![]() |
شكرا لفارس ترجل على اهتمامة بالموضوع حتى وان أختلف معي
وشكرا لعبود على ثقته بنا وكلماته المشجعة وعباراته الخلوقة وشكرا لمدير الحوار دايم العلو لقبوله لهذه المهمة وطريقته المشجعة لنا في الحوار وطبعا شكرا لك ياالهلالي على هذا الجواب المطول والقيم والذي يدل على جهد قيم سنستفيد منه جميعا بمشيئة الله هذا الرد تسخين للتعليق غدا بمشيئة الله:) |
شكراً للأخ الهلالي لاجاباته ولكن أنا أرى أن لانفتح موضوعات مستقلة
وسأكتب التعليق ولو رأى مدير الحوار أو رأيت حذفها فسأحذفها ذكرت في ردك : إقتباس:
بالرغم من علم السعودية بحجم الثروة البترولية في منطقتها فانها لم تخطط لتكوين واعداد جيش قوي قادر على حماية الوطن ضد أي اعتداء عدم أخذ الحكومة السعودية بالدراسات المقدمة من كثير من المخلصين من البلد يشيرون فيها الى أن الدراسات الأمريكية تشير الى الرغبة في الاستيلاء على مصافي النفط وتقسيم منطقة الشرق الأوسط الى دويلات صغيرة .. والخطأ ايضا أن هذه الجيوش التي حضرت كانت بسبب العلاقة الوطيدة التي تجمع بين آل سعود وآل صباح وضغطت الحكومة الكويتية وهي ترى أن الكويت أًحتلت وطلبت أن يتم تخليصها من الاحتلال من خلال القوات الأمريكية خاصة بعد أن ظهر الطمع على بعض الدول العربية المؤيدة للاحتلال وطالبت بتقسيم الثروات .. علما بأن هذه الأطماع ظهرت لأن بعض هذه الدول كانت تعلم بجزء من المخطط الأمريكي ..وبعد تحرير الكويت لم تتطور القوات العسكرية كما يجب أن تكون وكيفية وضع خطة لاستقلال البلد وقدرتها العسكرية لو جاءها تهديد لاقدر الله .. وعدم تفعيل قضية التجنيد الاجباري للشباب تحت مظلة الدولة .. وأخيرا القشة التي القشة التي قصمت ظهر البعير وهي عدم الاهتمام بالمجاهدين العائدين من دول الجهاد وادخالهم في معسكرات الجيش لتأهيلهم والاستفادة من خبراتهم اما عن اجابتك على تساؤلي التالي : إقتباس:
لذلك هو لايخرج عنه أبدا وكذلك تساؤلي إقتباس:
وهذا يعني حسب مفهومك أنه يجوز قتل رجل الأمن في حالة عدم استجابته لهم وهو الذي يدعونا للتساؤل هل هذا الذي أنذر لديه الولاية الشرعية لينذر ويحكم بجواز قتلهم إن لم يستجيبوا وينفذ الحكم فيهم أيضا ؟!وهو يستهدف قتل الصليبيين ؟واعتبار أن رجل الأمن شخص مرتد ويحل له قتله ؟ وماهو الدليل الشرعي على أنه يجوز لهم ؟ والله تعالى يقول ( ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقولك : إقتباس:
لم تحدد نظرتك في مسألة خروج القوات الأمريكية ! ونعم متأكدة من عدد اسلام 20000 أمريكي والصحف الغربية نشرت ذلك ويبقى عليك أن تقرأ كثيرا لتتأكد من هذه المعلومات أما قولك أن القوات الأمريكية كانت 10000 أو 5000:confused: يبدو أنك مخطئ تماما ومعلوماتك تكاد تكون معدومة في هذه النقطة تحديدا .. ولا تعلم أن القوات الدولية التي كانت على الأرض السعودية بلغت 800,000 ثمنمائة ألف عسكري معظمها من القوات الأمريكية أما عدد 5000 أو 10000فهي عدد القوات التي بقيت في القواعد السعودية بعد انتهاء حرب تحرير الكويت وهي التي غادرت قبل غزو العراق إقتباس:
ولكن كما قلت قد يكون خلافنا في تطبيق الأحكام على الواقع وهذا هو الخطر .. فاختلاف تطبيق الأحكام أدى الى اقتناع من تسميهم علماء من المجاهدين بأن رؤيتهم المخالفة هي الصواب وللأسف انها اختلاف في تحريم أو مشروعية القتل وسفك الدماء وشق الصفوف ولم تكن في موضوعات بسيطة لاتمس الأنفس كمسألة مشروعية الحجاب وهل غطاء الوجه ملزم أم غير ذلك ثم تحدثت عن حدود جزيرة العرب وأوضحت نقطة هامة جداحيث قلت : أن هنالك اختلافا بين أهل العلم وهذا يعني أن الحكم الشرعي باخراج الكفار من جزيرة العرب مُختلف عليه ولكانت جدة أولى بالتفجيرات من الرياض والخبر بفعل قرب موقعها من مكة المكرمة والمدينة المنورة أليس كذلك ؟؟ وقلت أيضا : إقتباس:
الحالة الأولى أهل الذمة لاتنطبق عليهم لأنهم ليسوا من أهل الديار الحالة الثانية : أهل هدنة (صلح) طالما أننا نتحدث عن السعودية فنحن بيننا وبينهم صلح وبيننا سفارات وعلاقات دبلوماسية وتجارية .. ولم تحتل من قوات أمريكية ولم تأتي لبلادنا غازية كحال العراق مثلا وحال فلسطين مع اليهود ونحن الآن في عصر الدويلات ولسنا في عصر الخلافة وهذا يعني أن مسؤولية الحاكم داخل حدود دولته وليست مسؤولية السعودية عدم وجود تحالف إسلامي قوي أو خلافة اسلامية بل هي مسؤولية جميع الدول .. وكأنك هنا تبرر سبب قتل الأمريكان في بلدنا تحت تناقض هذا السبب فأقول لك اضافة الى ماسبق شرحه بأن الاسلام لايستهدف قتل الكفار ولكن يستهدف غلبته وكسر شوكته وانهاء دولته ليدخل في الإسلام أو في الذمة باعطاء الجزية بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) وهذا يعني أن من قاتل لا لتكون كلمة الله هي العليا فليس قتاله في سبيل الله ولكن قد يكون في سبيل الحمية أو الغيرة .. وعلو كلمة الله لاتكون إلا بوجود قائم ورئيس يمثل الدولة الاسلامية ( التي هي غير موجودة الآن ) ولو قرأت في تاريخ قيام الدولة الاسلامية وموقف الصحابة لوجدت أنها مرت بمرحلتين : المرحلة الأولى : ماقبل قيام الدولة الاسلامية وهي مثل حالتنا اليوم ففي هذه المرحلة كان الصحابة رضوان الله عليهم تنحصر بغيتهم ومطالبهم في السلامة من المضايقة من العبادة الفردية ولهذا السبب وقعت الهجرة الأولى الهجرة الى الحبشة وعندما تمنى بعض الصحابة القتال قيل لهم ( كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) .. والمرحلة الثانية : مرحلة مابعد قيام الدولة الاسلامية وقوتها وظهرت فيها الفتوحات تحت امرة أمير المؤمنيين وقد يطول النقاش في هذه النقطة بالذات من خلال طرح حديث " الدخن " حديث حذيفة بن اليمان لأن تناول هذا الجانب سيطول وسيوضح ماحدثنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بالاحداث التي نعاني منها حالياً الحالة الثالثة : المستأمنون وهذه الحالة هي حال الأمريكيين الموظفين بشركات أمريكية متعاقد معها مع الدولة أو مع شركات محلية بالشراكة ولعل هذا مرتبط بتعقيبك التابع بردك التالي وقولك فيه إقتباس:
هذا يرجعنا للحديث عن الولاية والبيعة لهؤلاء الذين تسميهم مجاهدين ووضعوا آليات لقيادة المجتمع الاسلامي بنظرة أحادية واقتناع باثبات أمور شرعية مختلف عليها . وهي رسالة أن أي اختلاف بين المسلمين مرده لهم مما أنتج صورا هزلية واجرامية في الخلاف .. ولم يبادروا بمعالجة هذه القضايا الخلافية مع غيرهم ممن لاينتمي الى جماعتهم فكانت له هذه النتائج السلبية بسبب نظرتهم الأحادية تجاه قضية الجهاد في السعودية ومبرراته واغفالهم للظرف الذي تعيشه الأمه الاسلامية ولم يتبنوا مبدأ الاصلاح بالتدرج ابتداء بالنصح والاصلاح ولكنهم بادروا بالهجوم دون اعتبار للمصالح والمفاسد |
تابع
ثم أن هنالك ملاحظة مهمة أن هذه التفجيرات بدأت بعد حرب العراق ونحن في السعودية لسنا في حالة حرب مع أمريكا بل في حالة معاهدة معهم ولنفترض أنهم استخدموا مطاراتنا للحرب على العراق بالرغم من انكار الحكومة السعودية لذلك ولكن قد يكونوا استخدموها ولنفترض ذلك ولكنهم استخدموه وغارت قواتهم والقاعدة الأمريكية غادرت السعودية خوفاً على قواتها وتحت ضغوط العلماء .. واعتبرت أمريكا أن ذلك اهانة لن تقبلها كما أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي أمر آخر : طالما أن الاعتراض على ماحصل من الأمريكان واعتبارهم أهل حرب فأين تتم محاربتهم ؟ هل تتم بتفجيرات بها مواطنين من دولة الحرب كالسعودية أم تتم بدولة بها جيوشهم المحتلة كالعراق ؟ أم أنكم ترون أن مايحدث في السعودية والعراق يقع تحت حكم واحد ولهدف واحد وتحت قيادة موحدة وألا يعتبر مايقومون به في السعودية عون للجهات المعادية للاسلام على حساب الجماعات الاسلامية التي لاتتفق معهم وهو الأمر الذي يُعتبر غفلة وابتعاد تام عن استيعاب فقه الدعوة ومصالحها ؟ |
تأمل و استرخاء
فترة أسترخاء
============= الأخت اليمامة: ============ قبل الأسترسال و المتابعة ..هيا نضع بعض الثوابت التى لو وافقتينى عليها سنكون على الطريق السليم ........ 1 - هل تمت القناعة أن ما تسمونهم بالفئة الضالة(حاشاهم وزادهم الله هدى وثبات) و أدعوهم المجاهدين لم تكن ركيزتهم الحديث المشار أليه فقط كما أوضحت .....؟؟؟؟؟ 2- مازال هناك خلاف بيننا فى أنزال الفقه على الواقع ولكن متفقين على علماء المجاهدين فيهم كبار السن وفيهم شباب ..و أن كبر السن وصغره ما كان مقياس للرسوخ فى العلم .... 3 - المناصب السياسية والدينية للعلماء ما كانت مقياس قط للعلم ..... وأن التاريخ يقول عكس ذلك فى أن أصحاب (( العلم والورع )) معا رفضوا المناصب خشية على علمهم و ورعهم 4 - أن الحكومة التى يمدحها جميع مفكرى البلاد (كتاب وسياسيين ) ويمدحها كذلك علماء الدين بالحكومة الرشيدة قد أخفقت فى اكثر القرارات أهمية ليس على المستوى المحلى بل عل المستوى الأقليمى 5- أن الميزانية الضخمة المصروفة على الجيش فشلت فى تكوين جيش على مستوى عالى من القوة للدفاع عنا نحن المواطنين وعن حدودنا مم ألجأهم إلى الأستعانة بقوات التحالف كما قالوا . أرجو أن تجيبى على ذلك حتى أبدأ فى أجابة السؤال التالى دون اللف حول نقط قيلت من قبل الهلالى |
الأخ / الهلالي الأخت اليمامة أجابت على استسفسارك بكل وضوح حول هذه النقطة : ( تمنيت لو أوضحتى أسباب قبولك بخطأ دخول القوات الأمريكية بالرغم من أن القيادة السياسية تراه صح 100 % ... وكذلك القيادة الدينينةوليتك تعريضيه فى رد مستقل ) فإن كان لديك أي سؤال آخر على هذه النقطة بالذات فلك الحق في المداخلة والاستفسار . ومازلت أرجو أن تجيب على هذا التساؤل من الأخت اليمامة حتى نأخذ الموضوع نقطة نقطة ، ثم ننتقل إلي بقية النقاط التي اثرتموها ( وأنت تعني الآن قتل الأمريكان في السعودية وتفجيرات المحيا ومبنى المرور وحادثة الخبر وغيرها .. وهنا أسألك : ألا يتعارض ذلك مع قوله صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً " وقال صلى الله عليه وسلم : " من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدرٍ يوم القيامة " وماهو الحق الذي لهم لينصبوا نفسهم ويتولوا زمام الأمور لحماية المسلمين ؟ ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم ) |
نعم أخى
======= سأجيب ولكن أرجو قراءة أخر رد لى حتى أبدا...طبعا هذا ليس شرطا ولكن مجرد نقط للتلاقى أدعو الله لى ولكم الهداية واللقاء على الطريق الصحيح الهلالى |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرساين ...سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد أولا : وقفة الأسترخاء و التأمل التى أوردتها .. هل اليمامة و اللأخ المحاور تجاهلوها عن عمد أم لم تقرؤها .. إن كانت عن عمد فأرجو توضيح سبب التجاهل وإن كانت سهوا فأدعوكم للرجوع لها وقرائتها والرد عليها فإن لم تردوا سأعتبرها من المسلمات التى لن نرجع لها مرة أخرى ثانيا: بالنسبة لأجابة السؤالين الباقيين فأقول و الله المستعان أحب أن أوجهكم إلى شئ هام جدا وهو لابد ومن المهم أن نخلع جميعنا الآن كل ثوب إلا ثوب الأسلام ... نحب وطننا ؟ نعم .... ولكن حبنا لديننا أولا وقبل كل شئ... هل لنا عزة فى وطن أو قومية أو حكومة ملك أو أمير ؟؟؟ لا والله لا عزة لنا إلا بالأسلام ومن إبتغى العزة فى غيره أذله الله هل إلهنا هوانا أم الله ؟ إلهنا الله الذى لا أله إلا هو ((أفرأيت من إتخذ ألهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون)) الجاثية 23 إقتباس:
لا أعترض على الحديث وهو من الثوابت لدينا التى نحتج بها إذا وجدنا واقعنا يناسب أنزال أحكام هذا الحديث عليه ..... وحتى نرتب أفكارنا دعونا نرجع قليلا إلى الأصل ... أقصد إلا من أعطاهم الأمان و العهد ... شرعية ولى الأمر لا يحل لأحد أن يتكلم عن شرعية ولى الأمر (( حكومة آل سعود )) من عدم شرعيتها إلا بدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ... ومن تكلم بغير ذلك فلا حاجة لنا بقوله وإن علا فى العلم ...هكذا علمنا السلف ...هل تختلفوا معى فى ذلك ..... إذن سأستعين بأقوال بعض العلماء حتى لا أخوض فى مجال أنا (( الهلالى )) أقل من أن أتكلم فيه وكذلك من يحاورنى أظن فيه عدم المقدرة على الخوض فى هذه الأمور إلا بقبس من أصحاب العلم الحكومة السعودية بأنظمتها وسياستها العامة ينبغي أن تخضع لميزان الكتاب والسنة وإيقاع الحكم الشرعي عليها مهما كلف من تبعات عاطفية ووطنية وشخصية وغير ذلك لا سيما وأن من أبرز حُجب الضلالة النشوء في بيئةٍ لم تعرف معالم الجاهلية التي جاء الإسلام بهدم رسومها وإقامة شعائره على أنقاضها ويؤيد ذلك مقولة الخليفة المسدد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنما ينقض الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية" وهذا يصوّر سوء فهم بعض أبناء الجزيرة اليوم للدين الذي يريده الله عز وجل إذ ورثوا مفاهيمهم وتصوراتهم لهذا الدين طبق المزيج التقليدي الموروث عن بعض الآباء الملوث بالإقليميات والعوائد التي لا أصل لكثير منها في شرع الله عزّ وجل، ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يربّون تلاميذهم من نبلاء التابعين أبناء خير القرون بعد قرن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على الشفافية في التماس الخطأ وعدم التمادي في تبرير وتصغير الأخطاء والمخالفات في المنهج كما قال أنس رضي الله عنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم لنفرٍ من علماء ونبلاء التابعين: "إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدقّ من الشعر كنّا نعدها على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات" وقال حكيم هذه الأمة أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته رضي الله عنها:"والله ما أعرف فيهم شيئاً من أمر محمّدٍ صلى الله عليه وسلم إلا أنهم يصلّون جميعاً" يعني بعض بني زمانه وهذه في الحقيقة تعتبر مقدمةً مختصرةً ممهدة لتقرير الحكم الشرعي في حكومة ونظام آل سعود من هو ولى أمر المسلمين؟؟ ولي أمر المسلمين الذي تجب طاعته هو الذي يتولى أمر دين المسلمين لأن هذا هو أمر المسلمين، فليس لهم أمر غير دينهم، فبه صاروا أمة، وبه تحققت شخصية أمتهم الحضارية، وبه وُجد كيانهم السياسي، أما من يتولى أمرا آخر، كالذي يحكم بالنظام الدستوري العلماني أيا كان، أو بالنظام الديمقراطي الليبرالي الغربي، أو الفكر القومي الإشتراكي، أو غير ذلك مما هو سوى النظام الإسلامي المحتكم إلى شريعة الله تعالى، فهو ولي أمر ما تولاه، ليس هو ولي أمر المسلمين، وهو يدخل في قوله تعالى (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً). وقد وردت أحاديث تبين أنه إن وقع من ولي الأمر الشرعي ظلم في الرعية لايبلغ الكفر البواح أي لم يبلغ مبلغ التنكر للشريعة، ولانبذ التحاكم إليها، ولاترك إقامة الدين، وإنما هو ظلم في دنياهم، أنه لايجوز منازعته الأمر، لئلا يؤدي ذلك إلى ضرب وحدة الأمة، فالحفاظ على وحدتها أولى من إزالة ظلم السلطة، كما في صحيح مسلم من حديث جنادة بن أبي أمية قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، فقلنا حدثنا أصلحك الله بحديث ينفع الله به سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان مما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة، وفي منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، قال: ”إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان“. فلو رأينا الكفر البواح فالأمر موجه لنا لا سمع ولاطاعة ولا كرامة لهم ... ويجب أزالتها مع القدرة ..