![]() |
الاخ الحاوي
شكرا لكم للتبيان وشرح ما خفي عنا وكان قد لفت انتباهي الجرس الموسيقي الخفي للقصيدة فخلتها للوهلة الأولي بانها تحاكي نثرا جميلا لا يخلو من الإيقاع الموسيقي او كانها نثرا ..فلا غرو في ذلك فبحر الخفيف هكذا ديدنه ..وسؤالي لماذا ركبتم متن هذا البحر في قصيدتكم هذه وما الحكمة .... أخوكم : جمال |
أصبت
![]() 1- كما ترى ، فإن غرض القصيدة هو "الفضفضة" .. وجاءني أول أبياتها (وهو: كنت كالناس غير أن غنائي ...!) فأحسست أن هذا البحر سيناسب غرضي 2- بحر الخفيف من البحور التي تندر القصائد الممتازة فيه .. فمعظم ما كتب عليه قصائد ألفاظها عتيقة بعيدة عن الجمهور ، ومن الشعراء من يستثقله .. فكانت فكرتي أن أكتب عليه شعرًا سلسة ألفاظة وجديدة معانيه 3- حرصت على نوع آخر من الموسيقى غير موسيقى التفعيلة (غير الواضحة هنا) وهو موسيقى القافية .. فاستخدام الحاء مثلاً كقافية لأول مقطع وقفل للمقطوعات يبث موسيقى حزينة ثم تتحول فتصبح مرعبة وتعود حزينة آخر المطاف .. ولو تتبعت استخدام كل قافية لوجدته مناسبًا لغرض المقطوعة التي تنتهي بها .. |
أخي الحاوي،
أما الشبه بالشابي فهو عميق الحزن الذي يشعره من يقرأ شعره، وهناك شبه في الأسلوب، ولكن شعر الشابي أوضح قليلا. تعليقي على القصيدة: المقطع الأول: جميل جدا (لا تعليق) المقطع الثاني: كان الأخ جمال قد سألني عن قصيدتك فقلت له أنه يبدو أن سماح مغنية، وهاأنت تقول أنها الأولى في الإلقاء، فبهذا يكون حدسي قريبا. ![]() المقطع الثالث: غامض جدا جدا فمن ذا الذي سيفهم أن الرياح تعوي لتمنع اعترافك بذنبك وبالتالي تمنع تخفيف العذاب. وفي النهاية فإني رأيت في الخيال المستخدم في هذه القصيدة تأثرا ببعض أفكار اليونان ممن يقولون بوجود إله الهوى، الذي له عرش في السماء، ويستخلف في الأرض، ويأمر العشاق، وينهاهم، وينزع الحب من قلوب من شاء، ويكبل من يشاء. أما سياق القصيدة، وهو سياق البدء من النهاية، فهو أسلوب مثير وجذاب، وقد أحسنت استخدامه. ملاحظة أخيرة، في علامات الترقيم العربية لا تستخدم علامة التعجب (ّ!) مع فعل الأمر، وإنما يكون استخدامها بهذا الشكل مع بعض اللغات الغربية، مثل الألمانية، أليس كذلك؟ عمر مطر |
أخي عمر .. شكرًا لوقتك ..
المقطع الأول: أشكرك جدًّا وأنا سعيد لأني أسعدتك المقطع الثاني: مما رأيت من شاعريتك .. لم يكن هذا الاستنتاج صعبًا عليك ![]() المقطع الثالث: أصبت .. المقطع غامض لأن القصة لم تكن سردت بعد .. وإن كان معك حق تمامًا في أنه من الصعب استنتاج أن الرياح تعوي لتمنع اعترافي .. ولهذا اضطررت لاستخدام علامات التعجب بعدها .. وفي النهاية فقد أصبت ثانية ![]() أما سياق القصيدة فأشكرك .. لأنه استغرقني أسبوعين .. ![]() هذا كنت لا أعرفه .. وأشكرك على هذه المعلومة . |
الإخوة الأعزاء .. أفيدوني أرجوكم إن كنتم تشعرون أن بالقصيدة تجاوزًا لأن ما سمعته من أخي عمر أقلقني ..
|
أخي الحاوي، قصيدة بمستوى هذه التي أبدعت من الطبيعي أن تتفاوت حولها الآراء، وهذا دليل صحة.
لو أستطيع أن أعبر عن مدى إعجابي بها لفعلت، ولكن ماذا أقول؟ ![]() شككت في وزنها فحللتها تحليلا ومحصتها تمحيصا فلم أعثر على هنة واحدة. |
أوشكت تفسدني بكلامك الجميل يا سلاف
![]() أنت أيضًا شككت في الوزن ؟ ![]() ![]() |
أخي الحاوي،
إن كان هذا فسادك فافسد ثم افسد. لم أحس بتجاوز ديني، وإن أردتني أن التمسه لك بذلت جهدي لأجل خاطرك ![]() |
![]() |
أخي الحاوي،
لا أرى حرجا شرعيا، ولكن الحذر واجب في هذه الامور، والباب مفتوح للصور والأخيلة بعيدا عن هذه المنطقة الشائكة. عمر مطر |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.