![]() |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد : الأخ جمال حمدان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أعتذر عن التأخير بخصوص الإستفسارت عن قصيدتك وأبأ بالآتي : ـ زعمت أنك من أهل السنة (ولا أشك في هذا) وكما تعلم أن أهل السنة لهم مصادرهم التي يعرفون منا الصحيح من الكاذب ومن الكذب الذي ذكرته في قصيدتك أن يزيد أخذ ينكت بالقضيب على وجنتي الحسين رضي الله عنه وعلى شفتيه وقد نفاها أكثر أهل العلم وارجع إلى كتاب تاريخ البخاري لتعلم الحقيقة وكذلك العواصم من القواصم فهو سفر نفيس حيث قام مؤلفة بنقد الروايات الواردة في هذه الفترة واعلم أنه لم يثبت بالطريق الصحيح عن يزيد أنه كان شاربا للخمر وإنما العكس ورد أنه من الذين يقيمون الصلاة والحريصين على الدين ، وهذا لا يعني بحال من الأحوال أن يزيد من الصالحين أو ممن يترضى عليهم أهل السنة والجماعة وإنما كما قال ابن تيمية لا نحبه ولا نكرهه . فتدبر _ الأمر الآخر أنك ذكرت في محاورتك أننا لا نصلي على محمد وعلى آل محمد( صلى الله عليه وسلم ومن يفعل ذلك يكون موضع شك ( سبحانك ربي هذا بهتان عظيم ) ولا أدري من أين تأتي بهذا الكلام ولعله حادثة وقعت أن فيعا وتسببت بهذا الانطباع ولكن لا يجوز أن تعمم هذا الحكم على أهل السنة وإلا فقد اشتهر عن (بعض ) الفلسطينيين أنهم يسبون الدين والرب فهل يصلح هذا أن يكون حكما عاما أو أنك لا تحضر مع أهل الدين إلا وقت الصلوات أو أن من تعاشره ليس من أهل الدين . فتأمل هداك الله أن ترمي الناس بدون بينة. أما عن قولك الصلاة المبتورة فاعلم أن هذه اللفظة غير صحيحة وقد حكم أهل الحديث من علماء أهل السنة والجماعة بوضعها وراجع البخاري لتعلم. ثم قلت أن أهل السنة لا يقولون كلمة الحق ( غير الفرزدق والشافعي ) وهذه ثالثة الأثافي فإما أنك جاهل بتاريخ أهل السنة فيجب أن تسأل أو أنك مجادل . واقرأ لعبدالرحمن العشماوي لتعلم وقبله أحمد شوقي وغيرهم الكثير الكثير . ثم تساءلت عن وجه الاختلاف بيني وبينك وأقول أنني لا أختلف معك شخصيا ولكن مع ما تطرح فيجب أن تتأكد أن ما تطرحه صحيح أما أن تقرأ بدون تثبت وتبني مواقف مسبقة في قصائدك المنشورة فليس هذا من الإنصاف في شيء ثم في الختام اعلم أنه لايريد أحد أن يجردك من عاطفتك لأهل البيت عليهم السلام ولكن بالحق فهم رضوان الله عليهم أغنى الناس عن يطريهم بالكذب أو يثير استعطاف لناس عليهم واعلم أن محبة آل البيت لا تنفك عن الإيمان . وإذا أردت أن ترد علي فأرجو أن لا يكون ذلك من حلال كلام عام لا نستفيد منه . فهل ماذكرته عن يزيد في قصيدتك صحيح ف إن أجبت بنعم فأتني بالدليل من الكتب الصحاح أو بسند صحيح وإلا فقل بشجاعة قد خالفت في نظمي التاريخ وأخطأت إذ اعتمدت على مصدر واحد للرواية وخير الخطائين من إذا اخطأ تاب . وفي النهاية فإني أعتذر عن الكلمة التي قلتها بحقك وأستغفر الله . أما أنت أيها الحالم بالوحدة فقد شرقت وغربت هداك الله لطاعته دون أ، تأتي بدليل على صدق دعواك فدع عنك وفقك الله للخير اسلوب الإنشاء وتكلم بإسلوب علمي واذكر مصادرك التي تستقي منهاما تقول حتى نناقشك فيه وحتى تقوم الحجة والبرهان على أحدنا .وللحديث بقية والحمدلله رب العالمين |
الأخ جمال
السلام عليكم يشرفني مطارحتك الآراء والنقاش المفتوح وأنا أتقبل بصدر رحب كل أسئلتك أو اشكالاتك على مذهب آل البيت مهما كانت على أن يبقى النقاش في اطار الاحترام ونبذ التعصب والمقم على الدليل والحجة ، وأنا لم أرد عليك الا ليقيني أنك أهل لذلك وكفؤ له ، ولا أخفيك اعجابي بسعة اطلاعك وسماحة صدرك مما يسهل من مهمتي واللبيب بالاشارة يفهم. كنت أعتقد أنك تريد أن تناقش الموضوع نقطة نقطة ، ولكن اذا أردت غير هذا فالأمر لك . أما بالنسبة لموضوع الأسماء فقد قال تعالى " ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب الا أماني وان هم الا يظنون" فالظن لا يغني عن الحق شيئاً ، وكونك لم تجد من يسمي بهذه الأسماء من الشيعة ليس دليلاً على أنهم لا يسمون ، فاذا كنت التقيت بالألاف فهناك الملايين الذين لم تلتقي بهم ، فما بالك بالقرون السالفه من الذين لقوا ربهم ولم تلتقي بهم ، وأعطيك مثالاً : أحد أصحاب الامام المنتظر ونائبه اسمه عثمان بن سعيدالعمري ، من أصحاب الامام الصادق: عمر بن حنظلة العجلي البكري ومن أصحابه كذلك معاوية بن وهب لبجلي ، وغيرهم الكثير، والأمر ليس كما تذهب إليه فإن التسمية بهذه الأسماء لا يدل على شيء أبداً ، وكما أننالا ننكر أننا لا نقدم هؤلاء على أهل البيت فإننا لا نتحرج من التسمية بأسمائهم كما فعل أمير المؤمنين عليه السلام، وعليه سقطت حجتك بالاستشهاد بهذا. أما اسم لؤلؤه فهو من الأسماء الشائعة بالخليج ، ويسمي به أهل السنة أكثر من أهل الشيعة ، وينطقونه لولوه ، وقد تسموا به نسبة للؤلؤ الذي كانوا يستخرجونه من باطن البحر لا كما ظننت . وقبل أن أجيب على السؤال الرابع أرجو المعذرة اذا كثرت أخطائي الاملائيه ، فأنا أتسرع كثيراً بالطباعة ولا أراجع ما أكتبه ، فلا تحسب هذه الاخطاء عليّ وشكراً. جواب السؤال الرابع: صيغة هذا السؤال وفحواه يدلان على خلط كبير ، فمن أين لك أن علياً - سلام الله عليه - قد صلى على مناوئيه من أصحاب الجمل؟ ثم أن هؤلاء لا نسميهم بالفئة الباغية ، وانما الفئة الباغية هم معاوية وأصحابه في موقعة صفين وقد جاءت تسميتهم من قبل رسول الله -صلى الله عيله وآله وسلم لعمار بن ياسر : يا عمار ، تقتلك الفئة الباغية وآخر زادك في الدنيا ضياح من لبن وسقط عمار شهيداً في صفين ، فتصايح القوم فقال معاوية ما الخبر ، قالوا قتل عمار وأخبروه بالحديث ، فقال انما قتله علي لأنه هو الذي أشخصه هنا حتى قتل فوصل الخبر الى علي -عليه السلام - فقال : على هذا فإن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- هو الذي قتل الحمزة عنما أشخصه يوم أحد أهل الجمل هم الناكثون لأنهم بايعوا علياً -عليه السلام - على الخلافة ثم ما لبثوا الا أن نكثوا بيعته وخرجوا لقتاله، فهم استحلوا دمه فلو ظفروا به لقتلوه فإذا كنت تريد بهذا الخبر أن علياً -عليه السلام- صلى على قتلى أهل الجمل ، فهذا يعني أنهم مؤمنين ؟ فكيف استحل دماءهم وقتالهم؟ أولم يقل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: دم المسلم وعرضه وماله حرام"؟ اعلم أن الحق واحد ، فاما أن يكون علي وأهل الجمل على باطل ، أو أن يكون أحدهما على باطل والآخر على صواب أما أن يكون الاثنان على حق فهذا محال ، لأن الحق لا يتناقض مع نفسه ولا يتعارض مع ذاته "إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم : من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية.... فما بالك فيمن خرج على امام زمانه شاهراً سيفه يسعى للفتنة والفساد في الأرض ألم يفتي علماؤكم بحرمة الخروج على الامار براً كان أو فاجراً ؟ فهل الامام علي كان فاجراً أو ظالماً حتى تبيح الخروج عليه؟؟ أم أنهم لم يسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه " علي مع الحق والحق مع علي" ؟؟ وقد روى هذا الحديث الكثير من علماء أهل السنة نذكر منهم لأقامة الحجة : الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 14 ص 321، الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 236 ، الحافظ بن مردويه في المناقب ، السمعاني في فضائل الصحابه الديلمي في الفردوس ، ابن قتيبه في الامامه والسياسه ، الزمخشري في ربيع الآبرار ،العلامه الحمويني في فرائد السمطين والقندوزي في ينابيع المودة وغيرهم. |
تنويه
فيما ورد اعلاه يناقش كل مسلم سواء كان من اهل السنة او الشيعة ,,,هذا هو المقصود وقد سقط سهوا عندما قلت مسلم او شيعي جرى التنويه ويشهد الله ان النقاش في حوار أخوي بنية الاخلاص لله يوصلنا إلى امور مفيدة نفهم بعضنا البعض |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اولا اعتذر للتأخير.......... اولا الى الأخ جمال: قال الله تعالى في كتابة العزيز (ولو كنت اعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السوء)........وقال تعالى( و من اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم)...... فالآية الأولى في شأن النبي صلى الله عليه وآله ، فانه لا يعلم من الغيب الا ما اطلعه الله عليه ، و في الآية الثانية تاكيد على وجود المنافقين الذين لا يعلم الرسول حقيقتهم............. واني اراك في حديثك تتسائل هل كنا نعرف ما ينطوي عليه قلب عمر ، وارد عليك بنعم ، فهناك شواهد كثيرة على ذلك اولها : الحديث المتواتر (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا ، كتاب الله وعترتي اهل بيتي)...ويتضح لك ان راس الحديث يتوافق مع ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وهو على الفراش محموم. ثانيا: حديث الغدير والذي صححه كثير من العلماء وسانقل لك ما قاله الحافظ الذهبي في شان هذا الحديث بانه متواتر كتواتر القرآن....ولحديث الغدير بحث مستقل سآتي به انشاء الله تعالى...وبحديث الغدير ارد عليك بزعمك ان النبي لم لم يصرح باحقية على (عليه السلام) بالخلافة. وعليك بالخطبة الشقشقية .....فقد حققها الكثير من العلماء منهم الشيخ محمد عبده، وترى فيها تصريح امير المؤمنين (عليه السلام) باحقيته بالخلافة وما جرى عليه من الظلم وترى فيها ايضا قصة الشورى ، وانحياز الصحابة الخمسة ضد على (عليه السلام) وتصريحه بانه افضل منهم ورفضه لاجتهاد ابي بكر وعمر.............واسألك بالله لو كان ابوك على فراش الموت وقال : ساوصيك ، ورددت انا بقولي : اتركه فانه يهجر (غلبه الوجع) ، اكنت تتحملها مني ......وفي الحديث( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين). ___ وفي شان (لولا علي لهلك عمر ) فهي حجة عليك لا لك لانها تفيد افضلية على (عليه السلام) على عمر ، وان عليا (عليه السلام) ما كان يدلي بآرائه الا لمصلحة الاسلام ليس الا. - وردا على آية (ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه.......الآية)، ففيها من التفصيل الكثير ، وساكتفي بنقطة واحده : من الذي اختصه الله بالسكينة؟............... - نقطة اخيرة..... على فرض من يقول بنا النبي لم يوص بالخلافة من بعده وانما تركها شورى....