أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   (( دوافع تقديس القبور والأضرحه )) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5633)

السلفيالمحتار 23-09-2003 03:11 PM


بالمختصر المفيد : شكرا يا ابن الوردي والاخ المسك على هذا الحوار الهادئ الذي هو مثالا للحوار المنطقي العلمي ,,,
وانتما مثالا لنموذج حواري تضمكما المستقلة انشاء الله ,,


بالنسبة لزيارة القبور هي مجازة وسنة نبوية اكدها الرسول عليه الصلاة والسلام في فعله لزيارة سيدنا حمزة وكذلك زيارة سيدتنا فاطمة الزهراء لابيها رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين ,,

امااحاديث الرسول في الحث على الزيارات لمقابر المسلمين فهي كثيرة ومن ابسطها الدعاء السلام على اهل لا اله الا الله من اهل لا اله الا الله الخ حتى
السلام على المتقدمين الخ
هناك حديث اخر اذا ضاقت بكم القبور فعليكم بزيارة القبور ,,
زيارة الصحابي ابو ذر للرسول لم ينكر عليه احد
زيارة الامام علي وأبنائه المتكرر لفاطمة الزهراء سلام الله عليها .
زيارة المسلمين للرسول عليه الصلاة والسلام .

وكي اجعل الامر اكثر بساطة ,,
اقول لابن الوردي انه قد اكفى كثيرا ,,بادلته القوية .
من اراد ان يعرف ذلك فليراجع ما كتبه ,,
ولي عودة للموضوع ,,,,

السلفيالمحتار 23-09-2003 03:20 PM

زيارة القبور في السنة النبوية

إن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) جسد بعمله مشروعية زيارة القبور- مضافاً إلى أنه أمر بها كما مر- وعلم كيفيتها وكيف يتكلم الإنسان مع الموتى، فقد ورد في غير واحد من المصادر، أنه(صلى الله عليه وآله) زار البقيع، وإليك النصوص:

1- روى مسلم عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) كلما كان ليلتها من رسول الله(صلى الله عليه وآله) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون وأنا إن شاء الله بكم لا حقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)(5).

2- وعن عائشة في حديث طويل أن النبي(صلى الله عليه وآله) قال لها: (أتاني جبرئيل فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم) قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: (قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ورحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وأنا إن شاء الله بكم لاحقون)(6).

3- وروى ابن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: - في رواية أبي بكر- (السلام على أهل الديار) وفي رواية زهير: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وأنا إن شاء الله للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية)(7).

4- عن ابن بريدة عن أبيه: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) (نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)(8).

وروي في كنز العمال الروايات التالية: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا إن شاء الله بكم لاحقون. ووددت أنّا قد أُرينا إخواننا قالوا: أولسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد... إلخ)(9).

6 - (السلام عليكم يا أهل القبور من المؤمنين والمسلمين، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر)(10).

7 - (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا وإياكم متواعدون غداً ومتواكلون وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)(11).

8 - (السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنّا بعدهم)(12).

9 - (إني نهيتكم عن زيارة القبول فزوروها بتذكيركم زيارتها خيراً)(13).

10 - (نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهن؛ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة)(

السلفيالمحتار 23-09-2003 03:22 PM



أما الكتاب فقوله سبحانه: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون)[سورة التوبة: الآية84].

إن الآية تسعى لهدم شخصية المنافق، وهز العصا في وجوه حزبه ونظرائه. والنهي عن هذين الأمرين بالنسبة إلى المنافق، معناه ومفهومه مطلوبية هذين الأمرين (الصلاة والقيام على القبر) بالنسبة لغيره أي للمؤمن.

والآن يجب أن ننظر في قوله تعالى: (ولا تقم على قبره) ما معناه؟ هل المعنى هو القيام وقت الدفن فقط، حيث لا يجوز ذلك للمنافق ويستحب للمؤمن، أو المعنى أعم من وقت الدفن وغيره؟

إن بعض المفسرين وإن خصوا القيام نفياً وإثباتاً بوقت الدفن لكن البعض الآخر فسروه في كلا المجالين بالأعم من وقت الدفن وغيره.

قال السيوطي في تفسيره: ولا تقم على قبره لدفن أو زيارة(1).

وقال الآلوسي البغدادي: ويفهم من كلام بعضهم أن (على ) بمعنى (عند) والمراد: لا تقف عند قبره للدفن أو للزيارة(2).

وقال الشيخ إسماعيل حقي البروسي: (ولا تقم على قبره) أي ولا تقف عند قبره للدفن أو للزيارة والدعاء(3).

إلى غير ذلك من المفسرين، وقد سبقهم البيضاوي في تفسيره(4).

والحق مع من أخذ بإطلاق الآية وإليك توضيحه:

إن الآية؛ تتشكل من جملتين:

الأولى: قوله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً).

إن لفظة (أحد) بحكم ورودها في سياق النفي تفيد العموم والاستغراق لجميع الأفراد، ولفظة (أبداً) تفيد الاستغراق الزمني، فيكون معناها: لا تصل على أحد من المنافقين في أي وقت كان.

فمع الانتباه إلى هذين اللفظين نعرف - بوضوح - أن المراد من النهي عن الصلاة على الميت المنافق ليس خصوص الصلاة على الميت عند الدفن فقط، لأنها ليست قابلة للتكرار في أزمنة متعددة، ولو أريد ذلك لم تكن هناك حاجة إلى لفظة (أبداً) بل المراد من الصلاة في الآية مطلق الدعاء والترحم سواء أكان عند الدفن أم غيره.

فإن قال قائل: إن لفظة (أبداً) تأكيد للاستغراق الافرادي لا الزماني.

فالجواب بوجهين:

1- إن لفظة (أحد) أفادت الاستغراق والشمول لجميع المنافقين بوضوح فلا حاجة للتأكيد.

2- إن لفظة (أبداً) تستعمل في اللغة العربية للاستغراق الزماني، كما في قوله تعالى: (ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً)[سورة الأحزاب: الآية53].

