![]() |
كنوز عظيمة في يوم الجمعة
* يغفر لك مابين الجمعة والاخرى : - عن سلمان الفارسي قال: - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه او يمس من طيب بيته ، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ماكتب له ، ثم ينصت اذا تكلم الامام الاغفر له مابينه وبين الجمعة الاخرى ". |
كنوز عظيمة في يوم الجمعة
* ساعة تكون فيما مجاب الدعاء :- عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: أن في يوم الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسئل الله شيئا الاأعطاه" . رواه البخاري واختلف العلماء متى هذه الساعة ؟ وارجح الاقوال : - انها اخر ساعة من اليوم للحديث الذي رواه أحمد "" ان في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ....... وهي بعد العصر "" .. وعند ابي داود والنسائي من حديث جابر : " فالتمسوها اخر ساعة من الجمعة ". ورجح هذا القول ابن القيم ، وجاء عند مسلم من حديث ابي موسى " هي ما بين ان يجلس الامام الى ان تنقضي الصلاة "... |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) |
سرالرقـــــــــم ســـــ ( 7) ــــــبعة :
1- خلق الإنسان : إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في سبعة أطوار ، قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكينٍ * ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً فكسوناالعظام لحماً ثم أنشأنه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) آية 12 – 14 من سورةالمؤمنون . 2- رزق الإنسان : جعل الله رزقه في سبعةٍ ، قال الله تعالى : ( أنا صببنا الماء صباً * ثم شققنا الأرض شقاً * فأنبتنا فيها حباً * وعنباًً وقضباً * وزيتوناً ونخلاًًً * وحدائق غلباً * وفاكهةً وأباً ) . 3- توصل العلم أيضا الى أن الانسان يتكون من 7 ... فهو يتكون من ذرة + جزيئه + جين +كروموسوم + خلية + نسيج + عضو . 4- السماء 7 طبقات تكررت 7 مرات في 7 آيات . 5- القمر يمر بـ 7 مراحل أو أطوار . 6- الأرض 7 قارات وأرضين .. و7 محيطات . 7- العلم يتوصل الى 7 أنواع أساسية من النجوم . 8- الكواكب السيارة غير الأرض ( السماوات السبع ) : توجد سبع كواكب سيارة في المنظومة الشمسية غير الأرض . 9- و يتوصل أيضا الى 7 مستويات مدارية للألكترون ...... تلك الـ 7 مستويات حول النواة . 10- وتوصل العلم لـ 7 ألوان للضوء المرئي .. 11- و الى 7 اشعاعات للضوء الغير مرئي ..!! 12- وكذلك 7 أطوال لموجات تلك الاشعاعات . 13- مضاعفة الحسنة في 7 سنابل . 14- مواضع السجود في القرآن سبعة مواضع . 15- تكبيرة العيدين سبع تكبيرات . 16- في الحج نطوف 7 مرات حول الكعبه .. ونسعى 7 أشواط .. ونرمي الجمار 7 مرات .. وفي كل مرة نرمي 7 جمرات .. 17- ألوان الطيف الرئيسية سبعة .. وعدد قارات الأرض .. سبعه .. وعدد أيام الأسبوع سبعه . 18- سبعه يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله . 19- وأخيرا : فإن شهادة التوحيد .. عدد ألفاضها سبعة !! (( لا ... إله ... إلا ... الله ... محمد ... رسول ... الله )) سبحانك ياربي .... لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ... |
دعاء
-------------------------------------------------------------------------------- اللهم انى استغفرك من كل ذنب قوى عليه ذنبى بعافيتك او نالته قدرتى بفضل نعمتك او بسطت اليه يدى بسابغ رزقك او اتكلت فيه عند خوفى منك على امانك او وثقت فيه بحلمك او عولت فيه على كريم عفوك اللهم انى استغفرك من كل ذنب خنت فيه امانتى او بخست فيه نفسى او قدمت فيه شهوتى او اثرت فيه لذتى او سعيت فيه لغيرى او استغويت فيه من تبعنى يا صاحبى عند شدتى يا مؤنسى فى وحدتى يا حافظى فى غربتى يا وليى فى نعمتى يا كاشف كربتى يا مستمع دعوتى يا راحم عبرتى يا مقيل عثرتى يا الهى بالتحقيق يا ركنى الوثيق يا جارى اللصيق يا مولاى الشفيق اخرجنى من حلق المضيق الى سعة الطريق وفرج من عندك كل شدة وضيق واكفنىما اطيق ومالا اطيق اللهم فرج عنى كل هم وغم واخرجنى من كل حزن وكرب يا فارج الهم ويا كاشف الغم ويا مجيب دعوة المضطر يا منزل القطر صل اللهم على خيرتك من خلقك سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وفرج عنى ما قد ضاق به صدرى وعيل معه صبرى وقلت له حيلتى وضعفت له قوتى يا كاشف كل ضر وبلية يا سامع كل سر وخفية يا ارحم الراحمين وافوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد وما توفيقى الا بالله عليه توكلت واليه انيب حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعل اله وصحبه وسلم |
أسباب الخطايا كلها ثلاثة:
1. الكِبَر: وهو الذي أصار إبليس الى ما أصاره 2. الحرص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة 3. الحسد: وهو الذي جر أحد ابني آدم على أخيه فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقي الشر فالكفر من الكبر والمعاصي من الحرص والبغي والظلم من الحسد |
للعبد بين يدي الله موقفان:
- موقف بين يديه في الصلاة - وموقف بين يديه يوم لقائه.. فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف.. (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا, إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) |
هل تريد أن تستجاب دعوتك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل " رواه مسلم. |
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)البقره
وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (123)البقره |
الحديث القدسي
-------------------------------------------------------------------------------- الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية . ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار .......) رواه البخاري . أو أن يقول الراوي : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه .....) رواه البخاري و مسلم . ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته ، فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً ، إذ إن موضوع الصحة والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في هذا الباب ، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى . هل الحديث القدسي كلام الله بلفظه أو بمعناه : اختلف أهل العلم في الحديث القدسي هل هو من كلام الله تعالى بلفظه ومعناه ، أم أن معانيه من عند الله وألفاظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فذهب بعضهم إلى القول الأول وهو أن ألفاظه ومعانيه من الله تعالى ، أوحى بها إلى رسوله - عليه الصلاة والسلام - بطريقة من طرق الوحي غير الجلي - أي من غير طريق جبريل عليه السلام - ، إما بإلهام أو قذف في الروع أو حال المنام ، إلا أنه لم يُرِد به التحدي والإعجاز ، وليست له خصائص القرآن ، وذهب البعض إلى القول الثاني وهو أن الحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط ، وأما اللفظ فللرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا القول هو الصحيح الراجح . الفرق بين القرآن والحديث القدسي : وهناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ، ومن أهم هذه الفروق : 1- أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله ، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز . 2- والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت ، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ، فهي ظنية الثبوت ، ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف . 3- والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه ، والحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم . 4- والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة ، ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، وأما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته ، ولا يجزئ في الصلاة ، ولا يصدق عليه الثواب الوارد في قراءة القرآن . عدد الأحاديث القدسية والمصنفات فيها : ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة ، وذكر أنه قد جمعها بعضهم في جزء كبير ، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو يجاوز الثمانمائة ، بل قد يقارب الألف ، وقد أفرد العلماء هذا النوع من الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وللعلامة المدني أيضاً كتاب ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وكتاب( الأحاديث القدسية ) لابن بلبان ، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث ، ومنها كتاب ( الجامع في الأحاديث القدسية ) لعبد السلام بن محمد علوش ، وكتاب ( الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ) لمصطفى العدوي ، وسنعرض إن شاء الله لبعض هذه الأحاديث بشيء من التفصيل والشرح والبيان ، والله الموفق وعليه التكلان . __________________ |
الدهـــــــــر
-------------------------------------------------------------------------------- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .تخريج الحديث الحديث أخرجه البخاري و مسلم . معاني المفردات السب : الشتم أو التقبيح والذم . الدهر : الوقت والزمان . يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي . وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه . ألفاظ للحديث جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) . ومنها رواية للإمام أحمد : ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ) وصححه الألباني . معنى الحديث أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته ، فهو ظرف العمل ووعاؤه ، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة ، وهو الحياة ، فما الحياة إلا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة ، ولهذا امتن الله به على عباده