أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأصدقاء والتعارف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   للنســـــــــاء فقط .... !!!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=20909)

قرفان 27-03-2002 11:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اميري الحيبب ..

ورائكم ..
مدارسكم..
قدوتكم ..

والـلـه كثير ..
الحديث عن المرأة بحر لا ينتهي .. ( وهذا صعب لمثلي )
فما بالكم بعد ما سطرتموه .. ( أما هذا محال حتى ليقرأ )

جزاك الله خيراً ..
ورفع قدرك مع اعلى العليين .

تقبل تحيات .. اخوك قرفان

alsandaf 29-03-2002 12:47 AM

بارك الله بك يا أمير
فقد أبدعت حيث ( تخبط ) الآخرون

هكذا وإلا فلا ..

ALAMEER99 29-03-2002 01:10 AM

ونواصل المسير .....
 
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-

أخواتي النساء ....
المرأة جميلة حينما تكون درّة مصونة ...
ولؤلؤة مكنونة ...
وخليلة مأمونة ....
الدنيا( أخيتي ) لم تعرف أفضل ولا أجمل ولا أكمل من نظرة الإسلام للمرأة ..
فهو الذي أعلى شأنها ...
ورفع مكانها ...
وأعز سلطانه ...
وأقام بنيانها ...
ها أنتِ ( أيتها المرأة ) تقاسمين الرجال الطاعة ، وحمل راية هذا الدين .
كأني أسمعك تقولين وترددين يا معشر الرجال:-
أنتم من غيري كطائر بلا جناح ، وكظلام بلا صباح
أنتم بدوني كالشمال بلا يمين ، وكاليمين بلا شمال بل كالسماء بلا هلال
هاأنت تثبتين أصالتك وسبقك في حمل راية الدعوة ...
ألم تنشأ الدعوة الإسلامية في حجرك ..؟؟؟
ألم تترعرع في أحضانك ...؟؟؟
عندما جاء صلى الله عليه وسلم إلى خديجة - رضي الله عنها - من غار حراء وهو يرتعد من الخوف ، وترجف بوادره ( زملوني .. زملوني )
احتضنته - خديجة - بحنانها ، وغمرته بعطفها
وربطت على قلبه ، وزرعت بوارق الأمل في نفسه بكلماتها الرائعة التي سجّلها التاريخ
فأصبحت كلماتها درراً مضيئة على جبين الدهر إلى قيام الساعة
حين قالت :- { كلا ... أبشر فو الله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق } .
إن هناك أمراً عجيباً ...
ولفتة طريفة رائعة ..
تزيد من تعميق مكانة المرأة المسلمة في الإسلام ...
وفي نفوس أتباعه ...
وهو أن فجر الدعوة ، وانبلاج الحق ، ونور النبوة أول من كان في استقباله والترحيب به إلى الأرض ، وأول من تلقاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (( امرأة )) وهي سيدنا خديجة – رضي الله عنها .
ثم حينما كمل الدين ، وتمت النعمة ، وأشرقت الريالة بأنوارها على أرجاء الدنيا .
كان آخر من ودّع صاحبها وحاملها (( امرأة )) وهي عائشة – رضي الله عنها ، فلقد لفظ أنفاسه الأخيرة صلى الله عليه وسلم ورأسه على صدرها ( كما ورد في صحيح مسلم

وللموضوع بقية ..... سأكملها ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،

ALAMEER99 31-03-2002 04:58 AM

:rolleyes:

ALAMEER99 04-04-2002 01:37 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

وأواصل مع النساء ....
ومن من النساء أفضل من هذه ...
ومن من النساء أفضل من تلك التي إحتضنتني يوم أن كنت أفتقد الحنان ....
ومن من النساء أفضل من تلك التي أعطتني الحب دفّاقاً سخيا ..
ومن من النساء أفضل ممن جعل الله الجنة تحت أقدامها ...
ومن من النساء أفضل من (( أمي ))
إن الفخر لكن (( أيتها النساء )) أن تكون أمهات ...
إنه الفخر أن تكون الجنة تحت أقدامكن ..
إنه الفخر لكن أن جعلكن رسول الله أولى بمحبتنا ثلاثاً قبل آبائنا ...
واستميحكن عذراً ...
فقد كتبت لأمي .. أبياتاً ...
وهي في الأصل لكل أم ... فهنيئاً لكن بأمومتكن ...