فالنتيجة أن المقصود هو النهي عن الترحم على المنافق وعن الاستغفار له، سواء أكان بالصلاة عليه عند الدفن أم بغيرها.

الثانية: (ولا تقم على قبره) إن مفهوم هذه الجملة - مع الانتباه إلى أنها معطوفة على الجملة السابقة - هو: (لا تقم على قبر أحد منهم مات أبداً) لأن كل ما ثبت للمعطوف عليه من القيد - أعني (أبداًً) - يثبت للمعطوف أيضاًَ، ففي هذه الحالة لا يمكن القول بأن المقصود من القيام على القبر هو وقت الدفن فقط، لأن المفروض عدم إمكان تكرار القيام على القبر وقت الدفن، كما كان بالنسبة للصلاة، ولفظة (أبداً) المقدرة في هذه الجملة الثانية تفيد إمكانية تكرار هذا العمل، فهذا يدل على أن القيام على القبر لا يختص بوقت الدفن.

وإن قال قائل: إن لفظة (أبداًَ)المقدرة في الجملة الثانية معناها الاستغراق الافرادي.

قلنا: قد سبق الجواب عليه، وأن لفظة (أحد) للاستغراق الافرادي، لا لفظة (أبداً) فهي للاستغراق الزماني.

فيكون معنى الآية الكريمة: أن الله تعالى ينهى نبيه(صلى الله عليه وآله) عن مطلق الاستغفار والترحم على المنافق، سواء كان بالصلاة أو مطلق الدعاء، وينهى عن مطلق القيام على القبر، سواء كان عند الدفن أو بعده.

ومفهوم ذلك هو أن هذين الأمرين يجوزان للمؤمن.

بهذا يثبت جواز زيارة قبر المؤمن وجواز قراءة القرآن على روحه، حتى بعد مئات السنين.

السلفيالمحتار 23-09-2003 03:40 PM


3- قوله تعالى :

(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرَوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً)(6).

وحق لنا كيف نستغفر الله ووار العطف للرسول ,

والاية الاخرى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ,,

فهل هذا القرآن المنزل لكل زمان اختص فقط في الاستغفار لصحابته او من عاشوا في عهده ام انه لعامةالمسلمين ان يستغفروا الله ورسوله وياتوا له
يسالونه الشفاعة والرحمة والهداية وتحقيق الاماني ,,,

اما الذي يقول ان الرسول قد مات فهو لم يتفكر في هذا الموضوع ,,,
بل الجسد للانسان تفنى ولكن روحه تبقى والرسول يرى اعمالنا ويشاهدنا ,,

فان عيادة المريض ـ مثلا ـ في نفسها عمل صالح يتقرب به العبد إلى الله تعالى . وليس هو تقربا إلى المريض يوجب أن يجعل عمله عبادة لغير الله تعالى أو الشرك في عبادته . وكذلك باقي أمثال هذه الأعمال الصالحة التي منها زيارة القبور ، وإقامة المآتم ، وتشييع الجنائز ، وزيارة الإخوان.
كلها هذه الامور هي عبادة الله ولثوابه وليست لعبادة المريض ,,,


Almusk 25-09-2003 03:46 AM

السلم عليكم

أخي ابن الوردي

الحمد لله مادمنا متفقين على هذه القواعد.....

أما بالنسبة لردك أخي الكريم على سؤالي ( أيهما أقرب للعبد عند الحاجة الله أم الولي؟)
فإن أجابتك تصلح ردا على من سأل أيهما أقرب لله العبد أم الولي؟) طالعها...


إقتباس:

الان انتبهت الى سؤالك، وهو جيد جدا برأيي لأن الإجابة عليه يمكن أن تسهل الالتباس الحاصل في هذه المسئلة مع البعض.
القرب من الله يكون بأداء الواجبات واجتناب المحرمات، والبعد عن الله يكون بالغفلة عن ذلك، والأولياء أنفسهم هم يلتجئون إلى الله سبحنه وتعالى، فكيف بمن عداهم! يلتجئون إليه ليغفر لهم، وليخلق لهم الخير والتيسير، أما التجاء الناس بالأولياء فهذا التجاء من نوع آخر، فإذا قال القائل: المدد يا رسول الله، أو قال: المدد يا أولياء الله، فهذا لا يعني أنه يطلب المغفرة من الله أو أنه يطلب من الرسول أو الأولياء أن يخلقوا له نفعا او ضرا! أبدا، إنما المراد هنا وما يفهمه المسلم المتعلم أنه بهذا القول يتوجه إلى الله بالنبي او بهؤلاء الصالحين ليستجيب الله دعاءه وليحقق مرامه ومقصده.



فما زلت أنتظر الرد على السؤال؟؟؟؟؟؟

أما عن الفقرة الأخيرة في الرد وهو قولك هدانا الله واياك للحق:

إقتباس:

أما التجاء الناس بالأولياء فهذا التجاء من نوع آخر، فإذا قال القائل: المدد يا رسول الله، أو قال: المدد يا أولياء الله، فهذا لا يعني أنه يطلب المغفرة من الله أو أنه يطلب من الرسول أو الأولياء أن يخلقوا له نفعا او ضرا! أبدا، إنما المراد هنا وما يفهمه المسلم المتعلم أنه بهذا القول يتوجه إلى الله بالنبي او بهؤلاء الصالحين ليستجيب الله دعاءه وليحقق مرامه ومقصده


فيدفعني إلى سؤال آخر وهو....لو أنك رأيت رجلا صالحا نائما..وآخر خلف غرفته..ويعلم أنه نائم...ويناديه ويقول له ..توسط لي عند ربي...أنا سأسافر غدا وأبيك تتوسط لي عشان ربي يسهل علي طريق السفر؟؟؟ ماذا ستقول له...هل ستسأله تكلم من؟؟؟؟أم هل ستقول له هذا نائم لا يسمعك الآن...أم ستقول له...توجه للحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم....أم أنك ستقول له أحسنت صنعا فهذا رجل صالح حتى وهو نائم يسمعك وسيساعدك، لأنك أنت لست بأهل للمساعدة من الله...؟؟؟؟؟

ولي عودة بعد الرد أنشاء الله ...وأعتذر أخي عن التأخير وذلك لأني مشغول بعض الشي...