وإن كان هناك العجز فلنعد العدة( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) ويجب على المسلم البراءة من الحاكم الكافر .. ولو اعتقد طاعته من أجل سلطانه أثم، وإن تدين بذلك فقد يكفر والله اعلم وأما حديث حذيفة، فإذا جمعت الروايات تبين معناه، وأن معناه إنه سيكون في زمن فرقة، ظهور من وصفهم بالأوصاف المذكورة بين المسلمين، فسأله حذيفة فإن كان زمن الفرقة هذا، فما أصنع، فقال تمسك بإمام المسلمين، كما قال في رواية أخرى ”تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك“ ولا سمع ولا طاعة لعلماء السلطان الذين يأمرونا بطاعة من غلب حتى لو كانوا شياطين وقد غلطوا في فهم حديث واحد، وتركوا قطعيات الدين المدلول عليها بنصوص كثيرة لاتحصى، هذا إن أحسنا الظن بهؤلاء الذين يدندنون هذه الايام، حول الرضا بسلطان الطاغوت، ويفتون الناس بأن الرضا بذلك هو دين الإسلام، حتى نادوا بالخضوع لسلطان بريمر الصليبي في العراق قاتلهم الله فوالله لقد سمعت هذا الأفاك الذى يدعى بالعبيكان يأمر أصحاب الجهاد الذين تفرحون بهم (( يا يمامة ويا قاصد العلو ويا مساهم ويا ...... كل من يؤيد منكم المقاومة ....)) يأتى هذا العبيكان على ال MBC ويقول أنهم على خطأ كبير ويتحجج بأن المحتل يقول أنه سينسحب عندما تهدأ الأوضاع ... أى بلاهة هذه إن كان حسن النية ... أى أفك أى خيانة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ...يأتى اليوم الذى نشاهد فيه رموزكم الدينية التى تصدعوا رؤسنا ليلا ونهارا بأن لحومهم مسمومة وإنى تذوقتها فوجدتها نتنة فتحاملت على نفسى حتى أبين فحشهم وخناهم .... وحر قلباه ... أصحاب الفن والرذيلة يتظاهرون ويؤيدون المقاومة وهؤلاء يتهمونهم بالتمرد والأرهاب.ولا يفتوا باللحاق بهم ..... أهؤلاء ماتأخذون عنهم دينكم .. والله لو كانت العلة فى أجسادكم لطلبتم الفتية من أصحاب الطب المرموقين الثقة .... اما فى الدين ... فلا حول ولا قوة إلا بالله ...... تلمونا أن المجاهدين تبرأو وغسلوا أيديهم من علماء السؤ و علماء السلطان ...... بل لوموا أنفسكم عسى اللوم ينجيكم من سوئة تصيبكم وقت العرض على الله ... ومن أوضح الأحاديث التي تدل على أن سلطة الحاكم في الإسلام مقيدة حديث: الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما إن استرحموا رحموا، وإن استحكموا عدلوا، وإن عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس، أجمعين، لا يقبل منه صرف، ولا عدل رواه أحمد والنسائي والضياء في المختارة من حديث أنس رضي الله عنه. وحديث ابن مسعود ”سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة، ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فقلت: يا رسول الله إن ادركتهم كيف أفعل ؟ قال: تسألني ياابن أم عبد ماذا تفعل ؟! لاطاعة لمن عصى الله“ رواه أحمد، وابن ماجه، والبيهقي، الطبراني في الكبير وإسناده على شرط مسلم. والله أعلم. يقول الأمام قدوتنا وحبيبنا ابن تيمية قدس الله روحه (الإمام العدل وجبت طاعته فيما لم يعلم أنه معصية, وإذا كان غير عدل فتجب طاعته فيما علم أنه طاعة كالجهاد). الفتاوى 29/196 وقال أيضا: (فليس لأحد إذا أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر أن ينظر هل أمر الله به أم لا بخلاف أولي الأمر فإنهم قد يأمرون بمعصية الله, فليس كل من أطاعهم مطيعا لله بل لابد فيما يأمرون به أن يعلم أنه ليس بمعصية لله وينظر هل أمر الله به أم لا). الفتاوى 10/267 وقد اتفق الأئمة الأربعة رحمهم الله على أنه إذا خالف قولهم الكتاب والسنة أنه يضرب به عرض الحائط, وكذلك يقال في مذهب الحاكم إذا خالف الشريعة وقد رأى المجاهدون بعين علمائهم أن ولى الأمر قد كفر وارتد عن دينه ولهم فى ذلك برهان ولا داعى لأن ينعق المحتجون على قولى هذا ...... أفعلو ما شئتم إن خرج الكلام عن دائرة الدليل من الكتاب والسنة ... ولن أتعرض هنا إلا لشئ واحد لا يختلف فيه أثنين وهو الناقض الثامن من نواقض الأسلام للشيخ محمدبن عبد الوهاب..... سأسرد لكم من مشاركات أحد الأخوة قولا أعجبنى فيه الأيجاز و الوضوح كتب بواسطة فارس ترجل إقتباس:
أسمعوا ما هو آت تابع ==========> |
تابع الرد
========== لقد أدلى الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي في أمريكا حيث قال : "إننا حلفاء .. وساعدنا الأمريكان بالطريقة التي كانت ضرورية لهم وهذه هي الحقيقة " أما الجنرال مايكل موسلي ( أحد كبار قادة القوات الجوية الأمريكية والذي كان من مهندسي خطة الهجوم الجوي ) فقد وصف السعوديين بأنهم "رفقاء رائعون" وقال في هذا الصدد : " لقد قمنا بإدارة مركز القيادة في السعودية وأرسلنا الطائرات والصهاريج وطائرات التجسس من هناك ... نحن نقدر ونثمن لطفهم وتعاونهم وقيادتهم ودعمهم ونصائحهم " و ايضاً: • نشرت خدمة اسوشييتد برس تقريراً خاصاً تضمن ذكراً لبعض التفاصيل للمساعدات التي قدمتها الحكومة السعودية المرتدة في الحرب على العراق ومنها : تحرك ثلاثمائة طائرة في طلعات مختلفة من القواعد السعودية في الخرج ومطار تبوك وعرعر المدنيين ومنها تزويد القوات الأمريكية بالمحروقات بقيمة مخفضة جداً ومنها أن الجزء الأساسي من توجيه المعركة الجوية ضد العراق نفذ من أرض الجزيرة ومنها أن الآلاف من القوات الخاصة الأمريكية انطلقت من أراضي الجزيرة ومنها أن السعوديين سمحوا بمرور صواريخ كروز في السماءالسعودية حيث سقط بعضها على الأراضي السعودية بالخطأ . و كنا ننتظر أن تكذب الحكومة السعودية - التى لا تتوانى عن تكذيب أشياء أقل من ذلك بكثير- ولكن خوفة من أزدياد التدخل فى شئون الحكم والتى أصبت تحرج الحكومة أمام شعبها سكتت ولم تتبجح بالنفى لأنه بمنتهى البساطة الخبر حقيقى ةجائها فى مقتل ..... ولا ننسى الدور الكبير الذى قامت به قاعدة الأمير سلطان فى الحرب على أفغانستان التى كانت حكومة معترف بها من السعودية ولكن أرضاء لسيدهم رب البيت الأبيض لم تستطع أن ترفض ....... وبما أنه ثبت الولاء للصليبين و مظاهرتهم على المسلمين أليكم بعض الأدلة القاطعة بكفر من وقع فى هذا الناقض الذى بينه لنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فمعاداة الكافرين والبراءة منهم أصل من أصول الدين لا يصح إلا به، وهي ملة إبراهيم عليه السلام كما قال تعالى )قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) . و سأورد هنا بعض الأدلة المتنوعة مكتفيا بدليل واحد تحت كل بند ... ومن يريد الزيادة فليكتب لنا وله الأجابة إن شاء الله 1 – الدليل من الكتاب : قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51). وقد دلت هذه الآية على كفر من نصر الكفار من ثلاثة وجوه: الوجه الأول: قوله تعالى (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)، فجعل الكفار بعضهم أولياء بعض وقطع ولايتهم عن المسلمين، فدل على أن من تولاهم فهو داخل في قوله تعالى (بَعْضُهُمْ) فيلحقه هذا الوصف، قال ابن جرير رحمه الله (6/277): ”وأما قوله (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) فإنه عنى بذلك أن بعض اليهود أنصار بعضهم على المؤمنين، ويد واحدة على جميعهم، وأن النصارى كذلك بعضهم أنصار بعض على من خالف دينهم وملتهم، معرفاً بذلك عباده المؤمنين أن من كان لهم أو لبعضهم ولياً فإنما هو وليهم على من خالف ملتهم ودينهم من المؤمنين، كما اليهود والنصارى لهم حرب، فقال تعالى ذكره للمؤمنين فكونوا أنتم أيضاً بعضكم أولياء بعض، ولليهودي والنصراني حرباً كما هم لكم حرب، وبعضهم لبعض أولياء، لأن من والاهم فقد أظهر لأهل الإيمان الحرب ومنهم البراءة وأبان قطع ولايتهم“. الوجه الثاني: قوله (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)، يعني كافر مثلهم، قال ابن جرير رحمه الله 6/277: ”يعني تعالى ذكره بقوله (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ): ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم; فإنه لا يتولى متول أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه“. وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ (الدرر 8/127) فيها أيضاً: ”فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء، وأخبر أن من تولاهم من المؤمنين فهو منهم، وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان، فهو منهم“. الوجه الثالث: قوله (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) والظلم هنا (الظلم الأكبر) كما قال تعالى (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)، ويدل على ذلك أول الآية والآيات التالية ، قال ابن جرير (6/278): ”يعني تعالى ذكره بذلك أن الله لا يوفق من وضع الولاية موضعها فوالى اليهود والنصارى مع عداوتهم الله ورسوله والمؤمنين على المؤمنين وكان لهم ظهيراً ونصيراً; لأن من تولاهم فهو لله ولرسوله وللمؤمنين حرب“. وقال ابن جرير رحمه الله تعالى (تفسيره) 6/276 أيضاً في هذه الآية: ”والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعاً أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصاراً وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله،وأخبر أنه من اتخذهم نصيراً وحليفاً وولياً من دون الله ورسوله والمؤمنين فإنه منهم في التحزب على الله وعلى رسوله والمؤمنين وأن الله ورسوله منه بريئان“. 2 – الدليل من السنة : ما في الصحيحين وغيرهما عن علي رضي الله عنه – في غزوة الفتح - قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ; فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها. فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا: أخرجي الكتاب. قالت: ما معي كتاب. قلنا: لتخرجن الكتاب، أو لتلقين الثياب. قال: فأخرجت الكتاب من عقاصها، فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حاطب، ما هذا ؟. قال: لا تعجل علي، إني كنت أمرءاً ملصقاً في قريش، ولم أكن من أنفسهم، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي، وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه صدقكم. فقال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق. وفي رواية: فقد كفر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. وهذه القصة تدل على أن الأصل في مظاهرة الكفار ومناصرتهم هو الردة والخروج عن الإسلام من ثلاثة وجوه: الوجه الأول: قول عمر: دعني أضرب هذا المنافق، وفي رواية: فقد كفر، وفي رواية: بعد أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أوليس قد شهد بدراً ؟. قال عمر: بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك. فهذا يدل على أن المتقرر عند عمر رضي الله عنه أن مظاهرة الكفار: كفر وردة. الوجه الثاني: إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لما فهمه عمر وإنما ذكر عذر حاطب. الوجه الثالث: أن حاطباً قال: ما فعلت ذلك كفراً، ولا ارتداداً عن ديني، ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام. وهذا يدل على أنه قد تقرّر لديه أيضاً أن مظاهرة الكفار (كفر وردة ورضا بالكفر). فإذا كان هذا قد يظن في مثل صورة عمل حاطب رضي الله عنه مع أنه قد خرج غازياً مع الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله مناصراً له ومظاهراً له على أعدائه المشركين، ولم يظاهر الكفار ولم ينصرهم بنفس ولا مال، ولكن احتمل عمله هذا فقيل فيه ما قيل، فكيف بمن ظاهر الكفار فعلاً وظاهرهم وأعانهم على المسلمين، لا شك أنه أولى بالأحكام المذكورة في هذا الحديث. 3- الدليل من أقوال الصحابة: وما رواه عبد بن حميد عن حذيفة رضي الله عنه قال: أ - ليتق أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهو لا يشعر. فظنناه يريد هذه الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) (المائدة: من الآية51). ب - ومن ذلك قصة خالد بن الوليد ومجاعة بن مرارة في كتب السيرة في حروب الردة، فإن خالداً رضي الله عنه أخذ جنده بعض بني حنيفة ومعهم (مجاعة)، فقال مجاعة لخالد: إني والله ما اتبعته – يقصد مسيلمة – وإني لمسلم. فقال له خالد: فهلا خرجت إليّ، أو تكلمت بمثل ما تكلم به ثمامة بن أثال. فقد استدل ببقائه بين ظهراني المرتدين على موافقته لهم وعامله على هذا. ج - ومن ذلك فعل الصحابة وسيرتهم في حروب الردة مع قوم مسيلمة وسجاح وطليحة ومانعي الزكاة ونحوهم في قتالهم كلهم دون تفريق بينهم مع احتمال كون بعضهم مخالفاً لهم في معتقدهم وإنما شاركهم حمية، ومع ذلك كانت سيرتهم فيهم واحدة، مما يدل على تقرّر هذا الأصل عندهم، وأن من ظاهر وناصر الكفّار فهو كافر مثلهم وكل هذه ادلة لكل ذى عقل برئ من الهوى .... ولن اخوض فى مسائل أخرى تكلم فيها العلماء عن شرعية الحكومة السعودية فأكتفى بذلك لما فيه البرهان الساطع. ومن هنا يتضح أن من أعطاهم العهد و الأمان فاقد لصفته التى تخول له الحق فى عقد العقود والعهود و المواثيق للمسلمين وكل ماعقده للمسلمين فليس فى رقابنا إجارة ولا غيره . ولو سلمنا جدلا أن الحاكم يمتلك الشرعية لأعطائهم الأمان فقد أوضحت فى الرد السابق بما لايدع مجالا للشك أن المستأمنيين خانو العهد فحق لولى الأمر أن يخرجهم فإن والاهم ولم يخرجهم فقد سقط فى الردة وحق لنا محاربة الفريقين و وضحت أن من يقوم المجاهدين بقتالهم كل من له علاقة بالقوات الأمريكية من المقاتلين و الفنيين الحربيين و موظفى الأستخبارات والدعم اللوجستى ... وحتى وإن كان مواطن صليبى أمريكى فإن بقى فسنعتدى عليه بمثل ما أعتدوا علينا و لنا فى ذلك الدليل و البرهان وخوفا من التفرع فى مواضيع جانبية لن أخوض فى ذلك .... فهذه هى الشرعية التى يمتلكها المجاهدون أعزهم الله فى جهاد أعداء الله فى جزيرة العرب ...... و إنتظروا منى الرد على السؤال الثانى قريبا إن شاء الله وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم الهلالـــــــــــــى |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن الانقطاع لهذه الفترة بسبب ظروف خاصة وشكرا للهلالي على تحمله لأسئلتي وتعليقاتي وشكرا لدايم العلو لادارته الجيدة أخوي الهلالي : أنا لم أتجاهل ردك الأول ( وقفة الاسترخاء ) ولكن كانت لدي ظروف خاصة لم تمكني من الخول للنت أبدا وأبدأ بالاجابة المختصرة والصريحة لتساؤلاتك إقتباس:
إقتباس:
نعم أوافق .. وأضيف عليه أنه لايجوز لمن لديه علم أن يفتي لأن للفتيا شروط لاتنطبق عليهم . إقتباس:
إقتباس:
نعم أخفقت في كثير من القرارات ونجحت في قرارات أخرى على مستوى العالم الاسلامي والعالم كله ومراكز الدعوة الاسلامية ومساعدة المسلمين خير شاهد ونحن ان كنا نكتب عن السلبيات فلا يجب أن نحجب السلبيات من باب تضخيم العيوب وتهميش الايجابيات . إقتباس:
ولكن : أنا لم ألف وأدور ولكنك أنت لاتجيب مباشرة على الموضوع الذي أسألك عنه وتسرد لي سرد ولاتبين الحكم .. ولاحظ أنك تنتقد استنادي على الاعلام السعودي لآل سعود المرتدين ( كما تصفهم ) وتنقل من الاعلام اليهودي الأمريكي !؟ فأي تناقض هذا في معاييرك ؟؟؟ ولي تعليقات على اجابتك على السؤال الأول .. ولكن سأنتظر اجابة السؤال التالي لأورها دفعة واحدة إذا رأيتم ذلك |
كنت أنوى أن أردعلى السؤال الأخير ردا عاديا على قدر السؤال ...
