أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   (الهجرة) وحق الإنسان في التفكير والاختيار (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=3297)

صلاح الدين 18-04-2001 12:40 PM

الأخت بسمة، تحرجنا برهافتها وشفافيتها. بارك الله فيها وبأمثالها من فتيات الإسلام.
========

لقد كانت المسؤولية الفردية في التفكير على رأس آليات التبليغ والوصول إلى الحقيقة.
فهي التي أخرجت المسلمين الأوائل من المهاجرين والأنصار من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام.
وهي التي جعلت لسلمان الفارسي (رضي الله عنه) المكانة التي نعرفها له.
وهي التي دفعت الصحابي الموسوي عبد الله بن سلام (رضي الله عنه) لمواجهة قومه لا يخشى في الله لومة لائم.
وهي التي أنطقت النجاشي ملك الحبشة بكلمات الحق الخالدة دون أن يعير كبار القساوسة بالاً عندما سمع القرآن من فم جعفر الطيار (رضي الله عنه) فقال: (إن الذي قرأت والذي جاء به المسيح يخرج من مشكاة واحدة).
إن القاسم المشترك بين هؤلاء جميعاً أنهم رفضوا رفضاً قاطعاً أن يكونوا أعداداً لا قيمة لها في قافلة الخرفان، وأصروا على تحقيق إنسانيتهم من خلال التزامهم بما رأوه من الحق ولو خالفوا في ذلك الثقلين من المشركين.
فالمسؤولية الفردية في التفكير كانت - وما زالت - مفتاح الخير لهؤلاء جميعاً، ولو أعملنا فكرنا لرأيناها تؤدي نفس الأغراض مع المهتدين الجدد.


صلاح الدين 21-04-2001 05:04 PM

لم تتوقف نتائج حرية الفرد في التفكير على ميدان واحد من ميادين الحياة والإبداع، ولكنها انسحبت على كل ساحة فيها فائدة للإنسان، قبل الإسلام المحمدي وبعده.

فقبل رسالة النبي محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) قام أفراد من العرب، من قريش وغيرها، بالبحث عن الحقيقة، وبعضهم أقام على الحنيفية السمحاء، حنيفية جدنا إبراهيم (عليه السلام) وأبرزهم ورقة بن نوفل، وقصته مع أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) عندما سألته عما يعتري النبي (صلى الله عليه وسلم) معروفة مشهورة.

جاء في (الخصائص الكبرى) وغيره، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل على أم المؤمنين خديجة (رضي الله عنه) قادماً من حراء، فقال: (زملوني، زملوني) فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها خبر جبريل (عليه السلام) وما أمره به من القراءة، وقال: (لقد خشيت على نفسي)! فقالت: (كلا؛ والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق)، ثم انطلقت به خديجة (رضي الله عنه) حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، وكان أمرءاً تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الانجيل بالعربية ما شاء الله ان يكتب، فقالت له خديجة (رضي الله عنه): (يا ابن عم؛ اسمع من ابن اخيك). فقال ورقة: ما ترى؟ فأخبره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما رآه.

فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أُنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومُك. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (أومخرجي هم)؟ قال: نعم؛ لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومُك أنصرك نصراً مؤزراً. ثم لم ينشب ورقة أن توفي.



صلاح الدين 22-04-2001 02:34 AM

قال ابن اسحاق (رحمه الله): اجتمعت قريش يوماً في عيد لهم عند صنم من أصنامهم كانوا يعظمونه وينحرون له ويعكفون عنده، فخلص منهم أربعةُ نفر نجياً، ثم قال بعضهم لبعض: تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض! قالوا: أجل.

وهم ورقة بن نوفل، وعبيد الله بن جحش، وعثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى، وزيد بن عمرو بن نُفيل. فقال بعضهم لبعض:

(تعلموا والله؛ ما قومكم على شيء، لقد أخطأوا دين أبيهم إبراهيم، ما حجر نطيف به لا يسمع ولا يبصر، ولا يضر ولا ينفع؟ يا قوم التمسوا لأنفسكم، فإنكم - والله - ما أنتم على شيء).

فتفرقوا في البلدان يلتمسون الحنيفية دين إبراهيم، فأما ورقة بن نوفل فاستحكم في النصرانية واتبع الكتب من أهلها.