بالنسبة للمحتار...أرجو أن بدخل معنا في الموضوع حتى لا نتشتت ويتفرع الموضوع...خصوصا وأنك لا تتفق معنا أنا أخي أبن الوردي في بعض القواعد والمراجع، كما أننا نتشرف بتسمية أنفسنا من أهل السنة والجماعه، أما أنت لا أعلم إلا أنك شيعي أعني مذهب مختلف عن أهل السنة والجماعة في كثير من الأصول وكذلك الفروع....فإن كان ولا بد دخلنا في حوارات هادفة لا حقا معك ...والله أسأل ان يهدينا وأياك إلى سواء السبيل....
والسلام
المسك

ابن الوردي 25-09-2003 05:12 AM

أخي المسك
العبرة ليست بالرأي، وإلا لكان المسح على الخف كما لا يخفى عليك.
أما سؤالك فقد أجبتك عليه.
وأعيد
القرب من الله لا يكون مقياسه الحاجة، بل مقياسه التقوى، فالتقي أقرب بتقواه، بأدائه للواجبات واجتنابه للمحرمات، لذلك دعاء التقي أبلغ بالاستجابة، وهنا بيت القصيد يا سيدي، فالتقي له عند الله فضل لا يدركه غير التقي.
وهكذا كلما ازداد العبد في تقواه كان أعلى مقاما عند ربه عزوجل.
وكلما كان مقامه أعلى عند الله كان دعاؤه أبلغ في الاستجابة.
هذه منازل كرامة وفضل يهبهما الله لعباده الاتقياء والاولياء وأعظم الأتقياء هم الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين وسلامه.

الشيء الذي يبدو متعسرا عليك استيعابه هو كيف يطلب رجل مخلوق من رجل مخلوق اخر طلبا لم تجر به العادة، طلبا لا يستطيع الاخر تنفيذه بقدراته الطبيعية.

ولكن هذا غير ممنوع في شرعنا لا سيما اذا توجهت بدعائك الى الله بنبي عظيم أو ولي صالح تقي نقي، فالرسول علَّم الأعمى ان يتوسل به، قال النبي للأعمى [قل: يا محمد اني اتوجه بك الى ربي في حاجتي لتقضى لي] وأنت لا تنكر صحة هذا الحديث، فلم لا نأخذ من قول سيدنا ونبينا وقرة أعيننا عليه الصلاة والسلام؟؟؟؟؟

أنظر اخي
واحد من الصحابة طلب طلبا غير عادي من الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول لم ينكر عليه.
فقد روى مسلم أن ربيعة وهو صحابي خدم الرسول، مرة قال له الرسول: "سلني" من باب المكافأة يعني، فهذا الصحابي طلب من النبي أن يكون ربيعة صاحبه ورفيقه في الجنة، قال له: [أسألُكَ مرافقتكَ في الجنةِ] فالرسول لم يكفره ولم ينكر عليه حتى، بل قال له: [فَأعِنّي على نَفسِكَ بكثرَةِ السُّجودِ] فلم تريد أن تحكم على مثل هذا الطلب بالكفر؟ هذا صحابي بدل أن يدعو الله هنا هو طلب من النبي ان يكون رفيقه في الجنة، هذا طلب غير عادي، نحن نقول: [اللهم ارزقنا صحبة نبيك محمد في الجنة] هكذا العادة ندعو الله ولكن هذا الصحابي طلب هذا من النبي فهل نكفره يا المسك؟

طيب خذ عندك هذا، وهو صحيح رواه ابن حبان وغيره، ان عجوزا من بني اسرائيل طلبت من سيدنا موسى أن تكون معه في الجنة، وهو لم ينكر عليها، عادة: نحن نطلب من الله ان ندخل الجنة، وليس من نبي، هذه العجوز طلبت من موسى ولم ينكر عليها، لو أن طلبها هذا غير لائق فكيف يسكت لها نبي من انبياء الله؟ وهم الامرون بالمعروف الناهون عن المنكر؟

فمن اين لبعض الجهلة ان يكفروا من طلب من الانبياء او من الاولياء طلبا لم تجر به العادة من اين لهم؟؟؟؟

اجبني يا اخي هل انت مع تكفير كل من طلب من الاخر او طلب من نبي او ولي طلبا لم تجر به العادة؟؟؟
ساتابع الحديث معك في النقاط التي تريد ان اجبتني على هذه

كويس 25-09-2003 11:56 AM

اسجل اعجابي بهدوء الحوار والمحاوريين

واسمح لنفس الدخول معكم في الحوار من هذا الباب :

يقول الاخ المسك ردا على ابن الوردي وسائلا له:

إقتباس:

فيدفعني إلى سؤال آخر وهو....لو أنك رأيت رجلا صالحا نائما..وآخر خلف غرفته..ويعلم أنه نائم...ويناديه ويقول له ..توسط لي عند ربي...أنا سأسافر غدا وأبيك تتوسط لي عشان ربي يسهل علي طريق السفر؟؟؟ ماذا ستقول له...هل ستسأله تكلم من؟؟؟؟أم هل ستقول له هذا نائم لا يسمعك الآن...أم ستقول له...توجه للحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم....أم أنك ستقول له أحسنت صنعا فهذا رجل صالح حتى وهو نائم يسمعك وسيساعدك، لأنك أنت لست بأهل للمساعدة من الله...؟؟؟؟؟

اخي المسك

في هذه المسالة عندنا نموذج علمنا اياه النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه الاعمى وقال ادعو لي فاني عانيت من ذهاب بصري او كما ورد عنه صلوات الله عليه

فتعالى معي اخي نفهم ما جرى عن قرب

النبي قال للاعمى ايتي الميضئة وصل ركعتين ثم قل :


اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد

يا محمد اني اتوجه بك الى ربي!!!!!!!!!

