لا حول و لا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله ....لقد أحرجتموني يا إخواني ....
ورب الكعبة أني أقرأ ترحابكم و نسمات عباراتكم و أنني اتصبب عرقا من الخجل... سيكون بإذن الله لنا جلسات وجلسات و ربما نعيد للمطارحات الأدبية عهدها الغابر.. و يكفي أن الخيمة قد ضمت كبارا و أن لي الشرف بالإستمتاع بمنتوجهم و ربما أن أحشر نفسي معهم ... و ابن اللبون إذا ما لُزَّ في قرنٍ***لم يستطع صولة البزل القناعيس |
استاذنا الشاعر الصقر! لك من اسمك نصيب!
* هذا التواضعُ عنوانٌ لمقتـَدر ٍ دأبُ الضعيفِ زهوٌ كالطواويس ِ! و قدْ رأيتُ لكَ الأشعارَ باهرة ً تقول انك ربٌ للقراطيس ِ شعرٌ أنيسٌ رقيقُ الحسِّ مُـنـْـدَفِقا باقـًا إلينا كأزهار ِ الفراديس ِ طورًا و طورًا أراهُ في براعتهِ كأنما هوَ من صنع ِ الأباليس ِ و قد سئمنا بهذا النـّـتِّ طائفة ً جاءتْ إلينا بأشعار ِ الكوابيس ِ بكلِّ لحن ٍ نشاز ٍ في مُماثـَـلـَـةٍ حَـذْفَ الحصاة ِ بأطراف ِ النواقيس ِ هربتُ منها إلى الخيماتِ منزعجـًـا و حولَ عقليَ أكداس ُ المتاريس ِ *** صقرٌ يجئُ بأشعار ٍ مرقرقةٍ ماذا تركتَ لورقا في الأحاسيس ِ أقولُ: يا حرفُ يا شعرٌ و يا نغمٌ و يا خيامُ على أنغامهِ ميسي! * |
جازوت في شعرك الراقي بتقديسي *** مهلا فإن الذي أغراك تفليسي
يا شاعرا أيقظ الألحان فا نبجست *** من نظمه السين تشدو في أحاسيسي بالله أقصر فما لي غير قافية *** غرثى من السبك تشكو ضعف تأسيسي من كل هائمة في ذات إسورة *** تشكو البعاد... و ذا شأن المفاليس طوراً بـ"صنعاء" تغفو في خمائلها *** و تنتضي الشوق طورا كالأشاويس و تشرب الكأس نشوى من هوى دعج *** في "جدة" الغير " أو في برج باريس و ما القوافي إلا مثل قافية ** عصماء تكتب في أبهى االقراطيس : أقولُ: يا حرفُ يا شعرٌ و يا نغمٌ *** و يا خيامُ على أنغامـ (ـنا) ميسي! |
* ذكرتَ صنعاء فاهتاجتْ خواطرنا حزنا عليكِ أيا أيامَ بلقيس ِ و ماردٍ قال: آتيكمْ بأعْرُشها قبلَ القيام ِ و ما أوما بتلبيس ِ و عارف ٍ قال : آتيكمْ و ما طرفتْ عينٌ و ليسَ لهُ فعلُ الطلاميس ِ صرحًا ممرَّدَ و الساقين ِ و اختلجتْ كأنهُ هوَ في نعت ِ الأحاسيس ِ لهفي على سبأ عزًا و مملكة ً على الرجال ِ بغاراة ِ الكراديس ِ عزمـًا و علمـًا و تدبيرًا و مقدرة ً كانتْ أحاديثَ في خير ِ النواميس ِ و أين نحن؟ و منيانا و غايتنا تسكـُّـعُ الصيفِ في حاراتِ باريس ِ و حرفُ ضادٍ غريب ٌ في مرابعنا و صار مسكنهُ بطنَ القواميس ِ يا صقرَ خيمتنا ما زلتَ مؤتلقـًا بعدًا لحظك من من حظ ِّ المفاليس ِ فتهاتِ لحنـَـكَ بالإبداع ِ منسكبـًا يثيرُ في القلب ِ مكنونَ الأهاجيس ِ * |
ـنى لي بمجاراتك يأيها اللغوي المبين ...:)
لقد اخترت و للأسف قافية صعبة المنال هلا غيرها يا سيد العرب ؟ |
* ابشرْ بقافيةٍ يا ( سيدَ العربِ ) من الأزاهر ِ و الرمان ِ و العنبِ أتتكَ بالباء ِ إرضاءً و تـَـكـْرمَـة ً يا ابنَ الكرام ِ و يا ابنَ السادة ِ النـُّـجُـب ِ يا صقرُ قلْ ليَ ما الأخبارُ في يمن ٍ أرض ِ الأصالة و الأمجادِ في الحقبِ دعني من الحُزن ِ عنْ عِـز ٍ و عنْ قَدَر ٍ ما دامَ قومي تناسوا عِـزّةِ الغـَـلـَـبِ و هاتِ لي مجْـلـسـًا غـُصْـنـًا و آنية ً حتىَ ( يـُـقـَرِّحَ ) صوتُ الشعر ِ كاللهبِ هذا و قلْ ليَ عنْ ظبي ٍ و قد خضبتْ منها البنانَ بوشي ٍ خِـلـْـتَ من ذهب ِ زدني ! و عنْ نغم ٍ و الليلُ في صخبٍ بينَ الغصون ِ و بينَ الحبِّ و الطربِ! * |
لا حول و لا قوة إ لابالله يعني لازم أقول شعر ...
طيب طيب الله يعينني غدا لنا لقاء |
* أخي الأستاذ الصقر عفوا فلم اقصد إحراجكم. و الشعر لا يأتي عسفا و كلنا يمر بفترات إخصاب و جدب. فأرجو ألا تشعر بضرورة الرد إلا فيما أردت و عندما تسمح الظروف. انك مشغول و لن تجاري طريح فراش مصاب بالأنفلونزا!! * |
تخية للفارسين الشنقيطي والصقر
أكرمتَ صقرا حيث جئت بباءِ
............... فامسك فقد أحرجت حاتم طاءِ ولقد علمت بأن جدك أحمد ........... أنعم بفرع من أبي الزهراء لازلت يارب المجلى جامحا .......... بالعزم والإصرار للعلياء صقر وشنقيطي إن يتساجلا .......... تكسى الشرائد منهما برواء ها نحن ننتظر الرياحَ الا امخرا ............. ما لم تجبهُ قريحةُ الشعراءِ! واسلما لأحيكم جمال حمدان |
:)
يا خطير إنت يا جمال :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.