ينبغي أن نعي ونفهم أن كون الخيمة سياسية أو الموضوعات متعلقة بالسياسة أن ذلك لا يجيز لنا انتهاك حرامات المسلمين و الإعانة على ترويج الإشاعات ضدهم تحت سقف الحرية والسياسة؟؟؟؟؟

بل علينا:

1- الإبتعاد عن شتم المسلمين أو تخوينهم بالظنون والخيالات وسوء الفهم أو قصوره...

2- التثبت من المنقول وعدم الأستعجال في الأحكام والإتهامات...

3- يكون الهدف من الطرح والمناقشة هو المصلحة أو الأصلح للأمة والشعوب...لا صب جام الغضب أو مجرد التعبير عن العواطف التي لا ميزان لها...

4- احترام الرأي الآخر مع تصويبه أن كان يحتاج لتصويب...بالحسنى...

5- النظر للنفس قبل نقد الآخرين أو التشنيع عليهم...فهل يرضى هو بذلك على نفسه لو وضع في نفس الموقف...وهل يقبل أن يتهم في دينه أو نزاهته؟؟؟

6- نكون واقعين في النقد وحظ النفس...فلا يلقى بالائمة على المسؤولين دون غيرهم فيما يصيب الأمة من نكبات...بل هو جزء من المشكلة والسبب أيضا...وعليه أن يسأل نفسه هو بنفسه...هذه الأسلئة: هل أنا اصلى الفجر مع المسلمين في المسجد؟؟ وهل أنا مستجيب لما يريده مني ربي في هذه الحياة الذي أجزل عليّ بوافر النعم؟؟؟ وهل أنا فعلا أريد خدمة أمتي، وهل سلكت الطريق الصحيح لخدمتها وانقاذها؟؟؟ وهل أنا أستخدم الأساليب العلمية المفيدة التي أصل بها إلى قلوب الناس وتبصيرهم بما أراه مهما وضروريا لرفعتهم ورفعت أمتهم؟؟؟ أسئلة كثيرة نحتاج أن نجيب عليها مع ذواتنا، ونحتاج أن ندرب انفسنا على ما نفتقده فاعلا منها..

7- الحرية لا تعني التعدي على الغير أبدا، ولا تعني فتح الباب للعواطف أو حظوظ النفس أن تسرح وتمرح في أعراض الناس وسلوكياتهم أو نقدهم وتسفيه أفعالهم كيف شاءت من غير ورع ولا مخافة من الله وكل ذلك بدافع الغيرة وخدمة الأمة والدين، أو التحريض وأشعال الفتن بين الناس لمجر أن النفس غاضبة دون نظر لما هو أحسن وأصلح سواء في الطرح أو المناقشة......بل الحرية هي حفظ الحقوق للجميع...فكما أنك لا ترضى أن أحدا يشتمك فمعنى ذلك أنك لا تشتم أحدا...وكما أنك لا ترضى أن أحدا يستعجل بخبر عنك وينشره فعليك أن لا تستعجل بخبر عن أحد وتنشره حتى لو نشره غيرك، فالتثبت حرية عليك أن تمارسها ما دمت تدعي الحرية....بل حتى بعد التثبت عليك النظر في مصلحة النشر من عدمه وأن تأخذ بالأصلح، لا بالذي يوفق هواك أو يتوافق مع عواطفك...وإلا معنى ذلك أنك تمارس حرية ضد الحرية الحقة....!!!! وقس على ذلك في كل الأمور...

وشكرا

المسك