أشكر الأخ أبو إيهاب على التوضيح ولكن أقترح على الأخوة الذين وضعوا الأسئلة التأكيد على الإجابة الصحيحة أو وضع الإجابة الصحيحة في حال إذا كان الجواب خطأ وخاصة الأخوات الشامخة ونور الحياة وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة اللله وبركاته ...

غير أنى أعود وأطمئن نفسى
أن هذا التحذير هو للأنبياء
الذين يتلقون الوحى مباشرة من الله
فلا عذر لهم فى أى الأنواع من الشرك
سواء كان أكبر أم أصغر
والله أعلم

أخي الفاضل أبو إيهاب بداية تقبل الله تعالى طاعاتكم وكل عام وانتم وجميع المسلمين بخير بإذن الله تعالى ، ونشكرك أخينا على إهتمامك ولكن وجهة النظر هنا أن هذا من أحد الأساليب في معرفة القرآن الكريم والبحث أيضاً وإن كان بالنت يعتبر اسلوب علم ومعرفة فقد زادت معلوماتنا في القرآن الكريم وبعض العبر والمعلومات المفيدة والتي هدفها المعرفة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى فقد سمعت أن بعض اصحابة كانوا يسألون بعضهم ببعض الأسئلة من هذا النوع والله من وراء القصد ...

أما بخصوص السؤال عن أخوف آية فقد قرأت أن أخوف أية في القرآن هي قوله تعالى:{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [23 الفرقان]
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال .
وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
كان معروف الكرخي نصرانيا ثم أسلم وتزهد وكان يكثر من القول لنفسه معاتبا: "يا نفس كم تبكين أخلصي وتخلصي". نسأل الله تعالى أن يجعل جميع أعمالنا وأقوالنا وعباداتنا صائبة خالصة لوجه الله سبحانه.

والله سبحانه وتعالى أعلم