أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   السعودية والقضية الفلسطينية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=64923)

الوافـــــي 07-09-2007 06:28 AM

وعندما طرحت عليه إحدى اللجان البريطانية الأمريكية طلبا بأن يرضى باستمرار الهجرة اليهودية بمعدل ألف وخمس مئة شخص في الشهر الواحد، فكان رده رحمه الله عنيفا حين قال: الموت خير لنا من قبول الهجرة، وكل جهادنا هو لئلا يهاجر اليهود إلى فلسطين، ولا يمتلكوا أرضها.

ونشر الملك عبد العزيز بعد هذا بيانا قويا عبر فيه عن استعداده لتقديم أعظم التضحيات دفاعا عن قدسية فلسطين وعروبتها، وركز البيان على وقف الهجرة اليهودية.

وقد ركز الملك عبد العزيز رحمه الله على موضوع الهجرة اليهودية عند اجتماعه بكل من روزفلت، الرئيس الأمريكي، وتشرشل، رئيس الوزراء البريطاني، معتقدا أن استمرار الهجرة اليهودية سيخلق وضعا جديدا في فلسطين تكون نتائجه سيئة عليهم وممهدة لقيام دولة يهودية على التراب الفلسطيني.

وقال الملك عبد العزيز لتشرشل عندما رفض طلب وقف الهجرة اليهودية: على بريطانيا والحلفاء أن يختاروا أحد أمرين: إما صداقة العرب أو مقاومة عربية حتى الموت. وعندما طلب منه تشرشل المساعدة في كبح جماح العرب الفلسطينيين المتطرفين ـ كما وصفهم ـ لكي يقبلوا بتسوية مع الصهاينة، أجاب الملك رحمه الله بقوله: لا أستطيع أن أخون ضميري وشرفي كمسلم بقبول تسوية مع الصهيونية.

وخلال ذلك التاريخ كلف الملك عبد العزيز ممثله، خالد القرقني، شراء أسلحة للفلسطينيين وإرسالها إليهم رغم الظروف السياسية والاقتصادية آنذاك، وكان مما ورد في رسالته الموجه إلى وزير ماليته عبد الله السليمان بتاريخ 6/7/1358هـ الموافق 21/8/1939م ونصها «... ابن سليمان... الطائف.... خالد أمضى الاتفاقية الخاصة بالسلاح الذي كان أهل فلسطين اشتروه من ألمانيا ومقداره (ألف بندقية) ومليون خرطوشة وخمسين رشاشا مقابل تعهدنا بأن ندفع قيمتها عبارة عن تسعة آلاف وخمسمائة جنيه استرليني فيها سبعة آلاف كان سلمها أهل فلسطين للشركة ونحن الآن سندفعها لأهل فلسطين والباقي وهو ألفان وخمسمائة ستدفعوها للشركة البائعة فاستعدوا وبالمبلغ المذكور حتى إذا جاءنا علم شحنها كان المبلغ حاضرا وأرسلتموه إلى الجهتين. عبد العزيز».

ولقد عبر عدد من زعماء الصهيونية عن شعورهم بتأثير السياسة السعودية ونجاحها في دعم القضية الفلسطينية.

فها هو دافيد بن غوريون يكتب لزوجته رسالة في عام 1358هـ/1939م ويقول فيها: «إن ابن سعود يعارض قيام دولة يهودية، ففلسطين بلد عربي وهو لا يستطيع أن يرى شعبا يحتل قطعة أرض عربية».

وقد استمر الملك عبد العزيز يبذل قصارى جهده من خلال الطرق الأكثر نفعا وفائدة، مع تأييده الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ومما قاله رحمه الله: أما الحقيقة الواقعة فإن أهل فلسطين بعد أن رأوا من الحكومة البريطانية إصرارها على تقسيم بلادهم، ثم ما آلت إليه الحالة من الإجراءات الأخيرة اعتقدوا أن الحكومة البريطانية تريد إفناءهم عن آخرهم، لتحل اليهود محلهم في بلادهم، وهم بعد هذا الاعتقاد لم يتركوا بابا للمقاومة إلا طرقوه، ولا سبيلا لنيل المساعدات إلا سلكوه.

.. يتبع ..

الوافـــــي 07-09-2007 06:28 AM


وعندما عقد مؤتمر فلسطين بلندن أو ما يسمى بمؤتمر المائدة المستديرة في عام 1358هـ/ 1939م شارك الأمير فيصل بن عبد العزيز ممثلاً للمملكة العربية السعودية، ووجه الملك عبد العزيز وزير ماليته عبد الله السليمان بتحمل نفقات سفر الوفد الفلسطيني إلى لندن وتسهيل مهمته، ووقفت المملكة خلال ذلك المؤتمر موقفا مشرفا أزعج الإنجليز واليهود الصهاينة الذين واجهوا مواقف صلبة من الجانب السعودي.

ونتيجة لتلك الجهود المضنية في ذلك المؤتمر تفاءل الأمير فيصل في رسالة وجهها إلى أمين الريحاني وسموه لا يزال في لندن في محرم 1358هـ الموافق مارس 1939م قائلاً:« تروننا نواصل الليل بالنهار لإقناع الإنكليز بعدالة ومطالب العرب... وقد توفقنا حتى الآن إلى زحزحتهم عن موقفهم السلبي وحصلنا منهم على أسس جديدة متعلقة بالاستقلال).

ولأن المملكة العربية السعودية تحرص على إيضاح الحقائق تجاه مواقفها فلقد أمر الأمير فيصل بطباعة مداولات ذلك المؤتمر ونشر في عام 1359هـ/1940م متضمنا المواقف العربية والإنجليزية واليهودية التي اتخذت في ذلك المؤتمر لإعلان حقيقة ما دار وتفنيدا لما أثير من مغالطات.

وأعلن الملك عبد العزيز عن موقفه الصريح في رسالة موجهة إلى أمين الريحاني في عام 1358هـ/1939م قائلا: «يجب أن تكونوا على ثقة بأننا لن نقصر في جهد من الجهود الممكنة من أجل فلسطين، ولم يحن الوقت بعد لأن ننشر كل أعمالنا، ولن يكون موقف الابن فيصل في لندن إلا فوق موقف كل إنسان آخر في الدفاع عن مطالب فلسطين».