{{ أمــــي }}

<p align="center"><font face="AL-Aser" color="#FF0000" size="6">يا سِفْرَ حُبِّي – ما حييتُ – يفيض ينبُعُ بالأمانْ
يروي ضلوعي الظامئاتِ من المحبةِ والحنانْ
أُمَّاه .. يا هبةً من الرحمنِ باقيةً على مرِّ الزمانْ
تتقاطر النفحاتُ منكِ شذيَّةً في كل آنْ
فأنا بكِ الغرِّيد - ساعةَ أن وُلدت ُ- بلا لسانْ
****
برضاكِ يَهمِي الخيرُ – يا أُمي – عليَّ أنا المَشُوقْ
والله يرضى إن رضيتِ ، فليس يُغريني العقوقْ
سأظلُّ مِطواعاً بكفِّـكِ علّني أُوفي الحقوقْ
أنا لم أقلْ : أُفِّ . وكيف ؟! وأنت في قلبي الخفوقْ
كالأيكةِ الخضراءِ تزجيني جناحاً للسموقْ
****
ألقاك في عيشي ، بروضِ طفولتي شدواً حنا
فيهزني طرباً يُوسدني المودةَ والمنى
وأرى سِلالَ الخيرِ حولَـكِ زاخرات بالجنى
يا بهجة الدنيا ، ويا أغرودةً تطوي العنا
سبحان ربي إذ حـــباكِ بحُلو فيَّاح الهنا
****
أمي ... إذا ناديتُ في ليلي وفي صدرالنهارْ
أمي ... إذا شقشقتُ كالطيرِ المدللِ في الديارْ
أمي ... وأجني من حنانكِ دائماً طيب الثمارْ
أمي ... وأنت حمىً – فدتكِ الروح يا أُمي – وجارْ
أبكي .. وأضحكُ .. في جواركِ لستُ أخشى من عِثارْ
****
أُمَّي وهزَّ جوانحي نفحٌ ربيعيُّ الثناءْ
أغني مُحيَّاك الأثيرَ ببهجةِ المنحِ الوضاءْ
والله أكرمَ شأنَكِ العُلويَّ في خبر السماءْ
وقضى بطاعتِكِ العليمُ فليس - من أُفٍّ - تُساءْ
****
قلبي فِداكِ ، وكيف لا تُفدَيْنَ يا فَيءَ القلوبْ!
غذَّيتِهِ بلُبابِ روحِك ، فالمودةُ كم تطيبْ
لا عشتُ إن آذاكِ في الدنيا بسيِّئة الهبوبْ
الله ربي ، والحبيبةُ أنتِ يا أغلى حبيبْ
وهواكِ مرضيٌّ تعطِّرهُ المآثرُ والطيوبْ
</font></p>


وللموضوع بقية ..... سأكملها ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،

همس الأحاسيس 05-04-2002 02:08 AM

إقتباس:

أمي ... إذا ناديتُ في ليلي وفي صدرالنهارْ
أمي ... إذا شقشقتُ كالطيرِ المدللِ في الديارْ
أمي ... وأجني من حنانكِ دائماً طيب الثمارْ
أمي ... وأنت حمىً – فدتكِ الروح يا أُمي – وجارْ
أبكي .. وأضحكُ .. في جواركِ لستُ أخشى من عِثارْ


حسبك الله أيها الكاتب .. فقد أبكتني هذه الكلمات
هنيئاً لمن يستطيع أن يرى أمه ولو لحظة واحدة .. بعد أن دفنوها في التراب

ALAMEER99 05-04-2002 02:43 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخت الفاضلة / ريم ..... تحية طيبة

قرأت مداخلتك .. وتوقفت .....
وما عدت أعلم ماذا أكتب ، وماذا عساي أن أسطر ...
وقفت في حلقي غصة كبيرة ..
وذرفت عيني دمعة ساخنة ..
ولكنني ...
أسأل الله العلي القدير .. أن يرحم والدتك .. وأن يتغمدها برحمته ..
وأن يعلي في الجنة مكانها .. وأن يرزقك البقاء معها في جنات الفردوس
إنه ولي ذلك والقادر عليه

ودمتـــــم ،،،،،

ALAMEER99 05-04-2002 04:55 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أثارني رد أختنا ( ريم ) فقررت أن أجعل هذا الجزء للأم ...
فهي سيدة ( النساء ) عندي ...

فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة، تغلب عليها العاطفة الهاتنة
لها من الجهود و الفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، و لهم آذان لا يسمعون بها، و لهم قلوب لا يفقهون بها
هي جندية حيث لا جند، و هي حارسة حيث لا حرس
لها من قوة الجذب و مَلَكة الاستعطاف من تأخذ به لبَّ و الشرخِ كلَّه، و تملك نياط العاطفة دقّها و جلّها، و تحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، و ثديها له سِقاء، و حجرها له حِواء
إنه ليملك فيها حق الرحمة و الحنان، لكمالها و نضجها، و هي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، و ما أدراكم ما الأم؟
أم الإنسان هي أصله و عماده الذي يتكئ عليه، و يرد إليه: ((و الله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً و جعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة))[النحل:72).
و كون الشيء أصلاً و عماداً دليل بارز بجلائه على الماكنة و علو الشأن و قوة المرجعية
ألا ترون أن أم البشر حواء، و أم القوم رئيسُهم، و أم الكتاب الفاتحة، و أم القرى مكة، و في ثنايا العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟

لماذا الحديث عن الأم؟

من خلال هذه المقدمة والوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليس هي بدعاً من البشر؟
أم أن الحديث عنها نوع تسلية و قتل للأوقات؟
أم أن الأمر ليس هذا و لا ذاك؟.
و الجواب الذي لا مراء فيه:-
أن الأمر ليس هذا و لا ذاك
بل إن الأمر أبعد من هذا و أجل، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينة الأب
لها شأن في المجتمع المكون من البيوتات، و البيوتات المكونة من الأسر، و الأسر المكونة منها و من بعلها و أولادها، هي نصف البشرية، و يخرج من بين ترائبها نصف آخر
فكأنها بذلك أمة بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، و وضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام الحضانة، و لها مقام في الرضاع، و قولوا مثل ذلك في النفقة و البر و كذا الإرث.
فالحديث عن الأم إذا يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، و يأسى لعوجه، و يتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لو إذا؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، و لا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
و المرتكز الجامع في هذه القضية، و الذي سيكون ضحية التضارب و المآرب، هي أمي و أمك و أم فلان وفلان
و حينئذ يجني الأولاد على أماتهم، و يقطعون أصلاً و أساساً قرره رسول الله صلى الله عليه و سلم لرجل حين جاء يسأله :-
"من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: أمك
قال: ثم من؟
قال: أمك
قال: ثم من؟
قال: أمك
قال: ثم من؟
قال: أبوك" ........... [أخرجاه في الصحيحين].
و سلام الله على نبيه عيسى حين قال: ((و براً بوالدتي و لم يجعلني جباراً شقياً))[مريم:32].

وللموضوع بقية ..... سأكملها ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،

alsandaf 06-04-2002 12:13 PM

حاولت أن أكون بعيداً عن الموضوع
خصوصاً وأنه موجه للنساء
وفقط
ولكن عندما قرأت وجدت فيه ما لم أجده في موضوعات عديدة للرجال
أليس من الأفضل أن يكون للرجال فقط
لأنه بالفعل جيد فقد رشحته مع ملاك موضوع الأسبوع
شكراً

( السندف )

ALAMEER99 08-04-2002 04:19 AM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أخي الكريم / السندف ..... تحية طيبة

أعتذر أولاً عن تأخري في الرد ...
يقول المثل العربي ( وبضدها تتميز الأشياء ... )
وأنت محقٌ في ما ذهبت إليه
فالموضوع ليس للنساء أهميته ..
ولكنه للرجال أقرب ...
فالنساء يعرفن أنفسهن حيث هن ...
ويبقى دور الرجال ليعرفوا لهن حقهن ...

وإنني إذ أكتب لك هذا لأبدي لك إعجابي بجرأتك على تناول الأمور ، وهذا أخي الحبيب ما أعترف أنه ينقصني ...

شكراً لطيب مداخلتك ، وشكراً لترشيحك للموضوع ( كما ذكرت )
ولو أن لي على قضية الترشيحات ( شيء كثير ) أحتفظ به لنفسي

ودمتــــــم ،،،،،


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.