الان اخي المسك

لو تنبهنا جيدا سنجد ان الاعمى في مكان يصلي ويدعو والنبي في مكان آخرو ومع ذلك يقول الاعمى :

يا محمد اني اتوجه بك الى ربي في حاجتي

نستخلص من هذا امرين

الاول : اصل التوسل والنداء ليس حراما وليس شركا لان النبي علمنا اياه

الثاني انه كان غائبا عنه .... يعني كمثل ما شبهت انت باحد الصالحين نائم وشخص اخر يساله من تكلم يا اخي؟؟

ومن هنا نقول ان الصالح والنبي سواء كانا نائمين او مستيقظين لا يؤثران بالشيء اذ هما لا يخلقان ولا يضران ولا ينفعان

انما جاهم عند الله كبير والسئل يسال الله بجاههم

ولكم تحياتي ولي العودة ان شاء الله

Almusk 25-09-2003 12:53 PM

السلام عليكم

أخي ابن الوردي وأخي كويس....

بالنسبة للأحاديث التي ذكرتموها..حفظكم الله.. لي عودة معها ...وتخريجها ونفل كلا م أهل العلم فيها.....علما أن الأحكام لا تؤخذ من حديث وأحد ولكن..منهج العلماء هو الجمع بين الأدلة (الآيات والأحاديث) الواردة في المسألة..ما أمكن الجمع وحين التعارض يقدم الصحيح على غيره أو يلجأ إلى النسخ......

أخي ابن الوردي...

لا بأس ..أنا أجيب عن أسئلتي وأسئلتك......

اعلم حفظك الله..... أن الله عز وجل أقرب إلى عباده من الأولياء والأنبياء.والملائكة أيضا...وهو أرحم بهم منهم...يقول تعالي: ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)) البقرة 186
بل أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل أرحم بعباده من الأم بولدها
ثم يقال لمن يدعو فلانا أو فلانا إن كنت تظن أنه أعلم بحالك وأقدر على عطاء سؤالك أو أرحم بك فهذا جهل وضلال........ وإن كنت تعلم أن الله أعلم وأقدر وأرحم فلم عدلت عن سؤاله إلى سؤال غيره...... ألا تسمع إلى ما أخرجه البخاري وغيره عن جابر رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك)

أما بالنسبة للنائم فنقول النائم لا يسمع...إلا أن ترفع صوتك حتى توقظه...وإذا أستيقظ يمكن له أن يساعدك فيما يستطيعه فقط ...كأن يعطيك شيئا معينا أو يدعو لك أو يشفع لك عند أحد من الخلق..وكل ذلك يمكن للعبد أن يفعله فقط عندما يكون مستيقظا قادرا على فعله؟؟؟؟؟؟ وليس وهو نائم ....أما ماهو من خصائص الله... تعالى الله علوا كبيرا...فلا يستطيع أن يقظيه لك.. لا نائم ولا مستيقظ.....فكيف به وهو ميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد أخبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أن ابن آدم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث....ولم يذكر منها الشفاعة

إقتباس:

اجبني يا اخي هل انت مع تكفير كل من طلب من الاخر او طلب من نبي او ولي طلبا لم تجر به العادة؟؟؟
ساتابع الحديث معك في النقاط التي تريد ان اجبتني على هذه ..


جواب هذا السؤال في الصفحة التي تليها لعدم الإطالة...

والسلام

المسك

Almusk 25-09-2003 01:08 PM

إقتباس:

اجبني يا اخي هل انت مع تكفير كل من طلب من الاخر او طلب من نبي او ولي طلبا لم تجر به العادة؟؟؟
ساتابع الحديث معك في النقاط التي تريد ان اجبتني على هذه


تأمل هذه الآيات والتي أوردها أحد العلماء في هذا الموضوع....هدانا الله وأياك إلى الحق.....


إن الدين الذي أرسل الله من أجله الرسل هو عبادة الله وحده لا شريك له واستعانته والتوكل عليه ودعاؤه لجلب المنافع ودفع المضار كما قال تعالى: (( تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون)) وقال تعالى: (( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)) وقال تعالى: (( قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين)) وقال تعالى: (( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا)) وقال تعالى: (( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا)) وقال تعالى: (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض))


ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له فبين سبحانه أن من دعي من دون الله من جميع المخلوقات من الملائكة والبشر وغيرهم أنهم لا يملكون مثقال ذرة في ملكه وأنه ليس له شريك في ملكه بل هو سبحانه له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأنه ليس له عون يعاونه كما يكون للملك أعوان وظهراء وأن الشفعاء عنده لا يشفعون إلا لمن ارتضى فنفى بذلك وجوه الشرك وذلك أن من يدعون من دونه إما أن يكون مالكا وإما أن لا يكون مالكا وإذا لم يكن مالكا فإما أن يكون شريكا وإما أن لا يكون شريكا وإذا لم يكن شريكا فإما أن يكون معاونا وإما أن يكون سائلا طالبا فالأقسام الأول الثلاثة وهي الملك والشركة والمعاونة منتفية وأما الرابع فلا يكون إلا من بعد إذنه كما قال تعالى: (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)) وكما قال تعالى: (( وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى)) وقال تعالى: (( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والأرض)) وقال تعالى: (( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون)) وقال تعالى: (( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون))


أسأل الله العلي القدير أن يهدينا ويثبتنا على الصراط المستقيم....

والسلام

المسك

ابن الوردي 25-09-2003 08:05 PM

في الحقيقة لا أزال معجبا بأدبك الذي لولاه لتغيرت مسلكية الموضوع ولاضطر مراقبنا المسكين إلى حذف الموضوع، لذلك أبدأ بدعوة الجميع لما يدخلون الى هذا الموضوع بالتزام ما نلتزمه فيه من الهدوء والكلمات البعيدة عن التكفير والشتم.