وأضاف الملك عبد العزيز في تلك الرسالة مزيدا من الدعم والتشجيع لجهود الريحاني في أمريكا بشأن القضية الفلسطينية قائلا: «وإننا نأمل في أن تساعد محاضراتكم في أميركا عن فلسطين في تنوير الرأي العام الأمريكي ليخفف تأثير خداع اليهود في تلك البلاد العظيمة الشاسعة».
ونتيجة لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للقضية الفلسطينية حاول الملك عبد العزيز توسيع دائرة الاتصال بدول أوروبية أخرى تقدم العون والمساندة للقضية.

ويذكر شرودر في دراسة له عن موازين القوى بين دول المحور والعالم العربي أن الملك عبد العزيز اتصل بألمانيا بعد أن يئس من بريطانيا التي لم تغير من مواقفها الداعمة لليهود.

ويقول شرودر أن الملك عبد العزيز أثبت بذلك أنه لم يكن أداة طيعة في أيدي البريطانيين بل كان يهدف إلى تحصين بلاده للدفاع عن نفسها أمام التهديدات البريطانية لها.

ولا شك أن اتصالات المملكة العربية السعودية الخارجية كانت تتأثر برغبة السعوديين في دعم الفلسطينيين والحصول على أسلحة لهم مهما كان الأمر لمواجهة أعدائهم.

.. يتبع ..

الوافـــــي 07-09-2007 06:29 AM

وفي عام 1362هـ/ 1943م أسست المملكة العربية السعودية قنصلية عامة لها في مدينة القدس بفلسطين لتسهيل الاتصالات مع الشعب الفلسطيني وتيسير الدعم لقضيته العادلة.

والمطلع على المراسلات التاريخية بين الملك عبد العزيز ورئيسي الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزفلت وهاري ترومان وملك بريطانيا جورج الخامس ورئيسي الوزراء البريطانيين نيفيل تشامبرلين وونستون تشرشل، تتضح لديه قوة الموقف السعودي وصلابته مع تلك الدول الكبرى لدعم الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية. وتعد الرسالة الأولى الموجهة من الملك عبد العزيز الى روزفلت من المصادر المهمة لشرح تاريخ فلسطين ودحض المزاعم اليهودية في الأراضي العربية. كما أن تلك الرسالة تعد أكثر رسالة عربية جرأة وصراحة تحدثت عن الحق الفلسطيني بكل شمولية وعدل ولا يوجد لها مثيل في المواقف العربية الأخرى في ذلك الوقت المبكر.

ويعد اللقاء التاريخي الذي جمع بين الملك عبد العزيز بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ثم برئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في عام 1364هـ/1945م من المحطات التاريخية المهمة في الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية.

ويكفي أن مثل هذا الموقف جعل الرئيس الأمريكي يعلن عدم اتخاذه قرارا لا يأخذ في الاعتبار الجانبين العربي والإسرائيلي.

واستثمر الملك عبد العزيز أبرز وسائل الإعلام الغربية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص مثل مجلة «لايف» الأمريكية للوصول إلى الرأي العام العالمي بصفة عامة والرأي العام الأمريكي بصفة خاصة وإيضاح حقيقة الموقف الفلسطيني والظلم الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي في فلسطين بدلا من إيضاح أحوال الدولة السعودية الجديدة.

وكانت تلك الجهود مؤثرة وقوية حيث أثارت تلك التصريحات التي أدلى بها الملك عبد العزيز لمراسل مجلة «لايف» ونشرت في عام 1365هـ/1946م حفيظة اليهود، مما حدا برئيس المجلس اليهودي الأمريكي الرد عليها في عدد آخر من المجلة ذاتها مما يدل على نجاح الملك عبد العزيز في الوصول إلى قاعدة عريضة من الرأي العام الأمريكي.

وتنوعت وسائل الاتصال بالعالم الغربي لشرح الموقف العربي من خلال الجهود السعودية في تلك الفترة المبكرة التي لا تقارن فيها إمكانات الدولة السعودية الإعلامية بالدول العربية الأخرى.

وفي عام 1366هـ/1947م تقدمت المملكة العربية السعودية من خلال مفوضيتها في واشنطن بمذكرة إلى سكرتير هيئة الأمم المتحدة لكي تدرج في جدول أعمالها في الدورة القادمة، طلب الحكومة السعودية تحقيق إنهاء الانتداب على فلسطين والاعتراف باستقلال فلسطين.

وعندما اشتدت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عند اقتراب انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، أصدر الملك عبد العزيز في عام 1366هـ/1947م أوامره إلى فتح باب التطوع من سن العشرين إلى الخمسين وجعل مقر التجمع في الجوف، وهب السعوديون إلى التجمع في الجوف تحت أمرة الأمير محمد بن أحمد السديري استعداداً لمساعدة إخوانهم الفلسطينيين. كما قامت المملكة العربية السعودية بشراء الأسلحة وتسليمها للفلسطينيين ، وفي الوقت نفسه أمر بجمع التبرعات لإسعاف المجاهدين في فلسطين، فقد أصدر أمره الكريم إلى نائبه في الحجاز الأمير فيصل بتشكيل لجان شعبية في مدن البلاد وقراها تعرف باسم لجان فلسطين لجمع التبرعات النقدية والعينية لمساعدة أبناء فلسطين.

يقول خير الدين الزركلي: «... ابتدأ التبرع بخمسة آلاف جنيه من سيدات القصر في الرياض، وتبرع تاجران من أهل جدة كل منهما بخمسة وعشرين ألف جنيه وتاجر ثالث بعشرة آلاف وعملت الأريحيات عملها في سائر أقاليم المملكة...».


.. يتبع ..

الوافـــــي 07-09-2007 06:29 AM

* حقيقة الموقف السعودي من حرب عام 1948م

* كان الملك عبد العزيز يرى أن يزود العرب الفلسطينيين بكل ما يلزمهم في معركتهم ضد اليهود في فلسطين، من دون أن تتدخل الدول العربية مباشرة في هذه الحرب، لأنه ليس لليهود كيان دولة، وحروبهم ضد الفلسطينيين قائمة أساسا على حرب العصابات.

