أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   اليهود يَعدُّون أبناءهم للحرب والعرب يُرَقِّصُون أبناءهم! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=40572)

النسري 25-10-2004 06:40 AM

أغانى حاخامات اليهود تدعو لقتل العرب :
 



أغانى حاخامات اليهود تدعو لقتل العرب



تنتشر بين الاوساط الاسرائيلية حاليا وفى الكنس اليهودية التابعة للحركات الصهيونية المتطرفة ظاهرة جديدة تتمثل فى اغنيات عنصرية اسرائيلية لكبار المغنيين الاسرائيليين تدعو الى كراهية العرب والاعتداء وقتل وطرد الفلسطينيين، حيث تحمل الكثير من المقاطع التوراتية التى تتحدث عن قتل العرب .
ومع هذه الاغانى تتم رقصات عنيفة تؤدى مع التلويح بالسكاكين، وأحدهم يتغنى بدعوة شمشون فى التوراة التى تقول اذكرنى وشددنى هذه المرة فأنتقم نقمة عينى من الفلسطينيين اضافة الى أغنية أخرى تتحدث عن بناء الهيكل اليهودى المزعوم وتدمير المسجد الاقصى .
وملحن تلك الاغنيات هو عضو فى حركة كاخ الارهابية الاسرائيلية المتطرفة وكان يعمل فى اذاعة تابعة للمستعمرين فى الضفة الغربية وسبق ان عبر علانية عن إشادته بعامى بوبر الاسرائيلى الذى قتل عددا من العمال الفلسطينيين فى مجزرة أوقعت سبعة شهداء قرب مدينة ريشون لتسيون أواسط الثمانينيات بعد ان أطلق بوبر النار عليهم اثناء توجههم للعمل ، فيما يقف عدد من كبار الحاخامات المتطرفين اليهود فى اسرائيل وراء هذه الاغنيات .





النسري 08-11-2004 01:37 AM

اليهود وعُملاؤهم يتطلّعون إلى السيطرة على ثروات افريقيا :
 

اليهود وعُملاؤهم يتطلّعون إلى السيطرة على ثروات افريقيا


بقلم نديم عبده



تتزايد وتيرة تدخّلات منظّمة الأُمم المُتحدة في الشؤون الداخليّة للبلدان العربيّة في المرحلة الراهنة، والسبب في ذلك يعود غلى تبدّل ميزان القوى الإستراتيجي الذي جعل من الولايات المُتحدة القوّة العُظمى الوحيدة في العالم من الناحية العمليّة بعد زوال الإتحاد السوفياتي من جهة، وإلى غياب ردّة فعل الحكومات العربيّة لرفض هذه التدخّلات من جهة مُقابلة.
وكان مُسلسل التدخّلات بدأ مع العراق سنة 1990، وآل إلى إحتلال هذا البلد في نهاية المطاف سنة 2003؛ ويُستكمل المُسلسل مع كلٍّ من لبنان والجمهوريّة العربيّة السوريّة بصُدور القرار 1559، ومع السودان وإثارة موضوع تمرّد منطقة دارفور.
ويبدو أنّ إثارة قضيّة دارفور تندرج ضمن مُسلسل يهدف إلى وضع اليد على الثروات الأفرقيّة عن طريق إيجاد الذرائع ذات "الطابع الإنساني" للتدخّل هناك. والمعروف أنّ السودان يُعتبر من أغنى البلدان العربيّة من ناحية الثروات الطبيعيّة، على أنّ حالة الفوضى والإضطرابات التي ما فتىء يعيش هذا البلد في ظلّها نذ نيله الإستقلال سنة 1956 حالت دون إستفادته من تلك الثروات على النحو المُناسب حتّى الآن. ويبدو أنّ كون السودان بلدٌ عربي سوف يسمح للدول الغربيّة، وفي طليعتها الولايات المُتحدة، بفرض هيمنتها على مُقدّراته ( أيّ على مُقدّرات السودان ) عن طريق تضخيم المُشاغبات الحاصلة في منطقة دارفور. والجدير بالذكر انّ الحكومة السودانيّة لم تعد شديدة الولاء للولايات المُتحدة بصورةٍ إجماليّة منذ سقوط جعفر النميري الذي كان أتاح عمليّة شحن يهود الفلاشا من الحبشة إلى فلسطين المُحتلّة في ثمانينات القرن الميلادي الفائت...
على أنّ المساعي الغربيّة لا تقتصر على السودان في أفريقيا، بل تشمل اليلدان الأفرقيّة الأُخرى، وفي طليعتها دُول منطقة البُحيرات الكُبرى، وأفريقيا الوسطى الجنوبيّةعلماً بأنّ بعض بلدان
هذه المنطقة تملك ثروات طائلة في مخزون الموادّ المعدنيّة الإستراتيجيّة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الكونغو وأنغولا، ومن الواضح أنّ ثمّة من يتطلّ‍ع إل السيطرة على هذه الثروات، وبصورةٍ خاصّة في أوساط اللوبي اليهودي العالمي.
ولم تتوضّح حتّى الآن الخطوط التفصيليّة لوضع اليد على هذه البلدان والثروات، لكن هناك إحتمال بأن يضطلع شعب "التوتسي" بدورٍ رئيسي في هذا المجال. والمعروف أنّ جماعات التوتسي تحكم كلٍّ من رواندا والبوروندي، وذلك بعد أن كان سكّان رواندا من هذا الشغب قد تعرّض لمجازر دامية وبالغة الوحشيّة بين نيسان\ أبريل وحزيران\ يونيو 1994 على يد جماعات "الهوتو"، وأنّ الحكومة الروانديّة تُمارس سياسة للتدخّلات العسكريّة لملاحقة جماعات الهوتو التي لجأت إلى بلدان أفريقيّة مُجاورة بعد نجاح ثوّار جماعات التوتسي بالسيطرة على الحكم في رواندامنذ تمّوز\يوليو 1994. وبعد ذلك التاريخ، تتّبع رواندا سياسة خارجيّة تتطابق تماماً مع سياسة الولايات المُتحدة، كما يتجلّى ذلك في مُعظم الإقتراعات التي تجري في الجمعيّة العُموميّة لمنظّمة الأُمم المُتحدة.
بالنسبة إلى اليهود، لم تكن هُناك علاقة تُذكر بينهم وبين التوتسي سابقاً، لكنّ الصهاينة سعوا إلى إقامة مثل هذه العلاقة بعد مجازر رواندا سنة 1994، وذلك على أساس أنّ "الشعبين اليهودي والتوتسي تعرّضا لمجازر جماعيّة"، وبالنالي يجب أن يكونا متقاربين، وكلّ ذلك بغفلةٍ عن العرب، مع العلم بأنّ العلاقة بين العرب والتوتسي كانت جيّدة إجمالاً بين ستّينات وثمانينات القرن العشرين الميلادي...
ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ بعض كبار الأثرياء وبعض الحُكّام العرب المُرتبطين باليهود يُكثّفون من إستثمتاراتهم ومُباراتهم في القارة الأفريقيّة، من دون أن يُمكن أن يتبيّن حتّى الآن ما إذا كان ذلك يتمّ بالتنسيق مع الجهات الصهيونيّة.
خلاصة القول أنّ الوضع الأفريقي بالغ الدقّة والحساسيّة في الوقت الراهن، وذلك ليس في السودان وحده وإنّما في جميع المناطق الأفريقيّة، وهذا الواقع يسترعي من جميع العرب إيلاء ذلك الشأن أهميّة قُصوى، إذ أنّ للغرب مصالح حيويّة في هذه القارّة التي تُعتبر من بين قارات البُعد الإستراتيجي للدول العربيّة جميعاً. مع الأمل أن يتمّ إتخاذ الإجراءات الملائمة لدرء المخاطر على المصالح العربيّة ( ومصالح الشغوب الأفريقيّة أيضاً بطبيعة الحال... ) بصورة مدروسة وعقلانيّة قبل فوات الأوان.