أخي المسك

أنظر معي إلى قوله تعالى: {وابتغوا إليه الوسيلة} [سورة المائدة] أي كل شىء يُقربكم إليه اطلبوه، يعني هذه الأسباب، اعملوا الأسباب فنحقق لكم المسبَّبات، نحقق لكم مطالبكم بهذه الأسباب، وهو قادر على تحقيقِها بدون هذه المسبَّبات.
ثم اعلم أن الأنبياء والاولياء، عباد الله الاتقياء، ذوي المحامد والعلو والكرامة، هؤلاء شأنهم يختلف عن شأن غيرهم من خلق الله، لذلك فإن التوسل بالانبياء والاولياء جائز في حضرتهم وفي حال غيبتهم، ومناداتهم جائزة كذلك سواء في حضورهم او غيابهم، كما دلَّت على ذلك الأدلة الشرعية، وهذا ليس عبادة لهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأمر الناس بعبادته وهو أمر الأعمى ان يتوسل به الى الله في دعائه وان يناديه في حالة غيابه عنه، فقال للأعمى: قل: [يا محمدُ إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي].
كذلك فإن رسول الله لا يأمر الناس بعبادة الملائكة ومع ذلك امرنا ان نناديهم وان نستعين بهم فقال: [اذا اصاب احدكم عرجة بأرض فلاة فليناد عباد الله اعينوا].
كل هذه الاستدلالات الشرعية اوردها لك لتقتنع ان هذا الامر جائز والا فانت تعرف صحة الاحاديث التي استند اليها ولا يمكنك انكارها باي حال.
وهذا كله كان يكفي لتفكر في معنى الايات التي اوردتها لتفهمها فهما موافقا لمنهج أكابر علمائنا من اهل السنة والجماعة.

فأما قوله تعالى: [والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى] فواضح بـِّنٌ وجلي، بأن أولئك عبدوا غير الله، تذللوا لهم نهاية التذلل، ولم يتوسلوا بهم فحسب، فرق كبير بين التوسل والاستعانة وبين العبادة، لو كان مجرد نداء الغائب عبادة له فكيف نادى عمر ابن الخطاب الصحابي سارية وهو كان بعيدا عنه الاف الاميال كان سارية يقاتل مع جيش المسلمين في نواحي نهوند وعمر رضي الله عنه كان في المدينة المنورة يخطب بالصحابة، وعمر افهم منك ومني ومن البقية الباقية بدين الله فلو كان مجرد النداء عبادة لكان عمر ما نادى غائبا ثم لو كانت الاستعانة بغير الله عبادة لغير الله ما كان النبي امر الاعمى ان يستعين به ولا كان امر الاعمى ان يتوسل به ولا كان امر الاعمى ان يستغيث به فيقول: [يا محمد اني اتوجه بك الى ربي في حاجتي لتقضى لي] يقول الصحابي الجليل راوي الحديث: [فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى عاد الينا الرجل وقد ابصر كأن لم يكن به ضر قط] اذا الاعمى فعل ذلك في غير حضرة النبي مع ذلك ناداه واستعان به واستغاث به وتوجه به الى الله فاستجاب الله لحاجته وتحقق صدق النبي المصطفى حبيبنا قرة اعيننا صلى الله عليه وسلم.

ثم انت لم تقرأ تفسير الاية من كتب التفاسير المعتمدة والا لكنت فهمت المعنى على الوجه الذي يليق، فالقرطبي رضي الله عنه وهو امام من ائمة اهل السنة والجماعة يقول: [اتخذوا من دون الله اولياء: يعني الاصنام] هذه العبارة كانت ستفهمك انهم عبدوا غير الله، ولم يفعلوا كما فعل الاعمى الذي امره النبي بالتوسل به. وهذا نص كلام القرطبي المفسر في تفسيره الجامع لاحكام القران: [قوله تعالى: "والذين اتخذوا من دونه أولياء" يعني الأصنام والخبر محذوف. أي قالوا: "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" قال قتادة: كانوا إذا قيل لهم من ربكم وخالقكم؟ ومن خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء؟ قالوا الله، فيقال لهم ما معنى عبادتكم الأصنام؟ قالوا ليقربونا إلى الله زلفى].

ولكي تزداد معرفة بمعنى الاية انظر معي الى كلام الطبري يقول: [يقولون لهم: ما نعبدكم أيها الآلهة إلا لتقربونا إلى الله] اذا الطبري يقول ان اولئك اعتقدوا الالوهية في تلك الاصنام اما الاعمى الذي توسل بالنبي وغيره ممن يتوسلون بالنبي وبالاولياء يقولون ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل، يقولون هو عبدالله ورسوله، كذلك الذين يتوسلون بالاولياء لا يعبدونهم ولا يعتقدون فيهم الالوهية ولا يعتقدون فيهم انهم يضرون او ينفعون من دون الله شيئا.
هل حصل عندك التمييز الان بين العبادة والتوسل؟

اما قوله تعالى: [فلا تدعوا مع الله احدا] فمعناه لا تعبدوا الا الله، وليس معناه لا تتوسلوا بالنبي ولا بالاولياء، والا فكيف توسل الاعمى بالنبي وطلب منه واستعان به واستغاث!؟
راجع تفاسير علماء اهل السنة المعتبرين عند الجمهور ستجد ما اقوله حقا،

لذلك ترى ان الصحابي الجليل بلال بن الحارث المزني بعد وفاة النبي قصد القبر الشريف وقال: [يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قد هلكوا] وأولئك الصحابة لم يكونوا جاهلين بدين الله بل عارفين به، وفهمهم للدين صحيح، مع ذلك توسلوا بالنبي في حالة حياته وفي حالة موته صلى الله عليه وسلم