فكان الملك عبد العزيز يرى أن تبقى الأمور الحربية في فلسطين بأيدي أهلها، حتى لا يعطي العرب مجالا لتدخل أجنبي إلى جانب اليهود أو لتدخل دولي لصالحهم.

وكان الملك يميل إلى تشكيل جماعات فلسطينية تحارب اليهود حرب عصابات كما هو حال قتالهم ضد العرب الفلسطينيين، وكان الملك عبد العزيز يركز على مسألة مهمة وهي أن الدول العربية دول أعضاء في هيئة الأمم المتحدة، وأن دخولها أرض فلسطين لتحارب اليهود فيها إلى جانب الفلسطينيين العرب سيجر موقفا دوليا ضدهم، وأن هذا الموقف الدولي الممثل في قرارات هيئة الأمم المحابية لليهود سيجبر الدول العربية على الانصياع لتلك القرارات، ومن ثم الانسحاب من المعركة بأمر دولي دون أن تكون قد حققت نصرا أكيداً على اليهود.

وقد أثبتت التجربة الفعلية لدخول الدول العربية بشكل مباشر في الحرب صحة موقف الملك عبد العزيز من هذه المسألة، فخرج العرب من هذه الحرب بهزيمة كبيرة على الرغم من كل الاعتبارات المحيطة بالقضية من جانبيها العسكري والسياسي والعملي والتنسيقي والتكتيكي أمام العالم، وفي اعتقادي أن هذا الفشل أصبح مقدمة لفشل لاحق، وبخاصة أن عالمنا العربي لم يستفد من تجربة حرب فلسطين عام 1367هـ/1948م.

وقد أورد أحمد عبد الغفور عطار موقف الملك عبد العزيز من هذه القضية المطروحة، وهي أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها فيقول: «رأي الملك عبد العزيز الذي عرف عنه وسمعناه منه غير مرة: أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها، وألا يشترك العرب رسميا في الحرب، بل تقوم الدول العربية بمساعدة أهل فلسطين بالسلاح والمال والرجال المتطوعين».

ويستطرد العطار قائلاً: «رأى عبد العزيز أن تقوم حكومة فلسطينية بمجرد ترك الإنجليز للسلطة في الوقت الذي حددوه» .

وبضغوط من الدول العربية قرر الملك عبد العزيز اشتراك الجيش السعودي الرسمي مع جيوش الدول العربية في حرب فلسطين عام 1367هـ/1948م، رغم عدم قناعته بفائدة ذلك، مقابل دعم الفلسطينيين للمواجهة، وجاء قراره ذلك من أجل وحدة الصف العربي.

.. يتبع ..

الوافـــــي 07-09-2007 06:30 AM

ولسنا هنا بصدد الحديث عن التطورات العسكرية لحرب عام 1367هـ/1948م ولا بصدد التفصيلات في ميادينها القتالية أو هدنها المتعددة الواحدة تلو الأخرى ولا تفصيلات الهدنة الدائمة في رودس وشروطها مع الدول التي وقعتها وعدم موافقة المملكة العربية السعودية على الدخول في مفاوضات هذه الهدنة الدائمة، ولكن لنشير إلى أن من أهم ما نتج عن هذه الحرب هو نزوح نحو مليون لاجئ فلسطيني عن ديارهم وقد لجأوا إلى المناطق المتبقية من فلسطين، أو ما يعرف بالضفة الغربية التي ضمت إلى الأردن عام 1369هـ/1950م، وقطاع غزة الذي وضع تحت الإدارة المصرية. كما لجأوا إلى البلاد العربية المجاورة. وأقام أكثرهم في المخيمات يعيشون على العون والمساعدات التي تقدمها لهم وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.

كانت المأساة الفلسطينية مؤلمة حقاً، وأصبح الفلسطينيون بحاجة ماسة للدعم المادي والمعنوي والسياسي، فهبت المملكة العربية السعودية لمساعدة الفلسطينيين المشردين والمنكوبين، عن طريق دعم الدولة، وعن طريق الدعم الشعبي؛ لأن الشعب السعودي تألم كثيراً لنكبة الفلسطينيين، فتبرعوا بأموالهم لعون إخوانهم وافتتح الأمير فيصل بن عبد العزيز باب التبرعات في مدينة الطائف، فقدم مبلغاً قدره خمسون ألف ريال سعودي، وقدم الأمير منصور بن عبد العزيز خمسة وعشرين ألف ريال سعودي، وتوالت التبرعات خلال الحملات التي خصصت لهذا الغرض من الأمراء والتجار والمواطنين رجالاً ونساءً من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية مما خفف من معاناة المنكوبين وساعد اللجان الشعبية على تسهيل مهامها لمساعدة المنكوبين، كما فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها لعدد كبير من الفلسطينيين للعمل فيها من خلال المشروعات الرامية لمساعدة الفلسطينيين وتحسين أحوالهم. وقد استمر الدعم السعودي متواصلاً للقضية الفلسطينية على حقب مراحلها سياسياً وإعلامياً واقتصادياً.

كما أود أن أشير إلى أن هذه المعلومات الموثقة وغيرها من مواقف الملك عبد العزيز وجهوده ومساعيه تجاه القضية الفلسطينية يمكن الحصول عليها، بالإضافة إلى المصادر المطبوعة باللغة العربية واللغات الأخرى وكذلك الوثائق المحلية والعربية، بالرجوع إلى دور الوثائق التي تتضمن آلاف الوثائق عن هذا الموضوع من خلال:

ـ وثائق مكتب السجلات العامة في لندن (P.R.O) Public Records Office
ـ وثائق وزارة الخارجية البريطانية (F.O) Foreign Office
ـ وثائق مكتب سجلات حكومة الهند (I.O.R.) India Office Records
ـ الأرشيف الوطني للولايات المتحدة الأمريكية (N.A.U.S.A.) National Archives of the United States of America

صلاح الدين القاسمي 07-09-2007 06:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***


إقتباس:


المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
إقتباس:


لو كان دافع هذا الموضوع وغيره من هذه المواضيع غير الكيد الشخصي الصرف

لكان قبوله كغيره من الهجمات التي تعودنا رؤيتها ونعرف دواعيها ومبرراتها السياسية

والمذهبية وغيرها من المحركات ...