النسري 02-12-2004 03:59 AM

اليهوديـــــــة
 
اليــهـــوديــة

----------------------------------
التعريف

اليهودية : هي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل الذي أرسل الله إليهم موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبياً . واليهودية ديانة يبدو أنها منسوبة إلى يهود الشعب . وهذه بدورها قد اختلف في أصلها . وقد تكون نسبة إلى يهوذا أحد أبناء يعقوب وعمت على الشعب على سبيل التغليب .


التأسيس وأبرز الشخصيات

موسى عليه السلام : رجل من بني إسرائيل ، ولد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح 1301-1234 ق.م وقد تربى في قصر هذا الفرعون بعد أن ألقته أمه في النهر داخل تابوت عندما خافت عليه من فرعون ، الذي كان يقتل أبناء بني إسرائيل . ولما شب قتل مصرياً مما دفعه للهرب إلى مدين حيث عمل راعياً لدى شيخ صالح هناك قيل أنه شعيب عليه السلام الذي زوجه إحدى ابنتيه .

في طريق عودته إلى مصر أوحى الله إليه في سيناء بالرسالة، وأمره أن يذهب هو وأخوه هارون إلى فرعون لدعوته ولخلاص بني إسرائيل، فأعرض عنهما فرعون وناصبهم العداء، فخرج موسى ببني إسرائيل وقد كان ذلك سنة 1213ق.م في عهد فرعونها منفتاح الذي خلف أباه رمسيس الثاني، ولحق بهم هذا الفرعون، لكن الله أغرقه في اليم، ونجى موسى وقومه.

في صحراء سيناء صعد موسى الجبل ليكلم ربه وليستلم الألواح، لكنه لما عاد وجد غالب قومه قد عكفوا على عجل من ذهب صنعه لهم السامري فزجرهم موسى، ولما أمرهم بدخول فلسطين امتنعوا عليه وقالوا له: ((إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون)). "المائدة 22"، فلما حاورهم رجال من بني جلدتههم في ذلك قالوا لموسى : ((إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون)) "المائدة 24"، هنا دعا موسى على قومه: ((قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين)) "المائدة: 25" فغضب الله عليهم وتركهم يتيهون في الصحراء أربعين سنة مات خلالها موسى ودفن في كثيب أحمر دون أن يدخل فلسطين.

