا الجمود قد تشرنق و تفتق لنا عن وحش إسمه إرهاب هو ملتصق تمام الإلتصاق بالفكر السلفي المعاصر ...

إخواني الكرام

لقد بدأت الحكومه السعوديه فى الإنتباه لهذا الخلل الرهيب فى الفكر السلفي المعاصر وهو رفض الآخر بشتى الصور و الوسائل و بدات تعيد حساباتها ... بداية فى تصحيح مفهوم الولاء و البراء على الطريقه السلفيه ... هذا المفهوم الذى بدأ بتحديد العلاقات مع النصارى من منع للبر بهم و مودتهم وووووو------- إلخ ثم الإرتقاء لدرجه أخرى وهى تحديد العلاقات مع المسلمين المخالفين للمنهج السلفى من عدم الجلوس معهم ووجوب تجنبهم لأنهم مبتدعون ومن الفرق الضاله أى أنهم فى النار .... وكما أعتبر الكثير من علمائكم أغلب المسلمين من أهل الفرق الضاله و صنفوهم أنهم من أهل النار .... خرج منكم من كفروا علمائكم و صنفوهم نفس التصنيف و احلوا دمائهم و دمائكم... وهكذا... و أخبركم إخواني الكرام أنكم لو بقيتم على حالكم هذا تظنون فى رأيكم الصواب الذى لا يحتمل الخطأ و رأى غيركم هو الخطأ الذى لا يحتمل الصواب فسينموا الإرهاب و يرتع فى بلادكم و بلادنا و سائر بلاد المسملين ....

نحن لا نلزمكم بإتباع أحد أو تبني فتاوى معينه ولكن لا يحق لكم بحال أن ترموا أمة الإسلام بعلمائها كما أوضحنا بالضلال و البدعه فلنتفق على أن الموضوع فيه خلاف ولكل أن يأخذ ما يراه مناسباً له دون تضليل الآخرين ... حتى نتعلم كيف نتقبل الآخر ...

إن ما يحدث من إرهاب فى المملكه أمر عظيم الساكت عليه شيطان أخرس ... لقد جاء الوقت لتعيدوا الحسابات و تضعوا أيديكم على الجرح ولو كان مؤلماً و إلا ستكونوا كمن يحاول علاج أصبعه و المرض فى قلبه ....

و لكم مني كل تحية و سلام ...



شكر خاص جداً لأخى و حبيبي صلاح الدين

الله الله يا صلاح ما أجمل دعائك لأخوك .... أسئل الله أن يستجيب لك و يجزيك عنا خيراً

غــيــث 04-05-2004 10:20 PM

اخي الهادئ

محاولة الخروج بهذا الشكل من موضوع الحوار( وهو موضوع محدد)
كما نرى أمر غير محبب, لأنك هنا فتحت باب أوسع وهو ( المذهبية)
وتناولك للفكرالسلفي بهذه السطحية وإلصاق كل بلية به تهمة نرفضها
ولها تفصيلاتها.....

للأسف الشديد أن يأتي من أبناء جلدتنا من يلصق الإرهاب وخروج فئة
متطرفةباغية تم تدجينهاو تغذيتها وتوجيهها من الخارج بإسم السلفية
التي لم تأت بما يخالف الكتاب والسنة, ننتهجها وننعم بها لعقود
كنهج نقي خال من الشوائب ,على المحجة البيضاء لم يخرج قيد أنملة
عن كتاب الله وسنة نبيه ولله الحمد...


فيا أخي إتق الله , بارك الله فيك


heledk 05-05-2004 01:06 AM


والله
: لقد هزلت حتى بدا من هزالها:::: كلاها وحتى شاع كل مفلس

بعد الكذب والافتراء على شيخ الاسلام, ومحاوله خداع البسطاء, يأتى اخر وينقل بعض الفتاوى, ثم يذيلها بقوله:
(((بمعنى إجماع الأمه قديماً و حديثاً على إباحة الإحتفال بالمولد...)))
هل تعرف معنى الاجماع ياأخى؟؟؟ أم أنها مجرد كلمة سمعتها فى أحد المسلسلات التليفزيونية؟؟؟
ثم هل تعرف معنى البدعة التى تنفيها عن نفسك؟؟؟ أم أنك تنفى عن نفسك شئ لا تعرف معناه؟؟؟
والله لا أرى إلا أن هذا هو خبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى سنن أبى داود والتزمذى وابن ماجه ,واللفظ له عن عوف بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة)
وتلك هى الفرقة الناجية, التى لا تشرع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فى الأعمال أو المعتقدات,
وهم أهل السنة
يعنى أهل الحديث
يعنى السلفيون معتقدا وعملا
ولورغمت أنوف أهل البدع.