ولكن تأتي من قلم كبير فهذه لعمري كبيرة

نستطيع أن نغرق هذا المنتدى بمواضيع عن بلدان وأنظمة كثيرة ليست باحسن حال

ولكن نقول لكل مقام مقال وهناك أولويات لأمور واحداث ساخنة قائمة تهم عامة المسلمين

هداك الله وازال سخيمة قلبك




الأخ غيث : يظهر أنك لا تأتي إلا بوجه واحد للعُملة التي تحاول تداولها هنا ... !

لماذا لم توجه مثل هذا الكلام المعسول و الناصح ، و أنا أقدره لك ، لأقلام المشرفين زملائك عندما كتبوا أشنع من هذا ؟


إذا كان نقل لدراسة لم تكتمل بعد ، فعل فيكم ما فعل إلى حد الآن ... !
فما بالك لو دخلنا في الحوار بالحجة و الدليل ؟ !


هل كل الكتابات السياسية مرحب بها إلا في تاريخ و طبيعة حكم آل سعود ؟


لماذا حذفتم موضوعي هنا " خيانة و دعارة آل سعود : صور و وثائق! بدون أي تبرير أو ذكر لمخالفته لشروط الحو ار في الخيمة ؟ !!


لماذا أغلقتم موضوعي الذي فتحتُ فيها الباب للإصلاح : " نقاط على الأحرف لكل من يهمه الحوار في الخيمة " ؟ و بدون سابق إعلام كذلك و لا ذكر لأي مخالفة لشروط الحوار ؟ !!!


لماذا رحلتم موضوعي المعنون " لماذا أوقفت عضوية الأخ أحمد ياسين ؟ " إلى خيمة الشكاوي ؟...
في حين أن مواضيعا أخرى شبيهة له مازالت مفتوحة و تثبت أيضا ؟ !!!


الأخ غيث : يعلم الله أن ليس في قلبي أدنى ضغينة على أحد ،
و لكن لتعلم جيدا أن من كان بيته من زجاج فلا يسرف في قذف غيره بالحجر ؟ !



راجع ما حصل وقل لنا هل ما حصل كان عدلا في عرفكم ...؟!!!

فهل يكرم الساب عندكم و يعاقب بالطرد و غلق مواضيعه من يتأدب و يصبر على الأذى ؟



قليل من العدل يرحمك الله ... !!!

صلاح الدين القاسمي 07-09-2007 06:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***







إقتباس:


المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

إقتباس:

كلام رجل عاقل صاحب رأي سديد .. وتجبر الآخرين على احترامك لترفعك عن سفهاء الأحلام والأقلام










أريأت يا غيث ؟ !!!
ها هي عينة حية ترزق ...
تسعى على قدميها ... !!!


أم أنها تعامل معاملة خاصة ...
لأنها تتفنن في سبنا تصريحا و تلميحا ؟ !!!




حسبنا الله و نعم الوكيل .



صلاح الدين القاسمي 07-09-2007 06:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***


إقتباس:


المشاركة الأصلية بواسطة حيدر القديمي
الموضوع فيه الكثير من الظلم والتجني ولوي الحقائق ضد السعودية فاذا اردة ان يصدقك الناس فقل شي من الحقائق وهذا كلام متشنج من شخص في نفسه مافيها ما الله به عليم من الحسد او الحقد الاسود الذي لامبرر له نحن لاننزه احد ولدى السعودية الاخطاء العظيمة والايجابيات والحسنات العظيمة ايضاء واعد السعودية افضل الدول العربية امنا رغم بعض الاحداث واستقرارا وحياة رغيدة يتمنى كل من حولنا القدوم وطوابير طلاب العمل عند السفارات شاهد على ذلك اتمنى من يكيل الاتهامات ويصور الوضع بهذه السوداوية ان يتمهل ويعمل مقارنة ليس بيننا ودول المنطقة بل اثر الدول تطورا واقوى قوة في العالم امريكا ويقارن في جميع المجالات مثل حقوق الانسان والفقر والتمييز وتسلط الاحزاب وسجونهم القذرة لمن يدعون الدمقراطية




الأخ حيدر : انتظر حتى نكمل الموضوع ،


و بعدها لك أن تحكم عليه كما شئت ...!!!





شكرا على المرور .

صلاح الدين القاسمي 07-09-2007 06:51 AM

و ماذا بعد ؟!
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***



ها هو منطق الضعفاء
و المفلسين
يبرز من جديد ..............!!!


الموضوع كان معنونا كما يلي :
الخيانة (السعودية) للقضية الفلسطينية منذ بدء العهد (السعودي) وحتى العهد الفهدي.


و تحول بعد تدخل أحد " المشرفين "
إلى

السعودية و القضية الفلسطينية

؟!!!




و ليت الأمر وقف عند هذا الحد ، فقد جاء أكبر المشرفين الوافي ،
ليعتدي بكل بساااطة على الموضوع
و ينقل موضوعا آخر هنا ......!!!



هل هذا يستقيم أيها السادة المشرفين على الخيمة السياسية ؟!!!



هل هكذا تريدون الحوار ؟!!!




أنتظر ردودكم يا سادة ...!!!