مات كذلك أخوه هارون ودفن في جبل هور، ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا مع موسى ماتوا كلهم في التيه، باستثناء اثنين كان يوشع أحدهما.

يوشع بن نون: تولى القيادة بعد موسى، ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا، وقد مات يوشع سنة 1130ق.م.

تم تقسيم الأرض المفتوحة بين الإثني عشر سبطاً، الذين كان يحكمهم قضاة من الكهنة، وقد ظهرت فيهم خلال ذلك قاضية اسمها دبورة، واستمر هذا العهد العشائري البدائي حوالي قرن من الزمان حسب تقدير المؤرخين.

آخر القضاة صموئيل شاءول صار ملكاً عليهم وهو الذي يسميه القرآن طالوت، وهو الذي قادهم في معارك ضارية ضد من حولهم، وكان داود واحداً من جنوده، وفي إحدى المعارك تغلب داود على جالوت قائد الفلسطينيين ومن هنا برز داود النبي القائد. داود عليه السلام أصبح الملك الثاني فيهم، وقد بقي الملك في أولاده وراثياً، واتخذ من أورشليم (القدس) عاصمة ملكه مشيداً الهيكل المقدس، ناقلاً إليه التابوت، وقد دام حكمه أربعين سنة.

سليمان بن داود عليهما السلام: خلف أباه، وقد علا نجمه حتى إنه صاهر فرعون مصر شيشنق ودانت له سبأ، لكن ملكه انكمش بعد مماته مقتصراً على غرب الأردن.

رحبعام : الذي صار ملكاً سنة 935 ق.م إلا أنه لم يحظ بمبايعة الأسباط، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام، مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين:

الأولى: شمالية اسمها إسرائيل وعاصمتها شكيم

الثانية:جنوبية اسمها يهوذا وعاصمتها أورشليم

حكم في كل من المملكتين 19 ملكاً، واتصل الملك في ذرية سليمان في مملكة يهوذا فيما تنقل في عدد من الأسر في مملكة إسرائيل.

عاموس : نبي ظهر حوالي سنة 750 ق.م وهو أقدم أنبياء العهد القديم الذين وردت أقوالهم إلينا مكتوبة إذ عاش أيام يربعام الثاني 783-743 ق.م.

وقع اليهود الإسرائيليون في سنة 721 ق.م تحت قبضة الآشوريين في عهد الملك مرجون الثاني ملك آشور فزالوا من التاريخ ، وسقطت مملكة يهوذا تحت قبضة البابليين سنة 586 ق.م ، وقد دمر نبوخذ نصر ( بختنصر ) أورشليم والمعبد وسبى اليهود إلى بابل وهذا هو التدمير الأول.

أشعيا: عاش في القرن الثامن ق.م وقد كان من مستشاري الملك حزقيال ملك يهوذا 729-668 ق.م.

أرميا : 650-580 ق.م ندد بأخطاء قومه، وقد تنبأ بسقوط أورشليم، ونادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه ويعتدون عليه.

حزقيال : ظهر في القرن السادس قبل الميلاد، قال بالبعث والحساب وبالمسيح الذي سجيء من نسل داود ليصبح ملكاً على اليهود، وقد عاصر فترة سقوط مملكة يهوذا، أبعد إلى بابل بعد استسلام أورشليم.

دانيال : أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي إذ كان مشتهراً بالمنامات والرؤى الرمزية ، وقد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح.

سنة 538 ق.م احتل قورش ملك الفرس بلاد بابل وقد سمح لهم قورش بالعودة إلى فلسطين، ولكن لم يرجع منهم إلا القليل.

في سنة 320 ق.م آل الحكم في فلسطين إلى الإسكندر الأكبر ومن بعده إلى البطالسة.

اكتسح الرومان فلسطين سنة 63 ق.م. واستولوا على القدس بقيادة بامبيوس. وفي سنة 20 ق.م بني هيرودس هيكل سليمان من جديد، وقد ظل هذا الهيكل حتى سنة 70 م حيث دمر الإمبراطور تيطس المدينة وأحرق الهيكل، وهذا هو التدمير الثاني. وقد جاء أوريانوس سنة 135م ليزيل معالم المدينة تماماً ويتخلص من اليهود بقتلهم وتشريدهم، وقد بنى هيكلاً وثنياً (اسمه جوبيتار) مكان الهيكل المقدس، وقد استمر هذا الهيكل الوثني حتى دمره النصارى في عهد الإمبراطور قسطنطين.

في سنة 636م فتح المسلمون فلسطين وأجلوا عنها الرومان، وقد اشترط عليهم صفرونيوس بطريرك النصارى أن لا يسكن المدينة أحد من اليهود.

في سنة 1897م بدأت الحركة الجديدة لليهود تحت اسم الصهيونية ،لبناء دولة إسرائيل على أرض فلسطين (يراجع بحث الصهيونية) .؟



الأفكار والمعتقدات

الفرق اليهودية
الفريسيون : أي المتشددون، يسمون بالأحبار أو الربانيين، هم متصوفة رهبانيون لا يتزوجون، لكنهم يحافظون على مذهبهم عن طريق التبني، يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر.