الهادئ 05-05-2004 03:24 AM

أخى الكريم heledk

تركنا المعرفة لك يا أخى الكريم و محيناها و سحبناها من كل العلماء الذين وضعنا فتاويهم أمام عينيك لتضرب بها عرض الحائط

إبتداء من بن تيميه إلى أبن حجر إلى السيوطي -------- إلخ قديماً و القرضاوي و المولوي و الحوى وووووووووووووووو ---- حديثاً ...

المشكله الفتاوى أغلبها موثقه إما بالكتاب و الصفحه و إما بروابط أصحابها ... ورغم ذلك تقول نكذب ... تريد أن تجعلنا نقتنع بقوة السلاح فإما معي و إما فى النار .......... وهذا أخى الكريم ما كنت أقوله و أتيت أنت لتبرهنه ... و أطالب الأخ غيث بقرائة مشاركتك بتأني و تفنيدها و مقارنتها بما قلته أنا ليتأكد أخى غيث أنك نتاج إحدى مكانات التفريخ السلفيه المعاصره ... إما معي أو فى جهنم

و حديث الإفتراق أخى الكريم أختلف العلماء فى تفسيره ولو أردت الحديث عنه و نقاشه فليكن فى موضوع مستقل

ولكن المشكله كيف سأحاورك و تحاورني و أنت تعتبرني من أصحاب الجحيم....

الهادئ 05-05-2004 05:48 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث
اخي الهادئ

محاولة الخروج بهذا الشكل من موضوع الحوار( وهو موضوع محدد)
كما نرى أمر غير محبب, لأنك هنا فتحت باب أوسع وهو ( المذهبية)
وتناولك للفكرالسلفي بهذه السطحية وإلصاق كل بلية به تهمة نرفضها
ولها تفصيلاتها.....

للأسف الشديد أن يأتي من أبناء جلدتنا من يلصق الإرهاب وخروج فئة
متطرفةباغية تم تدجينهاو تغذيتها وتوجيهها من الخارج بإسم السلفية
التي لم تأت بما يخالف الكتاب والسنة, ننتهجها وننعم بها لعقود
كنهج نقي خال من الشوائب ,على المحجة البيضاء لم يخرج قيد أنملة
عن كتاب الله وسنة نبيه ولله الحمد...


فيا أخي إتق الله , بارك الله فيك



أخي الكريم و الحبيب غيث

أنا صراحة لا يهمني موضوع المولد ... وكل ما يهمني هو محاربة الفكر المتطرف الذى أصبحتم تعانون منه أكثر منا و أنا لم انتقل إلى المذهبيه أخى الكريم بل إنتقلت بيدى إلى موضع الجرح لأضغط عليه و أحاول أن أوقف النزيف ... و عليه زاد الألم و بدأ الصراخ فى وجهي

أخى الكريم أنا لم أتناول الفكر السلفي كاملاً فهذا موضوع يحتاج لأشهر من الحوار ولكني تناولت أهم ما فى هذا الفكر وهو الرفض القاطع للآخر ... و الجزم بأن كل من خالف هذا الفكر فهو مبتدع وهو من أهل النار و إذا لم تصدقني إرجع لكلام الأخ heledk فى الرد السابق ... ولا تقل لى أنه رأي فردي .... فكما نعلم جميعاً أنه رأى كبار علمائكم ... وتلك هى الكارثه

أخي الكريم أنت نفسك و فى نهاية موضوعك إتهمتني بعدم تقوى الله مع أني إعتبرته من باب النصيحه و الحب فى الله ولكن لا تنكر أنك قد أحسست بأني قد تجاوزت الحدود مع أن كل ما فعلته لم يتجاوز إبداء راي ...

أخى الكريم

بداية الإرهاب هو إستحلال الدم المعصوم
و بداية إستحلال الدم المعصوم هو التكفير
و بداية التكفير هو التبديع
و بداية التبديع هو رفض الآخر
و يرفض الآخر لكونه من الفرق الضاله الهالكه
وهذا كله بسبب تربيه منذ الصغر على أننا أصحاب الجنة وكل من على الأرض أصحاب النار وبما اننا جميعاً نشهد لله بالعبوديه و لنبيه بالرساله و نصلى صلاة واحده و نزكي زكاة واحده ونصوم شهراً واحداً و نحج نفس البيت كل عام ... وتلك هى أصول العقيده ونحن كأهل سنة لا نختلف عليها قيد أنمله ... فأين الأفضليه فى كون السلفيه هى الفرقه الناجيه هنا وجد النهر السلفي حائطاً كبيراً فأتجه بمنتهى القوة و عدل مساره ليشق طريقه بين فروع العلم و الدين و التى أختلف و أتفق عليها المسملمون و أتخذ هذه الفروع طريقه للتمييز بين الفرق الضاله ...فمن قرأ القرآن له ثواب ولكن من قرأه يوم الثلاثاء من كل أسبوع الساعه الواحده ظهراً دخل به النار لأنه مبتدع أخص يوم محدد وساعه محدده لقرائة القران ...