ابن اليمامة 07-09-2007 07:02 AM

مواقف السعودية المشهودة للقضية الفلسطينية



لم تربط المملكة على الإطلاق في أي وقت من الأوقات بين موقفها تجاه القضية الفلسطينية وبين الحصول على مكاسب سياسية أو أيديولوجية أو غيرها. واستمر الدعم السعودي الرسمي والشعبي المادي والمعنوي والسياسي للقضية الفلسطينية من دون انقطاع رغم الظروف الصعبة والضغوط السياسية. وكان من نتائج تلك المواقف أن أثرت القضية الفلسطينية وبشكل كبير في صياغة السياسة الخارجية السعودية وتوجهاتها، إلى أن أصبحت القضية في مقدمة الأوليات السعودية، سابقة بذلك الأولويات الوطنية. ومن هذا المنطلق كانت نظرتها إلى القضية الفلسطينية ليست قائمة على اعتبارات قومية أو إنسانية فحسب، بل أساسها ديني يتمثل في ثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يرتبط ارتباطا روحانيا بقرينيه المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. ومن هنا كانت السعودية ترى أن أي اعتداء أو مساس بالمسجد الأقصى الشريف يعد مساسا بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومن أجل هذا كان سعيها دؤوبا من أجل تخليصه من قيود الاحتلال، وإعادته إلى المسلمين الذين هم أولى به من غيرهم. لقد وقفت السعودية وهي في طور التأسيس والنشأة بقيادة مليكها المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موقف المؤيد والمناصر للشعب الفلسطيني ضد الاستعمار البريطاني والصهيونية العالمية وسار من بعده أبناؤه الذين توالوا على الملك.إن موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بدءاً من مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
الدعم السياسي:
للمملكة دور بارز ومميز في دعمها السياسي المستمر لنصرة القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لبناء دولته المستقلة. ولهذا نجدها تتبنى جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتشارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاءً بخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، التي اقترحها الملك عبدالله - عندما كان ولياً للعهد - وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد في قمة بيروت (مارس 2002م) لحل النزاع العربي الإسرائيلي، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي. لقد جاءت القضية الفلسطينية في صلب المفاوضات التي تمت بين الملك عبدالعزيز والحكومة البريطانية في اجتماعات وادي العقيق في جمادى الأولى عام 1345هـ/1926م بشأن إلغاء معاهدة القطيف، وتوقيع معاهدة جديدة يكون فيها الملك عبدالعزيز الند للند للحكومة البريطانية، وقد أراد البريطانيون أن يعترف الملك عبدالعزيز مقابل ذلك بمركز خاص لهم في فلسطين، وأن يعترف بوعد بلفور المضمن في صك الانتداب البريطاني، وقد رفض الملك عبدالعزيز المساومة على الحقوق الثابتة للأمة العربية في فلسطين.كما تبذل المملكة جهوداً حثيثة واتصالات مكثفة مع الدول الغربية والصديقة والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967م. ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
كما أدانت المملكة قيام إسرائيل ببناء الجدار العازل الذي يضم أراضي فلسطينية واسعة وتقدمت بمذكرة احتجاج لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين فيها قيام إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري، وصدر قرار المحكمة رقم (28/2004) وتاريخ (9/7/2004م) بعدم شرعية هذا الجدار وطالبت إسرائيل بإزالته، وجاء قرار الجمعية العامة في هذا الشأن ليعبر عن تضامن المجتمع الدولي حيال هذا الموضوع ويطالب إسرائيل بوقف الجدار والتخلي عنه وأنه يتناقض مع القانون الدولي.

ابن اليمامة 07-09-2007 07:05 AM

يتبع 00



المبادرات السعودية لحل القضية الفلسطينية:
(أولاً): مشروع الملك فهد للسلام (المشروع العربي للسلام):
أعلن مشروع الملك فهد للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية عام 1982م، ووافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م.
ويتكون المشروع من المبادئ التالية:
1- انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م بما فيها مدينة القدس.
2- إزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية بعد عام 1967م.
3- ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان في الأماكن المقدسة.
4- تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وتعويض من لا يرغب في العودة.
5- تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة ولمدة لا تزيد عن بضعة أشهر.
6- قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
7- تأكيد حق دول المنطقة في العيش بسلام.
8- تقوم الأمم المتحدة أو بعض الدول الأعضاء فيها بضمان تنفيذ تلك المبادئ.
(ثانياً) مبادرة الملك عبدالله للسلام:
وهي المبادرة التي أعلن عنها الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد في قمة بيروت (مارس 2002م) وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد لحل النزاع العربي الفلسطيني، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
وتتلخص المبادرة فيما يلي:
(1) الانسحاب من الأراضي المحتلة حتى حدود (4) يونيو 1967م.
(2) القبول بقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس.
(3) حل قضية اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت المبادرة إلى أن قبول إسرائيل بالمطالب العربية يعني قيام "علاقات طبيعية" بينها وبين الدول العربية.
الدعم المادي:
قدمت المملكة الدعم المادي والمعنوي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشأت القضية الفلسطينية وذلك في إطار ما تقدمه المملكة من دعم سخي لقضايا أمتيها العربية والإسلامية. وفي هذا الصدد، قدمت المملكة تبرعاً سخياً في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم عام (1967م)، كما التزمت المملكة في قمة بغداد عام (1978م) بتقديم دعم مالي سنوي للفلسطينيين قدره (1.97.300.000) مليار وسبعة وتسعون مليوناً وثلاثمئة ألف دولار، وذلك لمدة عشر سنوات (من عام 1979م وحتى عام 1989م) وفي قمة الجزائر الطارئة (1987م) قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره (6) ملايين دولار. كما قدمت المملكة في الانتفاضة الأولى (1987م) تبرعاً نقدياً لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ (1.433.000) مليون وأربعمئة وثلاثة وثلاثين ألف دولار، وقدمت مبلغ مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمه (300) مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان تم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة خلال الأعوام 94-95-97-1999م. بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية.
على صعيد آخر، أوفت المملكة بكامل مساهماتها المقررة حسب قمة بيروت (مارس 2002م) لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت عليه قمة شرم الشيخ (مارس 2003م) بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحويل كامل الالتزام وقدره (184.8) مليون دولار للفترة من 1/4/2002م إلى 30/3/2004م. كما أوفت بكامل التزاماتها المقررة حسب قمة تونس (مايو 2004م) الخاصة باستمرار وصول الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية لستة أشهر تبدأ من (1) أبريل حتى نهاية سبتمبر 2004م، حيث قامت بتحويل كامل المبلغ وقدر (46.2) مليون دولار. ويعتبر دعم المملكة للسلطة الفلسطينية الأكبر من بين مساهمة المانحين العرب للسلطة.
بادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة (2000م) باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق "الأقصى" وصندوق "انتفاضة القدس" برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بمبلغ (200) مليون دولار لصندوق "الأقصى" الذي يبلغ رأسماله (800) مليون دولار، وتبرعت بمبلغ (50) مليون دولار لصندوق " انتفاضة القدس "الذي يبلغ رأسماله (200) مليون دولار.
اهتمت حكومة المملكة بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، حيث قدمت المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مباشرة أو عن طريق الوكالات والمنظمات الدولية التي تعنى بشؤون اللاجئين مثل الأنروا، ومنظمة اليونسكو، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولي، والبنك الإسلامي. والمملكة منتظمة في دفع حصتها المقررة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) المتمثلة في مساهماتها السنوية البالغة (1.200.000) دولار لميزانية الوكالة، وقدمت لها تبرعات استثنائية بلغت حوالي (60.400.000) دولار، لتغطية العجز في ميزانيتها وتنفيذ برامجها الخاصة بالفلسطينيين. كما خصصت المملكة للأنروا مبلغ (34) مليون دولار ضمن منحة المملكة للفلسطينيين والبالغة (300) مليون دولار، التي أعلنت عنها خلال مؤتمرات الدول المانحة للأعوام (94 - 96 - 97 - 1999م).
الدعم الشعبي:
بعد حرب يونيو 1967م، عملت المملكة على تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، حيث ساهمت ولا تزال تساهم في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني من أبناء الشعب السعودي الذي تجاوب معها تجاوبا كبيرا، وقد بلغت إيرادات اللجنة الشعبية حوالي ملياري ريال سعودي، وقدمت المملكة في الانتفاضة الأولى عام (1987م) دعماً شعبياً بلغ أكثر من (118) مليون ريال، وفي الانتفاضة الثانية عام (2000م) قدمت المملكة دعما سخيا بلغ نحو (240) مليون ريال إضافة إلى التبرعات العينية مثل السيارات وسيارات الإسعاف والعقارات والمجوهرات والمواد الطبية والغذائية.
قضية القدس:
أنشئت لجنة القدس في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي للمحافظة على عروبة القدس وطابعها الإسلامي. وأصدرت المنظمة قرارًا بشأن صندوق القدس تؤكد فيه أهمية الدور الذي يؤديه الصندوق في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ودعت الدول الأعضاء إلى الالتزام بتغطية رأسمال صندوق القدس (100.000.000) مائة مليون دولار. وتدعم المملكة صندوق القدس بهدف مقاومة سياسة التهويد والمحافظة على الطابع العربي والإسلامي ودعم كفاح الشعب الفلسطيني في القدس وفي بقية الأراضي المحتلة.
وعلى صعيد حماية الآثار والمقدسات الإسلامية بفلسطين، فقد استجابت المملكة لجميع نداءات اليونسكو لحماية وترميم الآثار والمقدسات الإسلامية في فلسطين. حيث تحملت المملكة نفقات ترميم وإصلاح قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومسجد الخليفة عمر بن الخطاب ومساكن الأئمة والمؤذنين بالقدس لتمثل اهتمام المملكة بحماية المقدسات الإٍسلامية.
أصدرت المملكة العديد من البيانات التي تستنكر فيها الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، فعلى سبيل المثال، نددت المملكة بقرار الحكومة الإسرائيلية ضم مدينة القدس واعتبارها عاصمة أبدية لها. حيث استطاعت بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية والصديقة استصدار قرار من مجلس الأمن برقم (478) في عام 1980م، يطالب فيه جميع الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس بسحبها فورا، وبطلان جميع الإجراءات التي قامت بها حكومة الكيان الصهيوني لتهويد القدس، وهو القرار الذي اعتبر نصرًا للدبلوماسية الإسلامية وإحباطا للمخطط الصهيوني تجاه مدينة القدس.