الصدقيون : وهي تسمية من الأضداد لأنهم مشهورون بالإنكار، فهم ينكرون البعث والحساب والجنة والنار وينكرون التلمود، كما ينكرون الملائكة والمسيح المنتظر.

المتعصبون : فكرهم قريب من فكر الفريسيين لكنهم اتصفوا بعدم التسامح وبالعداوانية، قاموا في مطلع القرن الميلادي الأول بثورة قتلوا فيها الرومان، وكذلك كل من يتعاون من اليهود مع هؤلاء الرومان فأطلق عليهم اسم السفاكين.

الكتبة أو النساخ : عرفوا الشريعة من خلال عملهم في النسخ والكتابة، فاتخذوا الوعظ وظيفة لهم، يسمون بالحكماء، وبالسادة، وواحدهم لقبه أب، وقد أثروا ثراء فاحشاً على حساب مدارسهم ومريديهم.

القراءون : هم قلة من اليهود ظهروا عقب الفريسيين وورثوا أتباعهم، لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون للتلمود ولا يعترفون به بدعوى حريتهم في شرح التوراة. السامريون : طائفة من المتهودين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل، كانوا يسكنون جبال بيت المقدس، أثبتوا نبوة موسى وهارون ويوشع بن نون، دون نبوة…. بعدهم. ظهر فيهم رجل ،يقال له الألفان، ادعى النبوة، وذلك قبل المسيح بمائة سنة وقد تفرقوا إلى دوستانية وهم الألفانية، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوفة. وقبلة السامر … إلى جبل يقال له غريزيم بين بيت المقدس ونابلس، ولغتهم غير لغة اليهود العبرانية.

السبئية : هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل، فهو الذي نقل الثورة ضد عثمان من القول إلى العمل مشعلا الفتنة، وهو الذي دس الأحاديث الموضوعة ليدعم بها رأيه، فهو رائد الفتن السياسية الدينية في الإسلام.


كتبهم

العهد القديم : وهو مقدس لدى اليهود والنصارى إذ أنه سجل فيه شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء.. وينقسم إلى قسمين :

الأول :التوراة : وفيه خمسة أسفار: التكوين أو الخلق، الخروج،اللاوين، الأخبار، العدد، التثنية، ويطلق عليه اسم أسفار موسى.

الثاني :أسفار الأنبياء : وهي نوعان :

ا) أسفار الأنبياء المتقدمين: يشوع، يوشع بن نون، قضاة، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني.

ب) أسفار الأنبياء المتأخرين: أشعيا، إرميا، حزقيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، يونس، ميخا، ناحوم، حبقوق، صفنيا، حجى، زكريا، ملاخي.



وهناك الكتابات وهي

الأول :كتابات العظيمة : المزامير، الزبور، الأمثال، أمثال سليمان، أيوب.

الثاني:المجلات الخمس : نشيد الإنشاد، راعوت، المرائي، مرائي إرميا، الجامعة، أستير

الثالث :الكتب : دانيال، عزرا، نحميا، أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني

هذه الأسفار السابقة الذكر معترف بها لدى اليهود، وكذلك لدى البروتستانت .

أما الكنيسة الكاثوليكية : فتضيف سبعة أخرى هي : طوبيا، يهوديت الحكمة، يسوع بن سيراخ، باروخ، المكابيين الأول، المكابيين الثاني. كما تجعل أسفار الملوك أربعة وأولها وثانيها بدلاً من سفر صموئيل الأول والثاني.

استير ويهوديت : كل منهما أسطورة تحكي قصة امرأة تحت حاكم من غير بني إسرائيل حيث تستخدم جمالها وفتنتها في سبيل رفع الظلم عن اليهود، فضلاً عن تقديم خدمات لهم

التلمود : هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150م في كتاب أسماه المشنا أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير، وقد أتم الراباي يهوذا سنة 216م تدوين زيادات وروايات شفوية. وقد تم شرح هذه المشنا في كتاب سمي جمارا، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود، ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جداً تزيد على منزلة التوراة.
يتبعـــ......>>>

النسري 02-12-2004 04:05 AM

تابعــــ اليهودية ــــ....>>>
 
تابعــــ اليهودية ــــ....>>>

أعيادهم

يوم الفصح : وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر، يبدأ من مساء 14 أبريل وينتهي مساء 21 منه ويكون الطعام فيه خبزاً غير مختمر.

يوم التكفير : في الشهر العاشر من السنة اليهودية ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها ويصوم وتسمى أيام التوبة، وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير لا يأكل فيه اليهودي ولا يشرب، ويمضي وقته في العبادة حيث يعتقد أنه تغفر فيه جميع سيئاته ويستعد فيه لا ستقبال عام جديد.

زيارة بيت المقدس : يتحتم على كل يهودي ذكر رشيد زيارة البيت المقدس مرتين كل عام.

الهلال الجديد : كانوا يحتفلون لميلاد كل هلال جديد حيث كانت تنفخ الأبواق في البيت المقدس وتشعل النيران ابتهاجاً به.