وبعد أن حضرت الرد و بالأدلة الشرعية كعادتى حتى لا أدع مجالا للريبة نقضت كل ما كتبته لأنى وجدت أن هناك تفصيل سيخدم الحوار و هو طويل جدا ولكنه وافى فى الحق إنشاء الله وسيزيل اللبس عن من له قلب او ألقى السمع وهو شهيد ... وسوف أنزل ردى هذا على حلقات متتالية فأبدا مستعينا بالله |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ليعلم من لا يعرف عقيدتنا أننا من أهل السنة والجماعة ونعتقد فى أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق...... ولقد أتضح فيما سبق ان الحكام وقعوا فى ناقض من نواقض الأسلام عند أهل السنة والجماعة ...... ولكن لو افترضنا جدلا أنهم مازالوا على الأسلام فلا طاعة لهم فى معصية الخالق. فإن الأبوين وهم أحق الناس بالطاعة بأمر المولى عز وجل فقد نهى الله فى محكم التنزيل عن طاعتهما فى معصية الخالق... ولقد امرنا ولاة الأمر بأن لا نخرج المحاربين من أرضنا ... أمرونا بأن جهاد الدفع فيما جاورنا من بلاد المسلمين فتة ...... دعانا علماء السوء على عدم مقاومة الصليبيين فى العراق ( راجع فتوى العبيكان) حتى يتسنى الأمن ويخرجوا .... دعانا ولاة الأمر على عدم التعرض للصليبيين المحاربين القاطنيين في جزيرة العرب وأنهم جاثمين رغما عنا ..... فقلنا لا سمع ولا طاعة إذن فساسرد عليكم مقتطفات منسقة من مصادر المجاهدين وعلمائهم ومنظروهم ... ولا يتحزلق احدهم فيقول علماء صغار .... بصرف النظر عن علمنا وعلمائنا ماقلناه ومعه الدليل الشرعى فوجب لنا أن نقول....... وما نقوله بغير الدليل الشرعى فضربوا به عرض الحائط ..... و معذرة على الأطالة ..فانتم أردتم الحق فعرضناه مختصرا بليغا قلتم إن كنتم أوتيتم مائة فقد أوتينا ألفا و كأننا فى سوق عكاظ .... فها سوف أفصل فتحملوا و اقرءوا بتأمل لتعرفوا أننا أناس ما أردنا إلا وجه الله ..... من نحن وماذا نريد فقد كثر فيما مضى من الوقت حديث الناس على اختلاف توجهاتهم ومنطلقاتهم فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في جزيرة العرب منذ غزوة شرق الرياض وما قبلها من أحداث، وحان الوقت لتسمع الأمة حديث المجاهدين في سبيل الله، فنقول مستعينين بالله تعالى: أولاً: الجهادُ في سبيل الله تعالى فريضةٌ فرضها الله على عباده، وليس فكراً أو منهجاً أو رأياً بشرياً يؤخذ على سبيل التجربة والاختبار، فلا خِيَرة للمسلم في قبوله أو ردّه. قال الله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}. ومن ثمّ فإنّنا قد سلكنا هذا الطريق بناءً على هذه الرؤية، وعرفنا الحق فلزمناه ونسأل الله الثبات عليه. والجهادُ في سبيل الله واجب شرعي، وقدرٌ كوني، وُعِدَتِ الأمَّة باستمراره قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الدين قائماً يُقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين" فنحن نرجو أن نكون من هذه الطائفة المنصورة التي تقوم بأمر الله والجهاد في سبيله وقتال أعداءه "لا يضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم". ثانياً: نحن نوقن بأن العباداتِ كُلَّها -ومنها الجهاد في سبيل الله- لا يقبلها الله سبحانه إلا بالإخلاص والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، ونعلم أن للجهاد شروطاً وآدابا، ونحن نتوخى قدر المستطاع أن نلتزم في ذلك كُلِّه بالشرع، وما أخطأنا فيه فإننا نستغفر الله منه ونتوب إليه، ونقبل النصيحة ممن أسداها بالدليل الشرعي، من غير تقليدٍ أو تقديسٍ لأقوال الرجال العارية من الدليل الشرعي المتعبد باتباعه. ثالثاً: أمتنا اليوم تعيش واقع الذلة والمهانة والاستعباد من قبل الصليبيين واليهود والمرتدين، وتعيش واقع التقصير في دينها والانهماك في المعاصي، وهذا الواقع لا حل له إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة، وأعظم ذلك تحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت والجهاد في سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم" فحل مشكلات الأمة يكون بتحقيق التوحيد والرجوع للدين، وتطبيق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين. رابعاً: وفي هذا الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة، تكالبت قوى الكفر العالمي على المسلمين، وتحالفت في الحملة العالمية على الإرهاب، وكان على رأس هذه الحملة حامية الصليب أمريكا، فأجلبت بخيلها ورجلها على المسلمين، وخططت ونفذت، ولا تزال تُنفذُ كلَّ ما تقدر عليه من حرب الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر لا يحتاج إلى إثباتٍ فهو محسوسٌ مشاهدٌ يلمسه الناس في فلسطين والعراق وأفغانستان وبلاد الجزيرة وغيرها من بلاد الإسلام. وقد ساعدها في تلك الحرب القذرة؛ الأنظمة العميلة المرتدة وعلى رأسها حكومة باكستان وحكومة اليمن، والنظام السعودي الذي لم يدخر وسعاً في تلك الحرب ففتح البلاد للصليبيين، ليستخدموا القواعد العسكرية لضرب المسلمين وقتلهم، كما دعم النظام السعودي الحملة العالمية على الإرهاب بالأموال اللازمة، وأمد أمريكا بما تحتاجه من النفط مجاناً عند اشتداد الأزمات، كما قدّم المعونة في حرب العراق بإرسال قوات درع الجزيرة لتغطية ظهور الأمريكان، كما قام بتقديم المعلومات الاستخباراتية التي يحتاجها الأمريكان فيما يتعلق بالمجاهدين، بل وعمل بنفسه على سجن المجاهدين وتعذيبهم ومطاردتهم وقتلهم ويكفي في التثبت من هذا التقرير الرسمي الذي أصدرته السفارة السعودية في أمريكا، موثقة جهودها في محاربة الإرهاب بعد غزوة منهاتن (الحادي عشر من سبتمبر)، فجمعت الحكومة السعودية هذا الكفر المستمر المتواصل -الحاصل بإعانة الكفار على المسلمين- إلى كفرياتها السابقة والتي ليس هذا مجال تفصيلها، وإنما المراد الإشارة إلى هذا الجانب المهم في حد ذاته وهو كفر هذه الحكومة وردتها وخروجها من الإسلام، ووجوب البراءة منها، وعداوتها وبغضها، وتكفيرها تحقيقاً للتوحيد وكفراً بالطاغوت الذي هو أصل من أصول الدين قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: "فالله الله يا إخواني تمسكوا بأصل دينكم وأوله وآخره أسه ورأسه وهو شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين،واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه وأولاده. فالله الله، تمسكوا بأصل دينكم لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا " أ.هـ. خامساً: على ضوء ما تقدم فإنّ الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين المنضمين تحت لواء الجبهة العالمية لقتال الصليبيين واليهود، قد أعلنوا الجهاد على الصليبيين في كل مكان ولا سيما في جزيرة العرب حسب خطة مرسومة طويلة المدى ستؤتي ثمارها الطيبة بإذن ربها تعتمد هذه الخطة على استنزاف العدو الصليبي في حرب عصابات مستمرة ومتواصلة وتشتيت جهوده باستهدافه في طول الأرض وعرضها، ونحن المجاهدون في جزيرة العرب نقاتل تحت هذه الراية وننفذ خططها ونأتمر بأمرها. وهدف هذا الجهاد الذي نسعى له، هو إقامة دولة الإسلام، وتحكيم الشريعة، قال الله تعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}. وكذلك نصرة المستضعفين من المسلمين في كل مكان، الذين يستضعفهم الصليبيون واليهود ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ، قال الله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}. وهذان الهدفان حق مشروع وقبل ذلك هما تكليف إلهي حيث أوجب الله علينا هذا القتال فقال سبحانه {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ}. وعليه فإننا ماضون في هذا الطريق الذي بدأناه مستهدفين في هذه المرحلة جنود الصليب، متجنبين للطواغيت، لا شكاً مِنَّا في بطلان ولايتهم وثبوت ردتهم ووجوب قتالهم، بل أخذاً بما تحبذه السياسة الشرعية اليوم من إمهالهم ما شاء الله، حتى لا يبقى لمحتجٍ شُبهةٌ، ولا لمعتذرٍ عذر، وليهلك من هلك عن بَيِّنةٍ، ويحيى من حيّ عن بَيِّنةٍ، ومع ذلك فإننا لن نكون لقمةً سائغةً للطواغيت وجنودهم، بل سندافع عن أنفسنا ولن نتردد في دفع الصائل من جنودهم، وسنريهم مِنَّا ما يكرهون والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. سادساً: واجب العلماء واجبٌ كبير القدر، والأمانة التي حملهم الله أمانةٌ عظيمة، وإنه مما يؤسفنا أن يتردى حال الأمة إلى أن يصبح علماؤها في طليعة المقصرين في حقها، ولئن عُذِر غيرُهم في التقصير فإن عُذْرَهم أبعد حيث علموا الحق وليس أخو علم كمن هو جاهل، ونحن لا نتكلم عن علماء السلاطين علماء السوء، فهؤلاء قد انكشف أمرهم وبان عوارهم، وهم قد سدوا علينا باب إحسان الظن بهم حيث استعبدهم الطاغوت وربطوا مصيرهم بمصيره، فتقلبوا بسبب ذلك في الظلمات والله المستعان على ما يصفون، وإنما حديثنا مع غيرهم فنقول: |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ليعلم من لا يعرف عقيدتنا أننا من أهل السنة والجماعة ونعتقد فى أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق...... ولقد أتضح فيما سبق ان الحكام وقعوا فى ناقض من نواقض الأسلام عند أهل السنة والجماعة ...... ولكن لو افترضنا جدلا أنهم مازالوا على الأسلام فلا طاعة لهم فى معصية الخالق. فإن الأبوين وهم أحق الناس بالطاعة بأمر المولى عز وجل فقد نهى الله فى محكم التنزيل عن طاعتهما فى معصية الخالق... ولقد امرنا ولاة الأمر بأن لا نخرج المحاربين من أرضنا ... أمرونا بأن جهاد الدفع فيما جاورنا من بلاد المسلمين فتة ...... دعانا علماء السوء على عدم مقاومة الصليبيين فى العراق ( راجع فتوى العبيكان) حتى يتسنى الأمن ويخرجوا .... دعانا ولاة الأمر على عدم التعرض للصليبيين المحاربين القاطنيين في جزيرة العرب وأنهم جاثمين رغما عنا ..... فقلنا لا سمع ولا طاعة إذن فساسرد عليكم مقتطفات منسقة من مصادر المجاهدين وعلمائهم ومنظروهم ... ولا يتحزلق احدهم فيقول علماء صغار .... بصرف النظر عن علمنا وعلمائنا ماقلناه ومعه الدليل الشرعى فوجب لنا أن نقول....... وما نقوله بغير الدليل الشرعى فضربوا به عرض الحائط ..... و معذرة على الأطالة ..فانتم أردتم الحق فعرضناه مختصرا بليغا قلتم إن كنتم أوتيتم مائة فقد أوتينا ألفا و كأننا فى سوق عكاظ .... فها سوف أفصل فتحملوا و اقرءوا بتأمل لتعرفوا أننا أناس ما أردنا إلا وجه الله ..... من نحن وماذا نريد فقد كثر فيما مضى من الوقت حديث الناس على اختلاف توجهاتهم ومنطلقاتهم فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في جزيرة العرب منذ غزوة شرق الرياض وما قبلها من أحداث، وحان الوقت لتسمع الأمة حديث المجاهدين في سبيل الله، فنقول مستعينين بالله تعالى: أولاً: الجهادُ في سبيل الله تعالى فريضةٌ فرضها الله على عباده، وليس فكراً أو منهجاً أو رأياً بشرياً يؤخذ على سبيل التجربة والاختبار، فلا خِيَرة للمسلم في قبوله أو ردّه. قال الله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}. ومن ثمّ فإنّنا قد سلكنا هذا الطريق بناءً على هذه الرؤية، وعرفنا الحق فلزمناه ونسأل الله الثبات عليه. والجهادُ في سبيل الله واجب شرعي، وقدرٌ كوني، وُعِدَتِ الأمَّة باستمراره قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الدين قائماً يُقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين" فنحن نرجو أن نكون من هذه الطائفة المنصورة التي تقوم بأمر الله والجهاد في سبيله وقتال أعداءه "لا يضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم". ثانياً: نحن نوقن بأن العباداتِ كُلَّها -ومنها الجهاد في سبيل الله- لا يقبلها الله سبحانه إلا بالإخلاص والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، ونعلم أن للجهاد شروطاً وآدابا، ونحن نتوخى قدر المستطاع أن نلتزم في ذلك كُلِّه بالشرع، وما أخطأنا فيه فإننا نستغفر الله منه ونتوب إليه، ونقبل النصيحة ممن أسداها بالدليل الشرعي، من غير تقليدٍ أو تقديسٍ لأقوال الرجال العارية من الدليل الشرعي المتعبد باتباعه. ثالثاً: أمتنا اليوم تعيش واقع الذلة والمهانة والاستعباد من قبل الصليبيين واليهود والمرتدين، وتعيش واقع التقصير في دينها والانهماك في المعاصي، وهذا الواقع لا حل له إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة، وأعظم ذلك تحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت والجهاد في سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم" فحل مشكلات الأمة يكون بتحقيق التوحيد والرجوع للدين، وتطبيق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين. رابعاً: وفي هذا الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة، تكالبت قوى الكفر العالمي على المسلمين، وتحالفت في الحملة العالمية على الإرهاب، وكان على رأس هذه الحملة حامية الصليب أمريكا، فأجلبت بخيلها ورجلها على المسلمين، وخططت ونفذت، ولا تزال تُنفذُ كلَّ ما تقدر عليه من حرب الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر لا يحتاج إلى إثباتٍ فهو محسوسٌ مشاهدٌ يلمسه الناس في فلسطين والعراق وأفغانستان وبلاد الجزيرة وغيرها من بلاد الإسلام. وقد ساعدها في تلك الحرب القذرة؛ الأنظمة العميلة المرتدة وعلى رأسها حكومة باكستان وحكومة اليمن، والنظام السعودي الذي لم يدخر وسعاً في تلك الحرب ففتح البلاد للصليبيين، ليستخدموا القواعد العسكرية لضرب المسلمين وقتلهم، كما دعم النظام السعودي الحملة العالمية على الإرهاب بالأموال اللازمة، وأمد أمريكا بما تحتاجه من النفط مجاناً عند اشتداد الأزمات، كما قدّم المعونة في حرب العراق بإرسال قوات درع الجزيرة لتغطية ظهور الأمريكان، كما قام بتقديم المعلومات الاستخباراتية التي يحتاجها الأمريكان فيما يتعلق بالمجاهدين، بل وعمل بنفسه على سجن المجاهدين وتعذيبهم ومطاردتهم وقتلهم ويكفي في التثبت من هذا التقرير الرسمي الذي أصدرته السفارة السعودية في أمريكا، موثقة جهودها في محاربة الإرهاب بعد غزوة منهاتن (الحادي عشر من سبتمبر)، فجمعت الحكومة السعودية هذا الكفر المستمر المتواصل -الحاصل بإعانة الكفار على المسلمين- إلى كفرياتها السابقة والتي ليس هذا مجال تفصيلها، وإنما المراد الإشارة إلى هذا الجانب المهم في حد ذاته وهو كفر هذه الحكومة وردتها وخروجها من الإسلام، ووجوب البراءة منها، وعداوتها وبغضها، وتكفيرها تحقيقاً للتوحيد وكفراً بالطاغوت الذي هو أصل من أصول الدين قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: "فالله الله يا إخواني تمسكوا بأصل دينكم وأوله وآخره أسه ورأسه وهو شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين،واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه وأولاده. فالله الله، تمسكوا بأصل دينكم لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا " أ.