صلاح الدين القاسمي 07-09-2007 08:16 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***



ها هو منطق الضعفاء
و المفلسين
يبرز من جديد ..............!!!


الموضوع كان معنونا كما يلي :
الخيانة (السعودية) للقضية الفلسطينية منذ بدء العهد (السعودي) وحتى العهد الفهدي.


و تحول بعد تدخل أحد " المشرفين "
إلى

السعودية و القضية الفلسطينية

؟!!!




و ليت الأمر وقف عند هذا الحد ، فقد جاء أكبر المشرفين الوافي ،
ليعتدي بكل بساااطة على الموضوع
و ينقل موضوعا آخر هنا ......!!!



هل هذا يستقيم أيها السادة المشرفين على الخيمة السياسية ؟!!!



هل هكذا تريدون الحوار ؟!!!




أنتظر ردودكم يا سادة ...!!!


الوافي ،
ثم
ابن اليمامة ...!!!



أكملا ما في جعبتكما .............!:New2:


:New2:Et rira bien qui rira le dernier:New2:

اليمامة 07-09-2007 09:16 AM

إقتباس:

الوافي ،
ثم
ابن اليمامة ...!!!



أكملا ما في جعبتكما .............!

لا يهمك منهم ياصلاح الدين القاسمي .. فلا أحد يتابع كتاباتهما:New6:

ويكفي وجود اسمك في أي موضوع مما يغري الجماهير العريضة خلف الشاشات

وتشرئب وتشرئب وتشرئب:New12:

صلاح الدين القاسمي 07-09-2007 09:39 AM

نتابع بإنتظار آراء حكماء الخيمة .
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***




الخيانة (السعودية) للقضية الفلسطينية منذ بدء العهد (السعودي) وحتى العهد الفهدي
ليس ثمة استغراب في سير العلاقات (السعودية) ـ اليهودية الحاضرة لمن كان له أدنى تأمل في التاريخ (السعودي) ـ اليهودي السالف أي قبل عدة عقود وبالتحديد منذ زمن عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة (السعودية) الثالثة المعروف بمناصرة للوبي الصهيوني لتمكين إسرائيل من رقاب المسلمين بإعلانه التنازلي بيع فلسطين لليهود وتسليمه صكّاً لبريطانيا آنذاك.
وإنما ما حدث وما يحدث في هذه الأيام من القيام بالإعلان (السعودي) المكشوف والمفضوح في العهد الفهدي عن بيع القضية الفلسطينية ما هو إلا عملية تمتمة وتتويج لما قام به والده عبد العزيز.