يوم السبت : لا يجوز لديهم الاشتغال في هذا اليوم لأنه اليوم الذي استراح فيه الرب كما يعتقدون. فقد اجتمعت اليهود على أن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض استوى على عرشه مستلقياً على قفاه واضعاً إحدى رجليه على الأخرى - تعالى الله عما يقولون علوا كبيراُ.



الإلــه


اليهود كتابيون موحدون وهذا الأصل.

كانوا يتجهون إلى التعدد والتجسيم والنفعية مما أدى إلى كثرة الأنبياء فيهم لردهم إلى جادة التوحيد كلما أصابهم انحراف في مفهوم الألوهية.

اتخذوا العجل معبوداً له بعيد خروجهم من مصر، ويروي العهد القديم أن موسى قد عمل لهم حية من نحاس وأن بني إسرائيل قد عبدوها بعد ذلك، كما أن الأفعى مقدس لديهم لأنها تمثل الحكمة والدهاء.

الإله لديهم سموه يهوه وهو ليس إلهاً معصوماً بل يخطئ ويثور ويقع في الندم وهو يأمر بالسرقة، وهو قاس، متعصب، مدمر لشعبه، إنه إله بني إسرائيل فقط وهو بهذا عدو للآخرين، ويزعمون أنه يسير أمام جماعة من بني إسرائيل في عمود من سحاب

عزرا هو الذي أوجد توراة موسى بعد أن ضاعت، فبسبب ذلك وبسبب إعادته بناء الهيكل سمي عزرا ابن الله وهو الذي أشار إليه القرآن الكريم.



أفكار ومعتقدات أخرى

يعتقدون بأن الذبيح من ولد إبراهيم هو إسحاق المولود من سارة. والصحيح أنه إسماعيل.

لم يرد في دينهم شيء دو بال عن البعث والخلود والثواب والعقاب إلا إشارات بسيطة وذلك أن هذه الأمور بعيدة عن تركبية الفكر اليهودي المادي.

الثواب والعقاب إنما يتم في الدنيا، فالثواب هو النصر والتأييد، والعقاب هو الخسران والذل و الاستعباد.

التابوت : وهو صندوق كانوا يحفظون فيه أغلى ما يملكون من ثروات ومواثيق وكتب مقدسة.

المذبح : مكان مخصص لإيقاد البخور يوضع قدام الحجاب الذي أمام التابوت.

الهيكل : هو البناء الذي أمر به داود وأقامه سليمان، فقد بني بداخله المحراب ( أي قدس الأقداس ) وهيأ كذلك بداخله مكاناً يوضع فيه تابوت عهد الرب . الكهانة : وتختص، بأبناء ليفي ( أحد أبناء يعقوب )، فهم وحدهم لهم حق تفسير النصوص وتقديم القرابين وهم معفون من الضرائب وسخصياتهم وسيلة يتقرب بها إلى الله، فأصبحوا بذلك أقوى من الملوك.

القرابين : كانت تشمل الضحايا البشرية إلى جانب الحيوان والثمار. ثم اكتفى الإله بعد ذلك بجزء من الإنسان وهو ما يقتطع منه في عملية الختان التي يتمسك بها اليهود إلى يومنا هذا فضلاً عن الثمار والحيوان إلى جانب ذلك.

يعتقدون بأنهم شعب الله المختار، وأن أرواح اليهود جزء من الله، وإذا ضرب أمي ( جوييم ) إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية، وأن الفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي.

يجوز غش غير اليهودي وسرقته وإقراضه بالربا الفاحش وشهادة الزور ضده وعدم البر بالقسم أمامه، ذلك أن غير اليهود في عقيدتهم كالكلاب والخنازير والبهائم، بل أن اليهود يتقربون إلى الله بفعل ذلك بغير اليهودي.

يقول التلمود عن المسيح : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار، وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا عن طريق الخطيئة، وإن الكنائس النصرانية هي مقام القاذورات والواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة.

بسبب ظروف الاضطهاد نشأت لديهم فكرة المسيح المنتظر كنوع من التنفيس والبحث عن أمل ورجاء.

يقولون بأن يعقوب قد صارع الرب، وأن لوطا قد شرب الخمر وزنى بابنتيه بعد نجاته إلى جبل صوغر، وأن داود قبيح في عين الرب.

لقد فقدت توراة موسى بعد تخريب الهيكل أيام بختنصر فلما كتبت مرة ثانية أيام أرتحشتا ملك فارس جاءت محرفة عن أصلها ،يقول الله تعالى :((يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به)) .

إن ديانتهم خاصة بهم، مقفلة على الشعب اليهودي.

الولد الأكبر الذي هو أول من يرث وله حظ اثنين من إخوته، ولا فرق بين المولود بنكاح شرعي أو غير شرعي في الميراث.

بعد الزواج تعد المرآة مملوكة لزوجها، ومالها ملك له، ولكن لكثرة الخلافات فقد أقر بعد ذلك أن تملك الزوجة رقبة المال والزوج يملك المنفعة.

