أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   من التراث (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8008)

صلاح الدين 05-05-2001 06:33 AM

عبرة واعتبار:

قدم القرآن الكريم السمع على البصر، ومن الملاحظ أن نرى علماء وعظماء مكفوفي البصر، ولكننا لا نجد بين البكم من هم كذلك إلا ما ندر.


صلاح الدين 06-05-2001 10:14 AM

كناية بليغة:

وقفت امرأةعلى قيس بن عبادة، تشكو إليه فقرها، فقالت:
أشكو إليك قلة الجرذان!
فقال:
ما أحسن هذه الكناية، املؤوا بيتها خبزاً وسمناً.


صلاح الدين 07-05-2001 06:50 AM

مساومة:

ساوم (مزيد المديني) رجلاً في نعل، فقال صاحبها:
بعشرة.
فقال: لو كانت من جلد بقرة بني إسرائيل ما أخذتها بأكثر من درهم واحد.
فقال الرجل: ولو كانت دراهمك من دراهم أصحاب الكهف ما بعتها لك.


صلاح الدين 11-05-2001 05:48 AM

الكناية والتعريض:

ذكر الأبشيهي في (المستطرف) عن التورية والكناية، فقال:

... وهذا كله مما يأتي به الإنسان من غرائب الكنايات الواردة على سبيل الرمز، ومنه ما يجده المتستر في أمره من الراحة في كتمان حاله مع لزوم الصدق، ورضا الخصم بما وافق مراده، لأن في المعاريض مندوحة عن الكذب.

كما روي في غزوة بدر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان سائراً بأصحابه يقصد بدراً، فلقيهم رجل من العرب، فقال: ممن القوم؟ فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): من ماء.

أخذ ذلك الرجل يفكر، ويقول: من ماء، من ماء. يرددها لينظر أي العرب يقال لهم ماء.

فسار النبي (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه لوجهته، وكان قصده أن يكتم أمره.

وقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في قوله، فإن الله (عز وجل) قال: {فلينظر الإنسان مم خلق، خلق من ماء دافق}.

صلاح الدين 12-05-2001 04:38 AM

أرادوا إهانته فباؤوا بها:

أسرت (مزينة) ثابتَ بنَ المنذر الخزرجي، وقالوا - على سبيل الإهانة : لا نأخذ فداءَه إلا تيساً!

فغضب قومه وقالوا: لا نفعل.

فأرسل إليهم (ثابت) أن يعطوا (مزينة) ما طلبوا.

فلما جاؤوا بالتيس، قال (ثابت): أعطوهم أخاهم وخذوا أخاكم.

فسُمموا: (مزينة التيس)

صلاح الدين 14-05-2001 07:35 AM

كذب أدى إلى تكذيب:

أنشد بشار بن برد قصيدة في مدح المهدي (العباسي) فلم يعطه شيئاً، فقيل له: إنه لم يستعذب شعرك.

فقال بشار: لقد قلت فيه قصيدة لو أثنى بها أحد على الدهر ما خشي صروفه، ولكننا كذبنا فيه القول، فكذب هو أملنا فيه.

صلاح الدين 15-05-2001 09:09 AM

الأدب بين العالم والسلطان:

حكى الأصمعي، قال:‏ قال لي الرشيد:‏ يا عبد الملك؛ أنت أعلم منا ونحن أعقل منك. لا تعلمنا في ملاء‏,‏ ولا تسرع إلى تذكيرنا في خلاء،‏ واتركنا حتى نبتدئك بالسؤال، فإذا بلغت من الجواب حد ًالاستحقاق فلا تزد إلا أن يستدعى ذلك منك.‏ وانظر إلى ما هو ألطف في التأديب،‏ وأنصف في التعليم،‏ وبلغ بأوجز لفظ غاية التقويم.

صلاح الدين 16-05-2001 04:13 AM

لحن ملك وأدب عالم:

حكي أن عبد الملك بن مروان قال للشعبي:‏ كم عطاؤك؟‏
قال:‏ ألفين.‏
قال:‏ لحنت.‏
قال: لما ترك أمير المؤمنين الإعراب كرهت أن أعرب كلامي عليه.‏ ‏


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.