بأبي أنت وأمي يا رسول الله

Almusk 28-09-2003 09:48 AM

[ حكم الاستغاثة بالنبي]
لسماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد فقد نشرت صحيفة المجتمع الكويتية في عددها 15 الصادر 19 / 4 / 1390 هـ أبياتا تحت عنوان (في ذكرى المولد النبوي الشريف) تتضمن الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستنصار به لإدراك الأمة ونصرها وتخليصها مما وقعت فيه من التفرق والاختلاف، بإمضاء من سمت نفسها (آمنة)، وهذا نص من الأبيات المشار إليها:
يا رسول الله أدرك عالما يشعل الحرب ويصلى من لظاها
يا رسول الله أدرك أمة في ظلام الشك قد طال سراها
يا رسول الله أدرك أمة في متاهات الأسى ضاعت رؤاها
إلى أن قالت:
يا رسول الله أدرك أمة في ظلام الشك قد طال سراها
عجل النصر كما عجلته يوم بدر حين ناديت الإله
فاستحال الذل نصرا رائعا إن لله جنودا لا تراها
(الله أكبر هكذا توجه هذه الكاتبة نداءها واستغاثتها إلي الرسول صلى الله عليه وسلم طالبة منه إدراك الأمة بتعجيل النصر، ناسية أو جاهلة إن النصر بيد الله وحده، ليس ذلك بيد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من المخلوقات، كما قال الله سبحانه في كتابه المبين: وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ وقال عز وجل: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ
وقد علم بالنص والإجماع أن الله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل الرسل وأنزل الكتب، لبيان تلك العبادة، والدعوة إليها، كما قال سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ وقال تعالي: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ وقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ وقال عز وجل: الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ
فأوضح سبحانه في هذه الآيات المحكمات أنه لم يخلق الثقلين إلا ليعبدوه وحده، لا شريك له، وبين أنه أرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام للأمر بهذه العبادة والنهي عن ضدها، وأخبر عز وجل أنه أحكم آيات كتابه وفصلها لئلا يعبد غيره سبحانه، والعبادة هي توحيده وطاعته، بامتثال أوامر وترك نواهيه، وقد أمر الله بذلك في آيات كثيرة، منها قوله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ الآية، وقوله عز وجل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وقوله سبحانه إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِص والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه من الأنبياء وغيرهم، ولا ريب أن الدعاء من أهم أنواع العبادة وأجمعها فوجب إخلاصه لله وحده كما قال عز وجل: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ قال عز وجل: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
وهذا يعم جميع المخلوقات من الأنبياء وغيرهم.
لأن (أحدا) نكرة في سياق النهي، فتعم كل من سوى الله سبحانه، وقال تعالى: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن الله سبحانه قد عصمه من الشرك وإنما المراد من ذلك تحذير غيره ثم قال عز وجل: فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ فإذا كان سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام لو دعا غير الله يكون من الظالمين، فكيف بغيره، والظلم إذا أطلق يراد به الشرك الأكبر، كما قال سبحانه: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ وقال تعالى: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

فعلم بهذه الآيات وغيرها أن دعاء غير الله من الأموات والأشجار والأصنام وغيرها، شرك بالله عز وجل ينافي العبادة التي خلق الله الثقلين من أجلها، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لبيانها، والدعوة إليها وهذا معنى (لا إله إلا الله) فإن معناها: لا معبود بحق إلا الله فهي تنفي العبادة عن غير الله وتثبتها لله وحده، كما قال الله سبحانه ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وهذا هو أصل الدين وأساس الملة، ولا تصح العبادات إلا بعد صحة هذا الأصل، كما قال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ وقال سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

ودين الإسلام مبني على أصلين عظيمين: أحدهما: أن لا يعبد إلا الله وحده.
والثاني: أن لا يعبد إلا بشريعة نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا معنى شهادة أن لا إله إلا الله، فمن دعا الأموات من الأنبياء وغيرهم، أو دعا الأصنام أو الأشجار، أو الأحجار أو غير ذلك من المخلوقات، أو استغاث بهم، أو تقرب إليهم بالذبائح والنذور، أو صلى لهم، أو سجد لهم، فقد اتخذهم أربابا من دون الله، وجعلهم أندادا له سبحانه، وهذا يناقض هذا الأصل، وينافي معنى لا إله إلا الله، كما أن من ابتدع في الدين ما لم يأذن به الله لم يحقق معنى شهادة أن محمدا رسول الله، وقد قال الله عز وجل: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا وهذه الأعمال هي أعمال من مات على الشرك بالله عز وجل، وهكذا الأعمال المبتدعة التي لم يأذن بها الله، فإنها تكون يوم القيامة هباء منثورا، لكونها لم توافق شرعه المطهر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته وهذه الكاتبة قد وجهت استغاثتها ودعاءها للرسول صلى الله عليه وسلم، وأعرضت عن رب العالمين،الذي بيده النصر والضر والنفع، وليس بيد غيره شيء من ذلك.
ولا شك أن هذا ظلم عظيم وخيم، وقد أمر الله عز وجل بدعائه سبحانه، ووعد من يدعوه بالاستجابة، وتوعد من استكبر عن ذلك بدخول جهنم، كما قال عز وجل: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ أي صاغرين ذليلين، وقد دلت هذه الآية الكريمة على أن الدعاء عبادة، وعلى أن من استكبر عنه فمأواه جهنم، فإذا كانت هذه حال من استكبر عن دعاء الله، فكيف تكون حال من دعا غيره، وأعرض عنه، وهو سبحانه القريب المالك لكل شيء والقادر على كل شيء كما قال سبحانه: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن الدعاء هو العبادة، وقال لابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله أخرجه الترمذي وغيره .

ابن الوردي 28-09-2003 10:05 AM

يا رجل :)
عدت لتنقل كلام من ليس موثوقا به عند عموم اهل السنة، إن أنت كنتَ تظن ان مَن نقلتَ عنه عالم موثوق عندك، فهو ليس كذلك عند ملايين من المسلمين، كلام هذا الرجل ليس ككلام الإمام الشافعي ولا كلام احمد ولا كلام ابي حنيفة ولا مثل كلام اكابر علماء الامة

يا رجل :(
النبي صلى الله عليه وسلم يقول للأعمى ان يذهب فيتوسل به الى الله وهذا الرجل الذي انت تنقل عنه يحرم ما احله النبي فمن تتبع ومن تريد ان يتبع المسلمون؟

تريد ان نترك كلام النبي المصطفى الذي علم الاعمى ان يقول في دعائه الى الله ما يلي:

اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة
يا محمدُ إني توجهت بك الى ربي في حاجتي لتقضى لي


يا رجل
اتق الله إني لك ناصح امين
تريدنا ان نترك قول النبي ونتبع قول هذا!؟

Almusk 29-09-2003 08:08 AM

السلام عليكم

أخي ابن الوردي....