وذكر الزبير بن أبي بكر بإسناد له إلى عروة بن الزبير (رضي الله عنهما)، قال سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن ورقة بن نوفل، فقال: (لقد رأيته في المنام عليه ثياب بيض، فقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض).

وكان ورقة يذكر الله في شعره في الجاهلية ويسبحه، وهو الذي يقول:

لقد نصحت لأقوام وقلت لهم: * أنا النذير فلا يغرركم أحدُ
لا تعبدن إلها غير خالقكم * فإن دعوكم، فقولوا: بيننا حددُ
سبحان ذي العرش سبحانا يدوم له * رب البرية فرد واحد صمدُ
سبحان ذي العرش سبحانا نعود له * وقبل سبحه الجودي والجمدُ
مسخر كل ما تحت السماء له * لا ينبغي أن ينادي ملكه أحدُ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته * يبقى الإله ويودي المال والولدُ
لم تغن عن هرمز يوما خزائنُه * والخلد قد حاولت عادٌ فما خلدوا
ولا سليمان إذ تجري الرياح له * والإنس والجن فبما بينها بردُ
أين الملوك التي كانت لعزتها * من كل أوب إليها وافد يفدُ؟
حوض هنالك مورود هناك بلا كذب * لا بد من ورده يوما كما وردوا

والشاهد فيما تقدم أن ورقة وصحبه سعوا – قبل البعثة المحمدية - بعد إعمالهم لعقولهم واستخفافهم بما عليه أهل الجاهلية، ونهضوا يبحثون عن دين إبراهيم (عليه السلام)، وخالفوا بذلك قومهم، وهم يعلمون خطورة هذه المخالفة حتى تعاهدوا على الكتمان.

وإخبار النبي (صلى الله عليه وسلم) عن ورقة ولبسه البياض إشارة واضحة على أن الله يثيب الباحث عن حقيقة العبادة والعبودية والتعبد والمجتهد في ذلك قدر استطاعته، وإن لم تبلغه الرسالة والوحي، لأن الإنسان لا يعذر – في التصور الإسلامي – على جهله، ولا يبارك له في قعوده، ويثاب على سعيه.


بكري عمري 22-04-2001 07:41 AM

الأخ الدكتور2000، السلام عليكم، كنت قد أثرت على هذا الموضوع سؤالاً يتعلق بفهمنا للتعددية، ورأيت من المناسب أن أنشر هنا خبر مؤتمر (التجديد فى الفكر الإسلامي) الذي ينظمه (المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية) فى 31/5/2001م، لأنها تعزز الإجابة على التعددية داخل الأمة المسلمة.

ويدور حول أربعة محاور وهى:

المحور الأول:
حول ضرورة التجديد وضوابطه؛ ويشمل: مفاهيم التجديد والاجتهاد والإبداع ، ضرورة التجديد، الأساس الإسلامى للتجديد وضوابطه، اتجاهات المجددين فى الإسلام فى العصر الحديث.

المحور الثانى:
التجديد فى مجال الفقه الإسلامى؛ ويشمل : الوسطية أساس التشريع الإسلامى، فقه الواقع ..المستحدثات فى مجال الطب والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا، وفقه المتغيرات فى الواقع السياسى والاجتماعى - حقوق الإنسان - المرأة - الطفل. بالإضافة إلى فقه الأولويات، المصالح المرسلة ، الضرورات التى تبيح المحظورات ، الترجيح بين المصالح، فقه الأقليات المسلمة ، فقه البيئة ، التوفيق والتقريب بين المذاهب الإسلامية.

المحور الثالث :
ويدور حول التجديد فى مجال الدعوة والإعلام؛ ويشمل التجديد فى مجال عرض علوم العقيدة ، التجديد فى طريقة عرض الإسلام فى الغرب ودور العقل فى الخطاب الدينى ، والحفاظ على الهوية الإسلامية فى إطار التجديد.

المحور الرابع:
ويدور حول النهضة والإحياء؛ ويشمل مفهوم التنوير فى التصور الإسلامى الأصالة والمعاصرة ، إحياء التراث الإسلامى وضرورة تخليصه من العناصر الدخيلة ، النهوض باللغة العربية فى مختلف المراحل التعليمية والإعلام، مع ضرورة تدريس العلوم التجريبية باللغة العربية .