أما القول بأن الفكر المتشدد هو وليد الغرب فهذا الكلام غير مقبول ...فالبذره محليه و ربما تأتيها المياه من الخارج .... ولكن أنظر بالله عليك كيف قامت الحركه السلفيه الوهابيه ...

قامت فى اساسها بالخروج على الحكام بالسيف و قتال و تكفير كل من خالفها ... ورغم أنه تاريخ موثق ورغم انه حدث بالفعل و رغم علمكم بهذا علم اليقين إلا أنكم تتفننوا بإخراج المبررات للشيخ محمد بن عبد الوهاب مع العلم أن نفس ما صنعه الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو نفس ما يقوم به بن لادن و أتباعه ولذا فإن القاعده و غيرها من الجماعات السلفيه الجهاديه لا تلتفت كثيراً لفتاوي علمائكم بتحريم الخروج على الحاكم بالسلاح لأنهم قرأوا التاريخ و علموا أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كفر كل من عارضه و أقام الجيوش بمساعدة آل سعود و حاربوا المسملين و أستولوا على البلاد و قتلوا حكامها و ذبحوهم ذبح الخراف و أعتبروا هذا جهاداً فى سبيل الله بل أنهم أطلقوا لفظ الغزوات على حروبهم تلك و الغنائم على أموال المسلمين ... إقرأ يا أخي كتابكم ( عنوان المجد فى تاريخ نجد ) المطبوع فى مطابعكم و المؤرخ من قبل أحد أتباع الشيخ محمد الخلصين وهو بن رشد إقراه بتمعن و أنت تعلم أن التاريخ يعيد نفسه لا أكثر فاين المصداقيه فى الحوار كيف تحرم على بن لادن ما أجزته و أجازه لنفسه الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولقد تنبهت حكوماتكم لذلك و بدأت طريق الإصلاح وبدات التغيير فى الخطاب الديني بشكل ملحوظ ... فساعدوها بالله عليكم ولا تقفوا كالصخرة فى طريق الإصلاح فتشتتوا الجهود شمالاً و يميناً

و أخيراً فياأخيى الكريم غيث ...

أكررها ألف مره لست عدو لأني أخالفكم الرأي و إني لأتقى الله ما أستطعت ولا اريد من وراء حواري هذا إلا الخير لنا ولكم ولا أحاور للإنتصار لرايي أو لمذهب او فرقه ..

أتمنى أن تتقبل كلامي بصدر رحب و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

heledk 05-05-2004 06:17 AM

الله يهدينى واياك يا الهادى, إلى صراط الله المستقيم
للمرة العشرين تتقولون على ابن تيمية ما لم يقله؟ألا يكفيك بيان الاخوة عابر سبيل والمسك وغيرهم للكذب الظاهر عليه؟
لعلمك أن هذا هو أشد ما أثارنى فى هذا الموضوع,
لماذا تكذبون على أهل العلم, بل و تصرون على هذا الكذب؟هو كذب شئت أم أبيت.
ومن قال لك انى اريدك ان تقتنع بالسلاح؟ أو انك اما معى وإما فى النار؟أو أنك من أصحاب الججيم؟
فضلا عن أن تنسب هذا للسلفية ؟
اذا كان فهمك لكلام شيخ الاسلام ابن تيمية على ماذكرت, فمن باب أولى فهمك للسلفية ثم لكلام العبد الفقير.
وأنا أؤيدك فى دعوتك للأخ غيث أن يجد فى كلامى ما تدعيه.
أما عن كلامك عن الاجماع والبدعة,,,, فالحكم على الشئ فرع من تصوره, إما أن تعرف لى الاجماع الذى تدعيه والبدعة التى تنفيها عن نفسك, وإلا فلن نتفق أبدا,كفانا ترديدا لمصطلحات لا نعلم معناها,
انت تدعى الاجماع على عبادة الاحتفال بالمولد , ما معنى هذا الاجماع؟؟؟
وتنفى عن نفسك وغيرك الوقوع فى البدع, فما معنى البدعة التى تنفيها عن نفسك؟؟؟
فى البخارى ومسلم عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(((((((( من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))))))))))
وفى رواية:
((((( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))))))))
_وفى سنن ابن ماجه عن العرباض ابن سارية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((((.....وإياكم والامور المحدثات فإن كل بدعة ضلالة)))))))))
وفى سنن النسائى عن جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم:
(((((...... وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل ضلالة فى النار.......))))))