عبد العزيز وإسرائيل:

فالتاريخ لا يمكن أن ينسى ما قامت به الأسرة (السعودية) في عام 1936 من إخماد الثورة الفلسطينية والتي مهدت لاحتلال فلسطين ونكبتها عام 1948 عندما كانت فلسطين مستعمرة من قبل الانكليز وكان الشعب آنذاك في حالة ثورة وتمرد وعصيان وإضراب شامل استمر 183 يوماً وعصيان وإضراب شامل استمر 183 يوماً ضد الاستعمار الإنكليزي، حيث لم يستطع الاستعمار وقتها من إيقاف هذه الثورة وإنما لجأ إلى أساليب القمع والسجون والتشريد ولما عجزوا عن كسر طوق ذلك الإضراب الشهير حاولت الحكومة البريطانية في يوم 8 أيار 1936 أن تخفّف من الاستياء الشعبي (بإيفاد لجنة تحقيق ملكية لتحري أسباب الثورة ووضع الحلول المناسبة) لكن عرب فلسطين رفضوا هذه اللجنة وحلولها والتي قصد بها الاستعمار كسر الإضراب وإخماد الثورة.
وبعد الفشل لدريع للحكومة البريطانية من إخماد هذه الثورة العارمة قررت أن تستخدم نفوذها عن طريق الأمراء والحكام العرب في ضرب هذه الثورة حيث لجأت إلى الأمير عبد الله حاكم الأردن لفك الإضراب وإيقاف الثورة إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى بغياها فلم يجد الإنكليز آنذاك ملجأً إلا إلى (ملك المملكة العربية السعودية) عبد العزيز آل سعود لأنه لن يألو جهداً في خدمتهم بعد أن أُغلقت جميع الأبواب في وجوه المستعمرين لولا أن قوّض لهم هذا ووجدوا فيه البديل المناسب الذي يتّقن الدور المنوط به حيث وجدوا ما يصبون إليه عنده. يومها بعث عبد العزيز برسالة إلى الفلسطينيين كتبها مستشاره جون فيلبي باسم القادة العرب (ولا يخفى على القارئ أن القادة العرب آنذاك كان يقصد بهم عبد العزيز وأولاده) وبعثها بواسطة رئيس اللجنة العليا (أمين الحسيني) وأطلقوا على هذه الرسالة باسم (النداء). حيث يقول عبد العزيز في هذه الرسالة (إلى أبنائنا الأعزاء عرب فلسطين... لقد تألمنا كثيراً للحالة السائدة في فلسطين فنحن بالاتفاق مع ملوك العرب والأمير عبد الله ندعوكم للإخلاد إلى السكينة وإيقاف الإضراب حقناً للدماء. معتمدين على الله وحسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية ورغبتها المعلنة لتحقيق العدل وثقوا بأننا سنواصل السعي في سبيل مساعدتكم).
هذه البرقية التي بعثها عبد العزيز حيث كانت بداية الضربة القاصمة للشعب الفلسطيني والتي كانت تحمل في طياتها السموم لتطعيم الشعب الفلسطيني
لصالح الاستعمار البريطاني. مما أسفر عن انقسام الشعب الفلسطيني إلى عدة أقسام وبدأ تفككه وانتشار السم العبد العزيزي في أوردته وأمعائه وبدأت النداءات تلو النداءات ترد على هذا الشعب الذي بدأت أنفاسه تخمد شيئاًَ فشياً إلى أن ازداد انقسام الشعب الفلسطيني أكثر مما هو عليه حينما أرسل عبد العزيز ابنه فيصل ومن قبله سعود إلى القدس للتأكد من إيقاف الثورة الفلسطينية خدمة لصديقته بريطانيا وتمكيناً لقيام دوله اليهود. حيث اجتمع فيصل بقيادة فلسطين في القدس الشريفة في ذلك الاجتماع قال فيصل: ـ
(حينما أرسلني والدي عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم فرحت فرحتين الفرحة الأولى: كان من أجل زيارة المسجد الأقصى والصلاة في بيت المقدس، أما الفرحة الثانية: فكانت فرحتي بلقاء هؤلاء الثوار لأبشّرهم أن جهودهم لم تذهب سدى وأن ثورتهم قد أثمرت بإثارة اهتمام صديقتنا بريطانيا العظمى التي أكدت لوالدي حينما رأت اهتمامه بفلسطين إنها لن تخيب آمال الفلسطينيين. وبناءاً على ما عرفته من صدق نوايا بريطانيا أستطيع أن أقسم لكم بالله أن بريطانيا صادقة فيما وعدتنا به وأن بريطانيا تعهدت لوالدي أنها عازمة على حل القضية الفلسطينية) .
ولقد جاءت هذه البرقية (النداء) بداية المساومات والتنازلات في القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني المضطهد ويقول تقرير نشرته منظمة التحرير والذي نقلته الصحيفة المصرية (آخر ساعة) عن هذه البرقية أو النداء الذي وجهه عبد العزيز آل سعود إلى الشعب الفلسطيني (هي التي استطاعت أن تجهض الروح الكفاحية العالية للشعب الفلسطيني التي سادت طوال السنوات السابقة كرد طبيعي وثوري على محاولات تهويد فلسطين وذلك حين تمكن منأن يبدل الأسلوب الثوري بأسلوب المساومة والتنازلات بالاعتماد على نوايا الدول الاستعمارية وهي نفسها التي خلفت إسرائيل أجل لقد كان هذا النداء بمثابة المحاولة الأولى لسحب القضية الفلسطينية من تحت أقدام أبنائها ودفع النضال الفلسطيني بعيداً عن مرتكزاته الفعلية) .


(يتبع إن شاء الله تعالى )