[quote]تريدنا ان نترك قول النبي ونتبع قول هذا!؟[/
QUOTE]


لم أقل ذلك لكن لا تأخذ شيئا يعجبك وتترك شيئا آخر...بل خذ الكل...أعني كل ما جاء من آيات في الموضوع... ولا تلقيها ولا تحرفها ,,,وكل ما ثبت من آثار...واجمع بينها واستخلص الحكم...وهذا هو منهج أهل العلم؟؟؟؟

فأنا أقول لك يا أخي الكريم ....... كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فقد قال غيره فهو القائل ((إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله)) وفي هذا الحديث أمر منه عليه الصلاة والسلام وهو القائل ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)) ولم يذكر منها أنه ينفع أحدا أو يتوسط له عند ربه لقبول دعائه أو تسهيل حاجياته....ولا يوجد تعارض بينها والجمع ممكن وحاصل...زوكذلك باب سد ذرائع الشرك باب عظيم وقد جاءت أحاديث تدل على هذا الباب العظيم ومنها النهي عن الصلاة في بعض الأوقات ولاتخفى عليك العلة وكل ذلك من أجل سد باب الشرك ؟؟؟؟؟...... فالواجب هدانا الله وإياك أعمال الأدلة وعدم أخذ ما يوافق الهوى وترك الباقي...والعبرة بالدليل والحق لا بالرجال... ..

فأ أنا أقول خذ آيات الله وأقوال رسوله الثابتة .....ولا تأخذ البعض وتترك البعض الآخر؟؟؟؟؟؟وفي هذا رحة وطمأنية القلب وهذا هو مفهوم الأتباع لا الإبتداع.....

أسأل الله لي ولك وللقراء الهداية التوفق لكل خير

المسك

ابن الوردي 29-09-2003 10:10 AM

النبي عليه الصلاة والسلام هو علَّم الأعمى أن يتوسل به أمره أن يذهب إلى الميضأة فيتوضأ ثم يصلي ركعتين ثم يقول: [اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد بني الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي].
ثم الصحابي الجليل ابن حنيف رضي الله عنه جاءه رجل بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، يسأله حاجة له عند الخليفة عثمان بن عفان فعلمه الصحابي هذه الكلمات هي ذاتها، إذا هذا الصحابي فهم مثلما فهمت انا وهو صحابي جليل، وهو لم يشرك بالله كما تظنون، فعله هذا ليس شركا كما تريد أن تفهمنا من كل كلامك يا المسك، فعلى مهلك فيما تذهب اليه، والايات والاحاديث التي توردها انت تفهمها على غير معناها، فالحديث الذي كررتَه انت مرات وانا اشرحه لك لم تتمكن الى الان من فهم معناه، فقوله عليه الصلاة والسلام: [إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله] ليس معناه أنك يا مسلم إن توسلت أو استعنت بغير الله فقد أشركت! لا، ليس هذا المعنى، إنما المعنى أن الأحسن أن تستعين بالله، وإلا فالنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا بالاستعانة بالملائكة فقال: [إذا أصاب أحدَكم عرجةٌ بأرض فلاة فلينادِ أعينوا عباد الله] والحديث صحيح لا تستطيع إنكاره، لا أنت ولا غيرك يستطيعون.
إذا أنا لو عملت كما قلت الكلمات التي علمهن الرسول للأعمى أكون فعلت شيئا أمر به النبي فلا يحق لك ولا لغيرك أن تنهاني عنه، وإلا فأنت بهذا تخالف النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا لا أرضى لك أن تفعل.

Almusk 30-09-2003 02:40 PM

إقتباس:

إذا أنا لو عملت كما قلت الكلمات التي علمهن الرسول للأعمى أكون فعلت شيئا أمر به النبي فلا يحق لك ولا لغيرك أن تنهاني عنه، وإلا فأنت بهذا تخالف النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا لا أرضى لك أن تفعل.


اسمع هداك الله يا أخي الكريم

لو أنك جمعت جميع النصوص (الآيات والأحاديث الصحيحة) الواردة في الموضوع لستطعت أن تفهم مراد الله ورسولة واستطعت أن تصل إلى الحكم الصحيح دون ما تسبب تعارض في الفهم والنصوص الصحيحة كما لا يخفى عليك تصدق بعضها بعضا ليس فيها تعارض ..فلا تعمل بشئ وتترك شيئا آخر وكأنك نسخته ومن دون مسوق شرعي....

أما أنك تتمسك بحديث أو عدة أحاديث معظمها ضعيف، وتهمل العمل بباقي الآيات والأحاديث التي لا تروق لك، ثم تحمل كلام الرسول على الأمور التي هو صلى الله عليه وسلم بعث لينذر الناس منهاويتعدهم عنها....وتشيع وتكتب أنها حلال وتشجع الناس على فعلها...لو أنك أعجمي يمكن نقول لا تفهم اللغة جيدا ....ثم ما الدافع الذي يجعلك تعمل كل هذا هداك الله؟؟؟؟؟الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((ينقطع عمله إلا من ثلاث)) ولم يذكر التوسل ولا الصلاة والدعاء عند الميت....ولو كان هذا سائغا لفعله الصحابة رضوان الله عليهم..بدل أن يطلبوا من ابن عباس أن يدعو الله كي يغيثهم....فقد كان بالإمكان أن يتوجهوا لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتوسلوا به مباشرة فلماذا يذهبون لإبن عباس؟؟؟؟ فقد كان عندهم ولا أحد في الناس يحبه أكثر منهم؟؟؟؟فافتح عقلك يا أخي وابعد توهماتك ولا تجعل بعض الخرافات التي أدخلت عليك بسبب أو بآخر أن تكون حائلا بينك وبين سلوك الطريق المستقيم ؟؟؟؟؟؟