الهادئ 05-05-2004 08:36 AM

الأخ الكريم heledk

حتى أنهي هذا الجدل و الرمي المتواصل بالكذب رايت أن أضع لك نص ما قاله إبن تيميه بلا نقصان

أليك النص بالحرف و الكلمه

[[[[[[[[[[[وكثير من المنكرين لبدع العبادات تجدهم مقصرين في فعل السنن من ذلك أو الأمر به

ولعل حال كثير منهم يكون أسوأ من حال من يأتي بتلك العادات المشتملة على نوع من الكراهة بل الدين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا قوام لأحدهما إلا بصاحبه فلا ينهى عن منكر ولا يؤمر بمعروف يغني عنه كما يؤمر بعبادة الله وينهى عن عبادة ما سواه

إذ رأس الأمر شهادة أن لا إله إلا الله والنفوس قد خلقت لتعمل لا لتترك وإنما رأوا الترك مقصودا لغيره فإن لم يشتغل بعمل صالح وإلا لم تترك العمل السيء أو الناقص لكن لما كان من الأعمال السيئة ما يفسد عليها العمل الصالح نهيت عنه حفظا للعمل الصالح

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد ولهذا قيل للامام أحمد عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب أو كما قال

مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجديد الورق والخط
وليس مقصود أحمد هذا وإنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها
فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا وإلا اعتاضوا الفساد الذي لا صلاح فيه مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور ككتب الأسماء أوالأشعار أو حكمة فارس والروم
فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد بحيث تعرف ما ينبغي من مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند المزاحمة فإن هذا حقيقة العمل بما جاءت به الرسل فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر وجنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيرا فأما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث تقدم عند التزاحم أعرف المعروفين فتدعو إليه وتنكر أنكر المنكرين وترجح أقوى الدليلين فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين فالمراتب ثلاث

أحداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه

والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع

الثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا

فأما الأول فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنها وظاهرها قولها وعملها في الأمور العلمية والعملية مطلقا فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والأمر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من إيجاب واستحباب
والغالب على هذا الضرب هو أعمال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان

وأما المرتبة الثانية فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ومن العامة أيضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع أو من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا أنواع كثيرة

فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح أو في أحدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع

ومع هذا فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرا في الأمر بذلك المعروف والنهي عن ذلك المنكر ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين

فهذه الأمور وأمثالها مما ينبغي معرفتها والعمل بها

النوع الثالث ما هو معظم في الشريعة كيوم عاشوراء ويوم عرفة ويومي العيدين والعشر الأواخر من شهر رمضان والعشر الأول من ذي الحجة وليلة الجمعة ويومها والعشر الأول من المحرم ونحو ذلك من الأوقات الفاضلة فهذا الضرب قد يحدث فيه ما يعتقد أن له فضيلة وتوابع ذلك ما يصير منكرا ينهى عنه مثل ما أحدث بعض أهل الأهواء في يوم عاشوراء من التعطش والتحزن والتجمع وغير ذلك من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله ولا رسوله ولا أحد من السلف لا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من غيرهم لكن لما أكرم الله فيه سبط نبيه أحد سيدي شباب أهل الجنة وطائفة ]]]]]]]]]

إنتهى كلام بن تيميه

لست أدرى ماذا تريد بعد ذلك

فلنمشي وراء كلام أبن تيميه كلمه كلمه

يقول بن تيميه الأعمال المشتمله على نوع من الكراهة ولم يقل بتحريمها و نحن نختلف معه فى كراهتها ولكن نوضح أن حتى راى بن تيميه لم يكن بالتحريم ...