فان ابابكر اوصى بها لعمر بعده..... فاين الصواب؟ فان قلت مع النبي صلى الله عليه وآله كان ابابكر مخطئا......وان قلت مع ابي بكر كان النبي (والعياذ بالله)........ وان قلت كلاهما صواب فلن يقتنع بذلك حتى الطفل الصغير.......... وشكرا جزيلا............ |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز جمال، أعتذر عن هذا الخطأ المقصود الذي أدى الى تشويه سجل الزوار في صفحتكم ، علماً بأنني كنت أراه بالعربية كما كتبته قبل ارساله ، واذا لم تكن هناك شيفرة خاصة لفك هذه الطلاسم فسوف أعاود بإذن الله تسجيل ملاحظاتي .كما لا أن أكبر أدبكم الجم وتواضعكم النبيل الذي أخجلني، وأرجو ألا تؤثر عليكم حدتي في النقاش فهي طبيعه تلازمني ونقص أرجو من الله العلي القدير أن يعينني على التخلص منه. وقبل أن أبدأ بتكملة الاجابات السريعة أود أن أستميح الأخ عبيدالله بن عبدالله لتطفلي والرد بذات الموضوع الذي تكرم علينا بالرد عليه ، وحيث أننا نقتبس من نفس لنور وننهل من عين البحر فلن يكون ردي بحال من الأحوال مخالفاً لما ابتدأه الأخ عبيد الله أقول وبالله أستعين رداً على السؤال الخامس: دع عنك قول علماء الشيعة فإنهم انما نقلوا من أمهات كتب أهل السنة المعتبرة هذا الرواية والتي لاسبيل الى انكرها ، ولو أن بعضهم حاول تهذيب بعض هذه الكلمات الا أن من ينظر اليها جميعاً يخلص الى نتيجة واحده، فقد ذكره البخاري باب قول المريض قوموا عني وصحيح مسلم في آخر كتاب الوصية ، مسند أحمد بن حنبل وتاريخ الطبري وابن أثير وابن سعد في الطبقات ومفاد الحديث عن ابن عباس قال: اشتد برسول الله وجعه فقال: علم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، فقال عمر : إن النبي قد غلبه الوجع "وفي رواية أخرى فقالوا : إن رسول الله يهجر" وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف"وفي رواية أخرى فتنازعوا فقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: انه لا ينبغي عندي تنازع.قال لهم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: قوموا عني. وأخرجه ابن حنبل بمسنده بموضع آخر "جزء 3 ص 346: أن النبي دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلون بعده قال: فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها. الخبر وهذا ما قاله علماء أهل السنة لا الشيعة ، ولا سبيل لإنكار هذا الخبر ولا يمكنك أن تنكر على الشيعة اذا ما أخذوا به . أما قولك هل علم الشيعة بنية عمر أو بمكنون صدره ، فالجواب بالقطع لا ، لأن الله جل ثناؤه وحده الذي يعلم ما تكنه الصدور وهو وحده العالم بالنيات ، واذا كان الشيعة استدلوا على شيء من هذا الخبر ، فإنه من باب النظرية والدلالة المنطقية بدون أن يدعوا فيها يقيناً على وجه التحقيق ، فالمرأ لا يحتاج الى كثير من الفطنة والفراسة ليستشف هذا فقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- : أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبدا يذكرنا بحديث آخر معروف ومشهور متواتر لا ينكره الا جاحد متعصب ، وهو قوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وقد ذكره رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم في مواطن عدة ، فلا بد أن الصحابة فطنوا لهذا من باب أن الشيء بالشيء يذكر ، أو يمكن أن يقاس هذا من باب الاستجابة الشرطية كما يعبر عنه ، ودليلنا على هذا قول عمر نفسه : حسبنا كتاب الله! تدبر يا أخي قليلاً في هذا المعنى فهنا يقول : اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما ، وهنا : أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده وفي الجانب الآخر " كتاب الله وعترتي أهل بيتي " وهنا قول عمر " حسبنا كتاب الله" وهذا لا يخفى على اللبيب اذا تمعن ، وهو بعد مجرد نظرية لا نجزم عليها . وإني لأتعجب حين أوردت هذا كيف لا تستشكل هذا التجريح والاساءة من مقام سيد البشر -صلى الله عليه وآله وسلم- لا من حيث استشكلت أنت ولكن كيف تمر عليك هذا الألفاظ الغير لائقة بمقام صاحبها الرفيع تمر عليها مرور الكرام ولا تنكر على قائلها أياً كان ، مع قول الله تعالى" يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون" وقال تعالى " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول" فلم تلتفت -هداك الله - الى كل هذا وركزت على ما يقول الشيعة ، دع الشيعة وما قولون ، فما تقول أنت اذا ما عرضت الأمر على كتاب الله وعلى سنة نبيك وعلى عقلك؟ لا يا سيدي ، لم يكن سيد الأنام- صلى الله عليه وآله وسلم- يخشى أحداً وكيف يكون ذلك وقد عصمه الله من الناس ، قال تعالى "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس" فبلغ -صلوات الله عليه وعلى آله-كل ما أمره الله ومن ضمنها تعيين خليفته ووصيه في أكثر من موقف حتى أقام عليهم الحجة بذلك فأنزل الله تعاله قوله "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " وما يدريك أنه -صلوات الله عليه وآله - انما أراد أن يعجل ببعث أسامة حتى تستتب المدينة لإبن عمه ، فإنه لا يخفى عليك وجود عدد من المنافيق يخشى بوائقهم بلاضافة الى الطلقاء ، أو ما تسمونهم تهذيباً بمسلمة الفتح الذين انما أسلموا خوفاً وطمعاً وهم قريبي عهد بالجاهلية مع ما لهم من ترات وثارات عند فارس عدنان وبطلها وما فعله بأشياخهم وساداتهم يوم بدر وحنين، وهناك من أسلم طمعاً ممن تيربصون بالاسلام الدوائر ، لذالك فإنه ضمنهم جيش أسامة وأمرهم بالتعجيل بالخروج، وأبقى علي -عليه السلام - معه بالمدينة ، ولكن قضى الله بما كان وما على الرسول الا البلاغ المبين " "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" وإنما أراد ذلك اليوم التذكير الا أنهم لم يمكنوه ، ولعلك تسأل ولماذا لم يصر على كتابة الوصيه والاجابة على ذلك ، أنهم أسقطوا حجية هذا الكتاب ، فهل تتوقع أنهم بعد أن نسبوه للهذيان -حاشاه- في حياته ، هل سوف يتبعوا كتابه في مماته؟ فهو انما كان يهجر عندما أملاه فلا حجة للكتاب علينا وحسبنا القرآن وكفى الله المسلمين شر القتال . |
اجابة على السؤال السادس:
حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء فقد أنزل الله القرآن بلسان عربي" وما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه" فإنهم سموا الحمار صاحب فقالوا: أن الحمار مع الحمار مطية فإذا خلوت به فبئس الصاحب وسموا الجماد أيضاً صاحب: زرت هنداً وذاك غير اختيان ومعي صاحب كتوم اللسان وما المثل الذي ذكرته من كتاب الله الا من قبيل هذا أما اذا لم تقنع بهذا ، فهاك هذا المثل من كتاب الله الآية 37 من صورة الكهف، قال تعالى " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوّاك رجلا" نقل المفسرون - ومنهم الرازي- : أن المؤمن واسمه يهودا قال لصاحبه واسمه براطوس وكان كافراً ، فهل يعد هذا شرفاً وفضيلة لهذا الكافر الجاحد لنعم الله؟ ويبدو لى أنك انقطعت عن بقية الآية ، ما قبلها وما بعدها حتى أوردت هذه الجزئية فقط. أما قولك أعطى صفة الصاحب فنعم ، ولكن لم تتضمن هذه الآية بالذات بفضيلة أو منقبة لهذه الصحبة ********** اجابة السؤال السابع: كنت أعتقد أن الحديث عن التربة قد ولى الى غير رجعة ، فلم يعد يذكره حتى النواصب ، ولكن يبدو أنك لست مطلعاً على هذا الموضوع أولاً : ما روي عن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- بخصوص تربة كربلاء: ذكر جلال الدين السيوطي في الخصائص الكبرى روايات كثيرة عن طريق ابي نعيم الحافظ والبيهقي والحاكم باسناد الى أم المؤمنين أم سلمه وعائشة وأم الفضل زوجة العباس وابن عباس وانس بن مالك وغيرهم.. ومن جملة هذه الروايات :قال الراوي رأيت الحسين في حجر جده رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وفي يده تربة حمراء وهو يشمها ويبكي ،فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله؟ ومم بكاؤك؟ فقال: كان عندي جبريل فأخبرني أن ولدي لحسين يقتل بأرض العراق وجاءني بهذه التربة من مصرعه، ثم ناولها أم سلمه رضى الله عنها وقال: انظري ان انقلبت دماً عبيطاً فاعلمي بأن ولدي الحسين قل قتل. فوضعتها أم سلمة في قارورة وهي تراقبها كل يوم، حتى اذا كان يوم عاشورء من سنة 61 للهجرة فإذا التربة قد انقلبت دماً عبيطاً، فصرخت: واولداه واحسيناه وأخبرت أهل المدينة بقتله -عليه السلام. روى هذا الحديث أعلام كثيرون يطول المقام بذكرهم ، ونكتفي ببعضهم مع استعدادنا للإطناب اذا أردتم: ابن حجر في الصواعق ص 115 رواه بأسابيد شتى منها أحمد في مسنده والبغوي في معجمه وابن سعد ، كما رواه ابن عبد ربه في العقد الفريد ج2 ص 219 ، الطبري في ذخائر العقبى ص 147 ، الذهبي في الميزان ص8 ، السيوطي في الخصائص الكبرى، العسقلاني في تهذيب التهذيب ج2 ص 346 ، ابن عساكر في التاريخ الكبير ج4 ص 337 ، ابن الأثير في الكامل ج3 ص 303 ... والكثير الكثير غيرهم. ثانياً: لم يدعي الشيعة أبداً بوجوب السجود على تربة الحسين ، وانما قالوا لا للا يجوز السجود الا على الأرض أو ما يخرج منها مما لا يؤكل أو يكون له قيمة امعاناً في الخضوع لله ،بأن يوضع أشرف جزء من الانسان على التراب والأرض ، وتأسياً برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم فقد ذكر البخاري في باب الحيض أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - قال لعائشة أعطني مخمضتي لأصلي " وهي هيئة من الطين ومعجونة بالقش - فقال اني حائض قال : فهل حيضتك في يدك ،واستدللنا بذلك على جواد السجود على تراب مصنوع بقالب كما جاء في الأثر أن مسجد رسول الله -صلى الله عليه وآله- كان مفروشاً بالحصى ، لذلك أئمتنا نهونا عن السجود على السجاد لأنه مصنع وليس من الأرض وكل ما كان من الأرض ولا يؤكل أو يلبس جاز الصلاة عليه ، ولما لتربة الحسين سلام الله عليه من تشريف عند رسول الله كما جاء بالخبر السابق أجمع علماؤنا على أفضلية السجود على تراب كربلاء . ************** اجابة السؤال الثامن والتاسع بعد وفاة فاطمة الزهراء - سلام الله عليها- وجد الإمام علي عليه السلام تغير الناس عليه فخرج ناصحاً في دين الله لا يألو جهداً في النصح والمشورة للقائمين بالخلافة وللمسلمين ، ولما لم يجد عليه عمر حرصاً على الخلافة قربه واستشاره في ما أشكل عليه لأنه يعلم أنه -عليه السلام- أعلم الصحابة وأقضاهم وأعرفهم بكتاب الله وأقربهم من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -، لذا فإن عمر عندما يقدم عليه مشكل أو يخطأ بالقضاء يجد أبا الحسن -عليه السلام- بجانبه يقومه ويحل أموره وقد ورد الكثير من هذه الأمور في كتب أهل السنة نورد منها للشاهد فقط: روى الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين قال :في خلافة عمربن الخطاب جاؤا بخمسة رجال زنوا بامرأة وقد ثبت عليهم ذلك، فأمر الخليففة برجمهم جميعاً فأخذوهم لتنفيذ الحكم فلقيهم الامام علي وأمر بردهم، وحضر معهم عند الخليفة وسأله هل أمرت برجمهم جميعاً؟ فقال عمر : نعم فقد ثبت عليهم الزنا، فالذنب الواحد يقتضي حكما واحدا، فقال علي: ولكن حكم كل واحد من هؤلاء الرجال يختلف عن حكم صاحبه. فقال عمر : فاحكم فيهم بحكم الله فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول: علي أعلمكم، وعلي أقضاكم. فحكم الآمام علي عليه السلام بضرب عنق أحدهم ورجم الآخر وحد الثالث وضرب الرابع نصف الحد وعزّر الخامس. فتعجب عمر واستغرب فقال: كيف ذلك يا أبا الحسن؟ قال: أما الأول فكان ذميّاً زنى بمسلمة فخرج من ذمته، والثاني محصن فرجمناه وأما الثالث فغير محصن فضربناهالحد ، والرابع عبد مملوك فحده النصف، وأما الخامس فمغلوب على عقله فعزرناه. فقال عمر : لولا علي لهلك عمر ، لا عشت في أمة لست فيها يا أبا الحسن؟ ذكر أحمد في المسند والبخاري في الصحيح والقندوزي في الينابيع عن مناقب الخوارزمي والفخر الرازي في الأربعين والطبري في الرياض والكنجي في كفاية الطالب قال: روي أن امرأة أقرت بالزنا وكانت حاملاً فأمر عمر برجمها فقال علي -عليه السلام-: إن كان لك سلطان عليها فلا سلطان لك على ما في بطنها ، فترك عمر رجمها. وقد ذكر ابن الجوزي في تذكرة الخواص فصلاً بعنوان : فصل في قول عمر ابن الخطاب: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبا الحسن يمكن الاطلاع عليه للاستزادة. وبعد ، فإن ما قام به الامام علي -عليه السلام - من نصح لدين الله فإنما قصد به وجه الله وصلاح المسلمين أما لماذا لم يقل لعمر أمام الناس : طالما أنت لا تعلم يا عمر بحكم هذا أو هذا فعليك أن تعط الأمر لأهله، فلعمري أن الناس ما نصروه يوم السقيفة فكيف ينصرونه اليوم؟ وما يخفى عليكم قولهم للزهراء بعد أن أدلت لهم بحجتها البالغة : لو سمعنا هذا قبل أن نبايع -أبا بكر- لما عدوناه، فالبيعة اذاً صرت ملزمة مع التذكرة بوجود بيعة في عنقه ، وهو وان كان مكرهاً فيها لا يستحل الغدر والنكث لأنه مخالف لتعاليم الله ثم لا ننس أن نذكر أنه إنما صبر حفاظاً على وحدة المسلمين وخوفاً من حرب أهلية تقضى على الآسلام أو عليه فسكت عن حقه كما سكت هارون ، والا فإن الناس يقرؤون في كتاب الله هذه الآية "أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي الا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون" ولا بأس بذكر هذه الحادثه في ختام حديثي هذا للتذكرة: جاء في صحيح مسلم باب التيمم ومسند ابن حنبل ج4 ص 265 والبيهقي في السنن ج1 ص 209 وسنن ابي داوود ج1 ص 59 و وغيره كثير روى عن عبدالحمن بن أبزي: أن رجلاً أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماءً ،فقال: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين اذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء ، أما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت بالتراب -وفي النسائي: فتمرغت في التراب- فصليت. فقال الني -ص- إنما يكفيك أن تضرب بيدك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك. فقال عمر : اتق الله يا عمار. قال: إن شئت لم أحدث به. ومع احترامي الشديد ، ألم يسمع عمر هذه الأية في القرآن " وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيبا" ؟ وأنا مستعد بعد للحوار في جميع ما تم ذكره والرد على الشبهات التي قد تطرحها أو الإجابة على أسئلة جديده فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والصلاة والسلاة على أشرف الخلق أجمعين وعلى آله الغر الميامين ،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اخوتي في الله,
اشكركم جميعا على جهودكم في الاجابة وعلى ارائكم. واسمحوا لي بالتكلم قليلا. دعوني اعطيكم لمحة وجيزة عما اعيشه. اولا حياتي منذ ان ابصرت النور كانت مع اخوتي الشيعة كما السنة, والكثير من اهلي هم على المذهب الشيعي ومجالس العزاء التي تقام سنويا ليست بالغريبة عني. وسبب طرحي اصلا للموضوع هو لمعرفة رأي الاخريين في الدول الاخرى غير التي اقيم بها. فمهما بلغ اطلاع الواحد منا في الكتب ليس بوسعه ان يعرف رأي الاخريين سوى بالحوار. لذلك تجرأت وفتحت هذا الموضوع. واحب ان اوضح بانني كأنسانة مسلمة لا يخامرني ادنى شك في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وال بيته وصحابته واتباعه وكل من اتبع نهجه وسنته, كذلك لم اطلب من احد منكم ان يسكت عن الحق او ان يشهد زور او ان يتكلم حسب هواه. بل هدفي الوحيد هو الوصول الى الحق. طرحت الموضوع وانا ما زلت لا اعي, كيف ان اخوتي الشيعة مثلا في مجالس العزاء التي تقام سنويا ينسبون حبهم لال البيت عليهم السلام وهم بين بعضهم يكرهون اخوتهم الذين يقيمون مجلس عزاء في الحي الاخر لا لشيء الا لانهم يتبعون سيد اخر غير الذي ينتمون اليه. او كيف يقتتلون بين بعضهم البعض, مما يؤدي ذلك الى موت عدة اشخاص, وكلهم ينتمون الى المذهب الشيعي, مع العلم ان الحدث يبقى بعيدا عن الاعلام. او كيف انهم يسبون الصحابة وازواج النبي علنا وهكذا بكل بساطة. او كيف انهم لا يفهمون من امور دينهم الا القليل. او كيف انهم مجبوريين ان يحضروا مجالس العزاء, وان تخلف احد منهم فهو مرتد. وكيف انني عندما احاور اخ لي في مسألة من المسإل التي يختلف عليها الشيعة والسنة, ونختلف في الاراء وبدل ان يأتينني بحجة مقنعة يقنعني بها ويساعدني لفهم الحق يدعو علي ويتوعدني برؤيتي في جهنم, بدل ان يحاول ان يسمعني او ان يهديني. وكيف وكيف وكيف… هذا ما اعيشه وأتألم له وهذا ما لا افهمه. واد ان اقول الى كل حالم بوحدة الطرفين, بانه لن تكون هناك وحدة, لانني ما رأيت طيلت حياتي التي حييت شخص شيعي متبع للمنهج الشيعي يحب اخاه السني فعليا. وما قرأت كتاب للطرفين الا ووجدت فروقات شرعية كثيرة. اخي جمال حمدان, اود القول لك بانني اعتذر منك لانني طلبت منك ان لا تستعمل التقية, ولكنك كنت غامض واحببت ان اعرف حقيقة الامر فلا تزجع من ذلك. واحب ان اخبرك بانني ايضا شافعية المذهب. ولكن ذلك لا يعني ان لا اطلع على المذاهب الاخرى. واود سؤالك ما هو مدى معرفتك بموقف اهل السنة من يزيد. ثم ان الدين او الشرع يبين لنا انه لا يحق لنا نقل كلام نشك انه ممكن ان لا يكون على صواب. وكذلك لا نستطيع ان نلقي الحجة على غيرنا. لذلك لا يحق لاحد ان يتهم معاوية او يزيد بن معاوية سوى ان كان عنده حجة, فهل تكرمت وجلبت لنا احاديث من رواة اهل السنة يزم معاوية او ابنه بسند صحيح. مع العلم انه لا يحق لاي كان ان يزم اخوه المسلم حتى عن طريق المباسطة. فالمعلوم بأن معاوية رضي الله عنه صحابي وحكم سب الصحابةمعروف ، اماابنه يزيد فهو تابعي ولد في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه واهل السنة فيه على قولان ووسط فمنهم من جوز لعنه بالاسم ومنهم لا يرى ذلك بل يترضى عليه والقول الوسط الراجح ان يزيد لا خير فيه ولكن لا نسبه ولا نلعنه وهو قول احمد بن حنبل واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهما الله ، والقول فيه تفصيل كثير . اماتاريخ الطبري فهو كما قال مؤلفه في المقدمة انه لا يعتمد الروايات الصحيحة بل يذكر كل ما ورد في الموضوع مع ذكر الاسانيد ، وابي مخنف كما ذكر شاعرنا ليس بثقة ولا ينبغي ان تبنى الاحكام او الاشعار على مروياته بحجة القول بان العهدة على الرواي. ثم انت تعرف وجميع الاخوة الشيعة يعرفون ان اهل السنة يحبون ال بيت الرسول عليهم السلام وكذلك الامام جعفر الصادق ويحترمونهم جميعا ويقتدون بهم. والامام حسن والحسين هما سيدا شباب اهل الجنة. والكل يعلم ان قاتل الامام الحسين عليه السلام مأوه جهنم وبأس المصير. فهذا معروف ومعلوم ولا يحتاج الى دليل منا. والسلام ختام. الاخت رولا |
اخوتي في الله,
اشكركم جميعا على جهودكم في الاجابة وعلى ارائكم. واسمحوا لي بالتكلم قليلا. دعوني اعطيكم لمحة وجيزة عما اعيشه. اولا حياتي منذ ان ابصرت النور كانت مع اخوتي الشيعة كما السنة, والكثير من اهلي هم على المذهب الشيعي ومجالس العزاء التي تقام سنويا ليست بالغريبة عني. وسبب طرحي اصلا للموضوع هو لمعرفة رأي الاخريين في الدول الاخرى غير التي اقيم بها. فمهما بلغ اطلاع الواحد منا في الكتب ليس بوسعه ان يعرف رأي الاخريين سوى بالحوار. لذلك تجرأت وفتحت هذا الموضوع. واحب ان اوضح بانني كأنسانة مسلمة لا يخامرني ادنى شك في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وال بيته وصحابته واتباعه وكل من اتبع نهجه وسنته, كذلك لم اطلب من احد منكم ان يسكت عن الحق او ان يشهد زور او ان يتكلم حسب هواه. بل هدفي الوحيد هو الوصول الى الحق. طرحت الموضوع وانا ما زلت لا اعي, كيف ان اخوتي الشيعة مثلا في مجالس العزاء التي تقام سنويا ينسبون حبهم لال البيت عليهم السلام وهم بين بعضهم يكرهون اخوتهم الذين يقيمون مجلس عزاء في الحي الاخر لا لشيء الا لانهم يتبعون سيد اخر غير الذي ينتمون اليه. او كيف يقتتلون بين بعضهم البعض, مما يؤدي ذلك الى موت عدة اشخاص, وكلهم ينتمون الى المذهب الشيعي, مع العلم ان الحدث يبقى بعيدا عن الاعلام. او كيف انهم يسبون الصحابة وازواج النبي علنا وهكذا بكل بساطة. او كيف انهم لا يفهمون من امور دينهم الا القليل. او كيف انهم مجبوريين ان يحضروا مجالس العزاء, وان تخلف احد منهم فهو مرتد. وكيف انني عندما احاور اخ لي في مسألة من المسإل التي يختلف عليها الشيعة والسنة, ونختلف في الاراء وبدل ان يأتينني بحجة مقنعة يقنعني بها ويساعدني لفهم الحق يدعو علي ويتوعدني برؤيتي في جهنم, بدل ان يحاول ان يسمعني او ان يهديني. وكيف وكيف وكيف… هذا ما اعيشه وأتألم له وهذا ما لا افهمه. واد ان اقول الى كل حالم بوحدة الطرفين, بانه لن تكون هناك وحدة, لانني ما رأيت طيلت حياتي التي حييت شخص شيعي متبع للمنهج الشيعي يحب اخاه السني فعليا. وما قرأت كتاب للطرفين الا ووجدت فروقات شرعية كثيرة. اخي جمال حمدان, اود القول لك بانني اعتذر منك لانني طلبت منك ان لا تستعمل التقية, ولكنك كنت غامض واحببت ان اعرف حقيقة الامر فلا تزجع من ذلك. واحب ان اخبرك بانني ايضا شافعية المذهب. ولكن ذلك لا يعني ان لا اطلع على المذاهب الاخرى. واود سؤالك ما هو مدى معرفتك بموقف اهل السنة من يزيد. ثم ان الدين او الشرع يبين لنا انه لا يحق لنا نقل كلام نشك انه ممكن ان لا يكون على صواب. وكذلك لا نستطيع ان نلقي الحجة على غيرنا. لذلك لا يحق لاحد ان يتهم معاوية او يزيد بن معاوية سوى ان كان عنده حجة, فهل تكرمت وجلبت لنا احاديث من رواة اهل السنة يزم معاوية او ابنه بسند صحيح. مع العلم انه لا يحق لاي كان ان يزم اخوه المسلم حتى عن طريق المباسطة. فالمعلوم بأن معاوية رضي الله عنه صحابي وحكم سب الصحابةمعروف ، اماابنه يزيد فهو تابعي ولد في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه واهل السنة فيه على قولان ووسط فمنهم من جوز لعنه بالاسم ومنهم لا يرى ذلك بل يترضى عليه والقول الوسط الراجح ان يزيد لا خير فيه ولكن لا نسبه ولا نلعنه وهو قول احمد بن حنبل واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهما الله ، والقول فيه تفصيل كثير . اماتاريخ الطبري فهو كما قال مؤلفه في المقدمة انه لا يعتمد الروايات الصحيحة بل يذكر كل ما ورد في الموضوع مع ذكر الاسانيد ، وابي مخنف كما ذكر شاعرنا ليس بثقة ولا ينبغي ان تبنى الاحكام او الاشعار على مروياته بحجة القول بان العهدة على الرواي. ثم انت تعرف وجميع الاخوة الشيعة يعرفون ان اهل السنة يحبون ال بيت الرسول عليهم السلام وكذلك الامام جعفر الصادق ويحترمونهم جميعا ويقتدون بهم. والامام حسن والحسين هما سيدا شباب اهل الجنة. والكل يعلم ان قاتل الامام الحسين عليه السلام مأوه جهنم وبأس المصير. فهذا معروف ومعلوم ولا يحتاج الى دليل منا. والسلام ختام. الاخت رولا |
الأخ رولا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تعجبني صراحتك وحرصك على الاسلام والمسلمين ،بالاضافة الى نبذك التعصب والحمية القبلية ، وبودي أن أبين لك بعض ما اختلط أمره عليك ، فإن ما ذكرتيه عن اختلاف الشيعة وتفككهم ومحاربة بعضهم البعض قول احتمل شططاً كبيراً لأن من يفعل ذلك إنما فئة من الشيعة وليس كلهم ، وهؤلاء إن أخذهم الجهل وضيق الأفق وعاشوا في تخبط لا يمثلون الغالبية .. بل لا يمثلون مذهب أهل البيت عليهم السلام وإنما حالهم هذا يعاب على أشخاصهم وأنفسهم فقط "ولا تزر وازرة وزر أخرى" ولا أعتقد أنه يخفيك يا سيدتي أن حال بقية المسلمين من المذاهب الأخرى لا يختلف عنهم بأي حال من الأحوال ان لم يكن يزيدهم تطرفاً وقسوة ، فاقلبي بصرك أينما شئت لتري تكفير المسلمين بعضهم البعض ولا أقول تكفير المذاهب الآخرى ولكن تكفير أهل السنة لبعضهم البعض ممن يتبع مذهباً آخر أو جماعة مختلفه أو عالماً ثانياً ، فهل يمكن اعتبار ذلك مثلباً على مذهب أهل السنة؟ الواقع أن حال المسلمين جميعاً يزري فلا تحملينا ما لا نحتمل فإننا جزء من هذه الأمة التي تغافلت ونسيت ذكر الله إلا من رحم الله وكانت النتيجة ما رأيت. وإني لأستغرب قولك من أنك تعايشين مجالس العزاء وهي ليست بالغريبة عليك كما تقولين ، ثم تدعين أن من يحضرها من الشيعة يعتبر مرتد! فهذا والله ما لم أسمعه من أحد من قبل ، فمن أين لك هذا ومن أفتى بذلك؟ إن هذا لتشويه أربأ أن يصدر منك بلا دليل ولا حجة ، فما أنزل الله بسلطان في هذا ولم نجده في كتبنا أو عند علمائنا ،لذلك أرجو تحري الدقة فيما تقولينه حتى لا تصيب قوم بجهالة ، فإذا كنت ممن يحبون أهل البيت ويودونهم -وهم أهل لذلك- فإن هناك من النواصب من يتربص بنا ويفتري علينا ، ويعرف هؤلاء ببغضهم لأهل البيت وإن لم يظهروه ، وعلامة ذلك أنهم يستثقلون ذكر فضلهم أو الحديث في مناقبهم أو التعرض لأعدائهم . أختاه ، اذا كنت قد سمعت سبّاً للصحابة أو لأمهات المؤمنين من أهل الشيعة ،أو وجدتي أحدهم جاهلاً في أمور دينه أو مجافياً للصدق متعجرفاً سباباً ، فإن هذا لا يمثل الشيعة ولا مذهبهم ... الشيعة الحقيقيون هم من تمسك بأخلاق ومبادي وسلوك وعلم أهل البيت -عليهم السلام- وهم تربوا على يد سيد البشر -صلى الله عليه وآله وسلم- فلا يمكن أن يسبوا أحداً من غير علم ، وكيف هذا وأئمتنا ينهوننا عن السب واللعن؟ نعم ، إنما نختلف معكم في أننا لا نقدس الصحابة ونطهرهم من كل دنس بل نقول قال فلان وفعل فلان ولا نفتري عليه أو نكذب بل ننقله لكم مما هو موجود بكتبكم أم غير هذا فليس منّا ومن جهل فإنما عليه جهله ، واذا كنت ترين -هداك الله- أن هناك فروقاً شرعية كبيرة بين مذهب أهل البيت ومذهب أهل السنة فهذا موجود حتى بين علماء أهل السنة نفسهم وطوائفهم ولوجدت اختلافاً كثيراً ، واذا رمتي التوحيد فلن يكون ذلك بتوحيد المذاهب لإنه لا يكون أبداً الى يوم القيامه ، ولكن هناك من الأمور التي نتفق عليها أكثر بكثير مما نختلف عليه ، فإذا نبذنا التعصب وركزنا على هذا نستطيع العمل معاً كمسلمين متحابين . ختاماً أود أن أقول أني واحد من محبي أهل البيت من الذين لا أكن أي بغض أو حقد على أحد من المسلمين باستثناء النواصب ومن دعانا الله للبراءة منهم ومن أكل الكفر والله على ما أقوله شهيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
شكرا ولك تحياتي فقد رددت عل رولا قبلي فاله الحمد والشكر ,
إلى الأخ الحواري ما اردت شرقا ولا غربا وبعض الامور لا تحتاج الى دليل , لقد قال لي جمال اني اتهكم على السلف او ظن بذلك فاستدعاني للرد عليه , وكانه لا يعلم انه هناك في الطوائف الاسلامية جماعة اسمها جماعة السنة والجماعة , والسلف الصالح وإذا مقصودك دليل على ما تقوله هذه الجماعة في حق الشيعة والتي لا تحبذ الا ان تقول عنهم رافضة , فهناك كثير من الانترنت nets تنشر وتكفر فيها الشيعة وكلام شنيع وهجوم متعمد ومدروس ليس من جهال المجتمع ولكن فيها الاستاذ والدكتور والمهندس والطبيب والمسؤول فيها طبفة مثقفة تهدر وقتها في الزج بهذه الامور ،،، وهذا يثير اشمئزازي وتوجهاتي , فانا ادعو إلى الوحدة والوحدة وبناء الوطن العربي والاسلامي وهم يدعون الى الفرقة والقتال , ولأشهد الله اني ما حملت ضغينة على مسلم شهد الشهادة , ومن اقوالي في بداية مشاركتي ما ضربت بعض الامثلة في واقع مجتمعنا لو امنت بها انت وان لم تقول رايك بصراحة لعرفت هويتي , وهانا أرغم ان اقول بان زوجتي من اهل السنة , وهي لها الحق في تختار , ونحن نرى ان هنالك لزوما لهذه المعادة وكاننا لسنا اهل ولا مسلمين , نحن لا نريد افغان اخرى في الخليج , والسؤال الذي يخطر بذهني , هل ابنائي غدا يقتتلون فيما بينهم من اجل أمور أكل عليها الدهر وشرب , انا اطلب ان نتفق على ما هو جميل وننبذ ماهو سيىء في صفحة النسيان , هذا هو مرادي (( إلا من أتى الله بقلب سليم ))أما قولي في ابن تيمية ان الحجة في قوله بيزيد لا تلزمني فعلا , فهو ليس صحابي أو راويا للرسول أو عاش تلك الحقبة , بل ما قاله رأيه الشخصي حتى قال في الرافضة ما قال , وكذلك راي الكليني والكوفي وغيره من علماء الشيعة فلهم حقبتهم التي عاشوها وقد تكون هناك هوامل اثرت فيما كتبوا سواء علماء السنة او الشيعة , ما أريد قوله اننا لا ينبغي ان نكون اسرى لما قالوا بل ما قالوه يحتمل الخطاء والصواب والتعديل والتنفيح والتزوير بعد مماتهم , انتم تعلمون ماذا عملت اليهودية قبل حقبة الاستعمار , علينا ان نكون اسرى لكتاب الله والسنة المحمدية الطاهرة , وناخذ الحديث ما يطابق القران لا ما ينفيه , أو ينفيه المنطق والعقل فالحق أحق أن يتبع والخلاف لا يفسد في الود قضية , فالوحدة ليست بمستحيلة يا رولا , الوحدة تحتاج الى جهود , انظري اين العالم واين نحن اليوم بين الامم , القبلية والمحسوبية والطائفية ,, فاذا كان هناك حوار الحضارات والاسلام والمسيحية , فلماذا لا يكون هناك حوار للمذاهب الاسلامية , أتمنى ان اجد الوقت الكافي للردعليكم بالدليل القاطع من كتب السنة انفسها لانه في الخليج كتب الشيعة ممنوع تداولها أو نشرها الا ما ندر , أو البحث عنها , قلت اني درست في المدارس الحكومية والمناهج كانت تناقض نفسها , وكنا في براءة نتساءل نحن اطفالا ,, كيف فلانا قتل فلانا رضي الله عنهما , او حديث القاتل والمقتول في النار , الحالم بالوحدة , الحالم بالوحدة , الحالم بالوحدة تحية خاصة الى الحواري وكذلك كل من يساهم بروح صافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , |
شكرا يا جمال ولي تعليق بسيط وهو انكم قد ذهبتم لكلمة صاحب وفيها نوع من فلسفة علم الكلام واللغة و اختلفتم في كلمة صاحب ,,, وقد تناسيتم كلمة ان الله معنا ,,, والنون للجمع , كما وانزل في قلبه السكينة , فالضمير يعود على الصاحب , ولا تختلف أغلبية الشيعة بأن ابا بكر كان مصاحب للرسول والرسول قد تزوج ابنته ويكفيه شرفا ,والرسول قال (( اياكم وخضراء الدمن فقيل ما هي يارسول الله فقال المرأة الحسناء في منبت السوء )) فالرسول اولى من يقتدى به في اختياره لمن يعاشر ومن اختار ان يسكن معها وهكذا يكون الخليفة ابا بكر له منزلة رفيعة عند الرسول , وهو من امن في الاسلام في مكة بمعنى ان دخوله في الاسلام جاء بمحض ارادته ... هذا الامر مقبول عند كل انسان حر يفكر بعقلانية و منطق لا بمنطق الاخرين , وقد يعتقد البعض انه رأيي الشخصي ولكن انا قرأت كثيرا من كتب التاريخ والفقه لدى السنة والشيعة فالتاريخ سرده واحد ولكن التأويل يختلف ,,, والشيعة لا تختلف في هذا الامر ولكن فقط كان للشيعة لها موقف اتخدته من موقف فاطمة عليها سلام الله , نحو ابا بكر وعمر وما عاملاها بعد وفاة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام , وتذكيرها لهم في اغتصاب الخلافة وهم يعلمون بذلك ,