من بلغ العشرين ولم يتزوج فقد استحق اللعنة، وتعدد الزوجات جائز شرعاً بدون حد، فقد حدده الربانيون بأربع زوجات بينما أطلقه القراءون.



الجذور الفكرية والعقائدية

عبادة العجل مأخوذة عن قدماء المصريين حيث كانوا هناك قبل الخروج، والفكر المصري القديم يعد مصدراً رئيسياً للأسفار في العهد القديم.

أهم مصدر اعتمدت عليه أسفار العهد القديم هو تشريع حمورابي الذي يرجع إلى نحو سنة 1900 ق.م، وقد اكتشف هذا التشريع في سنة 1902 ق.م محفوراً على عمود أسود من الصخر وهو أقدم تشريع سامي معروف حتى الآن.

يقول التلمود بالتناسخ وهي فكرة تسربت لبابل من الهند فنقلها حاخامات بابل إلى الفكر اليهودي.

تأثروا بالفكر النصراني فتراهم يقولون : "تسبب يا أبانا في أن نعود إلى شريعتك، قربنا يا ملكنا إلى عبادتك وعد بنا إلى التوبة النصوح في حضرتك".

في بعض مراحلهم عبدوا آلهة البلعيم والعشتارت وآلهة آرام وآلهة صيدوم، وآلهة مؤاب وآلهة الفلسطينيين ( سفر القضاء : 10/60 ).



الانتشار ومواقع النفوذ

عاش العبريون في الأصل - في عهد أبيهم إسرائيل - في منطقة الأردن وفلسطين، ثم انتقل بنو إسرائيل إلى مصر ثم ارتحلوا إلى فلسطين ليقيموا هناك مجتمعاً يهودياً، ولكن نظراً لانعزالهم واستعلائهم وعنصريتهم وتآمرهم، فقد اضطهدوا وشردوا، فتفرقوا في دول العالم فوصل بعضهم إلى أوروبا وروسيا ودول البلقان والأمريكتين وأسبانيا، بينما اتجه بعضهم إلى داخل الجزيرة العربية التي أجلوا عنها مع فجر الإسلام، كما عاش بعضهم في أفريقيا وآسيا.

منذ نهاية القرن الميلادي الماضي ما يزالون يجمعون أشتاتهم في أرض فلسطين تحرضهم على ذلك وتشجعهم الصهيونية والصليبية. مما لا شك فيه أن اليهود الحاليين - الذين يبلغون حوالي خمسة عشر مليوناً - لا يمتون بصلة إلى العبرانيين الإسرائيليين القدماء المنحدرين من إبراهيم عليه السلام، إذ أنهم حالياً أخلاط من شعوب الأرض المتهودين الذين تسوقهم دوافع استعمارية. أما الذين يرجعون إلى أصول إسرائيلية فعلاً هم اليوم - وفي إسرائيل بخاصة - يهود من الدرجة الدنيا. ظهر لكثير من الباحثين في أمر التوراة، من خلال ملاحظة اللغات والأساليب وما تشتمل عليه من موضوعات وأحكام وتشاريع، أنها قد ألفت في عصور مختلفة وبأقلام مختلفة، وفي هذا يقول سبحانه عنهم : ((فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)) سورة البقرة، آية :79.

كما استطاع النقد الحديث أن يثبت تعارض نصوص التوراة والإنجيل مع الكثير من الحقائق العلمية المعاصرة، أما النقد الباطني لها فقد اعتبرها مجموعاً متنافراُ - كما يقول موريس بوكاي وهذا يكفي لمن يريد التأكد بأن التوراة لا يمكن الاستناد إلى معطياتها لما اعتراها من تناقض وقصص مموهة بل وأشعار مشكوك في صحتها أيضاً.


يتضح مما سبق

أن اليهودية هي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل "يعقوب عليه السلام". وقد أرسل الله تعالى إليهم موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبياً. واليهود ينقسمون إلى فرق هي : الفريسيون وهم يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر. الصدقيون وهم ينكرون التلمود والملائكة والمسيح المنتظر. والمتعصبون ويتصفون بالعدوانية . والكتبة أو النساخ وقد عرفوا الشريعة من خلال عملهم في الكتابة وقد أثروا على حساب مدارسهم ومريديهم. والقراءون وهم لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون للتلمود. والسامريون وهم طائفة من المتهودين من غير بني إسرائيل. والسبئية وهم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل.


وكتبهم هي العهد القديم وهو ينطوي على شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء، وينقسم إلى التوراة وأسفار الأنبياء بنوعيها. وهناك التلمود وهو روايات شفوية جمعت في كتاب اسمه المشنا أي الشريعة المكررة، وقد شرحت المشنا في كتاب اسمه جمارا.


اليهود من حيث الأصل كتابيون موحدين، غير أنهم اتجهوا إلى التعدد والتجسيم والنفعية فكثر أنبياؤهم، وقد عبدوا العجل وقدسوا الأفعى. وقد تأكد أن التوراة ألفت في عصور مختلفة وبأقلام مختلفة، ولذا فإن كثيراُ من نصوصها تعارض الحقائق العلمية المعاصرة، كما يعارض بعضها بعضاً.