هـ. خامساً: على ضوء ما تقدم فإنّ الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين المنضمين تحت لواء الجبهة العالمية لقتال الصليبيين واليهود، قد أعلنوا الجهاد على الصليبيين في كل مكان ولا سيما في جزيرة العرب حسب خطة مرسومة طويلة المدى ستؤتي ثمارها الطيبة بإذن ربها تعتمد هذه الخطة على استنزاف العدو الصليبي في حرب عصابات مستمرة ومتواصلة وتشتيت جهوده باستهدافه في طول الأرض وعرضها، ونحن المجاهدون في جزيرة العرب نقاتل تحت هذه الراية وننفذ خططها ونأتمر بأمرها. وهدف هذا الجهاد الذي نسعى له، هو إقامة دولة الإسلام، وتحكيم الشريعة، قال الله تعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}. وكذلك نصرة المستضعفين من المسلمين في كل مكان، الذين يستضعفهم الصليبيون واليهود ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ، قال الله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}. وهذان الهدفان حق مشروع وقبل ذلك هما تكليف إلهي حيث أوجب الله علينا هذا القتال فقال سبحانه {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ}. وعليه فإننا ماضون في هذا الطريق الذي بدأناه مستهدفين في هذه المرحلة جنود الصليب، متجنبين للطواغيت، لا شكاً مِنَّا في بطلان ولايتهم وثبوت ردتهم ووجوب قتالهم، بل أخذاً بما تحبذه السياسة الشرعية اليوم من إمهالهم ما شاء الله، حتى لا يبقى لمحتجٍ شُبهةٌ، ولا لمعتذرٍ عذر، وليهلك من هلك عن بَيِّنةٍ، ويحيى من حيّ عن بَيِّنةٍ، ومع ذلك فإننا لن نكون لقمةً سائغةً للطواغيت وجنودهم، بل سندافع عن أنفسنا ولن نتردد في دفع الصائل من جنودهم، وسنريهم مِنَّا ما يكرهون والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. سادساً: واجب العلماء واجبٌ كبير القدر، والأمانة التي حملهم الله أمانةٌ عظيمة، وإنه مما يؤسفنا أن يتردى حال الأمة إلى أن يصبح علماؤها في طليعة المقصرين في حقها، ولئن عُذِر غيرُهم في التقصير فإن عُذْرَهم أبعد حيث علموا الحق وليس أخو علم كمن هو جاهل، ونحن لا نتكلم عن علماء السلاطين علماء السوء، فهؤلاء قد انكشف أمرهم وبان عوارهم، وهم قد سدوا علينا باب إحسان الظن بهم حيث استعبدهم الطاغوت وربطوا مصيرهم بمصيره، فتقلبوا بسبب ذلك في الظلمات والله المستعان على ما يصفون، وإنما حديثنا مع غيرهم فنقول: يتبع =============> |
تابع
==== إنّ الواجب على أهل العلم أن يتقوا الله وأن يقوموا بواجبهم في أمر الجهاد وتحريض الأمة عليه وقيادتها في ميادينه، وليحذروا من أن يكونوا عوناً لأهل الكفر على أهل الإسلام من حيث لا يشعرون فكما وسعهم القعود عن الجهاد والسكوت عن الطواغيت فليسعهم السكوت عن المجاهدين. وإذا كان لهم من تحفظ على الجهاد في جزيرة العرب فلينشغلوا بواجبهم تجاه ساحات الجهاد الأخرى كالشيشان وفلسطين وأفغانستان التي يدعون تأييد الجهاد فيها فإنها اليوم تعاني من ضعف الدعم المادي والمعنوي حيث لم يبلغ الحد الذي تحصل به الكفاية ويسقط به الواجب ولا ننكر فضل أولي الفضل ممن وقف مع المجاهدين في تلك البقاع لكننا نعلم أن الواقع الحقيقي في أمر دعم العلماء للجهاد واقع مر لا يتواءم مع مكانة العلماء وعظيم الأمانة الملقاة على عاتقهم.. فإن حبسهم حابس أو منعهم مانع فلا أقل من أن يحفظوا لنا حقنا في القيام بواجبنا، فإن كل ما انتقده بعضهم علينا يرجع إلى أحد أمرين: 1. ما كان مردّه إلى اعتبار شرعية الحكومة السعودية، واعتبار حكامها الطواغيت ولاة أمر شرعيين، وهذا مما لا يصح أن ننتقد به ؛ فإن كفر هؤلاء الطواغيت هو ما دلت عليه أصول أهل السنة والجماعة في تكفير المرتدين من الحاكمين بغير ما أنزل الله، و المبدلين لشرعه، والمحللين للحرام المحرمين للحلال، والمناصرين للكفار على المسلمين، المرتكبين الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان. 2. ما كان مرده إلى اعتبار المصالح والمفاسد. فهذا أيضا مما لا ينبغي أن ننتقد به، فإن تقدير المصالح والمفاسد أمر اجتهادي،والمجتهد بين الأجرين والأجر، وذنبه مغفور له، والاجتهاد الذي يلزمنا للعمل في طريق الجهاد هو نوعان: • اجتهاد في معرفة الواقع. • واجتهاد في معرفة الواجب الشرعي حيال ذلك الواقع. ونحن – بحمد الله - نملك آلة الاجتهاد في النوعين؛ أما في معرفة الواقع فبسبب ما منّ الله به علينا من ممارسة الحروب وخوضها والعلوم العسكرية التي تمكننا من تقدير أمر القوة والضعف. وأما في معرفة الواجب الشرعي فبسبب ما من الله به على أهل العلم من المجاهدين المرابطين في الثغور أو المطاردين أو المأسورين الذين صدعوا بالحق وبينوا أوضح البيان وأكثره تفصيلاً واستقصاءً وتتبعاً للعمليات الجهادية وبيان أحكامها، وأما من ينكر أن يكون لنا حق الاجتهاد في مثل هذه المسائل فنقول له كيف تنكر علينا الاجتهاد في أمر الحرب والقتال، ونحن أعلم به واقعاً وشرعاً ممن لم يكن له في هذا الميدان يدٌ ولا قدم؟ ونحن حين نتكلم عن الاجتهاد لا نعني به أصل التزام طريق الجهاد، فإنه لا مجال فيه للاجتهاد بل هو مقرر بالنص والإجماع، ونحن فيه على هدى وعلى طريق مستقيم، وإنما نعني الاجتهاد في اختيار ساحة معينة أو توقيت معين يقبل الاجتهاد والنظر. أما نحن فقد عزمنا على الرشد وسنستمر على هذا الطريق بإذن الله حتى يحصل لنا النصر أو الشهادة فنحن في ربح على كلا الحالين، وحسبنا أن قد بذلنا جهدنا وأما النصر فهو بيد الله سبحانه يرزقه من يشاء من عباده. ونحن نوقن أن أهم نصر هو الثبات على الحق وليس من لازم صحة الطريق رؤية النصر في الدنيا فحقيقة النصر هي أن تعمل على وفق الشرع ثم تقبل بكل النتائج مهما كانت مرة ثقيلة ولنا في أصحاب الأخدود سلوى وفي عاقبة أهل بدر واليرموك وحطين وبدر البوسنة وخوست ومنهاتن رجاء وأي رجاء بالله العظيم. سابعاً: إلى أمتنا الإسلامية نبث خطاباً مزيجاً من العتاب والشكر، أما الشكر والدعاء فهو لأولئك الصادقين من أبناء أمتنا الذين أثبتوا بفعالهم صدق أقوالهم، والذين وقفوا مع المجاهدين وقفة شجاعة بالدعم المعنوي والمادي، وأمدوهم بالسلاح، وآووهم ونصروهم، ولم ينسوهم من دعائهم والدفاع عن منهجهم وأعراضهم، رغم التهديد والوعيد والتضييق من قبل الطواغيت على كل من أيّد المجاهدين ولو بالتعاطف معهم. وأما العتاب فهو لمن تخاذل عن الجهاد، وتردد في نصرة المجاهدين، فوقف موقف المتفرج في الوقت الذي يتعاون فيه اليهود مع الصليبيين مع أذنابهم من المرتدين على حرب الإسلام والمسلمين في كل مكان، فهؤلاء نذكرهم بحاجتهم إلى الأجر والثواب {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} ونشوقهم إلى الجنان وما أعد الرحيم الرحمن من عظيم الكرامة للشهداء والمجاهدين في سبيله {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 169 فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 170 يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} أما شباب الإسلام فهم أملنا بعد الله في إقامة دولة الإسلام وهم مدد الخلافة الإسلامية الراشدة بإذن الله، الشباب الذين ما عرفت نفوسهم الذلة للطاغوت، ولم تنشأ على استمراء الذل والهوان، هذا الشباب الذي عرفنا صدقه وصولته في فلسطين والشيشان وأفغانستان وغيرها من ميادين الجهاد، نحثهم على الجد والاجتهاد في باب الجهاد ونقول لهم: السلاح..السلاح.. فقد قامت سوق الجهاد، وتنافس فيها المتنافسون، وربح فيها السابقون، ولا يستوي من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) ونحب أن نذكر الشباب بالجوانب التالية: 1. ضرورة الوعي والفهم لطبيعة الصراع بين الإسلام والصليبية، وأنها معركة قد بدأها الصليب قبل المجاهدين، فلا يلبس عليهم أحد فيصور لهم أن المجاهدين هم الذين جروا الأمة إلى معركة غير متكافئة، فهذا وهم كبير لا يرفعه إلا الوعي وفقه الواقع الذي نعيشه، فإن الصليبيين ما توقفوا عن حرب المسلمين منذ عشرات السنين ولديهم من الخطط الكثير الذي لم ينفذ فإذا باغت المجاهدون العدو في معركة أو معارك فليس ذلك استباقا للأحداث وجرّاً للأمة في معارك خاسرة بل هو انتهاز للفرص وتشتيت لأوراق العدو وزعزعة لخططه وبعثرة لأوراقه. 2. أهمية الاقتناع بأن العدوان العسكري لا يمكن رده بالحوار والحل السلمي؛ فالعدو لا يعرف إلا لغة القوة، ورد بأس الكفار يكون بالقتال في سبيل الله. قال الله تعالى (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً). والقعود عن الجهاد المستحب غير الواجب نقص عظيم على المسلم وتفريط شديد في أجر عظيم ودرجات عالية، قال الله تعالى: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما). 3. ضرورة التحرر من تقليد الرجال في دين الله والحذر من الاغترار بقعود الكبار عن حمل راية الجهاد في سبيل الله والصدع بالحق حتى ولو كان هؤلاء القاعدون من أهل العلم والفضل قيل لخالد بن الوليد رضي الله عنه: أين كان عقلك يا خالد ونور النبوة فيكم منذ عشرين سنة قال: كان أمامنا رجال كنا نرى أحلامهم كالجبال..!! قال الشيخ أبو عمر السيف نصره الله: "وإذا كتم صاحب العلم الحق فلا يكون من أهل العلم الذين جاءت نصوص الكتاب والسنة بمدحهم بالخشية وغيرها، ولو حفظ المتون، وتبحر في العلوم، بل هو ممن قال الله تعالى عنهمٍ ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)). وقد يتأول متأول، ويعتذر عن قعودهم عن الجهاد، وخذلانهم للمجاهدين بانشغاله ببعض الأعمال الصالحة، التي لا تعدل الجهاد، ويخشى فواتها، أو أن يمنع منها إذا ساعد المجاهدين، فينشغل بها عن الجهاد، وهو يشاهد بلاد المسلمين تنقص من أطرافها على أيدي الصليبيين، الذين ربما داهموه في بلاده، وهو لم يجاهد ولم يعد للجهاد عدته، وقد قال الله تعالى ((أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين)) الآيات. وعن النعمان بن بشير قال:- كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل:- لا أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج. وقال آخر:- لا أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام. وقال آخر:- الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم. فزجرهم عمر وقال:- لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم جمعة. ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه. فأنزل الله عز وجل ((أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر)) الآية. رواه مسلم. فسقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام من الأعمال الصالحة، ولكنها لا تعدل الجهاد الذي تقام به دولة الإسلام، وبه ينصر الحق ويدفع الباطل، ويحمى الدين، وتصان الأنفس والأعراض والأموال. " وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. |
الأخوة الأعزاء
======== كما رأيتم فى هذا الموضع السابق .... قوة فى البيان و المنطقية .... أجاب المجاهدون بأنفسهم ( وليس الهلالى .. وليتنى كنت معهم ) لما نصبوا انفسهم للدفاع عن هذا الدين إن اخى المجاهد يدافع عن دينى و عرضى لما عجزت الجيوش الأشاوس عن صد عدو فاستعانو بجند الصليب ... ولما لا وقد أرتداه ولى امرنا سابقا ولم يتفوه علماء السوء بكلمة أخزاهم الله ....... أرادوها خلافة أسلامية ..... و اولياؤنا أرادوها علمانية ... ولتنظروا فى مناهج التعليم ومناداة دعاة الحداثة و العلمانية بحرية الوصول للمرأة وليس كما يدعون حرية المرأة ... ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم إنهم لم يطلبوا السمع والطاعة لهم بل طلبوا ما هو أقوى من ذلك ..طلبوا منهم عصيان ولى الأمر وإلا كانوا من الطائفة الممتنعة الواجب قتالهم .. فهم حراس جند الصليب فهل يجرؤ قادة الصليب أن يدخلوا قواتهم بدون حماية قوات أمننا الأشاوس..... فإن سألتى فلابد أن يكون سؤالك أوضح من ذلك .....وسأسرد لك سؤلك ولكن بطريقة أنت - كما أشعر - تريدى أن تسأليها وإن كان غير ذلك فهى فرصة لتعرفى عقيدة المجاهدين فى هذا الأمر فأقول مستعينا بالله إن الله أمرنا أن نرجع لأدلة الكتاب والسنة عند الاختلاف لكن الكتاب و السنة أمروا بالرجوع في فهم الأدلة لمنهاج السلف ومن اتبعهم التي يعبر عنه أقوالهم و أفعالهم و التي تعتبر التطبيق العملي لما فهموه من مجموع الأدلة فضلا على أن أقوالهم مليئة بالأدلة من الكتاب و السنة كما سيأتي ، أما اجتزاء النصوص فهو من أبرز معالم منهج أهل البدع . وعلى القارئ ألا يقبل أي قول أو حكم إلا بالدليل ، و للتركيز فى الحوار وأجابة الجزء الثانى من السؤال الذى كان مختصرا فسأضع بنفسى عدة أسألة شافية لكل نفس سائلة عن المبهم فى هذا الأمر.... (1)هل المتنفذون في الحكم من آل سعود ورجال المباحث فقط هم طائفة الردة ؟ وما حكم باقي أصناف جند آل سعود من قوات الطوارئ والمرور والمطافئ والجيش ....الخ ؟ (2) وهل من لحقه حكم الردة من هؤلاء يُقاتل دفعا فقط أم دفعا وابتداء ؟ وهل المبادرة إلى قتلهم في أرض الجزيرة في مقرات عملهم - في غير الدفاع عن النفس - من قتال الدفع أم من قتال الطلب ؟ ! ! ! وهل معنى جواز أو وجوب ذلك ابتداء ودفعا حتمية البدء في ذلك الآن ؟ (3) وما حكم من مات بينهم في عملية جهادية كان من العامة وله مصلحة في مقار أمنهم ؟ أي ما حكم من يُقتل من الأبرياء بصفة عامة ؟ كان لى عدة حوارات مع أحد جنود الطاغوت وهو صديق وكان فى بداية المعرفة عنده حساسية شديدة فى الخوض فى هذه المسائل .. وكانت معرفته معرفة مسجد حيث كان ملازم لصلاة الجماعة .. وبعد نمو الثقة بيننا أكد لى أنه برئ من فعل حكومته فى التعاون مع الصليب فى ضرب الرلاد المسلمة .... وأنه برئ من دخول القوات الصليبية إلى بلادنا بحجة صد العدوان الصدامى وكان يتسائل ..أين الأشاوس المدججين بالسلاح فكنت أقول له تقصد المدجنين فكان يضحك كثيرا .. الشاهد أنه كان يتبرأ من فعلهم ..... ولما ظهر فى البلاد من يغير بيده و يجاهد انكر عليهم .. فسألته ... أليس الفرق بينكما أنك تبرأت وسكت وهم تبرأو وفعلوا ؟؟؟.. ثم ما معنى البراءة فى نظرك .. ؟؟؟ فأجابنى أجابة عجيبة جدا .... انه مأمور من ولى أمر ولابد من الطاعة .... سكت وسألت نفسى ... كيف يطيع ولى أمر تبرأ من فعله ؟ وقد تقصيت الأمر حتى أخرج بفتوى شرعية فى حكم هؤلاء فكانت النتيجة كالتالى : العجيب أن هذا العذر يتعذر به حتى الخمّار الذي يبيع الخمر في البار يقول أنا مأمور وأطلب الرزق لأولادي وأيضاً الراقصة في المرقص أعزّكم الله تقول أطلب الرزق لأولادي وأيضاً الزانية تأخذ المال وتقول أطلب الرزق لأولادي فهذا العذر لا يقبله عاقل ناهيك عن شرع. وشبهتهم أنهم مأمورون فهذا كذب من الذي أتى بك من بيتك إلى هذا المكان لكي تتجسس على المجاهدين وتتبعهم وتداهمهم وتلاحقهم فليعلم كل من يفعل هذا أن أبا جهل أفضل منه لأنه رفض أن يروع بنات محمد صلى الله عليه وسلم ونساءه ، أما هؤلاء فهم كلاب أنجاس وهذا إنذار أنذر به كل من يطارد المجاهدين ويداهمهم في البيوت أنك الهدف القادم بإذن الله للمجاهدين . وليعلموا أن معاونة الأمريكان بأي نوع من الإعانة على المسلمين أنها ردة صريحة وقد أجمع العلماء على أن الإعانة بالرأي أو بالنفس أو بالمال أو غيرها من سبل الإعانة أنها كفر مخرج من الملة". وليس افتاء بعض المنتسبين للعلم الموالين للحكومة المرتدة بعذر لمثل هؤلاء، فإن هذا الحكم من أوضح الأحكام في كتاب الله تعالى، والحكم في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة واقع على هؤلاء وهؤلاء، قال تعالى: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ{167})، وهذا بيان واضح لحكم التابع والمتبوع. فهكذا وضح أن من أعان الحاكم المرتد ( او على أقل تقدير كما هو معتقد غالبية الناس الحاكم ليس مرتد ولكنه أرتكب ما يقال عنه كفر دون كفر وفيها تفصيل يدحض هذا القول) فهو مثله فى الحكم و التعامل معه .......كيف؟ بدأنا حتى الآن فى تفصيل الأجابة على السؤال الأول ولكن دعونا ننزل عليهم بعض الأحكام التى أستنبطها العلماء ( المتهمين بجرم عظيم وهو صغر السن وكأنهم لم يبلغوا الحلم و الواقع يبن أن فيهم من تعدى الأربعين والخمسين بل والستين ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (فأيما طائفة امتنعت من بعض الصلوات المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والزنا والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم أو عن إلتزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها التي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تٌقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء . وإنما اختلف الفقهاء في الطائفة الممتنعة إذا أصرت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر والأذان والإقامة عند من لا يقول بوجوبها ونحو ذلك من الشعائر هل تقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها ) الفتاوى ج (28) ص (503) .. ــ تأمل قوله ( وإن كانت مقرة بها ) وقوله ( هذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء ) راجع كذلك قول النووي في شرح حديث ( أُمرت أن أقاتل الناس ..) والمناظرة التي حدثت بين الصديق والفاروق – رضي الله عنهما – فى قتال المرتدين و لنعلم أن للمرتدين أحكام وللبغاة أحكام وللخوارج أحكام . هل الطائفة الممتنعة مرتدة أم من جنس الخوارج و قطاع الطرق أم من جنس البغاة ؟ ذكر ابن تيمية - وهو يعد و يعتبر أبرز العلماء المحققين في الترجيح بين المذاهب والآراء... بل وفي هذه المسألة خاصة لأنه أكثرهم في تناول جوانبها وممارسة لها في الواقع - أقول ذكر أن القول أن الطائفة الممتنعة من جنس البغاة قول من أقوال العلماء إلا أنه أنكره وقال أنه قول غير معتبر و أن قائله ضل ضلالا بعيدا . بل حتى لو قصد به اللفظ فقط يُنكر عليه لأنه قد يفضي أن يظن البعض أنها من جنس البغاة سواء بسواء فلا يجهز على جريحها ولا يتبع مُدبرها أو يُظن بجواز اعتزال قتالها .... أما القول بأنها طائفة مرتدة أو القول أنها من جنس الخوارج وقطاع الطرق فهما قولان معتبران لديه إلا أن القول الراجح لديه أنها من جنس الخوارج وقطاع الطرق مع عدم إنكاره القول بردتها خاصة أنه قول أبي بكر من الصحابة ، ورجح أن هناك أحكام مشتركة بين قتال المرتدين وبين قتال الخوارج وقطاع الطرق و كذلك هناك افتراق وذلك كالتالي : - إتباع المدبر جائز في الحالتين سواء عند من اعتبرها مرتدة أو عند من اعتبرها من جنس الخوارج وقطاع الطرق . - أخذ أموال معسكر الممتنعين كغنيمة جائز كما هو مع المرتدين - الإجهاز على الجرحى وقتل الأسرى جائز في الحالتين خاصة إذا لم يتم إفناء هذه الطائفة أو لم تستسلم شوكتها بالكلية. - بل ذهب إلى أن الطائفة الممتنعة لها حكم زائد عن الخوارج ، بأن لا تترك على حالها كما يترك الخوارج إذا لم يتخذوا موقف عملي بناء على اعتقادهم . و لا شك لدي أن الإجماع منعقد على ردة من هم مثل الطوائف الممتنعة في عصرنا ، و ما قلته هنا قلما تطرق إليه من تناول حكم الطوائف الممتنعة في عصرنا فهم إما ينسبوهم إلى الردة ويضعفوا ما رجحه ابن تيمية مع كون ابن تيمية كان يتحدث عن الطوائف الممتنعة امتناع مجرد ، وهو ما ذهب إليه الشيخ عبد القادر بن عبد العزيز حفظه الله فك الله أسره في الجامع أن الطوائف الممتنعة مرتدة بإطلاق ونسب ذلك لابن تيمية ، كذلك ذهب إليه سفر الحوالي في كتابه القديم عن الإرجاء.... بل لقد غالى في الأمر حيث أطلق القول بأن من يقول بعدم ردة الطوائف الممتنعة مرجئ أو متلبس بإرجاء وهو كان يمكن أن يكون على صواب لو قصد من يقول ذلك على الامتناع المقترن بالتحاكم . في حين ذهب الفريق الآخر المتمثل في الجماعة الإسلامية بمصر في بحثها القديم ( القول القاطع فيمن امتنع عن الشرائع ) إلى الظن أن ترجيح ابن تيمية ينطبق على الطوائف الممتنعة في عصرنا فقالت بوجوب قتالها ولكن لم تقل بردتها ولم تتنبه أن ابن تيمية كان يتحدث عن الامتناع المجرد ،،،، المفارقة هنا أن الشيخ سفر الحوالي كان يتهم الجماعات المصرية بالغلو والتشدد في حين أن أقواله كانت أكثر تشددا منها ! ! عندما أوجب ابن تيمية قتال التتار _ بعد أن اسلموا - كانوا يحكمون العراق بل إنه وصم من طلب أن يدخلوا في طاعتهم كما دخل أهل العراق بالنفاق فما بالنا و المحتل صليبى يعين اليهود .. انا لم أقصد ان أدخل جنود الحكم العراقى فى القضية فهى غير محتاجة لبرهان ولكن نتكلم عن جند ( شرطة – مباحث – مطافى – مرور ) لتعاونهم المتكامل ضد المجاهدين ولكنى أوردت قول ابن تيمية فى هذه النقطة للتشابه بين الحالتين فى كون الحكومتين مسلمتين يقول رحمه الله في قول لم يتنبه له كثير ممن تكلم في هذه القضية : ( وهكذا لما قدم هذا العدو كان من المنافقين من قال ما بقيت الدولة الإسلامية تقوم فينبغي الدخول في دولة التتار وقال بعض الخاصة ما بقيت أرض الشام تُسكن بل ننتقل عنها إما الى الحجاز واليمن وإما إلى مصر وقال بعضهم بل المصلحة الاستسلام لهؤلاء كما قد استسلم لهم أهل العراق والدخول تحت حكمهم ) ج (28) ص (450) واسألوا علمائكم المعاصرين ما هو حكم الأستسلام لحكومة علاوى الخاضحة للأحتلال الصليبي .....؟؟؟ أجيبونى إن أستطعتم !!!! لذلك لم نظلم القائل بأن ندخل تحت حكم حكام هذا الزمان ولا ننازعهم أو أنهم ولاة أمر لم نظلمه عندما نقول عنه أنه من جنس المنافقين ، بل لقد ذهب البعض ( كعائض القرني وغيره ) لأخبث من هذا ، بأن طالب أن يدخل المسلمون في العراق تحت إمرة مجلس الحكم الذي يجبر الناس على التحاكم لدستور أخبث أثرا من الياسق ، و ما ذهب إليه عائض أخبث مما ذهب إليه من نسبهم ابن تيمية للنفاق لأمرين : أولهما : أن التتار لم يكونوا ليتدخلوا لو تحاكم الناس فيما بينهم بالشرع ولن يجبروا أحد على التحاكم للياسق إذا لم يذهب إليهم مشتكيا ،،،،، والأمر الثاني : أن مجلس الحكم العراقي يتلقى أوامره صراحة من أهل الصليب . القصد .... من هذا النص لابن تيمية يتبين أيضا أن الطوائف الممتنعة تقاتل ولو كانت تحكم بعض البلاد أو بلد ما ، ولا يُشترط أن تكون تحت إمرة أمير وامتنعت عن الشرائع وهي تحت ولايته ليتحقق مناط قتالها يتبع =====> |
ولإنهاء الأجابة على السؤال الثانى نقول :
يقول ابن تيمية )) كُتب أول هذا الكتاب بعد رحيل قازان وجنوده لما رجعت من مصر في جمادى الآخرة وأشاعوا أنه لم يبق منهم أحد ثم لما بقيت تلك الطائفة اشتغلنا بالاهتمام بجهادهم وقصد الذهاب إلى إخواننا بحماة وتحريض الأمراء على ذلك حتى جاءنا الخبر .. ((ج (28) ص (467) .... فتأمل : هذه الطوائف الممتنعة كان لها إمام يشهد الشهادتين ويُعظم الصالحين من المسلمين متغلب على العراق و أجزاء من الشام مع مقاومة أهلها و ابن تيمية يقاتله مع مجموعة رجال حوله و يوجب ذلك على الناس ، ويذهب ليحرض الأمراء في مصر وباقي أجزاء الشام على قتالهم ، وهذه النقطة تتضح أكثر عندما نقرأ النص التالي لشيخ الإسلام يقول : ( فإن هؤلاء إذا كانوا مقيمين ببلادهم على ما هم عليه فإنه يجب على المسلمين أن يقصدوهم في بلادهم لقتالهم حتى يكون الدين كله لله ) ج (28) ص (551) لذلك فابن تيمية يجعل قتالهم - حال أن هؤلاء القوم أسلموا ولم يتحاكموا فيما بينهم بأحكام الشرع في أرض لم تُحكم بالإسلام من قبل - قتال طلب أما حال قدومهم إلى أرضنا و حكمهم وتغلبهم على بلادنا فجهادهم جهاد دفع مثلهم في ذلك مثل تغلب الكفار ومثل الحاكم لو ارتد سواء بسواء ، هذا مع أنه يمتنع قدرا أن تحكم طائفة ممتنعة بلد ولا يكون رأسها على الأقل مرتدا وذلك لأنه إذا لم يقيم الشرع سيقيم غيره ضرورة ، فيرتد هو و كل من يتحاكم لغير الشرع ، أما لو كان شرعه ملزما للجميع فيرتد معه كل من يدخل في ذلك اختيارا و كل من يعينه على إلزام الناس بذلك ..... ومن الفقرة السابقة يتبين كذلك أن قتال طوائف الردة التي تحكم بلادنا هو من قتال الدفع ، ويتوكد لو داهمونا في بيوتنا ولكن حتى لو لم يُداهمونا في بيوتنا فقتالهم وقصدهم في مقرات أمنهم و شرطتهم وقواعد جيوشهم يظل من قتال الدفع أيضا ،،،،،، ولكنى أرىأن طلبهم الآن لم يأتى وقته .. والأفضل أن يكون قتالهم قتال دفع .. إلا إذا رأى المجاهدين ... -وهم أصحاب حنكة عسكرية – أنه يجب ضرب جهة عندها معلومات أو أى يشئ يمثل خطر على حياة المجاهدين فلا مانع ...... ولكنى فى الفقرات السابقة أحاول أن أثبت لكم أن قتالهم قتال طلب جائز وقد ثبت وإنما كون قتالهم يكون من قتال الطلب فذلك عندما يكونوا في أرض لم تُحكم بالإسلام من قبل ، وتلك النقطة لا يتنبه إليها بعض الأخوة ، يقول شيخ الإسلام ( ... وأبلغ الجهاد الواجب للكفار والممتنعين عن بعض الشرائع كمانعي الزكاة والخوارج ونحوهم يجب ابتداء ودفعا ، فإذا كان ابتداء فهو فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط الفرض عن الباقين وكان الفضل لمن قام به ..) ج (28) ص (358) ، ومعلوم أن الجهاد الذي يكون ابتداء ودفعا لا يشترط له أمير عند انعدامه أو تعذر الاتصال به أو تضييعه للجهاد لأنه كما قال الشوكاني القتال عامة غير مقيدة بشرط ، ومع كون هذا الشرط بدعي وقد نص على ذلك العلماء كالشوكاني وابن تيمية وابن قدامة والجويني وعلماء نجد أقول على الرغم من بدعية هذا الشرط إلا أنه متحقق أيضا ، فأمراء الجهاد الآن موجودون ويسيطرون على أراضي وجبال في أفغانستان و الشيشان ، اللهم إلا إذا اشترط البعض أن تكون تلك السيطرة باعتراف الأمم المتحدة ! ! ============================ أما عن السؤال الثالث فنقول : ما حكم من مات من العامة وله مصلحة في مقار أمنهم أو كان مارا بجوارها ؟ أي ما حكم من يُقتل من الأبرياء بصفة عامة ؟ تأمل أخي هذين الصورتين الذين وضحهما شيخ الإسلام وبين أن الأولى متفق عليها بين العلماء والثاني خلافية وقد رجح فيها القول الذي تختاره جماعات الجهاد في عصرنا ، و تنبه أن ذلك كان في سياق فتواه حول قتال الطوائف الممتنعة أيضا ،،، الصورتان هنا : المتفق عليها ( وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون ، و إن أفضى ذلك الى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم ) ،،،،، أما المختلف فيها وما يرجحه فيقول مكملا كلامه : ( و إن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء ، وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا ، فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ، ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الاسلام كان شهيدا ، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي انه قال يغزو هذا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من الأرض إذ خسف بهم ، فقيل يا رسول الله وفيهم المكره ، فقال يبعثون على نياتهم فإذا كان العذاب الذي ينزله الله بالجيش الذي يغزو المسلمين ينزله بالمكره وغير المكره فكيف بالعذاب الذي يعذبهم الله به أو بأيدي المؤمنين كما قال تعالى {قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا } ونحن لا نعلم المكره ولا نقدر على التمييز فإذا قتلناهم بأمر الله كنا في ذلك مأجورين ومعذورين وكانوا هم على نياتهم ..) الفتاوى ج (28) ص (546) فإذا تأملت هذا فتأمل كيف أنه يقول ذلك عن أسرى مكرهين مؤمنين مجاهدين من خيرة المسلمين فكيف بمن يخالط الطوائف الممتنعة بمحض اختياره بعد أن سمع نداء المجاهدين بعدم مخالطتهم في مقار أمنهم وتجمعاتهم.. الذين يعيشون بجوار العدو المستهدف بخيارهم يبرأ المجاهدون من ذنب دمائهم أكثر من براءتهم من ذنب دماء من تترس العدو بهم من الأسرى المكرهين الذين هم في الأصل من المؤمنين الأتقياء المجاهدين ، لذلك فمن أقر بمسألة التترس يقر بالضرورة بجواز قصف العدو ولو اختلط بهم هؤلاء ، وقد حذر المجاهدون مرارا علانية من الاقتراب من تلك الأهداف ، هذا مع كون الشرع لا يُلزم بوصول الإنذار لكل أحد و إلا لكان الشرع يأمر بالمستحيل ، لذلك من يقرأ الحديث عن الجيش الذي يغزو الكعبة وتعليق ابن تيمية والنووي عليه يعلم كثير من الحكم الشرعية التي تخفى عن العقول للوهلة الأولى ، ومن قتل من هؤلاء لإكراهه أو جهله وتأويله أو جهله بالتحذير ونحو ذلك فهو شهيد ولا يُترك الجهاد الواجب لأجل من قتل شهيدا كما يقول شيخ الاسلام .. لاحظ قوله - الجهاد الواجب - . الجهاد واجب علي وعليك وعلي أبي وأبيك وكل مسلم ذكر بالغ عاقل ، ووجب على كل هؤلاء القيام بعمليات ضد النصارى وضد من عطل شرع الله وطبيعي أنهم سيواجهون القتل والأذى والأسر والمشقة فإذا تقاعس هؤلاء ولم يقوموا بما وجب عليهم بل وقاموا بمشاركة العدو حياته اليومية من النصارى ومن عطل شرع الله بل وإعطاء