حيث أنه قال أن من يعمل الصالح الغير مشروع ( فى نظره ) أفضل ممن ينكر تلك الأعمال ولا يعمل بالسنن المشروعه ... و معنى الأفضليه فى الإسلام هو بالتقوى فلقد اقر بن تيميه بأن من أتى تلك الأعمال الصالحه غير المشروعه هو أكثر تقوى ممن أنكرها ولم يعمل حتى بالمشروع ... و كثرة التقوى لا تكون إلا بما يرضى الله ولا يمكن أن تكون بإقتراف حرام خاصه و أن البدعه مكانها النار فلا أفضليه بإقامة البدع .. ... و هذه أول نقطه


و يقول بن تيميه بالحرف و النص

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

كيف يقر بن تيميه بان فى تعظيم المولد أجر عظيم لحسن القصد و تعظيم رسول الله صل الله عليه وسلم وهو يعتبره بدعة محرمة ؟؟؟

فهل فى فعل البدعة أجر عظيم أم أن بن تيميه كان يقصد عقاب عظيم و خانته الألفاظ ؟؟

بل و يؤكد بن تيميه على كلامه بضرب مثال الإمام أحمد حينما قيل له عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب

و يستطرد بن تيميه موضحاً مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجديد الورق والخط

وليس مقصود أحمد هذا وإنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها
فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا وإلا اعتاضوا الفساد الذي لا صلاح فيه مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور ككتب الأسماء أوالأشعار أو حكمة فارس والروم
فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد

(........... الله أكبر ..... أنظر للمقارنة يا أخي .....)

و يكمل بن تيميه ويضع لكم قاعدة لإنكار المنكر و الأمر بالمعروف ... وليتكم عملتوا بها ... فيقول

فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد بحيث تعرف ما ينبغي من مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند المزاحمة فإن هذا حقيقة العمل بما جاءت به الرسل فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر وجنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيرا فأما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث تقدم عند التزاحم أعرف المعروفين فتدعو إليه وتنكر أنكر المنكرين وترجح أقوى الدليلين فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين فالمراتب ثلاث


ويصنف بن تيميه الأعمال إلى ثلاثة


1- أحداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه

2- والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع

3- الثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا

و يهمنا هنا النوع الثاني

يقول بن تيميه

COLOR=red]فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح أو في أحدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع [/color]

تلك الأعمال التى ترمونها بالبدعة.. (وطبعاً البدعة حرام و لا فضل فيها لأنها رد على فاعلها) يجد فيها أبن تيميه خيراً و فضلاً يميز من يعمل بها على من لا يعمل طبعاً السنن و أقصى ما وصفها به انها مكروهه ...

وكان هذا ما يهمنا من كلام بن تيميه و نستخلص منه الآتى

فهو يرى ان تخصيص ايام بعباده مشروعه هو من قبيل العمل الصالح الغير مشروع وهو يرى بوجود بعض الكراهة فيه ولكنه لا يحرمه بل يرى فيه فضل و أجر و أحياناً أجر عظيم ...

المصدر إقتضاء السراط المستقيم لأبن تيميه

الرابط للتأكد من عدم الكذب أو التدليس أو التلفيق ....

http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=367&id=298

و أنا متأكد أن الإخوه سيقولون بأننا دلسنا و كذبنا و زورنا رغم كل هذه الحقائق و بعد هذا لم يبق امامي إلا أن أضع مجموع الفتاوي كاملاً وبعده المصحف و الكتب السته ..;)

وفقنا الله لما يحب و يرضى

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عابر سبيل 05-05-2004 09:00 AM

الاخ الهاىء كان عليك بدلا من الدفاع عن امر واضح مفضوح فيما نقله الاخ صلاح ان تسكت عنه والاجدر ان تعتذر عما فعله اذ انك في صفه اما ان تدافع عنه وقد بينا سوء نقله لاقوال العلماء وحذفه ختى لاقل من سطر ان كان مخلف لهواه :confused: فكيف تورد كلام عالم وتحذف من منتصف كلامه اقل من سطر ماهذا برايك هل هو انصاف ونقل عدل

اما بالنسبة لما اوردته من كلام شيخ الاسلام فلن نقول كذب بل الكلام صحيح
لكن ساكتبه والون بيت القصيد .
((((( وكثير من المنكرين لبدع العبادات تجدهم مقصرين في فعل السنن من ذلك أو الأمر به

ولعل حال كثير منهم يكون أسوأ من حال من يأتي بتلك العادات المشتملة على نوع من الكراهة بل الدين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا قوام لأحدهما إلا بصاحبه فلا ينهى عن منكر ولا يؤمر بمعروف يغني عنه كما يؤمر بعبادة الله وينهى عن عبادة ما سواه

إذ رأس الأمر شهادة أن لا إله إلا الله والنفوس قد خلقت لتعمل لا لتترك وإنما رأوا الترك مقصودا لغيره فإن لم يشتغل بعمل صالح وإلا لم تترك العمل السيء أو الناقص لكن لما كان من الأعمال السيئة ما يفسد عليها العمل الصالح نهيت عنه حفظا للعمل الصالح

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد ولهذا قيل للامام أحمد عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب أو كما قال

مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجديد الورق والخط
وليس مقصود أحمد هذا وإنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها
فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا وإلا اعتاضوا الفساد الذي لا صلاح فيه مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور ككتب الأسماء أوالأشعار أو حكمة فارس والروم
فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد بحيث تعرف ما ينبغي من مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند المزاحمة فإن هذا حقيقة العمل بما جاءت به الرسل فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر وجنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيرا فأما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث تقدم عند التزاحم أعرف المعروفين فتدعو إليه وتنكر أنكر المنكرين وترجح أقوى الدليلين فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين فالمراتب ثلاث

أحداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه

والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع

الثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا

فأما الأول فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنها وظاهرها قولها وعملها في الأمور العلمية والعملية مطلقا فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والأمر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من إيجاب واستحباب
والغالب على هذا الضرب هو أعمال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان

وأما المرتبة الثانية فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ومن العامة أيضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع أو من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا أنواع كثيرة

فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح أو في أحدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع

ومع هذا فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرا في الأمر بذلك المعروف والنهي عن ذلك المنكر ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين

فهذه الأمور وأمثالها مما ينبغي معرفتها والعمل بها

النوع الثالث ما هو معظم في الشريعة كيوم عاشوراء ويوم عرفة ويومي العيدين والعشر الأواخر من شهر رمضان والعشر الأول من ذي الحجة وليلة الجمعة ويومها والعشر الأول من المحرم ونحو ذلك من الأوقات الفاضلة فهذا الضرب قد يحدث فيه ما يعتقد أن له فضيلة وتوابع ذلك ما يصير منكرا ينهى عنه مثل ما أحدث بعض أهل الأهواء في يوم عاشوراء من التعطش والتحزن والتجمع وغير ذلك من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله ولا رسوله ولا أحد من السلف لا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من غيرهم لكن لما أكرم الله فيه سبط نبيه أحد سيدي شباب أهل الجنة وطائفة )))

هل تنكر علينا ان كنا نريد ان نكون ذلك المؤمن المسدد .:)

heledk 05-05-2004 09:18 AM

الاخ الفاضل الهادى:
لو أنك اكتفيت بنقل كلام شيخ الاسلام من غير تعليق لكان أفضل وأرأف بنا,
ومع وضوح هذا الكلام لا زلت تصر على ما ذهبت اليه؟؟؟
ارجع صفحتين قبل هذا الكلام واسمع الكلام الصريح:
اقتضاء الصراط المستقيم صـ 294 طبعة دار الفكر:
وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى فى ميلاد عيسى عليه السلام , وإما محبة للنبى صلى الله عليه وسلم وتعظيما له. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع: من اتخاذ مولد النبى صلى الله عليه وسلم عيدا(:)) , مع اختلاف الناس فى مولده.فإن هذا لم يفعله السلف , مع قيام المقتضى له, وعدم المانع منه.ولو كان هذا خيرا محضا , أو راجحا:لكان السلف رضى الله عنهم أحق به منا, فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعضيما له منا, وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه فى متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا, ونشر ما بعث به, والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار , والذين اتبعوهم بإحسان,
وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع, مع مالهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذى يرجى لهم به المثوبه , تجدونهم فاترين فى أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه, وإنما هم بمنزلة من يحلى المصحف ولا يقرأ فيه ولا يتبعه. وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلى فيه, أو يصلى فيه قليلا, وبمنزلة من يتخذالمسابح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة التى لم تشرع , ويصحبها من الرياء والكبر والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها))))))أهـ
ولو أنك وصلت هذا بما بعده إلى أن تصل إلى ما نقلته أنت فى الصفحة التالية, لربمااعترفت بما اعترى فهمك من غلط على شيخ الاسلام

صلاح الدين القاسمي 05-05-2004 09:20 AM

لماذا لم تجيبوا على أسئلتي يا جماعة ؟؟؟
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***-***
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .
وبعد ،
1 - أين الجماعة التي تجندت لترد على ما أوردته من إجماع علماء أهل السنة و الجماعة في جواز الإحتفال بمولد رسول الله بأبي هو و أمي ؟؟؟
أين هم كي يجيبوا على تلكم الأسئلة التي خصصت كل واحد منهم بها ؟؟؟
ما زلت في الإنتظار و لن أترككم تمرون قبل أن تجيبوا عن أسئلتي .
أظن هذا من حقي يا أخ المسك ، و عابر ، و دايم و مساهم و الأخ الجديد السلفوي .