النسري 06-12-2004 04:49 AM

الهيكل وبقرة اليهود الحمراء :
 
الهيكل وبقرة اليهود الحمراء


بقلم:د . حمود بن غزاي الحربي


الحديث عن الهيكل، وإقامة الهيكل ليس جديدًا فمنذ عشرات السنين ويهود يتحدثون عن هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه، ويرون ذلك حلمًا لابدّ من تحقيقه (... يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً... )[الأنعام: من الآية112] فـَ "دايفيد بن غوريون" يقول ليهود العالم بعد إقامة دولته على الأرض المباركة فلسطين: "لا معنى لفلسطين دون القدس، ولا معنى للقدس دون الهيكل".

وقد تناغم مع هذا الصوت صوت آخر لوزير بريطاني يهودي وهو "إلفرد موند" إذ قال: "إنّ اليوم الذي سيعاد فيه بناء الهيكل أصبح قريبًا جدًا، وسأكرّس ما بقي من أيام حياتي لبناء هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى".

إنّ مثل هذه التصريحات وغيرها كثير ديانة يتديّن بها اليهوديّ سواء أكان من الليكود أو العمل بمعنى أنّها ليست للتسويق الإعلامي ولم تُقَل في معركة انتخابيّة يكسب بها المرشح للانتخابات أصواتاً كثيرة؛ إنها عقيدة توالت الحكومات في دولة يهود على تكريسها في حياة الشعب هناك من حكومة "بن غوريون" إلى حكومة "شارون" بل تنادى لها يهود العالم من خارج دولة يهود مثل الوزير البريطانيّ ومثل الفيزيائيّ الأمريكيّ "لاجرت دولفين" الذي حلّق بطائرته على المسجدين الأقصى وقبّة الصخرة وصوّرهما بأشعّة "إكس" بوساطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي الذي يصوّر باطن الأرض، ثم أكّد مزاعم يهود أنّ الهيكل تحت المسجد الأقصى، فثارت ثائرة يهود، ونقّبوا في أرجاء المسجد بحثًا عن الهيكل حتى بدا على شفا جرف هارٍ.

وتنادت لهذه القضيّة أكثر من عشرين منظّمة وجماعة، كلها تطالب وتتوعّد بهدم الأقصى، وإقامة الهيكل مثل: منظّمة "جوش إعوينيوم"، ومنظّمة "يشيفان أتريت كوهانين"، و"جماعة أبناء الهيكل"، وحركة "كاخ" التي يرأسها الحاخام اليهودي الأمريكي كاهانا؛ بل حتى النصارى الإنجيليّون شاطروا اليهود قدسيّة الهيكل وضرورة إقامته مكان المسجد الأقصى مثل المطران "جيم دولوس" العضو في منظمة الهيكل اليهوديّة، والقس " جيمي سوغارت"، والأصولي المتطرف"جيري فالويل" الذي قال في برنامجه اليوميّ المتلفز: "إنّ الوقوف ضد إسرائيل هو وقوف ضد الله".

ويكفي أنْ تعرف في هذا الموضوع أنّه في أمريكا فقط أكثر من مائتين وخمسين منظّمة نصرانيّة تدعم اليهود لهدم الأقصى، وبناء الهيكل فوق أنقاضه تهيئة لقدوم المسيح حسب تنبّؤات الكتاب المقدس، ومن أشهر هذه المنظمات "السفارة المسيحيّة الدوليّة في القدس".

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيُهدم الأقصى، ويُقام الهيكل على أنقاضه كما يقول يهود؟ المستقرئ لواقع الحكومات اليهوديّة التي تعاقبت على سدّة الحكم في إسرائيل سواء أكانت من الليكود أو العمل يرى جِدّيتها في تحقيق هذا الحلم على مختلف المسارات العسكريّة والسياسيّة والتعليميّة، والإعلاميّة والأثريّة. حرقوا المسجد الأقصى عام 1969م بيد "دنيس مايكل"، وفي عام 1984م أرادوا نسف المسجد بقنابل (تي إن تي)، وفي عام 1986م خطّط طيار من سلاح الجو لقصفه بالصّواريخ، ومنذ عشرات السنين وهو يحفرون الأنفاق بحثًا عن الآثار اليهوديّة، وفي عام 2001م سمحت المحكمة العليا لحركة "أمناء جبل الهيكل" بوضع حجر الأساس للهيكل الثالث قرب باب المغاربة في القدس القديمة، وهذا أخطر إجراء حتى الآن، وإذا كانت التعاليم الحاخامية تنصّ على منع اليهود ما عدا الكاهن من زيارة "جبل الهيكل" قبل تطهيره برماد بقرة حمراء مقدسة!، فإنّ في مستوطنة "بيت شلومو" توجد الآن مزرعة أبقار، وفي هذه المزرعة معهد للتجارب يشرف عليه "يسرائيل أرائيل" ووظيفة هذا المعهد إجراء البحوث الوراثيّة التي من شأنها التوصل إلى إنتاج بقرة حمراء "لاشية فيها" لاستخدام رمادها في تطهير جبل الهيكل (أي منطقة الحرم القدسي) قبل إعادة بناء الهيكل.. وفي "لويزيانا" في الولايات المتحدة الأمريكيّة يجري الآن إعداد قطيع من الأبقار الحمر جاهز للنقل الفوري إلى إسرائيل جوًا.