أخي ابن الوردي ...والله الذي لا إله إلا هو ...إني لك ناصح..وعليك مشفق...وإني محسنن الظن بك...وأنك لو تحررت من بعض قيود التصوف الذي ما أنزل الله بها من سلطان...لتوجهت الوجة الصحيحة السليمة الموافقة للكتاب والسنة...اخي الكريم فكر جيدا...ما يدريك لعل الله جعلك تفتح معنا هذا الحوار وهذا النقاش كي تتفتح لك افقا كانت غائبة عنك فتهتدي إلى الحق؟؟؟أخي لا تجعل لحظ النفس شيئا في رضاء ربك واتباع الحق....نعم الجدل يجعل النفس ترفض الحق لكني أظن أنك أكبر من النفس وأقوى حين تجد الحق...ما زلت أقول لك فكر جيدا فقد لا تتاح لك فرصا غيرها أو وقتا أطول في عمرك.....أسأل الله أن يوفقني وإياك لك خير....

والسلام

المسك

ابن الوردي 30-09-2003 03:26 PM

انت الان تريد ان تشكك بصحة الاحاديث ما هذا الاسلوب الجديد عليك!؟

الحديث صحيح لا ينكر صحته أحد

النبي علم الاعمى ان يقول:

[أللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد
يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي
]
والحديث صحيح

المسلم اذا قال هذه الكلمات وتوسل بالنبي كما علم النبي يكون على هدى وليس على شرك كما تدعي
توقف عن تكفير اهل الايمان بهذه الحجة الواهية انت وغيرك
توقفوا انصحكم للمرة الالف توقفوا عن تكفير المسلمين

Almusk 30-09-2003 04:00 PM

سبحان الله العظيم هو نفسه نفسه ونفس اسلوبه وطريقته وبعض كلاماته....

سأذكر قصة أرجو أن تستفيد منها وتشاركنيها:

اسمع يا أخي أذكر مرة من المرات يمكن قبل سنة أو أكثر...دخلت الخيمة الإسلامية...ووجدت نقاشا حادا بين رجلين أحدهما يدعى عصاما حفظه الله والآخر يدعى (عمر؟؟؟؟)هداه الله ...وكانت حجج عصام قوية وواضحة مما دعا عمر ان يتهجم عليه ويتقول عليه حيث يقوله مالم يقول.....بل وغضب غضبا شديدا...وأخذ يتهم بأن عصاما يكفر المسلمين وكأنه هو الناصح للأمة...علما أنه هوو الذي يكفر من يقول بأن الله مستو على عرشه كما جاء في القرآن الكريم.....


المهم بعدها خرج ولم يعد بعد أن لم يجد له حجة كي يدفع بها ما فرضه عليه أصحاب الحقيقة الباطنة......ثم أخذ يبحث ويطور من نفسه في معرفة الأدلة التي تجعله يجادل ويناقش وينقذ الأمة حسب زعمه من منهج السلف القويم......


ولما أحس أنه اكتمل بناء علمه وأدلته ...عااااد ...ويااا سبحان الله العظيم.....عاد ولما فتش وجد أنه كان أحسن في الماضي وأفضل، حيث كانت أدلة الخرافات والبدع عنده أقل....وعرفته علما أني لااا أدخل إلى الخيمة إلى قليلا يعني يمكني أدخل إليها في الشهر مرة وأدخل متفرجا ولم اشترك قط إلا هذه المرة؟؟؟؟ولكن قدر الله أن أري تلك المناظرة.....فكان من آخر مارأيت في الخيمة؟؟؟فثبت في ذهني ...وهاااا أنا أسجل في الخيمة وأرى نفس الشخص الهارب....سبحان الله العظيم الحليم


على كل أسأل الله له الهداية والصلاح

المسك

الفاتح 01-10-2003 05:45 PM

هذا ما نختاره نحن لان النبي هو علمنا اياه
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوردي
النبي عليه الصلاة والسلام هو علَّم الأعمى أن يتوسل به أمره أن يذهب إلى الميضأة فيتوضأ ثم يصلي ركعتين ثم يقول: [اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد بني الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي].
ثم الصحابي الجليل ابن حنيف رضي الله عنه جاءه رجل بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، يسأله حاجة له عند الخليفة عثمان بن عفان فعلمه الصحابي هذه الكلمات هي ذاتها، إذا هذا الصحابي فهم مثلما فهمت انا وهو صحابي جليل، وهو لم يشرك بالله كما تظنون، فعله هذا ليس شركا كما تريد أن تفهمنا من كل كلامك يا المسك، فعلى مهلك فيما تذهب اليه، والايات والاحاديث التي توردها انت تفهمها على غير معناها، فالحديث الذي كررتَه انت مرات وانا اشرحه لك لم تتمكن الى الان من فهم معناه، فقوله عليه الصلاة والسلام: [إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله] ليس معناه أنك يا مسلم إن توسلت أو استعنت بغير الله فقد أشركت! لا، ليس هذا المعنى، إنما المعنى أن الأحسن أن تستعين بالله، وإلا فالنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا بالاستعانة بالملائكة فقال: [إذا أصاب أحدَكم عرجةٌ بأرض فلاة فلينادِ أعينوا عباد الله] والحديث صحيح لا تستطيع إنكاره، لا أنت ولا غيرك يستطيعون.
إذا أنا لو عملت كما قلت الكلمات التي علمهن الرسول للأعمى أكون فعلت شيئا أمر به النبي فلا يحق لك ولا لغيرك أن تنهاني عنه، وإلا فأنت بهذا تخالف النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا لا أرضى لك أن تفعل.



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.