2 - قلت لكم في آخر مداخلة : إذا إستثقلتم رأي أبن تيمية و أبيتم إلا أن تفهموه و تقولوه ما لم يقل ، قلت لكم : دعوا رأيه جانبا و ناقشوا معي رأي بقية العلماء الذين ذكرتهم لكم .
أم أن أولئك العلماء الأعلام غير معتبرين عندكم ؟؟؟!
و هم كذلك مبتدعون ؟؟؟
!

3 - الأخ مساهم :أولا ، يؤسفني منك التنطع و عدم الرجوع إلى الحق ، مع أن كلام الشيخ ابن تيمية لا يرقى إلى التبديع الذي ذهب إليه علمائكم المتأخرين في مسألة الإحتفال بالمولد .و لمزيد التاكد من المسألة ، أدعوك بكل لطف أن تعيد المداخلة الأخيرة للأخ الفاضل الهادىء و الموجهه للعضو الجديد هيلديك لعل الله يدلك أننا لم نظلم ابن تيمية في قراءتنا له في مسالة المولد ، بل انتم الذين ظلمتموه !!!
و ثانيا ، يؤسفني تراجعك عن عدم الأخذ برأي الشيخ الحافظ السيوطي في حين أنه سبق لك الإشارة بأن رأي السيوطي ملزم لك !!!


4 - أنظروا معي في موضوعي "إجماع العلماء الفحول في جواز الإحتفال بمولد طه الرسول " ذلك المستوى المتدني من فكر محسوبكم المدعو أبو رائد !!!
فكعادته التي يعرفها عليه الجميع ، شخصن المسألة و جعل مني صاحب بدع
و منكرات !!!
بيننا الله يا أبا رائد ، و ستعلم يوم ينجلي الغبار ، أفرست ركبتَ أم حمار!!!
أما ما أدرجته من فتاوي علمائك المتأخرين في تبديع المحتفلين بمولد الرسول ، فهي وثائق أخرى تنضاف لإدانة فكركم الخارج عن إجماع الأمة .
و من هم من ذكرت من الناحية العلمية أمام الائمة الأعلام الذين ذكرتهم لك ؟؟؟
شتان بين الثرى و الثريا ( دوما من ناحية التحصيل العلمي !!! )


5- أريد أن أوجه تحية صادقة و مخلصة لأخي الحبيب الهادىء الذي جمع إليكم العديد من رأي علماء المسلمين المعاصرين و المجوزون للإحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :heartpump
و نصيحتي الصادقة لكم يا إخوتي هي أن تعيدوا قراءة تلك الآراء و لا تستهينوا بها ، و دعوا عنكم التعصب و العناد فإن عاقبتهما و خيمة جدا !!!
هل يعقل أن يكون أولئك العلماء المتقدمين و المتأخرين على ضلال ؟؟؟
هل تجتمع هذه الأمة على ضلال ؟؟؟
و الله ، إني ناصح لكم أمين لمحبتي لكم في الله :heartpump


و قبل أن أختم هذه المداخلة ، أطلب الإذن من الأخ الهادي أن ينقل هو بنفسه إن شاء أو يسمح لي بنقل ما أورده من آراء علماء أهل السنة و الجماعة المعاصرين في جواز الإحتفال بمولد الرسول الخاتم إلى موضوعي "إجماع العلماء الفحول في جواز الإحتفال بمولد طه الرسول "
:heartpump

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :)

الهادئ 05-05-2004 09:26 AM

أخى الكريم الحبيب و الذى أكن له كل إحترام و تقدير عابر سبيل

أخى الكريم أنا لم أدافع عن صلاح فصلاح قادر على ان يدافع عن نفسه و نقلي لأقوال الشيخ بن تيميه هو دفاع عن نفسي أنا لأني قد أوردت فى كلام الشيخ سعيد حوى رحمه الله رأى بن تيميه فى المولد و عندما إتهمني الأخ heledk بالكذب فقمت و نسخت النص كاملاً من أوله حتى آخره ...

هذا أولاً

ثانياً ما اردنا من كلام الشيخ بن تيميه هو إعترافه بأن الإحتفال بالمولد فيه اجر عظيم و هذا ما تنكروه ...