الولاء لمن عطل شرع الله والذهاب الى أقسام شرطته والتعامل فيها بدلا من نسفها فهل المقصر يكون له الحق في تضييع أمر الله بالقتال ، بل بما يقوم به من أبلغ درجات التقصير من مشاركة العدو حياته بدلا من حربه ، إذن فلنجلس في بيوتنا وسيفرض علينا القعدة والمخلفين التخلي عن الواجب الشرعي بتخلفهم .. وليرجع القارئ لكلام هام جدا حول ذلك للشيخ عبد الله عزام في كتابه جهاد شعب مسلم ص (46) .... إن هؤلاء يجب أن يشاركوا في العمليات بأنفسهم ويهاجروا الى الصحاري والجبال التي يعيش فيها المجاهدون – والله وكأنى أرى بعض القراء يتعجب من الجملة السابقة... فقد كان هذا شئ طبيعى عندما كانت فطرتنا تأبى حياة الذل والمهانة ... ولكن كيف تقبلوها وأحدكم لا يتحمل أن يمشى دقائق فى الحر.... لا والله ليس بعض القراء بل المجتمع كله تعود على الترف فأنى له وللجهاد .... أذهبوا على مكاتب هيئة كبار العلماء لتروا التقشف و الزهد ( طبعا ليس تقشف فى الدنيا بل فى الآخرة ) - أقول ... فان عجزوا أو تقاعسوا فأقل شيء أن يعتزلوا العدو و يقاطعوه فان لم يتمكنوا من ذلك إلا بالمكوث في بيوتهم ومن كان منهم معذورا لعذر كجهل ونحو ذلك أو لضرورة في مخالطة هؤلاء ووقع عليه إيذاء فهو مأجور ومن تسبب في أذيته من المجاهدين فهو مأجور كذلك لقد كانت حساسية العلماء النابهين كابن تيمية وغيره للدماء في محلها ، وكانت المصطلحات في ذهنه وذهن أمثاله واضحة أما في عصرنا فالأمر بين فريقين ، فريق تشوشت في ذهنه المصطلحات والقضايا ، وفريق يتاجر في المصطلحات ، ويقبض الدنانير والريالات في ترويج المصطلحات التي تخدم أصحاب السلطة والمال ، فتأمل مصطلح مثل مصطلح (الفتنة) أو (قتال الفتنة) كيف فهمه ابن تيمية ، تأمل معي ما يلي : يرد شيخ الإسلام على ظن بعض الناس أن قتال التتار - الذين يشهدون الشهادتين ويحكمون العراق - فتنة فيقول لهم أن قتال الفتنة شيء آخر وأن قتال الطوائف الممتنعة ليس من قتال الفتنة بل هو قتال يأمر به الشرع قال ( فالفتن مثل الحروب التي تكون بين ملوك المسلمين وطوائف المسلمين مع أن كل واحدة من الطائفتين ملتزمة لشرائع الإسلام مثل ما كان أهل الجمل وصفين وإنما اقتتلوا لشبه وأمور عرضت) الفتاوى ج (28) ص (551) وصدق والله هذه هي الفتن أما من يقول أن من الفتنة قتال الطوائف الممتنعة المرتدة الموالية لليهود والنصارى الوالجة في كل أبواب الكفر البواح فإنما هو مفتون ببارقة السيوف يخشى خوض الجهاد وفتنته فباع دينه و أخرته براحة الدنيا نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة ... وتأمل بعد ذلك فهمه لقضية أو مصطلح (دم المؤمن) الذي يتاجر به الآن كل متردية ونطيحة يقول ( .. ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤلاء المسلمين قولان مشهوران للعلماء وهؤلاء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا فان المسلمين إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن لا يستحق القتل لأجل مصلحة الاسلام كان شهيدا ... ) الفتاوى ج (28) ص (547) وتأمل في ذلك قوله (ولا يترك الجهاد الواجب لأجل من يقتل شهيدا ) وتأمل ما نقلناه قبل ذلك عنه من أن قتال الطوائف الممتنعة واجب دفعا وابتداء ، طبعا وحالهم الآن دفعا لأنهم أتوا وحكموا أرضنا .... (( أنظر ما قاله علماء السلطان على تفجير ثكنة الأمريكان العسكرية بالخبر والقتلى جلهم من جند الصليب)) وهذا الحكم حكم شرعي و قدري أيضا ، تتفق عليه العقول البشرية المؤمنة والكافرة جميعها ، وهو أمر من قديم الأزل لم يتخلف ذلك حتى في عصر النبوة أو عصر الخلافة الراشدة ، ولا تجد استنكاره إلا في ديار الإسلام في عصرنا من قعدة المنسوبين للعلم وجهال الحركات الإسلامية الراكنة ، حيث أن الحروب الكبرى والعمليات العسكرية الصغرى المبررة في العالم كله مسلمه وكافره يسقط فيها ضحايا أبرياء ، ويتم تبرير ذلك تحت اعتبارات بعضها سائغ وبعضها لا يسوغ ، وما مصطلح ( النيران الصديقة ) عنا ببعيد ، فيا عبدة الدرهم والدينار ويا من يجبن من ممارسة القتال ويا من يجهل الدين والدنيا ويعيش في غفلة عن الحياة كفوا عنا أذاكم ، فنحن بفضل الله أحرص على دماء المؤمنين منكم ، وأحرص على أن ينالهم الخير في الدنيا والآخرة منكم . تابع ======> |
ونسجل على هؤلاء حادثتين سابقتين ، ففي التسعينات عند فتح كابول و عند إخراج الحزب الاشتراكي ( الذي يشهد قادته وأعضاؤه الشهادتين ) من عدن في اليمن أفتى المشايخ الجهاديون والسلفيون بل حتى الإخوان بجواز قصف عدن وكابول قصف عشوائي بالمدافع والطائرات و خرج الإخوان في اليمن ( وكان مهرجان لاستحلال دماء الأبرياء على حد وصفهم الآن ) أقول خرج علماء وقادة الإخوان المسلمون في التلفاز اليمني وخرج السلفيون وأخرجوا فتاوى التترس من الأدراج لتبرير جواز قصف عدن مع كون عدن واليمن أشرف من الرياض تبعا للنصوص النبوية ، ومع كون متزعم القصف ( علي عبد الله صالح ) نسبته للإسلام لا يقرهم عليها من فهم دين الله ، نعم تحالف معه الإخوان وبعض الجهاديين وبعض السلفيين ( وكان مهرجان ) و لكن الراية لم تكن إسلامية و إن رغمت أنوف ، أفيجوز ذلك خلف علي عبد الله صالح ولا يجوز ذلك خلف بن لادن أو المقرن أو غيرهم من المجاهدين الموحدين - حفظهم الله - ، في حين أن أضرار القصف العشوائي بالمدافع والطائرات أخطر على أرواح المسلمين الذين لا شأن لهم بالقتال من سيارة مفخخة تُوضع في مكان محدد فينعدم أو يقل ضررها ، ولذلك لم نخطئ إذا قلنا أن الأمر عند هؤلاء ليس دم المؤمن البريء ، وإنما متاجرات أحيانا وشعارات أحيانا أخرى أو حسابات تحت قاعدة ( الذي تغلب به العب به ) ، لذلك نحن نبشر المجاهدين - بإذن الله - أن باستمرارهم في التقدم و قصف أهل الصليب والمرتدين و تغير الموازين لصالحهم سيركب هؤلاء الموجة وستخرج الفتاوى تبرر للمجاهدين أي شيء حتى الأخطاء ، و تاريخ ركوب المشايخ وقادة الحركات الإسلامية للموجة عريق ، و أقربه ما حدث في الفلوجة منذ فترة ، و وقتها سيقول عنكم هؤلاء أنكم ولاة أمر المسلمين كما يقولون الآن عن كل كافر أثيم يملك القوة أنه ولي أمر للمسلمين ، مع أنكم الآن أحق الناس بأن يطلق عليكم ولاة أمر المسلمين لأنكم أصحاب الحديد ... وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (.... ولهذا كانت السنة أن الذي يصلى بالناس صاحب الكتاب ، والذي يقوم بالجهاد صاحب الحديد ، إلى أن تفرق الأمر بعد ذلك ، فإذا تفرق صار كل من قام بأمر الحرب من جهاد الكفار وعقوبات الفجار يجب أن يطاع فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك ، وكذلك من قام بجمع الأموال وقسمها يجب أن يطاع فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك وكذلك من قام بالكتاب بتبليغ أخباره وأوامره وبيانها يجب أن يصدق ويطاع فيما أخبر به من الصدق في ذلك فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك ...... ) ج (18) ص (158) طبعا يقصد صاحب الحديد من المسلمين و لا يوجد غير المجاهدين يتصف بذلك ، ويقصد بصاحب الكتاب الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ....
والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله |
الأخت اليمامة
====== هل الموضوع ما زال قائم أم أنسحبت ...؟؟ أو لعل يكون المانع خير إن شاء الله .... أدعو الله لنا ولك وللمسلمين السداد و الهداية و النصرالقريب بإذن الله |
نرجوا من أحد الأخة الأعضاء الذهاب إلى عش اليمامة و يوقظها:o
او أن ينبهها بإلغاء تثبيت الموضوع معلنا نصر من نصرهم الله رغما عن من خذلهم .... اللهم أفرغ علينا صبرا ... و أنزل علينا السكينة .. اللهم ثبت أقدامنا .. اللهم نصرك الذى وعدت .......آمين |
أراك تهذي يا هذا ... وتكثر هل وجدت اليمامة كتبت في الخيمة ردا واحد لتحاسبها على غيابها ألا يصح أن تدعوا أن يكون غيابها في خير عجبا لأمر الخوارج لا يرون إلا أنفسهم عليكم من الله ما تستحقون |
صيد فى الماء العكر
الأخت اليمامة
======= هناك من يصطاد فى الماء العكر .... فوالله والله والله لقد قلقت من طول غيابك عن الرد فكتبت مشاركتى هذه إقتباس:
فلما طال الغياب عن الرد أردت أن أستحثك و أشحذ عزمك كأخت مسلمة حتى تثرى الحوار بردودك ..... وكما أخبرتك من قبل انى أكن لك كل الأحترام أما ردى الأخير فيحتمل معنيين ... 1 - معنى يخص أصحاب العقول السليمة والنفس الذكية وهو معنى الدعابة والمزاح الذى لا يخرج عن المرؤة 2 - معنى يخص أصحاب القلوب المريضة - أصلح الله لهم قلوبهم - وهو معنى يحمل التهكم والسخرية وإنى والله لا أسخر منك لا سمح الله .. وإن لمحت فى كلامى تلميح فيه تهكم فتأكدى أنه ليس لك لأنك برغم أختلافك الكلى معى ومع من أدافع عنهم إلا ما دعانى لحوارك أحترامك للطرف الأخر بعدم سبابك لهم ....برغم قساوة كلامك عليهم إلا أنك أحترمتى الرأى الآخر .. أ ما الواشين الماشين بين الناس بالنميمة فحسابهم عند الله وليس لهم رد عندى .. فماذا أقول له وقد تقئ برده هذا وقال أنى أهذى ... وقال أنى من الخوارج أردت توضيح مقصدى حتى يخسئ الواشون.. الهلالى |
هناك من لا يستطيع الفهم إلا بعد أن نوضح له ولا بأس إن كان هذا ما يطلبه إقتباس:
هذه دعوة أن يذهب أحد الأعضاء إلى اليمامة ، وفي هذا القول جوانب عدة أولها أن هناك من يعرف اليمامة ويعرف منزلها أو له علاقة بها وهذا فيه تجني إن كنت تعي القول إقتباس:
إقتباس:
فأنت هنا قد تجنيت على الأخت اليمامه بأن الله قد خذلها ، وتدعي أن ذلك من نصر الله لك عليها ولعلي أسألك ( هل تعلم ما معنى الخذلان ..؟؟؟ ) اللهم لا تؤاخذنا بسوء أقوالنا إقتباس:
فماذا تسمي كل هذا يا هذا أليس هذا من ( الهذيان ) ..؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل |
Re: صيد فى الماء العكر
إقتباس:
|
لعل في الإعادة إفادة
إقتباس:
|
عدت .. ولكـــــــــــــــــــــــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر منكم جميعا بسبب غيابي المفاجئ كان من المفترض أن أشعركم بغيابي .. ولكنني قررت السفر فجأة ولم يكن هنالك مجال لكتابة ذلك لكم بسبب ترتيبات السفر التي كانت على عجلة بسبب القرار المتأخر ولكن :( بعد راحة 22 يوم :SLEEP: رجعت للدوشة :angryfire على كل حال ملحقين خير وبقي لي كم يوم اجازة سأقضيها معكم في الخيمة " الله يعينكم " ولأنني ياأخوي الهلالي رجعت أمس فقط أرجو أن تمهلني يومين على الأكثر لأقرأ ونتابع الحوار بمشيئة الله ولكنني سألغي تثبيت الموضوع لأن الحوار فيه سيجعله في الصفحة الأولى ونعطي المجال لموضوعات أخرى يتم تثيبتها كما أرجو أن تأخذ مداخلة الأخ الوافي بحسن نية |
الأخت اليمامة
========= حمد لله على سلامتك ونرجو أن تكون أجازة أكتسبتى فيها المزيد من الحسنات فى طاعة المولى عز وجل ... فإن الفراغ نعمة من الله على العبد ندعوا الله أن تستثمريه فى طاعته إقتباس:
تقصدين هذا الكلام إقتباس:
نعم ... سوف أءخذه بحسن نية:rolleyes: وما رأيك فى هذا إقتباس:
ما رأيك ...بحسن نية أيضا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
Re: عدت .. ولكـــــــــــــــــــــــن
ألا تجيد القراءة يا هلالي ..؟؟ إقتباس:
وأهد اللهم ضـــال المسلمين |
هل ما زلت تبحثى عن الحقيقة يا يمامة ...
الحق واضح كوضوح الشمس ....... و الآن نسأل الله لك ولنا وللأخوة الهداية .......... و الآن بعد هذه المحاورة التى تقريبا أنتهت و الحمد لله سوف نقوم بتلخيصها فى موضوع مستقل نفتح الباب للمزيد ..على الرحب والسعة لو أراد احد الأعضاء التحاور فى موضوع آخر حول الجهاد فأهلا وسهلا ..... الهلالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى |
الحمد لله على نعمة العقل أصبح الهلالي يحدث نفسه :grin: |
الأخ الهلالي
الله يسلمك من كل مكروه .. وان شاء الله سياحة بالخير ولكن :rolleyes: من ويــــــــــــن الفراغ ؟:confused: الفراغ كلمة ماصار لها وجود في حياتي :( وأعتذر وأنا كلي خجل من عدم وفائي بوعدي بالرد ولكنني بمجرد عودتي قطعت اجازتي بسبب مشاكل متراكمة في العمل والكثير في إجازة إضافة الى أنني واجهت مشكلة كبيرة في دخول النت بسبب خط الهاتف ولم يتم حلها إلا بمراجعة شركة الاتصالات " الغبية ":gun: وكيف تحكم علي وتقول : إقتباس:
لم تنتهي المحاورة من وجهة نظري .. فردودك طويلة ومتشعبة جدا وليست مركزة وطبعتها لأقرأها وقد تكون النتيجة : *الاعتراض على الكثير من النقاط التي تم تمييعها في الرد الطويل *الاعتراض على القليل من النقاط *الموافقة على كل ماورد أما قولك : إقتباس:
الحق لها طريق واحد أوضحه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بقوله " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " انتظر ردي بكرة ان شاء الله تعالى :rolleyes: ممكــــــــــــــــن ؟؟ |
الأخ الهلالي
اسمح لي أن أقول لك أنك لم تجب بأي اجابة على سؤال مطروح ولكنك استخدمت اسلوب الخطابة وكأنك تقدم لنا ورقة عمل عامة انت تسهب ولاتجيب اجابات واضحة وهذا يعني أحد الأمران : *اما أنك لم تجد إجابة كافية على الاسئلة المطروحة وتحاول تمييع الموضوع بالخروج بنا الى نقاط ليست مطروحة والتشعب في الحديث والاطالة فيه لتنهك من يناقشك لتخلص نفسك من هذه الورطة *أو أنك لاتملك الجواب المحدد ولاتملك الشجاعة لذكر ذلك فتدخلنا من قضية لقضية . ولكن سأرجعك مرة أخرى للنقاط سؤالي لك سابقا : إقتباس:
وكان من باب أولى أن تختصر وتقول أنه يجوز نقض هذا العهد وأن ذلك لايتعارض مع قوله صلى الله عليه وسلم ( من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً ) ولأن الحكومة السعودية وقعت في نظركم مرتدة فلا طاعة لها وبالتالي يحق لأي شخص مسلم عاقل يخشى الله أن يقتل أي ذمي يمشي في السعودية طالما أن الأمان لم يُعطى من ولي أمر مسلم خاصة إذا ثبت أنه حكومة مرتدة وتوالي اليهود والنصارى كما تذكر وقلت تحديدا إقتباس:
ثم عقبت بتناقض وقلت : إقتباس:
إذ نستخلص من كلامك مايلي : أنه يجوز قتل الأمريكان لأنه صدرت فتوى من علماءكم توضح أن الحكومة السعودية حكومة مرتدة وأتت بكفر بواح وبالتالي فالعهد الذي كان منه كحاكم غير ملزم لنا .. ومن ناحية أن هذا الذمي خان العهد .. ولا أعرف كيف يخون الذمي العهد ووولي الأمر الذي تقول عنه مرتد ولي لهم ّّ؟؟ ثم بعد ذلك منحت الشرعية بدون بيعة لمن تصفهم بالمجاهدين وقلت : إقتباس:
وأرجو أن تصحح لي معلوماتي أن أخطأت لأني أحاول أن أقدم توضيحا لاجابتك على سؤالي .
