الحارق
=====
لماذا تفرق بين أجدادى و أجدادك ....

كلنا فى مركب واحد ....
ثم من هم أجدادك الذين أعيرك بهم ؟؟.. هل دخلت للمشاكل و السلام .... ليست عادتك

لو لم أكن فهمت أرجو أن توضح لى ..

ولى نصيحة لك إذا لم تجد كلام تقوله فمن الأفضل أن تصمت .... أم أنت من النوع الذى يرى أنه لابد ان يشارك

أخانا الهلالي راجع ما قلته للهادئ،ستجد الجواب

ذو يزن:

لو تراجع عبارات الكثيرين اليوم ممن يكتبون في الصحف ويتصدرون الشاشات ويكتبون في المنتديات لو تدقق في عباراتهم تجد القلق والخوف من المستقبل. البعض انساق وراء علمانية والبعض اتهم بالعلمانية وما يسمى "حداثة" وهو لا يعرف ايش هذا ولا تلك لكن العبارات تدل على القلق والخوف وعدم الثقة بمن يقول ويزعم ان الحل عنده. فلينظر الواحد بما يجرى بحياد - وهذا عزيز- لتجد ان الاكثر ضائع تائه. الناس لا تثق بهم. اعطيك مثالا: هل قرات كلام الدكتور يوسف القرضاوي عن سيد قطب الذي نشره منذ عشرة ايام؟ كان هو من اكثر الناس دفاعا عن سيد قطب وتجده اليوم يقول ان سيد قطب فعلا كفر البشرية وهناك من اخذ بكلامه وجلب الويلات على المسلمين. كلامه منشور على موقعه الرسمي ووالله تعجبت لما رايت كلامه مع انه قال ان سيد قطب اجتهد واداه اجتهاده لهذا فهو معذور وله اجر!!! كنت اكلم شخصا له مكانته بين الناس وهو الذي اخبرني عن هذا الامر واطلعني على كلام القرضاوي وهو من اشد الناس اعجابا بالقرضاوي وسيد قطب ولا يصدق اصلا ان سيد يقول ان البشرية كفرت لكن بدا من كلامه انه على طريق فقدان الثقة به لكن بعبارات لطيفة واول سؤال ساله قال اذا كان سيد معذور باجتهاده على حسب كلام الدكتور اذا من اتبعه لا ضرر عليه وان قتل المسلمين بناء على فتواه فهو مأجور!! وثاني سؤال يساله هو ما الذي حصل حتى قال الدكتور يوسف ان سيد كفر البشرية؟ وكأنه انقلاب. هذا مثال عن فقدان الثقة. وقبله طالعنا الطنطاوي بفتواه في موضوع الحجاب في فرنسا وغير الطنطاوي وغيره وغيره الخ..

يعني اظنك اخذت الفكرة.

ربما نحتاج في هذه المرحلة الى ما يسمى بالواقعية
 

بسم الله الرحمن الرحيم
من المعقول والمنطقي أن تأخذ مشكلة العراق كل هذا البعد وتطرح فيه كل هذه الأراء
و ليست من الصعوبة على كل متتبع أن يلمس هذا التباين والأختلاف في ا لأراء
حتى يكاد يسأل المرء نفسه كيف أستطاع هذا الخليط غير المتجانس العيش معا كل هذه السنين
وصدقآ ايها الأخوان والسؤال لكل عراقي يحب الأمريكان أو لا يحبهم لا يؤيد المقاومة المسلحة أو يؤيدهم ويشجع. يحب صدام ويكرهه . كيف أستطعنا مواجهة كل هذه المحن
من ثورة 1968 وتأميم النفط ودخول الجيش العراقي معركة 1973 وأزمة 1979
والمصيبة العظيمة والخسارة الفادحة من دماء أبناء العراق الشباب الذي لايعوض في الحرب العراقية الأيرانية وبعدها الرزية الكبرى التي سحقت الروح المعنوية ودمرت الشرف العسكري وحولت الجيش العراقي من الذائد عن العروبة الى مجموعة سراق وحرامية الا وهي دخول الكويت وما تبعها من حصار لا أخلاقي دمرت البقية الباقية من غيرة العراقي على وطنه .؟؟؟؟
يا أخواني
كيف يمكن لنا أن نتجاوز كل هذه المحن وبعد ذلك نتجادل بيننا في توافه الأمور حب الأمريكان أو لاتحبهم ليس هذا السؤال ولاكن السؤال هل تحب وطنك هل تحب العراق ؟
أذا كنت ممن يحب وطنه ماذا فعلت لتداوي جراحه ؟ هل سألت نفسك هذا السؤال ماذا فعلت
هل بريت بوالديك ؟ هل نصحت أو ساعدت جارك ؟ هل وقفت في محنة صديقك ؟
هل آثرت أي عراقي في الشارع أو أي مكان على نفسك ؟ ماذا فعلت ؟ أعلموني أيها الأخوان العراقيين
أعلمو أخوكم المحبط روحه بأي عمل قمتم به أو تتخيلون أنكم قادريين على أنجازه وأنا أدعوكم من خلال هذا المنبر تعالو نبني روح المواطنة تعالو نترك البندقية للمرضى الذين فقدوا البصيرة
ولا يهمكم جيراننا المتشدقين فأمام فوهة السلاح يقف طفل عراقي وسوف يسألنا بعد أن يدرك:

ماذا فعلنا لأصلاح كل هذا الخراب ؟
وأنا في أنتظار ردودكم

كلكم تريدون إصلاح حال هذه الأمة المتهالكة , واختلفتم في البداية هل هي من تحت أم من

فوق ؟؟؟

لألألأ محدش يروح لبعيد ...قصدنا من الحاكم أم من المحكوم .. من أين نبدأ؟

حكام .. أكبر همهم الدنيا وكراسيهم

وشعوب .. نست دينها وأصبح همها الأول البحث عن لقمة العيش ودراسة الأولاد .

وحفنة قليلة رأت الحق وإتبعته , وجاهدت في سبيل رفع راية " لاالآه إلا الله "

فقام عليهم الحكام والشعوب وأعداء " لاالاه إلاالله" , فأصبحوا غرباء في أوطانهم ,

ولكنهم ما وهنوا وساروا في طريقهم الذي اختاره الله لهم , لايضرهم من ظل , وتركوا

العوان لأن أجرهم أجر خمسين , أجل خمسين من الصحابة , لأن الصحابة كانوا يجدون

من يعينهم على الحق , ومجاهدين اليوم لايجدون سوى الأمة المظلون .

ولاحول ولاقوة إلابالله.

هو الحكايه كده

طب

الله حى الله حى الله حى فين الفته

و يقولون
ياما فى الجراب ياحاوى

و أقول لكل مقام مقال
و من ذقنه و أفتله