صلاح الدين القاسمي 07-09-2007 09:44 AM

2
 

نعم ومن خلال هذا النداء استطاعت بريطانيا إخماد الثورة وتفكيكها عن طريق العميل عبد العزيز حيث استطاعت بريطانيا أخيراً التقسيم الذي انتهى إلى إعلان قيام الأدلة العنصرية الصهيونية فيما بعد حيث استطاع المثلث (السعودي) اليهودي الانكليزي المشترك أن يفصل شعب فلسطين إلى قسمين:
القسم الأول: من يرى في أن بريطانيا صادقة في التزامها بحل القضية الفلسطينية التي أكدت ذلك من خلال الخطابات والكتابات.
والقسم الثاني: وهو الذي رفض هذه التأكيدات والحلول السلمية متمسكاً بمبادئ الثورة العارمة وعدم إنهاء الإضراب الإخلاد إلى السكينة اليت دعت لها بريطانيا عن طريق عمليها عبد العزيز لتمكين اليهود من تشكيل دولتهم.
وهكذا نجحت المخططات اليهودية الإنجليزية السعودية في فك الإضراب وإخماد الثورة الفلسطينية في عام 11/10/1936م. ويقول (جون فيلبي) المستشار لعبد العزيز في إخماده هذه الثورة بعد رجوعه من القدس عندما رافق سعود وفيصل في رحلتها إليها:
ولقد سرّت القيادة البريطانية أعظم سرور ونلنا على أثرها ثلاثة أوسمة تقديرية الأول لي والثاني لعبد العزيز والثالث لفيصل لهذا الدور بل لهذا الفاصل التاريخي الذي قام به صديقها الحميم عبد العزيز آل سعود ووجهت إليه رسالة شكر تفيض بالعواطف العمله الذي عجز عن فعله الجميع كما سرَّ قادة اليهود في فلسطين لهذا الجهد السعودي الجبار. أما زعماء فلسطين فيقول (جون فيلبي) فقد شعروا بخيبة أمل بعدها وجاءوا يتهافتون إلى الرياض طالبين من عبد العزيز (تحقيق ما وعدهم به من صديقته بريطانيا) وحملهم بعض المسؤولية لكونه أقنعهم بصدق نوايا بريطانيا فحلّوا الإضراب وأوقفوا الثورة ثم أطلعوه على إحصائية أكيدة تثبت تزايد أعداد اليهود في أنحاء كثيرة من فلسطين بتسهيلات ومساعدات عسكرية واقتصادية تقدمها لهم بريطانيا لكن مرة يأتون فيها إليه (إن بريطانيا لن تخون العرب وإنني سأبحث الأمور مع أصحبانا البريطانيين).
ويقول (وايزمن) مؤسس دولة اليهود في 11/3/1942 عندما كان يودع (جون مارتن) سكرتير تشرشل الذي كان السكرتير العام للجنة بيل (قال تشرشل لي: «أريد أن تعلم أنني وضعت مشروعاً لكم وهو لا ينفذ إلا بعد نهاية الحرب، إنني أريد الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق على شرط أن يتفق معكم أولاً ومتى تمّ هذا فلعيكم أن تأخذوا منه ما تريدون أخذه وليس من كش في أننا سنساعدكم في هذا وعليك أن تحتفظ بكتمان السر ولكن أنقله إلى (روزفلت) وبر الرجل بوعد، بل بر الرجلان بالوعد وتعاونت بريطانيا وبن سعود وأمريكا على دعمنا بأشياء أعلنت وأشياء أهمها لم يعلن) وهذه الوثيقة هي يمكن أن تضاف إلى كثير من الأدلة التي تثبت العمالة (السعودية) إلى الكيان الصهيوني وتعاضده معه منذ زمن سالف كما قلنا في مقدمة هذا الموضوع أن العلاقة الصهيونية (السعودية) أليست وليدة اليوم فحسب بل جذورها ممتدة منذ بداية تواجد هذه الأسرة الفاسدة المتحدرة من الحاخامات اليهودية.
ونقلت بعض الصحف العربية مثل صحيفة (إلى الإمام) في 14/12/1973 بقلم موسى الشيخ.
أن الصهيونية لم تستند على بريطانيا وأمريكا وحدها في إيجاد «حق تاريخي" مزعوم للصهاينة في فلسطين إلا بعدما اعتمد الصهاينة على اليهود الذين أسلموا ويقصد بهم آل سعود الأسرة الحاكمة في (السعودية) وكذلك على الموظفين والملوك والرؤساء العرب من طراز الملك عبد الله وهو صاحب دور ثانوي بعد آل سعود.
كما نقل إبراهيم عامر في مجلة بيروت المساء الصادرة في يوم 21/12/1973 عن كتاب (فلسطين وإسرائيل القصة التي لم ترو) لأحد اليهود الكبار والمستشارين لأول رئيس دولة إسرائيل حيث يقول في كتابه (ونصح متسر هارلفورد هوسكينز الممثل الشخصي للرئيس الأمريكي روزفلت آنذاك بأن لا تعارض الولايات المتحدة الأمريكية المطالب الصهيونية وأن يصبح السعي إلى السيطرة على البترول في المرتبة الأولوية العليا لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقال أيضاً وزير الخارجية الأمريكي مستر كوردل هل لوزير الداخلية الأمريكي مستر هارولد ايكر الذي كان يشغل أيضاً منصب رئيس مؤسسة احتياطات البترول قال (لا بد أن يدرك اليهود معنى الوجود الأمريكي في (السعودية) لدفعهم إلى الإمام ومدهم بالبترول وبالعون المادي وبإستراتيجية الحماية الممتازة وبالاستفادة من الشيخ (السعودي) أي عبد العزيز، بإقناع العرب والمسلمين بطرق مباشرة وغير مباشرة بإمكانية اتساع رفض فلسطين لليهود).
وقال أياض: (لابد أن يكون هناك إدراك كامل لحقيقة أن بترول السعودية يمثل إحدى ثروات العالم الكبرى وأن بريطانيا قد أدت دورها في إبراز الوجود اليهودي في فلسطين لكن للإنكليز طاقة محدودة في حمايتهم وأمريكا قادرة لإعطاء ضمانات الحماية الكاملة بوجدها في (السعودية).

هذا جزء من التاريخ المسدول عليه الستار والذي يبين العمالة (السعودية) ـ الإسرائيلية ولم تكن دولة (إسرائيل) تقوم بهذه القوة والمركزية لولا السواعد (السعودية) الخبيثة التي دأبت منذ تلك العقود على ضرب الإسلام والمسلمين باستبدال أصحاب الأرض الأصليين المسلمين بيهود مشتتين جاءوا من أصقاع الأرض شارقها وغربها وشمالها وجنوبها بعد أن رأوا في هذه الأرض المكان المناسب والملم للشعب بعد التفريق مدعين أن هذه الأرض التي وعدوا بها في كتبهم المزيفة مما أدى إلى الاعتراف الرسمي الفاضح على لسان خائن الأمة الإسلامية عبد العزيز حينما قال إن بلاد فلسطين رجعت إلى أصحابها الحقيقيين (اليهود) أما الفلسطينيين فهم الذين يجب أن يقاتلوا لأنهم مغتصبون هذه حقيقة لا يمكن أن ينساها الشعب الفلسطيني وبقية الشعوب المسلمة الأخرى. وما ذكرناه إنما هو غيض من فيض وقليل من كثير.


(يتبع إن شاء الله )




Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.