ثالثاً قال بن تيميه بفضل من يأتى الأعمال الصالحه الغير مشروعه ( فى نظره ) على من لا يأتى شيئاً من الأعمال الصالحه و ينكر على الأول ...

و قال رسول الله صل الله عليه وسلم

الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى

إذا فإن فى تلك الأعمال الصالحه الغير مشروعه ( حسب قول بن تيميه ) من التقوى بحيث تفضل فاعلها على غيره و التقوى لا تكون إلا بما يرضى الله ... مع العلم أن بدع الضلال رد على صاحبها و جزائها النار ولا فضل فيهامطلقاً ... إذا فابن تيميه لا يرى بأن تلك الأعمال من بدع الضلال الموجبه لنار جهنم


ثم إن الإمام أحمد أجاز الغير جائز أو مكروه فى مذهبه لعلمه بأن الأمير لو لم ينفق ماله فى تزيين المصحف لأنفقه فيما هو اسوأ

و أنا اسئلك بالله

إذا إحتفلنا بميلاد رسول الله صل الله عليه و سلم بصلاة وصيام و قراءة قرآن و تدارسنا السيرة العطره فى هذا اليوم الذى باركه رسول الله صل الله عليه وسلم بصيامه

أليس افضل الف مره من ترك شبابنا ليحتفلوا بعيد الحب و الكريسماس و رأس السنة ...

لو أن بن تيميه فى هذا الزمان لأمر بفعل ذلك ...

أخى إقرأ كل كلام الشيخ بحرص و بلا عصبيه و ستصل للحق بإذن الله

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

Almusk 05-05-2004 11:49 AM

أخي الهادئ غفر الله لنا ولك وعاجل بشافئك والبسك لباس التقوى والعافية وزادك هدوء وعلما وحيادا وميلا مع الحق....

أولا أخي العزيز أرجو أن لا تقحم موضعنا في موضوع التكفير والإرهاب...فما جاءنا هذا إلا من خارج بلادنا...لو كان الموضوع هو موضوع التكفير والارهاب لبينت لك من أين أتى وكيف تسلسل وكيف تأثر به بعض المخدوعين عديمي الفهم ضعيفي العلم ...

لكن موضوعنا يا أخي الفاضل هو أنكم رددتم على موضوع الأخ الحبيب دايم العلو ومع كل أسف لم تأتوا بأدلة حيث أنه أتاكم بالأدلة فأردتم أن تردوها بأقوال فلا ن وفلان...أهذا هو منهج أهل العلم في رد الشبه؟؟؟
أخي الفاضل إن كنت مقلدا فرجاء لا تدخل في مثل هذه المواضيع ..فيكفيك ما أنت عليه من عالمك ما دمت واثقا به ولا يهمك الدليل؟؟؟ أما أن تتدخل في مواضيع وتردها وترد على اصحابها بأقوال فلا ن وفلا ن من العلماء في مقابل الدليل الشرعي الناصع البيان ...وإذا قيل لكم ما هو دليلهم قلتم أكيد عندهم دليل ما قالوا بهذا القول إلا لأن عندهم دليل...ما هكذا تورد الأبل يا الهادئ...فلن يكون فعلهم أولى من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من أفعال وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم...مع عظم مكانة هؤلا ء العلما رحمهم الله...لكن لا يمكن أن تقدم أفعالهم أو أقوالهم على اقوال الكتاب والسنة...وهنا يظهر من يتبع الرسول ممن يتبع الهوى...وهم عرضة للصواب والخطأ...

ثم يا أخي أننا لم نقل أن من أتى هذه البدعة يكفر أبدا...ولماذا تقولنا مالا نقول؟؟؟؟...بل نعم ربما أن العالم يؤجر على فتواه حتى لم تكن صحيحة..إذا كان مجتهدا مخلصا لله ... وكيف يعرف الصواب من الخطأ إلا بإبراز الدليل ؟؟؟

ثم لماذا هذه الأستماته لفعل هذا الإحتفال...وكأنه سنة أو واجبا؟؟؟ ولماذا هذه الأستماته لرد موضوع أخينا دايم العلو وكأنكم لو تركتم هذا الإحتفال سيلحقكم اثم أو عار؟؟؟؟..ولو كان الأمر كذلك لما فات المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يرشدنا إليه ولما فات الصحابة ومن بعدهم من القرون المفضلة؟؟؟ أم تظن أننا أفهم منهم بالسنة وأحب إلى الله ورسوله منهم؟؟؟؟

معذرة إن قسوت عليك قليلا ...لكني أحبك في الله ويعجبني هدوئك وطيبتك...


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.