فقال: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا }(الفرقان 62) فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار ، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل . وكان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة ، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان ، فيقول أحدهم : " قبح الله الدهر الذي شتت شملنا " ، و" لعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا " ، وما أشبه ذلك من عبارات التقبيح والشتم ، فجاء هذا الحديث لرد ما يقوله أهل الجاهلية ومن شابههم وسلك مسلكهم ، فبيَّن أن ابن آدم حين يسب الدّهر والزمان ، فإنما يسب - في الحقيقة - الذي فعل هذه الأمور وقدَّرها ، حتى وإن أضاف الفعل إلى الدهر ، فإن الدَّهر لا فعل له ، وإنما الفاعل هو ربُّ الدهر المعطي المانع ، الخافض الرافع ، المعز المذل ، وأما الدهر فليس له من الأمر شيء ، فمسبتهم للدهر هي مسبة لله عز وجل ، ولهذا كانت مؤذية للرب جل جلاله . ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق ، فجعل يقول : " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا " ، ويكون ذلك من قضاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة ، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ ، مع أن المبلِّغ هنا ناقل للحكم ، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء ، وطرف محايد لا له ولا عليه ، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء . إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد ، منها أنه سبَّ من ليس أهلاً للسب ، فإن الدهر خلق مسخَّر من خلق الله ، منقاد لأمره متذلل لتسخيره ، فسابُّه أولى بالذم والسب منه . ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا ، إذا اعتقد أن الدّهر يضر وينفع ، وأنه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر ، ورفع من لا يستحق الرفعة ، وحرم من ليس أهلاً للحرمان ، وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين ، كقول بعضهم : يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا وأنت والد سوء تأكل الولدا وقول المتنبي : قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه وجه له من كل قبح برقع وقال آخر : إن تبتلى بلئام الناس يرفعهم عليك دهر لأهل الفضل قد خانا فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما : إما مسبة الله ، أو الشرك به ، فإن اعتقد أن الدَّهر فاعل مع الله فهو مشرك ، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك ، فهو يسب الله تعالى . ثم إن في النهي عن سب الدهر دعوة إلى اشتغال الإنسان بما يفيد ويجدي ، والاهتمام بالأمور العملية ، فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء ، هل سيغير ذلك من حاله ؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها ؟ هل سيحصل ما كان يطمح إليه ؟ ، إن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً ، ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً . نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا وقد نهجوا الزمان بغير جرم ولو نطق الزمان بنا هجانا هل الدهر من أسماء الله ؟ والدَّهر ليس من أسماء الله ، وذلك لأن أسماءه سبحانه كلها حسنى ، أي بالغة في الحسن أكمله ، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة ، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى ، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن . ثم إن سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنه قال : ( وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) ، والليل والنهار هما الدهر ، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام ؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا . الأذى والضرر وقد ذكر الحديث أن في سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى : {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }(الأحزاب 57)، ونفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى : {إنهم لن يضروا الله شيئا }( آل عمران 176) ، وقال في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) رواه مسلم . __________________ |
الركوع والسجود
-------------------------------------------------------------------------------- قال حسن بن علي الحلواني ومحمد بن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج قال : (قلت لعطاء كيف تقول أنت في الركوع قال أما سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فأخبرني بن أبي مليكة عن عائشة قالت افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت فإذا هو راكع أو ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فقلت بأبي أنت وأمي إني لفي شأن وإنك لفي آخر). رواه مسلم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.