|
بارك الله فيكم اخي الوافي
ما قصرتم ولا تقصرون من العطاء في سبيل الله |
بارك الله فيكم اخي الوافي
ونفع بك فسر على بركة الله وجزيت خيرآ اخي |
موضوع قيم وموثق وشامل
اتمنى أن يعمم في كل المنتديات للفائدة. أشكر الأخ الوافي على هذا الجهد المثمن ، وكذلك الأخ يتيم الشعر على هذه الإضافة المهمة ، وبارك الله في الجميع. |
إقتباس:
|
لبيك اللهم لبيك
لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمه لك والملك لا شريك لك لبيك ما اجنل الابيات الربانيه المبتكر |
الإخوة الكرام أوراق الخريف ، غيث ، حوار ، قلم المنتدى ، المبتكر أشكر لكم مروركم العاطر من هذا الموضوع وأعتذر عن التأخر في الرد عليكم طوال هذه الفترة ولكنني بحثت عن هذا الموضوع بطلب من أحد الأحبة فوجدت ردودكم قد أنارته ..:) تحياتي :) |
ملاحظات حول الحج
1 - كان من دعاء سيدنا إبراهيم "رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ {37}" سورة إبراهيم ، والدعاء يشمل الأفئدة والهوى ... وسؤالى لغالبية الحجيج ... هل تذهب للحج بجسدك أم بهوى قلبك ؟؟؟ وهل تحقق دعاء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟؟؟ 2 - "إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ {68}" سورة آل عمران ... منذ نزلت هذه الآية الكريمة ولا يحج البيت الذى بناه سيدنا إبراهيم إلا المسلمون أتباع النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا يؤكد أن أولى الناس بإبراهيم عليه السلام هم نحن أمة سيدنا محمد عليه السلام ، دون أى ملة أخرى . كما توضح الآية الكريمة عمليا أيضا أننا نحن المؤمنون من دون الناس وأن الإيمان هو فى الإسلام لا فى غيره . وهذا ردا على بعض العلمانيين الذين يقولون أن كلمة "الإسلام" تنطبق على الملل الأخرى التى تؤمن بالله واليوم الآخر فقط . 3 - "......... فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ......." سورة آل عمران تحضرنى هنا قصة شخصية ، سأذكرها رغم ترددى خوفا من الرياء ، ولكن ذكرها أهم من ذلك فهى تؤكد ... على المستوى الشخصى ... صدق هذه الآية الكريمة . وصلت المسجد الحرام فى أحد مواسم الحج قديما ، قبل أن تنشر مياه زمزم فى أنحاء الحرم بالشكل الرائع الذى نلمسه الآن ... بارك الله فيمن حقق ذلك وكان وراء توزيعها بهذا الشكل ... وكان وصولى فى وقت متأخر قبل الذهاب لعرفة بقليل ، وأردت أن أرتوى من ماء زمزم وأغتسل منه ، فهذه أمنية من أمنيات الحاج دائما ، فذهبت إلى موقع البئر ، فوجدت زحاما شديدا ، فانسحبت قائلا فى نفسى ، لقد حججت قبل هذا العام وشربت من ماء زمزم ، فلا داعى للمزاحمة وإبذاء الحجيج ، وذهبت بالرغم من ذلك حزينا ، فى مكان بالحرم ، أناجى الله قائلا "يارب كنت أريد الشرب من زمزم ، ولا أعلم هل عند عودتى من عرفة سأستطيع أم سأقابل نفس الزحام ... وفى أثناء هذه المناجاة شعرت بما ينصب على رأسى ، فتعجبت ورفعت رأسى لأجد سيدة عجوز تركية تصب على رأسى ماء من إناء تحمله قائلة لى ، زمزم ياحاج زمزم ياحاج ، ففرحت أيما فرح وشربت منه وغسلت وجهى ... وقلت فيما بعد ... هل ياترى أفرح بماء زمزم ، أم أفرح بفضل الله ورحمته الذى استجاب لى ؟؟؟ كما أنها كانت لى آية بينة على رحمة الله تحقق الآية أعلاه . |
والدنا الكبير / أبو إيهاب جزاك الله خيرا على الإضافة الضافية وأما ما ورد في القصة التي أورتها ، فلا عجب فيها أبدا فقد سمعت كثيرا من تلك القصص ممن أثق فيهم بل إن أحدهم قال لي أنه تمنى أن يشرب ماء باردا أثناء الطواف وكان ذلك في موسم الحج ، وكان من الصعب عليه الخروج من المطاف ليشرب الماء ولم يكن يحمل معه وعاء فيه ماء ويقول : أثناء سيري في الطواف جانبت أحد الحجاج الذي أعطاني ( زمزمية ) كانت معه وقال لي يا حاج هذه أثقل حملها علي فخذها جزاك الله خيرا وحاولت أن أرفض حتى يستفيد منها هو ، فقال : إذا خذها وضعها في موقع لا يؤذي الناس خارج المطاف ، فأخذتها ووجدتها ممتلئة بالماء البارد ، فشربت وحمدت الله على نعمه تحياتي :) |
كتاب الحج والعمرة للشيخ / فيصل مولوي الفصل الأول: الحج في القرآن الكريم الفصل الثاني: الحج في السنة المطهرة الفصل الثالث: الحج: حكمه، فضله، شروطه، ومسائل أخرى الفصل الرابع: المواقيت والإحرام الفصل الخامس: أنواع الحج الفصل السادس: أركان الحج، واجباته وسننه الفصل السابع: انتهاء مناسك الحج الفصل الثامن: المناسك بالتسلسل الزمني الفصل التاسع: زيارة المدينة المنورة الفصل العاشر: العمرة تحياتي :) |
ماشاء الله ...تبارك الله
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على حبيب رب العالمين ، ***-*** أخي الحبيب الوافي : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته وددتُ فعلا أن اشكركم شكرا جزيلا على هذا الموضوع الطيب و القيم و المفيد . جعله الله في موازين حسناتكم . و الحمد لله أولا و آخرا . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.