أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الصفعة البازية لكل من أنكر السنة النبوية في طاعة ولي الامر (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55338)

الطاوس 28-06-2006 04:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الانصاري
هات ولي مسلم يختاره المسلمين ويحكم بشرع الله كله

ارجع لقصة خروج سيدنا الحسين على يزيد

لان حكم يزيد لم يكن شورى بين المسلمين خرج عليه سيدنا الحسين رضي الله عنه

مع العلم ان يزيد كان يحكم بما انزل الله ولم يحلل الحرام ويحرم الحلال ولم يظاهر الكفار على المسلمين



هل تعتبر سيدنا الحسين رضي الله عنه من الخوارج ؟؟ او تنكر عليه خروجه وقتاله ؟

هل تعتبر سيدنا الحسين رضي الله عنه من الخوارج ؟؟ او تنكر عليه خروجه وقتاله ؟

هل تعتبر سيدنا الحسين رضي الله عنه من الخوارج ؟؟ او تنكر عليه خروجه وقتاله ؟

والقصة معروفة طبعا لست بحاجة ان اذكرها لك

"
لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله
"
فلهذا يامخذول لم ولن يظهر الباطل على الحق ...
وهذا دليل على جهلك وشذوذ أفكارك الذي يضعك في هذها المواقف المشينة التي لم تزد الامة إلا وبال ولم تزيدك إلاضلال ..فسبحان الذي طبع على قلوب الذين لايعلمون ..
بيان مخالفة الصحابة للحسين وابن الزبير رضي الله عنهم أجمعين وإنكار بعض كبار التابعين الدخول مع ابن الأشعثقال البخاري - رحمه الله - ( 7111 ) :
حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، قال :
لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :
إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
« ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة »
،
وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ،
وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع الله ورسوله ثم ينصب لـه القتال ،
وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه .


وقال ابن الأثير - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( أسد الغابة 2/28 ) :
« فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة ، فتجهز للمسير ، فنهاه جماعة ، منهم : أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم » انتهى .
وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛ كما كان عبد الله ابن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) :
« ولهذا لما أراد الحسين - رضي الله عنه - أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة :
أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج . . . »
انتهى .

وقال ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 حوادث سنة : 64هـ ) :
« وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى .
وقال - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 حوادث سنة : 60هـ ) :
« ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك ، وحذروه منه ، وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق ، وأمروه بالمقام بمكة ، وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى .
وهذها عبارات لبعض الصحابة في إنكار قيام الحسين وابن الزبير رضي الله عنهم أجمعين(19) :

قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - :
استشارني الحسين بن علي - رضي الله عنه - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك ، لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب .

وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال :
يا ابن عمّ ؛ إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع ، فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى ، فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم ، ونفوا عدوّهم ، وضبطوا بلادهم ، فسر إليهم ، وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم ، وعمّاله تجبي بلادهم ، فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال .

وجاءه مرّة فقال :
يا ابن عمّ ؛ إنّي أتصبّر ولا أصبر ، إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك ، وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم .

وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال ، فقال : أين تريد ، قال : العراق ، وهذه كتبهم وبيعتهم ، فقال لـه ابن عمر : لا تذهب ، فأبى فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل .وقال سعيد بن ميناء سمعت
عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره والله ، ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني .

وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال :
يا أبا عبد الله ؛ إني لكم ناصح ، وإنّي عليكم مشفق ، وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم ، فإنّي سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملّوني وأبغضوني .

وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - :
إنّي فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً .

وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - له ولابن الزبير - رضي الله عنهم أجمعين - :
أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين .


وكان يقول :
غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة ، فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش ، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس ، فإن الجماعة خير .

وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :
اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك .

وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - :
بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل ، فناشدته بالله أن لا يخرج ، فإنه يخرج في غير وجه خروج ، إنما خرج يقتل نفسه ، فقال : لا أرجع .

وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :
كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض ، فوالله ما حمدتم ما صنعتم ، فعصاني .

وكتب إليه المسور بن مخرمة - رضي الله عنهما - :
إيّاك أن تغترّ بكتب أهل العراق .
الاجماع على عدم جواز الخروج :-
. بل قد قال النووي - رحمه الله - بعد الكلام عن خروج الحسين وابن الزبير وبعض التابعين ( شرحه جزء 11 – 12 ص 433 تحت الحديث رقم : 4748 ) :
« قال القاضي :
وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً ؛
ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم(29) » انتهى .

. وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين » انتهى .
. وقال ابن حجر - رحمه الله - ( التهذيب 1/399 ترجمة : الحسن بن صالح بن حي ) :
« وقولهم : ( وكان يرى السيف ) يعني أنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور ، وهذا مذهبٌ للسلف قديم . لكن استقرّ الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشدّ منه ؛ ففي وقعة الحرّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عِظةٌ لمن تدبّر(21) » انتهى .

قناص بغداد 29-06-2006 03:21 AM

إقتباس:

‏حدثنا ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حمزة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ‏ ‏أن ‏ ‏عمير بن هانئ ‏ ‏حدثه قال سمعت ‏ ‏معاوية ‏ ‏على المنبر ‏ ‏يقولا ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لا تزال طائفة من أمتي
قائمة بأمر الله
لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ‏( صحيح مسلم)


هل الطواغيت قائمين بأمر الله ؟؟؟؟

عمرالمختار 29-06-2006 04:15 AM

عذرا لكن لضيق الوقت لم استطع الاطلاع على كل ما ورد هنا لكن يحضرني سؤال الان طيب مادام انه لا يجب الخروج عن ولي الامر و عدم نزع يد عن طاعة فمن هو ولي الامر هذا الذي ولي علينا بعهد وطاعة ...هل تم الاختيار بالطريقة الشرعية الصحيحة ؟؟ ام نه اغتصاب للولاية دون حق ؟؟؟ و ما حكم لقومناك بسيوفنا ؟؟؟؟
ما بني على باطل فهو باطل و الى بطلان سائر
الناس في الغرب تسترد حقوقها بيدهاو و نحن مازال فينا من يقول طاعة ولي الامر المغتصب للحق الخائن للامانة الراكع للأعداء واجبة ملزمة في المكره و المنشط و الفتنة نائمة و جلب شر اكبر لدرء شر اصغر لا يجوز و لست ادري ماذا ايضا مما يشبه ما سبق ...هل هناك شر اكبر من ولي ظالم مستبد مغتصب للحقوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قناص بغداد 29-06-2006 04:33 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عمرالمختار
الخائن للامانة الراكع للأعداء


اسمحلي ان اختلف معك في هذه النقطة
فبعلمي ان المنبطح لا يركع
بارك الله فيك اخي عمر المختار

ابن اليمامة 29-06-2006 05:21 AM

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

على رسلك 29-06-2006 05:30 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد
اسمحلي ان اختلف معك في هذه النقطة
فبعلمي ان المنبطح لا يركع
بارك الله فيك اخي عمر المختار




أخي كيف لا يركع..أخطات ويجب ات تعتذر ...يركع بالنية


ويركع بالايماء براسه.....وبعدين يا أخي هو كان في وضعيه الركوع فغلبته

العواطف فالنبطح..بس ....اللهم اعز الاسلام والمسلمين...

عصام الدين 01-07-2006 10:02 AM

جذور الاستبداد التي أسس لها نسخا من عهد اردشير وما شابه وجاور الكاتب السلطاني وتهافت لأسلمتها فقهاء البلاط منذ عصر الأمويين والعباسيين نهاية بالحاكمين اليوم وما ابن باز إلا حلقة في سلسلة طويلة عريضة سخرت حياتها لنصرة الحاكم ظل الله في الأرض والضحك على دقون الرعية المنبصحة على بطنها، وكف تمتد لظهر غلام يطمع في جنات تجري حين يطيع ولي الأمر...

لي بغلة لمناقشة هذا الانحطاط الديني بمجرد ما أفرغ من مستجدات تخص عملي وسيكون لي موضوع اطرحه قريبا في هذه الخيمة..

تحياتي لي وحدي.

واصل 01-07-2006 11:44 AM

اها خذ هالصفعه الطلاسيه
سمعنا وعصينا
وملعون ابو سنسفيل ولاة الامر وابو اليوم اللى عرفناهم فيه
كيف الوضع يالغالى وترحم على بن باز بارك الله فيك وهافتاوى فى عالم السياسه ناخذها ونرميها فى اقرب مزبله

أحمد ياسين 01-07-2006 12:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن اليمامة
دمت يا احمد ياسين كما دام شارون الان

انا اعرف الصاعقة التي قصمت ظهرك من خلال هذا الرد
شكرا ايها الصالح
شكرا ابن الحرمين
شكرا يامقيم الليل
شكرا ايها السلفي
شكرا على هذه الاخلاق الراقية
بكم ينتشر الاسلام:New2: وبكم نصل الى اعلى درجات الرقي والحضارة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.