وسؤالي هل هناك شك في صحابة ابا بكر للرسزل ياأحمد علي او يا عبيد الله ؟ ويحق لي يا اخ جمال والى المشاركين في الحوار هل هو نحن هنا من اجل تخطيْ الاخرين من كل طرف ,,, أم من اجل الوصول الى الحقيفة المغيبة , فلو اخذنا بكل ما كتب لأحتجنا إلى 1400 سنة حتى ننقل ماقيل من كل ظرف وبسند ودلائل , أنا هدفي هو تقريب وجهة نظر المذاهب ودمجها في صورة such as one form in one unit فحين ندعو على ضرب المثال اجنبيا , فهل من المعقول ان ندخله في هذه الامور و القناعات بهذه الشفافية وفي تناحر اعوج اكل عليه الدهر وشرب وسؤالي ان الشيعة ترى في نص الامامة من الله والسنة تراها انه بالشورى او الاجتهاد او بمصلحةالمسلمين على كل لا السنة مقتنعة في النص بالامامة والشبعة مقتنعة بتبرير السنة في ذلك لأنه ببساطة مردود عليه , ولذا لا مبرر في فيمن احق الخلافة بالرسول عليه الصلاة والسلام لأنه من غير المعقول ان يرحل الرسول القائد العظيم ولا يخبر اصحابه فيمن يخلفه وهو القائل (( عليكم بنظم اموركم )) ويتضح ذلك في خطبة فاطمة وفي مواقف أخرى للامام على عليه سلام الله عليه ,, واعود واقول علينا سنة وشيعة ان نقبل بالواقع التاريخي الذي قد رسم وقد كان ما كان ,,,, وعلى هذا تقبل الشيعة بانه قد خلف الرسول ابابكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي دون الحاجة للمحاجة وهل تقبل السنة ان عليا هو امام المسلمين ووصي رسوله في هذه الأمة وأبنائه أئمة من بعده ؟ --------------------------------- انتهى ----- ولي سؤال للحواري ومن يستطيع الرد بصراحة وهو لماذا الاصرار على استخدام كلمة المذاهب الاربعة ,,فهل ان السنة لا تعترف بالمذهب الشيعي الجعفري كمذهب في الاسلام أريد حوابا صريحا لا يحتاج إلى تأويل وشكرا |
السلام عليكم جميعا,
تنويه سريع الى الاخ علي, بانني قلت ان من لا يحضر مجالس العزاء من طائفة الشيعة انفسهم, يعتبر عندهم مرتد, فلقد اخبرني اكثر من شخص بانهم ملزمون بالحضور وان لم يفعلوا فتستبيح دمائهم. لذلك هم يعيشون في خوف حقيقي. وبالمناسبة ليس من طبعي الافتراء على احد, فما اتكلم عنه هو من واقع التجربة والنصوص الموجودة بين يدي. ولا اتكلم فقط عن عامة الشعب وانما ايضا عن علماء العصر الحاليين. وعما نعيشه حاليا من فتن. وعما اراه بام عين واسمعه. الاخت رولا |
الأخت رولا،
هذا ما فهمته منك وما قصدته بالرد عليك "ان من لا يحضر مجالس العزاء من طائفة الشيعة انفسهم, يعتبر عندهم مرتد" ... وإنما سقط من كلامي حرف "لا" سهواً تماماً مثلما سقط من كلامك اسمي الأول ، وهذا لا يمت بصلة لمذهبنا وليس من ديننا اذا قرأت أي كتاب عن أصول مذهب الشيعة وفروعها لن تجدي بينها "حضور مجالس الحسين " لأنه من يرتد عن الدين يجب أن ينكر شيئاً من ضرورياته ،واذا كان هذا من الضروريات عندنا فلم لم يقل به أحد من أئمتنا أو علمائنا؟ حدّث العاقل بما يعقل ، وأنا أقول "قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين" أما أن شخصاً ذكر هذا لك فهذا شأنه هو اما أن يكون صادقاً أو كاذباً فاطلبي دليلك منه لأن من ادعى شيئاً وجبت عليه البينة ولا يأخذ قوله هكذا جزافاً لأنه منكر عندنا ولم نقرأ أو نسمع عنه عند علمائنا فضلاً عن العوام ، ثم أين يعيش هذا وما هي ظروفه الاجتماعية ؟ فأنت تعلمين أن بعض المجتمعات لها تقاليد وعادات معينه قد تلزم بأمور وتمنع عن أمور أخرى ما أنزل الله بها من سلطان ، فلا يحمل ما قاله هذا أو ذاك على الدين وتعلق على شماعته لأقوال وأهواء معينه . قال الله تعالى "يا أيها الذي آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" وحاء في الحديث " بين الحق والباطل أربعة أصابع" وأنا لم أقل أنك تفترين ولكن أرجو تحري الأمانة والدقة فيما تنقلين ، لأنك مطالبه دائماً بالدليل لإثباته. وفقنا الله واياكم لكل خير والسلام عليكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
اخي احمد علي, اشكرك على ردك وعلى كلامك, مااخبرك به هو من واقع ما يعيشه الاخوة الشيعة ولا اعتقد انهم يتظاهرون او يمثلون ما يعيشونه.للاسف لا استطيع ان اذكر لك البلد او الفئةالتي ينتمون اليها- لانني لا اريد ان يأخذ كلامي بغير موضوعه). واني اعترف انني لم اقرأ في اي كتاب من الكتب يقر بهذه الوضعية. ولكن ليس كل ما يوجد في الكتب يطبق في واقعنا. واوافقك الرأي بأننا لا نستطيع ان ننسب السوء لكافة القوم اذا ما قام احد منه بسوء ما. ولكنني احببت ان ابين واوضح الصورة الحالية. وما عنيته من النصوص الموجودة وعلماء العصر الحاليين انني ليس يخص موضوع مجلس التعازي بالتحديد وانما شامل لكامل المعتقد, اذا انني متأكدة انك تتفق معي مثلا اذا اي شخص ما اعتنق عقيدة ما فهو يعتنقها بكاملها ولا يترك منها شيئ. والسلام ختام. الاخت رولا |
الأخت رولا ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تحية وبعد، لا أفهم معنى رفضك ذكر بلد وجماعة من ذكرت ، وأنا قتلني الفضول لمعرفة خبر هؤلاء وقصتهم ، واذا لم تستطيعي الافصاح عن ذلك علناً هل يمكنك أن تقولي ذلك في أذني ولك عليّ ألا أكشف سرّك ؟ come_inn@yahoo.com على كل حال يبقى الموضوع غامضاً وناقصاً وغير ثابت حتى مع وجود هؤلاء ، أسأل الله الهداية لهم ولنا جميعاً ، والصلاة والسلاة على خير الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. ******************************************* الأخ العزيز جمال ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم أني أتقبل أي حوار يتعلق بأي موضوع وأحترم كل الآراء وخصوصاً ان كانت مدعومة من قبل كتاب الله وسنة نبيه والعقل والمنطق ، وأنا أنبهكم وكل القراء الأعزاء أني لا أريد أن أسيء أو أجرح أحداً من الصحابة وأقول فيه من هواي ما شئت وإن ما أذكره من أحاديث وروايات معتبره لمجرد التوضيح والدلالة على ما أعتقده جازماً أنه حق . أعود الى ما طرحته علي فأقول بخصوص رزية الخميس : انما أنكرت على صاحبك ذلك لأنه بنظرك يسيء النية في عمر ، وهو انما قال هذا لوجود شواهد عديدة من حديث الغدير الى حديث الكتاب ، ورد عمر عليه ثم ما جرى بعد ذلك من أحداث الى يوم السقيفة. وإنك ما وجدت في نفسك شيء عليه بسبب ذلك الا لأنه أساء الظن بعمر ، فكيف تلومه حين وجد بنفسه شيء على عمر لأنه أساء الظن برسول الله ؟ وأيهما أفضل عندك عمر أم رسول الله . إن الصحابة مع ما لهم من فضل وسابقة وقربة من الله لم يدعي أحد عصمتهم وتنزيههم عن الخطأ والزلل ، أما رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم – فقد نزهه الله عز وجل عن ذلك وأخبرنا القرآن عنه " إن هو الا وحي يوحى " "وإنك لعلى خلق عظيم" فقوله وفعله سنة وحجة على البشر طراً فضلاً عن المسلمين ، وقال تعالى " ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فانتهوا " وقال "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول" ثم يقول رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- قربوا لي أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبدا، فيقول عمر : هجر .. أو غلب عليه الوجع ، فما معنى هذا ؟ ويقول كذلك : حسبنا كتاب الله؟!! فهل عرف عمر ما أراد رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- قوله حتى حكم عليه أنه لن يفيد ، أو ليس له معنى؟ فإذا قلت أنه لم يعرف ، فلم أنكر عليه ولم قال حسبنا كتاب الله ؟ هل لك لأن تفيدني –أفادك الله- حول هذا ؟ واعلم أننا لا نقبل أن ينتقص من مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- ارضاء لزيد أو عمرو ، أما اذا ثبت خطأ شخص آخر فهذا أمر مقبول في طبيعة البشر . بخصوص موضوع (وصاحبه): أنا لم أذكر أي شيء عن السكينة لأنها لم تكن محور السؤال وإنما كان السؤال حول صاحبه فقط ، وربما إلتبس عليك رد غيري من الزملاء. وبالنسبة للأمثلة التي ذكرت فإنها ان كانت مجازية كما تقول ، فإن الآية "قال له صاحبه الذي يحاوره " هل تعتبر مجازية؟ فإن قلت نعم فأنا أقول إن قول الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم- لأبو بكر مجازي ، وإنه انما قال ذلك لأنه صحبه في الرحلة! أنا لا أود أن أكرر القول ، ولكن للتوضيح : نحن لا ننكر أن أبو بكر يعتبر صحابياً أو من أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- فهذا أوضح من رابعة النهار ولكني أقول إن قوله (صاحبه) في هذه الآية لا يعتبر فضيلة أو مزية خص الله تعالى بها أبابكر مثلما هو لا يعتبر ذماً ، إنما هو خبر عادي لا يتحمل أكثر مما حمّل تماماً مثل قوله "ثاني اثنين " التي تفيد الخبر بالعدد فقط. أما اذا ردت الخوض في موضوع السكينة ، فأنت قلت "ولكن الله بين لنا بأن أبابكر (رض) لم يكن خائفا على نفسه بقدر خوفه على رسول الله(ص) .. وأنا أتعجب من قولك هذا ، وأرجو أن توضح لي أين قال الله جل وعلا أن أبو بكر كان خائفاً على رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-؟؟؟ وكيف استدللت على هذا والآية لا تفيد ذلك قطعاً ، وللتوضيح نذكر الآية "ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا" فإن ما قلته إنما هو ظن والظن لا يغني عن الحق شيئا ، أما قولك أن خوف الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم- كان على الدين وخوف أبو بكر كان كذلك ، فهذا باطل لمخالفته صريح الآية : قول رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم – له" لا تحزن " يدل على أنه –عليه وآله أفضل الصلاة والسلام- لم يكن حزيناً مثله ... لأنه لو كان كذلك لما نهى أبو بكر عن الحزن ... فإذا رسول الله –صلى الله عليه وآله – لم يكن حزيناً وأبو بكر كان كذلك ، فأي الموقفين أفضل بنظرك؟ ثم هل أعتبر من كلامك أن السكينة انما نزلت على أبو بكر دون رسول الله ؟ وأن الله أنزل الجنود تأييداً لأبوبكر ؟ فأين مقام النبوة اذاً .. لأن هذا يفيد أن أبو بكر أفضل من رسول الله فتأمل! فلا يخفيك أن الآية أتت بصيغة المفرد وفلا يصح أن يشرك الاثنان في هذا الأمر ، فقد قال الله جل وعلا " إن الله معنا" فلزم اذاً أن يقول – اذا كان كما قلت- "فأنزل الله سكينته عليهما وأيدهما ..." وهذا لم يكن . .. أو كما جاء في آيات أخرى كقوله تعالى "ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها " وقال أيضاً " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى" فنخلص الى أن السكينة التي أنزلها الله إنما خصت رسوله الكريم ولم تشمل أحداً معه. أما بخصوص التربة: فإننا لم نأت ببدعة عندما سجدنا على التراب ، فرسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم سجد على التراب والحصى – ومعروف أن مسجده كان مفروشاً بالحصباء ، وأنه كانت عنده طينة معموله يسجد عليها –كما في الحديث الذي مر رداً على السؤال- وقد قال –صلى الله عليه وآله وسلم" جعلت لي الأرض مسجداً وطهورا" وهذه منة ورحمة لهذه الأمة لأن الأمم السابقة كانت لهم أماكن خاصة للعبادة . فإذن لا ينكر أحد من المسلمين علماؤهم وعامتهم أن السجود على التراب – أياً كان ليس بحرام بل هو جائز ومقبول ، فهل تشذ عن هذا تربة كربلاء أن أنها نجسة أو مذمومه حتى لا تجوز الصلاة عليها؟ أما اذا كان قصدك أن التبرك بها هو المحرم أو المستهجن عندك ، فأقول لنا في آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- القدوة والأسوة في ذلك ، فقد ذكر في الكتب " واذا أردت المصادر فإني على استعداد لذكرها لك" أن فاطمة الزهراء عملت مسبحة من تربة الحمزة سيد الشهداء وكانت تسبح بها ، وكان هذا على مرأى ومسمع من رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم – وهو مع هذا لم ينكر عليها ، ثم أنها بعد وفاة أبيها عليه أفضل الصلاة والسلام أخذت من تراب قبره وعملت مسبحة أيضاً وكانت تقول : ماذا على من شم تربة أحمد *** ألا يرى مدى الزمان غواليا ولا أخالك تنكر أنها إنما فعلت ذلك تبركاً بتراب قبر الحمزة والرسول الكريم –صلى الله عليه وآله وسلم – وإلا لما ذكر هذا الخبر ولأخذته من أي مكان آخر ، وكما أن الحسين من الرسول والرسول منه فإننا نأخذ من تراب قبره ونصنع السبح والترب للصلاة ، فإن لم يكن ذلك مستحسناً عند فهو ليس بحرام ولا مكروه . وربما إلتبس عليك أننا لا نصلي إلا على تربة الحسين ولا نجيز الصلاة بغيرها ، فهذا غير صحيح فنحن نصلي على الخوص والأرض والحجر وكل ما هو من الأرض . ولو كنا نستطيع أن نصل الى قبر رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- لعملنا تربة منها وما عدوناها. ختاماً أسأل الله الهداية والسداد لنا ولكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخوة المشاركين في هذا الحوار , لكم تحياتي لا أعرف الموضوع الذي طرحته عليكم جميعا و لا أعرف كيف مررتم عليه مرور الكرام دون تعليق منكم ,, ثانيا يأخ جمال . ما هو اسم هذا المرجع الذي يتنعم بالعيش في أمريكا,, ولماذا لم تذكر اسمه حتى نستطيع ان نرد على ما كتبه , فليس كل من ادعى المرجعية , صودق على مرجعيته لأن المرجعية لها قواعدها الانضباطية ثالثا ,, نقول إلى الأخ الحواري غيابك وحشنا و عسى الله ان يفرج عنك مشاغلك ,, رابعا ,, العودة إلى حوار جمال عن نية عمر أقول ان ليس هناك احد يجزم بما قد حصل بالفعل وهي قاعدة الجزم ... وقد أشرح لها إن شئت لاحقا , ولكن تبنى الأمور على المواقف ,,, فلا أحد يعلم بنية عمر إلا خالقه ,, فعندما قال يكفيناأو حسبنا كتاب الله هل هو قصده يحرمنا من سماع ما أوصى به الرسول لا اعتقد ذلك , لأن الله قال (( اليوم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )) ,, فما عسى الرسول أن يكتب وماذا بقي أن يقول عليه افضل الصلاة والسلام ,؟؟؟؟؟؟؟ هل بقي شىء يريد أن يقوله ولم يقوله ؟؟؟؟؟؟؟؟ إن إختلاف الأمة لم ياتي إلا في عهد معاوية وتزايد في عهد مروان بن الحكم والدولة الاموية وهكذا توالت الاختلافات حسب الاهواء السياسية ووعاظ السلاطين ,,,, برغم انه كانت هنال تباينات في وجهات النظر بين صحابة الرسول من بعد مماته ولكنهم رب قد كانوا كالبنيان المرصوص برعم الخلاف بين انصار الامام علي وهناك المناوئين والمعادين له الذين استطاعوا التقرب للخلفاء او استفادوا من هذه الخلافات الطفيفة , أرجو المعذرة في ما كتبته لأنه رأي شخصي جريْ فوق العادة سأقبل التعليق من اي شخص كان هذا لو استدعاه الرد إلى التعنيف , |
الأخ جمال،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد،، لا أعلم يا أخي لماذا تترك لب الموضوع و تتعلق بهذه الجزيئة ، علماً بأني طرحت عليك سؤالاً فلم تجب عليه ، كما أنني ذكرت لك من قبل أن الله وحده علام القلوب ولا يخفى عليه ما في الصدور ، ولكن قد تفيد الشواهد وتبين الدلائل والأحداث ما يفكر به الانسان . وأنت إنما تريد أن تجادل في هذا الأمر مغمض العينين عن الحق فما قيل ليس بأقل خطراً مما يضمر في القلب . أما اذا أردت -بالتفصيل نية عمر - فنعم وكرامة ، اسمع مني نية عمر التي صرح هو ذاته بها : جاء في الملل والنحل وذكره أحمد بن أبي طاهر في تأريخ بغداد بكتابه مسنداً : وذكر حواراً بين عمر وابن عباس ،عن ابن عباس قال :... قال عمر : يا عبدالله، هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة؟ قلت : نعم وأزيدك سألت أبي عما يدعيه فقال صدق ، قال عمر: لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في أمره ذرو من قول لا يثبت حجة ولا يقطع عذراً، ولقد كان يربع في أمره وقتاً ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقاً وحيطة على الاسلام، لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبداً ولو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارها فعلم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أني علمت ما في نفسه فأمسك وأبى الله إلا امضاء ما حتم. ولا أعتقد أن ما أراد أن يقسم عليه صاحبك يختلف عما صرح به عمر بنفسه ، ومهما كانت نية عمر فإن النتيجة واحدة وفعله ذلك اليوم لم يكن موفقاً مهما كانت الأسباب علماً بأن بعض علماء السنة كثيراً ما كانوا يبررون ويؤولون بعض الأخطاء من غير أي بينة ولم يسألهم أحد عما اذا كانوا علموا بنيات القوم . وأعجب من هذا سؤالك الثاني ، فأنت بعد أن أنكرت القول بمعرفة عمر بنية الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ومعرفة صاحبك بنية عمر إذ بك تطرح سؤالاً افتراضياً : : لماذا لم يكن ممكنا أن يُستبدل علي (ع) بأبي بكر أو عمر (رض) ؟ وهل لو طلب من أحدهما ذلك فماذا عسى أن يكون رده؟ وما أدراني أنا ما يمكن أن يكون ردهم ، وما دخلي بالموضوع ؟ أود أن أبين أولاً أنني لست بعالم ولا فقيه بالدين ، ثانياً لا أرى أي فائدة من النقاش حول هذه النقطة فنحن نتحدث عن أحداث ووقائع جرت ، نتقبل الحقائق وندحض الشبهات ، أما الدخول في متاهات افتراضية عقيمه فهذا غير مقبول ... فإذا كنت أنت لا تقبل بالحقائق المثبتة فكيف أتوقع منك أن تصدق على آرائي حول فرضيات وهمية وأنت تتهم ذلك المرجع الديني باخفاء الحقيقة بناء على "وجهة نظرك" ؟!!! والذي فهمته منك أن الرجع الديني الذي ذكرت هو صاحب هذه النظرية وقد ذكر لك أسباب اعتقاده بها... فإما أنك تعلم ما في نية هذا المرجع الديني أو أنك تعلم أسباباً أكثر جوهرية لم تسمعها منه! فلماذا لا تذكرها أنت وترتاح وتريح هذا المرجع وتريحني معكما؟!! أناشدك يا أخي والدخول في متاهات إن لم تضر فإنها لن تنفع ، وأنا أتحرج أن أقول من عندي ما لا أملك عليه برهاناً ، فإذا كنت تعرض لشيء ما فأرجو أن تختصر الطريق وتفصح عنه . ختاماً أتمنى أن تحمل كلامي هذا على أن فيه أساءة لشخصك أو تجريح لك ،وأرجو ألا يفسد احتلاف الرأي الود بيننا ،كما وأرجو أن ترد عليّّ اذا كان لديك تعليق أو الانتقال الى نقطة أخرى في النقاش. وفقنا الله واياكم الى كل خير ، وصلى الله على محمد وآل محمد |
الى الأخت رولا، لقد وصلتني رسالتك ، وكتبت الرد ولكن مع الأسف لا يمكنني ارساله مهما حاولت ، ولقد سبق لي أن حاولت ارسال رسالة الى الأخ جمال أيضاً دون جدوى حتى يأست تماماً ، وأنا أقف الآن حائراً فلا أستطيع أن أنشر ردي هنا ، والايميل عندي يستقبل ولا يرسل ! أذا كان لديك حل آخر، أو اذا يستطيع أحدكم المساعدة فأنا بالانتظار. |
إلى الأخ جمال
بالنسبة للخليفة الو بكر فلقد كان مصاحبا الرسول في رحلته وبالنسبة عمر لم يمكنا ان ينام في مكان علي لأنه اسلم بعد خروج الرسول الى المدينة . ولكن الظاهر في الأمر أن عليا ابن أبي طالب لن تقتله العرب لصغر سنه ولأنه من بني هاشم لكن هذا السؤال عقيم ,, لأن كل سؤال مبني على الافتراض فله أجوبة تنبني على افتراضات بل متاهات فكرية , أحمد علي , ليس من المعقول ان بريدك يستقبل ولا يرسل , بل هناك خطأ حين كتابة عنوان المرسل اليه حيث أرجو أن لا تترك أي فراغ المرسل اليه , بل افضل طريقة أن تقوم بعملية reply تجيبه في الحال إذا كان عن طريق الياهو , فلم توضح ما هو الموقع التي ترسل منه رولا , هل أنت قد استخدمت التقية في عدم بيان الدولة , هل تعطي حقك في استخدام المبررات للتقية التي تتهكمين بها على الشيعة , أو أن هنال تقية نحن لا نفهمها أعود الى المحاورين واقول ماهي التقية من وجهة نظر السنة , وايضا من وجهة نظر الشيعة لماذا يقال المذاهب الأربعة , هل هو تصريح من علماء السنة بعدم الاعتراف بالمذهب الجعفري الشيعي أو فقه الامام جعفر الصادق الا ترون ان الفكر للامام الصادق يحارب في مناهج المدارس للدول الاسلامية ,, يا رولا أو قولها صراحة , انك تكذبين ادعاء بان من لا يذهب الى المجالس الحسينية هو مرتد , هذا الأمر غير صحيح , بل المجالس الحسينية بتعبير اليوم هو كسماع محاضرة دينية يذكر فيها عن أهل البيت سلام الله عليهم ومآثرهم ... ومن استعطفته مصائب أهل البيت فليبكي و من لم تستعطفه مشاهره فهو انسان حر .. فكروا قبل كل شيْ , أخ جمال من الملاحظ أنه سقط من احمد علي حرف لا في آخر الجملة كانه يريد ان يقول أنه لا يقصد الاساءة لشخصك , ارجو ملاحظة هذه الحروف التي تسقط خاصة حروف النفي , فتقلب الموضوع على عقب ,,, |
الأخ جمال المحترم
لـــم أسمع باسم هذا المرجع بين الاوساط الشيعية من قريب او بعيد فهل سقط حرفا من اسمه ,, او ماشابه ذلك |
أشكرك على سرعة الاستجابة ، ولكن هذا هو اللي حدث وقد حاولت بكل الطرق حتى اني حاولت ارسال رساله الى نفسي كما أنني فتتح عدة مواقع بريدية أخرى ، ويبدو أن السيرفر عندي تعبان!
وأشكرك أيضاً على توضيحك سقط مني وإني نبتلى بهذه البلية وقد حذرت الأخوة من ذلك . أما بخصوص قولك "ولكن الظاهر في الأمر أن عليا ابن أبي طالب لن تقتله العرب لصغر سنه ولأنه من بني هاشم " فقد جانبت الصواب هنا ، فما نام الامام في فراش الني -صلى الله عليه وآله وسلم- الا وهو متوقع أن يقتل في أي لحظة ، وقد ذكر المؤرخون أن المشركين كانوا يرمونه بالحجارة طوال الليل ،وأنه كان متغطياً من رأسه الى أخمص قدميه ببردة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فهو إنما كان يفديه بروحه ولم يكن الأمر مجرد خدعة وأنه سيسلم منها والا لما مدحه الله جل وعلا في كتابه الكريم على هذا الموقف الفدائي العظيم فقال فيه "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله" . |
التقية عند الشيعه:
الإتقاء في اللغة هو أخذ الوقاية للخوف ، والتقية ليست بدعة اخترعها الشيعة وانما هي مذكورة في القرآن ، قال تعالى " ولا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا أن تتقوا منهم تقاة" أي حتى يأمن المسلم على نفسه يتولى الكافرين ظاهراً ، وبما أن القرآن يفسر بعضه بعضاً ، نذكر هذه الآية"من كفر بالله من بعد ايمانه الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" أي أنه يظهر الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان وذلك في حال الضرورة ، وقد نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر عندما كان تحت التعذيب فقال ما أمره المشركون وأظهر الكفر ونال من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - بلسانه حتى ينجو بنفسه . وقد قال بعض علماء أهل السنة أن هذا يكون بين المسلمين والكفار ولا يجوز أن يعمل به مع المسلمين ، أما وقد ضيق الخلفاء الأمويين والعباسيين على الشيعة وأخذوا يقتلونهم على الظنة والشبهة بجريمة التشيع فقد جاز للشيعة استعمال التقية مع هؤلاء حتى ينقذوا أنفسهم من القتل ، لهذا قال الآمام علي -عليه السلام- : "سيطلب منكم بعدي أن تسبوني وتتبرؤا مني ، أما السب فسبوني " وهذا تفسير قول الآمام الصادق -عليه السلام " التقية ديني ودين آبائي" ، فإذا كان الله جل وعلا أحل أن يظهر المسلم الكفر بلسانه اذا خاف الانسان على نفسه ، كيف يحرم المسلمون من يخفي تشيعه ومعتقده عن أعدائه الذين يتربصون به كي يقتلوه ؟ وكما قلنا أن هذا وقت الضرورة وليس كما يزعم بعضهم أن الشيعة يكذبون دائماً بحجة أن هذا تقية ، ونحن الآن في زمان لا نحتاج فيه للتقية لانتشار الحريات ووجود القوانين العادلة التي تحقن دماء المسلمين . |
بسم الله الرحمن الرحيم
وأخيراً أفصح الأخ جمال عما يدور في نفسه ، ويشهد الله اني كنت مرتاباً مب بعض الأسئلة التي طرحها ،.. أما ما ذكره بالنسبة لسبب اختيار الامام علي عليه السلام للمبيت في فراش الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم - : فالسبب الأول كما قال لأنه ابن عمه ، فكأنما كان لزاماً على الامام أن يضحي بنفسه فقط لأنه قريب رسول الله !! بالله عليك هل قتل رسول الله أو علي يعفي القبائل من الطلب بالثأر ؟ أم أن بنو تيم وعدي أكثر منعة وشرفاً وعدداً وعدة من بني هاشم؟ وهل يعز على المسلم أن يفدي نفسه وماله وعياله لرسول الله - صلى الله عليه وآله- ؟؟ ثم من قال أن كل انسان مستعد أن يفدي قريبه مهما كان ؟ وكم سمعنا عن ملوك وخلفاء قتلوا اخوتهم وآباءهم على حطام الدنيا ، بل قد جاء في الحديث أن الله جل جلاله قد آخى بين جبريل وميكال وأخبرهم أن أحدهما سيكون عمره أطول من الآخرفمن منهما يقدم صاحبه فكرها الموت ، فقال انظروا الى عبدي علي فدا محمد بنفسه ، اهبطا الأرض واحرساه !!! فتأتي أنت وتقول أن الأمر طبيعي لأنه ابن عمه فلزم أن يقتل بدلاً عنه!!! " ما لكم كيف تحكمون"؟؟!!! أما السبب الثاني ، فنعم حيث أن رسول الله لا يؤدي عنه الا رجل منه ، وهذا ليس بسبب أنه ابن عمه ولكن لأن الله أمر بذلك فقد بعث رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لتبليغ سورة براءة بدلاً من أبو بكر وهو الذي ولي تغسيل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وتكفينه ودفنه ، ليس لأنه ابن عمه فقط ولكن لأنه أولى الناس به والله أعلم أين يضع رسالته .علماً بأن علي لم يكن ابن عمه الوحيد . أما ما ذكرت حول من يسمون عمر ، فوالله ما أراك تتحدث عن شيء ، وأنت تجزم أنه لا يوجد شيعي واحد اسمه عمر وأنا ذكرت أنني أعرف من اسمه عمر وذكرت لك بعض الأسماء من الماضين ، فكيف تدعي ما ليس لك عليه دليل ؟ وكيف تنكر ما ذكرته لك ؟ أما ما نسبتهم فهذا غير مهم ، فما نسبة من اسمه نوح أو آدم أو هود أو معاذ أو طلحه أو زبير أو جندب أو سمره أو قتاده أو صهيب أو حذيفه أو أبيّ أو سهل أو حجر أو المقداد أو عكرمه أو ساريه أو الأرقم أو .... الخ في المسلمين ؟؟ فهل يعني هذا أن المسلمين لا يحبون هذه الأسماء أو سميّها ؟؟؟ ولو أنك أفصحت من البداية بطرح هذا السؤال لأجبناك ، فهل أنا من يتبع التقية أم أنت الذي تتبع أساليب الالتواء واللف والدوران ؟ نعم ، نحن لا نقر ما فعله أبو بكر وعمر فيما أرتكبوه من أخطاء ذكرت بالتاريخ ، ونعتقد أن عائشة لم تكن على حق أبداً عندما خرجت على امام زمانها مخالفة كتاب الله "وقرن في بيوتكن" وأمر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم"اياك أن تكونيها يا حميراء "متسببة في قتل سبعين ألف مسلم في وقعة الجمل . وهذا أمر معروف للكل ولا نداري ولا نتقي ، فمن قرأ التاريخ بانصاف يجد هذه الحقائق ،وما زواجها من الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- تعفيها من الخطأ وقل قال الله تعلى "ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين" ولو كنت اختصرت هذه الضجة بطرح سؤال مباشر لكفيناك المؤونة. أما قولك "فمن هو عمر (رض) أو غير عمر الذي يتجرأ على أبي الحسن (ع) (ليجرجره " فهل ذكر هذا في كتبكم وتواريخكم أم لا ؟ اذا قلت لا فقد كذبت ولديّ المصادر ، أما اذا قلت نعم فلماذا تتهمنا بالتحامل وهذا ما ذكره عامة المسلمون ؟ ألم يحمل عمر الحطب على دار الزهراء -عليها السلام- وقال احرقوا بيوت الظالمين على أهلها ، قال إن فيها فاطمة ، قال:وإن .؟!!!!! حتى عدّها حافظ ابراهيم فضيلة فقال: وقولة لعليّ قالها عمر أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرّقت دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص يفوه بها أمام فارس عدنان وحاميها فنحن ما كذبنا على أحد ولا تقولنا من عند أنفسنا فعليك بكتبك واقرأ،ولو أنك يوم قرأت ردودي فكرت فيها وفي مصادرها وأدلتها لما أنكرتها أو لا أقل أن تدحضها بحجة دامغة لا أن تتكلم من غير بينة وتددافع من هواك تقول :يقولون ويقولون ، فإن كان لديك حجة من كتاب أو سنة فهاتها ، ولقد قلنا الكثير مما أغضيت عنه ولم تجد لرده سبيلاً والا لما تركته وأخذت تتكلم عن عاطفة حتى يتباكى عليك من تستعطفه . أما ما يضحك قولك : لماذا التركيز على قوله هجر وليس "لا حاجة لنا فيه "و"حسبنا كتاب الله" ، وأنا أقول اختر منها ما شئت ثم تعال واعرضها على كتاب الله وسنة نبيه .. فهل تجد هذا القول مشروعاً أو مناسباً على الأقل ؟ ثم أقول أنت الذي حكمت على نفسك ولم نقل نحن شيء . أما قولك أن الشيعة يشتمون عائشه بحديث الحوءب ، فهذا حديث صحيح مشهور روى عن أكثر من طريق ورسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - هو الذي أطلق لقب حميراء على عائشه ، فإذا كنت تعتبر هذه الكلمة شتيمة فخصمك رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وليس الشيعة. قال الامام علي -عليه السلام - : يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ، و : اعرف الحق تعرف أهله ،،، فالحق ظاهر بين من وافقه كان معه وأنتم لا تدعون بعصمة الصحابة من الخطأ والزلل فكيف تنفون عنهم كل ما جاء به بعضهم وهو مذكور في الأخبار الصحيحه ؟ أما رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فما يتحمل أي ذنب اذا أساء أحد من صحابته ، فقد قال تعالى" انما أنت منذر من يخشاها" وقال " فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب " وقال " قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الأخ جمال
يشهد الله ومن يقرأ كلامي أني لم أشتم أحداً ، ولم أقل في حق عائشة أم المؤمنين أي كلمة قبيحه أو شتيمه فعاود القراءة هداك الله حتى تتيقن بنفسك ، أما وقد اكتفيت فأرجو أن تقبل اعتذاري اذا ما فهمت أي اساءة أو تجريح لشخصك الكريم . وأود -بعد أن يأست من تسجيل كلمة في موقعكم أو ارسال رسالة بالبريد الألكتروني- أود أن أسجل اعجابي الشديد بقصيدتكم "فديتك يابن طه" وما حوته من معاني عميقة وألفاظ جزيله ودلالة أكيدة على سعة اطلاعكم وتبحركم في فنون الشعر والأدب ، وفقنا الله واياكم الى كل خير وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الغر الميامين ،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الاخ جمال الحمدان المحترم بعد التحية وإلى جميع المشاركين ,فاني اعلن انسحابي من النقاش العقيم المبني على التعصب وعدم الانفناح ولك هذه الملاحظة ياجمال ,,,, فأنت ربما قد تقرأ بسرعة متناهية فتقلب الحقائق ولي هذه الملاحظات أولا :-فانت حين تتهمني باني يكفيني تهكم على السلف ,,فقد كنت أقول في الوقت نفسه اني احترم هذه الجماعة وكل انسان ملتحي غيور على اسلامه ,ولكن البعض همـــّه هو التهجم على الشيعة ,,, فاتهمتني بالتهكم ثانيا ,سألت ما السبب عدم نوم الشيخين في منام الرسول وقلت سؤالك وهمي مفترض والجواب لا بد ان يكون مفترض وهو رأيي الشخصي وحاولت أن أبين لك بأن ابوبكر مصاحب أي بمعنى مرافق للرسول أي ان الخظة اقتضت ان يرحل يرافق يصاحب الرسول بمعنى مسافر مرافق مصاحب الرسول في رحلته , فسؤالك مبني على الفرض ,, وليس في كلامي اشارة على انكار صحابة ابو بكر للرسول , وعندما تقرأ ما قلته في شأن الخليفة ابي بكر فقد تدرك منزلته للرسول ,,ولكنك ادهشتني بل أفتريت علي بم لم يخطر على بالي ,,, فانا لا انكر التاريخ من اجل نقل اخبار وانت استسهدت بكلامي حينما ضربت مثال غزو الكويت ثالثا ,, الشيخ محمد جواد غير معروف و لا أعرف ان هناك مرجع يعيش خارج العالم الاسلامي ,, بل أشكك في عدالته ,, وقد يكون من بقايا وعاظ البلاط الشاهنشاهي ,,!!!!