يشارك فى المؤتمر مفكرون وعلماء من مصر ومختلف دول العالم.

صلاح الدين 26-04-2001 07:08 AM

الأخ بكري، جزاكم الله خيراً، فموضوع المؤتمر ومفرداته مهم، ولعل الاخوة يدلون برأيهم في الخيمة فيما يغني هذا الموضوع والبحث فيه.
---------

والآيات الدافعة إلى التفكر والتدبر والتعقل كثيرة في الكتاب الكريم بحيث تُشعِر القارئ والسامع بخطورة هذا المر ووجوبه، حتى قيل (إن التفكير في الإسلام عبادة مأجورة)، منها قوله تعالى:

{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ: أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى، ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ، إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} [سبأ/46]
يأمر الله عز وجل نبيه (صلى الله عليه وسلم) أن يحاجج الكافرين الزاعمين أنه (صلى الله عليه وسلم) مجنون، بالتفكر - أفراداً وجماعات - بعيداً عن الهوى والعصبية والأحكام المسبقة السائدة من خلال الفكر الجماعي الضاغط، فيسأل بعضهم بعضاً: هل بمحمد (صلى الله عليه وسلم) مسٌّ من جنون؟ وهو المعروف بينهم برجاحة العقل، والترفع عن السفاسف، والملجأ عند المهمات، كما وقع لهم في اختلافهم عند بناء الكعبة ونزولهم عند قوله في وضع الحجر الأسود مكانه، وهو المعروف بينهم بالصادق الأمين.

وقد خبروه وعرفوه عن كثب في الحل والترحال، والبيع والشراء، والتعامل اليومي فلم يروا منه إلا رجاحة في العقل، وقيادة في الشخصية، وأمانة في الأداء، فهل للجنون إلى هذه الشخصية سبيل؟ إنما هي تهمة أراد مروجوها تبرير كفرهم وإعراضهم عن الاستماع للحق وقبولهم به.


صلاح الدين 28-04-2001 05:21 PM

ويؤكد الإمام ابن كثير (رحمه الله تعالى) في تفسيره أن الآية نزلت في دعوة المشركين إلى التفكر بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وصدقه فيما بلغ عن الله، ولم تنزل في الصلاة فيقول:

فأما الحديث الذي رواه ابن أبي حاتم ... عن أبي أُمامة (رضي الله عنه) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: (أُعطيت ثلاثا لم يعطهن أحد قبلي، ولا فخر: أُحلت لي الغنائم ولم تحل لمن قبلي، كانوا قبلي يجمعون غنائمهم فيحرقونها. وبُعثت إلى كل أحمر وأسود، وكان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة. وجُعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، أتيمم بالصعيد وأصلي فيها حيث أدركتني الصلاة، قال الله تعالى: {أن تقوموا لله مثنى وفرادى}. وأُعنت بالرعب مسيرة شهر بين يدي). فهو حديث ضعيف الإسناد، وتفسير الآية بالقيام في الصلاة في جماعة وفرادى بعيد، ولعله مقحم في الحديث من بعض الرواة، فإن أصله ثابت في الصحاح وغيرها. والله أعلم.

وحجة الله تعالى على هؤلاء المشركين لاستكبارهم عن الإقرار بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) مع يقينهم بصدقه، واضحة في الآية نفسها، وهي قوله تعالى: {إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد} فقد روى البخاري (رحمه الله) ... عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه قال:

صعد النبي (صلى الله عليه وسلم) الصفا ذات يوم فقال: (يا صباحاه)! فاجتمعت إليه قريش فقالوا: ما لك؟ فقال: (أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو يصبحكم، أو يمسيكـم، أما كنتم تصدقوني)؟ قالوا: بلى. قال (صلى الله عليه وسلم): (فإنى نذير لكم بين يدي عذاب شديد). فقال أبو لهب: تباً لك، ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله عز وجل: {تبت يدا أبي لهب وتب}.


حامل المسك 28-04-2001 07:55 PM

اخي صلاح الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع شيق وممتع وفقك الله ولكن لي بعض الاستفسارات آمل ان يتسع صدركم للرد عليها
-1ماالرأي الصحيح في الاحتفالات بذكرى الهجرة النبوية الشريفه
-2في مقالكم (لقد كانت الهجرة في بعدها الأول تحقيقا ميدانيا وممارسة واقعية للحرية حرية العقيدة وحرية الاختيار)امل التوضيح وفقكم الله
-3في مقالكم (التفكير الفردي او قل تحمل الفرد لمسئولية التفكير والاختيار الحر هو مفتاح الاجتهاد في الفقه)هل الاجتهاد الفقهي يندرج تحت حرية الفكر ثم اليس الاجتهاد الفقهي مقنن بضوابط وقواعد معينة تقنن ذلك التفكير
-4في الدين الاسلامي الى اي حد تصل حرية التفكير
شكرا اخي صلاح الدين ودمتم

صلاح الدين 29-04-2001 05:57 PM

أخي حامل المسك
وعليكم السلام
أجيبك في أقرب فرصة إن شاء الله.
----------

ويقول شهيد القرآن (سيد قطب) في كتابه المشهور (في ظلال القرآن) تعليقاً على الآية:

دعوة الكفار للتفكر بالرسول الحق وطبيعة الرسالة والرسول (صلى الله عليه وسلم)
وهنا يدعوهم دعوة خالصة إلى منهج البحث عن الحق، ومعرفة الافتراء من الصدق، وتقدير الواقع الذي يواجهونه من غير زيف ولا دخل:

{قل: إنما أعظكم بواحدة: أن تقوموا لله مثنى وفرادى، ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جِنة، إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد}

إنها دعوة إلى القيام لله، بعيداً عن الهوى، بعيداً عن المصلحة، بعيداً عن ملابسات الأرض، بعيداً عن الهواتف والدوافع التي تشتجر في القلب، فتبعد به عن الله، بعيداً عن التأثر بالتيارات السائدة في البيئة، والمؤثرات الشائعة في الجماعة.

دعوة إلى التعامل مع الواقع البسيط، لا مع القضايا والدعاوى الرائجة؛ ولا مع العبارات المطاطة، التي تبعد القلب والعقل من مواجهة الحقيقة في بساطتها.

دعوة إلى منطق الفطرة الهادئ الصافي، بعيداً عن الضجيج والخلط واللبس؛ والرؤية المضطربة والغبش الذي يحجب صفاء الحقيقة.

وهي في الوقت ذاته منهج في البحث عن الحقيقة. منهج بسيط يعتمد على التجرد من الرواسب والغواشي والمؤثرات. وعلى مراقبة الله وتقواه.

وهي واحدة.. إن تحققت صح المنهج واستقام الطريق. القيام لله.. لا لغرض ولا لهوى ولا لمصلحة ولا لنتيجة.. التجرد.. الخلوص.. ثم التفكر والتدبر بلا مؤثر خارج عن الواقع الذي يواجهه القائمون لله المتجردون.

{أن تقوموا لله مثنى وفرادى} مثنى؛ ليراجع أحدهما الآخر، ويأخذ معه ويعطي في غير تأثر بعقلية الجماهير التي تتبع الانفعال الطارئ، ولا تتلبث لتتبع الحجة في هدوء.. وفرادى؛ مع النفس وجهاً لوجه في تمحيص هادئ عميق.

{ثم تتفكروا: ما بصاحبكم من جِنة} فما عرفتم عنه إلا العقل والتدبر والرزانة. وما يقول شيئاً يدعو إلى التظنن بعقله ورشده. إن هو إلا القول المحكم القوي المبين.

{إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد} لمسة تصور العذاب الشديد وشيكاً أن يقع، وقد سبقه النذير بخطوة لينقذ من يستمع، كالهاتف المحذر من حريق في دار يوشك أن يلتهم من لا يفر من الحريق. وهو تصوير - فوق أنه صادق - بارع موح مثير.


بسمة امل 29-04-2001 10:17 PM

السلام عليكم

بارك الله فيكم اخي

***مارايكم طباعة هذا الموضوع على شكل كتيب؟

لان الموضوع راقي وقيم جدا وبالتاكيد سيجد القارئ متعته فيه

صلاح الدين 30-04-2001 07:18 AM

أخت بسمة
وعليكم السلام
أشكر لك اهتمامك وتثمينك،
واقتراحك طيب، كما اعتدنا منك دائماً، والأفضل أن ننتظر حتى النهاية ثم نحكم على الموضوع برمته، بعد الاستماع إلى مداخلات وآراء الاخوة والأخوات، وفي الحديث الشريف (الأعمال بخواتيمها)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.