سؤالي الثاني لك كان : إقتباس:
|
الله يسامحك يالهلالي .. تهت في كلام مشتت لايجب على اسئلتي بشكل مباشر
سؤالي الثاني لك كان : إقتباس:
سردت لي عدد 33 صفحة مطبوعة .. قرأتها وتهت ولكن سأستخلص بعض النقاط التي قد تشير فيها الى أنكم اسقطتم البيعة لولي الأمر للأسباب التالية : أولا : أسقطت عنهم الطاعة لآنهم برأيك عصوا الله ويظهر ذلك في قولك : إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
ثالثاً : أنكم أنتم الطائفة المنصورة ومن باب أولى السير تحت رايتكم يدلل على ذلك قولك : إقتباس:
رابعاً : أنكم كطائفة منصورة بايعتم الشيخ أسامة بن لادن خليفة للمسلمين وتجاهدون تحت امامته ويتضح ذلك من قولك : إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
اجاباتك لم تكن مركزة ولكن يبدو أنك تورطت في هذا الحوار بقولك أنه سيساعدك طلبة علم وأناس مثقفين ..وطالما أن هذا حوار المثقفين وهذه الألفاظ التي لاتمت للثقافة الإسلامية بصلة فأقول لك " رحم الله أنصاف المثقفين والمتلقين منهم " فماهم إلا كالظل الذي يظل دائما تابعا لاعقل له ولا منطق لذا آمل منك توضيح مدى صحة النقاط التي دونتها وهل هذا مقصدك أم لا .. وبعدها لي عدة نقاط سأثيرها توضح الخلل الواضح في العهد الذي يُعطى للذمي ومسؤولية ولي الأمر وختاما المنهج الميكافيللي الذي يسير عليه من تسميهم بالمجاهدين |
إقتباس:
لقد صدرت الرد بتلك الكلمات ... ولك الحق يا أخت يمامة فى التعب .. ولكن ما كتبته كان غالبه تفسير لأقوال بن تيمية ... إن أجبتك مبا شرة ستقولين أين الدليل ... فإن أوردته فمن الممكن أن يفهمه القارئ فهم خاطئ ... فكان ولا بد من سرد الدليل و تفصيله ... أما إن أردتى أجابات مباشرة وبلا دليل و تفسير علمى للدليل فلنغلق الموضوع حيث لا فائدة .. ولسوف يخطئ بعضنا بعضا ... و اعلمى انك سألتى عن عظيم .....فإن أردتى كلام ليس له ثقل و مؤصل فسألى غيرى .. على ما يبدو يا يمامة أن وقتك مشحون بالكثير فلم يكن لك الطاقة و الوقت(( لتدرسى)) الأصول التى توصلك إلى الأجابة على أسألتك .... كان من الأفضل أن تطلبى منى تلخيص سريع لما سبق .. وصدقينى كنت سأسرد ملخص دقيق على رحب وسعة نعم الحيثيات طويلة .. وقد تعمدت أن أفصل حتى لا تأتى بسؤال جديد .. يا يمامة ..صدقينى انت فهمت جيدا ما أردته و الحمد لله .. والدليل على ذلك قولك إقتباس:
إذن ما الفائدة من كل هذا طالما أن الموضوع كان يمكن أن يلخص بقولك إقتباس:
مع ملاحظة خطأك الذى تريدى أن توقعينى فيه وهو : إقتباس:
يمامة لا تقولينى مالم أقله ....فالمجاهدينلم يقتلو ا سائق نصرانى فلبينى بصحبة ((مامته)) بدون محرم يمامة لا تجعلى الحوار يأخذ منحى التأويل الذى يضر به .. أقول ما تكبدت هذا العناء إلا لأصل ما أوردتيه وهو بعد تصحيح ملخصك السئ كالتالى وكان من باب أولى أن تختصر وتقول أنه يجوز نقض هذا العهد وأن ذلك لايتعارض مع قوله صلى الله عليه وسلم ( من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً ) ولأن الحكومة السعودية مرتدة فلا طاعة لها وبالتالي يجوز للمجاهدين قتل أى محارب أو أحد رعايا الدولة المحاربة المتمتع بعهد أمان غير شرعى طالما كان فى ذلك مصلحة للجهاد و المجاهدين والمسلمين .... ولو سمحتى يا يمامة لا تقولى إلا بدليل .. لقد قلتى أنى ناقضت نفسى فلا يصح أن يصدر منك ذلك و أنا أخبرتك أنى أحترم عقلك فلا يصح أن يزل عقلك .. إن الفقرة النى أقتبستيها للأستشهاد بها قد صدرتها بـ (( لو سلمنا ا جدلا ))... فهل لها معنى عندك غير أنى أفترض ما لا أعتقده ....؟؟؟ أجيبينى يا أختاه إقتباس:
لماذا تهتى يا أختاه ...... إقتباس:
من أين لك هذا الكلام يا يمامة ... ؟ من قال أننا بايعنا بالخلافة الشيخ أسامة أعزه الله .. ؟؟ هل سمعت من أحد أن الشيخ طلب البيعة لنفسه ..؟؟ او أن أحد المجاهدين با يعه على الخلافة ؟؟؟ لماذا يا يمامة قلتى ما لم أقوله ... ؟؟ أم تريدى أن تصورى لمن يقرأ شئ لم يحدث ..أليس هذا من البهتان .. إن لم يكن كذلك فممكن تأتى لى بأسم غير ((بهتان)) الا يمكن أن يقاتل المجاهدين تحت أمرة ألشيخ أسامة أو تحت أمرة أبو حفص المصرى عليه رحمة الله أو تحت أمرة الشيخ أيمن الظواهرى ؟؟ نعم يمكن أن يكون هناك هيكل تنظيمى تقاتل القاعدة من خلاله الأمبراطورية الأمريكية ؟ ألم تفهمى معنى هذا الأسم ((( تنظيم القاعدة ))) على فكرة أنا لا أسخر منك فسؤالى هذا يوجه لكل من يقرأ و ليس انت فحسب .. فتنظيم القاعدة يجهله الكثيرون .. و القلة التى فهمته هم الساسة الذين حاربوها ولكن بفضل الله استهانوا بها فى البداية حتى ولدت و استفحل أمرها وفى الموضوع تفصيل ...لا مكان له إقتباس:
أنكم .. ليتنى كذلك فهذا شرف لا أدعيه ... ليس بالضبط ... إنهم هم الطائفة المنصورة ..ألا تقرأى عن أفغانستان ... ألا تعلمى أن تحالف الصليب لا يسيطر إلا على كابول .. لم يقتلعوا جذروهم كما قالوا ..إنها طائفة منصورة بربها ... وسيظهر أمرها إن شاء الله نعم هم الطائفة المنصورة ... و أنا بقلبى وروحى وعقلى وكل ما قلته قدماى مع الطائفة المنصور التى لا يضرها من خالفها أخيتى .. بالنسبة لسبى لبعض المباحث والله والله لو رأيتى ما فعلوه بإخوة مسلمين من هتك أعراض نسائهم أمام أعينهم ما تعجبتى .. واعلمى أنى ما سببت إلا فئة منهم وسياق كلامى دلل على ذلك فا نظرى إقتباس:
ولى علاقة شخصية بأحد ضحاياهم .. وقد شهد بفعلهم هم أنفسهم ... إقتباس:
من لم تفهم ما سبق ذكره وتاهت وغرقت فى شبر ماء .. لا يحق لها أن تصف قائل الكلام بأنصاف المثقفينالأسلاميين .... فإن كنت يا أختاه صُعب عليك فهم ما قد قيل فعليك بعرضه على أقران قائله .. يتضح للعيان أن الشيخ الذى رد وقال ما سبق دارس متمكن من فقه ابن تيمية .... لعلك تكونى قد علمتى من هم أنصاف المتعلمين ...... أنهم أنا وأنت وكل من يكتب داخل الخيمة وإن كنا أنصاف فهذا إنجاز يقدر لنا ....ومن يقول غير ذلك فها هى بصمتى أنه كذاب .... دعى المشايخ المجاهدين فى حالهم ولا تحاولى أن تناطحيهم فمثلك ومثلهم كمثل عصفور حط على شجرة .. ومكث ما كتب له الله أن يمكث ..فلما هم بالطيران قال : يا أيتها الشجرة أستعدى لأنى سوف أقلع فردت عليه ساخرة : فهل شعرت بك وانت تهبط على حتى أشعر بك و أنت تقلع معذرة لا تحاولى أن تقللى من شأنهم مرة أخرى لأنى سأتجاهل ذلك لأن أحفاد ابن المبارك العالم المجاهد ثقة عندى ... أما أصحاب الفتاوى المطبوخة فليس لهم قيمة عندى ..... هذا ردى على النقاط الواردة منك .... و أخيرا ......... أقول لك ابن تيمية وتقولى لى ميكافيللى اوكى المرة القادمة سأستشهد بميكل أنجلو و مارتن لوثر .. و وليم دوركيم و وانجلز وتلميذه ماركس... جود باى يمامة أيام ويت يورجود أنسر ELhelali |
حدثنا عمر بن حفص بن غياث : حدثنا أبي : حدثنا الأعمش : حدثنا خيثمة : حدثنا سويد بن غفلة : قال علي رضي الله عنه : إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً ، فوالله لأن أخر من السماء ، أحب إلي من أن أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم ، فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيخرج قوم في آخر الزمان ، أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة حدثنا عبد الله بن محمد : حدثنا هشام : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم ، جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال : اعدل يارسول الله ، فقال : ويحك ، ومن يعدل إذا لم أعدل . قال عمر بن الخطاب : ائذن لي فاضرب عنقه ، قال : دعه ، فإن له أصحابا ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاته ، وصيامه مع صيامه ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في قذذة فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى نصله فلا يؤجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل احدى يديه ، أو قال : ثدييه ، مثل ثدي المرأة ، أو قال : مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فرقة من الناس . قال أبو سعيد : أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علياً قتلهم ، وأنا معه ، جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فنزلت فيه : ومنهم من يلمزك في الصدقات |
إقتباس:
هذه الأحاديث لاتنطبق على ولاة أمورنا , لأن ولاة أمورنا ولله الحمد لايصومون ولا يصلون , ليس جحدا بطبيعة الحال ولكن لكثرة المشاغل .لاتلوموهم مساكين |
إقتباس:
وتركنا للخوارج البكاء والعويل والنحيب فلله در رجال الأمن البواسل ورحم الله شهدائنا البواسل منهم إنه ولي ذلك والقادر عليه تحياتي :) |
اليمامة ها قد رد الهلالي على كل ما أثرتيه من نقاط و لا يمكن نكران انه اجاب عن جميع اسئلتك باستفاضة و انه شرح و فصل و الاهم انه بنى كافة اسانيده على الواقع المعاش فإين تذهبين الآن ؟ لقد اتفقنا منذ البدء ان هذه المناظرة ما هي في جوهرهاالا حواراً بين من تجمعهم اخوة الدين للوصول الى الحقيقة. و الحقيقة -يا كل من يقرأ- واضحة جلية قد بسطها الهلالي امام اعينكم ناقلاً عن اهل العلم من السلف و الخلف مما لا ترونه في الاعلام. اتسائل اين من رشحناه لإدارة هذا الحوار الاخ دائم العلو؟ حان وقت ان يتدخل. فالهلالي سبق ان طلب وقفة استرخاء لوضع النقاط على الحروف و تحديد الثوابت و ما تم الاتفاق عليه و ما خولف و لم يسمع له احد، و كان هذا واجب الذي يدير الحوار. و الهلالي سبق و طرح اسئلة فلم يجاب عليها على وعد من الذي يدير الحوار ان تتم معالجة هذه الاسئلة لاحقاً و هذا لم يتم حتى الآن. و الهلالي الآن قد وضع كافة الآراء الفقهية المعتمدة و التوجه السياسي الذي يؤطر عمل ما اصطلح على تسميته بتنظيم القاعدة و اجاب عن الاسئلة التي طرحت عليه و نفى بالدليل كافة التهم التي تلصق بالمجاهدين لقد قام الهلالي بهذا المجهود الكبير وحده ، قال انه سيستعين بآخرين و قد قرأنا جميعاً كلام هؤلاء الآخرين في طيات كلامه و ذلك من حجم المراجع الكبير الذي استند عليه بارك الله فيه. و لكنه عملياً قام به وحده و امتنعت و معي كثيرين يودون لو يدعمون الهلالي بأي بيانات قد يحتاجها و مؤازرته بالرأي و الكلمة ، و لكننا لم نفعل إحتراماً للمناظرة بينكما ، و نزولاً عند رغبة الذي تكفل بإدارة الحوار و لمح اكثر من مرة بعدم التدخل من الخارج. عليه..يفترض ان يتدخل الذي إئتمناه على إدارة الحوار و يقوم بدوره. و اذا كان قد انسحب فلا علم لي و اطالب بإختيار بديل حتى لا تتوه المسألة هكذا و يضيع الموضوع الذي اعتبره يمثل عنوان للحقيقة و لجم لأفواه كل من يتطاولون على المجاهدين دون وجه حق او بينة. |
الهلالي
أرجو أن تسامحني لأني مشغولة دوماً والرد هنا يتطلب التأني والتروي وعدم التسرع .. وبالفعل أنا مشغولة جداً ولكنني لن أتوقف عن هذا الحوار لأنني أشارك فيه بصراحة وأنا مستمتعة جداً كما أنه أضاف لي الشئ الكثير بسبب القراءات وجعلني أقرأ قراءة مركزة تعتمد على التحليل والتفسير والمقارنة وفي الحقيقة خرجت بنظريات خارج هذا الموضوع بسبب القراءة وتحليلات وسأكتب بعضها إن استطعت . ومشكووووووووووووووور يالهلالي لأنك كنت سبباً بعد الله في توسيع مداركي .. فأنا درست الادارة ولم أدرس الفقه أو الشريعة ولكنني وجدت نفسي أستمتع وأنا أطلع لأمور كثيرة في ديننا تحتاج منا المراجعة وأن نحمل العلم الذي ينفعنا وينفع مجتمعنا . وعودة لردك أنا كنت أريد منك اجابات مباشرة بالدليل وهذا الأمر ليس صعباً إلا إن أردت أنت تعقيده .. وكان من الممكن أن تجيب كالتالي : هذا السؤال إجابته ...... بدليل .......... وحتى تسد كل الأبواب لأي سؤال جديد تقول : وقد يتساءل سائل عن هذه النقطة ويقول ..... والجواب هو ..... بدليل ..... نقطة أخرى يجب أن تتفهمها في هذا الحوار وأنت تذكر أن هنالك من يتابع ماتقول ويجب أن يكون ردك ملخصاً في نقاط وبالادلة لكي يكون الموضوع مفهوماً للجميع " بمافيهم محاورتك اليمامة " <<--- فاهمة ..:cool: أنت هنا تتحاور في أمور شرعية .. وهو حوار وليس تحدي بيني وبينك لكي أثبت نظرية أبتدعها أو لكي تثبت أنت نظرية تخالفها .. ونحن هنا نريد أن نصل للحق بأقصر الطرق وقد نختلف مع بعضنا خلاف تنوع في الفروع . إقتباس:
وأنا أفهم معنى " تنظيم " وأعي أن للتنظيم هرماً وهنالك من يكون في أعلى ذلك الهرم " زعيم " .. وله أتباع . وأعلم أيضا أن أخوف مايخافه المحللين الأمريكيين أن حربهم القادمة ستكون مع منظمات سرية .. فبعد أن ماتت الخلافة الاسلامية ظهرت شكل جديد من أشكال الولاية في الدول الاسلامية وهو " الحكومة القانونية " وهي حكومات لاتخاف منها أمريكا بل أنها تسعى لتعزيز ديكتاتوريتها .. ولكن الشكل الجديد هو المنظمات الإسلامية " كتنظيم القاعدة " وهي أقوى من الحكومات القانونية لعدة أسباب منها أن الولاء لها ولاءً فكرياً ونجح في هذا الجانب فأصبح تنظيما قابلا للتطبيق لمن يؤمن به في أي أرض وتحت أي سماء إقتباس:
فيما يخص المباحث .. فقد يفعل " البعض " منهم أكثر وأسوأ مماتقول ولكن هذا لايعني أنهم جميعاً بهذا السلوك فمنهم من يخاف الله ويراعي حرمة الله وان كانت لك علاقة شخصية بأحد المتضررين من رجال المباحث فأنا رأيت عائلتين من عائلات الشهداء بإذن الله من رجال الأمن .. والبعض ممن يسكن في الرياض ممن كان يرى المطلوبين وهم يهاجمون الأمن ويطلقون النار بحرفية عالية وبطلقات مهولة جدا تقتل أي شخص من المارة .. ولا تنسى كيف أضروا بالناس وهم يسرقون سياراتهم أثناء عمليات المطاردة وكيف يتم تدمير هذه السيارات دون ذنب لأصحابها .. فهل يبرر لهم سرقة سيارات المارة وأذيتهم تحت تهديد السلاح ؟ وهل يبرر لهم قتل الناس أثناء عملية المطاردة ؟ وهل يبرر لهم قتل الناس أثناء عمليات التفجير ؟ إقتباس:
إقتباس:
ولكن هل توهاني مرتبط بعقليتي التي لاتفهم إلا بصعوبة أم أنها مرتبطة " كذلك " بالكلام الانشائي والعاطفي الذي سردته !! وإذا رأيت أني أغرق بشبر ماء فأزح هذا الشبر وحاول أن تبعدني من هذا الغرق . وباختصار أنت مُطالب هنا بالرد المختصر بالحجة العقلية القاطعة أو النقلية الصحيحة لا على روايات بعنوان " الكلاب الأنجاس " ولا على روايات نقليه قد تكون صحيحة وقد تكون من واقع الخيال " مثل موضوع الكرامات " أما قولي " أنصاف المثقفين " فلاحظ أنني هنا لا أعنيك أبدا وخير شاهد على ذلك عنوان الموضوع " فلا تقولني مالم أقله .. خاصة أن عباراتي واضحة لاتقبل التشكيك إقتباس:
أنت هنا ياالهلالي وقعت في مأزق التعصب لأقوالهم وكأنك تريد مني أن أقر لك بسلامة أقوالهم وفتاويهم وكأنهم أنبياء معصومين من الخطأ .. ومثلك مثل من يأمر بالحديد والنار ويفرض الاستماع اليه .. ولكن أنا ياأخي لاأريد أن أكون ممن يقال عنهم كما قال بشار بن برد :
( قد ضل من كانت العميان تهديه )
إقتباس:
معاذ الله أن أنظر لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كنظرتي لميكافيللي .. ماقصدته هنا النهج والطريقة التي يخضع لها هؤلاء وهي التي تنطبق مع مبدأ نظرية ميكافيللي التي تقول " أن الغاية تبرر الوسيلة " ومنها أن الاختلاف في الرأي مبرر للقتل والاختلاق المشين لسمعة الغير تبرره الرغبة في تأكيد حجتهم ومن منطلق اثبات الهدف وبكل الأساليب والطرق الموصلة اليه والمحققة لأغراضه .. وكما أن تحليل النظرية الميكافيلية بأنها وبكل الأحكام والمقاييس خطوة انتحارية وانهزامية للوراء لأنها توثق العقل وتطلق العاطفة محررة من كل قيد لتلعب لعبتها على حساب الضوابط الشرعية والاجتماعية والأخلاقية كانت هي نفس خطوات مفكريكم فلا يمكن أن يقف في مسارهم ولا يمكن أن ينصفوا أحدا يخالفهم . ألم يكن ذلك منطق حسين بن محمود الذي يقول :إن لم يجير حكامكم من أجرنا فلا تطالبونا بحفظ جوارهم الغير شرعي بإجماع المسلمين ) هذه هي القاعدة الميكافيللية التي يسير عليها هؤلاء .. وليس المبدأ .. المبدأ هنا عنده المقايضة وليس الحق .. أليس كذلك ؟ اما ابن تيمية العالم الفذ والمجاهد التقي والذي يعد أصدق رجال العالم تصويرا للعقلية الاسلامية كما قال عنه الكثير فيجب أن تدرس وتتعمق أقواله بحياد بعيداً عن مؤثرات العاطفة التي قد تقودك لضياع دينك . ادرس الفترة التاريخية التي عاش بها ابن تيمية .. ألا ترى أنها تشبه بعض واقعنا الآن ؟؟ ألم يكن عصر ابن تيمية رحمه الله عصراً يموج بالإضطراب السياسي والثقافي كما نحن حالياً !؟ ألم تدمر بغداد قبل ولادته بخمس سنوات على يد التتار وهو السبب في نزوح أسرته من حران " حرّان في اقليم الجزيرة شمالي بغداد وبلاد الشام " الى دمشق وشعر بالظلم .. وسجن ابن تيمية ولم تسجنه دولة كافرة بل سجنوه حكام مسلمين في القاهرة والاسكندرية ودمشق ... فماذا فعل ضدهم ؟؟ هل حارب سجانيه وكفر من سجنه ؟ هل شتم العلماء الذين في عصره والذين حسدوه لانفراده بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطاعة الناس له ومحبتهم وكثرة أتباعه فأوغروا صدر الحكام عليه وسجن حتى قال قولته المشهورة " إن سجنوني فعبادة وإن قتلوني فشهادة وإن نفوني فسياحة " .. !؟ هل قال أوألب الناس على الخروج على ولاة أمرهم الظلمة .. أم هل شتم العلماء الصوفيين الذين هاجموه وألبوا الحكام عليه ؟! ولو قرأت رسالته المؤدبة التي تدل على أنها رسالة عالم مسلم للشيخ " نصر المنبجي " وهو من شيوخ الصوفية الذين حرضوا " ركن الدين الجاشنكير " على ابن تيمية وأتت رسالة ابن تيمية لهذا الشيخ من داخل سجنه في غاية اللطف والنصح ولم يجادله بأسباب تأثيره للحاكم ركن الدين وسجنه أو مجادلته بأقوال بذيئة بل نصحه بأن إشارات الصوفية وحبهم يجب أن يكون واضحاً وهو الحب لله ولرسوله ولشرعه وأن يلتزموا بشرعه أما الحب العام الهائم فهذا لايفيد شيئا .. بل انه قال له أنك كشيخ صاحب منزلة علية ومودة وقال له ان الله منحك حسن المعرفة والقصد .. فكيف تُقارن خطاب شيخ الاسلام ابن تيمية مع هذا الشيخ الذي خالفه وأجج الحكام عليه مع منهج من تقول أنهم يتبعون أقوال ابن تيمية ثم انك تقول في أحد ردودك عن علماءك بما معناه انهم يرفضون الوظائف الرسمية حتى لايفتوا حسب رغبة السلطان : وابن تيمية رحمه الله يقول : ان بعد المتدينين عن الولاية لظنهم أنه لابد فيها من حب الرئاسة والمال وأن الذي أخذها أخذها معرضاً عن الدين ظاناً أنها منافية له وأن الدين في محل الرحمة .. والصحيح أن تولي الأبرار خير للأمة من تولية الفجار " فأين هم مفكروك من هذا القول ؟؟ ألم تقرأ فكر ابن تيمية وتستبط منه بعض ملا مح من شخصيته ومنها : *الصراحة في الحق وصفه تلميذه الذهبي بقوله " تعتريه حدة في البحث وصدمة للخصوم " وماحصل معه في رسالته الحموية التي لم يستطع أحد من العلماء مجادلته فيها في الجلسة التي عقدت له لمناقشتها فلم يستطع أحد من خصومه المعارضة لقوة الحجة وعندما أراد نائب السلطان أن يُنهي الموضوع بقوله : إن هذه عقيدة الامام " أحمد بن حنبل " ليُنهي الاشكالات .. يرد عليه ابن تيمية رافضا هذا القول وقال : هذه عقيدة السلف ولا يختص فيها الامام أحمد * المسامحة والرقة فكتب لاخوانه في دمشق وتلامذته رسائل فيها الحب والنصح والتعليم وفيها المسامحة للذين سعوا فيه الى السلاطين ليسجنوه .. وكانت هذه الصورة المغيبة لديكم عن ابن تيمية وهي صورة العالم الفاهم صاحب الصدر الواسع والقلب العامر بالإيمان والتسامح .. وهو من مات في السجب بعد أن مُنعت عنه الأقلام والأوراق وكان دائما محللا لخصومه من حقه ومسامحا لهم . [HR] فارس ترجل بعض النقاط التي أثرتها جاء الرد عليها في ردي الموجه للهلالي .. وفيما يخص مداخلاتكم فأنا لم أمانع ولكن هذا الشرط وضعه الأخ الهلالي وهو حر في الاستمرار بهذا الشرط أو التنازل عنه .. أما أنا فلا أمانع أبدا أما إدارة الحوار فأنا بالفعل أتمنى مواصلة الأخ دايم العلو في إدارة الحوار وأتمنى أن يوضح رأيه هنا .. |
فارس ترجل إقتباس:
نعم حان وقت تدخلي وشكراً لك يافارس وكان الأولى أن الذي يبحث عني ويطالبني بالتدخل هو ولست أنت ،،، وبما انك من يختار له فيحق لك أن تتكلم عنه وهو ماعليه إلا أن ينفذ ( ربما فهمت ما أعنيه أما هو فلا أظن ذلك ) إقتباس:
يبدو أنك لا تقرأ ، فاليمامة أجابت على فترة الاسترخاء تلك ، فراجع ماكتب إن كنت تتقي الله وتبحث عن الحق . وإذا كان هو احتاج لتلك الفترة من الاسترخاء والموضوع مازال في بدايته ، إذا سلمنا أن الموضوع قد بدأ أصلاً فكيف سيكون حاله إذا وصلنا إلى المنتصف أو إلى النهاية ، كم من فترة استرخاء سيحتاجها ربما لن يحتاج إلى استرخاء ، عندها ؛ الله أعلم كيف سيكون حاله وماذا سيحتاج إليه سأترك ذلك إلى حينه . وهذا رد اليمامة على فترة الاسترخاء تلك ، وعد إليها كاملة إقتباس:
إقتباس:
وهل هو أجاب على تساؤلات اليمامة وإلحاحي عليه بالإجابة ؟! كنت أريد أن نأخذ الموضوع نقطة نقطة وهذا مافعلته لكن يبدو أن الهلالي لا يريد ذلك فأخذ يحشو لنا حشواً ولو أنه ألتزم بشروطه التي وضعها هو في البداية ومنها أن لا نترك نقطة حتى نستوفيها ، وهذا مالم يلتزم به . بل لم يكتف بالحشو بل أخذ ينسخ من كلامك في موضوعك الذي كان عن المقرن ووضعه هنا ، وأنت تعلم جيداً أنني فصلت القول في تلك المسألة حتى أنك قلتها يافارس بعد تفصيلي وبعد الحجة على تلك الشبهه قلت ( سواء صحت إعانة السعودية لامريكا ضد مسلمي العراق ام لم تصح ) يعني الأمر عندك فيه لبس ، لكن متى قلت هذا الكلام إلا عندما أوردت لك وفصلت ولاداعي للتكرار . فأتانا هنا يزهو بما قلت يافارس ظناً منه أنه فاز وانتصر في التحدي على حد قوله وفعله الذي أراد من ذلك الموضوع أن يكون مجالاً للتحدي وفرض العضلات وهذا ماكنا لا نتمناه وقد نصحناه في ذلك الموضوع لكن ... ، وهو يعلم أنني فصلت القول هناك حتى أنه بعد تفصيلي وتوضيحي إتهمني أني أريد من كلامي الباطل !! ولم يكتف بذلك بل إن الأمر التبس عليه فلم يعد يعرف منه الحق معه أهو معي أم معك ؟؟!! ولم يكتف بذلك أيضاً بل بعد شرحي وتفصيلي أتاني بالمفاجأة الكبرى والطامة العظمى يظن أني أنكر قول الله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منه ) ؟!! فلو أنه قرأ حتى لو لم يتدبر فقط مجرد قراءة واعية لفهم ، لكن ماذا عسى أن أقول لمن لايقرأ او إن قرأ لا يريد أن يفهم أو إن فهم واقتنع اتهم نياتنا بالباطل !!! إقتباس:
نعم كنت أرى عدم تدخل أي عضو ولم ألمح بل صرحت بذلك لأن كثرة المداخلات ستشتت الموضوع أكثر مماشتته المحاور وأيضاً بعد كلامه الطويل ، الذي خلط فيه بين شرعية الجهاد وبين أمور أخرى ماهي إلا تشتيتاً للموضوع لا أكثر ولا أقل ولأنه لم يجب على التساؤل المطروح الذي كررته له مرتين . فضلت التروي حتى نرى الطرف الآخر ( اليمامة ) لكنه بدأ وكأنه منتصراً وكأن كلامه الذي قاله هو الفاصل ، ولو أنك يافارس منصف لقرأت كلامه هذا ولم تسكت عنه إقتباس:
وهذه كانت دعوة طيبة منه ومبادرة كلنا نشكره عليها لو أنها انتهت إلى هذا الحد لكن .. قال بعدها إقتباس:
وربما أجد له العذر في رده هذا لأنه عقب عليه ووضح وجهة نظره في كلامه ، فقلت ماعليه إنتظر ، ( ولا أعلم ماذا يسمي هو التسرع في الردود وماذا يصف من يفعل ذلك ) لكن بعدما عادت اليمامة وطلبت منه أن يأخذ مداخلة الوافي بحسن نية ، هو أخذها بحسن نية كما ذكر ولا أشكك في نيته لكن مادخل كلامي الذي اقتبسه من موضوعك وأبى إلا أن يحشره هنا ، وهو قد رد علي في ذلك الموضوع بل أفرد موضوعاً خاصاً بسبب ذلك الكلام الذي قلته له كان من الأولى أن لا يتهمنا في نوايا بما أنه يطلب حسن النية !!!! لكن لا أرى إلا أنه يريد تشتيت الموضوع أكثر مما شتته بحشوه بكلام طويل لايمت للنقطة التي أردت أن يجيب عليها لكن هو الهروب بعينة . ماكنت أريد أن أدخل ذلك الموضوع هنا ، وكنت قد اقترحت أن يدمج الموضوعان مع بعضهما لأنهما سارا في نفس الاتجاه لكن الهلالي أبى وأخذ يتمادى هناك ، ولم يكتف أيضاًهناك بل أخذ ينسخ من هناك ويضع هنا . فأي تشتت وأي تفريق للموضوع يريده . الأيام حبلى بالمفاجاءات وزيادةالورطات أسأل الله التوفيق لكل من أراد الخير ودل عليه أما من أراد الانتصار لنفسه فأسأل الله أن لا يوفقه ;) |
اليمامة إقتباس:
كنت أتمنى إكمال إدارة هذا الحوار .. لكن .. لعل في إجابتي على فارس ترجل توضيح لسبب تركي لهذا الموضوع وكلمة حق وبصراحة لم أرى أحد أقدر منكِ ياليمامة في إدارة المواضيع ومناقشتها ومقارعة الحجة بالحجة وبالتي هي أحسن فكيف بموضوع أنتي من اختاره وأنتي من يتحاور فيه فلا أظن أحداً أقدر منك بالتحاور هنا ولا حتى إدارة الحوار كنت من الذين عايش ذلك الموضوع ( نجد قرن الشيطان (( يدعي )) ) وكنت في بداياتي في الخيام ، وأتمنى بل أرجو أن لايصل مستوى الطرف الآخر في الحوار بعد الإقناع بالحجةإلى ماوصل إليه أولئك حتى تم لهم ما أرادوا من حذف للموضوع . وإن امتنعتي فإني أرى أحدهما ربما الطرف الآخر لكن غير المتحاور نفسه |
الوافــــي أخي لقد أدرجت هنا قولين من أقوال سيد المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ومنها قوله ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاته ، وصيامه مع صيامه ) أنا لا يهمني تسميت هؤلاء بالخوارج كما يفعل الكثير ولا يهمني تسميتهم بأي إسم سواء بغاة أو مارقين او .... إنما الذي يهمني أننا إذا وصفناهم بالخوارج فإننا قد نظلم الخوارج أنفسهم فمن خلال الحديث السابق بين لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم وصف أولئك ( أننا نحقر صلاتنا عند صلاتهم وكذلك صيامنا ) أما هؤلاء فمن خلال أشرطتهم ومافيها من كذبهم وكلامهم البذيء ومن خلال سيرهم التي كتبت عن أكثرهم ومن خلال اهليهم الذين هم عاقين بهم ومنادات أهلوهم لهم بالرجعة والتوبة والإحسان إليهم ورفضهم لذلك كله فإني أرى أن من كان ذلك طبعه وعادته وهذا مسلكه فلا أظن أننا سنحقر صلاتنا وصيامنا عند صلاته وصيامه نسال الله السلامة والعافيه، وحسن العمل بما يرضيك . في الختام أعيد وأتمنى من الله أن يهدي هؤلاء القوم ويعيدهم إلى الطريق الصحيح ويزيلوا عنهم تلك الشبه والأباطيل التي مازادت المسلمين إلا أذى ، ومازادتنا إلا تمسكاً بمنهجنا والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.