(: رابعا :- التاريخ هو الذي نقل هذه الاحداث وليست الشيعة التي وضعته حتى تلام ,,بل التاريخ هو من يستحق اللوم مع العلم ان الرجال هو الذي يصنع التاريخ وليس التاريخ هو الذي يصنع الرجال ,,ويعرف الرجال بالحق وليس الحق بالرجال خامسا :- انت تقول ان مراجع الشيعة لا يريدون ان يظهروا السبب الذي انت تؤمن به المبني على سؤالك الإفتراضي وهذا التهكم والتهجم البعيد عن الحوار ,, وسؤالك هو بمثابة من يسأل ويسأل ولا يزال يسأل شبيه بمن يسأل [[[ لماذا الشمس لا تشرق من الغرب وتغرب من الشرق ]]]فأجابه آخر لماذا لا تشرق من الشمال وتغرب من الجنوب ,,فتنازعا وذهبا إلى القاضي فقال لهما ,, اضعتما وقتكما فالشمس حقيقة انها ثابتة سادسا؛ان التسمية قد شرحها لك أحمد علي وتناسيت القول الماثور خير الاسماء مع عُبٍّد وحُمٍّد وانا اعرف في بلدي من اسمائهم باسماء عثمان وهما شخصان ,واسم عثمان ليس بذالك المشهور وهناك شخص باسم بكر وشخص باسم عمر , وهانا اوجه لك هذا السؤال كم شخص لديكم باسم معاوية وانتم من محبيه ومؤيديه ,,كما كان له مؤيدين في حربه الامام علي ولقتله حجر بن عدي وصحابه وعلى هذا المنوال لماذا لايوجد في الاسلام اسم قابيل او هابيل او ميكائيل او ميخائيل واسم عنترة وعبله ,, وبثينة ,,, لهذه الاسماء رنة ولكن لكل زمان من الاسماء الرنانه ,, وسلام على جمال عبد الناصر ,,فالعروبيين كانوا يتجملون بتسمية ابناءهم بجمال ,, فان عاد اسم بكر او عثمان او عمر من جديد فلا تندهض ,,فهنا من الشيعة من يتخذوا اسماء اوربية فهل هذا دليل على ثقافتهم ومركزهم المرموق ,انت تسقط علم الاجتماع في تسمية الامور باسمائها , أخيرا ,, اعتذر لكل من اعتقد باني أسأت على أي جهة او أعتقد الاساءة له ,,,, مع خالص التحية لكك من ساهم في هذه الصفحة وشكرا بالخصوص إلى أحمد علي على ما بذله من جهد وأفادني بمعلومات قيمة حلم الوحدة ...عليكم ببناء اوطانكم وابتعدوا عن التعصب الجاهلي ,فلا تتفرقوا فتضل بكم السبل ,,, وقول الامام على بني ادم اما اخ في الدين او في الخلق ,,,, |
الأخ جمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، استغربت عودتك الى الحوار بعد أن أكدت انسحابك ، واعلم أني لا أتضايق أبداً من الحوار المبني على الاحترام المتبادل . ورداً على ما تفضلت به أقول: بالنسة الى صحبة أبو بكر : مرة أخرى أقول اقرأ كلامي ، أنا لم أنفي صحبة أبابكر للرسول ، كل ما قلته أن هذه الآية انما ذكر هذا الاسم لأنه صحبه معه في الرحلة ، أما أنه صحابي فنعم وهي بحد ذاتها نعمة الهية كبيرة تستحق الشكر ، وهذا امتحان من الله لعبده حتى يعرف من يشكر ومن يكفر "وإن شكرتم لأزيدنكم" مثال على ذلك أن يرزق الله شخصاً ما مالاً كثيراً ، فينظر هل يكفر أو يشكر ، فمقياس عذابه على قدر نعمة الله عليه ، ومثال من القرآن قوله تعالى" واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين " يقول المفسرون : أن بلعم بن باعورا تقرب من الله في عبادته حتى أعطاه الله الاسم الأعظم وأنه بفضل دعائه تاه موسى وقومه أعواماكثيرة ، ومع هذا كفر بنعمة ربه فصار من أصحاب النار . وأنا أتسائل ألم يعلم الله جل جلاله أن بلعم هذا سيؤول مصيره الى النار؟ فلماذا اذن أعطاه الله الاسم الأعظم والذي يخفى على كثير من المؤمنين ؟؟ إنما هو اختبار وامتحان ، وعليه فالصحبة شرف عظيم ولطف الهي كبير ، لذدك من شكر آتاه الله أجره مرتين ومن كفر بهذه النعمة استحق العذاب المضاعف ، بدليل قول الله عن نساء النبي "يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا* ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاً كريما" فهل تنكر أنه كان هناك منافقين مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يعتبرون من أصحابه ؟ قال تعالى" وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين " فإذا قلت أن هؤلاء المنافقين ليسوا من الصحابة وهم معروفون ، أقول لك لقد كذبتك الآية لأنه اذا كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - لا يعرفهم فهل يعرفهم باقي الناس وأنا وأنت؟ وأرجو أن لا تفسر كلامي حسب هواك ، فأنا لا أطعن في أحد هنا إنما أقول أن الصحبة نعمه اذا شكرت ونقمة اذا كفر بها ، فهي في ذاتها مطلقاً لا شيء وهذا ما قصدته عند ايرادك الآية ومصداق هذا أيضاً قوله تعالى " وما محمد الا رسول خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ". أما قولك أن المرافقة بالهجرة أفضل من المبيت فهذا لم يثبت ، والدليل أورده من كلامك أنت ، فأنت قلت "أن يتحقق الكفار من شخصية النائم – وهذا ما قد حدث بالفعل ) وبالتالي لن يقتلوا عليا (ع)" يعني أنهم انما يريدون رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فهم بالتالي لن يقتلوا غيره والا لقتلوا علياً-عليه السلام- مع معرفتهم بقبره برسول الله وايمانه به وبخداعه لهم ، وعليه فإنهم لو كانوا وجدوا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فلن يقتلوا غيره تماماً كما تركوا عليا ولم يقتلوه ، هذا علماً أن احتمال قتل علي -عليه السلام- كان كبير جداً أو كما عبرت عنه أنت بنفسك "كان هناك إحتمال واحد ولو ضعيف جدا جدا جدا لنجاة مفتدي رسول الله " ، وفات أن تذكر أن علي -عليه السلام- كان في قبضة قريش في حين أن الرسول -صلى الله عليه وآله - وصاحبه من المحتمل أن يعثروا عليهم ومن المحتمل الا يعثروا عليهم .. أما قولك ".. ألم يكن يعلم أبو بكر بعواقب مرافقته للرسول ؟ ألم يكن يعلم بأنه ربما يلاقي حتفه ؟ " فأقول أن من المؤكد أنه كان يعلم ، بدليل قول رسول الله -صلى الله عليه وآله له "لا تحزن"! وما أثار استغرابي هو رفضك للأمثلة التي ذكرتها استهجاناً ، ومع أنك تتهمني "وكأنك ترد على أعجمي وليس عربي أو ربما على عربي في الإبتدائية.. " فإذا كنت تعرف اللسان العربي ، كيف فاتك أنه (لا مناقشة في الأمثال) ؟؟؟ وإنما أوردت لك أمثالاً لتقريب المعنى وللدلالة ، "إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها" فهل أخطأت أنا عندما ذكرت بيتاً من الشعر يحتوى على كلمة صاحب استدلالاً لمجرد أن البيت يتضمن كلمة حمار؟؟ أم هل تريد أنني أتعرض بهذه الكلمة لأحد؟؟؟ يا أخي "إن بعض الظن اثم" ، اعلم يا يا دكتور أن الأمثال تضرب اذا كان هناك وجهاً واحداً للتطابق بين المثل وما قرب له ، أما اذا تطابق الاثنان تماماً فلا معنى هنا لإيراد المثل أصلاً ، والا لفسر الماء بأنه ماء ، فأرجو أن تشرب كأساً من عصير الليمون وتهدأ قليلاً ثم تعال وفكر معي بالنقطة التالية: أنت قلت سابقاً "ولا تجعلوا من الرسول (ص) وبيته وزوجاته عرضة لإجتهاداتكم تبعا لما ترون بأنه يتماشى مع ما تعتقدون .. بل إن أتمنى عليكم أن تعلموا وتقروا بأن الرسول (ص) لم ينكح إلا الطيبات من النساء وأنه ومنهم بالطبع عائشة أم المؤمنين " فكان ردي الآية إنما هي مثال ووجه التشابه : أنه كما أن عائشة زوجة نبي فإمرأة نوح وامرأة لوط كانوا زوجات أنبياء أيضاً ، وعليه فإن زوجات الأنبياء يمكن أن يزلوا ويخطأوا بدليل أن زوجات الأنبياء في الآية تقول أنهما خانتا وكفرتا ، فأنا لا أقيس هنا ولكن أدلل أن الزواج من نبي من الأنبياء لا يعني أنهن صالحات مطلقاً ... انما أرت التقريب والاستشهاد بهذه الأية ولم أطبقها على عائشة ولم أقل أنها المقصودة فيها ... أرجو أن تكون قد استوعبت قصدي. ومن باب العلم فقط : أن الشيعة ينفون أن تأتي زوجات الأنبياء مطلقاً بالزناأو أي شيء يتعلق بالشرف لأن في هذا امتهان لعرض النبي ،لذلك نحن لا نقول هذا مطلقاً ، أما ما كان من امر امرأة لوط أنها لما كان يأتي نبي الله لوطاً-عليه السلام- أي ضيف كانت تخبر قومها ليأخذوه ويفعلوا فيه .وامرأة نوح كانت تستهزيء به مع قومها لما كان -عليه السلام- يبني السفينة. أما أني أستشهد بآيات في غير محلها فهذا ما لم يحدث أبداً ، وأنا لا أطلب منك أن تفسر أو تأول ، بل اقرأ الآية كما جاءت ستجدها واضحة أما اذا عجزت أن تفهم معناها أو استنكرت الدلالة بها اكباراً فهذا قصور منك لا ألام عليه . أما قولك في الآية "( ربي أرني كيف تحيي الموتى )" فهو -عليه السلام - إنما سأل الؤية للمشاهدة وليس للبيان الاستدلالي ، قال في تفسيرها الامام علي بن موسى بن جعفر نب محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -عليهم السلام-: أن الله أوحى لابراهيم أنه اصطفى عبداً من عباده وجعله خليلاَ ولو طلب من الله أن يحيي له الموتى لأحياهم ، فوقع في قلب ابراهيم أنه القصود في الخلة ، فقال ربي أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن ؟ فقال بلى ولكن ليطمئن قلبي -على الخلة بأنه هو -عليه السلام المقصود بها .أما الآية الثانية : ( أأنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس به علم , إن كنت قلته فقد علمته ) فهي واضحة لا تحتاج الى بيان _مثلما كل الآيات التي ذكرتها لك من قبل لا تتطلب تفسيراً ، والله -جل جلاله- يتساءل لا عن جهل -سبحانه وتعالى عما يصفون- بل استنكاراً ولإقامة الحجة على النصارى ومن ادعى ألوهيته . أما الآية "وإن من شيعته لابراهيم " فمن يقرأ ما تقدم منها لعرف المقصود منها قال تعالى " سلام على نوح في العالمين* إنا كذلك نجزي المحسنين* وإنه من عبادنا المؤمنين* ثم أغرقنا الآخرين وإن من شيعته لبراهيم" كيف وعلى أي أساس ، قال "اذ جاء ربه بقلب سليم" فمن يريد أن يستشهد بالقرآن لا يكون على طريقة " ويل للمصلين" ولكن اذا كانت آيات القرآن واضحة جلية لا تحتمل خلافاً ولا تأويلاً يجب علينا كمسلمين أن نؤمن بها ، لا أن نكابر ونجحد لمجرد أن هذا يخالف هوانا وفكرتنا . ثم أخذت تتسائل "هل تعتقدون بأننا لا نعرف بأنك تعلمون الإجابات الصحيحة ؟ " فما هي الاجابات الصحيحة؟ التي تدور في رأسك؟ وهل نحن نكتب هنا ونضيع وقتنا في اجابات خاطئة ونخفي عنك الاجابات الصحيحة ؟ قد تكون الاجابات صحيحة عندك ، أما ما نعتقده صحيحاً فنحن نقوله وندلل عليه ، أما اذا كانت عندك أدلة على اجاباتك الصحيحة فهاتها مع البرهان ، ولا تقل لي مثل ما قلته في موضوع الأسماء ، فأنا ذكرت لك أسماءَ موثقة بالكتب والتاريخ فرفضتها بحجة أنها قليلة ، ثم تأتي ساخراً وتجزم أننا نسمي لؤلؤة تيمناً بأبو لؤلؤة ، بدون أي دليل ولا حجة ولا خبر ، فأنا والله لم أسمع بأن أحداً قط سمى بهذا الاسم .. فما عندك دليل غير ادعاءك هذا الذي أخذت تجزم علينا به ، فلا أسلّم لك حتى تأتي بأسماء وبنسب معقولة ثم تؤكدلي بيقين لا يقطعه شك أن هذه التسمية أتت تبركاً بأبو لؤلؤة المجوسي . فأنت ترفض ما لا يوافقك ولو كان حقاً مع وجود الدليل وتقول من عندك وتعتبره جاوماً قاطعاً أنه الحق ، لا يا أخي ما هكذا تورد الإبل ، الا اذا كنت تجادل لمجرد المجادلة ، وقد جعلتني أعيد وأكرر وأوضح ما قلته مراراً وتكراراً ولم أجد فيه نقص أو سوء الا أنه لم يعجبك ولم يوافق ما في نفسك . فلا أنت ترضى بكتاب الله حكماً ولا بقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- ولا بشعر العرب، ولا أعلم ان كان يستهويك الكتاب الأحمر لأورك لك دليلاً منه؟ فقد حيرتني في أمرك . هذا وصلى الله على خير خلقه أجمعين ، محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.