اول عودتي
 

بسم الله الرحمن الرحيم الذي خلق الخلق و احصاهم عددا و كل اتيه يوم القيامة فردا و الصلاة و السلام الاتمين علي خير خلق الله المبعوث رحمة للعالمين النور المرسل من الله ورحمه و نورا نسال الله ان نكون من التابعين المحبين فيكتبنا الله من الناجين
لقد مضي وقت طويل جدا علي جلوسي اليكم في الخيمة و لربما كان من دواعي سعادتي ان تكون اولي مشاركتي في هذا الموضوع الذي طالما شغل بالي بشده خلال الفتره الماضيه و لازال اكرم الله العاملين جميعا علي هذا النقاش
ان الموضوع جد خطير نسال الله الهدي و الرشاد و ان نكون من المهتدين بفضله عز وجل لان هذا الموضوع شائك و لكن نسال الله التثبيت علي الحق
و دعوني لا اجيب علي الاسئله المطروحه بصور ة مباشرة و ليكن راي هو اجتهاد عن وجهة نظري
ان الله عز وجل خلق الانسان فبني جسده من ادني مخلوقاته الا و انه الطين و لكنه افرد له من الخصوصيه حين نفخ فيه من روحه عز وجل و اعطاه من الاسرار ما لا يدركه الانسان نفسه و جعله بذلك خليفة له في الارض اعطاه ما لم يعط احد من خلقه من نعمة تزليل الكون كله لخدمة الانسان و انعم عليه بنعمة الاختيار ولكي يري خلقه عز وجل مكنونات هذا الانسان الذي قدر له الاختيار و قدر له المعرفه كيف انه سياتي الي الله عز وجل و كيف سيعود اليه و يابي الا ان يكون عبدا لله فيدين بالفضل الي خالقه الذي اكرمه و اعطي له نعمة الايجاد و نعمة الخلافه و لم يطلب منه سوي ان يعترف فقط بحق الله عليه و فضله في مدة لا تزيد عن ستين عاما هي في الحقيقه يوما او بعض يوما اذا ما قورنت بما اعده الله عز وجل من نعم لمن عاد و اناب....يتبع
لا اريد ان اطيل عليكم و علي فانا لازلت امتحن امتحانات اخر العام ولكني لم انته بعدو نسال الله العلي العظيم تثبيتا و يقينا و اسال الله عز وجل ان يجعلنا من المقبلين عليه فننال شرف اقباله عز وجل علينا بادراكنا للحقائق
و السلام عليكم و رحمة لله و بركاته

وان هذا صراطي مستقيما
 

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر أخي صلاح الدين على طرح هذا السؤال الهام والذي برأي يجب أن يكون كل واحد منا على علم تام بالإجابة عنه. و ثم إني أطلب الإذن من أخي المسك للتدخل في الموضوع و الإجابة عن هذا السؤال ولعله يكون في إجابتي نفع أو فائدة ، و أستمحكم العذر إن لم تكن إجابتي على مستوى تفكيركم فأنا مجرد طالبة في المدرسة … خلقنا الله عز وجل لسببين رئيسيين لا ثالث لهما : أولهما هو خلافة الأرض وهي تعني إعمار الأرض والانتفاع بثرواتها وفق منهج الله تعالى ،و الدليل على ذلك قول الله تعالى للملآئكة عندما أراد أن يخلق آدم عليه السلام فقال في كتابه العزيز : " إذ قال ربك للمللآئكة إني جاعل في الأرض خليفة " .أما السبب الثاني فهو السبب الذي ذكرته الأخت مسلمة و هو عبادة الله عز وجل و العبادة حق الله علينا وهي اسم جامع لكل ما يرضاه عز وجل من قول أو فعل ظاهر وباطن ،حيث قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ". وفي النهاية يبقى السببان الرئيسيان من خلقنا (الخلافة والعبودية) .
وسلام الله على من اتبع الهدى ورحمته وبركاته.