بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت مسلمه الفاضله أشكرك على الاهتمام والسؤال وجزاكي الله خيرا وبارك الله فيكي وأكثر الله من أمثالك، وأعتذر أشد الإعتذار للبعد وعدم الرد كل هذا الوقت وذلك لأسباب خارجه عن الاراده .
أما فيما يتعلق بسؤالك فإني الآن لا أملك الأجابه الدقيقه على الموضوع لكني سوف أحاول البحث من خلال مصادري وأجيب بإذن الله تعالى في أقرب وقت . وأكرر أسفي مرة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت مسلمه جزاكي الله خيرا على الملاحظه التي لم تكن إلا بمكانها الصحيح قإني أخطأت في تقسيم بعض الإختصاصات وأطلب من الأخوه _جزاهم الله خيرا_ أن يتدخلوا بحذف الموضوعات المكرره ويكون الترتيب كالآتي:
أ - قيام اللّيل
ب - صلاة الوتر
ج - صلاة الضّحى
د - سنّة الفجر
هـ - السّواك
و - الأضحيّة
ز - المشاورة
ح - مصابرة العدوّ الزّائد على الضّعف
ط - تغيير المنكر
ي - قضاء دين من مات معسراً من المسلمين
ك - وجوب تخييره نساءه وإمساك من اختارته
الاختصاصات المحرّمة:
أ - الصّدقات
ب - الإهداء لينال أكثر ممّا أهدى
ج - أكل ما له رائحة كريهة
د - نظم الشّعر
هـ - نزع لامته إذا لبسها للقتال حتّى يقاتل
و - وخائنة الأعين
ز - نكاح الكافرة والأمة ، والممتنعة عن الهجرة
ح - إمساك من كرهته.
وسوف نكمل الشرح عن كل واحده وهناك أيضا اختصاصات المباحه والخصائص من الفضائل أيضا سوف يتم تفنيدها والشرح عنها بإذن الله تعالى والشكر والتقدير والاحترام للجميع وللعاملين على هذا البرنامج الخير الذي منذ أن تابعته أصبح همي الوحيد هو المحاولة في متابعته والمحاولة بقراءة أكبر قدر ممكن من المواضيع والاشتراك ببعض المواضيع حسب وقتي فإنني أتابع من خلال وجودي في عملي وأثناء وقت فراغي من عملي ولا أملك النت في منزلي ، وأعتذر مرة أخرى عن الخطأ غير المقصود مرة أخرى، والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

د - نظم الشّعر :

هو ممّا حرّم عليه صلى الله عليه وسلم بالاتّفاق ، لكن فرّق البيهقيّ وغيره بين الرّجز وغيره من البحور ، فقال : الرّجز جائز عليه ؛ لأنّه ليس بشعر ، وغيره لا يجوز.
واستشهد على ذلك بما أنشده عليه الصلاة والسلام من الرّجز وهو يشارك في حفر الخندق ، ومن قال إنّ الرّجز من الشّعر قال : إنّ هذا خاصّة ليس بشعر ؛ لأنّ الشّعر لا يكون شعراً إلاّ إن صدر عن قائله بقصد الإشعار ، وما كان ذلك في ذكر النّبيّ صلى الله عليه وسلم لهذا الرّجز الّذي قاله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

هـ - نزع لامته إذا لبسها للقتال حتّى يقاتل :

ممّا حرّم على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم دون أمّته أنّه إذا لبس لأمة الحرب يحرم عليه أن ينزعها حتّى يلقى العدوّ ؛ لقوله صلوات الله وسلامه عليه : " لا ينبغي لنبيّ إذا أخذ لأمة الحرب وأذّن في النّاس بالخروج إلى العدوّ أن يرجع حتّى يقاتل " .
وواضح أنّه يشترك معه في هذه الخصوصيّة الأنبياء عليهم صلوات اللّه وسلامه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته