لا حول ولا قوة إلا بالله
أعزائي .. لا أدري ما جعل تناحركم على هذه الشاكلة ، وما جعل بعضكم يسب لآخر .
إن الفلسطينيين والله ثم والله ليكتفون بما هم فيه من هموم ، لو لم يكن منها غير الانفلات الأمني لكفى .. فكفيف وبهم الاحتلال البغيض. أقولها وأنا واع بمعناها : الفلسطينيون هم أعظم الشعوب العربية جمعاء وما أرى شعباًصبر صبرهم .. ما يربو عن نصف القرن وهم صامدون ولم يستسلموا وإلا لما كاد لهم العالم لهم كل هذا الكيد وما يكاد إلا للعظيم. الفلسطينينيون لا يحتاجون لمن يفتح عليهم ناراً عربية عربية كفى بالنر الداخلية فتنة. ومن أراد التكلم فليقل خيراً أو ليصمت ، زليس مجموعة السلطويين هم الشعب الفلسطيني كله وإلا لما صبروا على ما بهم.الكويت لا ننكر فضله بعد الله علينا هي والسعودية والخليج عموماً وكويت أحمد القطان ومشاري راشد أرض عظيمة احتوت من ضاقت به الدنيا وهذا الهراء الذي يقوله بعض الغير الملمين بطبيعة الوضع لا يعكس طبيعةالشعب الكريم المضياف الكويتي. وأقول لمن يهزأ بالفلسطينيين : لو عشت ساعة دون كهرباء ستبول على ملابسك من شدة البكاء والخوف . ولئم سمعت صوت ريح غائط لا ختبأت من شدته وحين تجرب الحياة بدون كهرباء ساعة واحدة .. تعرف ما فيه الشعب الفلسطيني العظيم المكافح المجاهد المناضل فلسطين أرض الأنبياء وأهلها هم أحفاد عز الدين القسام وأحمد ياسين والرنتيسي رحمهم الله جميعاً فلا يقولن الواحد زوراً فهو محاسب عليه يوم القيامة[ |
اعزك الله اخي مشرق فنحن علينا ان نكون امة عربية واحدة نقف جنبا الى جنب لا ان نتناحر...........
لكن تذ1كر من هم اشد العرب عايرة للفلسطينيين وشماتة بهم؟ |
لعلي أعود إلى أساس التساؤل فأقول ما الذي يحدث في غزة ..؟؟؟ وهذه المرة ليس السؤال عن الإنفلات الأمني ولكن قرأت بيانا لكتائب الأقصى تقول أنها مسؤلة عن قتل ثلاثة من الفلسطينيين ، بإدعاء أنهم خونه ، وذكروا أن أحدهم قد تم الوصول إليه في زنزانته والتعامل معه فيها مما دعا الجهات التي تحتجزة إلى نقله إلى المستشفى وهناك أجهزت عليه الكتائب بواسطة عملائها ولقد نشروا صورة ذلك الشخص والسؤال ... أيعقل أن يكون القتل بهذه الصورة ..؟؟ أين الدولة ...؟؟ أين السلطة ...؟؟؟ إن كان الجواب بأنه لا توجد سلطة فلسطينية .. فهذا سيقودني إلى أن غزة لا يحكمها إلا من يملك السلاح ، وليتنا في هذه المرحلة نوجه بنادقنا نحو العدو الغاصب ، وأن نعيد تجنيد العملاء ليتم توجههم إلى الطرف الآخر فذلك فيه فائدتان .. الأولى سهولة إعادة التجنيد للعملاء ، والثانية المحافظة على الدم الفلسطيني من أن يراق هكذا لأن مصدر خوفي هو أن يتخذ أصحاب الهوى بعد ذلك التصفية سبيلا للوصول إلى ما يردون بدعوى أن المقتول عميل تحياتي :) |
هناك سوابق في ثورة 1936 حين صفيت الحسابات الشخصية باسم تصفية العملاء.
وهذا باب تنفتح منه أبواب التدخل الصهيوني على مصراعيها حيث تقوم الصهيونية بالتصفية وتنسبها إلى أطراف فلسطينية. في اعتقادي أنه آن الأوان لكي تعود الانتفاضة إلى مبدأ تحريم العنف الداخلي تحريماً مطلقاً. بل أرى أن عودة الانتفاضة إلى طابع الانتفاضة السلمية قد تكون من الحكمة. |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.