وتكبّ عائلة "نتيف" في القدس على إنتاج أدوات العبادة، وتقوم أسرة "ألفي" – وكل هذه الأسر أسر ذات قرار من الشعب اليهوديّ- بإعداد كسّارة الحجارة التي تملكها في جنوب البلاد لإنتاج مواد بناء الهيكل من عناصر طبيعيّة لم تمسّها مِطرقة أو أزميل كما هي تعاليمهم!، وأنجز العاملون في مصانع البحر الميت طرازًا مثيرًا لمذبح جبل الهيكل، وخاطت أسرة "تسورفيم" أدوات الهيكل القماشيّة من نوع واحد، ويعرض معهد أبحاث الهيكل "الذي يديره" يسرائيل أرئيل" والموجود في شارع مسغاف لداخ في الحيّ اليهوديّ في القدس قبالة حائط البراق.. يعرض مجسمًا للهيكل، ولأدوات العبادة، وملابس الحاخامات، وصور ذبح القرابين، وبوق المناداة.

إنّ كل هذه الاستعدادات توحي بجديّة الأمر، وأنّ المسجد قاب قوسين أو أدنى من الخطر مع أنّ موقع الأقصى على الشبكة العنكبوتيّة، وهو الموقع الوحيد في العالم الذي يبثّ من داخل المسجد الأقصى أجرى استطلاعًا بعنوان: هل سيُهدم الأقصى؟! فأجاب 90% من الذين أُجري عليهم الاستبيان بالنّفي، ولكنّ يجب أنْ نضع الهدم أحد الاحتمالات الواردة والقويّة خصوصًا في هذا الوقت، وينبغي أنْ ندرك أنّ الهدم لا يعني الزوال الأبديّ؛ فالمسجد منذ بناه آدم (على قول بعض أهل العلم) أو إبراهيم أو يعقوب (على قول آخرين) تعرّض للهدم غير مرّة، ومع ذلك بقي شامخًا تعاقبت عليه دول، وتوالت عليه أممٌ سادت ثم بادت وبقي الأقصى؛ ويكفينا بشرى ما صحّ به الخبر عن حبيبنا ورسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في قصة الدّجال أنّ عيسى عليه السلام في آخر الزّمان ينزل في صلاة الصّبح بيت المقدس، ويصلّي مع المسلمين صلاة الصّبح خلف رجل صالح، وبعد الصلاة يُفتح له الباب، وإذا بالدّجال خلفه ومع سبعون ألف يهوديّ فيقتله؛ فيُهزم اليهود شرّ هزيمة...



سيدرك النصر إن يأذن به صمـد

بعد امتحان بخير المال والولد



ودولة الظلم لن تبقـى إلى أمــد

وهل تدوم وما دامت إلى أحـد



ستشرق الشمس.. لا تجزع لغيبتها

ويبزغ الفجر فوق السهل والنّجد



وترجع القدس تزهــو في مآذنها

وعد الإله الكريم المنعم الصمـد



إنّ الجولة الأخيرة للإسلام ولكأنّي بطائفة الحق قد قامت مستندة إلى وِلاية الله قامت لله ، وبالله في سبيل الله، ولإعلاء كلمة الله، وتحكيم شرعه، عندها ينطلق الشجر والحجر ولا يبقى شيء يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء.. لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابّة.. يا عبد الله، يا مسلم، هذا يهودي تعال فاقتله إلا شجرة الغرقد فإنّه من شجرهم كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

إنّه ليست ثمّة هيكل. إنّه مسجد جدد بناءه سليمان -عليه السلام- ، ودمره بختنصر وبقي بيت المقدس خرابًا يبابًا عقودًا من الزمن ثم أعيد بناؤه وأمّ الصالحين فيه زكريّا وابنه السيد الحصور يحيى -عليهما السلام -ثم بعد ولادة مريم لعبدالله عيسى كان عليه السلام عوناً لهذين النبيين في الدّعوة إلى الله وحده لا شريك له، ونحن أحقّ بسليمان وداود من يهود كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ووجد يهود يصومون عاشوراء فسُئِلوا عن ذلك فقالوا: هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، ونحن نصومه تعظيمًا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منكم، ثم أمر بصومه. وفي رواية أخرى صحيحة: فأنا أحقّ بموسى منكم، وفي رواية ثالثة ذات دلالة أشمل: قال لأصحابه: أنتم أحقّ بموسى منهم فصوموا، فنحن أحقّ بموسى، وبكل نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من يهود الذين حرّفوا الكلم عن مواضعه، وقالوا( ...سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ...)[البقرة: من الآية93]. والله أعلم وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

abbud 07-12-2004 04:26 PM

قال صلى الله علية وسلم(( إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد وأخذتم أذناب البقر سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " , وقال : " ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا ))


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.